يعتبر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الاعاقة، اذا كانت لديه تأخر في النمو أو مرض طبي، وبسبب هذه الحالة فانه يحتاج إلى عناية خاصة أكثر من أقرانه.
قد تكون الاحتياجات الخاصة إعاقة جسدية، تنموية، سلوكية أوعاطفية، وقد تظهر في أي مرحلة من عمر الطفل.
يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الى رعاية صحية وغيرها من الخدمات ذات الصلة مثل العلاج الطبيعي، برامج اعادة التأهيل وبرامج التعليم الخاص، وتتفوق هذه الرعاية على تلك التي يحتاجها الأطفال الآخرين، وهذا ناجم عن تعقيد الحالة و طبيعة المرض المزمن.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن هنالك 15% – 20% من الأطفال لديهم اعاقة عضوية أو عقلية.
ما هي انواع الإعاقة لدى الاطفال؟
هناك أنواع مختلفة من الاحتياجات الخاصة، وأعراضها في الأطفال تتراوح بين الاعتدال والشدة.
ويختلف تأثير هذه الإعاقة على الطفل من طفل لأخر، ولكن عدا ألأطفال المعاقين إعاقة شديدة، فالإعاقة ليست بهذا القدر من الأهمية مثل شعور وإحساس الطفل عن نفسه نسبة لحالته الصحية والطريقة التي يعامله بها الآخرين.
من أنواع الاحتياجات الخاصة:
- التوحد
- متلازمة داون
- الصرع
- التخلف العقلي
- صعوبة التعلم
- الصمم وضعف السمع
- العاهات البصرية
- صعوبة الكلام وضعف الخطاب
- الشلل الدماغي
- إصابات الدماغ الرضحيه
- الأعاقات المتعددة
أسباب وجود الإعاقة عديدة:
- استعمال المرأة الحامل للعقاقير، أو اصابتها بعدوى أثناء فترة الحمل
- المضاعفات إثناء الولادة، بما في ذلك الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، وانخفاض إمدادات الأوكسجين إلى الطفل حديثي الولادة.
- العيوب الوراثية والخلل الجيني
- نقص التغذيه
- الالتهابات مثل الالتهاب السحائي والملاريا الدماغية والحميات العالية
- اضطرابات الجهاز العصبي
- الادوية والسموم
- الاصابات البدنيه
ماذا يعني أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
كوالد للطفل انت أكثر معرفة بطفلك فاذا أتاك شعور بأن الطفل يعاني من مشكلة ما، مثل تأخر غير عادي في مراحل نموه المختلفة، يجب ان تتبع حدسك وان تستشير طبيبك الخاص.
توصي الدكتورة مريم ستوبارد، طبيبة الأطفال وخبيرة نمو الاطفال الشهيرة، أن التشخيص المبكر للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مهم جدا، وتنصح الآباء والأمهات بان يسعوا للحصول على أي مساعدة أو مشورة يمكن الحصول عليها لاحتياجات الطفل.
فالوالدين الأكثر اطلاعا يمكنهم ان يفعلوا المزيد لطفلهما. ومن الطبيعي أن يشعر الوالدين بمشاعر متعددة أثر الصدمة الاولى مثل: الحزن، القلق، الخوف، والغضب، والرفض، والشعور بالعجز.
ولكي تتكيف مع الوضع الجديد امنح نفسك وقت كافي للتعلم قدر ما تستطيع لفهم ولقبول ولكيفية التعامل مع هذا التغيير.
تذكر دائما انك لست وحدك. وهناك الكثير من الدعم المتاح من حولك، من نظام الرعاية الصحية، والمدارس، والمنظمات. يمكنك دائما العثور على معلومات حول حالة طفلك من طبيبك ومن شبكة الانترنت.
لا شك أن اكتشاف أن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة صدمة شديدة لأي أسرة. وتحت أثر هذه الصدمة حاول أن تتذكر أنك ما زلت والد لطفل فريد ورائع يحتاج الى العناية والمحبة فأنت سنده وأمله في هذه الدنيا.