أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }


{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }النمل 62
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

ما المقصود بالمضطر ؟

دخل طاوس اليماني على عبيد الله بن أبي صالح يعوده من مرضه،
فقال له عبيدالله: ادعُ الله لي يا أبا عبد الرحمن!
قال:ادعُ لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.



وجاء رجُلٌ إلى مالك بن دينار فقال:
أنا أسألك با لله أن تدعو لي فأنا مُضْطَرٌّ،
فقال:إذا فاسأله فإنَّه يُجيبُ المضطَّر إذا دعاه.

فمن هو المضطر بحق؟!

تريد أن تعرف اذن فاسمع أقوالهم:


قال ابن عبَّاس: هو ذو الضَّرورة المجهود.


وقال السُّدِّيُّ: الذي لا حول له ولا قوة.


وقال ذو النُّون: هو الَّذي قطع العلائق عما دون الله.


ومن أنواع المضطرين:


المريض،
ولذا كان طاوس يقول:دعاء المريض مستجاب، أما سمعت قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذادَعاهُ.






سبحانه فارج الهمِّ وكشَّاف الكُرَب!

هو من ساءل الكفرة.. من بارزوه بالعصيان حين عدَّد عليهم نعمه في كتابه العزيز، فقال:

{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ} آية 62 سورة النمل


فسبحان من أشهد الكفار على إجابته دعوة المضطرين منهم!


فما بالك بالمضطرين من عباده المؤمنين؟!


ولذا قيل في قيمة الاضطرار وأثرها على إصابة سهم الدعاء:

خيرُ الدعاء ماهيَّجَته الأحزان.

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }
وسبب إجابة دعوة المضطرين هو ما ذكره الإمام القرطبي:
والسبب في ذلك أنَّ الضرورة إليه باللَّجَأ ينشأ عن الإخلاص وقطع القلب عما سواه،
وللإخلاص عنده سبحانه موقعٌ وذمّةٌ وُجِدَ مِنْ مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر.

وانظر اضطرار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وتقطع أسبابه يوم بدر لتذوق معنى الاضطرار،


ثم تقلِّد شعوره في دعائك،وتسلك طريقه في رفع حاجاتك:


رفع يديه صلى الله عليه وسلم داعيا حتى سقط الرداء عن كتفيه ورؤي بياض إبطيه،وهو يلهج:

«اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهمّ إن تهلك هذه العصابةمن أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض».

فما زال يهتف بها مستقبلا القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه،


فأتاه أبو بكرالصديق متأثِّرا بحاله، ثم التزمه من ورائه قائلا:
يا رسول الله! كفاك مناشدتك ربَّك، فإنه سينجز لك ما وعدك.


كان هذا دعاء سيد النبيين وقدوة العالمين وهو يعلِّم أمته فنَّ الاضطرار وسبل الافتقار،

فما أسرع الخير والمدد بالانهمار

{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلف منالْمَلَائِكَة مُردفِينَ}.

وهنا خفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خففة وهو في العريش،



{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }



إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#2

افتراضي رد: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : Do★do
#3

افتراضي رد: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }

رد: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
معلقة عمرو بن كلثوم ريموووو المنتدي الادبي


الساعة الآن 10:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل