عدلات - بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد للشيخ ابن القيم رحمه الله كل عام وانتم بخير. الحلقة الاولى

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...bca4ee8ac1.gif

نسب النبي ﷺصفات النبي ﷺ ولادته نشأته زواجه أولاده حياته غزواته
(1)

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif
فَصْلٌ فِي نَسَبِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifهُوَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ نَسَبًا عَلَى الْإِطْلَاقِ
فَلِنَسَبِهِ مِنْ الشّرَفِ أَعْلَى ذِرْوَةٍ وَأَعْدَاؤُهُ كَانُوا يَشْهَدُونَ لَهُ بِذَلِكَ وَلِهَذَا شَهِدَ لَهُ بِهِ عَدُوّهُ إذْ ذَاكَ أَبُو سُفْيَانَ بَيْنَ يَدَيْ مَلِكِ الرّومِ فَأَشْرَفُ الْقَوْمِ قَوْمُهُ وَأَشْرَفُ الْقَبَائِلِ قَبِيلَتُهُ وَأَشْرَفُ الْأَفْخَاذِ فَخِذُهُ .

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifفَهُوَ مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَة َ بْنَ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسَ بْنِ مُضَرَبْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ إلَى هَاهُنَا مَعْلُومُ الصّحّةِ مُتّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ النّسّابِينَ وَلَا خِلَافَ فِيهِ الْبَتّةَ وَمَا فَوْقَ " عَدْنَانَ " مُخْتَلَفٌ فِيهِ .
_ وَلَا خِلَافَ بَيْنِهِمْ أَنّ " عَدْنَانَ " مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيل َ

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifلَا خِلَافَ أَنّهُ وُلِدَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِجَوْفِ مَكّةَ
وَأَنّ مَوْلِدَهُ كَانَ عَامَ الْفِيلِ وَكَانَ أَمْرُ الْفِيلِ تَقْدِمَةً قَدّمَهَا اللّهُ لِنَبِيّهِ وَبَيْتِهِ
وَإِلّا فَأَصْحَابُ الْفِيلِ كَانُوا نَصَارَى أَهْلَ كِتَابٍ وَكَانَ دِينُهُمْ خَيْرًا مِنْ دِينِ أَهْلِ مَكّةَ إذْ ذَاكَ
فكان تَقْدِمَةً لِلنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الّذِي خَرَجَ مِنْ مَكّةَ وَتَعْظِيمًا لِلْبَيْتِ الْحَرَام .ِ

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifوَاخْتُلِفَ فِي وَفَاةِ أَبِيهِ عَبْدِ اللّهِ هَلْ تُوُفّيَ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ حَمْلٌ أَوْ تُوُفّيَ بَعْدَ وِلَادَتِهِ ؟
_عَلَى قَوْلَيْنِ أَصَحّهُمَا : أَنّهُ تُوُفّيَ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ حَمْلٌ .
_وَالثّانِي : أَنّهُ تُوُفّيَ بَعْدَ وِلَادَتِهِ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ .

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifوَلَا خِلَافَ أَنّ أُمّهُ مَاتَتْ بَيْنَ مَكّةَ وَالْمَدِينَةِ " بِالْأَبْوَاءِ " مُنْصَرَفَهَا مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ زِيَارَةِ أَخْوَالِهِ
_وَلَمْ يَسْتَكْمِلْ إذْ ذَاكَ سَبْعَ سِنِينَ .
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifوَكَفَلَهُ جَدّهُ عَبْدُ الْمُطّلِبِ
_وَتُوُفّيَ وَلِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَحْوَ ثَمَانِ سِنِينَ وَقِيلَ سِتّ وَقِيلَ عَشْرٌ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gif ثُمّ كَفَلَهُ عَمّهُ أَبُو طَالِب ٍ
_ وَاسْتَمَرّتْ كَفَالَتُهُ لَهُ فَلَمّا بَلَغَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً
_خَرَجَ بِهِ عَمّهُ إلَى الشّامِ وَقِيلَ كَانَتْ سِنّهُ تِسْعَ سِنِينَ

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifوَفِي هَذِهِ الْخَرْجَةِ رَآهُ بَحِيرَى الرّاهِبُ وَأَمَرَ عَمّهُ أَلّا يَقْدَمَ بِهِ إلَى الشّامِ خَوْفًا عَلَيْهِ مِنْ الْيَهُودِ
فَبَعَثَهُ عَمّهُ مَعَ بَعْضِ غِلْمَانِهِ إلَى مَكّةَ .
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gif فَلَمّا بَلَغَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً خَرَجَ إلَى الشّامِ فِي تِجَارَةٍ فَوَصَلَ إلَى " بُصْرَى "
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gif ثُمّ رَجَعَ فَتَزَوّجَ عَقِبَ رُجُوعِهِ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ .
_قِيلَ تَزَوّجَهَا وَلَهُ ثَلَاثُونَ سَنَةً .
وَقِيلَ إحْدَى وَعِشْرُونَ
وَسِنّهَا أَرْبَعُونَ وَهِيَ أَوّلُ امْرَأَةٍ تَزَوّجَهَا
_وَأَوّلُ امْرَأَةٍ مَاتَتْ مِنْ نِسَائِهِ وَلَمْ يَنْكِحْ عَلَيْهَا غَيْرَهَا
_وَأَمَرَهُ جِبْرِيلُ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهَا السّلَامَ مِنْ رَبّهَا .
ثُمّ حَبّبَ اللّهُ إلَيْهِ الْخَلْوَةَ وَالتّعَبّدَ لِرَبّهِ

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifوَكَانَ يَخْلُو ب " غَارِ حِرَاءٍ " يَتَعَبّدُ فِيهِ اللّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ
وَبُغّضَتْ إلَيْهِ الْأَوْثَانُ وَدِينُ قَوْمِهِ فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ .
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...6291fae221.gif

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif
المراجع
كتاب : زاد المعاد في هَدْي خير العباد
المؤلف : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c74ffc4832.gif