بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد للشيخ ابن القيم رحمه الله كل عام وانتم بخير. الحلقة االثانية
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...bca4ee8ac1.gif نسب النبي ﷺصفات النبي ﷺ ولادته نشأته زواجه أولاده حياته غزواته (2) https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gif[ نُبُوّتُهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ] فَلَمّا كَمُلَ لَهُ أَرْبَعُونَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ نُورُ النّبُوّةِ وَأَكْرَمَهُ اللّهُ تَعَالَى بِرِسَالَتِهِ وَبَعَثَهُ إلَى خَلْقِهِ وَاخْتَصّهُ بِكَرَامَتِهِ وَجَعَلَهُ أَمِينَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبَادِهِ . وَلَا خِلَافَ أَنّ مَبْعَثَهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَاخْتُلِفَ فِي شَهْرِ الْمَبْعَثِ . فَقِيلَ لِثَمَانِ مَضَيْنَ مِنْ رَبِيعِ الْأَوّلِ سَنَةَ إحْدَى وَأَرْبَعِينَ مِنْ عَامِ الْفِيلِ هَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ وَقِيلَ بَلْ كَانَ ذَلِكَ فِي رَمَضَانَ وَاحْتَجّ هَؤُلَاءِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } الْبَقَرَةُ 185 ] قَالُوا : أَوّلُ مَا أَكْرَمَهُ اللّهُ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَالْأَوّلُونَ قَالُوا : إنّمَا كَانَ إنْزَالُ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلَى بَيْتِ الْعِزّةِ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifثُمّ أُنْزِلَ مُنَجّمًا بِحَسَبِ الْوَقَائِعِ فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ أَيْ فِي شَأْنِهِ وَتَعْظِيمِهِ وَفُرِضَ صَوْمُهُ . وَقِيلَ كَانَ ابْتِدَاءُ الْمَبْعَثِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gif[مَرَاتِبُ الْوَحْيِ ] وَكَمّلَ اللّهُ لَهُ مِنْ مَرَاتِبَ الْوَحْيِ مَرَاتِبَ عَدِيدَةً https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifإحْدَاهَا : الرّؤْيَا الصّادِقَةُ وَكَانَتْ مَبْدَأَ وَحْيِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إلّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصّبْحِ . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالثّانِيَةُ مَا كَانَ يُلْقِيهِ الْمَلَكُ فِي رَوْعِهِ وَقَلْبِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَاهُ كَمَا قَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إنّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتّقُوا اللّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطّلَبِ وَلَا يَحْمِلَنّكُمْ اسْتِبْطَاءُ الرّزْقِ عَلَى أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللّهِ فَإِنّ مَا عِنْدَ اللّهِ لَا يُنَالُ إلّا بِطَاعَتِهِ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالثّالِثَةُ أَنّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ يَتَمَثّلُ لَهُ الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُخَاطِبَهُ حَتّى يَعِيَ عَنْهُ مَا يَقُولُ لَهُ وَفِي هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ كَانَ يَرَاهُ الصّحَابَةُ أَحْيَانًا . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالرّابِعَةُ أَنّهُ كَانَ يَأْتِيهِ فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَكَانَ أَشَدّهُ عَلَيْهِ فَيَتَلَبّسُ بِهِ الْمَلَكُ حَتّى إنّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصّدُ عَرَقًا فِي الْيَوْمِ الشّدِيدِ الْبَرْدِ وَحَتّى إنّ رَاحِلَتَهُ لِتَبْرُك بِهِ إلَى الْأَرْضِ إذَا كَانَ رَاكِبَهَا . وَلَقَدْ جَاءَ الْوَحْيُ مَرّةً كَذَلِكَ وَفَخْذُهُ عَلَى فَخْذِ [ ص 79 ] فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ حَتّى كَادَتْ تَرُضّهَا . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالْخَامِسَةُ أَنّهُ يَرَى الْمَلَكَ فِي صُورَتِهِ الّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا فَيُوحِي إلَيْهِ مَا شَاءَ اللّهُ أَنْ يُوحِيَهُ وَهَذَا وَقَعَ لَهُ مَرّتَيْنِ كَمَا ذَكَرَ اللّهُ ذَلِكَ فِي [ النّجْمِ 713 ] . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالسّادِسَةُ مَا أَوْحَاهُ اللّهُ وَهُوَ فَوْقَ السّمَوَاتِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ مِنْ فَرْضِ الصّلَاةِ وَغَيْرِهَا https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifالسّابِعَةُ كَلَامُ اللّهِ لَهُ مِنْهُ إلَيْهِ بِلَا وَاسِطَةِ مَلَكٍ كَمَا كَلّمَ اللّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَهَذِهِ الْمَرْتَبَةُ هِيَ ثَابِتَةٌ لِمُوسَى قَطْعًا بِنَصّ الْقُرْآنِ وَثُبُوتُهَا لِنَبِيّنَا صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ هُوَ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ . وَقَدْ زَادَ بَعْضُهُمْ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c3090056a1.gifمَرْتَبَةً ثَامِنَةً وَهِيَ تَكْلِيمُ اللّهِ لَهُ كِفَاحًا مِنْ غَيْرِ حِجَابٍ وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يَقُولُ إنّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَأَى رَبّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهِيَ مَسْأَلَةُ خِلَافٍ بَيْنَ السّلَفِ وَالْخَلَفِ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...6291fae221.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d3283e96e1.gif المراجع كتاب : زاد المعاد في هَدْي خير العباد المؤلف : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c74ffc4832.gif |
رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد للشيخ ابن القيم رحمه الله كل عام وانتم بخير. الحلقة االثانية
جزاكي الله خيرا حبيبتي
|
رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد للشيخ ابن القيم رحمه الله كل عام وانتم بخير. الحلقة االثانية
جزاكي الله خيرا حبيبتي
|
رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد للشيخ ابن القيم رحمه الله كل عام وانتم بخير. الحلقة االثانية
|
الساعة الآن 10:57 AM |