رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
أنا أنا :bye: عايزة أشارك فكرة جميلة جداً |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
ان مكانش هعمله مخصوص ليكى والله ياحبيبتى :give_rose: |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
قوليلى يا Mysterious_Liberty تحبى نبدأ من الجزء 30 ولا من نمشى 5 ايات ب 5 ايات من سورة البقرة ؟؟ منتظرة ردك ؟؟ واتمنى ان البنات تشارك معانا .. |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
أنا كنت حفظة وانا صغيرة 3 أجزاء من عند جزء عم بس للأسف نسياهم ولو ابتدينا بالاجزاء اللى ورا هنخلص الاجزاء دى فى الشهور الباقية فى الدراسة و نبتدى ف الجديد على الاجازة بس لو عايزة تبتدى من عند البقرة براحتك عشان هما هيبقو 5 آيات بس ف اليوم يعنى مش هتبقى صعبة وياريت العضوات يشتركو معانا أكيد الموضوع يحلو أكتر وهما يستفيدو وجزاكى الله خيرا على الموضوع حبيبة أبوها وإن شاء الله ليكى ثواب عند ربنا |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
انا مستعدة للمشاركة فى مشروعك يا حبيبة ابوها واقتراحى نبدا من جزء عم لان به تجويد كثير وانا مستعدة لشرح التجويد على هيئة دروس مبسطة لكى تحفظ الاخوات العدولات بمخارج حروف صحيحة مع العلم انى محفظة للقران الكريم على الطريقة النورانية فهيا بنا فى رحاب الله وفقنا الله فى مشروعنا الطيب..........اريد الرد سريعا:130050:
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
سورة النبأ: هنبدأ ان شاء الله بحفظ اول 10 ايات من سورة النبأ مراعاة للطلبة اللى تحب تشارك معانا وعندها دراسة .. وارجو من الجميع المشاركه .. https://upload.3dlat.com/uploads/13013191321.jpg ودا مقطع صوتى لأول عشر ايات بصوت الشيخ سعد الغامدى :: سورة النبأ من 1 : 10 https://photo.ekhbary.net/images/download_button.jpg ارجو التفاعل ... وجزاكم الله كل الخير .. وجعل الله القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا ورفيقا لنا فى الدنيا وشفيعا لنا فى الاخرة اللهم امين يارب .. |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
سلام على احلى بنات انا حابه اشترك معاكم وانا اييد فكره انه نبدا بسوره النبأ واشكركم كثير لانكم شجعتوني على حفظ القران و احب اقول لكم انه عامله مشروع تخرجي عن القران الكريم واذا خلصت رح اهديه لمنتدى عدلات وانا حفظت الايات
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
حبيبة ابوها كيف حالك ان شاء الله بخير وين الايات التاليه اليه ما حطيتيها عشان نتابع الحفض
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
والله انتى اللى مشجعانى اكمل الموضوع دا ,, ربنا يكرمك دنيا واخرة يارب النبأ 11 ل20 https://upload.3dlat.com/uploads/13014831991.jpg الايات من 11 الى 20 بصوت الشيخ سعد الغامدى https://photo.ekhbary.net/images/download_button.jpg |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
ونا كمان نفسي احفظ
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
ثانيا شدى حيلك وانضمى لينا يلا يسعدنا تشرفينا ياشهد ,, :give_rose: |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
حبيبة ا بوها انا حفظت الايات
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
بجد ما شاء الله فكرة جميييييييييييلة وانا مستعدة ان شاء الله
ربنا يجعلو في ميزان حسناتك |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
الله يبارك في الجميع انشاء الله
ويارب يكون شفيع ليكي انتي كمان يا حبيبة ابوها والمشتركين في هذا الموضوع وكل من عرف قيمة القران وعمل بما فيه يارب |
رد: مين تحب تشارك ونحفظ قرآن سوا ؟؟؟
رااااائع راااااااائع راااااااائع
مشروع في قمة الروعة ما شاء الله عليكم اسأل الله أن يجزيكم الفردوس الأعلى ويجعل كل ما تقدموه في ميزان حسناتكم وأن يأتي القرآن شفيع لكم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم الله يوفقكم يااارب ويفقهكم بالدين ويبارك فيكم ويثبتكم على الحق اسعدتني كثيييييييييراً هذهِ الهمة الرائعة منكم أخواتي الحبيبات اسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
يعطيك الف عافبه
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
النبأ 31/40 https://upload.3dlat.com/uploads/13021973721.jpg إن شاء الله الجزء القادم هيكون فيه تفسير مبسط لسورة النبأ وتلاوة كاملة للشيخ سعد الغامدى,, تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ,, |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
بجد نفسي احفظ القرأن بالتجويد بس محتاجه حد يساعدني ويشجعني ياريت الاقي حد يشجعني علشان انا دايما بحفظ بس مش بكمل وانسى اللي انا حفظته
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا هبدأ احفظ معاكم ان شاء الله ويارب تشجعوني
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
مساء الخير عليكم
جزاكم الله كل الخير وجعله فى ميزان اعمالكم واتمنى تقبلونى فى الحفظ معاكم وياريت حد يقول لى وصلتو لغاية فين وجزاكم الله كل الخير |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكن الفكرة جيدة ان معم انشاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا احب اشارك معاكم ويجعلو فى ميزان حسناتنا جمعيا
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
بس ممكن تبعتولى على الايميل الاجزاء اللى هتتحفظ يوميا لانى مش بقعد على النت كتير
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ورونى همتكم بئه ياحبايبى :clapping: شدوا الحيل وربنا يعينكم .. مش هحط اجزاء جديدة مراعاة للى مشتركين جداد معانا لسه فى المجموعه ,, هحط بكرة ان شاء الله تفسير مبسط لسورة النبأ .. أسعدنى وجودكم وجعلنا الله وإياكم من أهل الجنه :015: اللهم امين يارب.. |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع بجد وجميل انا عايزه اشترك معاكوووووو بليييييييز |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
ومااااااله تشرفينا والله ياابنة عائشه,, يلا همتك معانا وورينا شطارتك :05: |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
حبيبة ابوها جعلك الله من المقيمين في جنته وجعل هذا العمل في ميزان أعمالك |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
فكرة جميلة جزءك الله خيرا
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
جزاك الله خير على هالطموح العالي
وانا كمان بدي ابداء معكم |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكم أرجو ان تقبلوني معكم في حفظ القرآن |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا باذن الله معكم
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا نفسى اشارك بس ياترى هتعمله ايه علشان الوقت والبيت والاطفال ياريت نرتب المواعيد بتاعتنا وانا اكيد معاكم لانو نفسى احفظه جدا ربنا يقدرنى ويقدركم بأذن الله
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا اريد المشاركه وجزاكم الله كل الخير وبارك لكم الله وزادكم من فضله وحسن عبادته ان شاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
3 مرفق
:027:اان شاء الله:027:
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
انا عايزه اعرف بدأتو من فين ووصلتو لفين وجزاكى الله من خيرات الدنيا ونعيم الاخره |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
اكيد نقبلك طبعا يافوفو ميمي تشرفينا ويسعدنا انضمامك معانا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شوفى ياست الكل انتى وجميع الجداد اللى اشتركوا جديد .. كل الايات اللى حطيتها لحد الوقت هى سورة النبأ بس كانت مقسمه على اربع مرات .. يوم ويوم مش هحط ايات جديدة ان شاء الله ,, الا لما كله يدينى تمام انه حفظ ,, وربنا يعينكم وشدوا حيلكم يابنات وربنا يقويكم ويحفظكم من كل شر يارب ,, |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكم اهنيكم على الفكرة حلوة جداوجديدة واتمنى ليها وليكم والتوفيق وادعولمن سعى فى الفكرة انهاتكون فى ميزان حسناتةوجزاه الله خيروحفظ القران بيحمى من حاجات كتير وبيقرب من ربنا وانا بحفظ القرانوالحمدلله اقتربت من ختمه واتمنا لكل المسلمين حفظه لاانه حفظ للنفس
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
معلش انا اتخرت عليكو بس انا موافقة جدا على الفكرة ومعاكو ان شاء الله وحفظت اول عشر ايات من سورة النبأ:035:
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
هو انتو وصلتو لحد فين
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
وياريت اختى لو تدعيلى بحسن الخاتمه والزوج الصالح اللهم اجمعنا جميعا على حوض النبى ونشرب من يديه شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها ابدا |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كدا منتظرة باقى الجداد اللى اشتركوا مؤخرا وياريت يكونوا جادين علشان منعطلش الاخرين الملتزمين معانا ... دا رجاء يعنى ... وجزاكم الله كل خير ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .. |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا حفظت الايات الحمد لله بس انتي هتحطي ايات جديده امتى وعايزين التفسير وربنا يزيده في ميزان حسناتك
|
تفسير سورة النبأ من 10/1
اقتباس:
عامة هحط تفسير 10 ايات ب 10 ايات علشان ادى فرصة للناس اللى لسه مشتركة معانا جديد تكون حفظت ونمشى كلنا سوا مع بعض فى الحفظ ... -------------- -------------- https://upload.3dlat.com/uploads/13013191321.jpg (تفسير الجلالين) عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " عَمّ " عَنْ أَيّ شَيْء " يَتَسَاءَلُونَ " يَسْأَل بَعْض قُرَيْش بَعْضًا عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ " عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيم " بَيَان لِذَلِكَ الشَّيْء وَالِاسْتِفْهَام لِتَفْخِيمِهِ وَهُوَ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْقُرْآن الْمُشْتَمِل عَلَى الْبَعْث وَغَيْره الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ " الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ " فَالْمُؤْمِنُونَ يُثْبِتُونَهُ وَالْكَافِرُونَ يُنْكِرُونَهُ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ " كَلَّا " رَدْع " سَيَعْلَمُونَ " مَا يَحِلّ بِهِمْ عَلَى إِنْكَارهمْ لَهُ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ " ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ " تَأْكِيد وَجِيءَ فِيهِ بِثُمَّ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْوَعِيد الثَّانِي أَشَدّ مِنْ الْأَوَّل , ثُمَّ أَوْمَأَ تَعَالَى إِلَى الْقُدْرَة عَلَى الْبَعْث فَقَالَ : " أَلَمْ نَجْعَل الْأَرْض مِهَادًا " أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا " أَلَمْ نَجْعَل الْأَرْض مِهَادًا " فِرَاشًا كَالْمَهْدِ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا " وَالْجِبَال أَوْتَادًا " تَثْبُت بِهَا الْأَرْض كَمَا تَثْبُت الْخِيَام بِالْأَوْتَادِ , وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّقْرِيرِ وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا " وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا " ذُكُورًا وَإِنَاثًا وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا " وَجَعَلْنَا نَوْمكُمْ سُبَاتًا " رَاحَة لِأَبْدَانِكُمْ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا " وَجَعَلْنَا اللَّيْل لِبَاسًا " سَاتِرًا بِسَوَادِهِ -------- -------- كل يوم ان شاء الله هحط تفسير 10 ايات للجلالين نظرا لانه بسيط وسهل فهمه .. بالتوفيق للجميع وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ياحبايبى .. |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا حفظت سوره عم كلها الحمد لله
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
انا حفظت سوره عم كلها الحمد لله
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا وقبل كل شئ اقول للاختي الكريمة صاحبة هذه الفكرة الذهبية بوركتي وجزاكي الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك ........ولكن انا على حسب راي المتواضع ان البدء من الجزء 30 افضل لانه يحتوي على قصار السور وهذا طبعا ما يسهل علينا الحفظ باذن المولى عز وجل وانا ان شاء العلي القدير معكم في هذا المقترح العظيم ........واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
------------ ------------ تفسير النبأ 20/11 :::(الجلالين) https://upload.3dlat.com/uploads/13014831991.jpg وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا " وَجَعَلْنَا النَّهَار مَعَاشًا " وَقْتًا لِلْمَعَايِشِ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا " وَبَنَيْنَا فَوْقكُمْ سَبْعًا " سَبْع سَمَاوَات " شِدَادًا " جَمْع شَدِيدَة , أَيْ قَوِيَّة مُحْكَمَة لَا يُؤَثِّر فِيهَا مُرُور الزَّمَان وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا " وَجَعَلْنَا سِرَاجًا " مُنِيرًا " وَهَّاجًا " وَقَّادًا : يَعْنِي الشَّمْس وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا " وَأَنْزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَات " السَّحَابَات الَّتِي حَانَ لَهَا أَنْ تُمْطِر , كَالْمُعْصِرِ الْجَارِيَة الَّتِي دَنَتْ مِنْ الْحَيْض " مَاء ثَجَّاجًا " صَبَّابًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا " لِنُخْرِج بِهِ حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ,, القمح,, " وَنَبَاتًا " كَالتِّينِ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا " وَجَنَّات " بَسَاتِين " أَلْفَافًا " مُلْتَفَّة , جَمْع لَفِيف كَشَرِيفِ وَأَشْرَاف إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا " إِنَّ يَوْم الْفَصْل " بَيْن الْخَلَائِق " كَانَ مِيقَاتًا " وَقْتًا لِلثَّوَابِ وَالْعِقَاب يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا " يَوْم يُنْفَخ فِي الصُّور " الْقَرْن بَدَل مِنْ يَوْم الْفَصْل أَوْ بَيَان لَهُ وَالنَّافِخ إِسْرَافِيل " فَتَأْتُونَ " مِنْ قُبُوركُمْ إِلَى الْمَوْقِف " أَفْوَاجًا " جَمَاعَات مُخْتَلِفَة وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا " وَفُتِحَتْ السَّمَاء " بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف شُقِّقَتْ لِنُزُولِ الْمَلَائِكَة " فَكَانَتْ أَبْوَابًا " ذَات أَبْوَاب وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا " وَسُيِّرَتْ الْجِبَال " ذُهِبَ بِهَا عَنْ أَمَاكِنهَا " فَكَانَتْ سَرَابًا " هَبَاء , أَيْ مِثْله فِي خِفَّة سَيْرهَا -------- -------- رجاء من البنات اللى انضموا لينا جديد يعرفونى ان كانوا حفظوا ولأ ,, واللى حفظت حفظت لغاية فين ,,, وبارك الله فيكى يا يارا ,وبانتظار باقى البنات ,,, المشاركة القادمة ان شاء الله تفسير النبأ من 30/21 (للجلالين).. |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
والله انا سعيده مره لانضمام العدولات وبصراحه شجعوني اكثر على الحفظ ويله شدوا حيلكم وخلصوا النباء عشان نبداء في السوره الي بعدها
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلااااااااااااام عليكم ورحمة الله انا الحمد لله خلصتها
هل من مزيد |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
:good: أنا عايزة أحفظ القرآن معاكم
يا ترى وصلتم فين ؟ وإيه هو البرنامج بتاعكم ؟ جزاكم الله ألف خير :63976_imgcache: |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
ان شاء الله يوم الجمعه هحط حفظ جديد مع التفسير الخاص بيه ,, ------------ ------------ تفسير النبأ ::: الجلالين ::: 30/21 https://upload.3dlat.com/uploads/13020109331.jpg إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا " إِنَّ جَهَنَّم كَانَتْ مِرْصَادًا " رَاصِدَة أَوْ مُرْصَدَة لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لِلطَّاغِينَ مَآبًا " لِلطَّاغِينَ " الْكَافِرِينَ فَلَا يَتَجَاوَزُونَهَا " مَآبًا " مَرْجِعًا لَهُمْ فَيَدْخُلُونَهَا لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا " لَابِثِينَ " حَال مُقَدَّرَة , أَيْ مُقَدَّرًا لُبْثهمْ " فِيهَا أَحْقَابًا " دُهُورًا لَا نِهَايَة لَهَا جَمْع حُقْب بِضَمِّ أَوَّله لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا " لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا " نَوْمًا فَإِنَّهُمْ لَا يَذُوقُونَهُ " وَلَا شَرَابًا " مَا يُشْرَب تَلَذُّذًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا " إِلَّا " لَكِنْ " حَمِيمًا " مَاء حَارًّا غَايَة الْحَرَارَة " وَغَسَّاقًا " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد مَا يَسِيل مِنْ صَدِيد أَهْل النَّار فَإِنَّهُمْ يَذُوقُونَهُ جُوزُوا بِذَلِكَ جَزَاءً وِفَاقًا (26) جَزَاءً وِفَاقًا " جَزَاء وِفَاقًا " مُوَافِقًا لِعَمَلِهِمْ فَلَا ذَنْب أَعْظَم مِنْ الْكُفْر وَلَا عَذَاب أَعْظَم مِنْ النَّار إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا " إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ " يَخَافُونَ " حِسَابًا " لِإِنْكَارِهِمْ الْبَعْث وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا " وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا " الْقُرْآن " كِذَّابًا " تَكْذِيبًا وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا " وَكُلّ شَيْء " مِنْ الْأَعْمَال " أَحْصَيْنَاهُ " ضَبَطْنَاهُ " كِتَابًا " كَتْبًا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ لِنُجَازِيَ عَلَيْهِ وَمِنْ ذَلِكَ تَكْذِيبهمْ بِالْقُرْآنِ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا " فَذُوقُوا " أَيْ فَيُقَال لَهُمْ فِي الْآخِرَة عِنْد وُقُوع الْعَذَاب ذُوقُوا جَزَاءَكُمْ " فَلَنْ نَزِيدكُمْ إِلَّا عَذَابًا " فَوْق عَذَابكُمْ -------- المرة الجاية ان شاء الله ,, بكرة ,, هيكوون اخر جزء لتفسير النبأ .. ياريت اللى متابعه فى الحفظ تشد حيلها ,, واللى حافظت تراجع وعلشان تحافظوا على الحفظ ومش تنسوه سمعيه مع نفسك وانتى فاضيه او وانتى بتصلى ... وبارك الله فيكم ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه ... :) |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
النبأ40/31 تفسير الجلالين ::::
https://upload.3dlat.com/uploads/13021973721.jpg إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا " إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا " مَكَان فَوْز فِي الْجَنَّة حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا " حَدَائِق " بَسَاتِين بَدَل مِنْ مَفَازًا أَوْ بَيَان لَهُ " وَأَعْنَابًا " عَطْف عَلَى مَفَازًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا " وَكَوَاعِب " جَوَارِي تَكَعَّبَتْ ثُدِيّهنَّ جَمْع كَاعِب " أَتْرَابًا " عَلَى سِنّ وَاحِد , جَمْع تِرْب بِكَسْرِ التَّاء وَسُكُون الرَّاء وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) وَكَأْسًا دِهَاقًا " وَكَأْسًا دِهَاقًا " خَمْرًا مَالِئَة مَحَالّهَا , وَفِي سُورَة الْقِتَال : " وَأَنْهَار مِنْ خَمْر " لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا " لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا " أَيْ الْجَنَّة عِنْد شُرْب الْخَمْر وَغَيْرهَا مِنْ الْأَحْوَال " لَغْوًا " بَاطِلًا مِنْ الْقَوْل " وَلَا كِذَّابًا " بِالتَّخْفِيفِ , أَيْ : كَذِبًا , وَبِالتَّشْدِيدِ أَيْ تَكْذِيبًا مِنْ وَاحِد لِغَيْرِهِ بِخِلَافِ مَا يَقَع فِي الدُّنْيَا عِنْد شُرْب الْخَمْر جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا " جَزَاء مِنْ رَبّك " أَيْ جَزَاهُمْ اللَّه بِذَلِكَ جَزَاء " عَطَاء " بَدَل مِنْ جَزَاء " حِسَابًا " أَيْ كَثِيرًا , مِنْ قَوْلهمْ : أَعْطَانِي فَأَحْسَبنِي , أَيْ أَكْثَر عَلَيَّ حَتَّى قُلْت حَسْبِي رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا " رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض " بِالْجَرِّ وَالرَّفْع " وَمَا بَيْنهمَا الرَّحْمَن " كَذَلِكَ وَبِرَفْعِهِ مَعَ جَرّ رَبّ " لَا يَمْلِكُونَ " أَيْ الْخَلْق " مِنْهُ " تَعَالَى " خِطَابًا " أَيْ لَا يَقْدِر أَحَد أَنْ يُخَاطِبهُ خَوْفًا مِنْهُ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا " يَوْم " ظَرْف ل " لَا يَمْلِكُونَ " " يَقُوم الرُّوح " جِبْرِيل أَوْ جُنْد اللَّه " وَالْمَلَائِكَة صَفًّا " حَال , أَيْ مُصْطَفِّينَ " لَا يَتَكَلَّمُونَ " أَيْ الْخَلْق " إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَن " فِي الْكَلَام " وَقَالَ " قَوْلًا " صَوَابًا " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَة كَأَنْ يَشْفَعُوا لِمَنْ اِرْتَضَى ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا " ذَلِكَ الْيَوْم الْحَقّ " الثَّابِت وُقُوعه وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة " فَمَنْ شَاءَ اِتَّخَذَ إِلَى رَبّه مَآبًا " مَرْجِعًا , أَيْ رَجَعَ إِلَى اللَّه بِطَاعَتِهِ لِيَسْلَم مِنْ الْعَذَاب فِيهِ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ " إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ " يَا كُفَّار مَكَّة " عَذَابًا قَرِيبًا " عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة الْآتِي , وَكُلّ آتٍ قَرِيب " يَوْم " ظَرْف لَعِذَابًا بِصِفَتِهِ " يَنْظُر الْمَرْء " كُلّ اِمْرِئٍ " مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ " مِنْ خَيْر وَشَرّ " وَيَقُول الْكَافِر يَا " حَرْف تَنْبِيه " لَيْتَنِي كُنْت تُرَابًا " يَعْنِي فَلَا أُعَذَّب يَقُول ذَلِكَ عِنْدَمَا يَقُول اللَّه تَعَالَى لِلْبَهَائِمِ بَعْد الِاقْتِصَاص مِنْ بَعْضهَا : كُونِي تُرَابًا . ***- ***- ***- ***- ** مضمون عام لسورة النبأ :: سورة النبأ وسميت بهذا الاسم لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور ، ومحورها يدور حول عقيدة البعث التي طالما أنكرها المشركون . 1- ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ، قال تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ {1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ {3} كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {5}) 2-أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق ، من قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً {6} وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً {7}) إلى قوله تعالى: (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً {15} وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {16}) 3-ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده ، من قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {17}) إلى قوله تعالى : (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً {20}) 4- تحدّثت عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها ، من قوله تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {21}) إلى قوله تعالى : (فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {30}) 5- تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ، من قوله تعالى: ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} )إلى قوله تعالى :(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً {37}) 6- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم ، قال تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً {38} ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً {39} إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40}) . ***- ***- ***- الاستماع لسورة النبأ بصوت الشيخ سعد الغامدى :: https://www.youtube.com/watch?v=6tPP7A5JqtU غدا بمشيئة الله حفظ جديد + تفسير الايات ... ارجو من البنات المشاركات يكون حفظوا ,, والله الموفق |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
فكرة رائعة بصراحة وبرده نشجع بعضنا بدل الخروج للمحفظات
وجزاكى الله خيرا على هذه الفكره |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
بسم الله الرحمن
انا موا فقة على المشاركة في حفظ القران وللاسف افضل البدء من سورة البقرة لاهميتها في الرقية ومكانتها التى تحدث عنها الرسول الكريم ,وسبب اخر انى بدات بحفظ البقرة مع صديقاتى هنا في المانيا وانصح بوضع جدول زمنى للمراجعة والحفظ الخ ولا تترك المدة مفتوحة وهذا يشجع على الحفظ وشكرا الداعية لكم بالخير لانا من المانيا:dance4: |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا الاغلبية هنا اختاروا يبدأوا من الجزء30 لسهولته علشان يقدروا يتابعوا ومشيت مع رأى الاغلبية هو فعلا فى جدول زمنى بس الفكرة لسه يادوب من اسبوع تقريبا وانضم لينا بعض البنات علشان كدا اتأخرت علشان نبقى كلنا مع بعض ... وجزاكى الله خيرا وأعانك الله على الحفظ ,, وجعله بميزان حسناتك .. وجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا ورفيقا لنا فى الدنيا وشفيعا لنا بالاخرة اللهم امين ,,, ***- ***- ***- ***- ***- ** سورة النازعات من 1 الى 15 https://upload.3dlat.com/uploads/13029000261.jpg تفسير الجلالين لسورة النازعات من 1 الى 15 وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا " وَالنَّازِعَات " الْمَلَائِكَة تَنْزِع أَرْوَاح الْكُفَّار " غَرْقًا " نَزْعًا بِشِدَّةٍ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا " وَالنَّاشِطَات نَشْطًا " الْمَلَائِكَة تَنْشِط أَرْوَاح الْمُؤْمِنِينَ , أَيْ تَسُلّهَا بِرِفْقٍ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا " وَالسَّابِحَات سَبْحًا " الْمَلَائِكَة تَسْبَح مِنْ السَّمَاء بِأَمْرِهِ تَعَالَى , أَيْ تَنْزِل فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا " فَالسَّابِقَات سَبْقًا " الْمَلَائِكَة تَسْبِق بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّة فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا " فَالْمُدَبِّرَات أَمْرًا " الْمَلَائِكَة تُدَبِّر أَمْر الدُّنْيَا , أَيْ تَنْزِل بِتَدْبِيرِهِ , وَجَوَاب هَذِهِ الْأَقْسَام مَحْذُوف , أَيْ لَتُبْعَثُنَّ يَا كُفَّار مَكَّة وَهُوَ عَامِل فِي " يَوْم تَرْجُف الرَّاجِفَة " يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " يَوْم تَرْجُف الرَّاجِفَة " النَّفْخَة الْأُولَى بِهَا يَرْجُف كُلّ شَيْء , أَيْ يَتَزَلْزَل فَوُصِفَتْ بِمَا يَحْدُث مِنْهَا تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ " تَتْبَعهَا الرَّادِفَة " النَّفْخَة الثَّانِيَة وَبَيْنهمَا أَرْبَعُونَ سَنَة , وَالْجُمْلَة حَال مِنْ الرَّاجِفَة , فَالْيَوْم وَاسِع لِلنَّفْخَتَيْنِ وَغَيْرهمَا فَصَحَّ ظَرْفِيَّته لِلْبَعْثِ الْوَاقِع عَقِب الثَّانِيَة قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ " قُلُوب يَوْمئِذٍ وَاجِفَة " خَائِفَة قَلِقَة أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ " أَبْصَارهَا خَاشِعَة " ذَلِيلَة لِهَوْلِ مَا تَرَى يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ " يَقُولُونَ " أَيْ أَرْبَاب الْقُلُوب وَالْأَبْصَار اِسْتِهْزَاء وَإِنْكَارًا لِلْبَعْثِ " أَئِنَّا " بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَتَسْهِيل الثَّانِيَة وَإِدْخَال أَلِف بَيْنهمَا عَلَى الْوَجْهَيْنِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ " لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَة " أَيْ أَنُرَدُّ بَعْد الْمَوْت إِلَى الْحَيَاة , وَالْحَافِرَة : اِسْم لِأَوَّلِ الْأَمْر , وَمِنْهُ رَجَعَ فُلَان فِي حَافِرَته : إِذَا رَجَعَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً " أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَة " وَفِي قِرَاءَة نَاخِرَة بَالِيَة مُتَفَتِّتَة نَحْيَا قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ " قَالُوا تِلْكَ " أَيْ رَجْعَتنَا إِلَى الْحَيَاة " إِذًا " إِنْ صَحَّتْ " كَرَّة " رَجْعَة " خَاسِرَة " ذَات خُسْرَان فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ " فَإِنَّمَا هِيَ " أَيْ الرَّادِفَة الَّتِي يَعْقُبهَا الْبَعْث " زَجْرَة " نَفْخَة " وَاحِدَة " فَإِذَا نُفِخَتْ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ " فَإِذَا هُمْ " أَيْ كُلّ الْخَلَائِق " بِالسَّاهِرَةِ " بِوَجْهِ الْأَرْض أَحْيَاء بَعْدَمَا كَانُوا بِبَطْنِهَا أَمْوَاتًا هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى " هَلْ أَتَاك " يَا مُحَمَّد " حَدِيث مُوسَى " عَامِل فِي " إِذْ نَادَاهُ رَبّه بِالْوَادِ الْمُقَدَّس طُوًى " ***- ***- ***- ***- ***- ***- الحفظ الجديد ان شاء الله بعد بكرة ... يوم الاحد بمشيئة الله بالتوفيق للجميع ان شاء الله ,, وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا .. :008: |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
خير يارب ,, كسلتوا عن الحفظ ولا اييييييه ؟؟؟؟؟؟؟ فين النشاط والهمه اللى بدأتوا بيها ..
ولا جايز تكونوا حفظتوا ومكسلين تكتبوا انكم حفظتوا .. عامة هحط الحفظ اللى عليه الدور علشان الموضوع يكون مرجع للى حابب يعمل الفكرة :: -------------------- -------------------- النازعات من 30/16 (غلطة مطبعيه منى وكتبت فى الصورة من 30/15 ,, عندى انا دى ) https://upload.3dlat.com/uploads/13030467361.jpg تفسير الجلالين :: إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى " إِذْ نَادَاهُ رَبّه بِالْوَادِ الْمُقَدَّس طُوًى " اِسْم الْوَادِي بِالتَّنْوِينِ وَتَرْكه اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى " اِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن إِنَّهُ طَغَى " تَجَاوَزَ الْحَدّ فِي الْكُفْر فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى " فَقُلْ هَلْ لَك " أَدْعُوك " إِلَى أَنْ تَزَكَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الزَّاي بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تَتَطَهَّر مِنْ الشِّرْك بِأَنْ تَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى " وَأَهْدِيَك إِلَى رَبّك " أَدُلّك عَلَى مَعْرِفَته بِبُرْهَانٍ " فَتَخْشَى " فَتَخَافهُ فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى " فَأَرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى " مِنْ آيَاته السَّبْع وَهِيَ الْيَد أَوْ الْعَصَا فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) فَكَذَّبَ وَعَصَى " فَكَذَّبَ " فِرْعَوْن مُوسَى " وَعَصَى " اللَّه تَعَالَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى " ثُمَّ أَدْبَرَ " عَنْ الْإِيمَان " يَسْعَى " فِي الْأَرْض بِالْفَسَادِ فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَحَشَرَ فَنَادَى " فَحَشَرَ " جَمَعَ السَّحَرَة وَجُنْده " فَنَادَى " فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى " فَقَالَ أَنَا رَبّكُمْ الْأَعْلَى " لَا رَبّ فَوْقِي فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى " فَأَخَذَهُ اللَّه " أَهْلَكَهُ بِالْغَرَقِ " نَكَال " عُقُوبَة " الْآخِرَة " أَيْ هَذِهِ الْكَلِمَة " وَالْأُولَى " أَيْ قَوْله قَبْلهَا : " مَا عَلِمْت لَكُمْ مِنْ إِلَه غَيْرِي " وَكَانَ بَيْنهمَا أَرْبَعُونَ سَنَة إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى " إِنَّ فِي ذَلِكَ " الْمَذْكُور " لَعِبْرَةٌ لِمَنْ يَخْشَى " اللَّه تَعَالَى أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا " أَأَنَتُّمْ " بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِبْدَال الثَّانِيَة أَلِفًا وَتَسْهِيلهَا وَإِدْخَال أَلِف بَيْن الْمُسَهَّلَة وَالْأُخْرَى وَتَرْكه , أَيْ مُنْكِرُو الْبَعْث " أَشَدّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاء " أَشَدّ خَلْقًا " بَنَاهَا " بَيَان لِكَيْفِيَّةِ خَلْقهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا " رَفَعَ سَمْكهَا " تَفْسِير لِكَيْفِيَّةِ الْبِنَاء , أَيْ جَعَلَ سَمْتهَا فِي جِهَة الْعُلُوّ رَفِيعًا , وَقِيلَ سَمْكهَا سَقْفهَا " فَسَوَّاهَا " جَعَلَهَا مُسْتَوِيَة بِلَا عَيْب وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا " وَأَغْطَشَ لَيْلهَا " أَظْلَمَهُ " وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا " أَبْرَزَ نُور شَمْسهَا وَأُضِيفَ إِلَيْهَا اللَّيْل لِأَنَّهُ ظِلّهَا وَالشَّمْس لِأَنَّهَا سِرَاجهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا /////////////////" وَالْأَرْض بَعْد ذَلِكَ دَحَاهَا " بَسَطَهَا وَكَانَتْ مَخْلُوقَة قَبْل السَّمَاء مِنْ غَيْر دَحْو \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ياريت اشوف الهمه بتاعتكم تانى وتشجيعكم للموضوع ياحلوووين ,, |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
لا كيف مايصير نكسل احنا ما بداءنا عشان نكسل لسع في ثاني سوره وانا حفظت ( وهيا السوره سهله وتنحفط بسرعه وانا حافظاها من زمان ههه) مشكوووره حبيبتي (حبيبة ابوها على مجهودك الرائع)
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختى فى الله الحمد لله خلصتها
|
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن(الجزء30)
جزاكم الله خيرا عهود وابنة عائشة ..
------------- ------------- سورة النازعات من 46/31 https://upload.3dlat.com/uploads/13031557691.jpg أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا " أَخْرَجَ " حَال بِإِضْمَارِ قَدْ أَيْ مُخْرِجًا " مِنْهَا مَاءَهَا " بِتَفْجِيرِ عُيُونهَا " وَمَرْعَاهَا " مَا تَرْعَاهُ النَّعَم مِنْ الشَّجَر وَالْعُشْب وَمَا يَأْكُلهُ النَّاس مِنْ الْأَقْوَات وَالثِّمَار , وَإِطْلَاق الْمَرْعَى عَلَيْهِ اِسْتِعَارَة وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا " وَالْجِبَال أَرْسَاهَا " أَثْبَتَهَا عَلَى وَجْه الْأَرْض لِتَسْكُن مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " مَتَاعًا " مَفْعُول لَهُ لِمُقَدَّرٍ , أَيْ فَعَلَ ذَلِكَ مُتْعَة أَوْ مَصْدَر أَيْ تَمْتِيعًا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " جَمْع نَعَم وَهِيَ الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى " فَإِذَا جَاءَتْ الطَّامَّة الْكُبْرَى " النَّفْخَة الثَّانِيَة يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى " يَوْم يَتَذَكَّر الْإِنْسَان " بَدَل مِنْ إِذَا " مَا سَعَى " فِي الدُّنْيَا مِنْ خَيْر وَشَرّ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى " وَبُرِّزَتْ " أُظْهِرَتْ " الْجَحِيم " النَّار الْمُحْرِقَة " لِمَنْ يَرَى " لِكُلِّ رَاءٍ وَجَوَاب إِذَا : " فَأَمَّا مَنْ طَغَى " فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) فَأَمَّا مَنْ طَغَى " فَأَمَّا مَنْ طَغَى " كَفَرَ وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " وَآثَرَ الْحَيَاة الدُّنْيَا " بِاتِّبَاعِ الشَّهَوَات فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى " فَإِنَّ الْجَحِيم هِيَ الْمَأْوَى " مَأْوَاهُ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَام رَبّه " قِيَامه بَيْن يَدَيْهِ " وَنَهَى النَّفْس " الْأَمَّارَة " عَنْ الْهَوَى " الْمُرْدِي بِاتِّبَاعِ الشَّهَوَات فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى " فَإِنَّ الْجَنَّة هِيَ الْمَأْوَى " وَحَاصِل الْجَوَاب : فَالْعَاصِي فِي النَّار وَالْمُطِيع فِي الْجَنَّة يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا " يَسْأَلُونَك " أَيْ كُفَّار مَكَّة " عَنْ السَّاعَة أَيَّانَ مُرْسَاهَا " مَتَى وُقُوعهَا وَقِيَامهَا فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا " فِيمَ " فِي أَيّ شَيْء " أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا " أَيْ لَيسَ عِنْدك عِلْمهَا حَتَّى تَذْكُرهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا " إِلَى رَبّك مُنْتَهَاهَا " مُنْتَهَى عِلْمهَا لَا يَعْلَمهُ غَيْره إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِر " إِنَّمَا يَنْفَع إِنْذَارك " مَنْ يَخْشَاهَا " يَخَافهَا كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا " كَأَنَّهُمْ يَوْم يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا " فِي قُبُورهمْ " إِلَّا عَشِيَّة أَوْ ضُحَاهَا " عَشِيَّة يَوْم أَوْ بُكْرَته وَصَحَّ إِضَافَة الضُّحَى إِلَى الْعَشِيَّة لِمَا بَيْنهمَا مِنْ الْمُلَابَسَة إِذْ هُمَا طَرَفَا النَّهَار , وَحَسَّنَ الْإِضَافَة وُقُوع الْكَلِمَة الْفَاصِلَة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مضمون سورة النازعات :: سورة النازعات تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، ومحورها يدور حول القيامة وأهوالها ، وعن مآل المتقين ومآل المجرمين . 1- ابتدأت بالقسم بالملائكة الأبرار وهم يدبرون شؤون الخلق بأمر الله تعالى ، وينـزعون الأرواح كل بحسب عمله ، قال تعالى : (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً {1} وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً {2} وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً {3} فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً {4} فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً {5}) 2- صوّرت يوم القيامة وحال المشركين يوم البعث والنشور ، من قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ {6} تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ {7}) إلى قوله تعالى : (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13} فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14}) 3- تناولت الحديث عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية وكيف كان عقابه وذلك للاعتبار ، من قوله تعالى: ( هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {15} إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {16} ) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى {26}) 4- تحدثت عن طغيان أهل مكة وذكرتهم أنهم أضعف من كثير من مخلوقات الله ، من قوله تعالى: ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27} ) إلى قوله تعالى : (مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} ) 5- تنتقل للحديث عن أهوال القيامة وحال الكافر ومصيره ، وحال المؤمن ومصيره ، من قوله تعالى : (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34} ) إلى قوله تعالى : ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {41}) 6- ختمت ببيان وقت الساعة الذي استبعده المشركون ، من قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا {42} ) إلى قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا {46}) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لسماع سورة النازعات :: https://www.youtube.com/watch?v=bCMS...eature=related |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن(الجزء30)
سورة عبس 21/1
https://upload.3dlat.com/uploads/13033250741.jpg تفسير الجلالين لسورة عبس 21/1 عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) عَبَسَ وَتَوَلَّى " عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " وَمَا يُدْرِيك " يُعْلِمك " لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الزَّاي , أَيْ يَتَطَهَّر مِنْ الذُّنُوب بِمَا يَسْمَع مِنْك أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى " أَوْ يَذَّكَّر " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ " فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى " الْعِظَة الْمَسْمُوعَة مِنْك وَفِي قِرَاءَة بِنَصْبِ تَنْفَعهُ جَوَاب التَّرَجِّي أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى " أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الصَّاد بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تُقْبِل وَتَتَعَرَّض وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى "وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى " يُؤْمِن وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى " وَأَمَّا مَنْ جَاءَك يَسْعَى " حَال مِنْ فَاعِل جَاءَ وَهُوَ يَخْشَى (9) وَهُوَ يَخْشَى " وَهُوَ يَخْشَى " اللَّه حَال مِنْ فَاعِل يَسْعَى وَهُوَ الْأَعْمَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فِيهِ حَذْف التَّاء الْأُخْرَى فِي الْأَصْل أَيْ تَتَشَاغَل كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ " كَلَّا " لَا تَفْعَل مِثْل ذَلِكَ " إِنَّهَا " أَيْ السُّورَة أَوْ الْآيَات " تَذْكِرَة " عِظَة لِلْخَلْقِ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " حَفِظَ ذَلِكَ فَاتَّعَظَ بِهِ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ " فِي صُحُف " خَبَر ثَانٍ لِأَنَّهَا وَمَا قَبْله اِعْتِرَاض " مُكَرَّمَة " عِنْد اللَّه مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ " مَرْفُوعَة " فِي السَّمَاء " مُطَهَّرَة " مُنَزَّهَة عَنْ مَسّ الشَّيَاطِين بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ " بِأَيْدِي سَفَرَة " كَتَبَة يَنْسَخُونَهَا مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) كِرَامٍ بَرَرَةٍ " كِرَام بَرَرَة " مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُمْ الْمَلَائِكَة قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " قُتِلَ الْإِنْسَان " لُعِنَ الْكَافِر " مَا أَكْفَرَهُ " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ , أَيْ مَا حَمَلَهُ عَلَى الْكُفْر مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ " مِنْ أَيّ شَيْء خَلَقَهُ " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ : " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " عَلَقَة ثُمَّ مُضْغَة إِلَى آخِر خَلْقه ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " ثُمَّ السَّبِيل " أَيْ طَرِيق خُرُوجه مِنْ بَطْن أُمّه " يَسَّرَهُ " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " جَعَلَهُ فِي قَبْر يَسْتُرهُ حلو الكسل اللى انتم فيه دا :( |
رد: هيا نحفـظ القـــــرآن ونرضي الرحمـــن(الجزء30)
لأ إحنا معاكى أهو كملى يلا وجزاكى الله عنَّا كل خير |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
جزاكم الله خيرا فقد شجعتمونى على ذلك و يا ريت نبدا من جزء عم
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
ان شااااااااء الله أبدأمعاكوا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
واللهى فكرة كويسه اوى بدل تضييع الوقت ربنا يبارك فى اصحاب هذه الفكرة وانا معاكم واللهى كلام القران بيريح القلب وينور الطريق وسواء نبدا من اول جزء او اخر جزءمش هتفرق اهم حاجة نحفظة جميعا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
يلا نبدأ على بركة الله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكن الفكرة جيدة ان معكم انشاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أهلا ومرحبا بكل اللى انضموا لينا والحفظ كان كالأتى :: الحفظ :: ((سورة النبأ مقسمة فى الحفظ كالأتى)) *سورة النبأ وتفسيرها 10/1 *سورة النبأ وتفسيرها 20/11 *سورة النبأ وتفسيرها 30/21 *سورة النبأ وتفسيرها(مضمون كامل للسورة+سماع السورة) 40/31 * سورة النازعات ((مقسمة كالأتى فى الحفظ)) *سورة النازعات وتفسيرها 15/1 *سورة النازعات وتفسيرها 30/16 *سورة النازعات وتفسيرها (مع مضمون للسورة+سماع السورة)) 46/31 سورة عبس ((مقسمة فى الحفظ كالأتى)) *الجديد : سورة عبس 21/1 |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
فكره رائعه ان شاء الله هابدا فى سورة البقرة واراجع جزء عم
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اتمنى الاشتراك وادعولى ان استمر لان اولادى بدؤ الامتحانات لاخر شهر مايو
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
جزاكى الله كل كل خير انا فعلا كنت بافكر ازاى الواحد يبدأ كنت عايزة تشجيع ولله الحمد انا باحفظ وباحفظ اولادى وماشية معاهم بس كنت عايزة تحفيز زيادة ان شاء الله ربنا يثبتنا جميعا ونستمر ولا ننقطع
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وجعلنا وإياكم من أهل الجنة .. /////////////////// \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ سورة عبس 42/22 https://upload.3dlat.com/uploads/13034836491.jpg تفسير الجلالين :: ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " لِلْبَعْثِ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ " كَلَّا " حَقًّا " لَمَّا يَقْضِ " لَمْ يَفْعَل " مَا أَمَرَهُ " بِهِ رَبّه فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى طَعَامه " كَيْف قُدِّرَ وَدُبِّرَ لَهُ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا " أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء " مِنْ السَّحَاب " صَبًّا " ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا " ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْض " بِالنَّبَاتِ " شَقًّا " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِير وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَعِنَبًا وَقَضْبًا " وَعِنَبًا وَقَضْبًا " هُوَ الْقَتّ الرَّطْب " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) لا يوجد تفسير لهذه الأية وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَحَدَائِقَ غُلْبًا " وَحَدَائِق غُلْبًا " بَسَاتِين كَثِيرَة الْأَشْجَار وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا " وَفَاكِهَة وَأَبًّا " مَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِم وَقِيلَ التِّبْن مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " مَتَاعًا " مُتْعَة أَوْ تَمْتِيعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَة قَبْلهَا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " تَقَدَّمَ فِيهَا أَيْضًا فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّة " النَّفْخَة الثَّانِيَة يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) لا يوجد تفسير لهذه الأية وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) لا يوجد تفسير لهذه الأية وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ " وَصَاحِبَته " زَوْجَته " وَبَنِيهِ " يَوْم بَدَل مِنْ إِذَا , وَجَوَابهَا دَلَّ عَلَيْهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ " لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه " حَال يَشْغَلهُ عَنْ شَأْن غَيْره , أَيْ اِشْتَغَلَ كُلّ وَاحِد بِنَفْسِهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة " مُضِيئَة ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ " ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة " فَرِحَة وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ " وَوُجُوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَة " غُبَار تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ " تَرْهَقهَا " تَغْشَاهَا " قَتَرَة " ظُلْمَة وَسَوَاد أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " أُولَئِكَ " أَهْل هَذِهِ الْحَالَة " هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة " أَيْ الْجَامِعُونَ بَيْن الْكُفْر وَالْفُجُور . \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ مضمون سورة عبس :: سورة عبس تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان والنبات والطعام ، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها . 1- ابتدأت بذكر قصة الصحابي الأعمى ( عبد الله بن أم مكتوم ) رضي الله عنه ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ، فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على ذلك ، من قوله تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى {1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {2}) إلى قوله تعالى : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ {15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ {16}) 2-تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {17} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ {18}) إلى قوله تعالى : (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ {23}) 3- تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون ، من قوله تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّا ً {25} ) إلى قوله تعالى : (مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {32}) . ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقاربه فزعا وخوفا ، قال تعالى: ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ {33} يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34}) إلى قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ {42}) //////////////// لسماع السورة كاملة :: https://www.youtube.com/watch?v=QuBq...eature=related |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بسم الله ما شااااااااااااء الله موضوع جميل جدااا اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك ان شااااااااااااااااء الله |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/ سورة التكوير :: [IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-8866f0c06f.jpg[/IMG] تفسير الجلالين :: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ " إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ " لُفِّفَتْ وَذُهِبَ بِنُورِهَا وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " اِنْقَضَّتْ وَتَسَاقَطَتْ عَلَى الْأَرْض وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ " وَإِذَا الْجِبَال سُيِّرَتْ " ذُهِبَ بِهَا عَنْ وَجْه الْأَرْض فَصَارَتْ هَبَاء مُنْبَثًّا وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ " وَإِذَا الْعِشَار " النُّوق الْحَوَامِل " عُطِّلَتْ " تُرِكَتْ بِلَا رَاعٍ أَوْ بِلَا حَلْب لِمَا دَهَاهُمْ مِنْ الْأَمْر , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَال أَعْجَب إِلَيْهِمْ مِنْهَا وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ " وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " جُمِعَتْ بَعْد الْبَعْث لِيَقْتَصّ لِبَعْضٍ مِنْ بَعْض ثُمَّ تَصِير تُرَابًا وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ " وَإِذَا الْبِحَار سُجِّرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد : أُوقِدَتْ فَصَارَتْ نَارًا وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ " وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ " قُرِنَتْ بِأَجْسَادِهَا وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ " وَإِذَا الْمَوْءُودَة " الْجَارِيَة تُدْفَن حَيَّة خَوْف الْعَار وَالْحَاجَة " سُئِلَتْ " تَبْكِيتًا لِقَاتِلِهَا بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ " بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ " وَقُرِئَ بِكَسْرِ التَّاء حِكَايَة لِمَا تُخَاطَب بِهِ وَجَوَابهَا أَنْ تَقُول : قُتِلْت بِلَا ذَنْب وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ " وَإِذَا الصُّحُف " صُحُف الْأَعْمَال " نُشِرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد فُتِحَتْ وَبُسِطَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ " وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ " نُزِعَتْ عَنْ أَمَاكِنهَا كَمَا يُنْزَع الْجِلْد عَنْ الشَّاة وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ " وَإِذَا الْجَحِيم " النَّار " سُعِّرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد أُجِّجَتْ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ " وَإِذَا الْجَنَّة أُزْلِفَتْ " قُرِّبَتْ لِأَهْلِهَا لِيَدْخُلُوهَا وَجَوَاب إِذَا أَوَّل السُّورَة وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ " عَلِمَتْ نَفْس " كُلّ نَفْس وَقْت هَذِهِ الْمَذْكُورَات وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة " مَا أَحْضَرَتْ " مِنْ خَيْر وَشَرّ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ " فَلَا أُقْسِم " لَا زَائِدَة " بِالْخُنَّسِ " الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) الْجَوَارِي الْكُنَّسِ " الْجَوَارِي الْكُنَّس " هِيَ النُّجُوم الْخَمْسَة : زُحَل وَالْمُشْتَرَى وَالْمَرِّيخ وَالزُّهَرَة وَعُطَارِد , تَخْنُس بِضَمِّ النُّون , أَيْ تَرْجِع فِي مَجْرَاهَا وَرَاءَهَا , بَيْنَمَا نَرَى النَّجْم فِي آخِر الْبُرْج إِذْ كَرَّ رَاجِعًا إِلَى أَوَّله , وَتَكْنِس بِكَسْرِ النُّون : تَدْخُل فِي كِنَاسهَا , أَيْ تَغِيب فِي الْمَوَاضِع الَّتِي تَغِيب فِيهَا وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ " وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ " أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ أَوْ أَدْبَرَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ " وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ " اِمْتَدَّ حَتَّى يَصِير نَهَارًا بَيِّنًا إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ " إِنَّهُ " أَيْ الْقُرْآن " لَقَوْل رَسُول كَرِيم " عَلَى اللَّه تَعَالَى وَهُوَ جِبْرِيل أُضِيفَ إِلَيْهِ لِنُزُولِهِ بِهِ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ " ذِي قُوَّة " أَيْ شَدِيد الْقُوَى " عِنْد ذِي الْعَرْش " أَيْ اللَّه تَعَالَى " مَكِين " ذِي مَكَانَة مُتَعَلِّق بِهِ عِنْد مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ " مُطَاع ثَمَّ " تُطِيعهُ الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاوَات " أَمِين " عَلَى الْوَحْي وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ " وَمَا صَاحِبكُمْ " مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُطِفَ عَلَى إِنَّهُ إِلَى آخِر الْمُقْسَم عَلَيْهِ " بِمَجْنُونٍ " كَمَا زَعَمْتُمْ وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " وَلَقَدْ رَآهُ " رَأَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيل عَلَى صُورَته الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا " بِالْأُفُقِ الْمُبِين " الْبَيِّن وَهُوَ الْأَعْلَى بِنَاحِيَةِ الْمَشْرِق وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ " وَمَا هُوَ " مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَى الْغَيْب " مَا غَابَ مِنْ الْوَحْي وَخَبَر السَّمَاء " بِضَنِينِ " أَيْ بِمُتَّهَمٍ , وَفِي قِرَاءَة بِالضَّادِ , أَيْ بِبَخِيلٍ فَيَنْتَقِص شَيْئًا مِنْهُ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ " وَمَا هُوَ " أَيْ الْقُرْآن " بِقَوْلِ شَيْطَان " مُسْتَرِق السَّمْع " رَجِيم " مَرْجُوم فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " فَبِأَيِّ طَرِيق تَسْلُكُونَ فِي إِنْكَاركُمْ الْقُرْآن وَإِعْرَاضكُمْ عَنْهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ " إِنْ " مَا " هُوَ إِلَّا ذِكْر " عِظَة " لِلْعَالَمِينَ " الْإِنْس وَالْجِنّ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ " بَدَل مِنْ الْعَالَمِينَ بِإِعَادَةِ الْجَارّ " أَنْ يَسْتَقِيم " بِاتِّبَاعِ الْحَقّ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " وَمَا تَشَاءُونَ " الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ " إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ " الْخَلَائِق اِسْتِقَامَتكُمْ عَلَيْهِ . /\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\/\/ مضمون سورة التكوير : سورة التكوير تعالج السورة حقيقتين هامتين هما : ( حقيقة القيامة ) ، وحقيقة ( الوحي والرسالة ) وكلاهما من لوازم الإيمان . 1-ابتدأت بذكر الانقلاب الكوني الهائل الذي يحدث يوم القيامة فيتغير كل شيء في الكون ، من قوله تعالى : ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ {1} وَإِذَاا النُّجُومُ انكَدَرَتْ {2}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {13} وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {14}) 2- تناولت حقيقة الوحي وصفة النبي الذي يتلقاه وشأن المخاطبين فيه حيث يخرجهم من الظلمات إلى النور ، من قوله تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ {15} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ {16}) إلى قوله تعالى : ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ {25}) 3- ختمت ببيان بطلان مزاعم المشركين حول القرآن العظيم ، قال تعالى: ( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ {26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {27} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ {28} وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {29} ) . استماع الصورة كاملة :: https://www.youtube.com/watch?v=Rvqu...eature=related |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
الله يجازيكي يارب على جهودك الثمينه حبيبتي حبيبة ابوها وجعلها الله في ميزان حسناتك وانا حفظت الايات بانتظار الايات الجديده :9-61: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا الحمد الله حفظت معاكم الايات ومستنيه الحفظ الجديد يارب تكملوا عالطول وتشجعوني
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
ودى حاجه بسيطة كدا ادارة المنتدى بتقدمها ليكى:: [IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-0d44b53c68.jpg[/IMG] اقتباس:
[IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-9fa866daec.jpg[/IMG] راجيين من المولى عز وجل دوام التوفيق والنجاح ,, /\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/ سورة الانفطار :: [IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-4e73175e5b.jpg[/IMG] تفسير الجلالين :: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ " إِذَا السَّمَاء اِنْفَطَرَتْ " اِنْشَقَّتْ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ " وَإِذَا الْكَوَاكِب اِنْتَثَرَتْ " اِنْقَضَّتْ وَتَسَاقَطَتْ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ " وَإِذَا الْبِحَار فُجِّرَتْ " فُتِحَ بَعْضهَا فِي بَعْض فَصَارَتْ بَحْرًا وَاحِدًا وَاخْتَلَطَ الْعَذْب بِالْمِلْحِ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ " وَإِذَا الْقُبُور بُعْثِرَتْ " قُلِبَ تُرَابهَا وَبُعِثَ مَوْتَاهَا وَجَوَاب إِذَا وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ " عَلِمَتْ نَفْس " أَيْ كُلّ نَفْس وَقْت هَذِهِ الْمَذْكُورَات وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة " مَا قَدَّمَتْ " مِنْ الْأَعْمَال " و " مَا " أَخَّرَتْ " مِنْهَا فَلَمْ تَعْمَلهُ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ " يَا أَيّهَا الْإِنْسَان " الْكَافِر " مَا غَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم " حَتَّى عَصَيْته الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ " الَّذِي خَلَقَك " بَعْد أَنْ لَمْ تَكُنْ " فَسَوَّاك " جَعَلَك مُسْتَوِي الْخِلْقَة , سَالِم الْأَعْضَاء " فَعَدَلَك " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد : جَعَلَك مُعْتَدِل الْخَلْق مُتَنَاسِب الْأَعْضَاء لَيْسَتْ يَد أَوْ رِجْل أَطْوَل مِنْ الْأُخْرَى فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ " فِي أَيّ صُورَة مَا " صِلَة " شَاءَ رَكَّبَك " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ " كَلَّا " رَدْع عَنْ الِاغْتِرَار بِكَرَمِ اللَّه تَعَالَى " بَلْ تُكَذِّبُونَ " أَيْ كُفَّار مَكَّة " بِالدِّينِ " بِالْجَزَاءِ عَلَى الْأَعْمَال وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ " مِنْ الْمَلَائِكَة لِأَعْمَالِكُمْ كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) كِرَامًا كَاتِبِينَ " كِرَامًا " عَلَى اللَّه " كَاتِبِينَ " لَهَا يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ " يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ " جَمِيعه إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ " إِنَّ الْأَبْرَار " الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ فِي إِيمَانهمْ " لَفِي نَعِيم " جَنَّة وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ " وَإِنَّ الْفُجَّار " الْكُفَّار " لَفِي جَحِيم " نَار مُحْرِقَة يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ " يَصْلَوْنَهَا " يَدْخُلُونَهَا وَيُقَاسُونَ حَرّهَا " يَوْم الدِّين " الْجَزَاء وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ " وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ " بِمُخْرَجِينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا يَوْم الدِّين " ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ " ثُمَّ مَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدِّين " تَعْظِيم لِشَأْنِهِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ " يَوْم " بِالرَّفْعِ , أَيْ هُوَ يَوْم " لَا تَمْلِك نَفْس لِنَفْسٍ شَيْئًا " مِنْ الْمَنْفَعَة " وَالْأَمْر يَوْمئِذٍ لِلَّهِ " لَا أَمْر لِغَيْرِهِ فِيهِ أَيْ لَمْ يُمَكِّن أَحَدًا مِنْ التَّوَسُّط فِيهِ بِخِلَافِ الدُّنْيَا . ***- ***- ***- ***- ***- مضمون سورة الانفطار ::: سورة الانفطار تعالج السورة الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة ، وما يحدث فيه من أحداث جسام ، ثم تبين حال الأبرار والفجار يوم البعث والنشور . 1- ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الكوني الرهيب الذي يحدث يوم القيامة وتأثيره على كل شيء ، قال تعالى:(إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ {1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ {2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ {3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ {4} عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ {5}) 2- ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه بنعمة ربه وعدم شكره للخالق على النعم ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8} ) 3-وذكرت علّة الجحود والإنكار ، ووضحت أن لكل إنسان ملائكة يتعقبون أعماله، قال تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ {9} وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ {10} كِرَاماً كَاتِبِينَ {11} يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ {12}) 4-ذكرت انقسام الناس لقسمين ، أبرار وفجار وبينت عاقبة كلا الفريقين ، قال تعالى: ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {13} وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {14} يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ {15} وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ {16}) 5-وختمت بتصوير هول القيامة وتفرد الله تعالى بالحكم والسلطان ، قال تعالى: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {17} ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {18} يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ {19}) ***- ***- ***- ** لاستماع السورة كاملة :: https://www.youtube.com/watch?v=6aj4...eature=related بالتوفيق للجميع ,, وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والجنة ان شاء الله :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا مستعدة لهذه المشاركة الغالية
فاْنا اقراء القراْن على فترات ولكن بعد موت ابى الغالى من شهور قليلة اصبحت اقراْبعض السور كورد واهدى ثواب القراءة على روح ابى لعلها تشفع له عند الله تعالى ويدخله فى رحمته اللهم اْمين |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
شكرا على الهديه الجميله دي هي غاليه عندي جدا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
تسلمي حبيبتيحبيبة ابوها والله هدية مره حلوه وانشاء الله يكون القرآن شفيع لنا يوم القيامه يااااارب |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
تمام اختى بارك الله فيكى وتمممممممم الحفظ
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بسم الله ما شاء الله اختي في الله *حبيبة ابوها* جزاك الله الجنة وجعله في ميزان حسناتك
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
ويسعدنا انك تنضمى لينا وتشرفينا طبعا .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
https://upload.3dlat.com/uploads/13039946201.gif هديه بسيطة من ادارة المنتدى وربنا يكرمك يارب .. اقتباس:
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/ سورة المطففين 18/1 https://upload.3dlat.com/uploads/13039227261.gif تفسير الجلالين من 18/1 وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ " وَيْل " كَلِمَة عَذَاب , أَوْ وَادٍ فِي جَهَنَّم " لِلْمُطَفِّفِينَ " الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ " الَّذِينَ إِذَا اِكْتَالُوا عَلَى " أَيْ مِنْ " النَّاس يَسْتَوْفُونَ " الْكَيْل وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ " وَإِذَا كَالُوهُمْ " أَيْ كَالُوا لَهُمْ " أَوْ وَزَنُوهُمْ " أَيْ وَزَنُوا لَهُمْ " يُخْسِرُونَ " يُنْقِصُونَ الْكَيْل أَوْ الْوَزْن أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ " أَلَا " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ " يَظُنّ " يَتَيَقَّن " أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ " لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ " لِيَوْمٍ عَظِيم " أَيْ فِيهِ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " يَوْم " بَدَل مِنْ مَحَلّ لِيَوْمٍ فَنَاصِبه مَبْعُوثُونَ " يَقُوم النَّاس " مِنْ قُبُورهمْ " لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " الْخَلَائِق لِأَجْلِ أَمْره وَحِسَابه وَجَزَائِهِ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ " كَلَّا " حَقًّا " إِنَّ كِتَاب الْفُجَّار " أَيْ كِتَاب أَعْمَال الْكُفَّار " لَفِي سِجِّين " قِيلَ هُوَ كِتَاب جَامِع لِأَعْمَالِ الشَّيَاطِين وَالْكَفَرَة , وَقِيلَ هُوَ مَكَان أَسْفَل الْأَرْض السَّابِعَة وَهُوَ مَحَلّ إِبْلِيس وَجُنُوده وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ " وَمَا أَدْرَاك مَا سِجِّين " مَا كِتَاب سِجِّين كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) كِتَابٌ مَرْقُومٌ " كِتَاب مَرْقُوم " مَخْتُوم وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) لا يوجد تفسير لهذه الأية الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ " الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّين " الْجَزَاء بَدَل أَوْ بَيَان لِلْمُكَذِّبِينَ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ " وَمَا يُكَذِّب بِهِ إِلَّا كُلّ مُعْتَدٍ " مُتَجَاوِز الْحَدّ " أَثِيم " صِيغَة مُبَالَغَة إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتنَا " الْقُرْآن " قَالَ أَسَاطِير الْأَوَّلِينَ " الْحِكَايَات الَّتِي سُطِّرَتْ قَدِيمًا جَمَعَ أُسْطُورَة بِالضَّمِّ أَوْ إِسْطَارَة بِالْكَسْرِ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " كَلَّا " رَدْع وَزَجْر لِقَوْلِهِمْ ذَلِكَ " بَلْ رَانَ " غَلَبَ " عَلَى قُلُوبهمْ " فَغَشِيَهَا " مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " مِنْ الْمَعَاصِي فَهُوَ كَالصَّدَأِ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " كَلَّا " حَقًّا " إِنَّهُمْ عَنْ رَبّهمْ يَوْمئِذٍ " يَوْم الْقِيَامَة " لَمَحْجُوبُونَ " فَلَا يَرَوْنَهُ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ " ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيم " لَدَاخِلُو النَّار الْمُحْرِقَة ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ " ثُمَّ يُقَال " لَهُمْ " هَذَا " أَيْ الْعَذَاب " الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ " كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ " كَلَّا " حَقًّا " إِنَّ كِتَاب الْأَبْرَار " أَيْ كِتَاب أَعْمَال الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ فِي إِيمَانهمْ " لَفِي عِلِّيِّينَ " قِيلَ هُوَ كِتَاب جَامِع لِأَعْمَالِ الْخَيْر مِنْ الْمَلَائِكَة وَمُؤْمِنِي الثَّقَلَيْنِ , وَقِيلَ هُوَ مَكَان فِي السَّمَاء السَّابِعَة تَحْت الْعَرْش بالتوفيق للجميع ان شاء الله |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
:008:انا عايزة اشارك في الفكرة الجميلة دي
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم متشكرة اوى ياحبيبتى على قبولى فهيانحفظ القران وان معاكم باذن الله وهبداءوربنا يوفق الجميع لحفظ كتابة الكريم
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
ربنا يوفقنا جميعا ويرشدنا للطريق المستقيم وينجينا من دنيانا ويهدينا سبل الصلاح
شكرا جدا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختى حبيبة ابوها اناحفظت اول 20اية من سورة النباء وياترى انا كدة ماشى معاكم ولامتاخرة عنكم ياريت تخبرينى عشان اكون ماشى معاكم فى الحفظ وشكرررررا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا كمان نفسى احفظ لكنى فى الابتدائى
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
أريد المشاركة لكني لا استطيع التواصل معكم يومي الجمعة و السبت، و سأحاول تعويض ذلك بقية الأسبوع انشاء الله.
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا معاكم ان شاء الله و افضل طبعا نبدأ من الاجزاء السهلة ذي الجزء 29 و 30 ربنا يوفقكم
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكى الله خيرا اختى حبيبة ابوها بجد هديه غاليه عندى جدااا جعل الله هذا الجهد فى ميزان حسناتك
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم
انا سعيدة جدا جدا جدا اني لقيت المنتدي دا جزاكم الله كل خير وووفقكم للخير دائما انا بقالي فترة بدور علي مجموعه بتحفظ القران مع بعض لاني نفسي احفظة ومش لاقيه تشجيع للاسف من حد معايا انا قريت الموضوع كله وعرفت انتو حفظتو ايه وهحاول اعوضة ان شاء الله وهبدا معاكم من المطففين باذن الله جزاك الله كل خير يااخت حبيبة ابوها وجميع الموجودين فالمنتدي واتمني انكم تقبلوين اخت ليكم وربنا يتقبل منا جميعا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمممم الحفظ اختى وبارك الله فيكى
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بس حضرتك حاطة تفسير سورة الانفطار مش المطففين
:) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نتشرف بوجودك معانا وانضمامك لينا طبعا وطبعا نقبلك اخت لينا .. وبارك الله فيكى وجزاكى الله خير.. اقتباس:
اقتباس:
---------------------- سورة المطففين 36/19 https://upload.3dlat.com/uploads/13040172901.gif وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا عِلِّيُّونَ " مَا كِتَاب عِلِّيِّينَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) كِتَابٌ مَرْقُومٌ " كِتَاب مَرْقُوم " مَخْتُوم يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ " يَشْهَدهُ الْمُقَرَّبُونَ " مِنْ الْمَلَائِكَة إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ " إِنَّ الْأَبْرَار لَفِي نَعِيم " جَنَّة عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ " عَلَى الْأَرَائِك " السُّرَر فِي الْحِجَال " يَنْظُرُونَ " مَا أُعْطُوا مِنْ النَّعِيم تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ " تَعْرِف فِي وُجُوههمْ نَضْرَة النَّعِيم " بَهْجَة التَّنَعُّم وَحُسْنه يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ " يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيق " خَمْر خَالِصَة مِنْ الدَّنَس " مَخْتُوم " عَلَى إِنَائِهَا لَا يَفُكّ خَتْمه غَيْرهمْ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " خِتَامه مِسْك " أَيْ آخِر شُرْبه تَفُوح مِنْهُ رَائِحَة الْمِسْك " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ " فَلْيَرْغَبُوا بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى طَاعَة اللَّه وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ " وَمِزَاجه " أَيْ مَا يُمْزَج بِهِ " مِنْ تَسْنِيم " فُسِّرَ بِقَوْلِهِ " عَيْنًا " عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ " عَيْنًا " فَنَصَبَهُ بِأَمْدَحَ مُقَدَّرًا " يَشْرَب بِهَا الْمُقَرَّبُونَ " مِنْهَا , أَوْ ضَمَّنَ يَشْرَب مَعْنَى يَلْتَذّ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا " كَأَبِي جَهْل وَنَحْوه " كَانُوا مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا " كَعَمَّارٍ وَبِلَال وَنَحْوهمَا " يَضْحَكُونَ " اِسْتِهْزَاء بِهِمْ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ " وَإِذَا مَرُّوا " أَيْ الْمُؤْمِنُونَ " بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ " يُشِير الْمُجْرِمُونَ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ بِالْجَفْنِ وَالْحَاجِب اِسْتِهْزَاء وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ " وَإِذَا اِنْقَلَبُوا " رَجَعُوا " إِلَى أَهْلهمْ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ " وَفِي قِرَاءَة فَكِهِينَ مُعْجَبِينَ بِذِكْرِهِمْ الْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ " وَإِذَا رَأَوْهُمْ " أَيْ الْمُؤْمِنِينَ " قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ " لِإِيمَانِهِمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ " وَمَا أُرْسِلُوا " أَيْ الْكُفَّار " عَلَيْهِمْ " عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " حَافِظِينَ " لَهُمْ أَوْ لِأَعْمَالِهِمْ حَتَّى يُدْرُوهُمْ إِلَى مَصَالِحهمْ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ " " فَالْيَوْم " أَيْ يَوْم الْقِيَامَة " الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ الْكُفَّار يَضْحَكُونَ " عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ " عَلَى الْأَرَائِك " فِي الْجَنَّة " يَنْظُرُونَ " مِنْ مَنَازِلهمْ إِلَى الْكُفَّار وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فَيَضْحَكُونَ مِنْهُمْ كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّار مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ للاستماع للسورة كاملة :: " هَلْ ثُوِّبَ " جُوزِيَ " الْكُفَّار مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " نَعَمْ . ----------- مضمون سورة المطففين :: سورة المطففين تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وتتحدث عن الدعوة الإسلامية في مواجهة خصومها الألداء . 1- تبتدئ السورة بإعلان الحرب على المطففين في الكيل والوزن ، من قوله تعالى: ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ {1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2}) إلى قوله تعالى (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {6}) 2- ثم تتحدث عن الأشقياء الفجار وتصور جزاءهم يوم القيامة ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {7} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {17}) 3- وتحدث عن المتقين ومالهم من نعيم في الآخرة ، من قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ {18} وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ {19}) إلى قوله تعالى : (وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ {27} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ {28 }) 4-تختم السورة ببيان مواقف الأشقياء من الأبرار وسخريتهم منهم ، من قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {29} ) إلى قوله تعالى: (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {36}) . https://www.youtube.com/watch?v=mgrKXHxD4WU بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير وجزاكم الجنة .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
جزاكم الله خيرا على هذا المشروع والعمل الرائع واريد المتابعة من جزء قد سمع
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
////////////////////// سورة الانشقاق :: [IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-940010605f.jpg[/IMG] تفسير الاية الاولى للدكتور عائض القرنى :: إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ :: اذا السماء تشققت وتصدعت وفتحت أبوابها وزال أديمها وتغير بناءها وتقطع سمكها , , قامت القيامة .,, وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " وَأَذِنَتْ " سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ فِي الِانْشِقَاق " لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " أَيْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَسْمَع وَتُطِيع وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ " وَإِذَا الْأَرْض مُدَّتْ " زِيدَ فِي سَعَتهَا كَمَا يُمَدّ الْأَدِيم وَلَمْ يَبْقَ عَلَيْهَا بِنَاء وَلَا جَبَل وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ " وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا " مِنْ الْمَوْتَى إِلَى ظَاهِرهَا " وَتَخَلَّتْ " عَنْهُ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " وَأَذِنَتْ " سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ فِي ذَلِكَ " لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " وَذَلِكَ كُلّه يَكُون يَوْم الْقِيَامَة , وَجَوَاب إِذَا وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا مَحْذُوف دَلَّ عَلَيْهِ مَا بَعْده تَقْدِيره لَقِيَ الْإِنْسَان عَمَله يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا " يَا أَيّهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح " جَاهِد فِي عَمَلك " إِلَى " لِقَاء " رَبّك " وَهُوَ الْمَوْت " كَدْحًا فَمُلَاقِيه " أَيْ مُلَاقٍ عَمَلك الْمَذْكُور مِنْ خَيْر أَوْ شَرّ يَوْم الْقِيَامَة فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه " كِتَاب عَمَله " بِيَمِينِهِ " هُوَ الْمُؤْمِن فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا " فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " هُوَ عَرْض عَمَله عَلَيْهِ كَمَا فِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ وَفِيهِ " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب هَلَكَ " وَبَعْد الْعَرْض يُتَجَاوَز عَنْهُ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا " وَيَنْقَلِب إِلَى أَهْله " فِي الْجَنَّة " مَسْرُورًا " بِذَلِكَ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ " وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهْره " هُوَ الْكَافِر تُغَلّ يُمْنَاهُ إِلَى عُنُقه وَتُجْعَل يُسْرَاهُ وَرَاء ظَهْره فَيَأْخُذ بِهَا كِتَابه فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا " فَسَوْفَ يَدْعُو " عِنْد رُؤْيَته مَا فِيهِ " ثُبُورًا " يُنَادِي هَلَاكه بِقَوْلِهِ : يَا ثُبُورَاه وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) وَيَصْلَى سَعِيرًا " وَيَصْلَى سَعِيرًا " يَدْخُل النَّار الشَّدِيدَة وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ الْيَاء وَفَتْح الصَّاد وَاللَّام الْمُشَدَّدَة إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا " " إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْله " عَشِيرَته فِي الدُّنْيَا " مَسْرُورًا " بَطِرًا بِاتِّبَاعِهِ لِهَوَاهُ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ " إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ " مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ أَنَّهُ " لَنْ يَحُور " يَرْجِع إِلَى رَبّه بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا " بَلَى " يَرْجِع إِلَيْهِ " إِنَّ رَبّه كَانَ بِهِ بَصِيرًا " عَالِمًا بِرُجُوعِهِ إِلَيْهِ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ " فَلَا أُقْسِم " لَا زَائِدَة " بِالشَّفَقِ " هُوَ الْحُمْرَة فِي الْأُفُق بَعْد غُرُوب الشَّمْس وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ " وَاللَّيْل وَمَا وَسَقَ " جَمَعَ مَا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنْ الدَّوَابّ وَغَيْرهَا وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ " وَالْقَمَر إِذَا اِتَّسَقَ " اِجْتَمَعَ وَتَمَّ نُوره وَذَلِكَ فِي اللَّيَالِي الْبِيض لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ " لَتَرْكَبُنَّ " أَيّهَا النَّاس أَصْله تَرْكَبُونَنَّ حُذِفَتْ نُون الرَّفْع لِتَوَالِي الْأَمْثَال وَالْوَاو لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ " طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال , وَهُوَ الْمَوْت ثُمَّ الْحَيَاة وَمَا بَعْدهَا مِنْ أَحْوَال الْقِيَامَة فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " فَمَا لَهُمْ " أَيْ الْكُفَّار " لَا يُؤْمِنُونَ " أَيْ أَيّ مَانِع مِنْ الْإِيمَان أَوْ أَيّ حُجَّة لَهُمْ فِي تَرْكه مَعَ وُجُود بَرَاهِينه وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ " و " مَا لَهُمْ " إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآن لَا يَسْجُدُونَ " يَخْضَعُونَ بِأَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ لِإِعْجَازِهِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ " بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ " بِالْبَعْثِ وَغَيْره وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ " وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُوعُونَ " يَجْمَعُونَ فِي صُحُفهمْ مِنْ الْكُفْر وَالتَّكْذِيب وَأَعْمَال السُّوء فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " فَبَشِّرْهُمْ " أَخْبِرْهُمْ " بِعَذَابٍ أَلِيم " مُؤْلِم إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " إِلَّا " لَكِنْ " الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَهُ أَجْر غَيْر مَمْنُون " غَيْر مَقْطُوع وَلَا مَنْقُوص وَلَا يُمَنّ بِهِ عَلَيْهِمْ . مضمون سورة الانشقاق :: سورة الانشقاق تتحدث السورة عن أهوال القيامة كشأن السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية 1- تبتدئ السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة ، قال تعالى: ( إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ {1} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {2} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ {3} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ {4} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {5}) 2- ثم تتحدث عن الإنسان الذي يكدّ في سبيل عيشه ليقدم لآخرته ما يشتهي من صالح أو طالح فيحاسب عليه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8}) 3- وتتناول موقف المشركين من القرآن و تقسم أنهم سيلاقون الأهوال لتكذيبهم ، قال تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ {17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ {18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ {19}) 4- تختم بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله مع وضوح الآيات وبشرتهم بعذاب أليم ..قال تعالى، ( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ {21} {س} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ {22} وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23} فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {24} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {25} ) . للاستماع للسورة :: https://www.youtube.com/watch?v=qIma...eature=related بالتوفيق للجميع ,, وجعلنا الله وإياكم من أهل الجنة .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
جزاكي الله خير ياحبيبة ابوها
انا قربت اخلص المطففين بس انا عايزة اسال هوا مش كل يوم ويوم ولا كل يوم؟؟ |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
وابقى ملتزمة فى وضع السور فبحاول احط السور والتفسير والاستماع .. فعلشان كدا حطيت اليومين دول كل يوم .. وربنا يعينك وتحفظى ان شاء الله اكتر .. بالتوفيق ,, :026: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
طيب تمام الحمد لله انا خفت بس يكون كل يوم ومقدرش اني اتابع لو ايام كان ورايا امتحانات جزاكي الله خير انا الحمد لله خلصت المطففين والانشقاق |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
شكرا لدعوتى لحفظ كتاب الله وجزاكم الله عنا كل خير ويجعلة فى ميزان حسنتكم ان شاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
فكرة جميلة جداااا ممكن تقبلونى معاكم لانى نفسى احفظ القران بس محتاجة تشجيع وجزاكم الله خيرااااااااا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم حفظ الانشقاق
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا عوزه اشترك بس حنسمع ازاى
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالتوفيق للجميع ان شاء الله يارب . .:) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
انا فعلا بدات احفظ في سورة النبا ربنا يوفقنا جميعا يارب انا سعيدة جدا يانضمام كل من أم جويرية و درة مكنونة و stair way to heaven وياريت كلنا نشجع بعض دايما |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
سورة البروج ::
https://upload.3dlat.com/uploads/13042876181.gif وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ " وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج " الْكَوَاكِب اِثْنَيْ عَشَر بُرْجًا تَقَدَّمَتْ فِي الْفُرْقَان وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ " وَالْيَوْم الْمَوْعُود " يَوْم الْقِيَامَة وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ " وَشَاهِد " يَوْم الْجُمْعَة " وَمَشْهُود " يَوْم عَرَفَة كَذَا فُسِّرَتْ الثَّلَاثَة فِي الْحَدِيث فَالْأَوَّل مَوْعُود بِهِ وَالثَّانِي شَاهِد بِالْعَمَلِ فِيهِ , وَالثَّالِث تَشْهَدهُ النَّاس وَالْمَلَائِكَة , وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف صَدْره , تَقْدِيره لَقَدْ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ " قُتِلَ " لُعِنَ " أَصْحَاب الْأُخْدُود " الشَّقّ فِي الْأَرْض النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ " النَّار " بَدَل اِشْتِمَال مِنْهُ " ذَات الْوُقُود " مَا تُوقَد بِهِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ " إِذْ هُمْ عَلَيْهَا " حَوْلهَا عَلَى جَانِب الْأُخْدُود عَلَى الْكَرَاسِيّ " قُعُود " وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ " وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ " بِاَللَّهِ مِنْ تَعْذِيبهمْ بِالْإِلْقَاءِ فِي النَّار إِنْ لَمْ يَرْجِعُوا عَنْ إِيمَانهمْ " شُهُود " حُضُور , رُوِيَ أَنَّ اللَّه أَنْجَى الْمُؤْمِنِينَ الْمُلْقَيْنَ فِي النَّار بِقَبْضِ أَرْوَاحهمْ قَبْل وُقُوعهمْ فِيهَا وَخَرَجَتْ النَّار إِلَى مَنْ ثَمَّ فَأَحْرَقَتْهُمْ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ " وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا يُؤْمِنُوا بِاَللَّهِ الْعَزِيز " فِي مُلْكه " الْحَمِيد " الْمَحْمُود الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " الَّذِي لَهُ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " أَيْ مَا أَنْكَرَ الْكُفَّار عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا إِيمَانهمْ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات " بِالْإِحْرَاقِ " ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَاب جَهَنَّم " بِكُفْرِهِمْ " وَلَهُمْ عَذَاب الْحَرِيق " أَيْ عَذَاب إِحْرَاقهمْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَة , وَقِيلَ فِي الدُّنْيَا بِأَنْ أُخْرِجَتْ النَّار فَأَحْرَقَتْهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) لا يوجد تفسير لهذه الأية إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ " إِنَّ بَطْش رَبّك " بِالْكَفَّارِ " لَشَدِيد " بِحَسْب إِرَادَته إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ " إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئ " الْخَلْق " وَيُعِيد " فَلَا يُعْجِزهُ مَا يُرِيد وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ " وَهُوَ الْغَفُور " لِلْمُذْنِبِينَ الْمُؤْمِنِينَ " الْوَدُود " الْمُتَوَدِّد إِلَى أَوْلِيَائِهِ بِالْكَرَامَةِ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ " ذُو الْعَرْش " خَالِقه وَمَالِكه " الْمَجِيد " بِالرَّفْعِ : الْمُسْتَحِقّ لِكَمَالِ صِفَات الْعُلُوّ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ " فَعَّال لِمَا يُرِيد " لَا يُعْجِزهُ شَيْء هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ " هَلْ أَتَاك " يَا مُحَمَّد " حَدِيث الْجُنُود " فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ " فِرْعَوْن وَثَمُود " بَدَل مِنْ الْجُنُود وَاسْتُغْنِيَ بِذِكْرِ فِرْعَوْن عَنْ أَتْبَاعه , وَحَدِيثهمْ أَنَّهُمْ أُهْلِكُوا بِكُفْرِهِمْ وَهَذَا تَنْبِيه لِمَنْ كَفَرَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآن لِيَتَّعِظُوا بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ " بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيب " بِمَا ذُكِرَ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ " وَاَللَّه مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيط " لَا عَاصِم لَهُمْ مِنْهُ بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ " بَلْ هُوَ قُرْآن مَجِيد " عَظِيم فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ " فِي لَوْح " هُوَ فِي الْهَوَاء فَوْق السَّمَاء السَّابِعَة " مَحْفُوظ " بِالْجَرِّ مِنْ الشَّيَاطِين وَمِنْ تَغْيِير شَيْء مِنْهُ طُوله مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , وَعَرْضه مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب , وَهُوَ دُرَّة بَيْضَاء قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا . مضمون السورة:: سورة البروج مكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية يدور محورها حول حادثة ( أصحاب الأخدود ) وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة والإيمان . 1- ابتدأت بالقسم بالسماء ذات النجوم الهائلة وبالرسل والخلائق وبيوم القيامة على هلاك كل المجرمين ،من قوله تعالى:( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ {1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ {2} ) الى قوله تعالى( وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ {7} 2- توعدت وأنذرت الكفرة الفجرة الذين أصرّوا على أفعالهم الشنيعة ، وبيّنت مصير المتقين في جنات النعيم ، من قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا ... {10} ) إلى قوله تعالى : ( ... تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ {11}) 3- بيّنت قدرة الله على الانتقام من أعدائه الذين فتنوا عباده ، قال تعالى: ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ {12} إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ {13} وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ {14} ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ {15} فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {16}) 4- ختمت بقصة الطاغية فرعون وهلاكه مع قومه ، وذلك ليأخذ أهل مكة من المشركين العظة والاعتبار ، قال تعالى: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ {17} فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ {18} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ {19} وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ {20} بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ {21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظ{22} ) . للاستماع الى السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=PF3NEH397rU بالتوفيق للجميع .. وبارك االله فيكم جميعا .. :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
انا حفظت20اية من سورة النباء ويارب يوفق الجميع
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى حبيبه ابوها وجعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك ياريت اختى يكون فى يوم للمراجعه وليكن مثلا يوم الجمعه والسلاااام عليكم
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
فكرهةحلوة انا معكم بس حددو السورة ونبدا مع بعض
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبه ابوها تمممممممم حفظ البروج ياقمرررر
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
سورة البروج حاساها صعبة فالحفظ مش عارفة ليه؟؟
ياريت فعلا يكون فيه يوم للمراجعه نتمم فيه علي الحفظ ربنا يوفق الجميع لما يحبة ويرضاه |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
والله مفيش مشكلة ممكن كل مرة احط حفظ جديد ومراجعه سورة من القديم .. كنت فكراكم بتراجعوا مع نفسكم يعنى .. اقتباس:
اقتباس:
ربنا يباركلك ويكرمك ويحفظك من كل شر ياااارب اقتباس:
وربنا يوفقك ويكرمك ان شاء الله .. بخصوص المراجعه ايه رأيكم لما فى كل مرة حفظ جديد يكون معاها سورة مراجعه .. منتظرة رأيكم ؟؟ ولا عايزين يوم الجمعه مراجعه على الحفظ ؟؟ شوف انتم عايزين ايه ونعمله ان شاء الله .. بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بارك الله في الجميع ونفعنا بالقران العظيم انشاء الله..
والله يا اخواتي كل ما بيزيد العدد للمشتركات بتشجعوني في الحفظ اكثر الله يبارك فيكم يارب ويزيد العدد كمان وكمان .. ويعطيكي العافيه يا حبيبة ابوها على مجهودك وانشاء الله يكون في ميزان حسناتك يارب ويجازي كل المشتركات كل الخير يارب ... ويا اختي ام عبد الرحمن عندي طريقة عشان تحفظي السوره بسهوله انشاء الله اذا اتبعتيها تفيدك وهيا انك تحفظين الايات على شويه شويه وتقرائي الايات الي حفظتيها من السوره في كل صلاة ويا رب تستفيدي من هذي الطريقه للحفظ بسهوله |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
صحيح نسيت اقولكم اني الحمد لله حفظت سوره البروج
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وانا رأيى فى كل يوم سوره جديده يكون مراجعه سوره من الحفظ القديم وكمان يوم الجمعه يكون مراجعه
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بارك الله فيكم ياابنة عائشة وعهود وام عبد الرحمن .. ربنا يكرمكم دنيا واخرة يارب ..
-------------- سورة الطارق :: https://upload.3dlat.com/uploads/13044692451.gif تفسير الجلالين :: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " أَصْله كُلّ آتٍ لَيْلًا وَمِنْهُ النُّجُوم لِطُلُوعِهَا لَيْلًا وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمك " مَا الطَّارِق " مُبْتَدَأ وَخَبَر فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى وَمَا بَعْد مَا الْأُولَى خَبَرهَا وَفِيهِ تَعْظِيم لِشَأْنِ الطَّارِق الْمُفَسَّر بِمَا بَعْده هُوَ النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) النَّجْمُ الثَّاقِبُ " " النَّجْم " أَيْ الثُّرَيَّا أَوْ كُلّ نَجْم " الثَّاقِب " الْمُضِيء لِثَقْبِهِ الظَّلَام بِضَوْئِهِ وَجَوَاب الْقَسَم إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ " إِنْ كُلّ نَفْس لَمَا عَلَيْهَا حَافِظ " بِتَخْفِيفِ مَا فَهِيَ مَزِيدَة وَإِنْ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ إِنَّهُ وَاللَّام فَارِقَة وَبِتَشْدِيدِهَا فَإِنْ نَافِيَة وَلَمَا بِمَعْنَى إِلَّا وَالْحَافِظ مِنْ الْمَلَائِكَة يَحْفَظ عَمَلهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ " فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " مِمَّ خُلِقَ " مِنْ أَيّ شَيْء خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ " خُلِقَ مِنْ مَاء دَافِق " هَذَا جَوَاب قَوْله مِمَّ خُلِقَ ؟ خُلِقَ مِنْ مَاء دَافِق أَيْ ذِي اِنْدِفَاق مِنْ الرَّجُل وَالْمَرْأَة فِي رَحِمهَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ " يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب " لِلرَّجُلِ " وَالتَّرَائِب " لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ عِظَام الصَّدْر إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ " إِنَّهُ " تَعَالَى " عَلَى رَجْعه " بَعْث الْإِنْسَان بَعْد مَوْته " لَقَادِر " فَإِذَا اِعْتَبَرَ أَصْله عَلِمَ أَنَّ الْقَادِر عَلَى ذَلِكَ قَادِر عَلَى بَعْثه يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ " يَوْم تُبْلَى " تُخْتَبَر وَتُكْشَف " السَّرَائِر " ضَمَائِر الْقُلُوب فِي الْعَقَائِد وَالنِّيَّات فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ " فَمَا لَهُ " لِمُنْكِرِ الْبَعْث " مِنْ قُوَّة " يَمْتَنِع بِهَا مِنْ الْعَذَاب " وَلَا نَاصِر " يَدْفَعهُ عَنْهُ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ " وَالسَّمَاء ذَات الرَّجْع " الْمَطَر لِعَوْدِهِ كُلّ حِين وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ " وَالْأَرْض ذَات الصَّدْع " الشَّقّ عَنْ النَّبَات إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ " إِنَّهُ " أَيْ الْقُرْآن " لَقَوْل فَصْل " يَفْصِل بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ " وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ " بِاللَّعِبِ وَالْبَاطِل إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا " إِنَّهُمْ " أَيْ الْكُفَّار " يَكِيدُونَ كَيْدًا " يَعْمَلُونَ الْمَكَايِد لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) وَأَكِيدُ كَيْدًا " وَأَكِيد كَيْدًا " أَسْتَدْرِجهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا " فَمَهِّلْ " يَا مُحَمَّد " الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ " تَأْكِيد حَسَّنَهُ مُخَالَفَة اللَّفْظ , أَيْ أَنْظِرْهُمْ " رُوَيْدًا " قَلِيلًا وَهُوَ مَصْدَر مُؤَكَّد لِمَعْنَى الْعَامِل مُصَغَّر رَوْد أَوْ أَرْوَاد عَلَى التَّرْخِيم وَقَدْ أَخَذَهُمْ اللَّه تَعَالَى بِبَدْرٍ وَنَسَخَ الْإِمْهَال بِآيَةِ السَّيْف , أَيْ الْأَمْر بِالْقِتَالِ وَالْجِهَاد . --------------- مضمون سورة الطارق :: سورة الطارق تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،ويدور محورها حول البعث والنشور ، وتتضمن البراهين والأدلة على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ، فمن خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته . 1- ابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة الأبرار ، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ {2} النَّجْمُ الثَّاقِبُ {3} إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ{4} ) 2- ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه ، قال تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ {5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {7} إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِر{8} ٌ ) 3- أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان ، قال تعالى: ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9} فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِر{10} ٍ ) 4- ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة بعذاب أليم ، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْع {11} وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ {12} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ {13} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ {14} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً {15} وَأَكِيدُ كَيْداً {16} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً {17}) . للاستماع الى السورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=N_Jq...eature=related المراجعه :: مراجعة سورة النبأ .. بالتوفيق للجميع ان شاء الله وبارك الله لكم ورضىًّ عنكم وجعل الجنة مثواكم اللهم امين يارب .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
تم حفظ سورة الطارق وسورة النبأ اللي كانت فايتاني قبل ماجي هنا :)
بارك الله لكي اخت حبيبة ابوها وربنا يكرمنا جميعا اتمني فعلا يكون يوم الجمعه اجازة عشان نراجع فيه كل الحفظ وكمان لو حد وقع منه حاجة يقدر يعوضها يوم الجمعه يعني مثلا تحددي ايام تنزيل الايات سبت واثنين واربع من كل اسبوع والجمعه يكون للمراجعه علي الحفظ وتعويض اللي فاتو حاجة من الاول |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
وباذن الله الايات هتنزل سبت واتنين واربع والجمعه اجازه... تابعووني السبت باذن الله.. متنسوش تعرفوني وصلتو لحد فين |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
جزاكي الله كل خير اختي علي هذا الموضوع
الله يجعله في ميزان حسناتك يارب ومتابعه باذن الله معكم |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
يلا شدو حيلكم يابنات اللي لسة جايين جداد عايزين نمشي مع بعض كلنا ان شاء الله |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى العزيزة حبيبة ابوها اريد نصيحتك انا عندى مشكلة فى تثبيت الحفظ مثلا حفظت سورة البقرة ولكن انسى حرف الواو او الذ ين او ان اي بداية الاية او ابدل في نهايا ت الاية مثلا بدلا من اقول ان الله بما تعملون بصير اقول والله بصير بما يعملون او اسبق صفحة قبل صفحة فانا اريد حفظها مثل سورة الفاتحة ولم استطع حتى الان وانا منذ اشهر على هذا الحال ولكن عندى تصميم وعناد واريد ان احفظها مثل الفاتحة ولا اريد ان اخطىء حتى ولو كان صغير وشكرا جزيلا لك |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى العزيزة حبيبة ابوها ارجو ان تكون وصلتك رسالتى وان تردى علي ولك جزيل الشكر |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)
اقتباس:
اقتباس:
احييكي علي اهتمامك بحفظ سورة البقرة وان شاء الله هتحفظيها زي سورة الفاتحة حاولى تراجعى كل فتره عليها يعنى مثلا تمسكى المصحف وتسمعى جزء وتتابعى وهكذا وصلى بيها ربع حزب مثلا فى كل صلاة .. وقت فاضى ليكى تسمعى السورة لحد من الشيوخ وتراجعى مع نفسك وان شاء الله هتلاقيكى حفظتيها زى الفاتحه وربنا يقويكى ويتقبل منك يارب ياحبيبتى .. |
هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى
سورة الأعلى:: https://upload.3dlat.com/uploads/12871148364.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12871148364.gif تفسير الجلالين: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى " سَبِّحْ اِسْم رَبّك " أَيْ نَزِّهْ رَبّك عَمَّا لَا يَلِيق بِهِ وَاسْم زَائِد " الْأَعْلَى " صِفَة لِرَبِّك https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى " الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى " مَخْلُوقه , جَعَلَهُ مُتَنَاسِب الْأَجْزَاء غَيْر مُتَفَاوِت https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى " وَاَلَّذِي قَدَّرَ " مَا شَاءَ " فَهَدَى " إِلَى مَا قَدَّرَهُ مِنْ خَيْر وَشَرّ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى " وَاَلَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى " أَنْبَتَ الْعُشْب https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى " فَجَعَلَهُ " بَعْد الْخُضْرَة " غُثَاء " جَافًّا هَشِيمًا " أَحَوَى " أَسْوَد يَابِسًا https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى " سَنُقْرِئُك " الْقُرْآن " فَلَا تَنْسَى " مَا تَقْرَؤُهُ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى " إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه " أَنْ تَنْسَاهُ بِنَسْخِ تِلَاوَته وَحُكْمه , وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَر بِالْقِرَاءَةِ مَعَ قِرَاءَة جِبْرِيل خَوْف النِّسْيَان فَكَأَنَّهُ قِيلَ لَهُ : لَا تَعْجَل بِهَا إِنَّك لَا تَنْسَى فَلَا تُتْعِب نَفْسك بِالْجَهْرِ بِهَا " إِنَّهُ " تَعَالَى " يَعْلَم الْجَهْر " مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل " وَمَا يَخْفَى " مِنْهُمَا https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى " وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى " لِلشَّرِيعَةِ السَّهْلَة وَهِيَ الْإِسْلَام https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى " فَذَكِّرْ " عِظْ بِالْقُرْآنِ " إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى " مِنْ تَذْكِرَة الْمَذْكُور فِي سَيَذَّكَّرُ , يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تَنْفَع وَنَفْعهَا لِبَعْضٍ وَعَدَم النَّفْع لِبَعْضٍ آخَر https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى " سَيَذَّكَّرُ " بِهَا " مَنْ يَخْشَى " يَخَاف اللَّه تَعَالَى كَآيَةِ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى " وَيَتَجَنَّبهَا " أَيْ الذِّكْرَى , أَيْ يَتْرُكهَا جَانِبًا لَا يَلْتَفِت إِلَيْهَا " الْأَشْقَى " بِمَعْنَى الشَّقِيّ أَيْ الْكَافِر https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى " الَّذِي يَصْلَى النَّار الْكُبْرَى " هِيَ نَار الْآخِرَة وَالصُّغْرَى نَار الدُّنْيَا https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا " ثُمَّ لَا يَمُوت فِيهَا " فَيَسْتَرِيح " وَلَا يَحْيَا " حَيَاة هَنِيئَة https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى " قَدْ أَفْلَحَ " فَازَ " مَنْ تَزَكَّى " تَطَهَّرَ بِالْإِيمَانِ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " وَذَكَرَ اِسْم رَبّه " مُكَبِّرًا " فَصَلَّى " الصَّلَوَات الْخَمْس وَذَلِكَ مِنْ أُمُور الْآخِرَة وَكَفَّار مَكَّة مُعْرِضُونَ عَنْهَا بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا " بَلْ تُؤْثِرُونَ " بِالْفَوْقَانِيَّةِ وَالتَّحْتَانِيَّة " الْحَيَاة الدُّنْيَا " عَلَى الْآخِرَة https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى " وَالْآخِرَة " الْمُشْتَمِلَة عَلَى الْجَنَّة " خَيْر وَأَبْقَى " https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى " إِنَّ هَذَا " إِفْلَاح مَنْ تَزَكَّى وَكَوْن الْآخِرَة خَبَرًا " لَفِي الصُّحُف الْأُولَى " أَيْ الْمُنَزَّلَة قَبْل الْقُرْآن https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى " صُحُف إِبْرَاهِيم وَمُوسَى " وَهِيَ عَشْر صُحُف لِإِبْرَاهِيم وَالتَّوْرَاة لِمُوسَى . مضمون السورة: تعالج السورة باختصار الموضوعات الآتية : 1) الذات العليّة وبعض صفات الله جل وعلا والدلائل على القدرة والوحدانية . 2) الوحي والقرآن المنـزّل على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وتيسير حفظه عليه . 3) الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif 1-ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن ، رحمة بالعباد ، قال الله تعالى: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى {5}) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif 2- تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ، و بشرت رسول الله عليه الصلاة والسلام ببشارة حفظه فلا ينساه أبداً ،وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه صلى الله عليه وسلم بقدرته ، قال تعالى: (سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {6} إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى {7} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8}) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif 3-أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون ويتعظوا ، قال تعالى: ( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {9} سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {10}وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى {11} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {12} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى {13}) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185639.gif 4- ختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الأثام وزكاها بصالح الأعمال ، من قوله تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} ) إلى قوله تعالى : ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19}) . https://upload.3dlat.com/uploads/12871148364.gif لاستماع السورة: https://www.youtube.com/watch?v=95OUnS-GAds https://upload.3dlat.com/uploads/12871148364.gif |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
السلااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله تممممم الحفظ والمراجعه
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ الحمد لله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
فكرة ممتازة بس انا ما اعرف التجويد
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
فكرة ممتازة بس انا ما اعرف التجويد
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم يابنات .. ربنا يكرمكم ان شاء الله ويبارك فيكم يارب ان شاء الله :heart: اقتباس:
أحكام الميم الساكنة أحكام النون الساكنة والتنوين........ تابعى باقى أحكام النون الساكنة والتنوين يلا يا عدولة على الفصل يلا نتعلم التجويد أحكام التجويد.. تقدرى تشوفى الموضوعات دى وتعرفى منها احكام التجويد .. وربنا يبارك فيكى وجزاكى الله خيرا ,, |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
https://upload.3dlat.com/uploads/13050721931.gif
تفسير الجلالين :: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ " هَلْ " قَدْ " أَتَاك حَدِيث الْغَاشِيَة " الْقِيَامَة لِأَنَّهَا تَغْشَى الْخَلَائِق بِأَهْوَالِهَا وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ " عَبَّرَ بِهَا عَنْ الذَّوَات فِي الْمَوْضِعَيْنِ " خَاشِعَة " ذَلِيلَة عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " عَامِلَة نَاصِبَة " ذَات نَصَب وَتَعَب بِالسَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَال تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً " تَصْلَى " بِفَتْحِ التَّاء وَضَمّهَا " نَارًا حَامِيَة " تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ (5) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ " تُسْقَى مِنْ عَيْن آنِيَّة " شَدِيدَة الْحَرَارَة لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ " لَيْسَ لَهُمْ طَعَام إِلَّا مِنْ ضَرِيع " هُوَ نَوْع مِنْ الشَّوْك لَا تَرْعَاهُ دَابَّة لِخُبْثِهِ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) المعنى ففيه ثلاثة أوجه : أحدها : أن طعامهم ليس من جنس مطاعم الإنس ، وذلك لأن هذا نوع من أنواع الشوك والشوك مما يرعاه الإبل ، وهذا النوع مما ينفر عنه الإبل ، فإذن منفعتا الغذاء منتفيتان عنه ، وهما إماطة الجوع وإفادة القوة والسمن في البدن . وثانيها : أن يكون المعنى : لا طعام لهم أصلا لأن الضريع ليس بطعام للبهائم فضلا عن الإنس لأن الطعام ما أشبع وأسمن وهو منهما بمعزل ، كما تقول : ليس لفلان ظل إلا الشمس تريد نفي الظل على التوكيد . وثالثها : روي أن كفار قريش قالت : إن الضريع لتسمن عليه إبلنا ، فنزلت : ( لا يسمن ولا يغني من جوع ) فلا يخلو إما أن يتعنتوا بذلك الكلام كذبا فيرد قولهم بنفي السمن والشبع ، وإما أن يصدقوا فيكون المعنى أن طعامهم من ضريع ليس من جنس ضريعكم ، إنما هو من ضريع غير مسمن ولا مغن من جوع ، قال القاضي : يجب في كل طعامهم أن لا يغني من جوع لأن ذلك نفع ورأفة ، وذلك غير جائز في العقاب . وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ " وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاعِمَة " حَسَنَة لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ " لِسَعْيِهَا " فِي الدُّنْيَا بِالطَّاعَةِ " رَاضِيَة " فِي الْآخِرَة لَمَّا رَأَتْ ثَوَابه فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ " فِي جَنَّة عَالِيَة " حِسًّا وَمَعْنًى لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً " لَا تَسْمَع " بِالْيَاءِ وَالتَّاء " فِيهَا لَاغِيَة " أَيْ نَفْس ذَات لَغْو : هَذَيَان مِنْ الْكَلَام فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ " فِيهَا عَيْن جَارِيَة " بِالْمَاءِ بِمَعْنَى عُيُون فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ " فِيهَا سُرَر مَرْفُوعَة " ذَاتًا وَقَدْرًا وَمَحِلًّا وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ " وَأَكْوَاب " أَقْدَاح لَا عُرَا لَهَا " مَوْضُوعَة " عَلَى حَافَّات الْعُيُون مُعَدَّة لِشُرْبِهِمْ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ " وَنَمَارِق " وَسَائِد " مَصْفُوفَة " بَعْضهَا بِجَنْبِ بَعْض يُسْتَنَد إِلَيْهَا وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ " وَزَرَابِيّ " بُسُط طَنَافِس لَهَا خَمْل " مَبْثُوثَة " مَبْسُوطَة أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ " أَفَلَا يَنْظُرُونَ " أَيْ كُفَّار مَكَّة نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ " وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) لا يوجد تفسير لهذه الأية وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) لا يوجد تفسير لهذه الأية وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ " وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ " أَيْ بُسِطَتْ , فَيَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى قُدْرَة اللَّه تَعَالَى وَوَحْدَانِيّته , وَصُدِّرَتْ بِالْإِبِلِ لِأَنَّهُمْ أَشَدّ مُلَابَسَة لَهَا مِنْ غَيْرهَا , وَقَوْله : " سُطِحَتْ " ظَاهِر فِي أَنَّ الْأَرْض سَطْح , وَعَلَيْهِ عُلَمَاء الشَّرْع , لَا كُرَة كَمَا قَالَهُ أَهْل الْهَيْئَة وَإِنْ لَمْ يَنْقُض رُكْنًا مِنْ أَرْكَان الشَّرْع فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ " فَذَكِّرْ " هُمْ نِعَم اللَّه وَدَلَائِل تَوْحِيده " إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر " لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر " وَفِي قِرَاءَة بِالسِّينِ بَدَل الصَّاد , أَيْ بِمُسَلَّطٍ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْجِهَادِ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ " إِلَّا " لَكِنْ " مَنْ تَوَلَّى " أَعْرَضَ عَنْ الْإِيمَان " وَكَفَرَ " بِالْقُرْآنِ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ " فَيُعَذِّبهُ اللَّه الْعَذَاب الْأَكْبَر " عَذَاب الْآخِرَة وَالْأَصْغَر عَذَاب الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالْأَسْر إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ " إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابهمْ " رُجُوعهمْ بَعْد الْمَوْت ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ " ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابهمْ " جَزَاءَهُمْ لَا نَتْرُكهُ أَبَدًا . مضمون السورة :: سورة الغاشية تتناول السورة أصول العقيدة الإسلامية 1- تبدأ بالحديث عن القيامة و أحوالها و أهوالها وجزاء الكافر والمؤمن وقتها ، من قوله تعالى: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2}) إلى قوله تعالى : (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ {16}) 2- ثم تسوق الأدلة والبراهين على وحدانيته تعالى وقدرته على الخلق ، من قوله تعالى: ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} ) إلى قوله تعالى : ({22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ {23} فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ{24}) 3-وتختم بالتذكير برجوع الناس جميعا لله تعالى للحساب والجزاء ، قال تعالى: ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ {25} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ {26}) لاستماع السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=SfW_...eature=related |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
أنا حفضت السورة كلها لكن دون تجويد
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ يا حبيبة ابوها بحمد الله بانتظار السوره القادمه https://upload.3dlat.com/uploads/13045210674.gif |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
فكرة حلوة كتير
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
انشاء الله معاكم جزاكي الله خيرا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
أحكام الميم الساكنة أحكام النون الساكنة والتنوين........ تابعى باقى أحكام النون الساكنة والتنوين يلا يا عدولة على الفصل يلا نتعلم التجويد أحكام التجويد.. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم وجزاكم الله الجنة ,, :heart: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
عذرا اخواتى فقد وضعت سورة البلد بالخطأ .. وبحسب ترتيب المصحف ان الغاشية اللى عليها الدور بالحفظ ..
لذلك فإن سورة الغاشية هى الحفظ الجديد .. ارجوكم اعذرونى فهو غلط منى سهوا .. بالتوفيق للجميع :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ الحمد لله وفى انتظااااااااااار الحفظ الجديد
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
انا حفظت سورة البلد وماخدتش بالي ان الدور علي الغاشية هحفظ الغاشية باذن الله كمان جزاك الله خير يااختي |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
ودى شهادة من الادارة لمواظبتك ومتابعتك للحفظ :: https://upload.3dlat.com/uploads/13053006741.gif راجيين من المولى عز وجل ان يجعل القرآن ربيع قلبك ونور صدرك وشفيع لك فى الأخرة ورفيق لكِ فى الدنيا .. اليوم مراجعة على ما سبق من الحفظ .. الجمعه .. غدا بمشيئة الله حفظ جديد .. بالتوفيق للجميع ان شاء الله |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
انا كمان مستعده للمشاركه ان شاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
بس عايزه حد يعرفنى انتوا وصلتوا لحد فين وبداتوا ازاى وكل حاجة يعنى وربنا يجعلها فى ميزان حسناتكوا
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
وماشيين حفظ يوم ويوم والجمعه مراجعة .. ودى كل السور اللى اتحفظت .. https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif السور التي تم اضافتها للحفظ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif ((سورة النبأ مقسمة فى الحفظ كالأتى)) *سورة النبأ وتفسيرها 10/1 *سورة النبأ وتفسيرها 20/11 *سورة النبأ وتفسيرها 30/21 *سورة النبأ تفسير ومضمون واستماع 40/31 https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة النازعات ((مقسمة كالأتى فى الحفظ)) *سورة النازعات وتفسيرها 15/1 *سورة النازعات وتفسيرها 30/16 *سورة النازعات وتفسيرها (مع مضمون للسورة+سماع السورة)) 46/31 https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة عبس ((مقسمة فى الحفظ كالأتى)) * سورة عبس وتفسيرها 21/1 *سورة عبس 42/22 وتفسيرها ومضمون السورة وسماعها https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة التكوير تفسير ومضمون السورة واستماع https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة الانفطار تفسير ومضمون السورة واستماع https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة المطففين ((مقسمة فى الحفظ كالآتى )) * سورة المطففين وتفسير الجلالين 18/1 * سورة المطففين وتفسير الجلالين ومضمون السورة واستماع 36/19 https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة الانشقاق تفسير ومضمون واستماع https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة البروج وتفسيرها ومضمونها والاستماع لها https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة الطارق تفسير ومضمون واستماع https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif *سورة الأعلي تفسير ومضمون واستماع https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif * سورة الغاشية تفسير ومضمون واستماع .. https://upload.3dlat.com/uploads/128779127811.gif |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
انا كمان مستعده للمشاركه ان شاء الله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
متعرفيش الشهادة دي اسعدتني قد ايه بجد... ربنا يكتبلنا جميعا حفظ كتابة والعمل به انا حفظت سورة الغاشية .. اهلا بملك قلبي شدي حيلك معانا ويارب نكمل كلنا مع بعض ونختم القران سوا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
.. ربنا يسعدك دايما ياأم عبد الرحمن ويسعد أيامك يارب ..
***- ***- ***- ***- ** سورة الفجر :: https://upload.3dlat.com/uploads/13053252381.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: وَالْفَجْرِ (1) وَالْفَجْرِ " وَالْفَجْر " أَيْ فَجْر كُلّ يَوْم وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَلَيَالٍ عَشْرٍ " وَلَيَالٍ عَشْر " أَيْ عَشْر ذِي الْحِجَّة وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ " وَالشَّفْع " الزَّوْج " وَالْوَتْر " بِفَتْحِ الْوَاو وَكَسْرهَا لُغَتَانِ : الْفَرْد وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ " هَلْ فِي ذَلِكَ " الْقَسَم " قَسَم لِذِي حِجْر " عَقْل , وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف أَيْ : لَتُعَذَّبُنَّ يَا كُفَّار مَكَّة أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ " أَلَمْ تَرَى " تَعْلَم يَا مُحَمَّد " كَيْف فَعَلَ رَبّك بِعَادٍ " إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ " إِرَم " هِيَ عَاد الْأُولَى , فَإِرَم عَطْف بَيَان أَوْ بَدَل , وَمَنْع الصَّرْف لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيث " ذَات الْعِمَاد " أَيْ الطُّول كَانَ طُول الطَّوِيل مِنْهُمْ أَرْبَعمِائَةِ ذِرَاع الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ " الَّتِي لَمْ يُخْلَق مِثْلهَا فِي الْبِلَاد " فِي بَطْشهمْ وَقُوَّتهمْ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي " وَثَمُود الَّذِينَ جَابُوا " قَطَعُوا " الصَّخْر " جَمْع صَخْرَة وَاِتَّخَذُوهَا بُيُوتًا " بِالْوَادِ " وَادِي الْقُرَى وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ " وَفِرْعَوْن ذِي الْأَوْتَاد " كَانَ يَتِد أَرْبَعَة أَوْتَاد يَشُدّ إِلَيْهَا يَدَيْ وَرِجْلَيْ مَنْ يُعَذِّبهُ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ " الَّذِينَ طَغَوْا " تَجَبَّرُوا " فِي الْبِلَاد " فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ " فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَاد " الْقَتْل وَغَيْره فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ " فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبّك سَوْط " نَوْع " عَذَاب " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " إِنَّ رَبّك لَبِالْمِرْصَادِ " يَرْصُد أَعْمَال الْعِبَاد فَلَا يَفُوتهُ مِنْهَا شَيْء لِيُجَازِيَهُمْ عَلَيْهَا فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي " فَأَمَّا الْإِنْسَان " الْكَافِر " إِذَا مَا اِبْتَلَاهُ " اِخْتَبَرَهُ " رَبّه فَأَكْرَمَهُ " بِالْمَالِ وَغَيْره " وَنَعَّمَهُ فَيَقُول رَبِّي أَكْرَمْنَ " وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي " وَأَمَّا إِذَا مَا اِبْتَلَاهُ فَقَدَرَ " ضَيَّقَ " عَلَيْهِ رِزْقه فَيَقُول رَبِّي أَهَانَن " كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ " كَلَّا " رَدْع , أَيْ لَيْسَ الْإِكْرَام بِالْغِنَى وَالْإِهَانَة بِالْفَقْرِ وَإِنَّمَا هُوَ بِالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَة , وَكُفَّار مَكَّة لَا يَنْتَبِهُونَ لِذَلِكَ " بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيم " لَا يُحْسِنُونَ إِلَيْهِ مَعَ غِنَاهُمْ أَوْ لَا يُعْطُونَهُ حَقّه مِنْ الْمِيرَاث وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ " وَلَا تَحَاضُّونَ " أَنْفُسهمْ أَوْ غَيْرهمْ " عَلَى طَعَام " أَيْ إِطْعَام " الْمِسْكِين " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاث " الْمِيرَاث " أَكْلًا لَمًّا " أَيْ شَدِيدًا , لِلَمِّهِمْ نَصِيب النِّسَاء وَالصِّبْيَان مِنْ الْمِيرَاث مَعَ نَصِيبهمْ مِنْهُ أَوْ مَعَ مَالهمْ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا " وَتُحِبُّونَ الْمَال حُبًّا جَمًّا " أَيْ : كَثِيرًا فَلَا يُنْفِقُونَهُ , وَفِي قِرَاءَة بِالْفَوْقَانِيَّةِ فِي الْأَفْعَال الْأَرْبَعَة كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا " كَلَّا " رَدْع لَهُمْ عَنْ ذَلِكَ " إِذَا دُكَّتْ الْأَرْض دَكًّا دَكًّا " زُلْزِلَتْ حَتَّى يَنْهَدِم كُلّ بِنَاء عَلَيْهَا وَيَنْعَدِم وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا " وَجَاءَ رَبّك " أَيْ أَمْره " وَالْمَلَك " أَيْ الْمَلَائِكَة " صَفًّا صَفًّا " حَال , أَيْ مُصْطَفِّينَ أَوْ ذَوِي صُفُوف كَثِيرَة وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى " وَجِيءَ يَوْمئِذٍ بِجَهَنَّم " تُقَاد بِسَبْعِينَ أَلْف زِمَام كُلّ زِمَام بِأَيْدِي سَبْعِينَ أَلْف مَلَك لَهَا زَفِير وَتَغَيُّظ " يَوْمئِذٍ " بَدَل مِنْ إِذَا وَجَوَابهَا " يَتَذَكَّر الْإِنْسَان " أَيْ الْكَافِر مَا فَرَّطَ فِيهِ " وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى " اِسْتِفْهَام بِمَعْنَى النَّفْي , أَيْ لَا يَنْفَعهُ تَذَكُّره ذَلِكَ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ " يَقُول " مَعَ تَذَكُّره " يَا لَيْتَنِي " لِلتَّنْبِيهِ " قَدَّمْت " الْخَيْر وَالْإِيمَان " لِحَيَاتِي " الطَّيِّبَة فِي الْآخِرَة أَوْ وَقْت حَيَاتِي فِي الدُّنْيَا فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ " فَيَوْمئِذٍ لَا يُعَذِّب " بِكَسْرِ الذَّال " عَذَابه " أَيْ اللَّه " أَحَد " أَيْ لَا يَكِلهُ إِلَى غَيْره وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ " وَلَا يُوثِق " وَكَذَا " لَا يُوثِق " بِكَسْرِ الثَّاء " وَثَاقه أَحَد " وَفِي قِرَاءَة بِفَتْحِ الذَّال وَالثَّاء فَضَمِير عَذَابه وَوَثَاقه لِلْكَافِرِ وَالْمَعْنَى لَا يُعَذَّب أَحَد مِثْل تَعْذِيبه وَلَا يُوثَق مِثْل إِيثَاقه يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ " يَا أَيَّتهَا النَّفْس الْمُطَمْئِنَة " الْآمِنَة وَهِيَ الْمُؤْمِنَة ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً " اِرْجِعِي إِلَى رَبّك " يُقَال لَهَا ذَلِكَ عِنْد الْمَوْت , أَيْ اِرْجِعِي إِلَى أَمْره وَإِرَادَته " رَاضِيَة " بِالثَّوَابِ " مَرْضِيَّة " عِنْد اللَّه بِعَمَلِك , أَيْ جَامِعَة بَيْن الْوَصْفَيْنِ وَهُمَا حَالَانِ وَيُقَال لَهَا فِي الْقِيَامَة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي " فَادْخُلِي فِي " جُمْلَة " عِبَادِي " الصَّالِحِينَ وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) وَادْخُلِي جَنَّتِي https://www.youtube.com/watch?v=IRSO...eature=related" وَادْخُلِي جَنَّتِي " مَعَهُمْ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :: سورة الفجر 1-تبدأ بذكر قصص بعض الأمم المكذبة لرسل الله وتذكر عاقبتهم ، من قوله تعالى: ( وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3} ).. إلى قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {14} ) 2- تبيّن سنة الله في ابتلاء عباده بالخير والشر والغنى والفقر وحب الإنسان الشديد للمال ،من قوله تعالى: ( فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ {15} ) إلى قوله تعالى : (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً {20}) 3- تنتقل للحديث عن الآخرة و أهوالها وتبين مآل الكافر والمؤمن فيها ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً {21}) ، إلى قوله تعالى : ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30} ) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif لسماع السورة :: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
https://www.mo3alem.com/vb/images/up...90fa88258a.gif رائع مجهودك جدا قمراية المنتدى انتى الحمد لله حافظة القران كله بستفيد جدا من التفسير شكرا ليكى قلبى |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
الشكر لله .. وتابعى معاانا ان شاءا الله التفسير هتلاقيه موجود مع كل سورة جديدة فى الجزء30 اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة البلد :: (( كنت أخطأت ووضعتها من قبل وانتم حفظتوها ولكن سأضعها فقط للتذكير ))
https://upload.3dlat.com/uploads/13055045001.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ " لَا " زَائِدَة " أُقْسِم بِهَذَا الْبَلَد " مَكَّة وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ " وَأَنْتَ " يَا مُحَمَّد " حِلّ " حَلَال " بِهَذَا الْبَلَد " بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقَاتِل فِيهِ , وَقَدْ أَنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذَا الْوَعْد يَوْم الْفَتْح , فَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض بَيْن الْمُقْسَم بِهِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ " وَوَالِد " أَيْ آدَم " وَمَا وَلَدَ " أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان " أَيْ الْجِنْس " فِي كَبَد " نَصَب وَشِدَّة يُكَابِد مَصَائِب الدُّنْيَا وَشَدَائِد الْآخِرَة أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ " أَيَظُنُّ الْإِنْسَان قَوِيّ قُرَيْش وَهُوَ أَبُو الْأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ " أَنْ " مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ أَنَّهُ " لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أَحَد " وَاَللَّه قَادِر عَلَيْهِ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا " يَقُول أَهْلَكْت " عَلَى عَدَاوَة مُحَمَّد " مَالًا لُبَدًا " كَثِيرًا بَعْضه عَلَى بَعْض أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ أَنْ " أَيْ أَنَّهُ " لَمْ يَرَهُ أَحَد " فِيمَا أَنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره , وَاَللَّه عَالِم بِقَدْرِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يَتَكَثَّر بِهِ وَمُجَازِيه عَلَى فِعْله السَّيِّئ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ " أَلَمْ نَجْعَل " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , أَيْ جَعَلْنَا " لَهُ عَيْنَيْنِ " وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) تفسير ابن كثير :: " ولسانا " أي ينطق به فيعبر عما في ضميره " وشفتين " يستعين بهما على الكلام وأكل الطعام وجمالا لوجهه وفمه . وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي الربيع الدمشقي عن مكحول قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " يقول الله تعالى : يا ابن آدم قد أنعمت عليك نعما عظاما لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها وإن مما أنعمت عليك أن جعلت لك عينين تنظر بهما وجعلت لهما غطاء فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك وإن رأيت ما حرمت عليك فأطبق عليهما غطاءهما وجعلت لك لسانا وجعلت له غلافا فانطق بما أمرتك وأحللت لك فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأغلق عليك لسانك وجعلت لك فرجا وجعلت لك سترا فأصب بفرجك ما أحللت لك فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأرخ عليك سترك ابن آدم إنك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " بَيَّنَّا لَهُ طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ " فَلَا " فَهَلَّا " اِقْتَحَمَ الْعَقَبَة " جَاوَزَهَا وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْعَقَبَة " الَّتِي يَقْتَحِمهَا تَعْظِيمًا لِشَأْنِهَا , وَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض وَبَيَّنَ سَبَب جَوَازهَا فَكُّ رَقَبَةٍ (13) فَكُّ رَقَبَةٍ " فَكّ رَقَبَة " مِنْ الرِّقّ بِأَنْ أَعْتَقَهَا أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ " أَوْ إِطْعَام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة " مَجَاعَة يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ " يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة " قَرَابَة أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ " أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة " لُصُوق بِالتُّرَابِ لِفَقْرِهِ , وَفِي قِرَاءَة بَدَل الْفِعْلَيْنِ مَصْدَرَانِ مَرْفُوعَانِ مُضَاف الْأَوَّل لِرَقَبَةِ وَيُنَوَّن الثَّانِي فَيُقَدَّر قَبْل الْعَقَبَة اِقْتِحَام , وَالْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة بَيَانه ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " ثُمَّ كَانَ " عَطْف عَلَى اِقْتَحَمَ وَثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيّ , وَالْمَعْنَى كَانَ وَقْت الِاقْتِحَام " مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا " أَوْصَى بَعْضهمْ بَعْضًا " بِالصَّبْرِ " عَلَى الطَّاعَة وَعَنْ الْمَعْصِيَة " وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " الرَّحْمَة عَلَى الْخَلْق أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ " أُولَئِكَ " الْمَوْصُوفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات " أَصْحَاب الْمَيْمَنَة " الْيَمِين وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَاب الْمَشْأَمَة " الشِّمَال عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ https://www.youtube.com/watch?v=Vr_KEBHqOaM" عَلَيْهِمْ نَار مُؤْصَدَة " بِالْهَمْزَةِ وَالْوَاو بَدَله مُطْبَقَة . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :: سورة البلد تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وتركز على الإيمان بالحساب والجزاء والتمييز بين الأبرار والفجار . 1- ابتدأت بالقسم بالبلد الحرام الذي هو سكن الرسول عليه السلام تعظيما لشأنه ، وبيانا للمشركين أن إيذاؤه فيه من أكبر الكبائر عند الله تعالى ، قال تعالى: ( لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5}) 2- تحدثت عن كفّار مكة الذين اغترّوا بقوتهم ، و أنفقوا أموالهم في المفاخرة ، ظنا أن إنفاق المال يدفع عذاب الله ، وردّت على إنكارهم لوجود الله تعالى بالبراهين وبالحجججججججججججج القاطعة ، قال تعالى: ( يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَد{7}أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} ) 3- تناولت أهوال القيامة وشدائدها وعقباتها التي لا يمكن أن تجتاز إلا بالعمل الصالح ، قال تعالى: ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَة ٍ {14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ {16}) 4-ختمت بالتفريق بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة ومآل السعداء ومآل الأشقياء ، قال تعالى ( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ {20}) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif لاستماع السورة :: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
بارك الله فيكى يا حبيبة على مجهودك وعلى فكرة انا الحمد لله حافظة جزء عم كاملا بالتجويد ومستعدة ههههههههه اسمعه |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة الشمس ::
https://upload.3dlat.com/uploads/13056767251.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا " وَالشَّمْس وَضُحَاهَا " ضَوْئِهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا " وَالْقَمَر إِذَا تَلَاهَا " تَبِعَهَا طَالِعًا عِنْد غُرُوبهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا " وَالنَّهَار إِذَا جَلَّاهَا " بِارْتِفَاعِهِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَاهَا " يُغَطِّيهَا بِظُلْمَتِهِ وَإِذَا فِي الثَّلَاثَة لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا فِعْل الْقَسَم وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) تفسير القرطبى :: أي وبنيانها. فما مصدرية؛ كما قال: {بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} أي بغفران ربي؛ قاله قتادة، واختاره المبرد. وقيل: المعنى ومن بناها؛ قاله الحسن ومجاهد؛ وهو اختيار الطبري. أي ومن خلقها ورفعها، وهو الله تعالى. وحكي عن أهل الحجاز: سبحان ما سبحت له؛ أي سبحان من سبحت له. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا " وَالْأَرْض وَمَا طَحَاهَا " بَسَطَهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا " وَنَفْس " بِمَعْنَى نُفُوس " وَمَا سَوَّاهَا " فِي الْخِلْقَة وَمَا فِي الثَّلَاثَة مَصْدَرِيَّة أَوْ بِمَعْنَى مَنْ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا " بَيَّنَ لَهَا طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ وَأَخَّرَ التَّقْوَى رِعَايَة لِرُءُوسِ الْآي وَجَوَاب الْقَسَم : " قَدْ أَفْلَحَ " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا " قَدْ أَفْلَحَ " حُذِفَتْ مِنْهُ اللَّام لِطُولِ الْكَلَام " مَنْ زَكَّاهَا " طَهَّرَهَا مِنْ الذُّنُوب وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا " وَقَدْ خَابَ " خَسِرَ " مَنْ دَسَّاهَا " أَخْفَاهَا بِالْمَعْصِيَةِ وَأَصْله دَسَّسَهَا أُبْدِلَتْ السِّين الثَّانِيَة أَلِفًا تَخْفِيفًا كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا " كَذَّبَتْ ثَمُود " رَسُولهَا صَالِحًا " بِطَغْوَاهَا " بِسَبَبِ طُغْيَانهَا إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا " إِذْ اِنْبَعَثَ " أَسْرَعَ " أَشْقَاهَا " وَاسْمه قَدَّار إِلَى عَقْر النَّاقَة بِرِضَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا " فَقَالَ لَهُمْ رَسُول اللَّه " صَالِح " نَاقَة اللَّه " أَيْ ذَرُوهَا " وَسُقْيَاهَا " شُرْبهَا فِي يَوْمهَا وَكَانَ لَهَا يَوْم وَلَهُمْ يَوْم فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا " فَكَذَّبُوهُ " فِي قَوْله ذَلِكَ عَنْ اللَّه الْمُرَتَّب عَلَيْهِ نُزُول الْعَذَاب بِهِمْ إِنْ خَالَفُوهُ " فَعَقَرُوهَا " قَتَلُوهَا لِيَسْلَم لَهُمْ مَاء شُرْبهَا " فَدَمْدَمَ " أَطْبَقَ " عَلَيْهِمْ رَبّهمْ " الْعَذَاب " بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا " أَيْ الدَّمْدَمَة عَلَيْهِمْ , أَيْ عَمَّهُمْ بِهَا فَلَمْ يَفْلِت مِنْهُمْ أَحَد وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا " وَلَا " بِالْوَاوِ وَالْفَاء " يَخَاف عُقْبَاهَا " تَبِعَتهَا https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :: تناولت السورة موضوعين اثنين هما : 1) موضوع النفس الإنسانية وما جبلها الله تعالى عليه من خير وشر وهدى وضلال 2) موضوع الطغيان ممثلا في ( ثمود ) الذين عقروا الناقة فأهلكهم الله . 1-ابتدأت بالقسم بمخلوقات الله على نجاح الإنسان إن أطاع الله وعلى هلاكه إن عصاه ، من قوله تعالى : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} ) إلى قوله تعالى : (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} ) 2- ذكرت قصة ثمود قوم صالح الذين كذبوا وبغوا وعقروا الناقة حتى أهلكهم الله وباتوا عبرة لمن يعتبر قال تعالى: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14}) 3- ختمت ببيان أن الله تعالى لا يخاف عاقبة إهلاكهم ، قال تعالى : ( وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15}) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=XkY95FYCFkA بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
الله يعطيكي العافيه يا حبيبة ابوها تم الحفظ بفضل الله ومنه |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ
جزاكم الله خير |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
اليوم مراجعه بحسب ما كنت عايزين .. وغدا بمشيئة الله حفظ جديد ..:) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
السلام عليكم تمممم الحفظ والحمد لله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
ويجعله فى ميزان حسناتك يارب .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة الليل ::
https://upload.3dlat.com/uploads/13059772141.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " بِظُلْمَتِهِ كُلّ مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى " وَالنَّهَار إِذَا تَجَلَّى " تَكَشَّفَ وَظَهَرَ وَإِذَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا فِعْل الْقَسَم وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى " وَمَا " بِمَعْنَى مَنْ أَوْ مَصْدَرِيَّة " خَلَقَ الذَّكَر وَالْأُنْثَى " آدَم وَحَوَّاء وَكُلّ ذَكَر وَكُلّ أُنْثَى , وَالْخُنْثَى الْمُشْكِل عِنْدنَا ذَكَر أَوْ أُنْثَى عِنْد اللَّه تَعَالَى فَيَحْنَث بِتَكْلِيمِهِ مَنْ حَلَفَ لَا يُكَلِّم ذَكَرًا وَلَا أُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى " إِنَّ سَعْيكُمْ " عَمَلكُمْ " لَشَتَّى " مُخْتَلِف فَعَامِل لِلْجَنَّةِ بِالطَّاعَةِ وَعَامِل لِلنَّارِ بِالْمَعْصِيَةِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى " حَقّ اللَّه " وَاتَّقَى " اللَّه وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " أَيْ بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " لِلْجَنَّةِ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى " وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ " بِحَقِّ اللَّه " وَاسْتَغْنَى " عَنْ ثَوَابه وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) كذب بلا اله الا الله وما دلت عليه وما ترتب عليها من جزاء فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى " فَسَنُيَسِّرُهُ " نُهَيِّئهُ " لِلْعُسْرَى " لِلنَّارِ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى " وَمَا " نَافِيَة " يُغْنِي عَنْهُ مَاله إِذَا تَرَدَّى " فِي النَّار إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى " إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى " لَتَبْيِين طَرِيق الْهُدَى مِنْ طَرِيق الضَّلَال لِيَمْتَثِل أَمْرنَا بِسُلُوكِ الْأَوَّل وَنَهْينَا عَنْ اِرْتِكَاب الثَّانِي وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى " وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَة وَالْأُولَى " أَيْ الدُّنْيَا فَمَنْ طَلَبَهُمَا مِنْ غَيْرنَا فَقَدْ أَخْطَأَ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى " فَأَنْذَرْتُكُمْ " خَوَّفْتُكُمْ يَا أَهْل مَكَّة " نَارًا تَلَظَّى " بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل وَقُرِئَ بِثُبُوتِهَا , أَيْ تَتَوَقَّد لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى " لَا يَصْلَاهَا " يَدْخُلهَا " إِلَّا الْأَشْقَى " بِمَعْنَى الشَّقِيّ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى " الَّذِي كَذَّبَ " النَّبِيّ " وَتَوَلَّى " عَنْ الْإِيمَان وَهَذَا الْحَصْر مُؤَوَّل لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " فَيَكُون الْمُرَاد الصِّلِيّ الْمُؤَبَّد وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى " وَسَيُجَنَّبُهَا " يُبْعَد عَنْهَا " الْأَتْقَى " بِمَعْنَى التَّقِيّ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى " " الَّذِي يُؤْتِي مَاله يَتَزَكَّى " مُتَزَكِّيًا بِهِ عِنْد اللَّه تَعَالَى بِأَنْ يُخْرِجهُ لِلَّهِ تَعَالَى لَا رِيَاء وَلَا سُمْعَة , فَيَكُون زَاكِيًا عِنْد اللَّه , وَهَذَا نَزَلَ فِي الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَمَّا اِشْتَرَى بِلَالًا الْمُعَذَّب عَلَى إِيمَانه وَأَعْتَقَهُ , فَقَالَ الْكُفَّار : إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَدٍ كَانَتْ لَهُ عِنْده فَنَزَلَتْ . " وَمَا لِأَحَدٍ عِنْده مِنْ نِعْمَة تُجْزَى " وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) ليس انفاقه مكافأه لأحد اسدى اليه معروفا إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى " إِلَّا " لَكِنْ فَعَلَ ذَلِكَ " اِبْتِغَاء وَجْه رَبّه الْأَعْلَى " أَيْ طَلَب ثَوَاب اللَّه وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) وَلَسَوْفَ يَرْضَى " وَلَسَوْفَ يَرْضَى " بِمَا يُعْطَاهُ مِنْ الثَّوَاب فِي الْجَنَّة وَالْآيَة تَشْمَل مَنْ فَعَلَ مِثْل فِعْله رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ فَيُبْعَد عَنْ النَّار وَيُثَاب . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :: سورة الليل تتحدث السورة عن سعي الإنسان وعمله وكفاحه في الحياة ، ثم تتحدث عن نهايته إما إلى النعيم أو إلى الجحيم . 1- ابتدأت بالقسم بالليل إذا غشي الخلائق ، وبالنهار إذا أنار الوجود ، وبالخالق العظيم للذكر و الأنثى ، أن عمل الخلائق مختلف ، وطريقهم متباين ، قال تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى {1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى {2} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {3} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى {4}) 2- وضّحت سبيل السعادة وسبيل الشقاء ، وبيّنت طريق طالب النجاة و بيّنت أوصاف الأبرار والفجار و أهل الجنة و أهل النار ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى {7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10}) 3-نبّهت لاغترار الناس بأموالهم وثرواتهم وهي لا تنفعهم شيئا يوم القيامة وذكّرتهم بالحكمة من توضيح طريق الخير والشر ، قال تعالى : ( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى {11} إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى {12} وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى{13}) 4-حذّرت أهل مكة من عقاب الله وانتقامه من المكذبين بآياته ورسوله و أنذرتهم: من النار وعذابها ، قال تعالى : ( فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى {14} لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى {15} الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى{16} ) 5- ختمت بذكر نموذج المؤمن الصالح الذي ينفق في وجوه الخير ليزكي نفسه ويصونها من عقاب الله ، وضربت مثلا بأبي بكر رضي الله عنه حين اشترى بلالاً و أعتقه في سبيل الله ، قال تعالى: ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى {17} الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى {18} وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى {20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى {21} ) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=LfbQ9jFiHDM |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
رااااااااااااائع جدا يا قلبى بجد مش عارفةاقولك ايه
ربنا يسلمك من كل الشر |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
////////////////////// سورة الضحى ::: https://upload.3dlat.com/uploads/13061143871.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: وَالضُّحَى (1) وَالضُّحَى " وَالضُّحَى " أَيْ أَوَّل النَّهَار أَوْ كُلّه وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى " وَاللَّيْل إِذَا سَجَى " غَطَّى بِظَلَامِهِ أَوْ سَكَنَ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " مَا وَدَّعَك " تَرَكَك يَا مُحَمَّد " رَبّك وَمَا قَلَى " أَبْغَضك نَزَلَ هَذَا لَمَّا قَالَ الْكُفَّار عِنْد تَأَخُّر الْوَحْي عَنْهُ خَمْسَة عَشَر يَوْمًا : إِنَّ رَبّه وَدَّعَهُ وَقَلَاهُ وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى " وَلَلْآخِرَة خَيْر لَك " لِمَا فِيهَا مِنْ الْكَرَامَات لَك " مِنْ الْأُولَى " الدُّنْيَا وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك " فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَيْرَات عَطَاء جَزِيلًا " فَتَرْضَى " بِهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذْن لَا أَرْضَى وَوَاحِد مِنْ أُمَّتِي فِي النَّار " إِلَى هُنَا تَمَّ جَوَاب الْقَسَم بِمُثْبَتَيْنِ بَعْد مَنْفِيَّيْنِ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى " أَلَمْ يَجِدك " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ وَجَدَك " يَتِيمًا " بِفَقْدِ أَبِيك قَبْل وِلَادَتك أَوْ بَعْدهَا " فَآوَى " بِأَنْ ضَمَّك إِلَى عَمّك أَبِي طَالِب وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى " وَوَجَدَك ضَالًّا " عَمَّا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنْ الشَّرِيعَة " فَهَدَى " أَيْ هَدَاك إِلَيْهَا وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى " وَوَجَدَك عَائِلًا " فَقِيرًا " فَأَغْنَى " أَغْنَاك بِمَا قَنَّعَك بِهِ مِنْ الْغَنِيمَة وَغَيْرهَا وَفِي الْحَدِيث : " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَة الْعَرَض وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْس " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ " فَأَمَّا الْيَتِيم فَلَا تَقْهَر " بِأَخْذِ مَاله أَوْ غَيْر ذَلِكَ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ " وَأَمَّا السَّائِل فَلَا تَنْهَر " تَزْجُرهُ لِفَقْرِهِ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّك " عَلَيْك بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا " فَحَدِّثْ " أَخْبِرْ , وَحُذِفَ ضَمِيره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْض الْأَفْعَال رِعَايَة لِلْفَوَاصِلِ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: سورة الضحى مكية تتناول شخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وما حباه الله تعالى به من فضل و إنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله تعالى على هذه النعم الجليلة . 1-ابتدأت بالقسم على جلالة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم و أن ربه لم يهجره كما زعم كفار مكة ، قال تعالى : ( وَالضُّحَى {1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى {2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى {3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {4}) 2-بشرته بالعطاء الجزيل في الآخرة ، وبيّنت ما أعدّه الله له من كرامات منها الشفاعة العظمى ، قال تعالى: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ {5} ) 3- ختمت بتوصيته صلى الله عليه وسلم بوصايا ثلاث : العطف على اليتيم والرحمة بالمحتاج و مسح دمعة البائس ، وشكر الله تعالى على نعمه العظيمة ، قال تعالى: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ {10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {11}). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة : https://www.youtube.com/watch?v=G1GIDRdvQgU بالتوفيق ان شاء الله .. وبلاش كسل ياحلوين .. الله يكرمكم .. :heart: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تماااام ياقمر تم الحفظ الحمد لله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
جزاك الله خير ياحبيبة ابوها
انا متابعه معاكم وحفظت سورة الليل والضحي بس النت كانت فاصل عندي فمعرفتش ادخل ااكد الحفظ يلا مش عايزين حد يكسل ابدا باذن الله المشوار اللي بداناه سوا نكمله سوا للجنة يارب |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
الله يسعد صباحكم ومساكم يارب يا حلوين والله لايجب كسل ونستمر في الحفظ دائماً وتم الحفظ للسور |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة الشرح ::: https://upload.3dlat.com/uploads/13063284811.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ " أَلَمْ نَشْرَح " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ شَرَحْنَا " لَك " يَا مُحَمَّد " صَدْرك " بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ " وَوَضَعْنَا " حَطَطْنَا " عَنْك وِزْرك " الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ " الَّذِي أَنْقَضَ " أَثْقَل " ظَهْرك " وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك " وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ " وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرك " بِأَنْ تُذْكَر مَعَ ذِكْرِي فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالتَّشَهُّد وَالْخُطْبَة وَغَيْرهَا فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر " الشِّدَّة " يُسْرًا " سُهُولَة إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاسَى مِنْ الْكُفَّار شِدَّة ثُمَّ حَصَلَ لَهُ الْيُسْر بِنَصْرِهِ عَلَيْهِمْ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ " فَإِذَا فَرَغْت " مِنْ الصَّلَاة " فَانْصَبْ " اِتْعَبْ فِي الدُّعَاء وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ " وَإِلَى رَبّك فَارْغَبْ " تَضَرَّعْ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: سورة الشرح تحدثت السورة عن مكانة الرسول الجليلة ومقامه الرفيع ونعم الله تعالى عليه ، 1-ومن هذه النعم شرح صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالرحمة ، وتطهيره من الذنوب تسليةً له ، وتطيباً لخاطره ، لما يلقاه من أذى الفجار ، قال تعالى: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3}) 2- وتحدثت عن إعلاء منزلته عليه الصلاة والسلام ، ورفع مقامه ، وقرن اسمه باسم الله تعالى ، قال تعالى: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} ) 3- وآنسته بقرب الفرج والنصر على الأعداء ، قال تعالى:( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6}) 4-ثم ختمت بتذكيره بواجب التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على نعمه الجليلة ، قال تعالى: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8}) رابط لاستماع السورة:: https://www.youtube.com/watch?v=xbP2...eature=related بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. وبارك الله لكم وعليكم وجزاكم الجنة اللهم امين ..:) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
السلام عليكم تممممم الحفظ
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة التين ::: https://upload.3dlat.com/uploads/13065321711.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " وَالتِّين وَالزَّيْتُون " أَيْ الْمَأْكُولَيْنِ أَوْ جَبَلَيْنِ بِالشَّامِ يُنْبِتَانِ الْمَأْكُولَيْنِ وَطُورِ سِينِينَ (2) وَطُورِ سِينِينَ " وَطُور سِينِينَ " الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ مُوسَى وَمَعْنَى سِينِينَ الْمُبَارَك أَوْ الْحَسَن بِالْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَة وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ " وَهَذَا الْبَلَد الْأَمِين " مَكَّة لِأَمْنِ النَّاس فِيهَا جَاهِلِيَّة وَإِسْلَامًا لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان " الْجِنْس " فِي أَحْسَن تَقْوِيم " تَعْدِيل لِصُورَتِهِ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ " ثُمَّ رَدَدْنَاهُ " فِي بَعْض أَفْرَاده " أَسْفَل سَافِلِينَ " كِنَايَة عَنْ الْهَرَم وَالضَّعْف فَيَنْقُص عَمَل الْمُؤْمِن عَنْ زَمَن الشَّبَاب وَيَكُون لَهُ أَجْره إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " إِلَّا " لَكِنْ " الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات فَلَهُمْ أَجْر غَيْر مَمْنُون " مَقْطُوع وَفِي الْحَدِيث : " إِذَا بَلَغَ الْمُؤْمِن مِنْ الْكِبَر مَا يُعْجِزهُ عَنْ الْعَمَل كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَل " فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ " فَمَا يُكَذِّبك " أَيّهَا الْكَافِر " بَعْد " بَعْد مَا ذُكِرَ مِنْ خَلْق الْإِنْسَان فِي أَحْسَن صُورَة ثُمَّ رَدّه إِلَى أَرْذَل الْعُمُر الدَّالّ عَلَى الْقُدْرَة عَلَى الْبَعْث " بِالدِّينِ " بِالْجَزَاءِ الْمَسْبُوق بِالْبَعْثِ وَالْحِسَاب , أَيْ مَا يَجْعَلك مُكَذِّبًا بِذَلِكَ وَلَا جَاعِل لَهُ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ " أَلَيْسَ اللَّه بِأَحْكَم الْحَاكِمِينَ " هُوَ أَقْضَى الْقَاضِينَ وَحُكْمه بِالْجَزَاءِ مِنْ ذَلِكَ وَفِي الْحَدِيث : " مَنْ قَرَأَ وَالتِّين إِلَى آخِرهَا فَلْيَقُلْ بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنْ الشَّاهِدِينَ " . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :: سورة التين تعالج هذه السورة موضوعين بارزين هما : تكريم الله تعالى للنوع البشري ، وموضوع الإيمان بالحساب والجزاء . 1- ابتدأت بالقسم بالبقاع المقدسة والأماكن المشرفة التي خصت بإنزال الوحي على الأنبياء وهي : بيت المقدس ، جبل الطور ، مكة المكرمة ، على أن الله تعالى كرم الإنسان فخلقه في أجمل صورة وإذا لم يشكر فسيرد إلى الجحيم ، قال تعالى: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ{3} ) 2- وبّخت الكافر على إنكار البعث والنشور ، قال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أسْفَلَ سَافِلِينَ{5} ) 3- ختمت بعدل الله في إثابة المؤمنين وعقاب الكافرين ، وفيها تقريراً للجزاء وإثباتاً للمعاد ، قال تعالى: ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8} ) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة:: https://www.youtube.com/watch?v=q3sLGOvO6YE مع تمنياتى للجميع بالتوفيق ان شاء الله .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
ماشى تمام لان السور الصغيره دى كلنا حفظنها وكمان سهله
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
موافقة علي وضع سورتين كل مرة
لان اغلبهم حافظينهم وكمان سهلين فالحفظ وربنا يفقنا جميعا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة العلق :::
https://upload.3dlat.com/uploads/13066729151.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " اِقْرَأْ " أَوْجِدْ الْقِرَاءَة مُبْتَدِئًا " بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ " الْخَلَائِق خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ " خَلَقَ الْإِنْسَان " الْجِنْس " مِنْ عَلَق " جَمْع عَلَقَة وَهِيَ الْقِطْعَة الْيَسِيرَة مِنْ الدَّم الْغَلِيظ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ " اِقْرَأْ " تَأْكِيد لِلْأَوَّلِ " وَرَبّك الْأَكْرَم " الَّذِي لَا يُوَازِيه كَرِيم , حَال مِنْ الضَّمِير فِي اِقْرَأْ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ " الَّذِي عَلَّمَ " الْخَطّ " بِالْقَلَمِ " وَأَوَّل مَنْ خَطَّ بِهِ إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " عَلَّمَ الْإِنْسَان " الْجِنْس " مَا لَمْ يَعْلَم " قَبْل تَعْلِيمه مِنْ الْهُدَى وَالْكِتَابَة وَالصِّنَاعَة وَغَيْرهَا كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى " كَلَّا " حَقًّا " إِنَّ الْإِنْسَان لَيَطْغَى " أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى " أَنْ رَآهُ " أَيْ نَفْسه " اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ , نَزَلَ فِي أَبِي جَهْل , وَرَأَى عِلْمِيَّة وَاسْتَغْنَى مَفْعُول ثَانٍ وَأَنْ رَآهُ مَفْعُول لَهُ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى " إِنَّ إِلَى رَبّك " يَا إِنْسَان " الرُّجْعَى " أَيْ الرُّجُوع تَخْوِيف لَهُ فَيُجَازِي الطَّاغِي بِمَا يَسْتَحِقّهُ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى " أَرَأَيْت " فِي الثَّلَاثَة مَوَاضِع لِلتَّعَجُّبِ " الَّذِي يَنْهَى " هُوَ أَبُو جَهْل عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) عَبْدًا إِذَا صَلَّى " عَبْدًا " هُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا صَلَّى " أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى " أَرَأَيْت إِنْ كَانَ " الْمَنْهِيّ " عَلَى الْهُدَى " أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى " أَوْ " لِلتَّقْسِيمِ " أَمَرَ بِالتَّقْوَى " أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى " أَرَأَيْت إِنْ كَذَّبَ " أَيْ النَّاهِي النَّبِيّ " وَتَوَلَّى " عَنْ الْإِيمَان أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى " " أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّه يَرَى " مَا صَدَرَ مِنْهُ , أَيْ يَعْلَمهُ فَيُجَازِيه عَلَيْهِ , أَيْ اِعْجَبْ مِنْهُ يَا مُخَاطَب مِنْ حَيْثُ نَهْيه عَنْ الصَّلَاة وَمِنْ حَيْثُ أَنَّ الْمَنْهِيّ عَلَى الْهُدَى آمِر بِالتَّقْوَى وَمِنْ حَيْثُ أَنَّ النَّاهِي مُكَذِّب مُتَوَلٍّ عَنْ الْإِيمَان كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ " كَلَّا " رَدْع لَهُ " لَئِنْ " لَام قَسَم " لَمْ يَنْتَهِ " عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْر " لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ " لَأَجُرَّنَّ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى النَّار نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ " نَاصِيَة " بَدَل نَكِرَة مِنْ مَعْرِفَة " كَاذِبَة خَاطِئَة " وَصَفَهَا بِذَلِكَ مَجَاز وَالْمُرَاد صَاحِبهَا فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ " فَلْيَدْعُ نَادِيهِ " أَيْ أَهْل نَادِيهِ وَهُوَ الْمَجْلِس يُنْتَدَى يَتَحَدَّث فِيهِ الْقَوْم وَكَانَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا اِنْتَهَرَهُ حَيْثُ نَهَاهُ عَنْ الصَّلَاة : لَقَدْ عَلِمْت مَا بِهَا رَجُل أَكْثَر نَادِيًا مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ عَلَيْك هَذَا الْوَادِي إِنْ شِئْت خَيْلًا جُرْدًا وَرِجَالًا مُرْدًا سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ " سَنَدَعُ الزَّبَانِيَة " الْمَلَائِكَة الْغِلَاظ الشِّدَاد لِإِهْلَاكِهِ كَمَا فِي الْحَدِيث " لَوْ دَعَا نَادِيهِ لَأَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَة عِيَانًا " كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ " كَلَّا " رَدْع لَهُ " لَا تُطِعْهُ " يَا مُحَمَّد فِي تَرْك الصَّلَاة " وَاسْجُدْ " صَلِّ لِلَّهِ " وَاقْتَرِبْ " مِنْهُ بِطَاعَتِهِ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: وتسمى سورة (اقرأ ) ، وهي أول السور القرآنية نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت في مبادئ النبوّة إذ كان لا يدري مالكتاب ولا الإيمان ، فجاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بأن يقرأ فاعتذر وقال : ( ما أنا بقارئ ) فلم يزل به حتى قرأ . فأنزل الله ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) . 1- ابتدأت بفضل الله تعالى بإنزاله القرآن ، قال تعالى: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} ) 2- تحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء وتمرده على أوامر الله بسبب الغنى ، بينما كان عليه أن يشكر النعمة لا أن يجحدها ، قال تعالى: ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى {6} أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى {7} إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى{8} ) 3- تناولت قصة ( أبي جهل ) الذي كان يتوعد الرسول عليه الصلاة والسلام وينهاه عن الصلاة ، قال تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى {9} عَبْداً إِذَا صَلَّى {10} أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى {11} أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى {12} أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {13} أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى {14}) 4- تابعت الآيات بوعيد ذلك الكافر بأشد العقاب إن استمر على ضلاله كما أمرت الرسول الكريم بعدم الإصغاء له ، قال تعالى: ( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ {15} نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ {16} فَلْيَدْعُ نَادِيَه {17} سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ {18} ) 5- ختمت بالدعوة للصلاة والعبادة ليتناسق البدء مع الختام ، قال تعالى: ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ {19}) {سجدة} https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة:: https://www.youtube.com/watch?v=TbnCFqHSIa8 https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة القدر ::: https://upload.3dlat.com/uploads/13066734511.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ " أَيْ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا " فِي لَيْلَة الْقَدْر " أَيْ الشَّرَف الْعَظِيم وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك يَا مُحَمَّد " مَا لَيْلَة الْقَدْر " تَعْظِيم لِشَأْنِهَا وَتَعْجِيب مِنْهُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " لَيْلَة الْقَدْر خَيْر مِنْ أَلْف شَهْر " لَيْسَ فِيهَا لَيْلَة الْقَدْر فَالْعَمَل الصَّالِح فِيهَا خَيْر مِنْهُ فِي أَلْف شَهْر لَيْسَتْ فِيهَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ " تَنَزَّل الْمَلَائِكَة " بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل " وَالرُّوح " أَيْ جِبْرِيل " فِيهَا " فِي اللَّيْلَة " بِإِذْنِ رَبّهمْ " بِأَمْرِهِ " مِنْ كُلّ أَمْر " قَضَاهُ اللَّه فِيهَا لِتِلْكَ السَّنَة إِلَى قَابِل وَمِنْ سَبَبِيَّة بِمَعْنَى الْبَاء سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " سَلَام هِيَ " خَبَر مُقَدَّم وَمُبْتَدَأ " حَتَّى مَطْلَع الْفَجْر " بِفَتْحِ اللَّام وَكَسْرهَا إِلَى وَقْت طُلُوعه , جُعِلَتْ سَلَامًا لِكَثْرَةِ السَّلَام فِيهَا مِنْ الْمَلَائِكَة تَمُرّ بِمُؤْمِنٍ وَلَا بِمُؤْمِنَةٍ إِلَّا سَلَّمَتْ عَلَيْهِ . مضمون السورة ::: 1- تحدثت السورة عن بدء نزول القرآن العظيم ، وعن فضل ليلة القدر عن سائر الأيام والشهور لما فيها من تجليات ونفحات ربانية ، تلك النفحات التي يفيض بها الله تعالى على عباده المؤمنين تكريما لنزول القرآن الكريم ، قال تعالى : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} ) 2- وتحدثت عن الملائكة الأبرار ونزولهم في هذه الليلة على الأرض حتى طلوع الشمس ، وعن سلام هذه الليلة من كل آفة وشر ، قال تعالى: ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ {5} ). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=bqLxm8EKw_Y https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif بالتوفيق للجميع ان شاء الله وجزاكم الله خير الجزاء .. :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
جزاكي الله خير على مجهودك حبيبة وتم الحفظ ولله الحمد |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى يارب ويكرمك دنيا وأخره اللهم امين .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة البينة ::
https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ " لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ " لِلْبَيَانِ " أَهْل الْكِتَاب وَالْمُشْرِكِينَ " أَيْ عَبَدَة الْأَصْنَام عَطْف عَلَى أَهْل " مُنْفَكِّينَ " خَبَر يَكُنْ , أَيْ زَائِلِينَ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ " حَتَّى تَأْتِيهِمْ " أَيْ أَتَتْهُمْ " الْبَيِّنَة " أَيْ الْحُجَّة الْوَاضِحَة وَهِيَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً " رَسُول مِنْ اللَّه " بَدَل مِنْ الْبَيِّنَة وَهُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَة " مِنْ الْبَاطِل فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ " فِيهَا كُتُب " أَحْكَام مَكْتُوبَة " قَيِّمَة " مُسْتَقِيمَة , أَيْ يَتْلُو مَضْمُون ذَلِكَ وَهُوَ الْقُرْآن , فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " فِي الْإِيمَان بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِلَّا مِنْ بَعْد مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَة " أَيْ هُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ الْقُرْآن الْجَائِي بِهِ مُعْجِزَة لَهُ وَقَبْل مَجِيئِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ عَلَى الْإِيمَان بِهِ إِذَا جَاءَهُ فَحَسَدَهُ مَنْ كَفَرَ بِهِ مِنْهُمْ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " وَمَا أُمِرُوا " فِي كِتَابهمْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل " إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّه " أَيْ أَنْ يَعْبُدُوهُ فَحُذِفَتْ أَنْ وَزِيدَتْ اللَّام " مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين " مِنْ الشِّرْك " حُنَفَاء " مُسْتَقِيمِينَ عَلَى دِين إِبْرَاهِيم وَدِين مُحَمَّد إِذَا جَاءَ فَكَيْف كَفَرُوا بِهِ " وَيُقِيمُوا الصَّلَاة وَيُؤْتُوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دِين " الْمِلَّة " الْقَيِّمَة " الْمُسْتَقِيمَة إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَار جَهَنَّم خَالِدِينَ فِيهَا " حَال مُقَدَّرَة , أَيْ مُقَدَّرًا خُلُودهمْ فِيهَا مِنْ اللَّه تَعَالَى " أُولَئِكَ هُمْ شَرّ الْبَرِيَّة " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة " الْخَلِيقَة جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif" جَزَاؤُهُمْ عِنْد رَبّهمْ جَنَّات عَدْن " إِقَامَة " رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ " بِطَاعَتِهِ " وَرَضُوا عَنْهُ " بِثَوَابِهِ " ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبّه " خَافَ عِقَابه فَانْتَهَى عَنْ مَعْصِيَته تَعَالَى . مضمون السورة :: وتسمى سورة ( لم يكن ) وتعالج القضايا الآتية : - موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم . - موضوع إخلاص العبادة لله تعالى . - مصير السعداء والأشقياء في الآخرة . 1- ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع علمهم بصدق نبوته ، قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ {1} رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2} فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ {3}) 2-تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان و إفراده تعالى والتوجه له بكافة الأقوال والأفعال ، قال تعالى: (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ {4} وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {5}) 3- تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين وخلودهم في الجنة ، قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {7} جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ {8}) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=SIp_mL9Ycew https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة الزلزلة https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) https://service.3dlat.com/qurantxt/i...iles/pixle.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْض " حُرِّكَتْ لِقِيَامِ السَّاعَة " زِلْزَالهَا " تَحْرِيكهَا الشَّدِيد الْمُنَاسِب لِعَظَمَتِهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا " وَأَخْرَجَتْ الْأَرْض أَثْقَالهَا " كُنُوزهَا وَمَوْتَاهَا فَأَلْقَتْهَا عَلَى ظَهْرهَا وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا " وَقَالَ الْإِنْسَان " الْكَافِر بِالْبَعْثِ " مَا لَهَا " إِنْكَارًا لِتِلْكَ الْحَالَة يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا " يَوْمئِذٍ " بَدَل مِنْ إِذَا وَجَوَابهَا " تُحَدِّث أَخْبَارهَا " تُخْبِر بِمَا عُمِلَ عَلَيْهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا " بِأَنَّ " بِسَبَبِ أَنَّ " رَبّك أَوْحَى لَهَا " أَيْ أَمَرَهَا بِذَلِكَ , وَفِي الْحَدِيث " تَشْهَد عَلَى كُلّ عَبْد أَوْ أَمَة بِكُلِّ مَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرهَا " يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ " يَوْمئِذٍ يَصْدُر النَّاس " يَنْصَرِفُونَ مِنْ مَوْقِف الْحِسَاب " أَشْتَاتًا " مُتَفَرِّقِينَ فَآخِذ ذَات الْيَمِين إِلَى الْجَنَّة وَآخِذ ذَات الشِّمَال إِلَى النَّار " لِيُرَوْا أَعْمَالهمْ " أَيْ جَزَاءَهَا مِنْ الْجَنَّة أَوْ النَّار فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة " زِنَة نَمْلَة صَغِيرَة " خَيْرًا يَرَهُ " يَرَ ثَوَابه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif" وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " يَرَ جَزَاءَهُ . مضمون السورة :: 1- بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة فيدكّ معه كل صرح شامخ ، وكل جبل راسخ ، وتخرج الأرض ما فيها من موتى وكنوز ثمينة ، قال تعالى : ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا {1} وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا {2} وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا {3} ) 2- تنتقل الآيات للحديث عن شهادة الأرض على الإنسان بأمر من الله تعالى ، قال تعالى : ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {4} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا {5} ) 3- ثم تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من خير أو شر ، قال تعالى: ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ {6} فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8} ) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif رابط لاستماع السورة :: https://www.youtube.com/watch?v=Xkve__Yij2w https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif بالتوفيق للجميع وجزاكم الله خير الجزاء ... فين يارا وابنة عائشه وأم عبد الرحمن .. لعل المانع خير ان شاء الله .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
بارك الرحمن جهودكي
ويسر لكي حفظ كتابه الكريم كم تحفظين من القرآن أختي حبيبة أبوها؟ |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ
بس مش عارفة ليه سورة البينة بتلخبط فيها كتير :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
متنسوووووووش تراجعوا يا بنات وربنا يباركلكم ويرضى عليكم اللهم امين ياااارب .. :) |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة العاديات :::
https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا " وَالْعَادِيَات " الْخَيْل تَعْدُو فِي الْغَزْو وَتَضْبَح " ضَبْحًا " هُوَ صَوْت أَجْوَافهَا إِذَا عَدَتْ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا " فَالْمُورِيَات " الْخَيْل تُورِي النَّار " قَدْحًا " بِحَوَافِرِهَا إِذَا سَارَتْ فِي الْأَرْض ذَات الْحِجَارَة بِاللَّيْلِ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا " فَالْمُغِيرَات صُبْحًا " الْخَيْل تُغِير عَلَى الْعَدُوّ وَقْت الصُّبْح بِإِغَارَةِ أَصْحَابهَا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا " فَأَثَرْنَ " هَيَّجْنَ " بِهِ " بِمَكَانِ عَدْوهنَّ أَوْ بِذَلِكَ الْوَقْت " نَقْعًا " غُبَارًا بِشِدَّةِ حَرَكَتهنَّ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا " فَوَسَطْنَ بِهِ " بِالنَّقْعِ " جَمْعًا " مِنْ الْعَدْو أَيْ صِرْنَ وَسَطه وَعُطِفَ الْفِعْل عَلَى الِاسْم لِأَنَّهُ فِي تَأْوِيل الْفِعْل أَيْ وَاَللَّاتِي عَدَوْنَ فَأَوْرَيْن فَأَغَرْنَ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " إِنَّ الْإِنْسَان " الْكَافِر " لِرَبِّهِ لَكَنُود " لَكَفُور يَجْحَد نِعْمَته تَعَالَى وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ " وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ " أَيْ كَنُوده " لَشَهِيد " يَشْهَد عَلَى نَفْسه بِصُنْعِهِ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ " وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْر " أَيْ الْمَال " لَشَدِيد " الْحُبّ لَهُ فَيَبْخَل بِهِ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ " أَفَلَا يَعْلَم إِذَا بُعْثِرَ " أُثِيرَ وَأُخْرِجَ " مَا فِي الْقُبُور " مِنْ الْمَوْتَى , أَيْ بُعِثُوا وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ " وَحُصِّلَ " بُيِّنَ وَأُفْرِزَ " مَا فِي الصُّدُور " الْقُلُوب مِنْ الْكُفْر وَالْإِيمَان إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif" إِنَّ رَبّهمْ بِهِمْ يَوْمئِذٍ لَخَبِير " لَعَالَم فَيُجَازِيهِمْ عَلَى كُفْرهمْ , أُعِيدَ الضَّمِير جَمْعًا نَظَرًا لِمَعْنَى الْإِنْسَان وَهَذِهِ الْجُمْلَة دَلَّتْ عَلَى مَفْعُول يَعْلَم , أَيْ إِنَّا نُجَازِيه وَقْت مَا ذَكَرَ وَتَعَلَّقَ خَبِير بِيَوْمَئِذ وَهُوَ تَعَالَى خَبِير دَائِمًا لِأَنَّهُ يَوْم الْمُجَازَاة مضمون السورة ::: سورة العاديات يقسم الله تعالى في بداية السورة الكريمة بالخيل التي تغير على الأعداء والتي تعدو عدواً قويا يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عدوها ، وتنقدح النار من صلابة حوافرها وقوتها ، وتثير الغبار حولها ، والتي توسط براكبها جموع الأعداء ، قال تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً {4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً {5}) ، و أقسمت بها على جحود الإنسان لنعم الله وحبه للمال ، قال تعالى : (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ {6} وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ {7} وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ {8} ) ، وختمت بأن مرجع الخلائق لله تعالى عندما يبعث من في القبور ، قال تعالى: ( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ {9} وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ {10} إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ {11} ). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=ybGm9ZPtT7A https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة القارعه ::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: الْقَارِعَةُ (1) الْقَارِعَةُ " الْقَارِعَة " الْقِيَامَة الَّتِي تَقْرَع الْقُلُوب بِأَهْوَالِهَا مَا الْقَارِعَةُ (2) مَا الْقَارِعَةُ " مَا الْقَارِعَة " تَهْوِيل لِشَأْنِهَا وَهُمَا مُبْتَدَأ وَخَبَر خَبَر الْقَارِعَة وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْقَارِعَة " زِيَادَة تَهْوِيل لَهَا وَمَا الْأُولَى مُبْتَدَأ وَمَا بَعْدهَا خَبَره وَمَا الثَّانِيَة وَخَبَرهَا فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ " يَوْم " نَاصِبه دَلَّ عَلَيْهِ الْقَارِعَة , أَيْ تَقْرَع " يَكُون النَّاس كَالْفِرَاشِ الْمَبْثُوث " كَغَوْغَاء الْجَرَاد الْمُنْتَشِر يَمُوج بَعْضهمْ فِي بَعْض لِلْحِيرَةِ إِلَى أَنْ يُدْعَوْا لِلْحِسَابِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " كَالصُّوفِ الْمَنْدُوف فِي خِفَّة سَيْرهَا حَتَّى تَسْتَوِي مَعَ الْأَرْض فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ " فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ حَسَنَاته عَلَى سَيِّئَاته فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ " فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة " فِي الْجَنَّة , أَيْ ذَات رِضًى بِأَنْ يَرْضَاهَا , أَيْ مَرْضِيَّة لَهُ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ " وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاته عَلَى حَسَنَاته فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ " فَأُمّه " فَمَسْكَنه " هَاوِيَة " وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ " وَمَا أَرَاك مَا هِيَهْ " أَيْ مَا هَاوِيَة نَارٌ حَامِيَةٌ (11) نَارٌ حَامِيَةٌ " نَار حَامِيَة " هِيَ شَدِيدَة الْحَرَارَة وَهَاء هِيَهْ لِلسَّكْتِ تُثْبَت وَصْلًا وَوَقْفًا وَفِي قِرَاءَة تُحْذَف وَصْلًا . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: سورة القارعة تتحدث السورة عن القيامة و أهوالها الشديدة محذرة ومخوفة منها ، حيث ينتشر الناس كالفراش المتطاير والجراد المنتشر الذي يموج بعضه في بعض من شدة الفزع والهول . قال تعالى: ( الْقَارِعَةُ {1} مَا الْقَارِعَةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ {3} يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ{4} ) ، ثم تتحدث عن نسف الجبال وتطايرها ، قال تعالى: ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {5} ) ، وتذكر بالموازين التي تزن أعمال العباد وانقسام الخلق لسعداء و أشقياء ، ومصيرهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10} نَارٌ حَامِيَةٌ {11} ). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=bO0oi8RG350 https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مع أطيب التمنيات للجميع بالتوفيق وبارك الله لكم وعليكم وأرضى عنكم وأرضاكم اللهم امين .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة التكاثر :::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :::: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " أَلْهَاكُمْ " شَغَلَكُمْ عَنْ طَاعَة اللَّه " التَّكَاثُر " التَّفَاخُر بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَاد وَالرِّجَال حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ " حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِر " بِأَنْ مُتُّمْ فَدُفِنْتُمْ فِيهَا , أَوْ عَدَدْتُمْ الْمَوْتَى تَكَاثُرًا كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " كَلَّا " رَدْع " سَوْفَ تَعْلَمُونَ " ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " سُوء عَاقِبَة تَفَاخُركُمْ عِنْد النَّزْع ثُمَّ فِي الْقَبْر كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ " كَلَّا " حَقًّا " لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْم الْيَقِين " عِلْمًا يَقِينًا عَاقِبَة التَّفَاخُر مَا اِشْتَغَلْتُمْ بِهِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ " لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم " النَّار جَوَاب قَسَم مَحْذُوف وَحُذِفَ مِنْهُ لَام الْفِعْل وَعَيْنه وَأُلْقِيَتْ حَرَكَتهَا عَلَى الرَّاء ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ " ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا " تَأْكِيد " عَيْن الْيَقِين " مَصْدَر لِأَنَّ رَأَى وَعَايَنَ بِمَعْنًى وَاحِد ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ " حُذِفَ مِنْهُ نُون الرَّفْع لِتَوَالِي النُّونَات وَوَاو ضَمِير الْجَمْع لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ " يَوْمئِذٍ " يَوْم رُؤْيَتهَا " عَنْ النَّعِيم " مَا يُلْتَذّ بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ الصِّحَّة وَالْفَرَاغ وَالْمَطْعَم وَالْمَشْرَب وَغَيْر ذَلِكَ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :::: تتحدث السورة عن انشغال الناس بمغريات الحياة وجمعهم لحطام الدنيا حتى يباغتهم الموت فجأة ، قال تعالى: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر{2} ) ، و تكرر الزجر للتخويف والإنذار ، قال تعالى: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {4}) ، وتختم ببيان أهوال القيامة التي لا ينجو منها إلا المؤمن وتبين أن الإنسان سيحاسبون عن النعيم الذي كانوا يتقلبون فيه في الدنيا ، قال تعالى: ( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {8}). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة :::: https://www.youtube.com/watch?v=_hzLRtDa7GU https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة العصر https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين :::: وَالْعَصْرِ (1) وَالْعَصْرِ " وَالْعَصْر " الدَّهْر أَوْ مَا بَعْد الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب أَوْ صَلَاة الْعَصْر إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ " إِنَّ الْإِنْسَان " الْجِنْس " لَفِي خُسْر " فِي تِجَارَته إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " فَلَيْسُوا فِي خُسْرَان " وَتَوَاصَوْا " أَوْصَى بَعْضهمْ بَعْضًا " بِالْحَقِّ " الْإِيمَان " وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " عَلَى الطَّاعَة وَعَنْ الْمَعْصِيَة https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: هذه السورة جاءت في غاية الإيجاز والبيان لتوضيح سبب سعادة الإنسان أو شقاوته ونجاحه في الحياة أو خسرانه ودماره . أقسم الله تعالى بالعصر وهو الزمان الذي ينتهي به عمر الإنسان على أن جنس الإنسان في هلاك وخسران ، يقول تعالى : ( وَالْعَصْرِ {1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {2} ) ويستثنى من الخسران كل اتصف بهذه الصفات وهي: الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والاعتصام بالصبر ، وهي أسس الفضيلة والدين ، قال تعالى: ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3}) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=z8xTu8nOYeM https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif بالتوفيق للجميع ولو ان حاسة انكم كسلتم ولا مش عارفه مستسهلين السور ولا ايه .. عموما ربنا يوفق الجميع ويجازيكم كل خير اللهم امين .. |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
يلا يا حبيبة شدى حيلك عايزين نخلص الجزء الاول عشان هبدأ ان شاء الله حفظ الجزء التانى معاكم ربنا يجعله شفيع لكى ولنا أمين يارب
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
السلااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى وجزانا واياكى الفردوس الاعلى تمام كده الحمد لله تم الحفظ واقترح ان شاء الرحمن بعد انتهاء حفظ هذا الجزء البدئ فى سورة البقره
|
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
ماكسلناش ولا حاجة ياحبيبة ابوها معاكي باذن الله وتم الحفظ
جزاكم الله خير جميعا وبالنسبة للجزء القادم انا مش عارفة الافضل نبدا سورة البقرة ولا نكمل الجزء 29؟؟ |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
اقتباس:
اقتباس:
اللهم امين يااااارب .. البقرة ؟؟ اخت امينة حابة الجزء 29 والاخت ام عبد الرحمن مترددة .. لسه وانا عن نفسى مكنتش ناوية اعمل لا جزء 29 ولا اول حتى كنت هخلص ال30 واشطب بس شوفوا انتم حابين ايه بعد كدا وانا تحت امركم يا بنات .. اقتباس:
وربنا يبارك فيكم ويجازيكم كل خير اللهم امييييييييين يااااااااااارب :05: |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة الهمزة :::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ " وَيْل " كَلِمَة عَذَاب أَوْ وَادٍ فِي جَهَنَّم " لِكُلِّ هُمَزَة لُمَزَة " أَيْ كَثِير الْهَمْز وَاللَّمْز , أَيْ الْغِيبَة نَزَلَتْ فِيمَنْ كَانَ يَغْتَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ كَأُمَيَّة بْن خَلَف وَالْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَغَيْرهمَا الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ " الَّذِي جَمَعَ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد " مَالًا وَعَدَّدَهُ " أَحْصَاهُ وَجَعَلَهُ عُدَّة لِحَوَادِث الدَّهْر يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ "يَحْسَب " لِجَهْلِهِ " أَنَّ مَاله أَخْلَدَهُ " جَعَلَهُ خَالِدًا لَا يَمُوت كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ " كَلَّا " رَدْع " لَيُنَبَذَنَّ " جَوَاب قَسَم مَحْذُوف , أَيْ لَيُطْرَحَنَّ " فِي الْحُطَمَة " الَّتِي تُحَطِّم كُلّ مَا أُلْقِيَ فِيهَا وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْحُطَمَة " نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ " نَار اللَّه الْمُوقِدَة " الْمُسَعَّرَة الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ " الَّتِي تَطَّلِع " تُشْرِف " عَلَى الْأَفْئِدَة " الْقُلُوب فَتُحْرِقهَا وَأَلَمهَا أَشَدّ مِنْ أَلَم غَيْرهَا لِلُطْفِهَا إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ " إِنَّهَا عَلَيْهِمْ " جَمَعَ الضَّمِير رِعَايَة لِمَعْنَى كُلّ " مُؤْصَدَة " بِالْهَمْزِ وَبِالْوَاوِ بَدَله , مُطْبَقَة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ " فِي عَمَد " بِضَمِّ الْحَرْفَيْنِ وَبِفَتْحِهِمَا " مُمَدَّدَة " صِفَة لِمَا قَبْله فَتَكُون النَّار دَاخِل الْعَمَد https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: تحدثت السورة عن الذين يعيبون الناس ويأكلون أعراضهم بالسخرية والطعن ، وذمت من يشتغلون يجمع المال وتكديس الثروات وكأنهم مخلدون في الدنيا ، وذكرت عاقبتهم بدخولهم النار، وبينت الآيات عظم النار وشدتها على كل من يكفر بالله تعالى وينسى شكر نعمه فيترك الإنفاق في سبيله ، قال تعالى:( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1} الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ {2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ {3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ {4} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ {5} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ {6} الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ {7} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ {8} فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ {9}) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=y9xe8KrQhsU https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة الفيل :::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين ::: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ " أَلَمْ تَرَ " اِسْتِفْهَام تَعَجُّب , أَيْ اِعْجَبْ " كَيْف فَعَلَ رَبّك بِأَصْحَابِ الْفِيل " هُوَ مَحْمُود وَأَصْحَابه أَبَرْهَة مَلِك الْيَمَن وَجَيْشه , بَنَى بِصَنْعَاء كَنِيسَة لِيَصْرِف إِلَيْهَا الْحَاجّ عَنْ مَكَّة فَأَحْدَثَ رَجُل مِنْ كِنَانَة فِيهَا وَلَطَّخَ قِبْلَتهَا بِالْعَذِرَةِ اِحْتِقَارًا بِهَا , فَحَلَفَ أَبَرْهَة لَيَهْدِمَنَّ الْكَعْبَة , فَجَاءَ مَكَّة بِجَيْشِهِ عَلَى أَفْيَال الْيَمَن مُقَدَّمهَا مَحْمُود , فَحِين تَوَجَّهُوا لِهَدْمِ الْكَعْبَة أَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ مَا قَصَّهُ فِي قَوْله : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ " أَلَمْ يَجْعَل " أَيْ جَعَلَ " كَيْدهمْ " فِي هَدْم الْكَعْبَة " فِي تَضْلِيل " خَسَارَة وَهَلَاك وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ " وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل " جَمَاعَات جَمَاعَات , قِيلَ لَا وَاحِد لَهُ كَأَسَاطِير , وَقِيلَ وَاحِده : أُبُول أَوْ إِبَال أَوْ إِبِّيل كَعُجُولِ وَمِفْتَاح وَسِكِّين تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ " تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيل " طِين مَطْبُوخ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ " فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول " كَوَرَقِ زَرْع أَكَلَتْهُ الدَّوَابّ وَدَاسَتْهُ وَأَفْنَتْهُ , أَيْ أَهْلَكَهُمْ اللَّه تَعَالَى كُلّ وَاحِد بِحَجَرِهِ الْمَكْتُوب عَلَيْهِ اِسْمه , وَهُوَ أَكْبَر مِنْ الْعَدَسَة وَأَصْغَر مِنْ الْحِمِّصَة يَخْرِق الْبَيْضَة وَالرَّجُل وَالْفِيل وَيَصِل إِلَى الْأَرْض , وَكَانَ هَذَا عَام مَوْلِد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة ::: تتحدث السورة عن قصة أصحاب الفيل حين قصدوا هدم الكعبة ،فرد الله كيدهم في نحورهم ، و أرسل عليهم طيرا حملت حجارة أهلكتهم . وهذا الجيش المعتدي هو : ( جيش أبرهة الأشرم ) ليكون بمن فيه عظة وعبرة لغيرهم من الكفار . فقد أرادوا أن يكيدوا قريشا بالقتل والسبي ، والبيت بالتخريب والهدم ، فجعلهم تعالى عبرة لكل معتبر ، قال تعالى:( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5} ) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة ::: https://www.youtube.com/watch?v=J49cGkzlOUI https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif بارك الله لكم وعليكم وأرضاكم وأرضى عنكم وجعل مثواكم الجنة .. اللهم آمين يارب |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة قريش:::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير ا لجلالين :::: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) (تفسير القرطبى) - {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} قيل: إن هذه السورة متصلة بالتي قبلها في المعنى. يقول: أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريش؛ أي لتأتلف، أو لتتفق قريش، أو لكي تأمن قريش فتؤلف رحلتيها. وممن عد السورتين واحدة أبي بن كعب، ولا فصل بينهما في مصحفه. وقال سفيان بن عيينة: كان لنا إمام لا يفصل بينهما، ويقرؤهما معا. وقال عمرو بن ميمون الأودي: صلينا المغرب خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فقرأ في الأولى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} وفي الثانية {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} و {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} . وقال الفراء: هذه السورة متصلة بالسورة الأولى؛ لأنه ذكر أهل مكة عظيم نعمته عليهم فيما فعل بالحبشة، ثم قال: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} أي فعلنا ذلك بأصحاب الفيل نعمة منا على قريش. وذلك أن قريشا كانت تخرج في تجارتها، فلا يُغار عليها ولا تُقرب في الجاهلية. يقولون هم أهل بيت الله جل وعز؛ حتى جاء صاحب الفيل إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ " إِيلَافهمْ " تَأْكِيد وَهُوَ مَصْدَر آلَف بِالْمَدِّ " رِحْلَة الشِّتَاء " إِلَى الْيَمَن " و " رِحْلَة " الصَّيْف " إِلَى الشَّام فِي كُلّ عَام , يَسْتَعِينُونَ بِالرِّحْلَتَيْنِ لِلتِّجَارَةِ عَلَى الْمُقَام بِمَكَّة لِخِدْمَةِ الْبَيْت الَّذِي هُوَ فَخْرهمْ , وَهُمْ وَلَد النَّضْر بْن كِنَانَة فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ " فَلْيَعْبُدُوا " تَعَلَّقَ بِهِ لِإِيلَافِ وَالْفَاء زَائِدَة " رَبّ هَذَا الْبَيْت " الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ " الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع " أَيْ مِنْ أَجْله " وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف " أَيْ مِنْ أَجْله وَكَانَ يُصِيبهُمْ الْجُوع لِعَدَمِ الزَّرْع بِمَكَّة وَخَافُوا جَيْش الْفِيل . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة :::: تحدثت السورة عن نعم الله تعالى على أهل مكة حيث كانت لهم رحلة في الشتاء إلى اليمن ، ورحلة في الصيف للشام للتجارة . قال تعالى :(( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ {1} إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ {2}) ، وتأمرهم الآيات بعبادة الله وحده لأنه تعالى أكرمهم بنعمة الأمن فكانت قريش تخرج في تجارتها فلا يتعدى أحد عليها ، والنعمة الثانية على قريش هي نعمة الغنى لبيان ضرورة الإيمان بالله تعالى وشكره على نعمائه ، ونعم الله لا تحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لشأن هذه الواحدة ، يقول الله تعالى ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ {4} ). https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة:::: https://www.youtube.com/watch?v=crFCXUBrYx0 https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif سورة الماعون:::: https://upload.wikimedia.org/wikiped...asmala.svg.png أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif تفسير الجلالين:::: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ " أَرَأَيْت الَّذِي يُكَذِّب بِالدِّينِ " بِالْجَزَاءِ وَالْحِسَاب , أَيْ هَلْ عَرَفْته وَإِنْ لَمْ تَعْرِفهُ : فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ " فَذَلِكَ " بِتَقْدِيرِ هُوَ بَعْد الْفَاء " الَّذِي يَدُعّ الْيَتِيم " أَيْ يَدْفَعهُ بِعُنْفٍ عَنْ حَقّه وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ " وَلَا يَحُضّ " نَفْسه وَلَا غَيْره " عَلَى طَعَام الْمِسْكِين " أَيْ إِطْعَامه , نَزَلَتْ فِي الْعَاصِي بْن وَائِل أَوْ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) )تفسير القرطبى( {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} - قال -: "الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، تهاونا بها". وعن ابن عباس أيضا: هم المنافقون يتركون الصلاة سرا، يصلونها علانية {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى } ... الآية. ويدل على أنها في المنافقين قوله: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ} الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ سَاهُونَ " غَافِلُونَ يُؤَخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتهَا الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " فِي الصَّلَاة وَغَيْرهَا وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ " وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُون " كَالْإِبْرَةِ وَالْفَأْس وَالْقِدْر وَالْقَصْعَة . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif مضمون السورة:::: تحدثت الآيات عن فريقين : الفريق الأول : فريق الكافر الجاحد المكذب بالجزاء والحساب في الآخرة ،وذكرت صفات أصحاب هذا الفريق فهم لا يعطون اليتامى حقوقهم ويزجرونهم ولا يفعلون الخير ، فيبخلون عن إطعام الطعام ، فيقول الله تعالى فيهم : (( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ {1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ {2} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ {3}) والفريق الثاني : هم المصلون الذين إن صلّوا لم يرجوا ثوابا وإن تركوا الصلاة لم يخشوا عقابا ، أولئك هم المنافقون الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها تهاوناً ، وهم الذين يتركون الصلاة سراً ويصلونها علانية ، ويمنعون عن الناس الزكاة وكل خير . فتوعدتهم السورة بالويل والهلاك وشنعت عليهم أعظم تشنيع ، قال تعالى: ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ {6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ {7} ) . https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif الاستماع للسورة:: https://www.youtube.com/watch?v=GKanKLTdbVA https://upload.3dlat.com/uploads/12877185635.gif |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمام كده ياقمر الحمد لله تمت المراجعه لانه الحمد لله معظمنا حافظ السور دى واقترح ان بعد ما نخلص الجزء ال 30 ان شاء الرحمن يكون فى اسبوع مراجعه او مده زى ما تحددوها وبعدين نبدء ان شاء الرحمن بسورة البقرة |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تم الحفظ او المراجعه يعني :)
اختي حبيبة ابوها انا حسيت من كلامك انك عامله حسابك علي الجزء التلاتين فقط وان مفيش جزء بعد كدا طبعا انا عارفة ان موضوع تنزيل الايات وتفسيرها صعب فعلا وجزاكي الله خير علي التزامك معانا الفترة اللي فاتت دي انا ان شاء الله هكمل حفظ علي قد ماقدر سواء الموضوع هنا كمل ولا لا ...انا مش عايزة اتعب حضرتك او نحملك عبئ انتي مش مطالبة بيه الحمد لله اننا حفظنا التلاتين سواء وربنا يجازينا خير جميعا |
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
جزاكي الله خير ياحبيبة ابوها بجد انتي مشجعاني وياريت تستمري وانا بحفظ معاكي
انا راي ان نكمل الجزء29 |
الساعة الآن 05:28 AM |