عدلات - مسجل خطر يخطف سيدة من 13 رجلا ويغتصبها امام عمتها

حقا ما اصعب هذا الموقف ان تغتصب الضحية امام اعز اقاربها ولكن الاصعب منه ان تؤخذ المرأة عنوة امام جمع من الرجال تحت تهديد السلاح وجميعهم منكسى الرؤؤس غير قادريين على فعل شىء وهم يعرفون ان المختطفة سوف يتم اغتصابها. هذه قصة حقيقية حدثت على طريق الفيوم الصحراوى فقد اوقف مسجل خطر الميكروباص الذى كان يستقله عند احد المزارع وانزل سيدة شابة وعمتها ومعها جارتها تحت تهديد السلاح وسط سكون وشلل تام من باقى الركاب وجلهم رجال , وساق المجرم الضحية حتى المزرعة التى يعمل بها وقام باغتصابها امام عمتها وجارتها ثم القى بهم فى اقرب نقطة للطريق الصحراوى. تم القبض على الرجل لان الركاب لم يعدموا كل النخوة فقد اسرعوا بالابلاغ عنه ولكن بعد فوات الاوان فقد افترس الذئب فريسته. ونحن هنا لسنا بصدد سرد قصة للشويق والاثارة وقد يكون الكثير قرأ عنها فى الجرائد ولكنا بصدد نقطتتين , اولهما قهر الرجال وهى نقطة فاصلة فى عمر الرجل قد يتمنى الموت بعدها ولذلك دعانا النبى محمد عليه الصلاة والسلام ان نتعوذ من قهر الرجال فى اذكار الصباح والمساء لما لها من اثر مدمر على الرجل, والثانية العقاب مازالت مصر بها اكثر من 200 الف مسجل خطر يذيقون الناس الوان العذاب ليل نهار , عذابا قد يكون قهر الرجال اقل درجاته , اليس سرقة الرجل بالاكراه امام زوجته قهرا؟ ان تعاكس زوجته وبناته ويتحرش بخن امام عينيه اليس قهرا؟ نحن نتعامل مع فئة هى اقل دونية من الحيوانات لا يجب ان تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة وحدهم فى الاسلام هو اقصى الحدود لان جرائمهم هى تدمير للمجتمع ومحاربة لله فى الارض, ولا نريد ان نسمع من اصحاب المنظمات الانسانية مبررات كتقويم السلوك والتربية وغيرها من الاساليب الرومانسية التى لن تقدم او تأخر , ودعونا نحاسب على قدر الجرم وتأثيره فى المجتمع , فكل رجل ممن شهد قصة الاغتصاب لا يستطيع ان ينسى انه شارك فى هذه الجريمة بضعفه وعجزه وعدم قدرته على مجابهة قاهره , هرب من الموت بصمته فوجده كل يوم فى تأنيب ضميره, وكل امرأة اغتصبت لا تستطيع ان تحيا حياة طبيعية , اليس كل ذلك يستحق اعدام الجانى؟ نحن لسنا ارحم به من خالقه؟ اين كانت الرحمة منه هو وهو يدمر مجتمعا كاملا؟ يجب ان يكون الاعدام وامام جمع من الناس هو عقوبة كل من اغتصب ما ليس حقه بالاكراه سواء كان عرضا او نفسا او مالا حتى يكون عبرة للاخرين لان الجرم عظيم فى اثره على المجنمع فهو يقتل النخوة فى الرجال والامن عند النساء.(استوصوا بالنساء خيرا)