|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الجزء الأول باحدى المستشفيات ..... المستشفى المركزى..... بغرفه التمريض.... كانت تجلس فتاه بمفردها بغرفه التمريض ترتدى بدلتها البيضاء وحجابها الازرق وهو الزى المخصص للممرضات بالمستشفى ..... كانت فتاه قمحيه متوسطه الطول ذات انف دقيق تميل الى النحافه ... جلست تتناول طعام الافطار بمفردها تنتطر انتهاء فتره الراحه المخصصه لها حتى تعاود عملها .... بوسط هدوء الحجره التى تخلو الا منها كانت تتناول طعامها وتستمع للاصوات القادمه من خارج الغرفه .... وبعد دقائق قليله سمعت طرقات خفيفه على الباب وفتح الباب بهدوء...... الفتاه : ياسمين ؟؟؟؟؟ ما الذى اتى بك مبكرا اليوم ؟؟؟؟ ياسمين: صباح الخير أولا يا نجلاء.... نجلاء: صباح الخير ....لماذا أتيتى مبكرا اذن؟؟ ياسمين : أتدرين ان فضولك هذا سيقتلك فى يوم من الايام اصبرى ساقول لكى ....... نجلاء : ليس فضولا ..لكنك بالامس انهيتى العمل متأخرا وانتى تعملين بمناوبه المساء ياسمين وهى تجلس على الكرسى....... ياسمين : نعم ....ولكنك نسيتى ان اليوم ستبدأ مناوبتى الصباحيه هذا الشهر فاضطررت للمجئ .... نجلاء : اهااااا...اذن سنناوب سويا الان ياسمين : نعم ..... وأثناء حديثهما سويا سمعتا طرقات على الباب ..... نجلاء: تفضل !! فتحت الباب فتاه تردى ملابس التمريض ايضا... .....: الدكتور سامح يريدك يا نجلاء نجلاء : حقا ...اننى آتيه حالا.... ياسمين : ماذا يريد منك الدكتور سامح أليست نهى هى الممرضه معه بالعياده النفسيه؟؟؟ نجلاء: وما يعرفنى انا ...سأذهب لأرى ماذا يريد..... خرجت نجلاء من غرفه التمريض ...قامت ياسمين بغلق الباب وفتحت دولابها لتغير ملابسها وترتدى ملابس التمريض الخاصه بها اخرجت بدلتها البيضاء ذات الجاكيت الطويل وارتدتها واخرجت حجابها الازرق نظرت الى المرآه امامها لترتدى الحجاب .... <<<<ياسمين فتاه رقيقه تتمتع بملامح جميله جدا ومميزه بعيونها الخضراء الواسعه ورموشها الكثيفه والتى يظهر جمالها اكثر لون بشرتها البرونزى الطبيعى....>>>>> انسدل شعرها الناعم الطويل الذى يصل الى اسفل ظهرها الذى يجمع بين اللونين الذهبى والعسلى طبيعيا فيعطيها سحر اغريقى رائع فهى كحوريه طبيعيه دون اى تدخلات خارجيه .... لملمت شعرها الطويل وارتدت حجابها الازرق وخرجت من غرفه التمريض لتبدأ عملها بالمستشفى...... نجلاء.... اقتربت من العياده النفسيه ...كانت سعيده جدا بطلب دكتور سامح لرؤيتها فربما قد حانت الفرصه التى يبوح لها بحبه ... اللحظه التى تنتظرها وتتمناها منذ ان عملت بالمستشفى ... تراه يوميا وكأنه لا يراها تتمنى فقط نظره منه او كلمه لطيفه ... لكنه دوما بعيد عن كل افكارها ...يعاملها فقط كممرضه بالمستشفى لا أكثر ولا أقل..... اقتربت من مكتبه وطرقت الباب ... سمعت صوته الهادئ من خلف الباب يسمح لها بالدخول.... دكتور سامح.... <<<شاب بأواخر العشرينات قمحى ملامحه جذابه وابتسامه رائعه يبدو على ملامحه الطيبه والهدوء.....>>> نجلاء: حضرتك طلبتنى...!!! الدكتور سامح: نعم ..ادخلى لو سمحتى .... نجلاء: تفضل..... الدكتور سامح: اذا سمحتى يا آنسه نجلاء هل يمكنك متابعه هذه السيده مع الدكتور محمد لأنها تخصنى ... نجلاء برقه: حاضر ....لا تفكر فى الامر يا دكتور انها تخصنى منذ الآن وسوف اهتم بها بنفسى وسوف اقول للدكتور محمد انها تقرب لك الدكتور سامح: شكرا لكى ... شعرت نجلاء بخيبه اعتادت عليها منه.... قامت السيده وذهبت مع نجلاء الى عياده طب الاسنان مع نجلاء فهى تعمل بهذا القسم....... بعدما خرجت السيده مع نجلاء نظر الدكتور سامح نحو احد الملفات الموضوعه امامه لأحد المرضى بالمستشفى الذى يتطلب دخول طبيب نفسى لحالته واقناعه بالرضا بقضاء الله فقد فقد هذا المريض احدى قدميه فى حادث دق جرس هاتفه ..... اخرج هاتفه من معطفه الابيض وابتسم ..... سامح : اهلا ...اهلا.....استصدقنى اذا قلت لك اننى كنت سأكلمك اليوم .......: احقا ...اذا كان هكذا سأغلق الآن وتتصل بى انت...... سامح : هاهاها....لا فعلا كنت سأتصل بك لنتقابل فقد اشتقت اليك جدا يا علىّ ...... علىّ: ما رأيك ان نتقابل على المقهى الذى نجلس عليه دائما سامح : حسنا .... علىّ: ما أخبار مجانينك؟؟؟هاهاهاها سامح :علىّ!!!! علىّ : حسنا ...لا تغضب ...كنت امزح معك اتركك الآن فقد جائت خطيبتى سامح : لولاها ..ما كنت تركتك الآن.... انهى سامح مكالمته مع علىّ صديقه المقرب والذى يلهيهم العمل عن رؤيه بعضهم البعض كثيرا .... فى احدى الكافيتريات ..... كان يجلس شاب وسيم ذو شعر اسود كثيف وبشره بيضاء وانف مدبب قوى البنيه وكأنه احد الرياضين ..... كان يتكلم فى التليفون ويضحك وعيون الفتايات المحيطه به متعلقه به وبضحكته انهى مكالمته مع صديقه على اثر دخول خطيبته الى الكافيتريا ... فقد كان ينتظرها منذ وقت طويل ...... ......: السلام عليكم... علىّ: وعليكم السلام...تفضلى يا نسرين نسرين : شكرا لك... <<<<<نسرين فتاه طويله متوسطه الجمال كانت ترتدى بنطلونا وجاكيت طويل ذو حزام مربوط من منتصفه فهى على طولها الا انها نحيفه بعض الشئ ..... عيونها بنيه ذو بشره بيضاء .....>>>>>> جلست نسرين على الكرسى المقابل له..... على : رجاء يا نسرين لا تتأخرى فى مواعيدك لقد مللت وانا انتظرك نسرين : لم اتأخر كثيرا يا على انها مجرد نصف ساعه على : ألم اقل لكى بالأمس اننى سأذهب الى المستشفى مبكرا اليوم نسريت : نسيت ذلك...... على بملل من تصرفاتها التى دوما تخرجه عن شعوره ..... على : حسنا.....فيم كنتى تريديننى الآن؟؟؟ نسرين : امازلت غاضبا منى ؟؟؟ألم ننهى هذه المشكله ؟؟ على : ..انتهينا منها يا نسرين ...لكنك لا تتعلمين ابدا من اخطائك نسرين : لا داعى لذلك انت تعلم طيبه قلبى ...نعم عصبيه قليلا لكنى طيبه القلب ولا تنكر ذلك.... على : ماذا تشريبن الآن؟؟؟ نسرين : أى شئ على ذوقك طلب لهما على العصير .... على : نسرين اننى احب زوجتى ان تكون هادئه وتتحملنى وتتحمل ظروف عملى لا ان تتعصب وتزيدها على ّ نسرين بحده: وما هذه الانانيه ؟؟؟ على : اننى لا اهملك او اهمل مشاعرك او اى شئ من هذا لكننى لا احب ان يكون العند والتحدى هما اساس تعاملنا سويا نسرين بدون اهتمام : لا تبالغ الامر يا على على : ابالغ الأمر ...اننا سنؤسس حياه جديده واسره جديده ويجب ان تبنى على التفاهم والحوار وهذا ما افعله الآن اننا لسنا فى معركه امام بعضنا البعض نسرين : يكفى يا على لقد اتعبتنى فى كل مره نتقابل دائما تتكلم فى نفس الكلام..... اخذ على نفسا عميقا لا يريد ان يتسبب فى مشكله اخرى فهم لم ينتهوا من المشكله الماضيه.... على وقف: لقد تأخرت سأستأذن الآن نسرين : لا تغضب يا على سأحاول ان اتغير ابتسم لها على ابتسامه خفيفه ووتركها ليذهب الى عمله حتى لا يتأخر.... قامت نسرين وتوجهت مسرعه الى المنزل.......... فى المستشفى ...... فى غرفه التمريض....... دخلت نجلاء الى الغرفه وهى تنظر نحو ياسمين الجالسه على الكرسى واضعه رأسها على المنضده ويبدو عليه الارهاق.... نجلاء : يبدو عليك التعب يا ياسمين ياسمين: اريد ان انام ...فاننى لم انام بالامس سوى ساعتين فقط نجلاء : يمكنك الذهاب مبكرا اليوم وارتاحى فأنا لا ارى احدا امام عياده العظام التى تعملين بها ... ياسمين : نعم ...لكننى لا اريد الذهاب الآن الى البيت نجلاء : هل مازلت غاضبه من والدك؟؟؟ ياسمين : لا اعلم لم يفعل بى هكذا فأنا ابنته الوحيده نجلاء : ربما خوفا عليك ...لكن بصراحه هذه البعثه سترفع من شأنك كثيرا ليتها جاءتنى ..... ياسمين : وهل تظنين انه يرفض سفرى فى البعثه لخوفه علىّ؟؟ انه فقط لا يريد ان يعطينى مصاريفى فى السفر وأنا لم اجمع المال للسفر كم كنت اود السفر حتى اننى اخذت كورسات اضافيه للغه الانجليزيه للسفر .... نجلاء : دعى هذا الموضوع من تفكيرك الآن فكلما تذكرتيه تحزنى كثيرا ونفسيتك تتأثر بذلك ياسمين : على ذكر النفسيه ....ماذا كان يريد منك الدكتور سامح فى الصباح؟؟؟ نجلاء بملل: كانت لديه احدى قريباته وكان يريدنى ان أأخذها للدكتور محمد بعياده الاسنان عندنا ياسمين : اهااا....اذا لم يتكلم معكى بشئ أليس كذلك؟؟؟ نجلاء : ألا ترين يا ياسمين مدى اهتمامه بك؟؟؟ ياسمين : بى انا ؟؟؟ لا طبعا انتى مخطئه نجلاء : هذا ما تراه عيناى ... ياسمين : انه لا يعاملنى غير ما يعاملك ويعامل غيرنا ...لا داعى لكلامك هذا نجلاء : ليته يرانى ...انه لا يرى سواك فقط ياسمين : لا تتخيلى شئ ...وتصدقينه يا نجلاء ليس هناك شئ مما تفكرى فيه نجلاء : الاعمى يرى ذلك ياسمين : اووووه ...ان الوقت معك ضائع انا ذاهبه الى العياده وخرجت ياسمين متعصبه الى عياده العظام التى تعمل بها بالمستشفى... نجلاء لنفسها ..: لا ادرى لم تنكرين ذلك يا ياسمين فالجميع يرى ذلك انتهى الجزء الأول ارجو ان تنال اعجابكم فى انتظاركم وانتظار ردودكم سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعه يا اختي
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مرورك الاروع نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الف مبروووووووووووك الروايه الجديدة فعلا رائعة تسلم ايدك وفى انتظار جديدك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اخيرا الرواية الجديدة
بداية جميلة من الواضح ان ابطال روايتنا المرة دى ها يكونوا ياسمين ودكتور سامح منتظرين الاحداث المشوقة يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حلوه اوى يا ماما رورو
وان شاء الله متابعه معاكى وكل فصل جديد ياريت تبعتيلنا اللينك بتاعه وبالتوفيق يا قمر وتم التقييم |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
يا سلام
فرحت اوى بالراويه وبدايتها رووعه بانتظار البقيه بشووووووووووق يا قمرنا الف الف مبروك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعه يا اختي
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
الله يبارك فيكى يا سمسمه يا سكره تسلميلى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى وشرفتينى يا توتى وان شاء الله تكون الروايه عند حسن ظنك وتعجبك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
تنورينى وان شاء الله ابعتلك الرابط كل يوم باذن الله |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
يا رب دايما يقدرنى وافرحك يا غاليه ربنا يبارك فيكى يا احلى فراولايه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
مرورك الاروع حبيبتى نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
لولولولولولولولولولى
الف الف الف مبروك فرحتلك والله انها نزلت بالسلامه مش مصدقه نفسى ههههه جميله وشكلها كدا يشدا ياله بالتوفيق ههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلميلى يا حلوه ونورتينى فى الروايه ما هى متنفعش من غيرك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
بداته طيبه ومبروك الروايه الجديده احنا بنتعبك معانا يا احلى رورو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبروك حبيبتى الرواية الجديدة حلوة اوووى انا متابعة معاكى بس صعبان عليا نجلاء الحب من طرف واحد بيكون صعب اوووووووووى منتظراكى تبعتيلى الجزء التانى يا قمر وتسلمى يا رب |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى ده انتوا احلى حاجه فى الروايه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
معاكى حق يا لولا وان شاء الله ابعتلك اللينك بتاع الروايه اول ما انزل الجزء الجديد |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبروك الرواية الجديدة يا رورو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم ايديكي روووووووعة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائع حبيبتى كالعاده
الف مبروك الروايه الجديده |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الف مبرووووووووك الروايه الجديده شكلها هتبقا تحفةة ماتنسيش تبعتيلى علشان اتابع معاكى يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى حبيبتى نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
الف شكر حبيبتى نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى يا بيبو منورانى يا عسل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى يا حلوه وطبعا مش حنسى الرابط تسلميلى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الجزء الثانى فى احدى الاحياء الشعبيه.... بيت ذو بوابه خشبيه مفتوحه تطل على الشارع الضيق الممتلئ بالاطفال الذين يجرون ويلعبون هنا وهناك.... قادمه من الكافيتريا بعد مقابله خطيبها ...... دخلت نسرين الى داخل البيت وصعدت للدور الاول وفتحت باب الشقه... دخلت الى الشقه ذو الاثاث البسيط ...ألقت حقيبتها على المنضده الخشبيه امامها نظرت حولها البيت هادئ كالعاده .... دخلت الى غرفه والدتها ولم تجدها .... نسرين : لابد انها فى العمل الآن.... نظرت الى الصوره المعلقه على الحائط فوق المقعد مباشره... كانت صغيره تقف الى جوار والدتها وتمسك بيد والدها ويجلسان على الارض اخواها التوائم الصغيران نادر وماهر نسرين بحزن : رحمك الله يا أبى ...لقد افتقدتك جدا كانت هناك منضده صغيره بالصاله بجوار الكنبه الكبيره موضوع عليها جهاز كمبيوتر ... جلست نسرين امامه على الكرسى وفتحته وبدأت وقتها مع جهازها الذى تقضى اغلب وقتها جالسه عليه.... فهى لم تجد عملا مناسبا وتحاول ان تضيع وقتها او العمل عن طريق الانترنت فى احدى اشارات المرور..... كان على يقف بسيارته ينتظر ان يفتح الطريق ليذهب الى البيت فهو يعمل منذ الصباح ويريد الحصول على بعض الراحه والنوم... كان الطريق متوقفا ويشعر بملل رهيب .... تذكر ايام التدريب ...... كانوا يجلسون ثلاثتهم يضحكون سويا فقد توطدت علاقتهم كثيرا عندما عملوا سويا بنفس المستشفى ..... سامح : حقا هذا الرجل يقطع قلبى ...!!!! على : انك طيب القلب ...لقد كان سيقتلك ...وانت تقول يقطع قلبك كريم : يجب ان تنتبه لنفسك يا سامح فالطب النفسى به مرضى خطيرين سامح : ان به مشكله وهذا سبب ما يمر به ..... على : ولو ...الحرص واجب يا اخى .....لكن فرضا كان قطع اذنك مثلما كان سيفعل كيف كنت ستتزوج!!!!!!! سامح : وما دخل الزواج بذلك الآن؟؟؟ كريم : اوووه ... لقد احمر وجهه ....لم الخجل الآن ....لا اتصورك ستتزوج ابدا بحياءك هذا ...هاهاها سامح : هل ستقلبون اليوم علىّ ام ماذا ؟؟؟؟ على : هاهاهاها رجع على الى واقعه وهو مبتسم .... رفع التليفون اليه واتصل ...... على : سلاااااااااااااااااام كريم : على ...!!!!!! والله افتقدتك يا اخى .... على : وانت ايضا...كيف حالك؟؟؟ كريم : بخير وانت....؟؟ على : نفس الحال لا جديد كريم : ومتى ستتزوج؟؟؟ على : لم نحدد بعد ...ربما بالصيف ...لا ادرى كريم : ومن يدرى ...اخاف عليك ان تصبح مثل سامح..هاهاها على : هاهاها...لا ليس لهذه الدرجه ...لكننى لست مستعجلا على الزواج ما عليك منى ....كيف المانيا معك؟؟؟ كريم : رااائعه ...الا تود المجئ انت ايضا ؟؟ على : لا ...حتى الآن ... كريم : ان امامى فرصه لك ولسامح ايضا ....ويمكننى الترتيب لبعثه تكونون من ضمنها على : واثق انت !!!! كريم : طبعا ..ان لى علاقات كثيره هنا ...فقط متى تريد بلغنى ... على : حسنا ....سأكلمك فيما بعد فلا استطيع الاكمال معك فأنا اقود السياره كريم : حسنا ...وبلغ سلامى للخجول على : حسنا ....مع السلامه.... انهى على المكالمه مع كريم وسار نحو البيت ..... فى المستشفى .... بدلت ياسمين ملابسها فقد انهت مناوبتها وتكاد لاترى من شده ارهاقها وتعبها .... اخذت حقيبتها وخرجت مع نجلاء متوجهات الى البيت .... ركبت كل منهما الحافله وسط الزحام الشديد حتى اقبلت المحطه التى تنزل فيها نجلاء ...بينما اكملت ياسمين طريقها فى الحافله.... كانت تكره نظره الكثيرين المحدقين فيها وتدعى ربها يخلصها مما تراه يوميا من مضايقات.... اقتربت محطتها ونزلت من الحافله واكملت طريقها مشيا على الاقدام ... كانت سارحه فى حياتها وما فعله به ابوها كيف ان حرصه على المال وبخله الشديد ادى بها الى العمل فى سن مبكره لتستطيع الانفاق على نفسها ... وانها رغم ذكائها وتفوقها الا انها اختارت ان تدرس التمريض لتستطيع العمل باسرع وقت ولا تحتاج الى سنوات طويله من الدراسه فهى لا تستطيع الانفاق على نفسها كل هذا الوقت .... لكن ربما تستطيع اكمال دراستها وهى تعمل بالمستشفى ..... وبعد تفكير طويل وصلت اخيرا الى البيت الذى تسكن فيه بمفردها مع والدها ..... كان بيت قديم متهالك ...ذو بوابه صدئه .... دفعت البوابه بكل قوتها واصدرت صوت صرير عالى مزعج.... فوالدها لن يصلح البوابه ابدا مثلها مثل كل شئ بالبيت .... فهو لا ينفق على اى شئ بالبيت بل ما يستطيع ان يأخذه يأخذه دخلت الى شقتهما وضعت مفاتيحها وشنطتها توجهت نحو غرفتها القت بجسدها المتعب فوق السرير المؤلم الذى يزيد من ارهاقها ... قامت بتكاسل لتبدل ملابسها وتتوضئ لتصلى المغرب فقد اقترب موعده بعدما خرجت من الحمام توجهت نحو المطبخ أو ما يتبقى منه .... حاولت تحضير الطعام الذى احضرته هى بالطبع ... قطعت بعض الخضروات واحضرت الخبز ووضعته على الصينيه ووضعت طبق به جبن وطبق اخر به باذنجان قد قامت بقليه.... خرجت ياسمين الى الصاله ووضعت الصينيه لتناول الطعام ... وفور ان جلست حتى سمعت صوت باب الشقه يفتح ويدخل منه رجل ممتلئ الجسم اصلع بعض الشئ يقرب عمره نحو اواخر الخمسينات .....: السلام عليكم ياسمين : وعليكم السلام يا ابى ...حمد الله على سلامتك عزت والد ياسمين : الله يسلمك ...ما هذا ...أكل هذا طعام؟؟؟ نظرت ياسمين نحو الصينيه ... ياسمين : ما به انه فقط جبن وباذنجان... والد ياسمين : يكفى احداهما فقط..!!!!! ياسمين بضيق : انا من اشتراهم يا ابى لا تقلق هل تود تناول الطعام معى والد ياسمين : طبعا حبيبتى ... وجلس لتناول الطعام مع ياسمين..... ياسمين : ألم تفكر مره ثانيه فى موضوع البعثه التى قلت لك عليها يا ابى؟؟ والد ياسمين : لقد انتهينا من هذا الموضوع لا....تعنى لا ولا داعى للكلام فى هذا الموضوع ثانيه.... تضايقت ياسمين ووقفت ... والد ياسمين : الى اين؟؟!!!!! ياسمين : الحمد لله .... لقد شبعت وذهبت لتصلى المغرب وترتاح قليلا وتركت والدها ينهى طعامه ... بمكان آخر بعيدا عن القاهره وزحامها..... باحدى مدن القناه ....بالسويس.... كانت تجلس ببيتها فى الدور السفلى امام المنضه الخشبيه المستديره تقطع بعض الخضروات لتحضر طعام الغذاء قبل مجئ ابنتها الوحيده من عملها .... فتح باب البيت ودخلت فتاه جميله بيضاء متوسطه الطول .... .....: السلام عليكم ... الام : وعليكم السلام ...لقد جئتى مبكرا يا فرح ... فرح : افتقدتك فجئت لأراكى الام : يا بنت !!!! سأصدق أنا ذلك!!!!! فرح : وتعتقدى لم جئت مبكرا ....تكلمى ....قولى.... ألأننى سأذهب اليوم لشراء ملابس جديده مثلا .....ام اننى اريد النقود مثلا... ام اننى سأذهب مع ريهام للغذاء بالخارج مثلا .... لالالالالا.....لقد افتقدتك وجئت مبكرا اليوم فقط لأراكى يا امى الحبيبه الام مبتسمه : اهكذا ؟؟؟ ترفرف فرح بعيونها وهى تبتسم ببراءه ..... الام : حسنا يا بنت مديحه ....اذهبى لتبدلى ملابسك وتعالى لتأخذى ما تريدين ... فرح : احبك يا غاليه ... وقبلت فرح امها وصعدت نحو غرفتها لتبدل ملابسها وتذهب مع صديقتها ريهام لشراء ملابس جديده لتحضر بها زفاف صديقتها مديحه : كم كنت اتمنى ان يرزقك الله باخوات يا فرح حتى لا تكونين فى هذه الدنيا بمفردك هكذا ...... فبعد وفاه والدك لم يبقى لنا سوى بعضنا يا فرح ...... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ببيت نسرين ....
كانت مازالت جالسه امام الكمبيوتر اذن المغرب وهى سارحه فى الانترنت حتى جاءت والدتها من الخارج متعبه منهكه من العمل فهى تعانى من مرض الروماتيزم لكنها لاتستطيع التوقف عن العمل لأعاله اسرتها فحتى نسرين ابنتها الكبيره لا تعمل وتكتفى بجلوسها اما الكمبيوتر بالساعات الطويله..... ام نسرين : ابتعدى قليلا عن الكمبيوتر يا نسرين نسرين :.......... ام نسرين : هل جاء اخويك من المدرسه..؟؟؟ نسرين : ................ ام نسرين : نســــــــــــريـــــــــــــــــــــــــــــن!! انتبهت لأمها ونظرت اليها .... نسرين : هاه ....متى جئتى يا أمى ؟؟؟ ام نسرين بملل: منذ قليل وانتى لم تتركى هذا الجهاز منذ الصباح نسرين : لا تبالغى يا امى ....لم اجلس عليه الا منذ قليل فقط ام نسرين وهى تعلم ان ابنتها تغالطها .... ام نسرين : الله يصلح لك الحال....هل اصطلحتى مع على ؟؟؟ نسرين : نعم ..كل شئ على ما يرام لا تقلقى ام نسرين : اذا خسرتيه لن تعوضيه يا نسرين نسرين : ليس لهذه الدرجه ...فمثله مثل الكثيرين وربما هناك من هو افضل منه حتى ... ام نسرين : على انسان طيب وذو اخلاق عاليه ووالدك رحمه الله كان يحبه ويحب والده جدا وغير ذلك ميسور الحال نسرين : اتركينا منه الان ماذا احضرتى معك؟؟؟ ام نسرين : بعض الاشياء من السوبر ماركت .... نسرين وهى تميل شفاهها الى جنب.... نسرين : حسنا ... ام نسرين : هل جاء اخويك من المدرسه ؟؟ نسرين : نعم بالداخل .... دخلت ام نسرين لتطمئن على حال ولديها .... وجدتهم يتشاجرون فى غرفتهم ولم يتبقى اى شئ بالغرفه فى مكانه... الام : يا ربى اعنى عليهم .... ونادت على نسرين التى كان لابد لها من الانتباه لأخويها وامهم بالخارج وكالعاده نسرين تتملل منهم جميعا وتطفئ الكمبيوتر وتذهب الى غرفتها... على احدى المقاهى بالقاهره... التقى الصديقان ..على وسامح .... على : لقد كلمت كريم اليوم... سامح : حقا ....لقد افتقدته حقا فى الثلاث شهور الماضيه على : معك حق وانا ايضا سامح : وكيف حاله؟؟؟ على : بخير ....يقول انه يستطيع ان يرتب لنا البعثه القادمه ليكون لنا مكان بها ...ما رأيك....؟؟ سامح : اظنها فكره جيده ...خاصه وانهم هنا لا يعترفون بالطب النفسى فسيكون لى المجال بالمانيا احسن بكثير وانت؟؟؟ على : وانا ايضا افكر بالموضوع ...اظن ان السفر لألمانيا افضل سامح : وزواجك؟؟؟ على : ما به زواجى ؟؟؟ الجميع يسألنى عن زواجى اليوم.... سامح : ما به زواجك....ألن تحدد موعد زواجك فلك فتره طويله وانت خاطب؟؟ على : لا ....مازال الوقت مبكرا ...ولم نتفاهم كما يجب لتحديد الزواج.... سامح : ولم لم تتفاهم طوال هذه الفتره الطويله... على : اننى فقط ارضيت والدى وخطبت نسرين لأنها ابنه صديقه المقرب الذى توفى وتركها ووالدى كان يريد ان اتزوج الفتاه لأنتبه لها ولأسرتها بعد وفاه والدهم....... سامح : فقط لترضى والدك ؟؟؟ على : نعم ....لقد ضغط علىّ كثيرا ووافقت فهى مثلها مثل اى فتاه اخرى وأنت تعلم رأييى فى ذلك مجرد ان تكون مناسبه لى واثق بها وبأخلاقها يكفينى لتكوين اسره فأنا لا اؤمن بخرافات الحب هذه لذلك لن يفرق معى كثيرا نسرين أو غيرها ... لكننا للاسف لم نتفق حتى الآن فخلافاتنا كثيره واطباعنا مختلفه سامح : ربما اذا تزوجتم تقتربون من بعض اكثر على : اشك بذلك ...لكننى اتركها للوقت حتى تتعرف على طبائعى وتتأقلم عليه اولا وماذا عنك؟؟ احمر وجه سامح خجلا .... سامح : ماذا عنى ماذا تقصد؟؟؟ على : انت تفهمنى جيدا ؟؟ ألن تتزوج؟؟ سامح : لم اجد الفناه المناسبه بعد... على : واذا وجدتها ؟؟؟ سامح ازدادت حمرته.... سامح : على .....اننى افهمك جيدا ....فلتتكلم عن شئ آخر .. على ضاحكا : هاهاها.....ايها الخجول هاهاهاها انتهى الجزء الثانى ارجو ان يكون اعجبكم لا تنسونى من تفاعلكم وردودكم الجميله وتقييماتكم الحلوه هههه سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعه حبيبتى
تسلم ايدك انتظر التكمله تسلم الايادى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روايه جميله حبيبتي
في انتظار باقي الاجزاء |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حلوه اوى يا ماما رورو
وفى شخصيات جديده ظهرت فالفصل ده فى انتظار الفصل الثالث |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
انتى الاجمل حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
مرورك الاروع يا عسل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ممتازة ومبدعة فى انتظار الجديد
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميييييييييييييل جدااااااااااااا تسلمى ايدك حببتى رووووووووووعة وفى انتظار جديدك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميل يا جميل
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلمي ياغاليه جزء رائع
بانتظار البقيه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
واو شي كتيررررررررر حلو فى انتظار الفصل الثالث
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميييييل يا جمييييييييييل فى انتظار الباقى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ممتاز كالعاده ولسه أول مره أقرا الجزئين بس ما لقتيش في الدنيا الا اسم نجلاء انا بكرهه جدا بيفكرني بواحده كل ما تشوفني بيبقي هاين عليها تقتلني بتكرهني جدا وبتتعمد تضايقني كل اما تشوفني
وانا كمان بقيت مش بحبها |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبروك الروايه الجديده
بس زعلتينى على نجلاء محبش البنت اللى تعلق نفسها بحد مش حاسس بيها |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
والمفروض تكرهيه انا بدافع عن الاسم لانى بحب الاسم ده |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم ايدك يااحلى كاتبة
مبروك الرواية الجديدة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الف الف الف مبرووووووووووك على الرواية الجديدة يا رورو وفعلا رواية مشوقة وجميلة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ﺭﻭﻭﻭﻋﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻙ |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
مرورك اسعدنى يا ام عشتار الف شكر ليكى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
انتى ومرورك الاحلى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
منورانى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ههههههه معلش بقى تنوع الاسماء مطلوب وربنا يهديلك نجلاء يا رب |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
صح بتزل نفسها وخلاص تابعينى عشان تشوفى ايه اللى حيحصل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يخليكى يا جوجو ربنا يبارك فيكى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى يا رب تعجبك للنهايه حبيبتى نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يبارك فيكى نورتينى بمرورك حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ان شاء الله اجهز الجزء الجديد وانزله انتظرونى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حلوووووووووووه روووووووووووعه
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
يسلمووووو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الجزء الثالث فى سواد الليل الذى يحمل للكثير اسراره ويحمل اوجاع الكثيرين وكذلك افراحهم ..... تقابل بعض الشباب بشقه احدهم .... كانت تمتلئ بالاصوات الصاخبه ودخان السجائر وزجاجات الخمور وتتعالى معهم افراح الشياطين لبعدهم عن الله وذكره .... كانت تملأهم الأخطاء وتحيط بهم المعاصى من كل اتجاه يضحكون وييتراقصون ...... يجلس على احدى الكراسى شاب اسمر وشعره كثيف وانف مدبب يتكلم مع آخر ممسك بزجاجه الخمر ويشرب منها كان شاب ذوبشره بيضاء وعيون ناعسه وشعر بنى .... ....: ألن تأتينا بها يا منصور...لقد مللنا من جلوسنا هكذا بدون انثى منصور : اصبر يا رضا ...كل شئ بوقته حلو ...سأأتيك بها لكن اتركها لى اولا رضا : ومتى ؟؟؟ منصور : قريبا جدا ....اقرب مما تتخيل ..... رضا : وحتى تأتى ؟؟ منصور : وحتى تأتى لديك ساره رضا : لا....لا....الا ساره ....لقد تملكتها الشرف والفضيله هذه الايام لا اعرف ماذا حل بها منصور : بسيطه ...احضر الشريط الذى صورته لها وترجع كما كانت واحسن رضا : صح ....كيف نسيته انا .... منصور : الم أقل لك ...كل شئ وله حل واثين ..ايضا ... رضا : هاهااها.... مر اليوم وليلته الحافله ... فى الصباح .... ياسمين ..... قامت بملل من نومها الغير مريح لتستعد بنشاط لبدايه يوم عمل جديد... توضت وصلت فرضها وارتدت ملابسها خرجت لتأخذ شنطتها ومفاتيحها من حيث تركتهم بالامس ... سارت بالشارع والعيون تلاحقها لجمالها الفريد فعيونها الخضراء مع بشرتها البرونزيه مظهر قليل الوجود باعين الناس ... ركبت الحافله منتظره قدوم محطتها لتنزل منه وتتوجه الى المستشفى .... دخلت حجره التمريض لم تجد احدا وبروتينيه تعودت عليها بدلت ملابسها بملابس العمل ووضعت حجابها الازرق وذهبت نحو عياده العظام التى تعمل بها..... بالقرب من المستشفى .... كانت نجلاء تقترب من المستشفى عندما رن هاتفها .... نظرت اليه باستغراب ثم ردت ... نجلاء : السلام عليكم.... ...: وعليكم ...اين انتى يا ابنه عمى ....لا احد يراكم نجلاء : نحن هنا ...انتم المختفون عنا كيف حالك وحال عمى وزوجه عمى .....: بخير ....اريد ان اطلب منك طلب نجلاء : تفضل .... اكملت نجلاء حديثها مع ابن عمها حتى وصلت الى المستشفى ودخلت حجره التمريض ووجدت زمياتهم نهى جالسه تتناول افطارها نهى : خيرا ...تتكلمين فى التليفون منذ الصباح...؟؟؟؟ نجلاء : انه ابن عمى يوصينى على مريض عندنا نهى : اهااا ...تعالى لتتناولى الافطار معى .. نجلاء : لا لقد تأخرت كثيرا على الدكتور محمد... نهى : حسنا ...ساترك طعامك انتى وياسمين هنا فهى ايضا لم تفطر نجلاء : حسنا... وبدلت ملابسها بملابس العمل وذهبت الى عياده الاسنان.... على ..... استيقظ مبكرا للذهاب الى المستشفى التى يعمل بها لكنه فوجئ باتصال من نسرين تطلب مقابلته قبل الذهاب الى المستشفى ... ذهب على لمقابلتها بنفس الكافيتيريا التى يقابلها فيها عندما لا تكون والدتها او اخويها بالبيت..... على : صباح الخير يا نسرين نسرين : صباح الخير يا على على : خيرا ...ماذا تريدين ؟؟ نسرين :ابدا ..فكرت ان اعتذر لك عن الامس واطلب منك المجئ اليوم لتناول الغذاء معنا على : كان من الممكن قول ذلك بالتليفون نسرين : اردت ان اكسر حده الامور بيننا قبل ان تاتى عندنا اليوم على : وما يهمك هو الا يظهر امام والدتك اى مشاكل بيننا لكنك لم تفكرى فىّ انا ....لم تفكرى ان تصلحى الامور بيننا بسببك دائما ...لم انتى انانيه فى كل شئ يا نسرين..؟؟؟ نسرين تتدارك خطأها : لالالا....كيف فهمتها هكذا ... فقط اريد ان تكون امورنا على خير ما يرام والا تكون مازلت غاضبا منى على : لا بأس .....لكننى اليوم مشغول جدا بالمستشفى ولا استطيع المجئ على الغذاء اليوم ... وقام لينصرف.... على: لقد تاخرت بعد اذنك يا نسرين ... تركها على وخرج من الكافيتيريا ونسرين تشعر بغضب كبير فهى لا تحب ان يعاملها احد بهذه الصوره... وضعت تليفونها فى شنطتها وتوجهت الى البيت لتبدأ يومها على الكمبيوتر كعادتها باحدى مصانع البلاستيك .... ....: يا عزت ...ألن تأتى معنا اليوم لنبارك لعبد الرحمن على المولود الجديد عزت مرتبكا : لا....ااا....عندى موضوع ضرورى يجب ان استأذن له مبكرا اليوم ...: على راحتك وفى نفسه ...: ها ...اعلم انك لا تريد ان تدفع شيئا ايها البخيل قام عزت للأستئذان مبكرا من المدير حتى لا يتورط فى ثمن الهديه مع زملائه .... خرج مبكرا اليوم من العمل ولا يعلم الى اين سوف يذهب... ظل يدور بالشوارع على قدميه يتجول هنا وهناك.... وقرر اخيرا العوده الى البيت وانتظار ياسمين حتى ترجع من عملها فهو لا يحب المكوث بمفرده فى البيت لكنه مضطر اليوم فلا يعلم الى اين يذهب .... وصل الى شارع قريب من البيت كان هادئا ويخلو تقريبا من اى سيارات واى زحام .... بدأ عزت عبور الطريق ووصل الى منتصفه واذا بسياره قادمه نحوه بسرعه وتصطدم به لتوقعه على الارض مغطى بالدماء .... وتختفى بنفس السرعه التى صدمته بها ... تقدم احدهم اليه واوقف سياره تاكسى ليأخذ عزت الى المستشفى .... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تابع الجزء الثالث |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميل جميل جميل
فين الباقى ههه فين وقع منك وانتى جايه هههههههههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
يسلمو الايادي بارك الله فيك واصلي انتي في القمة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
فى المستشفى ... ياسمين ... كانت جالسه على مكتبه الصغير امام باب حجره الكشف تنظم دخول المرضى حتى سمعت بوصول رجل قادم فى حادث سياره... انقبض قلبها لا تعلم لماذا ... وتوجهت مع الطبيب الى الرجل ليرى اذا كان لديه اى كسور فيتم تجبيرها وفور ان وقعت عيناها عليه ... راته ....والدها ....مغطى بالدماء....فاقدا للوعى ..... نعم مختلفين وتكره اسلوب عيشه وبخله الشديد وانحصار فكره فى المال فقط الا انه والدها تحبه وليس لديها غيره بهذه الدنيا خافت ان تفقده ...وتكون وحيده بالدنيا ... لم تتمالك اعصابها وانهارت ... تساقطت دموعها خوفا على والدها.... ياسمين : ابـــــــــــى......ابـــــــــــــــى........ |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
فهم الجميع من هذا وفيم يقرب لياسمين ...حاولت الممرضات طمئنتها
واخذوها رغما عنها الى حجره التمريض وهى تبكى ... قابلوا نجلاء ..استغربت نجلاء من بكاء ياسمين.... نجلاء : ماذا حدث...لماذا تبكى ؟؟ ممرضه : والدها صدمته سياره نجلاء : لا حول ولا قوه الا بالله ...اهدئى يا ياسمين ...اهدئى حبيبتى ان شاء الله سيكون بخير .... انهارت ياسمين اكثر وحاولت الخروج للأطمئنان على والدها.... وصلت عند غرفه الطوارئ لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول وكلما يمر الوقت تنهار اكثر واكثر ... حاولوا جميعا تهدئتها الا ان بكاءها يزداد كلما تأخر الطبيب مع والدها ... ذهبت نهى الممرضه الى الدكتور سامح تطلب منه التدخل ... الذى حضر فورا فور سماعه بالحادث... الدكتور سامح : اهدئى يا ياسمين ...ان ما تفعلينه لن يفيده بشيئا فقط ادعى له بهدوء واقرأى له قرءآن وان شاء الله سيكون بخير اكمل سامح كلامه مع ياسمين ليهدئها ..... وبدأت تهدأ من كلامه الذى اراح اعصابها وهو يحثها على الصبر عند البلاء كل ذلك امام مرأى الممرضات وخاصه نجلاء الذى اشتعل قلبها غيره على الدكتور سامح فور ان بدأ الكلام مع ياسمين .... بعد فتره طويله .... خرج والد ياسمين على سرير متحرك يدفعه الممرضات نحو غرفه بالمستشفى فور ان راتهم ياسمين حتى هرولت خلف السرير المتحرك حتى وصلوا به الى الغرفه التى سيضعون والدها بها .... جلست الى جواره على السرير وجاء من خلفها دكتور العظام الذى تعمل معه دكتور ماجد : لا تقلقى يا ياسمين سيكون بخير باذن الله الحمد لله لا يوجد نزيف داخلى فقط كسر بالذراع والقدم اليسرى وقد جبرناها لكنه فقد الكثير من الدم ومع نقل الدم له سيكون بخير باذن الله نظرت اليه ياسمين بعيون دامعه ..... ياسمين : الحمد لله ..شكرا لك يا دكتور دكتور ماجد: الحمد لله على سلامته يا ابنتى .... وخرج دكتور ماجد وجلست مع والدها الذى مازال نائما .... بعدما اطمئنت عليه ذهبت ياسمين لتكمل عملها ........ نسرين ...... كانت كالعاده جالسه على الكمبيوتر .... امها فى العمل واخويها بالمدرسه ..... فتحت نسرين صفحه محادثه كما اعتادت فتحها .... بدأت نسرين تكتب على لوحه المفاتيح وهى مندمجه لا تشعر سوى بالحروف المكتوبه فقط امامها .... نسرين : لقد جئت .... كان الاسم امامها فى صفحه المحادثه...خالد.... خالد: اخيرا نسرين : هل اشتقت الى ؟؟؟ خالد : جدا يا قلبى نسرين : وانت ايضا خالد: اتحبيننى ؟؟ نسرين : لم احب احد يوما كما احببتك خالد : ومتى سأراك اذن ؟ نسرين : اتعتقد اننى مثل هؤلاء الفتايات ....لا حبيبى خالد : ولم ترينى مثل هؤلاء الشبان الذين لا يفكرون بالفتايات بهذا السوء نسرين : ألم تكلم غيرى ؟؟ خالد : ابدا...عمرى ....يا عمرى ... انتى اول وآخر واحده اتكلم معها فأنا احبك يا روحى نسرين : حقا تحبنى خالد : جدا ..جدا.... متى ستتخلصى من خطيبك الابله هذا وتتفرغين لى وحدى نسرين : قريبا ...كما قلت لك خالد: وانا اساعدك .. فقط حتى اراك واملأ عينى العطشه برؤياك نسرين : وما طلبته منك؟؟ خالد : كما اتفقنا اليوم يا حبى ... نسرين : لا اريد اى اخطاء يا خالد خالد : لا تخافى حبيبتى ... نسرين : حسنا اننى اسمع صوت اخواى اتوا من المدرسه ..سلام خالد : سلام يا روحى واغلقت نسرين المحادثه وهى تشعر بالنشوه والسعاده ... فى السويس.... كانت تجلس ام فرح مع لبنتها يتناولون الغذاء ... فرح : امى ...ألم يحن الوقت لتعرفينى اين باقى اهلى ؟؟؟ ام فرح : لا حبيبتى ...لقد ابتعدت عن المشاكل الكثيره التى كان يسببها لنا اهل والدك رحمه الله هنا افضل لنا فرح : كيف افضل لنا ونحن نعيش بمفردنا ولا احد يهتم بنا او يسأل عنا ام فرح :لا اريد الحديث فى هذا الموضوع يا فرح فرح : لا يا امى يجب ان نكمله ولو لمره واحده فى حياتنا ام فرح وقد ملئت الدموع عينيها .... ام فرح : الى متى تصرين على ما يتعبنى يا فرح فرح رق قلبها لحال والدتها ... فرح : لا تبكى يا امى ...لا تبكى فانتى تعلمين كم غاليه على ّهذه الدموع ...وعد منى لن اسألك مره اخرى ومتى احببتى ان تقولى لى ما حدث معهم فأنا فى انتظار ذلك يا امى ... انتهى حوار مؤلم طالما كان موجود بين فرح ووالدتها التى اخذتها منذ صغرها وتركت بلدها التى عاشت فيها وتزوجت فيها وتركت عملها لتأتى بها الى السويس بعد وفاه والدها ... ومنذ ذلك اليوم لا تعرف شيئا عن اهلها واهل والدها ولا هم يعرفون حتى مكانهم.... انتهى الجزء الثالث اتمنى ان يعجبكم فى انتظار ردودكم وتوقعاتكم وتقييماتكم هههههه سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائعة كالعادة ياحبيبتى سلمت يداكى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
يسلموووووو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائعة كالعادة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
صباح الورد على عيون كاتبتنا الجميلة
الاشخاص بالرواية المرة دى كتيير لكن متاكدة انك ستربطى بينهم قريبا لن اتوقع شيئا فانا احب اتفاجا بالاحداث تسلم ايدك حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
فى تقدم وتقدم ياقلبى جمييييييييييييل قوى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلمولى كلامكم الحلو وتشجيعكم ده حاجه كبيره قوى تسلمولى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائعة كالعادة ياحبيبتى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم الايادى يا مبدعه عدلات
بس عاوزه اعرف ازاى هتربطى بين الاشخاص فى الاخر الا انا كده مش عارفه اجمع هههههههههههه تسلميلنا يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعة حبيبتى يسلموووو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميييييييييييييييييييلة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبدعه كعادتك
حظى حلو قريت الجزئين مع بعض تسلم ايدك يا قمرنا مستنيه البقيه بشوووووووووق |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اكثر من رااااائع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعه حبيبتى جزء جميل
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعه يا رورو الروايه شكلها هتبقا جنان تسلم ايديكى ومستنيه تفاصيل اكتر علشان اعرف اتوقع هههههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
||
يسلمووووووو حبيبـتي |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
انا بس حاولت اظهر لكم الشخصيات والبيئه لكل واحد بس خلاص كده حنبدأ فى ربط الاحداث معلش على اللخبطه والشخصيات الكتير دى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى حبيبتى اقتباس:
انتى ومرورك الاجمل يا منه اقتباس:
انا اللى حظى احلى انك جيتى يا عسل وقريتيها اقتباس:
مرورك الاروع حبيبتى اقتباس:
تسلميلى حبيبتى اقتباس:
نورتينى يا عسل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ان شاء الله التفاصيل جايه اهيه استنيها هههههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ان شاء الله اجهز الجزء الجديد وانزله انتظرونى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حبيباتى انا عارفه ان الشخصيات كتير وتلخبط بس الحمد لله كل الشخصيات تقريبا ظهرت وفيه شخصيات تانيه حتظهر فى وقتها وان شاء الله حتتربط الاحداث فى بعضها ههههه انا كنت عاوزة اوضح لكم كل الشخصيات والبيئه اللى حولهم الاول ..... الجزء الرابع حل المساء.... وانتهت اوقات الزياره واضطرت ياسمين الذهاب الى البيت لتقضى ليلتها ولأول مره فى حياتها بمفردها وحيده ..كان دوما والدها بعيدا عنها معنويا وفكريا لكنه كان دائما متواجد بالبيت ..... فتحت البوابه وصعدت الى الشقه التى اصبحت كئيبه اكثر مما كانت تبدو عليه بعد بقاء والدها بالمستشفى ..... حضرت لها بعض الطعام وتناولته وصوت خطواته وتحركاتها فقط هى التى ملئت المكان... تنهدت ياسمين تنهيده طويله وذهبت للنوم حتى تنقضى هذه الليله وتذهب فى الصباح الى المستشفى .... نسرين .... كانت تحلم باليوم الذى تقابل فيه خالد فقد احبته جدا نعم كل ما يربطهما ببعض مجرد كلمات على الانترنت لكنه تشعر بانه هو الانسان الذى تود الارتباط به مدى حياتها رأت منه حب واهتمام لم تراه فى اى شخص آخر حتى هذا المسمى خطيبها... فقد وافقت عليه فقط لترضى والدتها ورغبه كانت لدى والدها قبل وفاته فقط.... لكن كانت هناك مشاعر اخرى بداخلها كانت تحاول ان تخفيها مشاعر حاقده منتقمه .... نسرين فى نفسها : كم اود ان اراكم تتعذبون وتعانون كما عذبتونى طوال عمرى ....وسأرى ذلك قريبا.... قريبا ....جدا..... على وسامح ... تقابل على وسامح بعد انتهاء عملهم بالمستشفى و جلسوا قليلا على المقهى يتحدثون ويتسامرون وانصرف كل منهم الى بيته... فى المستشفى .... كان عزت والد ياسمين ينام على السرير الابيض البارد كان يشعر بألم ينتشر بجسده كله من آثار الحادث... حمد ربه على ما وصل اليه وفى داخله يشعر بأن ما يحدث له ليس سوى عقاب من رب العالمين ... استغرق فى نومه بعد انتشار المسكن الذى اعطته له احدى الممرضات منذ قليل.... فى احدى الممرات القريبه من غرفه والد ياسمين بالمستشفى وفى ظل عدم تواجد احد بالطرقات بمنتصف الليل.... خطوات تتقدم بهدوء متجهه نحو غرفه والد ياسمين النائم .... كانت خطوات متوتره ... فتح باب لغرفه بهدوء....تقدم الشخص نحو كيس الدم المعلق بذراع عزت وبهدوء وضع الحقنه بكيس الدم وافرغ محتواها به ثم سحبها .... وخرج كما دخل بهدوء بدون ان يشعر به احد..... فى الصباح .... كانت ياسمين مستيقظه منذ وقت طويل صلت الفجر ولم تشعر برغبه فى النوم ظلت مستيقظه تقرأ القرآن وتدعوا الله ان يشفى والدها وتطمئن عليه ... بدلت ملابسها وتوجهت نحو طريقها اليومى للذهاب الى المستشفى لتطمئن على والدها وتبدا مناوبتها مثل كل يوم .... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
وصلت ياسمين المستشفى توجهت مباشره الى غرفه والدها لتطمئن عليه ... طرقت الباب طرقا خفيفا ودخلت ... كان والدها يتناول طعامه ويبدو عليه الارهاق والتعب.. ياسمين : صباح الخير يا ابى ... والد ياسمين : صباح الخير حبيبتى ... ياسمين : كيف حالك اليوم؟؟ والد ياسمين : متعب ومرهق ...لكن الحمد لله على كل شئ ياسمين : الحمد لله انك بخير لقد خفت عليك كثيرا خفت ان افقدك فى هذا الحادث يا ابى.... والد ياسمين وهو يشعر ان ياسمين قريبه منه ولأول مره والد ياسمين : اتعلمين انك تشبهين والدتك كثيرا يا ياسمين... ياسمين : حقا ...لم لم تترك لى صوره لها يا ابى كنت اتمنى كثيرا ان اراها واعرف كيف كان شكلها والد ياسمين : اتعلمين فقط تنظرين فى المرآه ستجدينها امامك بنفس عيونك الخضراء وشعرك الذهبى هذا ياسمين : لم لا تتكلم معى عنها يا ابى ...فانا لا اعرف عنها سوى انها ماتت وهى بعد ولادتى مباشره ... والد ياسمين :نعم ..... بعدها بايام قليله ..... ياسمين : كيف ذلك ماذا حدث؟؟ والد ياسمين : لقد كانت متعبه كثيرا قبل ولادتك وكنت وقتها ليس معى الكثير من المال للذهاب بها الى الطبيب فاضطررنا لانتظار وقت الولاده وبعد ولادتك وكانت ولاده عسيره كان يتطلب الا تلد بصوره طبيعيه واحتاجت الى جراحه لكننى لم اكن اعرف تعبت كثيرا وطلبت من عمك بعض المال لكنه لم يعطينى لم اتدارك الامر الا وقد خسرتها .... بكى والد ياسمين بحرقه على فقدان الانسانه الوحيده التى احبها واحبته فى هذه الدنيا .... اكمل كلامه مع ياسمين ... والد ياسمين : خسرت كل غالى بحياتى .....حولتنى الى الشخص الذى راقد امامك هذا ..فقدت احساسى بكل ملذات الحياه حتى المال لا اريد ان اتمتع به..... لهذااصبحت من بعد فقدانها انسان شحيح فى كل شئ وليس المال فقط فقدت احساسى بكل شئ حلو ولم ادرك انها تركت لى احلى ما فى الدنيا سوى الآن انتى يا ياسمين .... دمعت عينا ياسمين تاثرا بوالدها التى لم تقترب منه يوما بحياتها ... كانت دوما تهرب منه وتبتعد عنه مثلما كان هو يفعل معها.... ياسمين : انا معك ...وانت معى الآن لا داعى للتفكير فيما مضى ... سأذهب الآن الى العمل فقد تأخرت كثيرا ... خرجت ياسمين وعينا والدها تتبعانها ويرى جمال الدنيا بوجود فتاه مثل ياسمين فى حياته ... خرجت ياسمين من الغرفه التى بها والدها وتوجهت نحو غرفه الممرضات يتبعطرقت الباب ودخلت وجدت نجلاء جالسه لكنها لا ترتدى زى التمريض ياسمين : صباح الخير نجلاء : هاه ...صباخ الخير ياسمين : ما بك تبدين متعبه يا نجلاء؟؟؟ نجلاء: ابدا...امس كان المرضى كثيرين وطلبنى دكتور مصطفى معه فى مناوبه ليليه.. ياسمين : اووووه ...يبدو عليكى التعب والارهاق فلتذهبى الى البيت لتستريحى قليلا نجلاء: نعم ...فقد طلبت تبديل موعد مناوبتى هذا الشهر ياسمين : خساره ...ان هذا يعنى اننى لن اراكى شهر كامل نجلاء: نعم ...لكننى متعبه جدا هذه الايام وهذا حل مناسب فسوف اعمل بعياده المخ والاعصاب مع الدكتور مصطفى بدلا من رقيه لأنها أخذت اجازه ياسمين : حسنا ...طمنينى عليكى نجلاء: وانتى ايضا ...سأذهب الآن ..فأنا متعبه جدا ياسمين : وانا ايضا سابدأ مناوبتى فقد تأخرت جدا مع والدى نجلاء : كيف حاله الآن ؟؟؟ ياسمين : الحمد لله ... نجلاء : الحمد لله ...سلام وخرجت نجلاء متوجهه نحو البيت بينما بدأت ياسمين مناوبه عملها .... |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
على .... كان على يأخذ استراحه من العمل ويجلس فى العياده التى يعمل بها وهو ممددا ارجله ومغمض عيناه ليأخذ قسطا من الراحه قبل البدء مره اخرى فى عمله... رن هاتفه... فتح على عيناه ونظر بملل نحو شاشه التليفون التى تضئ باسم نسرين .... على : السلام عليكم .. نسرين : وعليكم السلام .... اين انت يا على ان لم اتصل عليك لا تتصل انت على ؟؟ على : مشغول قليلا فى العمل نسرين : حسنا اريد ان اكلمك فى موضوع مهم جدا متى تكون متفرغا لآراك ونتكلم... على : اليوم عندى عمل كثير فلتؤجليها الى الغد.. نسرين تنهدت : حسنا ..غدا فى المساء على : ان شاء الله ...مع السلامه نسرين : مع السلامه... على احدى المقاهى .... كان يجلس رفقاء السوء منصور ورضا .... منصور : هل فعلت معها مثلما قلت لك؟؟؟ رضا : نعم ...لكنها رفضت ان تنصاع الى ّ اننى اصبحت اخشى منها واخاف ان تفعل شيئا او تبلغ عنا منصور : لا تكن جبانا الى هذه الدرجه يا رضا ... ليس بيدها شئ ضدنا بل العكس تماما نحن من لدينا الشريط المصور لها ... رضا : اتعتقد ذلك؟؟ منصور : طبعا... ساره هذه ولا تفكر بها من الاساس رضا : وما اخبار الفتاه التى قلت لى عنها متى موعدنا معها...؟؟ منصور : ان لها ترتيب آخر ...لا تتعجل ستأتينى بارجلها... رضا : واثق من نفسك يا منصور... منصور : طبعا....وعندما ستأتى سيكون لنا كلام ثانى رضا : وهل ستصورها هى الأخرى ايضا .. منصور : طبعا ...فعلى كل الاحوال انا من سيربح فى النهايه فبهذا الشريط لا تستطيع ان تبلغ عنى او حتى ترفض لى اى طلب اطلبه منها ... رضا ضاحكا : اننى اخاف منك احيانا يا منصور ... منصور : ويجب عليك ذلك ..هاهاهاها.. فى المستشفى ..... كان الطبيب المناوب يمر على الحالات للاطمئنان عليها توجه الى غرفه والد ياسمين .... دخل الطبيب وجد والد يا سمين نائم ويبدو عليه التعب والارهاق... اقترب منه الطبيب ففتح عزت عيناه فقطب الطبيب حاجباه الطبيب: هل انت بخير يا استاذ عزت ؟؟؟ عزت : الحمد لله ...لكننى اشعر بارهاق فظيع ودوار بدون اى تأخير طلب الطبيب من الممرضه التى ترافقه ان تقوم بأخذ بعض عينات الدم لتحليلها... نجلاء... دخلت مباشره الى غرفتها متجاهله نداء والديها اغلقت نجلاء باب غرفتها المشتركه مع اختها رباب ووضعت يدها على رأسها تشعر بأن جبهتها تضخ حراره شعرت بجسدها ينتفض من الحمى ... تمددت على سريرها ولفت غطائها حولها ... دخلت والدتها الغرفه فوجدتها نائمه على سريرها ام نجلاء: ماذا بك يا ابنتى ؟؟؟هل انتى مريضه؟؟؟ نجلاء بصوت مرتعش: نعم ...اننى مريضه .... جست ام نجلاء حرارتها فوجدتها مرتفعه ... فذهبت لتحضر لها دواء يخفض من حرارتها واعطت لها الدواء وتركتها لترتاح قليلا .... حاولت نجلاء النوم لكنها تشعر بالحراره فى جسدها كله وتشعر بأن هذه الحراره تخرج من داخلها .... فى المساء... انتهت ياسمين من مناوبتها واطمئنت على والدها الذى وجدته نائما فتركته يستريح وذهبت الى البيت لتقضى ليلتها الثانيه بمفردها بدون والدها .... فى الصباح.... كانت ياسمين فى طريقها الى المستشفى تسرع بخطواتها لتطمئن على والدها اولا قبل البدء بمناوبتها لهذا اليوم... قابلت احدى زميلاتها الممرضات وهى فى طريقه الى غرفه والدها ... ياسمين : صباح الخير... الممرضه : صباح الخير يا ياسمين .. الدكتور حسن يريدك... ياسمين بقلق: هل حدث لوالدى شئ؟؟؟ الممرضه : لا ...لا تخافى..هو طلب منى عند رؤيتك ان اطلب منك الذهاب اليه اولا... ياسمين : حسنا اننى ذاهبه اليه اولا ... وتوجهت ياسمين الى مكتب الدكتور حسن المختص بحاله والدها... طرقت الباب... ...: تفضل.. ياسمين : السلام عليكم ...حضرتك طلبتنى الدكتور حسن : نعم ..تعالى يا ياسمين تقدمت ياسمين خطوات امام مكتب الدكتور حسن... الدكتور حسن : لقد لاحظت بعض التعب على والدك بالامس خاصه عند رؤيه اصفرار وجهه وعيناه فطلبت تحليل دم له لكننى للأسف وجدت والدك مصاب بالالتهاب الكبدى ياسمين مستغربه..:ماذا..!!!!!!!!!!! كيف ذلك انه غير مصاب به!!!! الدكتور حسن : نعم اعرف ...فلقد اجرينا له تحاليل فور الحادث ولم يكن مصاب به ياسمين : وكيف اصيب به اذن؟؟ الدكتور حسن : لابد وان الدم الذى نقل اليه كان ملوثا به لكننى لا اعرف كيف فان عينات الدم لدينا تمر بفحص دقيق قبل اعطاءها للمرضى .... حقيقه لا اعلم كيف وصل اليه المرض.. ياسمين بصدمه : وما...درجته.... نظر الدكتور حسن بأسى نحو ياسمين .... الدكتور حسن: للأسف انه فيروس c زادت صدمه ياسمين واتسعت عيناها من الدهشه ... ياسمين : انه ليس له علاج... أليس كذلك؟؟ الدكتور حسن : سنحاول علاجه يا ياسمين وليكن ثقتك بالله هى الاقوى ياسمين بحزن : ونعم بالله.....هل علم والدى؟؟ الدكتور حسن : نعم ...للاسف ...ولهذا اردت ان اخبرك قبل ان تذهبى اليه... قامت ياسمين واستأذنت من الدكتور حسن لتذهب الى والدها ... لكن كل الكلمات تبخرت من رأسها ماذا ستقول له... وماذا تفعل بعد اصابته بهذا المرض الذى ينتهى دوما بموت صاحبه... وما يشغلها اكثر كيف اصيب بهذا المرض وهى تعلم حرص الاطباء بالمستشفى بالتأكد من الدم الذى ينقل للمرضى خالى تماما من اى امراض او تلوث.... دخلت ياسمين غرفه والدها.... ياسمين بحزن : السلام عليكم... والد ياسمين : تعالى يا ابنتى .... وفتح ذراعيه لياسمين فهو يعرف تماما ما تشعر به اسرعت ياسمين بخطواتها والقت بنفسها على صدر والدها وهى لا تتمالك دموعها التى تتساقط من عيونها التى امتزجت لون خضارها باللون الاحمر .... والد ياسمين : لا تحزنى حبيبتى ...انه قدرى وعقاب من ربى وانا راضى به ياسمين: لا تقل هذا يا ابى ....مهما فعلت فاننى لست غاضبه منك والد ياسمين : ........لكن هذا عقابى وليس لما فعلته معك ....لسبب آخر تم بحمد الله الجزء الرابع يااارب يعجبكم بانتظار مروركم وردودكم ومتنسوش التقييم :8: هههههههههه سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبدعه كعادتك يارورو
تسلم الانامل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميل حبيبتى
بانتظارك بسرعه بسرعه بسرعه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلمي ياعمري اجزاء رائعه شدتني لقرائتها بقوه سلمت الايادي يامبدعه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رررروعه حبيبتى تسلم أناملك الذهبيه
التى خطت هذه القصة الجميله |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى وححاول بجد ربنا يسهل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى حبيبتى الف شكر ليكى ولرأيك الذى دوما يدفعنى للأمام |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
الف شكر حبيبتى اسعدنى مرورك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم ايديك يا رورو يا قمر
حلو الفصل ده اوى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميل حبيبتى
بانتظارك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
المجرمه نجلاء هى اللى عملتها
للدرجادى الحقد يا ستار يارب تسلمى يا حبيبتى مبدعه كعادتك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووووووعة
مبدعة كالعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة بلييييييييييييز كملي بسرررعة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى حبيباتى الف شكر لمروركم يا قمرات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ايه العسل ده يا ماما رورو تسلمى بجد على القصة الجميلة دى يا قمر ومتابعة معاكى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووعة كعادتك يا قمر تسلمى وتسلم ايدك حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حلوة اوووووى حبيبتى تسلمى يا رب مبدعة وفناااااااااااانة بجد |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رااااائع يا رورو
الف مبروووك حبيبتى على روايتك الجديدة لا حرمنا الله من ابداعاتك المتواصلة من حسن حظى انى قرأت الاربع اجزاء مرة واحدة ما شاء الله عليكى الرواية جميلة فى انتظارك يالا كملى بسرعة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووووووووووعه
بانتظارك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبدعة ياقلبى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
فى انتظار الجزء الجديد
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائعة ومبدعة كالعادة حبيبتى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
سلمت أناملك أختي الفاضلة.. دووومك متألقة يا كل الذوووق ﻳﺎ ﻗﻤﺮ.. تقبلي مروري
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اية الجمال دا حبيبتى بجد اجزاء جميلة جدا وفيها شخصيات كتير بس اكيد اسلوبك بالكتابة مش حيخلينا نتلغبط
برافو بس اكيد فى سر باصابة والد ياسمين بالمرض دا وفى حد وراة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
أولا ألف مبرووووك الرواية الجديدة بتوحشني كتاباتك جدااااااااا
ثانيا أنا قريت الأجزاء الأربعه مع بعض من حسن حظي ومن أول جزء شدّتيني بأسلوبك الرائع والمشوق بجد رووووووعه يسلموووو أناملك يا فنانه واللي عجبني أكثر انو فيها شخصيات كتيرة أكيد في شئ بيربطهم كلهم مع بعض وهو الللي رح نعرفه منك بالأجزاء الجاية حبيبتي مستنيينك بشوووووق كبير وبررررااااااااااافو عليكي يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رررررررررروعه حبيبتى فى انتظاره الجزاء الثالث شكرا على الدعوه
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ررررروعه يسلمووووووو فى انتظارالجزء الرابع
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تحفةةةةةةةة شكل نجلاء هى اللى حطت الحقنه لوالد ياسمين فى الدم ومش عارفه ليه حاسه ان مامته ياسمين عايشه مامتتش فى النهاااايه احب احيكى يا قمر على البارت ده ومستنيه البارت الجديد ماتتاخريش علينا |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووعه
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ألف مبروك الرواية الجديدة يا رورو
انا دخلت القصة متأخر شوية بس باقرأهم اهه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
كل يوم جمال يا جميل
تسلم ايدك روعه كالعاده |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مروركم بالروايه زادها نور واسعدنى جدا الف شكر على رأيكم وردودكم الحلوه والتقييمات كمان |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
الله يبارك فيكى حبيبتى نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
ربنا يسهل والاجزاء الجايه بنربط بين الشخصيات خلاص ان شاء الله مفيش لخبطه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
انا اسعد بمرورك وانتى من الناس اللى لا يمكن نسيانها حبيبتى وفعلا معاكى حق الشخصيات حتبدأ الاحداث تربط بينهم نورتينى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
يا خطر انت يا بتاع الاكشن ههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ان شاء الله اجهز الجزء الجديد وانزله انتظرونى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الجزء الخامس فى المستشفى .... كان مازال الحوار بين ياسمين ووالدها مازال مستمرا........ ياسمين : اننى لست غاضبه منك ..والله لست غاضبه منك والد ياسمين : لكن عقاب ربى ليس بسببك يا ياسمين رفعت ياسمين جسدها مبتعده عن والدها وهى تنظر اليه وهى لا تستطيع ان تفهم شيئا... ياسمين : ماذا تقصد...؟؟؟ والد ياسمين : لقد ترددت كثيرا فى ان اقول لك ذلك لكنى على مشارف الموت ...اننى اعلم ذلك واريد ان اطلب منك طلب يريحنى قبل ملاقاه ربى ربما يسامحنى ويغفر لى ... ياسمين : عم تتكلم يا أبى ..اننى لا افهم شيئا؟؟ والد ياسمين: ساقول لك ما حدث لكن عدينى بأن تنفذى طلبو او وصيتى حتى استطيع ان أموت وقد ارتاح ضميرى وعسى الله ان يغفر لى ذنبى....... ياسمين : رجاء اوضح لى اكثر يا ابى اننى لا افهم شيئا..... والد ياسمين: سأقول لك ما حدث بالتفصيل..... لقد كانت والدتك متعبه كثيرا وقد اقترب موعد ولادتك وكانت وقتها احوالنا الماليه سيئه ... ذهبت الى جدك رحمه الله لكنى لم يساعدنى فذهبت الى عمك فطردنى ولم يعطنى المال للذهاب بوالدتك الى المستشفى وبعد ايام حان وقت ولادتك فذهبت بها الى المستشفى لكن للاسف كنت تأخرت كثيرا ... وتدهورت حالتها الصحيه بعد ولادتك و..... سقطت دمعه حاره من عينيى والدها يبكى فقدانه لأحب انسانه الى قلبه... ياسمين : نعم يا أبى لقد قلت لى هذا الكلام ... تماسك والد ياسمين واكمل كلامه.. والد ياسمين : لكننى لم اكمل لك ما حدث... بعدها بوقت ليس ببعيد كنت من شده حزنى على والدتك شعرت ان الدنيا توقفت عندها ... وانه ليس هناك اى شئ يفرح فيها ... وحملت جدك وعمك السبب فى موتها ... وبعد حوالى سته اشهر توفى جدك رحمه الله عليه... لكننى كالابن الكبير لم اقسم الميراث ولم اعطى اخى حقه... وعندما طالبنى به طردته من بيتى .... اندهشت ياسمين لما تسمعه من والدها .... اخذ حق اخوه ...لم ..لم ظلمه... ياسمين : لماذا يا ابى ...؟؟؟ لم فعلت ذلك ؟؟؟ انه حقه ...لم اكن اعرف انك ظالم الى هذا الحد..؟؟ والد ياسمين : غلبنى الشيطان ...وندمت كثيرا على فعلى هذا حتى اننى حرمت نفسى وحرمتك من التمتع بهذا المال.. ياسمين : لكن هذا ليس هو الحل .... كان من المفترض ان تعطى اخيك حقه... والد ياسمين : حاولت كثيرا لكننى بعد طردى له ترك بيته ولم اعرف طريقه بحثت عنه كثيرا لكننى لم اجده ارجوك يا ابنتى خلصينى من ذنبى وابحثى عن عمك واعطيه هو واولاده حقهم .. شعرت ياسمين بمشاعر مختلطه غاضبه من والدها ومن تصرفه وفى نفس الوقت تشفق عليه وعلى مرضه خاصه وهو نادم على ما فعل ويحاول البحث عن اخيه لأعطاءه حقه الذى حرمه منه منذ سنوات طويله... ياسمين : لم تفعل بى ذلك ....اين سأجده انا وانا لم اراه او اعرفه بعمرى كله... لم تحملنى مالا اطيق دائما ...ماذا استطيع ان افعل الآن وكيف سأعرفه او اعرف اولاده....؟؟ والد ياسمين : لقد تركت بالبيت ظرف كبير به جميع الاوراق وما استطعت معرفته عن عمك اكملى ما لم استطيع اكماله وسدى دينى قبل وفاتى حتى يغفر لى ربى ياسمين كانت تهز رأسها بحزن... ياسمين : لم تفعل هكذا دائما ...سأحاول رد الحق فهو فى رقبتى ولن يمس المال الا بعد قسمه الحق التى تأخرت كثيرا... والد ياسمين : سامحينى يا ابنتى عما فعلته ياسمين : انك والدى ...واسامحك ...لكن عمى واولادك كيف سيسامحونك؟؟؟؟ والد ياسمين : اننى ادعوا الله ان يسامحنى عما فعلته خرجت ياسمين من المستشفى محمله بعبء ثقيل لم تكن لتتوقع ان تحمله .... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ياسمين...... وصلت الى البيت لتذهب الى غرفه والدها والهم والحزن يعتلى وجهها الجميل دخلت غرفه والدها وخلعت حجابها فهى تشعر بالاختناق مما سمعته من والدها ... توجهت نحو الدولاب لتفتحه ببطء وكان شيئا مرعبا سيخرج لها من داخله .... مدت يدها بحذر ورعشه لتجد الظرف الكبير الذى كان يقول لها والدها عليه... من توترها تركته ثانيه فى مكانه..وعادت لتمد يدها وتأخذه فتحت الظرف الكبير ... وجدت فيه صور لوالدها مع عمها ... نظرت اليهم كم هم يشبهون بعضهم البعض.... وجدت اوراق تثبت ملكيه بعض الاموال وبيت جدها الكبير وارض زراعيه كبيره بالصعيد.... كل الاوراق مازالت باسم جدها رحمه الله عليه.... ياسمين: معنى ذلك ان والدى لم يأخذ أى شئ لنفسه لكنه لم يطلب التقسيم بينه وبين عمى هذا مريح نوعا ما... لكن المشكله كيف سأصل اليك يا عمى ..؟؟؟ ظلت ياسمين فى حيرتها ماذا تفعل وكيف تجد عمها لتعطيه حقه وتخلص والدها من هذا الذنب.... بالسويس.... عادت فرح من عملها تشعر بنعاس رهيب ويبدو على وجهها الارهاق ... فرح لنفسها: يجب ان اذهب الى المكتبه فى المساء لكننى متعبه ...سأرتاح قليلا وبعدها اذهب لأحضر الكتاب الذى وعدت امى باحضاره... توجهت فرح نحو غرفتها وقبل ان تصل اليها مرت على حجره والدتهااولا لتطمئن عليها .... فى حجره ام فرح..... كانت تجلس على سجاده الصلاه وتبكى بحرقه وندم .... ام فرح : ياااارب اغفر لى خطيئتى ... أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. انت الغفار يا الله ..... وظلت تبكى وعيون فرح تراقبها وفى داخلها تساؤلات كثيره... فتأثر والدتها يختلف هذه المره كأنها اذنبت ذنب كبير وتحاول ان تستغفر الله عليه..... استدارت ام فرح لتطوى سجادتها وفوجئت بفرح تقف امامها... ارتبكت قليلا من وجودها ..... فرح : ماذا بك يا أمى ؟؟؟ ام فرح : ولا شئ... فرح : ارجوكى يا امى ...تكلمى معى ...اشعر بأنك تخفين عنى شيئا .....وكبيرا بعد.... ارتبكت ام فرح اكثر وحاولت التهرب لكن فرح ظلت تلاحقها فيجب ان تعرف كل شئ .....والآن... ياسمين .... بعدما قرأت جميع الاوراق قررت البدء بالذهاب الى بيت عمها القديم الذى وجدت عنوانه بالورق الذى تركه لها والدها بالظرف فربما تستطيع ان تبدأ رحلتها فى البحث عنه من ان جيرانه القدامى ربما يعرفون الى اين انتقل يتبع.... |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
وبالفعل توجهت ياسمين الى بيت عمها القديم وحاولت السؤال عنه لكنه لم تعرف عنه شيئا فقد رحل من هذا الحى منذ سنوات طويله جدا.... لكنها قابلت رجل كبير بالسن وظنت انه ربما يعرف اى شئ عن عمها عندما كان يسكن بهذا الحى ... ياسمين : السلام عليكم... الرجل : وعليكم السلام يا ابنتى ياسمين : اننى اسأل عن شخص كان يسكن هنا فى هذا البيت وانتقل منذ سنوات فربما تعرفه او تعرف الى اين انتقل.... الرجل : لقد سكن هذا البيت عائله من الشرقيه لكن سكن قبلهم عائله الاستاذ عادل العارف ياسمين : نعم ..انه هو من أسأل عنه عمى عادل العارف الرجل : والله يا ابنتى ...لقد كان يسكن هنا فى الماضى ورأيته بعدها مره او مرتين لكننى لم اسأله الى اين ذهب .... ربما يعرف ولدى عبد العزيز .... ياسمين : وهل لك ان تسأله الرجل : انه فى عمله الآن فلتأتى غدا سأكون سألته لك باذن الله... لم تجد ياسمين بدا من الانتظار الى الغد فشكرت الرجل وذهبت الى البيت مره اخرى تحاول التفكير فى كيفيه الوصول لعمها .... على..... كان يجلس بملل كالعاده ينتظر نسرين التى طلبت مقابلته والتى دوما تتأخر عليه كعادتها دائما فى الكافيتيريا ..... على : تريدنى ضرورى وتتأخر على ...لقد مللت من هذا الوضع اذا لم تأتى خلال عشرة دقائق سأرحل.... لكنه لم تمر سوى دقيقتين واتت نسرين بقامتها الطويله توجهت نحو على سلمت وجلست .... على بملل: ماذا تريدين يا نسرين ؟؟؟ نسرين بحزن حتى ان دموعها بدأت تتساقط من عيونها.. نسرين : ربما انت ترانى عنيده وعصبيه لكنك لم تحاول حتى الاقتراب منى لتعرفنى على حقيقتى ... على : ماسبب كل هذا الان؟؟؟ نسرين : اترى انك حتى لا تتحملنى وانا اتكلم معك واحاول ان اوضح لك ما اشعر به... على بأسف :...... آسف يا نسرين تفضلى اكملى... نسرين : وكما انك لاتعرفنى فانت ايضا لا تعرف عنى شيئا سوى اننى ابنه صديق والدك ولا تعلم اى شئ عنى على : ماذا تقصدين يا نسرين ....؟؟ نسرين : انك لا تعرف حتى المشاكل التى امر بها وبدأت تبكى وصوتها يعلو مع بكائها .... بدأ الجالسين فى الكافيتيريا ينظرون اليهم... على بهدوء: اهدئى يا نسرين ما سبب هذا كله؟؟؟ لم ترد نسرين واكتفت بالبكاء... احس على بالتوتر فدفع حساب ما شربه فهى لم تشرب شيئا بعد... وطلب من نسرين الخروج من الكافيتيريا لأستنشاق بعض الهواء النقى حتى تهدأ نسرين ويرى ماذا حدث وما الذى يضايقها.... عند فرح وامها ..... كانت فرح مصدومه مما قالته لها والدتها ولم تشعر بنفسها ولا بغضبها فهى ولأول مره تتعصب على والدتها فرح بغضب : اننى لا اصدق ما أسمعه؟؟؟ لم فعلتى ذلك يا أمى .....لم فعلتى ذلك؟؟؟ كانت فرح غاضبه جدا من والدتها وتدور حول نفسها وهى تتكلم .... فرح : من اجل المال ....لا اريد هذا المال اتسمعيننى لااريــــــــــــــــــده...... كانت ام فرح صامته لا تتكلم فهى متيقنه ان فرح معها حق فى كل ما تقوله.... فرح : اعطينى اسمه وعنوانه وسأذهب اليه فورا وأقول له ما حدث....اتعرفين اسمه وعنوانه ام لا؟؟؟ ام فرح ويكاد صوتها يخرج من حنجرتها من شده الاختناق... ام فرح : معى .... لقد كنت احتفظ به لهذا اليوم فرح : اعطيبنى اياه وفى الصباح سنذهب سويا اليه وتقولى له كل ما عندك وتخلصى ذنبك وضميرك منه ام فرح بارتباك: حسنا يا فرح.... قضت كل منهما ليلتها بضيق فرح تفكر وتحاول ان تجد سبب ومبرر لما فعلته والدتها ... وام فرح تتجنب الذهاب فى الغد فهى تشعر بأن قلبها مقبض ومتوتره..... كانت تود لو يتأخر هذا اللقاء الذى كان يتوجب عليها منذ سنوات طويله ..... فهى تخاف منه وتخاف من رد فعل هذا اللقاء..... كانتا فرح وامها بانتظار انقضاء ساعات الليل التى تمر عليهم ببطء حتى يأتى الصباح ويذهبا الى القاهره.... انتهى الجزء الخامس الى اللقاء بالجزء القادم فى انتظاركم ردودكم وتقييماتكم سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
الرواية امتلات بالتشويقوالاحداث المتجددة
منتظرينك يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
منورانى يا توتى يا عسل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
براااااافو حبيبتى اكثر من رائع
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جمييييل كملي بانتظارك
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
انا قريت الخمس اجزاء مع بعض بجد روووعة وان شاء الله متابعاكي لنهاية الروايه
بجد رواية راااااااائعة ومشوقة في انتظارك يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
متشوقه للجزء الجديد
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
مرورك اروع نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نوريتنى وان شاء الله تنورينى فى الاجزاء القادمه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
انا حفظتها عندي اهو في المفضلة
حمخمخ فيها بليل واكيد حلوة من غير ما اقرا :) |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ده انتى اللى حلوة تنورينى حبيبتى فى اى وقت |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اية التشويق دا كلة يا قمر
بانتظار التكملة على نار |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رااااااااائعة يا عسل
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
منتظرين الباقى تسلمى يا رورو
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
وبعدييييييييييين
ليه بقى التعليق ده ههه بانتظار على ناااااااااار |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
طيب هو اللى اللى حصل اصلا متشوقة اعرف كملى حببتى فى انتظارك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
يا نهار الغاز
لا يا رورو هاتى الباقى بسرعه عشان نعرف الاحداث تسلم ايدك يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
عليكى ردود ههههههه ايه يا نهار الغاز دى ههههههه بس نورتينى معلش بقى بكره جزء حيوضح لكوا حاجات جديده |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
راااائع حبيبتى كعادتك
الاحداث مشوقة جدا فى انتظارك يا قمر |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتينى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ممتاااااااااااااااز
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جزء كله تشويق
في انتظارك على نار |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبدعة متالقة بجد
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعه يا عسل كالعاده
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميل جدآ . .
يسلمو حبيبتي |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم ايديك وتسلم افكارك ورواياتك
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلمي غاليتي عن جد احداث مشوقه
اتمنى ارى الجزء اللي بعده لاني متلهفه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مبروك على الرواية روعة ماشاء الله تبارك الله واشكرك انك مانسيتيني الواية الأحداث بدت تصعب مره ومشوقة كتير منتظرينك على احر من الجمر
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووووووعه
كملى خلينى افهم حاجه هههههههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
منورينى يا قمرات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اقتباس:
هههههههههههه هههههههههههههه ههههههههههههههههه وربنا وربنا وربنا كمان مره عسل هههههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ان شاء الله اجهز الجزء الجديد وانزله انتظرونى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اسفه جدا على التأخير كان عندى مشكله فى الكمبيوتر بس الحمد لله تمام خلاص انا عارفه انكم اتلخبطتم شويه بس ان شاء الله الامور تتظبط معاكم خلاص ههههه الجزء السادس على ونسرين... بعد بكاء نسرين بالكافيتيريا خرج على ونسرين حتى وصلوا الى حديقه قريبه من بيت نسرين... كان يجلس على مع نسرين يحاول تهدئتها..هدأت قليلا لكنها لم تتكلم بعد ....كان يشعر بفضول عن سبب كل هذا التوتر والحزن الذى تشعر به نسرين فهذه اول مره يراها هكذا....... اول مره يرى حزنها الواضح من كلامهاو حتى الآن لم تتكلم نسرين...... على : هل انتى بخير الآن ؟؟؟ نسرين : نعم ... على : هل من الممكن ان نتكلم بهدوء لأفهم منك ما حدث نسرين : ألم تسأل نفسك اين اقاربى ؟؟ لم نحن بمفردنا انا وأمى واخوتى ؟؟؟ على : لا اعلم ...ربما فى بلده ما وانتم تسكنون هنا نسرين ودموعها فى عيناها..... نسرين : لا....ان اهل والدى يسكنون هنا معنا لكننا لا نراهم على مندهشا : لماذا؟؟!!! نسرين : بعد وفاه جدى الله يرحمه حاول ابى اخذ حقه وميراثه من عمى لكنه لم يعطه شيئا وطمع فى نصيبه وبعد مطالبه ابى له بالميراث عده مرات طرده عمى من بيته فضاق الحال بوالدى وفضل الابتعاد عن عمى الطماع هذا .. على : ولما تبتعدون هناك قانون يأتى لكم بحقكم نسرين : لقد فضل ابى بطيبه قلبه ان نبتعد خوفا من اى مشاكل مع عمى خاصه واننا كنا صغار جدا وكان دائما يوصينا الا نتدخل معى عمى او نطالبه بحقنا خوفا من المشاكل على : اسمحى لى ...والدك مخطئ ...كان يجب ان تقفوا لعمكم هذا وتأخذوا حقكم... نسرين : وهذا ما فكرت فيه بعد وفاه والدى فعلا وبدأت نسرين بالبكاء مره اخرى .... نسرين : ذهبت لعمى وعرفته بنفسى فطردنى وهددنى اذا جئت اليه مره اخرى سيؤذيننى او يؤذى اخوى على : لا حول ولا قوه الا بالله ...ياله من ظالم نسرين : على ....اريد ان اطلب منك طلب لتساعدنى فى أخذ حقنا من عمى هذا ... على : أنا ..!!!!!.....وماذا سأفعل انا ؟؟ نسرين : ان لعمى ابنه واحده ...أأأ....اريد ... اريدك ...ان ...... على : ماذا بك لم تقطعين كلامك هكذا ماذا تريدين منى يا نسرين؟؟؟ نسرين : على ان ما اطلبه منك هذا لاننى لم اجد اى وسيله اخرى لأخذ حقنا فقد حاولت كثيرا بطرق عديده لكننى لم اصل الى شئ... على : ماذا تريدين يا نسرين؟؟؟ نسرين : ان ابنه عمى ايضا مثل والدها ولا تريد اعطاءنا حقنا ...وانا اريد منك ان تقترب منها وتوهمها بحبك حتى تثق فيك وتطلب منها اعطاءنا حقنا فوقتها لن ترفض ....ارجوك يا على قبل ان ترد على فكر جيدا فهذه هى الطريقه الوحيده لأرجاع حقنا انا وامى واخواى .... على : لكن ......لا ...لا ... لا استطيع ان اكذب يا نسرين وانتى تعرفين ذلك نسرين : ارجوك يا على ...انك تفعل هذا لمساعده مظلوم لأخذ حقه وليس لأنك تتسلى او شيئا آخر ... على : دعينى افكر فى الأمر... نسرين : لا يحتاج الى تفكير ...ارجوك وافق يا على وسأكون مدينه لك الى الابد... على مع الحاح نسرين ورؤيته ان ذلك سيرجع الحق الى اصحابه فوافق كارها على ما طلبته منه نسرين ووعدته انها ستاتى له فى الغد بكل المعلومات عن عمها وابنه عمها حتى يفكر بوسيله تقربه من ابنه عمها دون ان تعرف انه خطيب ابنه عمها ويحاول التمثيل عليها لأسترجاع حقهم المنهوب.... ياسمين .... عادت الى البيت بخيبه امل جديده لعدم معرفتها بأى خيط يمكن ان يوصلها الى عمها لأعطاءه حقه من ميراث جدها .... انهت يومها بروتينيه مع استعدادها للذهاب فى الغذ الى عملها والاطمئنان على والدها ثم بعد ذلك تذهب الى الحى الذى كان يسكن فيه عمها لتسأل الرجل ربما ولده عرف شيئا عن عمها...... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
باحدى الاحياء .... ليست بعيده عن قلب القاهره.... كان تجلس كما اعتادت فى حجرتها تبكى ما فاتها وما خسرته ..... كانت ساره تجلس وتتذكر كيف تعرفت برضا وكيف ظهر لها بأنه ارق واحن مخلوق على سطح الارض كيف كان مهتم بها ويحبها .... كانا يخرجان سويا ويقضيان الاوقات معا فى المتنزهات والحدائق... كانا كعصفورين متحابين..كانت تثق به ثقه عمياء وكم وعدها بأنه سيتقدم لخطبتها فور انتهاءهم من دراستهم.... وذات يوم ... طلب منها ان تأتى معه لمقابله اخته الكبيره التى ظل طوال الليل يحكى لها عنها وانها احبتها كثيرا من كلامه عنها وتريد رؤيتها ... رفضت ساره الذهاب معه فحزن رضا جدا وقال لها انه حزين لأنها لا تثق به ... ولتثبت له انها واثقه به فقررت الذهاب معه الى اخته وتأخذ معه خطوه للامام فى علاقتهم ويكون بذلك ارتباط شبه رسمى ..... ذهبت معه الى بيته ووجدت فعلا سيده فى الخامسه والثلاثين من عمرها ... فادركت انها اخته الكبيره فسلمت عليها بحب واجلستها الى جوارها واحضرت لها العصير ... شربت ساره العصير وبدأت تشعر بدوار فى رأسها ولا تستطيع ان تميز حديثهم .... كانت السيده قد وضعت لها بالعصير مخدر تستطيع ساره رؤيتهم وتنفيذ ما يطلبونه منها وهى سعيده ومستمتعه بهذا .... اخذوها الى الغرفه وتركت السيده رضا وساره بمفردهم ورحلت ... اقترب رضا من ساره وبدون مقاومه منها أخذ كل غرضه ومتعته باستسلام ساره لما يحدث..... وبعد ساعات بعد زوال مفعول المخدر ادركت ساره ما حدث لها ... ظلت تبكى وتبكى وتصرخ ولا احد يستمع اليها وكأن الكون كله تركها بمفردها مع هذا الوحش الانتهازى الذى كذب عليها وخدعها فقط ليصل الى غرض يريده منها لم تكن تظن ان الانسان الوحيد الذى تحبه هو من يفعل بها هذا.... ظنت انها يحبها ويريد الزواج منها لم تكن تفكر انه يتلاعب بها وانها مجرد متعه بالنسبه اليه...وانتهت... ايقنت ان ذلك عقاب ربها لأستهتارها بكلام والديها بان تحافظ على نفسها وتلتزم بلبسها حتى لا يطمع فيها ذوى القلوب الميته اللذين لا يخشون الله والا تكلم اى شاب الا فى حدود الزماله فقط واذا ظلت بعيده عنهم فهذا افضل.... لكنها كانت ترى ذلك تزمتا وسيطره منهم عليها لكنه ادركت الآن مدى خوفهم عليها وحرصهم على سلامتها من اشرار الدنيا... ظلت ساره تتذكر وتبكى ربما الدموع تستطيع ان تريحها لكن ابدا تزيدها سوءا .... بعد ما حدث فى هذا اليوم المشؤم حاولت ساره كثيرا مع رضا ان يتزوجها ويستر عرضها .. لكنه يرفض تماما ذلك وما يجبره على ذلك فقد اخذ غرضه منها وبسهوله ايضا...... وظل يهددها بأنها لو تكلمت مع احد عما حدث او فكرت لمجرد التفكير بابلاغ الشرطه سيظهر الشريط... وعندما سألته ساره عن هذا الشريط عرفت بأنه وصديقه منصور قد صوروها فى هذا اليوم ومعهم الشريط ... خافت ساره من ان يفضحوها بهذا الشريط فسكتت ولم تبلغ احد بهذا حتى انها كانت تنفذ لهم كل ما يطلبون خوفا من تهديدهم لها بهذا الشريط... ظلت تتردد على شقتهم وبرضاها بدون مخدر خوفا منهم كانت تحضر لهم الاموال التى يطلبونها خوفا منهم لكنها تعبت من ذلك وتريد ان ترتاح حتى لو ان راحتها فى اظهار ما حدث فيكفى ذلك حتى الآن .... ليله مرت على جميع ابطالنا كل يفكر فى حاله وما حدث خلال اليوم باحداثه الكثيره.... فى اليوم التالى ..... فرح ووالدتها.... استقلت فرح ووالدتها سياره أجره متوجهه من السويس الى القاهره كلا منهما متأهبه لما سيحدث اليوم وما قد يسببه لهن من مشكلات.... ياسمين .... وصلت الى المستشفى فى الصباح توجهت نحو غرفه والدها طرقت الباب ودخلت بهدوء ... كان والدها يبدو شاحبا بوجهه الاصفر يبدو عليه التعب اكثر واكثر ... كان يجلس معه الدكتور سامح يحاول ان يتكلم معه ويخفف عنه احساسه الذى بدأ يتوغل اليه باقتراب اجله ابتسمت اليهم ياسمين .... سامح : ارأيت كيف والدك متشاءم ... ياسمين : لا تقلق يا ابى ان الاعمار بيد الله واننى احاول فيما طلبته منى والد ياسمين : ارحتينى يا ياسمين سامح: اننى لا افهم لكننى لن اتدخل والد ياسمين : لا يا ولدى انا سأقول لك.... وحكى والد ياسمين للدكتور سامح ما حدث وكيف ان ياسمين تبحث عن عمها وابناء عمها لتعطيهم نصيبهم سامح : على الرغم انها متأخره لكن هذا افضل وفقك الله يا ياسمين فى ايجادهم واعطاءهم حقهم... ياسمين : يبدو انه حمل ثقيل وضعه والدى على كتفى لكننى احاول ان احمله... سامح : اذا اردتى مساعدتى بأى شئ لا تترددى يا ياسمين ياسمين : شكرا لك اذا احتجت اى مساعده سأطلبها منك يا دكتور.... سامح : وانا فى انتظار طلبك.... استأذن سامح منهم وظلت ياسمين لفتره مع والدها ثم بدأت عملها المعتاد... فى غرفه التمريض.... ياسمين : اين نجلاء لى يومين لم ارأها؟؟ نهى : اظنها مريضه فقد اخذت اجازة اسبوع ياسمين : حقا ...لو وجدت وقتا لزيارتها سأذهب اليها نهى : اذا كنت ستذهبين خذينى معك ياسمين : حسنا ...لو رتبت وقتى سأقول لك للذهاب سويا ... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
استغرقت ياسمين فى العمل طوال اليوم حتى حان موعد انتهاء مناوبتها ... اطمئنت على والدها الذى بدأت حالته تسوء يوم عن الآخر خرجت من المستشفى وكلها امل لتقابل الرجل المسن جار عمها فى حيه القديم ربما يكون ولده يعرف عنه شيئا... على .... كان يجلس على بمفرده فى غرفته الخاصه بالمستشفى التى يعمل بها ... على : لا اشعر براحه مما سأفعله ...اشعر اننى ارتكب ذنبا ما... ....لكننى اساعدهم فقط للاخذ بحقهم من هؤلاء ذوى القلوب المتحجره....نعم انه عمل انسانى ولن يؤذى احد بل سيسترجع اصحاب الحق حقهم.... نعم انه كذلك ...لا يجب ان اتوتر وكل شئ سوف يسير على ما يرام.... فى الطريق.... فرح : هل انتى بخير يا امى ؟؟؟ ام فرح: نعم...فقط متوتره مما سوف يحدث... فرح: توكلى على الله اننا بهذا سنرجع لكل حق حقه ونتخلص من هذا الذنب العظيم... ام فرح بقلق: ان شاء الله فرح : اهذا عنوان بيته؟؟؟ ام فرح: لا....بالامس بعدما تحدثنا سألت عنه لأعرف ان كان مازال بنفس بيته ام لا و عرفت انه قام بحادث منذ عده ايام وهو مازال فى المستشفى وهذا اسمه وعنوان المستشفى .. فرح : حسنا لا تقلقى ... بدأت السياره التى يستقلونها بالتوقف وهى تهتز.... السائق: اظن ان اطار السياره غير مضبوط سأحاول تغييره كان جميع الركاب يتمللون من ذلك لكنهم اضطروا الى النزول من السياره حتى يصلح السائق هذا الاطار... حاول السائق تبديل الاطار بآخر لكن الاطار الاضافى لم يكن احسن حالا من الآخر ... السائق: سأذهب الى ورشه لأصلاح الاطارات انها ليست ببعيده عن هنا .... اضطر الركاب الى انتظار السائق الذى اخذ اطار السياره وذهب لتصليحه.... فرح : اوووه...اننى لا اطيق انتظار كل هذا ام فرح: وماذا سنفعل ونحن فى وسط الطريق والصحراء تحيطنا من كل جانب... فرح : نحاول ايجاد سياره اخرى توصلنا الى هناك ام فرح وهى تحاول التأخر قدر لمستطاع عن اللقاء الذى تخافه منذ سنوات طويله... ام فرح: ولماذا ...اظن انه لن يتاخر فرح : لا يا أمى هيا بنا الان... تحركت ام فرح مع ابنتها مرغمه لتقفا على جانب الطريق وبدأت فرح فى الاشاره الى السيارات العابره ربما تتوقف احداها لهما.... وبعد قليل اقبلت سياره حمراء اللون لشاب فى الثلاثين من عمره يرتدى نظاره شمسيه.... الشاب : الى اين انتما ذاهبتان؟؟؟ ام فرح: الى القاهره.. الشاب : تفضلن فأنا ذاهب الى هناك ايضا ... ركبتا ام فرح وفرح السياره... ام فرح ركبت الى جوار الشاب فى الكرسى المجاور له بينما ركبت فرح خلف امها... كانت ام فرح بطبعها الاجتماعى تتكلم مع الشاب وتتعرف عليه ومن اى عائله .... بينما فرح التزمت الصمت تفكر فيما سوف تفعله هى وامها وان ما سيفعلانه هو الصواب .... اخرجت الورقه من حقيبتها وبدأت تقرأ ما فيها كان مكتوب فيها اسم وعنوان .... وكما عرفت من امها هذا هو عنوان المستشفى الذى يمكث فيه هذا الرجل .... واسمه ....عزت محمود العارف..... انتهى الجزء السادس فى انتظاركم وانتظار ردودكم وتقييماتكم نورتونى مقدما سلامات حبيباتى بنزل لكم جزء جديد عشان خاطر عيونكم الحلوه الجزء السابع https://adlat.net/showthread.php?p=1612600#post1612600 |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعة ماشاء الله تبارك الله
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميلة ومشوقة لباقى الاجزاء تسلم الافكار ياقلبى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووووووووووعه
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعه ماشاء الله انتى عبقريه فعلااا بتربطى الاحداث بشكل رهيب تماما كما نشاهد فى بعض المسلسلات فى التليفزيون
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رائع فى انتظار الباقى بشوق
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
انا توهت تانى
يالا يا رورو هاتى الباقى بسرعه يا نهار على وسامح هيحبوا واحده متأكده ان على هيلاقى الحب اللى مكنش بيآمن بيه عند ياسمين رائع طبعا من غير كلام |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
بتحنسينا ولا ايه
ايه اللي حصل بين مامه فرح والراجل ابو ياسمين |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعه فى انتظاره الجزء السابع حبيبتى قصه مشوقه بارك الله فيكى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى وشرفتونى بجد الف شكر لكلامكم الحلو دة وان شاء الله الروايه حتبان اكتر من غير لخبطه هههه |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جمييييييييل
فى انتظارك ياعسل |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جمييييييييييل
كملي متطوليش علينا بانتظارك |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
تسلم ايديك
نسرين كده طلعت سوسه افكارها جهنميه ربنا يستر على بنت عمها |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جزء جميل جدا حبيبتى بس انتى زعلتينى على سارة حسبى الله ونعم الوكيل فى رضا دا
بانتظار التكملة |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووووووعه تسلم ايديكى يا قمر فى انتظار الباقيه عايزه نهايه سعيده يا رورو |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووعة بانتظارك يا قمر
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى حبيباتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
حبيباتى بنزل لكم جزء جديد عشان خاطر عيونكم الحلوه ارجو ان يعجبكم..... الجزء السابع ركبت فرح وامها السياره مع الشاب .... فرح... كانت منتبهه جدا لكل ما فيها وخاصه الاسم لكنها افاقت فجأه على صراخ والدتها العالى وهى تقول ... ام فرح: سترررك ..ياااارب....سترررك يااارب كان الشاب يتكلم مع ام فرح وشعر اتجاهها بحنينه لأمه التى تركها بالقاهره وذهب الى السويس للدراسه بالجامعه..... وفجأه كانت هناك شاحنه كبيره محمله بجوالات القش تقطع الطريق وظهرت امامه فجأه لم يستطيع الشاب ان يتفاداها .... اخذ يدير فى عجله القياده محاولا الابتعاد عنها لكن لكبر حجم السياره والحموله التى عليها لم يستطيع وادرك انه لا شك من انه سيصطدم بها .... وفعلا دارت السياره دوره كامله مع ضغط الشاب للمكابح لكنها فى النهايه اصطدمت بها .... كانت فرح مندمجه فى قراءه الورقه وافاقت على صراخ والدتها الذى جعلها ترفع رأسها وتنظر لم تصرخ والدتها فوجدت الشاحنه الكبيره تقطع الطريق والشاب لا يستطيع ان يوقف السياره... تيقنت انه سوف يصطدم بها كانت دقات قلبها تتسارع من الخوف نقلت بصرها نحو والدتها المذعوره وهى فى داخلها تدعى ربها ان يطيل من عمر والدتها وتصاب هى بأى سوء ممكن ان يحدث لوالدتها... ام فرح.... مع رؤيتها وادراكها للحادث علمت وتيقنت ان هذا هو عقاب ربها عما فعلته وانه قد حانت ساعتها واخذت تستغفر ربها عما فعلته وتطلب منه المغفره والسماح.... شعرت ام فرح بيد ابنتها المرتجفه تمسك بها وكأنها تخاف ان تفقدها وبينما تقترب السياره من الشاحنه وسرعه السياره مازالت كبيره خافت ام فرح على ابنتها من ان تشبثها بها سيؤذيها استدارت ام فرح وفجأه مدت يدها الى الباب المجاور لفرح وفتحته ومع استداره السياره امسكت ام فرح يد ابنتها وحاولت دفعها الى الخارج.. والتى خرجت بسهوله لقوه دفع السياره لها ... التفتت ام فرح الى الامام لتجد نفسها وجها لوجه مع الشاحنه الكبيره وحدث الاصطدام بصوت هائل من المكابح اولا الى صوت اصطدام السيارتين ببعضهما البعض... فرح.... شعرت بدفعه قويه من والدتها ساعدت فيها دوران السياره وخرجت من السياره متدحرجه حتى وقعت عن الطريق الى داخل الطريق الترابى المجاور للطريق... ظلت تصطدم بعده اشياءوهى تدور ولا تستطيع تمالك نفسها وتوازنها وهى تسقط من جانب الطريق نحو الاسفل حتى استقرت حاولت رفع رأسها لتطمئن على والدتها لكنها لم تستطيع شعرت بثقل رهيب وألم فظيع فى رأسها وغابت عن الوعى .... ياسمين .... وصلت ياسمين الى الحى وقابلت الرجل .... الرجل : تعالى يا ابنتى تفضلى ... ياسمين : شكرا لك ...لكننى اود ان اعرف بسرعه هل عرف ولدك شئ عن عمى ؟؟؟ الرجل : آسف جدا يا ابنتى ... ياسمين بخيبه امل .: لم يعرف شيئا اذن.... الرجل : لا يا ابنتى لا اقصد ذلك ...لكن عمك..... ياسمين : ماذا ...ماذا حدث؟؟؟ الرجل : آسف اننى من يبلغك ان عمك الذى تبحثين عنه قد ...توفى رحمه الله عليه.... شعرت ياسمين بحزن كبير كيف ان عمها توفى قبل ان يأخذ حقه ....مات وقد ظلمه والدها ..... لكن مازال هناك امل فى العثور على ابناء عمها واعطائهم حقهم فى ميراث جدها وتكون بهذه الصوره خلصت والدها من ذنبه تجاه عمها..... ياسمين بحزن : هل ولدك يعلم اين يسكن ابناء عمى ؟؟؟ الرجل : لا يا ابنتى فقد كان والدهم فقط يتعامل معه وبينهم اعمال لهذا كان يعرفه لكنه لا يعرف بيته او احد من اولاده لكن اتركى لى رقم تليفونك او رقم تليفون والدك واذا عرفت شئ سوف اتصل بك.. تركت ياسمين رقمها مع هذا الرجل المسن ورحلت... متوجهه الى البيت بعد هذا اليوم المرهق ...... يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
عند على ونسرين...... كان على مازال بمناوبته بالمستشفى حين جاءت له نسرين لتقابله فى مكتبه... على : تفضلى يا نسرين... نسرين : آسفه اننى مررت عليك بالعمل ... على : لا عليك فليس لدى مرضى كثيرين اليوم... نسرين : هل مازلنا على اتفاقنا ؟؟؟ على : ان شاء الله... نسرين : لقد جئت لك بكل المعلومات عن عمى وابنته على : وما هى هذه المعلومات؟؟؟؟ نسرين : اسمها ياسمين وتعمل بالمستشفى المركزى ممرضه وعمى مريض ومقيم بالمستشفى على : المستشفى المركزى ....ومم يعانى عمك؟؟؟ نسرين : لقد صدمته سياره وحين فحصوه وجدوا انه مصاب بالالتهاب الكبدى فيروس سى ... على : لا اله الا الله نسرين : لا تحزن عليه ...فهو عقاب ربى له عما فعله بنا انا واخوتى .... على : لا داعى للشماته يا نسرين نسرين : هذا ليس وقت مثالياتك يا على ...ها .. ماذا تنوى على فعله؟؟ على : اتركينى افكر بالموضوع... نسرين : حسنا ...اننى ذاهبه الآن وسأنتظر ردك علىّ على : لا تقلقى يا نسرين .... انصرفت نسرين وتركت على يفكر ويخطط كيف يقابل ياسمين ويكسب ثقتها حتى يقنعها بارجاع حق نسرين واخوانها طرأ على فكره سامح فهو ايضا يعمل فى المستشفى المركزى .... وفكر ان يتصل به..... على : السلام عليكم.. سامح: وعليكم السلام ..اين انت يا رجل ؟؟ على : انا هنا ...لماذا لا تسأل انت؟؟؟ سامح : مشغول بالعمل فقد تراكم لدى بعض الحالات فى الفتره الاخيره... على : حقا ...كان الله فى عونك...كنت اتساءل اذا كان هناك مجال لأنتقل الى المستشفى عندكم فاننى اود انهاء بحثى عن الالتهاب الفيروسى ... سامح : صراحه ..لا اعلم ولكننى سأسأل لك فقد تواردت الينا عده حالات هنا منه واظن انهم سيفيدونك فى بحثك اذا تابعت حالاتهم بنفسك... على : هل استطيع الاعتماد عليك فى ذلك؟؟ سامح : لا تقلق ...اظن ان لدينا عجز فى هذا القسم سأكلم لك مدير المستشفى فعلاقتى جيده به وسوف أعود الاتصال بك.. على: فى انتظار اتصالك يا خجول ضحك سامح وعلى وانهوا المكالمه بينهم..... فى موقع الحادث..... كانت سيارات الشرطه تعج المكان كذلك سيارات الاسعاف بصوتها القوى المزعج وانوارها التى تدور لتعلن حاله طوارئ على الطريق ... كان المسعفون ينتشرون هنا وهناك يحاولون انقاذ من كانوا بالحادث.... كان يسير اثنان من المسعفون وهم يحملون حامله نقاله وعليها احد ضحايا الحادث مغطاه بالكامل .... الضابط : من هذا ؟؟ المسعف: انها سيده كبيره اظنها الام... الضابط : حسنا شكرا لك... بدأ الضابط يكتب تقريره عن الحادث ووصفه وقيد ضحايا الحادث السيده مديحه زكى توفت بعد الحادث مباشره نتيجه اصطدام السياره وارتطام رأسها بالزجاج الامامى للسياره مما سبب الوفاه الشاب احمد مصاب اصابه بالغه فى الرأس نتيجه اصطدام رأسه بالمقود والزجاج كما يعانى من كسور عده وتم نقله الى مستشفى الامل ..... رفع المسعفون الشاب ووضعوه بسياره الاسعاف واثناء ذلك كان هناك احد المسعفين يبحث عن ناجين آخرين من الحادث.... نظر الى الطريق الترابى المنحدر الى جانب الطريق وجد فى الاسفل شخص ملقى مغطى بالتراب من الواضح انها فتاه.... نادى المسعف على زملائه وذهبوا ليروا فرح ملقاه على وجهها مغطاه بكاملها بالتراب والدم محيط برأسها سائل على الارض تحت رأسها كانت غائبه عن الوعى ولا تتحرك مطلقا.... تحقق المسعف من نبض فرح وتأكد انها مازالت على قيد الحياه... حملوها ووضعوها على النقاله المحموله ليذهبوا بها الى سياره الاسعاف التى توجهت مباشره الى المستشفى يتبع |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
فى المستشفى (مستشفى الأمل)... دخل المسعفون حاملون فرح على النقاله الى قسم الطوارئ يحاولون الوصول بها الى الطبيب باسرع وقت ممكن فقد ضعف نبضها كثيرا .... دخلت الى القسم حاول الاطباء معالجه جرحها الغائر برأسها والذى يتضح من اصطدامها بشئ صلب أو حجرى قوى .... كانت فرح تحتاج الى نقل دم فورا فقد نزفت كثيرا حتى وصلت الى المستشفى ... اقتربت منها احدى الممرضات لتضع لها طرف المغذى الى يدها فوجدتها مطبقه على ورقه بيدها بقوه حاولت الممرضه اخذ الورقه منها ووضعتها بجيب معطفها واكملت عملها ..... فى المساء.... ياسمين .... اعدت وجبه دافئه ..تناولتها كالعاده بمفردها وهى تشعر بملل كبير من مكوثها بمفردها وحزن بالغ لعدم وصولها الى ابناء عمها .. تشعر بوحده فظيعه لغياب والدها عن البيت كما تشعر بالاسى نحوه ..نعم لم يكن متواجد كثيرا فى حياتها لكن وجوده كان يعطيها الامان ...لكن بغيابه الآن تشعر بأنها كورقه شجر فى مهب الريح.... نسرين...... كان سعيده جدا بما وصلت اليه وبموافقه على على ايقاع ياسمين بحبه .. نسرين لنفسها : سأحرمكم من كل شئ تحبونه كما حرمتونا انتى وابيك طوال هذه السنوات اعلم انكم انفقتم المال كله على نفسكم حتى اصبحتم لا تملكون شيئا ولهذا سيكون حقى انتقامى منكى ومن ابيكى لآراكم تتألمون وتعانون وتتحطمون امامى ... على .... كان يجلس فى شرفه منزله يقرأ احد كتبه المفضله ويشرب فنجان القهوه المعتاد حين دق هاتفه ... على : السلام عليكم سامح: وعليكم السلام ..اين انت ؟؟ على : بالبيت.. سامح: تعال لتقابلنى اذن لدى اخبار جيده لك على : اننى مرهق جدا اليوم لم لا تأتى انت الىّ!! سامح: لا..اننى متعب انا الاخر فلنؤجلها الى يوم آخر اذن على : وما اخارك الجيده؟؟؟ سامح : لقد كلمت لك مدير المستشفى ووافق على نقلك الى المستشفى لاستكمال بحثك وتراعى مرضانا على : شكرا جزيلا يا سامح ..واخيرا سنصبح سويا بالعمل هاهاهاهاهاها سامح : نعم ...احضر اوراقك وقابلنى غذا بالمستشفى لنقابل المدير سويا.. على : حسنا ...موعدنا غدا سامح : الى اللقاء... على لنفسه: غدا ...موعدنا غدا ...يا...ياسمين فرح.... تم معالجه جرحها ومازلت غائبه عن الوعى بفعل المخدر كانت نائمه ببرائه على السرير المعدنى البارد لا تعلم انها فقدت امها عائلتها الوحيده فى هذه الدنيا.... اطمئن الطبيب على فرح وقد قام بعمل اشعه على المخ ليتأكد من عدم اصابته بأى ضرر او نزيف داخلى... تركها ببراءتها ليأتى لها فى الغد حين تستفيق من المخدر ليطمئن عليها .... عند منصور ورضا ..... منصور : اين صديقتك ...لقد مللت من الانتظار رضا : سأتصل بها الآن ...واذا لم تأت فهى من جنت على نفسها... اتصل رضا بساره.... رضا : اين انتى ؟؟ ساره: ارجوك يا رضا لا اود ان أأتى رضا : ان هذا ليس اختيار ....انك مجبره للمجئ يا حلوه ساره : ارحمنى واتركنى رضا : اذا ام تأتى حالا ...تحملى انتى العواقب واغلق السماعه فى وجهها .... ارتدت ساره ملابسها سريعا وتسللت خارج البيت كما اعتادت وتوجهت لبيت منصور ورضا وهى تشعر بالقرف من نفسها وما تفعله معهم لكنها مجبره على ذلك... وصلت الى شقتهم ودخلت اليهم وراتهم جالسون امامهم زجاجات الخمور والسجائر وبدأت الليله معهم كما اعتادوا ثلاثتهم على قضائها سويا فى مجاراه الشيطان فى حرام ما يفعلونه.... انقضت الليله الطويله.... انتهى الجزء السابع فى انتظاركم وبانتظار ردودكم الحلوه وتقييماتكم اذا اعجبتكم الروايه سلامات |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووووووعة يا رشا مبدعة يا بنتي من يومك في انتظارك يا قمر
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووووووعه تسلم ايديكى رورو متتاخريش علينا تانى فى انتظار البارت الجديد |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
نورتونى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميله جدااا وراااائعه وكل حاجه ههههههههه استمرى
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
ههههههههههه تسلميلى حبيبتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
اسفه ان اتاخرت على الرد عليكى انا قرءت الروايه كلها بدون شك ممتازة والاحدث مشوقه وسردك للاحداث متماسك انت كاتبه رائعه فى انتظارك
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روووعه يا رورو
أنا زعلت على فرح جداااا والبت نسرين دي باينه بنت شريرة في انتظار الباقي بشووووووق حبيبتي |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
جميييييييييلة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
واااااااو
جميل ياسكر مستنيه مستنيه مستنيه على نار ياجميل وانا محتار ههههههههههه ماتتاخريييييش |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووووووعة بس عايزين نفرح شوية كفاينا حوادث هههههه بس بردة رووووعة فى انتظارك حببتى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووعة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
رووووووعه تسلمى حبيبتى كملى |
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
روعة روعة روعة
|
رد: روايه...حـتـــى يـجـمـعـنــا الـقـــــــدر....بقلمى
مالك قطعتي الجزء السابع فجأة كدة؟ على فكرة الشخصيات فعلا كتيرة بس انا بدأت اركز شوية بس القصة المرة دي دسمة يا رورو تسلم ايدك |
| الساعة الآن 02:11 AM |