عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   عدلات في رمضان (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=8)
-   -   كيف تتخلص من الصداع في رمضان أسباب الصداع في رمضان ، علاج الصداع في رمضان و (https://adlat.net/showthread.php?t=391365)

أم أمة الله 10-05-2020 10:46 PM

كيف تتخلص من الصداع في رمضان أسباب الصداع في رمضان ، علاج الصداع في رمضان و
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...73c131bdf1.png
كيف تتخلص من الصداع في رمضان أسباب الصداع في رمضان ،

علاج الصداع في رمضان وغيره
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...9b7c8f58c5.png

يتسبب الصيام في الشعور بالصداع ؛ لأسباب عدة، والتي منها: الامتناع عن الأكل والشرب لفترات طويلة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وانخفاض نسبة الكافيين، جبنًا إلى جنب قلة النوم أو حتى النوم المتقطع، ولا يستطيع الصائم بالطبع في هذه الحالة تناول مسكن حتى يزول أثر الصداع؛ ولذلك سنقدم لك في هذا المقال بعض الطرق التي ستخلصك من هذا الشعوربإذن الله.. فتابعنا.
أسباب الصداع في رمضان
وهناك أسباب مختلفة تسبب الصداع في رمضان ومنها:
  • _نقص مادة الكافيين خاصّة لدى الاشخاص الذين يتناولون القهوة والشاي بشكل يوميّ وبكثرة.
  • _انخفاض نسبة السكر في الدم، نتيجة تناول وجبة مليئة بالسكريات في وقت السحور.
  • _نقص مادة النيكوتين لدى المدخنين(نسأل الله لهم الهداية والتوبة منها)
  • الإصابة بأحد الأمراض المتعلّقة بألم الرأس وعلى رأسها الصداع النصفيّ، فهؤلاء الأشخاص يعانون من الصداع بشكلٍ أكبر من غيرهم.
  • عدم انتظام النوم والسهر لساعات طويلة، وممّا يزيد من الأمر سوءاً أن يكون الشخص موظفاً ويستيقظ مبكراً بعد السهر للذهاب إلى عمله.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار، ممّا يعمل على ضخّ الدم بكمياتٍ كبيرةٍ إلى الجهاز الهضميّ أي إلى الاسفل ممّا يجعل كمية الدم في الدماغ تنقص مُسببة هذا الصُداع وربما يترافق معه الدوخة التي قد تصل حد الإغماء.
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...70a09b8861.jpg

ويمكن تجنّب الصداع في رمضان باتباع بعض هذه الطرق:
  • _تأخير تناول وجبة السحور إلى ما قبل الأذان، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على غذاءٍ صحيّ قليل السكريات، ويُمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين، والكربوهيدرات مثل الفول للشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
  • _التقليل من تناول الشاي والقهوة والمنبهات.
  • _النوم لمدة كافية لا تقلّ عن سبع ساعات.
  • _عدم التعرّض لأشعة الشمس خلال الصيام وإن كان الشخص مضطراً فعليه لبس قبعة ونظاراتٍ شمسيّة حتى لا يفقد الكثير من سوائل الجسم نتيجة التعرّق.
  • _عدم تناول كميةٍ كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار بل يجب تقسيم الوجبة لعدد من الوجبات الصغيرة وتناولها خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.
  • _معالجة المشاكل المتعلّقة بالأسنان، والأنف، والعيون إن وجدت وذلك قبل حلول شهر رمضان، لأنّها من المشاكل الصحيّة التي تُسبّب الصداع. أمّا إن كان الصداع شديداً بشكل لا يُمكن تحمله فيُمكن للصائم تناول المُسكنات بعد تناول وجبة السحور حتى يتجنّب الصداع خلال ساعات الصوم.
  • _تقليل شرب القهوة والمنبهات قبل البدء بشهر رمضان المبارك، كشرب فنجان واحد فقط وبالتالي تعويد الجسم على تقليل نسبة الكافيين التي يحتاجها والسيطرة على الصداع ومنع حدوثه.
  • _الحفاظ على نسبة مناسبة من السكر في الدم من خلال تناول الطعام المحتوي على السكريات والنشويات بكميات معتدلة خلال وجبتي الإفطار والسحور، وبالتالي حماية الجسم من خطر الإصابة
  • بانخفاض السكر في الدم.
  • _الحصول على ساعات كافية من النوم خلال الليل وبعض ساعات النهار، مما يعطي الجسم شعوراً بالراحة، بالإضافة إلى عدم إجهاد النفس بممارسة بعض الأعمال الشاقة والمتعبة.
  • _تناول كميات مناسبة من الماء، والعصائر خلال وجبة السحور، وذلك لعدم الشعور بالجفاف والعطش خلال ساعات النهار.
  • _الابتعاد عن العصبيّة والتوتر خلال الصوم.
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...e294ca7fa2.jpg


علاج الصداع في المنزل (سواء في رمضان أو بقية أيام العام)

يعتمد علاج الصداع على عدد من العوامل، منها سبب الصداع، ونوعه، وعدد مرات حدوثه، وهناك عدد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها في المنزل للسيطرة على الصداع، نذكر منها ما يأتي:
  • أخذ قسط من الراحة وإغلاق العينين: وخاصة في حال الإصابة بصداع الشقيقة والصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension Headache)، وذلك بالجلوس في مكان هادئ مع محاولة الاسترخاء.
  • تدليك الرقبة: ويمكن أن تُخفف من الألم الناجم عن الصداع التوتري، وذلك بتحسين جريان الدم.
  • السيطرة على التوتر: يُنصح المصابون بالصداع بالابتعاد عن مُسبّبات التوتر، والبيئات المزعجة، والأصوت المرتفعة.
  • مراقبة نوعية الطعام والشراب: لا بُدّ من الانتباه لطبيعة الطعام والشراب المتناولة، إذ يُنصح بالمحافظة على تناول وجبة الإفطار، إضافة إلى ضرورة تناول عدة وجبات خلال اليوم، وخاصة في حال المعاناة من انخفاض مستويات السكر في الدم، هذا ويجدر التنبيه إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين ، والحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وذلك لما لها من دور في حدوث الصداع.
  • محاولة تخفيف الضغط على الرأس: وذلك من خلال إزالة طوق الشعر، والقبعة، ونظارات السباحة، وكل ما يُحدث ضغطاًعلى الرأس.
  • تناول الزنجبيل: تبيّن أنّ الزنجبيل يساعد بشكلٍ جليّ على السيطرة على نوبات الصداع، وخاصة صداع الشقيقة، ويمكن تناوله بتحضير شاي الزنجبيل وذلك في الإفطار والسحور.
  • تجنّب الأطعمة الغنية بالهستامين: (بالإنجليزية: Histamine)، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالهستامين قد يسبّب الصداع النّصفي لدى أولئك الذين لديهم قابلية للإصابة به، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الأجبان المعتقة، والأطعمة المُخمّرة، والأسماك المُدخنة، واللحوم المُعالجة.
  • استخدم الزيوت العطرية: ومن الأمثلة عليها زيت النعناع وزيت اللافندر، إذ تُعتبر هذه الزيوت ذات فعالية في التخفيف من أعراض الصداع.
  • استخدام الكمّادات الباردة: إذ إنّ تطبيقها على منطقة الرقبة والرأس فعّال في تقليل الالتهاب، وإبطاء التوصيل العصبي، وتضييق الأوعية الدموية، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في تخفيف ألم الصداع وبخاصّة الصّداع النّصفي، أمّا عن آلية الاستخدام فتتمثل بلف مجموعة من مكعبات الثلج في منشفة، ثمّ وضع المنشفة على الرأس مدّة ربع ساعة، وبعدها تؤخذ استراحة مدّتها ربع ساعة أخرى.
  • تجنّب الروائح القوية: فقد تكون الروائح القوية كتلك الناتجة عن العطور، ومنتجات التنظيف، ودخان السجائر مسؤولة عن المُعاناة من الصداع النّصفي، ويُمكن القول إنّ تجنّب التّعرض لها قد يكون فعّالاً في الحد من الإصابة بالصداع.
  • استخدام الضمادات الدافئة: (بالإنجليزية: Heating Pads)، إذ يُنصح باستخدامها في حالات المُعاناة من صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache)، وفي هذه الحالة تُوضع الضمادة الدافئة على منطقة العُنق أو مؤخرة الرأس، كما يُنصح بوضع قطعة قماش دافئة على المنطقة التي يشعر بها الشخص بالألم في حال المُعاناة من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches)، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ أخذ حمّام ساخن قد يكون مُفيداً أيضاً.
  • تخفيف الضغط على الرأس والفروة: ويتمثل الضغط باتّخاذ بعض تسريحات الشعر؛ كتسريحة ذيل الفرس خاصة الضيقة جداً، أو ارتداء قبعة أو عصابة على الرأس، أو ارتداء نظارات السباحة الضيقة جداً.
  • تخفيف الإضاءة: فقد يُساهم الضوء الساطع أو الوامض حتّى المُنبعث من شاشات الحاسوب في المُعاناة من صداع الشقيقة، ولذلك يُنصح بتغطية النوافذ جيداً أثناء النهار تجنّباً لتسلل ضوء الشمس إلى الغرفة، إضافة إلى الحرص على ارتداء النظارات الشمسية قبل الخروج من المنزل، وفيما يتعلّق بأجهزة الحاسوب فيُنصح بإضافة شاشة مضادة للّمعان (بالإنجليزية: Anti-Glare) إلى الجهاز.
  • التّوقف عن المضغ: سواء كان مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين، أو المنطقة داخل الخدين، أو الأشياء الأخرى كالأقلام، إذ قد تكون هذه العوامل مسؤولة عن حدوث الصداع في العديد من الحالات.
  • ممارسة الاسترخاء:
    • ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback)، والتنفس بعمق.
    إذ تُساهم العديد من رياضات الاسترخاء في ضبط الشعور بالصداع والحدّ من الألم، وتتضمن تمارين الاسترخاء ممارسة اليوغا، أو التأمل، أو الاسترخاء العضلي التدريجي.
  • التدليك: حيث يلعب تدليك الرقبة والمنطقة ما بين العنق والأذن من الرأس دوراً في تخفيف صداع التوتّر.
  • تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية: (بالإنجليزية: Over The Counter)، ومنها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • استخدام العلاجات العشبية: فقد تُساهم أنواع معينة من الأعشاب في تخفيف أعراض الصداع مثل أقحوان زهرة الذهب المعروف أيضاً بزهر اللبن (بالإنجليزية: Feverfew)، أو نبات الأرام (بالإنجليزية: Butterbur)، أو الزنجبيل، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول النباتات العشبية نظراً لما قد يسبّبه بعضها من آثار جانبية على الإنسان.
  • https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d4144ebea3.jpg
مراجعة الطبيب

هناك بعض حالات الصداع التي تستدعي مراجعة الطبيب، نذكر منها ما يأتي:
  • حدوث نوبات الصداع بشكلٍ أكثر تكراراً من المعتاد.
  • ازدياد شدة نوبات الصداع.
  • عدم استجابة نوبات الصداع للعلاجات المنزلية المذكورة سالفاً وخاصة العلاجات الدوائية التي تُباع دون وصفة طبية.
  • مواجهة المصاب مشاكل على مستوى النوم، أو العمل، أو عدم قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية كما كان معتاداً عليها.
  • تسبّب الصداع بالانزعاج للمصاب والقلق، ومحاولته الجادة في إيجاد طريقة للتخلص منه.
هناك بعض حالات الصداع التي تستدعي طلب مساعدة طبية فورية، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
  • الصداع الذي يظهر لأول مرة بعد بلوغ الخمسين من العمر.
  • الصداع الشديد للغاية.
  • تغير في الشخصية أو القدرات العقلية.
  • الشعور بألم واحمرار في العين إلى جانب الشعور بالصداع.
  • الشعور بالصداع في حال المعاناة من السرطان أو ضعف الجهاز المناعيّ.
  • الشعور بصداع بشكلٍ مفاجئ، وخاصة في حال تسببه بإيقاظ المصاب.
  • ظهور بعض الأعراض إلى جانب الشعور بالصداع، مثل الحمّى، وتيبس الرقبة، والارتباك، وتراجع الذاكرة، بالإضافة إلى أنّ ظهور بعض الأعراض العصبية يستدعي مراجعة الطبيب، مثل: تلعثم الكلام، والشعور بالضعف، والخدران، ونوبات الصرع، واضطربات النظر.
  • تغير طبيعة الصداع بشكلٍ ملحوظ.
  • وللطبيب المسلم الحق في منع الصيام اذا رأى ذلك
شفى الله مرضانا وحفظكم من كل مكروه

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...153d3f0292.gif


الساعة الآن 04:12 PM