عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   فتاوي وفقه المرأة المسلمة (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ (https://adlat.net/showthread.php?t=31531)

لؤلؤة الايمان 04-01-2012 03:55 PM

ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ
 
( ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ



عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ




عَنْ عَلِيّ ٍبن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وصحبه وَسَلَّمَ :




(قَدْ عَفَوْتُ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَةِ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمًا




وَلَيْسَ فِي تِسْعِينَ وَمِائَةٍ شَيْءٌ فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ )



وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رضى الله عنهما



قَالَ أَبُو عِيسَى رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْأَعْمَشُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَقَ



عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ وَ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ ُوَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْأَبِي إِسْحَقَ



عَنْ الْحَارِثِ عَن ْعَلِيّ ٍقالَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ



فَقَالَ كِلَاهُمَا عِنْدِي صَحِيحٌ عَنْ أَبِي إِسْحَق َيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رُوِيَ عَنْهُمَا جَمِيعًا .



الشــــــــــــــروح :




( بَابُ مَا جَاءَ فِي زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ )



والورِق أَيِ : الْفِضَّةِ ، يُقَالُ : وَرِقٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَ كَسْرِهَا وَ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَ سُكُونِهَا .




قَوْلُهُ : ( عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ )



السَّلُولِيِّ الْكُوفِيِّ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ ، وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ :



وَثَّقَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ وَابْنُ مَعِينٍ وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُهُمَا .




قَوْلُهُ : ( قَدْ عَفَوْتُ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَ الرَّقِيقِ )



أَيْ إِذَا لَمْ يَكُونَا لِلتِّجَارَةِ ، وَ فِي الْخَيْلِ السَّائِمَةِ اخْتِلَافٌ وَ سَيَجِيءُ بَيَانُهُ وَ تَحْقِيقُ الْحَقِّ فِيهِ



فِي بَابِ مَا جَاءَ لَيْسَ فِي الْخَيْلِ وَ الرَّقِيقِ صَدَقَةٌ . قَال َالطِّيبِيُّ



: قَوْلُهُ : " عَفَوْتُ " مُشْعِرٌ بِسَبْقِ ذَنْبٍ عَنْ إِمْسَاكِ الْمَالِ عَنِ الْإِنْفَاقِ أَيْ :



تَرَكْتُ وَ جَاوَزَتُ عَنْ أَخْذِ زَكَاتِهِمَا ، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي كُلِّ مَالٍ أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُ الزَّكَاةُ



( فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَةِ ) أَيْ زَكَاةَ الْفِضَّةِ ، وَ الرِّقَةُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَ تَخْفِيفِ الْقَافِ أَيِ :



الدَّرَاهِمُ الْمَضْرُوبَةُ أَصْلُهُ وَرِقٌ وَ هُوَ الْفِضَّةُ ، حُذِفَ مِنْهُ الْوَاوُ وَ عُوِّضَ عَنْهَا



التَّاءَ كَمَا فِي عِدَةٍ وَ دِيَةٍ ، قَالَهُ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :



الرِّقَةُ الْفِضَّةُ الْخَالِصَةُ سَوَاءٌ كَانَتْ مَضْرُوبَةً أَوْ غَيْرَ مَضْرُوبَةٍ



( وَ لَيْسَ لِي فِي تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ شَيْءٌ ) إِنَّمَا ذَكَرَ التِّسْعِينَ لِأَنَّهُ آخِرُ عَقْدٍ قَبْلَ الْمِائَةِ ،



وَ الْحِسَابُ إِذَا جَاوَزَ الْآحَادَ كَانَ تَرْكِيبُهُ بِالْعُقُودِ كَالْعَشَرَاتِ وَ الْمِئِينَ وَ الْأُلُوفِ ،



فَذَكَرَ التِّسْعِينَ لِيَدُلَّ عَلَى أَنَّ لَا صَدَقَةَ فِيمَا نَقَصَ عَنِ الْمِائَتَيْنِ ،



وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : ( فَإِذَا بَلَغَتْ ) أَيِ الرِّقَةُ ( مِائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ) أَيِ الْوَاجِبُ



فِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ بَعْدَ حَوَلَانِ الْحَوْلِ .




قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ )



أَمَّا حَدِيثُ الصِّدِّيقِ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ أَحْمَدُ ،



وَ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ .




قَوْلُهُ : ( يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ )



أَيْ هَذَا الْحَدِيثُ ( عَنْهُمَا جَمِيعًا ) أَيْ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُرَّةَ وَ الْحَارِثِ كِلَيْهِمَا



فَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ عَنْهُمَا ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ عَلِيٍّ هَذَا :



أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ غَيْرُهُ وَ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، انْتَهَى .








دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا



و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله



اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,



و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.



اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها



إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .



اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك



و أنت غني عن عذابهن .



اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه



و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .



اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود




منقول

رانيا الزناتى 04-01-2012 04:08 PM

رد: ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ
 
جزاكى الله كل خير عنا

مقبله على الحياه 04-01-2012 04:13 PM

رد: ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ
 
الهم ارحمنا ياارحم الراحمين

الشاكرة 04-01-2012 04:18 PM

رد: ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ
 
جزاكى الله خيرا

لؤلؤة الايمان 05-01-2012 03:50 PM

رد: ممَا جَاءَ فِي : زَكَاةِ الذَّهَبِ وَ الْوَرِقِ
 
https://www.karom.net/up/uploads/132533851111.gif


الساعة الآن 03:34 PM