حديث شريف ارعبني..............
وكيف يذهب العلم يارسول الله حديث قلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. قال - رحمه الله تعالى -: وقال ابن ماجه، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فقال: « ذلك عند أوان ذهاب العلم، قلت: يا رسول الله! وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال: ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى، يقرءون التوراة والإنجيل، لا يعملون بشيء منها »1 . الحمد لله، وصلى الله، وسلم، وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه، هذا الحديث، مع الحديث الآتي، وهو شاهد له في بيان لما تقدم من أنها لا تقوم الساعة، حتى يرفع العلم، ففي هذا الحديث أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - ذكر شيئا، فقال: يرفع العلم. فقال له زياد: كيف يرفع العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، وأبناؤنا يقرئونه لأبنائهم إلى يوم القيامة؟ جيلا بعد جيلا، كما هو الواقع، ولله الحمد، الآن نحن وصل إلينا القرآن بهذه الطريقة، كل جيل يتلقى ذلك العلم عمن قبله. فقال: يا زياد، إني لأرى أنك من أفقه رجل في المدينة، هؤلاء اليهود، وهؤلاء النصارى، عندهم التوراة والإنجيل، ولم ينفعهم ذلك، لأنهم تركوا العمل به، فرفع العلم لا ينافي وجوده في الكتب والمصاحف، لأن المقصود من العلم، هو وجوده في الصدور، وتحقيقه بالعمل، أما الكتب، فهي لا تفيد شيئا، إذا هجرت، واليهود لم يقفوا عند هجر كتبهم والإعراض، بل تلاعبوا فيها، وحرفوها، حرفوا في معانيها، وربما حرفوا في نصوصها وألفاظها ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾2 ومع هذه الأخبار، كما تقدم عن رفع العلم، فقد دلت أيضا النصوص على أن دين الله باق، وهذا العلم محفوظ، القرآن والسنة محفوظان وباقيان، لا في المصاحف فقط، بل هما محفوظان في السطور وفي الصدور، فلا يزال في هذه الأمة لهذا الدين حملة، ويعملون به، وهي الطائفة المنصورة، إلى قيام الساعة. وكما سيأتي في بعض الأحاديث، والآثار أن رفع العلم في آخر الزمان، ينتهي إلى رفع القرآن أيضا من المصاحف، فلا يبقى من القرآن شيء، يسرى القرآن ويرفع، وذلك عندما لا يكون هناك من ينتفع به، وينتهي الأمد، الذي قدره الله لوجود وبقاء هذا القرآن حجة على العباد. أعد لفظ الحديث، لكن لا تعد السند، والسند هذا، قالوا فيه: إنه منقطع. نعم، اقرأ عن زياد. نعم. قال « ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فقال: ذلك عند أوان ذهاب العلم. قلت: يا رسول الله! وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال: ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل، لا يعملون بشيء منها » |
رد: حديث شريف ارعبني..............
متخافيش يا شوشو ربنا قال فى كتابه العظيم "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" وقال نبينا المختار عليه افضل صلاة و اتم التسليم "الخير فيى وفى امتى الى قيام الساعه" |
رد: حديث شريف ارعبني..............
اللهم اجعلنا ممن يتدبرونه ويعملون به ويقراونه اناء الليل واطراف النهار
|
رد: حديث شريف ارعبني..............
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك |
رد: حديث شريف ارعبني..............
اللة يبارك لك
|
رد: حديث شريف ارعبني..............
"اللهم يارزاق ياكريم ارزقنا حفظ آيات كتابك الكريم ..اللم اعنا على حفظه ..والوقوف عند حلاله وحرامه ..اللهم ارفع منزلتنا به في الجنه ياارحم الراحمين .. جزاك الله خير ياأختي .. |
رد: حديث شريف ارعبني..............
|
رد: حديث شريف ارعبني..............
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جزاك الله كل الخير |
رد: حديث شريف ارعبني..............
بارك الله فيكِ
|
رد: حديث شريف ارعبني..............
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه لا تخافي |
رد: حديث شريف ارعبني..............
جزاك الله كل خير
اختي |
الساعة الآن 08:49 AM |