الموضوع: أحبك ربي
عرض مشاركة واحدة
#93

5 98 الجزء السابع

الجزء السابع
بينما مريم و بسنت جالستين في الحديقة بالخارج(التي كانت حديقة) قالت مريم: هي مش المدارس بتعلم مجالات كتير و مختلفة؟ طب في مكان أو مؤسسة زي المدرسة بتعلم الدين؟
بسنت:أيوة،في المسجد
فرحت مريم كثيرا و قالت:طيب يلا نروحه،تعرفي واحد قريب؟
بسنت:عايزة تروحي بالمنظر ده؟
مريم:ماله منظري؟
بسنت:التيشرت نص كم و البنطلون ضيق و مسيبة شعرك،ازاي تروحي المسجد كده؟
فهمت مريم أن المسجد له زي ذو مواصفات خاصة
مريم:طب تعالي نطلع اوضتي عشان تظبطيني
[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بعدما اختارت بسنت لمريم ملابس واسعة و غير كاشفة و غير شفافة قالت: كله تمام،فاضل شعرك
مريم:اعمل فيه ايه؟
بسنت:ممكن تحطي طرحة صغيرة كده تداري شوية منه و ده بعد ما تلميه،هو طويل كده ليه؟ابقي قصي منه.
بينما هما نازلتين الدرج قابلتا يوسف،نظر يوسف باستغراب لمريم،لاحظت مريم نظرات أخيها فأسرعت في السير حتى لا يعترض طريقها

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بسنت:وصلنا،ايه رأيك بقة؟
نظرت مريم للمسجد متفحصة شكله الهندسي الغريب عليها و الجميل بالنسبة إليها.دخلت مريم،لم تترك ركن إلا و تفحصته،رأت من يصلي و رأت من يقرأ القرآن و وقع بصرها على فتاة تقرأ القرآن،عرفتها على الفور،إنها الفتاة التي اصطدمت بها بالأمس
قالت مريم لبسنت:أنا عايزة أتعرف على البنت دي
بسنت:اخيييييييييه مش دي البنت اللي خبطي فيها امبارح؟
مريم:آه،يلا
ذهبت مريم إلى الفتاة و جلست مقابلها و قالت:أهلا
قالت القتاة:صدق الله العظيم،السلام عليكم
لم تعرف بماذا ترد و لم تعرف معنى ما قالته فآثرت أن تمد لها بيدها،سلمت عليها الفتاة قائلة:عاملة ايه؟
مريم:كويسة
الفتاة ناظرة إلى بسنت:و انتي ازيك؟
بسنت:الحمد لله
مريم:إنتي اسمك ايه؟
الفتاة:أنا زَهرة
بسنت:تشرفنا يا أخت زُهرة
زهرة:زَهرة و ليس زُهرة
مريم:أنا مريم و دي بسنت
بسنت:بصي يا مريم هناك،ده إمام المسجد،جه عشان يأذن آذان العصر،تقدري تسأليه عن أي حاجة عايزة تعرفيها عن الدين بعد الصلاة

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بعدما انتهت الصلاة،قامت مريم و ذهبت إلى الإمام تاركة بسنت و زهرة يتحدثون،لم تعرف ماذا تقول له في البداية لكنها تذكرت قول زهرة فقالت:السلام عليكم
الإمام:وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته،اتفضلي يا بنتي،اقعدي
جلست مريم و فهمت الإمام انها كانت تعيش بالخارج و انها تكاد لا تعرف شيئا عن الدين،حدثها الإمام عن مبادئ الإسلام من صلاة العصر حتى حان وقت آذان المغرب،فقال لها:حقوم دلوقتي اصلي بالناس المغرب،ابقي تعالي بكرة عشان نكمل كلامنا.
قامت مريم شاكرة الإمام و وعدته أنها ستحاول القدوم في اليوم التالي.ذهبت إلى بسنت و زهرة لتجدهم ما زالوا يتحدثون،في الواقع لقد وجدت زهرة هي التي تتحدث و بسنت كالصنم و فمها شبه مفتوح و وجهها عليه تعبيرات الاندهاش.تبادلوا أرقام المحمول مع زهرة ثم ذهبت كل واحدة إلى منزلها.

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
في اليوم التالي قالت مريم لبسنت:زهرة كانت بتكلمك في ايه امبارح؟وشك كان مقلوب.
بسنت:تصوري يا مريم؟قالتلي كلام عن الدين غير اللي ابويا بيقولوا خالص
مريم بلهفة:قالتلك ايه؟
بسنت:قالتلي ان كل حاجة امرنا بيها ربنا ليها سبب و ابويا قايلي اننا ننفذ و خلاص و كلمتني عن الرسول و عن أخلاقه و صفاته و ابويا قايلي اقتدي بالرسول و انا ماكنتش عارفة و لا فاهمة اقتدي بيه ازاي يعني،نسينا نسألها عندها كام سنة
زود كلام بسنت عن زهرة حماس مريم و قررت أن تذهب للمسجد كل يوم لتتعلم شيئا جديدا عن الدين من الإمام و زهرة.

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]