عرض مشاركة واحدة
#77

افتراضي رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flower_ae8
بسم الله ما شااااااااااااء الله موضوع جميل جدااا اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك ان شااااااااااااااااء الله
اللهم امين يارب ,,

/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
سورة التكوير ::
[IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-8866f0c06f.jpg[/IMG]


تفسير الجلالين ::

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

" إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ " لُفِّفَتْ وَذُهِبَ بِنُورِهَا
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2)
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ

" وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " اِنْقَضَّتْ وَتَسَاقَطَتْ عَلَى الْأَرْض
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3)
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ

" وَإِذَا الْجِبَال سُيِّرَتْ " ذُهِبَ بِهَا عَنْ وَجْه الْأَرْض فَصَارَتْ هَبَاء مُنْبَثًّا
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4)
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ

" وَإِذَا الْعِشَار " النُّوق الْحَوَامِل " عُطِّلَتْ " تُرِكَتْ بِلَا رَاعٍ أَوْ بِلَا حَلْب لِمَا دَهَاهُمْ مِنْ الْأَمْر , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَال أَعْجَب إِلَيْهِمْ مِنْهَا
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ

" وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " جُمِعَتْ بَعْد الْبَعْث لِيَقْتَصّ لِبَعْضٍ مِنْ بَعْض ثُمَّ تَصِير تُرَابًا
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ

" وَإِذَا الْبِحَار سُجِّرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد : أُوقِدَتْ فَصَارَتْ نَارًا
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7)
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ

" وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ " قُرِنَتْ بِأَجْسَادِهَا
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ

" وَإِذَا الْمَوْءُودَة " الْجَارِيَة تُدْفَن حَيَّة خَوْف الْعَار وَالْحَاجَة " سُئِلَتْ " تَبْكِيتًا لِقَاتِلِهَا
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ

" بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ " وَقُرِئَ بِكَسْرِ التَّاء حِكَايَة لِمَا تُخَاطَب بِهِ وَجَوَابهَا أَنْ تَقُول : قُتِلْت بِلَا ذَنْب
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10)
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ

" وَإِذَا الصُّحُف " صُحُف الْأَعْمَال " نُشِرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد فُتِحَتْ وَبُسِطَتْ
وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11)
وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ

" وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ " نُزِعَتْ عَنْ أَمَاكِنهَا كَمَا يُنْزَع الْجِلْد عَنْ الشَّاة
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12)
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ

" وَإِذَا الْجَحِيم " النَّار " سُعِّرَتْ " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد أُجِّجَتْ
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ

" وَإِذَا الْجَنَّة أُزْلِفَتْ " قُرِّبَتْ لِأَهْلِهَا لِيَدْخُلُوهَا وَجَوَاب إِذَا أَوَّل السُّورَة وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ

" عَلِمَتْ نَفْس " كُلّ نَفْس وَقْت هَذِهِ الْمَذْكُورَات وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة " مَا أَحْضَرَتْ " مِنْ خَيْر وَشَرّ
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15)
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ

" فَلَا أُقْسِم " لَا زَائِدَة " بِالْخُنَّسِ "
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)
الْجَوَارِي الْكُنَّسِ

" الْجَوَارِي الْكُنَّس " هِيَ النُّجُوم الْخَمْسَة : زُحَل وَالْمُشْتَرَى وَالْمَرِّيخ وَالزُّهَرَة وَعُطَارِد , تَخْنُس بِضَمِّ النُّون , أَيْ تَرْجِع فِي مَجْرَاهَا وَرَاءَهَا , بَيْنَمَا نَرَى النَّجْم فِي آخِر الْبُرْج إِذْ كَرَّ رَاجِعًا إِلَى أَوَّله , وَتَكْنِس بِكَسْرِ النُّون : تَدْخُل فِي كِنَاسهَا , أَيْ تَغِيب فِي الْمَوَاضِع الَّتِي تَغِيب فِيهَا
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ

" وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ " أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ أَوْ أَدْبَرَ
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

" وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ " اِمْتَدَّ حَتَّى يَصِير نَهَارًا بَيِّنًا
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

" إِنَّهُ " أَيْ الْقُرْآن " لَقَوْل رَسُول كَرِيم " عَلَى اللَّه تَعَالَى وَهُوَ جِبْرِيل أُضِيفَ إِلَيْهِ لِنُزُولِهِ بِهِ
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ

" ذِي قُوَّة " أَيْ شَدِيد الْقُوَى " عِنْد ذِي الْعَرْش " أَيْ اللَّه تَعَالَى " مَكِين " ذِي مَكَانَة مُتَعَلِّق بِهِ عِنْد
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ

" مُطَاع ثَمَّ " تُطِيعهُ الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاوَات " أَمِين " عَلَى الْوَحْي
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ

" وَمَا صَاحِبكُمْ " مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُطِفَ عَلَى إِنَّهُ إِلَى آخِر الْمُقْسَم عَلَيْهِ " بِمَجْنُونٍ " كَمَا زَعَمْتُمْ
وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ

" وَلَقَدْ رَآهُ " رَأَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيل عَلَى صُورَته الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا " بِالْأُفُقِ الْمُبِين " الْبَيِّن وَهُوَ الْأَعْلَى بِنَاحِيَةِ الْمَشْرِق
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

" وَمَا هُوَ " مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَى الْغَيْب " مَا غَابَ مِنْ الْوَحْي وَخَبَر السَّمَاء " بِضَنِينِ " أَيْ بِمُتَّهَمٍ , وَفِي قِرَاءَة بِالضَّادِ , أَيْ بِبَخِيلٍ فَيَنْتَقِص شَيْئًا مِنْهُ
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ

" وَمَا هُوَ " أَيْ الْقُرْآن " بِقَوْلِ شَيْطَان " مُسْتَرِق السَّمْع " رَجِيم " مَرْجُوم
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ

" فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " فَبِأَيِّ طَرِيق تَسْلُكُونَ فِي إِنْكَاركُمْ الْقُرْآن وَإِعْرَاضكُمْ عَنْهُ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ

" إِنْ " مَا " هُوَ إِلَّا ذِكْر " عِظَة " لِلْعَالَمِينَ " الْإِنْس وَالْجِنّ
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ

" لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ " بَدَل مِنْ الْعَالَمِينَ بِإِعَادَةِ الْجَارّ " أَنْ يَسْتَقِيم " بِاتِّبَاعِ الْحَقّ
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

" وَمَا تَشَاءُونَ " الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ " إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ " الْخَلَائِق اِسْتِقَامَتكُمْ عَلَيْهِ .


/\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\//\/\/\/\/\/\/\/\/

مضمون سورة التكوير :

سورة التكوير

تعالج السورة حقيقتين هامتين هما : ( حقيقة القيامة ) ، وحقيقة ( الوحي والرسالة ) وكلاهما من لوازم الإيمان .


1-ابتدأت بذكر الانقلاب الكوني الهائل الذي يحدث يوم القيامة فيتغير كل شيء في الكون ، من قوله تعالى : ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ {1} وَإِذَاا النُّجُومُ انكَدَرَتْ {2}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {13} وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {14})



2- تناولت حقيقة الوحي وصفة النبي الذي يتلقاه وشأن المخاطبين فيه حيث يخرجهم من الظلمات إلى النور ، من قوله تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ {15} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ {16}) إلى قوله تعالى : ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ {25})



3- ختمت ببيان بطلان مزاعم المشركين حول القرآن العظيم ، قال تعالى: ( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ {26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {27} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ {28} وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {29}‏ ) .


استماع الصورة كاملة ::