عرض مشاركة واحدة
#103

افتراضي رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن(الجزء30)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monafarag
جزاكم الله خيرا على هذا المشروع والعمل الرائع واريد المتابعة من جزء قد سمع
وجزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى .. الحقيقه اننا مخلصناش اجزاء خلصنا سور فقط تقدري حضرتك تشوفى اول الموضوع هتلاقى كل السور اللى اتحفظت مع اضافة الجديد ..

//////////////////////
سورة الانشقاق ::
[IMG]https://up10.**- /up/uploads/images/domain-940010605f.jpg[/IMG]

تفسير الاية الاولى للدكتور عائض القرنى ::
إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ :: اذا السماء تشققت وتصدعت وفتحت أبوابها وزال أديمها وتغير بناءها
وتقطع سمكها , , قامت القيامة .,,



وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ

" وَأَذِنَتْ " سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ فِي الِانْشِقَاق " لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " أَيْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَسْمَع وَتُطِيع
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ

" وَإِذَا الْأَرْض مُدَّتْ " زِيدَ فِي سَعَتهَا كَمَا يُمَدّ الْأَدِيم وَلَمْ يَبْقَ عَلَيْهَا بِنَاء وَلَا جَبَل
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)
وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ

" وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا " مِنْ الْمَوْتَى إِلَى ظَاهِرهَا " وَتَخَلَّتْ " عَنْهُ
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ

" وَأَذِنَتْ " سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ فِي ذَلِكَ " لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ " وَذَلِكَ كُلّه يَكُون يَوْم الْقِيَامَة , وَجَوَاب إِذَا وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا مَحْذُوف دَلَّ عَلَيْهِ مَا بَعْده تَقْدِيره لَقِيَ الْإِنْسَان عَمَله
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا

" يَا أَيّهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح " جَاهِد فِي عَمَلك " إِلَى " لِقَاء " رَبّك " وَهُوَ الْمَوْت " كَدْحًا فَمُلَاقِيه " أَيْ مُلَاقٍ عَمَلك الْمَذْكُور مِنْ خَيْر أَوْ شَرّ يَوْم الْقِيَامَة
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ

" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه " كِتَاب عَمَله " بِيَمِينِهِ " هُوَ الْمُؤْمِن
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا

" فَسَوْفَ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا " هُوَ عَرْض عَمَله عَلَيْهِ كَمَا فِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ وَفِيهِ " مَنْ نُوقِشَ الْحِسَاب هَلَكَ " وَبَعْد الْعَرْض يُتَجَاوَز عَنْهُ
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا

" وَيَنْقَلِب إِلَى أَهْله " فِي الْجَنَّة " مَسْرُورًا " بِذَلِكَ
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ

" وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهْره " هُوَ الْكَافِر تُغَلّ يُمْنَاهُ إِلَى عُنُقه وَتُجْعَل يُسْرَاهُ وَرَاء ظَهْره فَيَأْخُذ بِهَا كِتَابه
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا

" فَسَوْفَ يَدْعُو " عِنْد رُؤْيَته مَا فِيهِ " ثُبُورًا " يُنَادِي هَلَاكه بِقَوْلِهِ : يَا ثُبُورَاه
وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)
وَيَصْلَى سَعِيرًا

" وَيَصْلَى سَعِيرًا " يَدْخُل النَّار الشَّدِيدَة وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ الْيَاء وَفَتْح الصَّاد وَاللَّام الْمُشَدَّدَة
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا

" " إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْله " عَشِيرَته فِي الدُّنْيَا " مَسْرُورًا " بَطِرًا بِاتِّبَاعِهِ لِهَوَاهُ
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ

" إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ " مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ أَنَّهُ " لَنْ يَحُور " يَرْجِع إِلَى رَبّه
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا

" بَلَى " يَرْجِع إِلَيْهِ " إِنَّ رَبّه كَانَ بِهِ بَصِيرًا " عَالِمًا بِرُجُوعِهِ إِلَيْهِ
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ

" فَلَا أُقْسِم " لَا زَائِدَة " بِالشَّفَقِ " هُوَ الْحُمْرَة فِي الْأُفُق بَعْد غُرُوب الشَّمْس
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ

" وَاللَّيْل وَمَا وَسَقَ " جَمَعَ مَا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنْ الدَّوَابّ وَغَيْرهَا
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ

" وَالْقَمَر إِذَا اِتَّسَقَ " اِجْتَمَعَ وَتَمَّ نُوره وَذَلِكَ فِي اللَّيَالِي الْبِيض
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ

" لَتَرْكَبُنَّ " أَيّهَا النَّاس أَصْله تَرْكَبُونَنَّ حُذِفَتْ نُون الرَّفْع لِتَوَالِي الْأَمْثَال وَالْوَاو لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ " طَبَقًا عَنْ طَبَق " حَالًا بَعْد حَال , وَهُوَ الْمَوْت ثُمَّ الْحَيَاة وَمَا بَعْدهَا مِنْ أَحْوَال الْقِيَامَة
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

" فَمَا لَهُمْ " أَيْ الْكُفَّار " لَا يُؤْمِنُونَ " أَيْ أَيّ مَانِع مِنْ الْإِيمَان أَوْ أَيّ حُجَّة لَهُمْ فِي تَرْكه مَعَ وُجُود بَرَاهِينه
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ

" و " مَا لَهُمْ " إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآن لَا يَسْجُدُونَ " يَخْضَعُونَ بِأَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ لِإِعْجَازِهِ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ

" بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ " بِالْبَعْثِ وَغَيْره
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ

" وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُوعُونَ " يَجْمَعُونَ فِي صُحُفهمْ مِنْ الْكُفْر وَالتَّكْذِيب وَأَعْمَال السُّوء
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

" فَبَشِّرْهُمْ " أَخْبِرْهُمْ " بِعَذَابٍ أَلِيم " مُؤْلِم
إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

" إِلَّا " لَكِنْ " الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَهُ أَجْر غَيْر مَمْنُون " غَيْر مَقْطُوع وَلَا مَنْقُوص وَلَا يُمَنّ بِهِ عَلَيْهِمْ .



مضمون سورة الانشقاق ::

سورة الانشقاق

تتحدث السورة عن أهوال القيامة كشأن السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية



1- تبتدئ السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة ، قال تعالى: ( إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ {1} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {2} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ {3} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ {4} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {5})


2- ثم تتحدث عن الإنسان الذي يكدّ في سبيل عيشه ليقدم لآخرته ما يشتهي من صالح أو طالح فيحاسب عليه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8})



3- وتتناول موقف المشركين من القرآن و تقسم أنهم سيلاقون الأهوال لتكذيبهم ، قال تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ {17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ {18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ {19})


4- تختم بتوبيخ المشركين على عدم إيمانهم بالله مع وضوح الآيات وبشرتهم بعذاب أليم ..قال تعالى، ( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ {21} {س} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ {22} وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23} فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {24} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {25}‏ ) .


للاستماع للسورة ::


بالتوفيق للجميع ,, وجعلنا الله وإياكم من أهل الجنة ..