عرض مشاركة واحدة
#134

افتراضي هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى

سورة الأعلى::

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى
هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


تفسير الجلالين:

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

" سَبِّحْ اِسْم رَبّك " أَيْ نَزِّهْ رَبّك عَمَّا لَا يَلِيق بِهِ وَاسْم زَائِد " الْأَعْلَى " صِفَة لِرَبِّك


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)

الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى

" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى " مَخْلُوقه , جَعَلَهُ مُتَنَاسِب الْأَجْزَاء غَيْر مُتَفَاوِت


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى

" وَاَلَّذِي قَدَّرَ " مَا شَاءَ " فَهَدَى " إِلَى مَا قَدَّرَهُ مِنْ خَيْر وَشَرّ


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

" وَاَلَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى " أَنْبَتَ الْعُشْب


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)

فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى

" فَجَعَلَهُ " بَعْد الْخُضْرَة " غُثَاء " جَافًّا هَشِيمًا " أَحَوَى " أَسْوَد يَابِسًا


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)

سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى

" سَنُقْرِئُك " الْقُرْآن " فَلَا تَنْسَى " مَا تَقْرَؤُهُ


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)

إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى

" إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه " أَنْ تَنْسَاهُ بِنَسْخِ تِلَاوَته وَحُكْمه , وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَر بِالْقِرَاءَةِ مَعَ قِرَاءَة جِبْرِيل خَوْف النِّسْيَان فَكَأَنَّهُ قِيلَ لَهُ : لَا تَعْجَل بِهَا إِنَّك لَا تَنْسَى فَلَا تُتْعِب نَفْسك بِالْجَهْرِ بِهَا " إِنَّهُ " تَعَالَى " يَعْلَم الْجَهْر " مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل " وَمَا يَخْفَى " مِنْهُمَا


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى

" وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى " لِلشَّرِيعَةِ السَّهْلَة وَهِيَ الْإِسْلَام


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى

" فَذَكِّرْ " عِظْ بِالْقُرْآنِ " إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى " مِنْ تَذْكِرَة الْمَذْكُور فِي سَيَذَّكَّرُ , يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تَنْفَع وَنَفْعهَا لِبَعْضٍ وَعَدَم النَّفْع لِبَعْضٍ آخَر


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)

سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى

" سَيَذَّكَّرُ " بِهَا " مَنْ يَخْشَى " يَخَاف اللَّه تَعَالَى كَآيَةِ


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)

وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى

" وَيَتَجَنَّبهَا " أَيْ الذِّكْرَى , أَيْ يَتْرُكهَا جَانِبًا لَا يَلْتَفِت إِلَيْهَا " الْأَشْقَى " بِمَعْنَى الشَّقِيّ أَيْ الْكَافِر


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى

" الَّذِي يَصْلَى النَّار الْكُبْرَى " هِيَ نَار الْآخِرَة وَالصُّغْرَى نَار الدُّنْيَا


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)

ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا

" ثُمَّ لَا يَمُوت فِيهَا " فَيَسْتَرِيح " وَلَا يَحْيَا " حَيَاة هَنِيئَة


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى

" قَدْ أَفْلَحَ " فَازَ " مَنْ تَزَكَّى " تَطَهَّرَ بِالْإِيمَانِ


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)

وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى

" وَذَكَرَ اِسْم رَبّه " مُكَبِّرًا " فَصَلَّى " الصَّلَوَات الْخَمْس وَذَلِكَ مِنْ أُمُور الْآخِرَة وَكَفَّار مَكَّة مُعْرِضُونَ عَنْهَا
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

" بَلْ تُؤْثِرُونَ " بِالْفَوْقَانِيَّةِ وَالتَّحْتَانِيَّة " الْحَيَاة الدُّنْيَا " عَلَى الْآخِرَة


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)

وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

" وَالْآخِرَة " الْمُشْتَمِلَة عَلَى الْجَنَّة " خَيْر وَأَبْقَى "


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)

إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى

" إِنَّ هَذَا " إِفْلَاح مَنْ تَزَكَّى وَكَوْن الْآخِرَة خَبَرًا " لَفِي الصُّحُف الْأُولَى " أَيْ الْمُنَزَّلَة قَبْل الْقُرْآن


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)

صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

" صُحُف إِبْرَاهِيم وَمُوسَى " وَهِيَ عَشْر صُحُف لِإِبْرَاهِيم وَالتَّوْرَاة لِمُوسَى .



هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى



مضمون السورة:


تعالج السورة باختصار الموضوعات الآتية :

1) الذات العليّة وبعض صفات الله جل وعلا والدلائل على القدرة والوحدانية .
2) الوحي والقرآن المنـزّل على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وتيسير حفظه عليه .
3) الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


1-ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن ، رحمة بالعباد ، قال الله تعالى: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى {5})

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


2- تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ، و بشرت رسول الله عليه الصلاة والسلام ببشارة حفظه فلا ينساه أبداً ،وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه صلى الله عليه وسلم بقدرته ، قال تعالى: (سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {6} إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى {7} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8})

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


3-أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون ويتعظوا ، قال تعالى: ( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {9} سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {10}وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى {11} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {12} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى {13})

هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


4- ختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الأثام وزكاها بصالح الأعمال ، من قوله تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} ) إلى قوله تعالى : ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19}) .


هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى


لاستماع السورة:




هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - سورة الأعلى