عرض مشاركة واحدة
#162

افتراضي رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سورة الشمس ::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

تفسير الجلالين ::
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
" وَالشَّمْس وَضُحَاهَا " ضَوْئِهَا

وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
" وَالْقَمَر إِذَا تَلَاهَا " تَبِعَهَا طَالِعًا عِنْد غُرُوبهَا

وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)
وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا
" وَالنَّهَار إِذَا جَلَّاهَا " بِارْتِفَاعِهِ

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
" وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَاهَا " يُغَطِّيهَا بِظُلْمَتِهِ وَإِذَا فِي الثَّلَاثَة لِمُجَرَّدِ الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل فِيهَا فِعْل الْقَسَم

وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)
تفسير القرطبى ::
أي وبنيانها. فما مصدرية؛ كما قال: {بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} أي بغفران ربي؛ قاله قتادة، واختاره المبرد. وقيل: المعنى ومن بناها؛ قاله الحسن ومجاهد؛ وهو اختيار الطبري. أي ومن خلقها ورفعها، وهو الله تعالى. وحكي عن أهل الحجاز: سبحان ما سبحت له؛ أي سبحان من سبحت له.

وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6)
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا
" وَالْأَرْض وَمَا طَحَاهَا " بَسَطَهَا

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
" وَنَفْس " بِمَعْنَى نُفُوس " وَمَا سَوَّاهَا " فِي الْخِلْقَة وَمَا فِي الثَّلَاثَة مَصْدَرِيَّة أَوْ بِمَعْنَى مَنْ

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
" فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا " بَيَّنَ لَهَا طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ وَأَخَّرَ التَّقْوَى رِعَايَة لِرُءُوسِ الْآي وَجَوَاب الْقَسَم : " قَدْ أَفْلَحَ "

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا
" قَدْ أَفْلَحَ " حُذِفَتْ مِنْهُ اللَّام لِطُولِ الْكَلَام " مَنْ زَكَّاهَا " طَهَّرَهَا مِنْ الذُّنُوب

وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
" وَقَدْ خَابَ " خَسِرَ " مَنْ دَسَّاهَا " أَخْفَاهَا بِالْمَعْصِيَةِ وَأَصْله دَسَّسَهَا أُبْدِلَتْ السِّين الثَّانِيَة أَلِفًا تَخْفِيفًا

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
" كَذَّبَتْ ثَمُود " رَسُولهَا صَالِحًا " بِطَغْوَاهَا " بِسَبَبِ طُغْيَانهَا

إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا
" إِذْ اِنْبَعَثَ " أَسْرَعَ " أَشْقَاهَا " وَاسْمه قَدَّار إِلَى عَقْر النَّاقَة بِرِضَاهُمْ

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا
" فَقَالَ لَهُمْ رَسُول اللَّه " صَالِح " نَاقَة اللَّه " أَيْ ذَرُوهَا " وَسُقْيَاهَا " شُرْبهَا فِي يَوْمهَا وَكَانَ لَهَا يَوْم وَلَهُمْ يَوْم

فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا
" فَكَذَّبُوهُ " فِي قَوْله ذَلِكَ عَنْ اللَّه الْمُرَتَّب عَلَيْهِ نُزُول الْعَذَاب بِهِمْ إِنْ خَالَفُوهُ " فَعَقَرُوهَا " قَتَلُوهَا لِيَسْلَم لَهُمْ مَاء شُرْبهَا " فَدَمْدَمَ " أَطْبَقَ " عَلَيْهِمْ رَبّهمْ " الْعَذَاب " بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا " أَيْ الدَّمْدَمَة عَلَيْهِمْ , أَيْ عَمَّهُمْ بِهَا فَلَمْ يَفْلِت مِنْهُمْ أَحَد

وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
" وَلَا " بِالْوَاوِ وَالْفَاء " يَخَاف عُقْبَاهَا " تَبِعَتهَا



رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30


مضمون السورة ::


تناولت السورة موضوعين اثنين هما :
1) موضوع النفس الإنسانية وما جبلها الله تعالى عليه من خير وشر وهدى وضلال
2) موضوع الطغيان ممثلا في ( ثمود ) الذين عقروا الناقة فأهلكهم الله .


1-ابتدأت بالقسم بمخلوقات الله على نجاح الإنسان إن أطاع الله وعلى هلاكه إن عصاه ، من قوله تعالى : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} ) إلى قوله تعالى : (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} )


2- ذكرت قصة ثمود قوم صالح الذين كذبوا وبغوا وعقروا الناقة حتى أهلكهم الله وباتوا عبرة لمن يعتبر قال تعالى: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14})



3- ختمت ببيان أن الله تعالى لا يخاف عاقبة إهلاكهم ، قال تعالى : ( وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15})

رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

رابط لاستماع السورة ::


بالتوفيق للجميع ان شاء الله ..