عرض مشاركة واحدة
#175

افتراضي رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سورة الشرح :::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تفسير الجلالين ::
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
" أَلَمْ نَشْرَح " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ شَرَحْنَا " لَك " يَا مُحَمَّد " صَدْرك " بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا



وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ
" وَوَضَعْنَا " حَطَطْنَا " عَنْك وِزْرك "



الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ
" الَّذِي أَنْقَضَ " أَثْقَل " ظَهْرك " وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك "



وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
" وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرك " بِأَنْ تُذْكَر مَعَ ذِكْرِي فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالتَّشَهُّد وَالْخُطْبَة وَغَيْرهَا



فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر " الشِّدَّة " يُسْرًا " سُهُولَة



إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
" إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاسَى مِنْ الْكُفَّار شِدَّة ثُمَّ حَصَلَ لَهُ الْيُسْر بِنَصْرِهِ عَلَيْهِمْ



فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ
" فَإِذَا فَرَغْت " مِنْ الصَّلَاة " فَانْصَبْ " اِتْعَبْ فِي الدُّعَاء



وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
" وَإِلَى رَبّك فَارْغَبْ " تَضَرَّعْ .



رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
مضمون السورة :::

سورة الشرح

تحدثت السورة عن مكانة الرسول الجليلة ومقامه الرفيع ونعم الله تعالى عليه ،

1-ومن هذه النعم شرح صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالرحمة ، وتطهيره من الذنوب تسليةً له ، وتطيباً لخاطره ، لما يلقاه من أذى الفجار ، قال تعالى: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3})

2- وتحدثت عن إعلاء منزلته عليه الصلاة والسلام ، ورفع مقامه ، وقرن اسمه باسم الله تعالى ، قال تعالى: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} )

3- وآنسته بقرب الفرج والنصر على الأعداء ، قال تعالى:( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6})

4-ثم ختمت بتذكيره بواجب التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على نعمه الجليلة ، قال تعالى:
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8})‏

رابط لاستماع السورة::



بالتوفيق للجميع ان شاء الله .. وبارك الله لكم وعليكم وجزاكم الجنة اللهم امين ..