عرض مشاركة واحدة
#205

افتراضي رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سورة المسد ::::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تفسير الجلالين ::::


تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
" تَبَّتْ " لَمَّا دَعَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمه وَقَالَ : إِنِّي نَذِير لَكُمْ بَيْن يَدَيْ عَذَاب شَدِيد , فَقَالَ عَمّه أَبُو لَهَب : تَبًّا لَك أَلِهَذَا دَعَوْتنَا , نَزَلَتْ " تَبَّتْ " خَسِرَتْ " يَدَا أَبِي لَهَب " أَيْ جُمْلَته وَعَبَّرَ عَنْهَا بِالْيَدَيْنِ مَجَازًا لِأَنَّ أَكْثَر الْأَفْعَال تُزَاوَل بِهِمَا , وَهَذِهِ الْجُمْلَة دُعَاء " وَتَبَّ " خَسِرَ هُوَ , وَهَذِهِ خَبَر كَقَوْلِهِمْ : أَهْلَكَهُ اللَّه وَقَدْ هَلَكَ , وَلَمَّا خَوَّفَهُ النَّبِيّ بِالْعَذَابِ , فَقَالَ : إِنْ كَانَ مَا يَقُول اِبْن أَخِي حَقًّا فَإِنِّي أَفْتَدِي مِنْهُ بِمَالِي وَوَلَدِي نَزَلَ " مَا أَغْنَى عَنْهُ مَاله وَمَا كَسَبَ "


مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ
" مَا أَغْنَى عَنْهُ مَاله وَمَا كَسَبَ " أَيْ وَكَسَبَهُ , أَيْ وَلَده مَا أَغْنَى بِمَعْنَى يُغْنِي


سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
" سَيَصْلَى نَارًا ذَات لَهَب " أَيْ تُلَهَّب وَتُوقَد فَهِيَ مَآل تَكْنِيَته لِتَلَهُّبِ وَجْهه إِشْرَاقًا وَحُمْرَة


وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
" وَامْرَأَته " عَطْف عَلَى ضَمِير يَصْلَى سَوَّغَهُ الْفَصْل بِالْمَفْعُولِ وَصِفَته وَهِيَ أُمّ جَمِيل " حَمَّالَة " بِالرَّفْعِ وَالنَّصْب " الْحَطَب " الشَّوْك وَالسَّعْدَان تُلْقِيه فِي طَرِيق النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
" فِي جِيدهَا " عُنُقهَا " حَبْل مِنْ مَسَد " أَيْ لِيف وَهَذِهِ الْجُمْلَة حَال مِنْ حَمَّالَة الْحَطَب الَّذِي هُوَ نَعْت لِامْرَأَتِهِ أَوْ خَبَر مُبْتَدَأ مُقَدَّر .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
مضمون السورة ::::
وتسمى سورة ( اللهب ) وسورة ( تبت )

تحدثت عن هلاك وخسارة ( أبي لهب ) عدو الله ورسوله ،الذي كان شديد العداء لله ورسوله ، فما دفع عنه عذاب الله ما جمع من المال ولا ما كسب من جاه ،
قال تعالى : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ {2})
وتوعدته السورة بنار ذات اشتعال وتلهّب ، وامرأته التي كانت تمشي بالنميمة بين الناس وتؤذي رسول الله صلى الله عليه ، وكانت تضع في الدنيا في عنقها حبلاً من ليف تحتطب فيه سيكون في الآخرة حبلاً من نار ، زيادة في التنكيل والدمار.
قال تعالى: (سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ {5}) .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
الاستماع للسورة ::::

رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
سورة الاخلاص ::::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تفسير الجلالين :::


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
" قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه فَنَزَلَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " فَاَللَّه خَبَر هُوَ وَأَحَد بَدَل مِنْهُ أَوْ خَبَر ثَانٍ


اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
اللَّهُ الصَّمَدُ
" اللَّه الصَّمَد " مُبْتَدَأ وَخَبَر أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام


لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
" لَمْ يَلِد " لِانْتِفَاءِ مُجَانَسَته " وَلَمْ يُولَد " لِانْتِفَاءِ الْحُدُوث عَنْهُ


وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
" وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد " أَيْ مُكَافِئًا وَمُمَاثِلًا , وَلَهُ مُتَعَلِّق بِكُفُوًا , وَقُدِّمَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَحَطّ الْقَصْد بِالنَّفْيِ وَأُخِّرَ أَحَد وَهُوَ اِسْم يَكُنْ عَنْ خَبَرهَا رِعَايَة لِلْفَاصِلَةِ .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
مضمون السورة :::
اشتملت هذه السورة على توحيد الله تعالى في الأسماء والصفات .
تحدثت هذه السورة عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد الذي لا شبيه له ولا نظير ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك ، الذي يصمد إليه ويفتقر في كل الحاجات ، الدائم الباقي الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء .
قال تعالى: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ {4}) .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سورة الفلق::::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تفسير الجلالين ::::
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
" قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الْفَلَق " الصُّبْح


مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ
" مِنْ شَرّ مَا خَلَقَ " مِنْ حَيَوَان مُكَلَّف وَغَيْر مُكَلَّف وَجَمَاد كَالسُّمِّ وَغَيْر ذَلِكَ


وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
" وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ " أَيْ اللَّيْل إِذَا أَظْلَمَ وَالْقَمَر إِذَا غَابَ


وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
" وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات " السَّوَاحِر تَنْفُث " فِي الْعُقَد " الَّتِي تَعْقِدهَا فِي الْخَيْط تَنْفُخ فِيهَا بِشَيْءٍ تَقُولهُ مِنْ غَيْر رِيق , وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ مَعَهُ كَبَنَاتِ لَبِيد الْمَذْكُور


وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
" وَمِنْ شَرّ حَاسِد إِذَا حَسَدَ " أَظْهَر حَسَدَهُ وَعَمِلَ بِمُقْتَضَاهُ , كَلَبِيد الْمَذْكُور مِنْ الْيَهُود الْحَاسِدِينَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَذِكْر الثَّلَاثَة الشَّامِل لَهَا مَا خَلَقَ بَعْده لِشِدَّةِ شَرّهَا .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
مضمون السورة:::

في هذه السورة تعليم للعباد أن يلجئوا لله ويستعيذوا بجلاله وهو رب الصبح الذي ينفلق عنه الظلام ، من شر إبليس وذريته ، ومن شر كل ذي شر خلقه ، ومن شر الليل المظلم ووحشته ، ومن شر السواحر ، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر ، ومن شر كل حاسد يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويسعى لزوالها .
وقد دلت السورة أن السحر له حقيقة ، يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله
وهي من المعوذات التي كان يعوذ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
قال تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5}‏ )
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سورة الناس :::
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
تفسير الجلالين::::


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
" قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ النَّاس " خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ خُصُّوا بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا لَهُمْ وَمُنَاسَبَة لِلِاسْتِفَادَةِ مِنْ شَرّ الْمُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ

مَلِكِ النَّاسِ (2)
تفسير القرطبى::
1- {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}
2- {مَلِكِ النَّاسِ}
3- {إِلَهِ النَّاسِ}
قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} أي مالكهم ومصلح أمورهم. وإنما ذكر أنه رب الناس، وإن كان ربا لجميع الخلق لأمرين: أحدهما: لأن الناس معظمون؛ فأعلم بذكرهم أنه رب لهم وإن عظموا. الثاني: لأنه أمر بالاستعاذة من شرهم، فأعلم بذكرهم


إِلَهِ النَّاسِ (3)
إِلَهِ النَّاسِ
" إِلَه النَّاس " بَدَلَانِ أَوْ صِفَتَانِ أَوْ عَطْفَا بَيَان وَأَظْهَر الْمُضَاف إِلَيْهِ فِيهِمَا زِيَادَة لِلْبَيَانِ


مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
" مِنْ شَرّ الْوَسْوَاس " الشَّيْطَان سُمِّيَ بِالْحَدَثِ لِكَثْرَةِ مُلَابَسَته لَهُ " الْخَنَّاس " لِأَنَّهُ يَخْنِس وَيَتَأَخَّر عَنْ الْقَلْب كُلَّمَا ذُكِرَ اللَّه


الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
" الَّذِي يُوَسْوِس فِي صُدُور النَّاس " قُلُوبهمْ إِذَا غَفَلُوا عَنْ ذِكْر اللَّه


مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
" مِنْ الْجِنَّة وَالنَّاس " بَيَان لِلشَّيْطَانِ الْمُوَسْوِس أَنَّهُ جِنِّيّ وَإِنْسِيّ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " أَوْ مِنْ الْجِنَّة بَيَان لَهُ وَالنَّاس عَطْف عَلَى الْوَسْوَاس وَعَلَى كُلّ يَشْتَمِل شَرّ لَبِيد وَبَنَاته الْمَذْكُورِينَ , وَاعْتَرَضَ الْأَوَّل بِأَنَّ النَّاس لَا يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ النَّاس إِنَّمَا يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ الْجِنّ , وَأُجِيبَ بِأَنَّ النَّاس يُوَسْوِسَونَ أَيْضًا بِمَعْنَى يَلِيق بِهِمْ فِي الظَّاهِر ثُمَّ تَصِل وَسْوَسَتهمْ إِلَى الْقَلْب وَتَثْبُت فِيهِ بِالطَّرِيقِ الْمُؤَدِّي إِلَى ذَلِكَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30
مضمون السورة:::
هي ثاني المعوذتين ، وفيها الاستجارة والاحتماء بالله تعالى مالك الناس ومصلح أمورهم ، وإلههم ومعبودهم الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه دون الملوك والعظماء ،
يقول الله تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} )
هذه الاستعاذة تكون من شر الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وتكون هذه الوسوسة من شيطانين : شيطان الإنس ، وشيطان الجن ، أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس ، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية ، لذلك وجبت الاستعاذة من الصنفين ، قال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6}‏ ) .
رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

الاستماع لسور الاخلاص والفلق والناس :::


رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30رد: هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

~~~ تم بحمد الله الانتهاء من الجزء 30 من القرآن الكريم ~~~
وإلى لقاء آخر ان شاء الله ...
بالتوفيق للجميع أحبائى وأخواتى فى الله
ولا تنسوا المراجعه على الجزء 30 ...
ثبت الله قلوبكم على دينه ومنّ عليكم برحمته ورضاه إن رحمته وسعت كل شئ وجزاكم الجنة اللهم آمين يارب ..

(((ياريت متنسوش تقولوا عايزين تكملوا من اى جزء وزى ما قلت هعمل برأى الأغلبيه)))


تحياتى / حبيبة أبوها
أختكم فى الله ..