عرض مشاركة واحدة
#1

افتراضي @روايـــة دنيـــا@ بقلـــم جـــوزي

بنوتات يا حلوين
ده اول نشر ليا معاكم
وهنشر روايه بقلم جوزي وهنزلها على اجزاء لانه بيراجعها عشان يطبعها وعطهالي اكتبهاله على تكست
وانا كنت بنشرها فى منتدى تاني بس سبته وماكملتهاش وحبيت وجودي معاكم
وهيكون اول موضوع ليا عشان بجد انا هتجنن واعرف نهايتها ههههههههههه والله فعلا ماعرفش
وجوزي لما كنت بروح اقوله الناس مستنيه الجزء التاني كان بيعمله همه شويه ويروح يراجعلى جزء تاني ويدهولى انشره
هنشر معاكم بقى
انا عندي لحد الحلقه السابعه
ولما انزلكم ده على اجزاء هبدا اخد منه اللى بعده
@@@


الشخصيات الرئيسيه
@@@
دنيا / فتاة في ريعان صباها وإنوثتها
جميلة هي
رقتها متناهيه
بيضاء
ممشوقة القوام
يشبه لون شعرها الى ثمار التوت
عيناها فيروزيه لامعه
متفوقه بدراستها
تدرس بنهاية المرحله الثانويه وتؤهل ذاتها للإلتحاق بكلية الصيدله
@@@
هاني
شاب طموح / لم تتوقف طموحاته ابداً ولا يوجد فى حياته ما يوقفها
يتطلع دائماً الى المزيد
ليس طمعاً وليس جشعاً ولكن لثقته بقدراته على المزيد من النجاح
تخرج من كلية الهندسه
حينما كان صغيراً كان يشعره الكثيرون انه لم يستطيع ان يبقى وحده
لم يستطيع ان يفعل شئ
ربما كانت من هنا نقطة الانطلاق التي منحته جرعة التحدي الراسخه ببواطن نجاحاته
يمتلك ثقه بذاته تقوده الى الغرور احيانا
تتراوح طبيعته بين الجمود احيانا والعواطف المنهمره احيانا اكثر
.
@@@
هيثم
شاب بالمرحله الأخيره من كلية الصيدله
تتسم طبيعته بالهدوء
بالحب
بالصمت الدائم
@@@
ندى
ملامحها ذات انوثة حاده
بطبيعتها محيره !
لا تستطيع ان تحدد اذا كانت هي تلك الفتاه البريئه الخجوله التي تخشى كل شئ
ام هي تلك الفتاة الجريئه الصامده التي تستطيع ان تنطق كلمة (لا)
دون خشية اى نتائج !
@@@
دارين
أنثى جميله للغايه
ولكن كانت جميلة المظهر فقط !
قلبها دائماً لا يعرف الحب سوى تجاه ذاتها
تمتلئ مشاعرها بالغيره والحقد الدائم
@@@
إنجي
فتاة محبوبه للغايه
شخصيتها رائعه
مرحه دائماً
تستطيع ان ترسم الابتسامه على شفاه الاخرين كي تكتمل سعادتها
صديقه مخلصه الى اقصى درجه




@@@
@ المشهد الاول / @
في غرفة هاني
نافذة بيضاء تحيطها جدران ورديه وتطل النافذه على حديقة المنزل
ككل صباح يقف هاني مستنداً الى جوار تلك النافذه
يتناول فنجان قهوته الصباحي
يتأمل كل شئ في صمت وهدوء
ذلك الصباح استيقظ ولديه شعور بالضيق
لم يستطيع معرفة اسبابه
وبينما يسبح فى تفكيره وذكرياته التي اعتاد ان يلتقي بها فى مخيلته كل صباح
انقطعت تلك الذكريات برنين هاتفه
ها هي انجي
يتمتم في صمت / جات بوقتها !
وعلى الفور قام بالرد عليها
شعرت هي انه لديه بعض الشعور بالضيق
فحاولت كعادتها ان تخرجه من مشاعره ببعض من المزح اللطيف
وضحكاتها المتعاليه فى انوثه راقيه
ثم ختمت محادثتها قائله / يبدو أنني كي أبذل جهدي في اضحاكك سينفذ رصيدي
ثم تكررت ضحكاتها وقالت /اذا لديك وقت دعنا نستكمل حديثنا عبر الانترنت
اجابها بضحكة هادئه قائلاً / لا تقلقي بالفعل اضحكتيني بذلك البخل الصريح هههه
ثم أغلق المحادثه وذهب لفتح بريده الإلكتروني
استقبلته انجي بتلك الوجوه التعبيريه التي تبعث الابتسامه
ثم بعثت اول رسائلها قائله / مالك بقى ؟
لم يلتفت هاني الى رسالتها بل انجذبت عيناه الى تلك الصوره التي اضافتها انجي الى بروفايل المحادثه
ارسلت انجي رساله تنبيهيه تتبعها رساله اخرى كتبت بها / انت معايا؟
اجابها / مين البنت اللي معاكي فالصوره ؟
ضحكت انجي وأرسلت رسالتها ذات الروح المرحه فى دلال قائله /
مش هقولك
@@@
اغلق هاني بريده الالكتروني ! على الفور
تعجبت هي وتوقعت انه حدث انقطاع بالانترنت
وما لبثت محاولات التفكير التي خاضتها في لحظات حتى استمعت الى رنين هاتفها
ردت على الفور قائله / النت فصل ولا ايه ؟
اندهشت من حديثه الجاد حينما اجابها قائلاً / لم امزح ! من هي تلك الفتاه
ضحكت ضحكه لم تخلو من التعجب وأجابته / دنيا !
اجابها / لم اقصد اسمها أيتها الحمقاء !
تكررت ضحكاتها وقالت / ها هي صديقتي الطفله ذات السبعة عشر عام
وتسكن بالمنزل المجاور لمنزلى ! لكن لما ؟
اجابها / لا شئ ! فقط فضول ليس الا !...اقصد ...
قاطعته انجي قائله / متى ستقوم بزيارة دارين لتهنئتها بالتخرج
اجابها / ليس لديَ وقت ! سأرسل إليها هديتي وباقة ورد على عنوان منزلها
تعجبت انجي قائله / أخبرتني دارين ان خطبتكم ستأتي مع حفل تخرجها
اجابها بضحكة ساخره / لا ! فقط تمزح معك !
اجابته انجي فى توتر يمتلئ بالدهشه والحيره / اوك !
وصمت قليلاً ثم استكملت حديثها قائله /
خمس وأربعون دقيقه ويبدأ ميعاد انشطتي الرياضيه بالنادي
عفواً ، مضطره للذهاب !
أجابها / اراكِ ليلاً / مع السلامه !
أغلق الهاتف وسبحت عيناه في شرود اكثر مما كان عليه
ثمة شئ يجذبه لتلك الفتاه التي لم يرى منها سوى صوره !
تساءل فى صمت ؟ أهو انجذاب الى جمالها ؟
ابتسم ساخراً وأجاب نفسه قائلاً / لا ، دارين ايضاً جميله جدا
ولكنني لم اقبلها اطلاقاً
وكل ما مروا في حياتي جميلات بل ربما دنيا هي الوجه الاكثر هدوءاً منهم جميعاً
!
طرقات الباب قطعت افكاره /
ها هي والدته تدعوه ليتناول الافطار
مازال الشرود يملأه حتى انه لم يجعله يستمع الى حديث والدته
وحديث نفسه اصبح حديث ذا صوت مسموع
حدق بعيناه فى وجه امه قائلاً / شيئاً من الحزن يملأ عيناها
شيئاً اخر من الغموض !
ابتسامتها مختلفه
لوحت والدته بيداها امام عينه فى دهشه قائله / من هي ؟؟؟؟؟
اجابها فى يقظه كما لو كان مخدر العقل وأفاق
ثم قال / عفواً ! لا شئ !
وضع قبله سريعه على وجنتيها ثم تناول هاتفه قائلاً / عفواً والدتي الحبيبه
مضطر للذهاب / سنلتقي على وجبة الغداء !
وذهب بسرعة البرق
بينما والدته مازالت تتأمله في صمت ودهشه !
@@@







الحلقه التانيه
مشاركه 3
( 3 )



^

الحلقه التالته


رقم المشاركة : ( 12 )


^
الحلقه الرابعه
: ( 15


^

الحلقه الخامسه
16 )





إظهار التوقيع
توقيع : دلوعة هوبا حبيبي