عرض مشاركة واحدة
#18

رد: روايـــة دنيــا (بقلم جوزي) بدايه من ج12 مع فهرس للاجزاء السابقه

الحلقـــــه 14
_________


انتهى الموقف الاخير بتلك المفاجأه التي لم ينوي عليها هاني حينما صرح بحبه الى دنيا امام الجميع دون ذكر اسمها
كادت دنيا ان تسقط من هو المفاجأه برغم سعادتها
فها هي المرة الاولى التي تلمس مشاعرها كلمات الحب
ها هو اول رجل يهديها انوثتها بمشاعر لؤلؤيه خاصه
ها هو اول رجل تشعر بالانجذاب اليه ولحديثه ووسامته ورجولته وشهامته
وأخيرا تلك المفاجاأه التي لم تتوقعها سوى في القصص والروايات
@@@
تمنى الجميع لو يعرف من هي تلك المرأه التي جعلت منه هذا العاشق
بينما دارين كانت تقف بنظرات من الحقد والشعور القاتل انه يقصِد دنيا بكلماته
كادت ان تجن
التفتت فى جنون الى احدى زميلاتها قائله / من هي ، من هي ؟؟؟؟؟؟؟

زميلتها / اهدأي ، قد تلفتي الانظار بجنونك ، دعينا نذهب قبل ان نصبح حديثهم بسبب افعالك تلك

بينما انجي كانت في قمة سعادتها وبدأت تقرأ عينا هاني ونظراتها الى دنيا
وابتسمت ابتسامه من الاعماق
ثم وقعت عيناها على ايمن حتى سقطت من عيناها دمعة قاتله بينما لم تنقطع ابتسامتها !


مر الحفل رائعاً فى اكثر من فقره نظمها هاني خصيصاً لاسعاد انجي
وفى النهايه اقترب من دنيا قائلاً لابد انك تودين الذهاب الى منزلك كي لا تتاخري

دنيا / اهنئك على هذا الحب ! محظوظه هي تلك المرأه !

هاني / ربما كنت انا المحظوظ بحبها

دنيا / لما لم تصارحها مباشرة ؟

هاني / مازلت لم املك الجرأه لمصارحتها فربما فالوقت الحالي لديها مهام اهم لخططها المستقبليه
ولا اريد ان اشغلها
فلتنتهي منها اولا ثم اعلن حبي لاسرتها بعد ان اشعر بقبولها !

استمرت دنيا فى خجلها قائله / اتمنى لك الخير ! وأتمنى ان اراها قريباً

ابتسم هاني قائلاً / يبدو ان والدتي قد ذهبت ، رأيتها منذ ساعه بينما كنت اتحدث ولم يكن بامكاني الترحيب بها
فقط تبادلنا الابتسامات
كنت اتمنى لو اعرفك عليها ولو استمعت الى حديثي

دنيا / ربما هناك فرصة اخرى

بدا المدعوين جميعا في الخروج وبدأت مراسم الحفل فى انتهاءها

نظرت دنيا حولها وابتسمت الى هاني قائله / سأذهب الى انجي كي نعود سوياً

هاني / اراكِ بخير !

وودعها ثم نظر الى انجي وجدها بين صديقاتها مشغوله فأشار اليها من بعيد يودعها ثم ذهب فى سعاة بالغه

@@@

عادت دنيا الى منزلها
ظلت تنظر الى نفسها بالمرآه
ظلت تتردد كلمات هاني في مسمعها
ابتسامتها تزيدها جمالاً شيئاً فالاخر

تذكرت ايضاً حديثه عن مظهرها الطفولي
قررت ان تصبح تبدأ فى تطبيق واقعها ومظهرها الانثوي
فهي لم تعد طفله حقيقيه
فى نفس اللحظه التي وعدت ذاتها ان تبقى تحتفظ ببراءتها وطفولتها التي جذبت الجميع اليها

@@@

ذهب هاني الى منزله وفوراً تذكر ندى
استخرج هاتفه كي يسألها متى ذهبتي ولما لما اراكِ اثناء خروجي
وجد رسالتها !
نظر الى الساعه وجد الوقت قد تاخر كثيراً
فوضع هاتفه
وصعد الى غرفته يتذكر تفاصيل تلك الليله الرائعه فى سعاده بالغه

@@@



إظهار التوقيع
توقيع : دلوعة هوبا حبيبي