عرض مشاركة واحدة
#45

افتراضي رد: رواية دنيا(بقلم جوزي)بدايه من جزء28 مع فهرس للحلقات السابقه


_______________
الحلقه الثانيه والثلاثون
@@@
أكشـــن اخر دراما الحلقه دي وخصوصا فى اخرها بجد مفاجاه رهيبه !

خلونا نشوف

_________
بعد مرور اسبوعين

طوال كل هذه الايام كان يحاول هاني ايجاد اي خيط من الخيوط يوضح له الامر
كل الابواب كانت مغلقه !
علاء ، اهم الخيوط لم يعد بمصر بأكملها
دنيا ، رفضت ان تستمع اليه وعلِم مؤخرا انها سافرت الى الجامعه
انجي ، مازالت ترقد بالمستشفى لا جديد بحالتها !
@@@
والدة هاني يوماً بعد يوم تشعر بالالم النفسي كلما رأت هاني بحاله سيئه
ولم تستطيع معرفة ماذا حدث له !
لم يعد يذهب الى عمله
لم يعد ينام بمنزله سوى نادراً
تألمت والدته في صمت ومازالت تتألم !

@@@


المشـــــــــــــــهد الاول


تستيقظ دارين على اتصال ايمان

دارين / مرحبا بعروسة الليله

ايمان / شكرا حبيبتي ، هل كل شئ جاهز ؟

دارين / بالطبع
متى تودين بدأ السهره والاحتفال مع صديقاتك ؟

ايمان / أي وقت لكن رجاءاً الا يتأخر عن التاسعه مساءاً


دارين / الليله ليلتك والاوامر كلها مطاعه
اذن ستحضر الكوافيره الخاصه في السابعه مساءاً
لا تتاخري


ايمان / حسناً سآخذ اختى الصغيره ونذهب في السابعه

دارين / لالالالا ، انتِ نجمة الليله ولا يجب ان يراكي احدا قبل الظهور المكتمل
سأكون هناك بانتظارك

انتهت المحادثه بينهما وعلى الفور قامت دارين بارسال رساله الى تامر كتبت بها/
___________________
انتهى ما بيننا ايها الحقير ولم اطيق سماع صوتك
لذلك ارسلت رساله ، بالساعه السابعه مساءاً ستصل ايمان الى العنوان الذي ارسلته اليك
وداعاً ـ وليتك تمحو اسمي من ذاكرتك الى الابد كما سأفعل
_______________________


المشهد الثاني
@@@

في كافتيريا الجامعه
تجلس دنيا وحدها ككل صباح !
جميع زملائها وزميلاتها يجتمعون هي فقط من تجلس وحيده
وشريده متألمه

بينما كانت تجلس كان يتبعها هيثم بنظراته من بعيد
هيثم الذي ذكرناه في بداية التعريف بأبطال القصه
هو شاب بالمرحله الاخير من كلية الصيدله
يلمح دنيا منذ بداية الدراسه
يشعر دائما ان بداخلها شئ يجعلها هكذا
تمنى كثيرا لو يذهب للتحدث معها لكن مازالت لم تحين له فرصه حتى الان !
،
مأساة دنيا مازالت تقبع بقلبها وعقلها
مازالت تشعر بصدمتها بكل شئ في الحياه
تفقد الثقه بكل شئ
وهل ستتوقف مأساة دنيا عند هذا الحد ؟ ام سيحدث شيئاً آخر يحطم ما تبقى بنفسها!

هذا ما سوف نعرفه في الاحداث القادمه


@@@

المشهد الثالث

يجلس هاني امام احدى الشواطئ شارد الذهن
يسمع رنين هاتفه
ها هو والده
قام هاني بالرد

والد هاني / اين انت ؟؟؟

هاني / ما الامر ؟؟؟

والده / والدتك بالمستشفى لديها ارتفاع شديد بضغط الدم
وأعلم ان كل هذا نتيجة افعالك الغير مُرضيه ، ليس هذا وقت عتاب او حساب
وعلى الفور اغلق الخط !

ظل هاني يشعر بالصدمه
اخذ سيارته سريعا وذهب اليها
يقبل يداها في الم وأسف يرجو منها ان تسامحه
ضمته امه بحنان قائله / لا تقلق ، فقط مجرد ارتفاع بالضغط

هاني / ستكونين بخير ؟

والدته / سأكون بخير حينما تؤكد لي انه ليس هناك شئ يستحق القلق

هاني / اؤكد لكي ذلك

والدته / إذن اين هي تلك الخطوه التي حدثتني عنها منذ فتره لارتباطك؟

هل حدث شئ للفتاه التي تحبها؟

وسريعاً رد هاني قائلاً / لا ، لا تقلقي يا امي هي بخير

والدته / متى ستحقق لي تلك الامنيه ؟

هاني / قريباً ، قريباً ان شاء الله

والدته / ما اسم حبيبتك

وها هي المفاجأه

ظل هاني صامتاً متحيراً
يتمنى شفاء امه واسعادها ويفكر بأمره الذي بات مظلما
وبين تلك الافكار والصمت الذي طال لدقيقتان تقريبا

كررت والدته سؤالها / ما اسم حبيبتك ؟

اجاب هاني بعد تنهيه من الاعماق
قائلاً
/ نـــــــــــــــــــــدى !






إظهار التوقيع
توقيع : دلوعة هوبا حبيبي