عرض مشاركة واحدة
#3

افتراضي رد: رواية دنيا(بقلم جوزي)من الحلقه33 مع فهرس للحلقات السابقه




الحلقه الرابعه والثلاثون

@@@


قبل ان يسافر علاء مباشرة ذهب لخطبة الفتاه التي يحبها ويتمنى قلبه الارتباط بها منذ سنوات
واتفق على موعد الزواج بعد عام من سفره
مع الاسف وكما رأينا ! كان علاء شخص لديه ضمير يقظ احيانا
مما يدل على انه كان كان بداخله شخص افضل ! بالمقارنه بوقاحة سمير
ولكن هكذا احيانا تعمي الماده القلوب
يظن البعض ان المال هو السعاده
هو الطموح وتحقيق الاحلام
ظن علاء ان سعادته ستستمر وأنه بمرور الوقت سيفوق من عذاب ضميره وستتغاضى عنه الايام
ولكن ! يبدو ان علاء قد تناسى تماما ان ربما يسامحنا الله فى جميع اخطاءنا وتغفرها الايام عدا الظلم !
وكم تعذبت دنيا وتألم هاني الذي فتح اليه بابه بترحاب بسبب اشتراكه بوقاحة دارين تحت تأثير الجشع المادي
فهل ستستمر سعادة علاء وهل سيكتمل حلمه المسروق من سعادة الاخرون !
ام ستلقنه الايام درساً يعلمه ان الحياه هي ما تصنع المال ولو كان القليل
اما المال لا يمكن ان يصنع الحياه !!!
هذا ما سنعرفه في هذا الفصل


^


المشـــــــــــــهد الاول

يجلس علاء بمكتبه الخاص في عمله بالخارج
بينما يدق هاتفه برقم اخته
ويقوم علاء بالرد ليجد اخته تبكي ولم تستطيع التحدث
اهتز قلب علاء وظل يسألها مراراً وتكراراً ماذا حدث ؟؟؟
حتى اخبرته اخته بتلك الصاعقه / نعم بين لحظه وسعاده وحلم بالغد ورسم للاحلام قد تنتهي الحياه !
نعم / ماتت خطيبة علاء وحبيبته وكل شئ تمناه فالحياه !
ماتت بحادث أليم بينما كانت ذاهبه لشراء بعض مستلزمات الزواج!
!!!!!!!!
تمر الايام ويظل علاء سجيناً لحزنه وآلامه يحدث نفسه دائماً عن ذنب فعلته الوقحه وتفكيره بمصير دنيا التي لم يخطر بباله مصيرها
سوى بعد خبر موت حبيبته !
والان ماذا سيقدم العمل بالخارج والاموال الى علاء ؟؟؟؟!
لا شئ
!!!!!

____________




المشـــــــــهد الثـــــــــاني

بالمستشفى

يقف أحمد خطيب ايمان فى قلق منتظر خروج الاطباء ليطمئنوه على حالتها


خرج الطبيب في حزن وأسف ممتلئ بالالم لما سوف يقوله !

ذهب احمد مسرعاً / اخبرني ارجوك ! ما الامر وماذا عن حالتها ؟

الطبيب في نظره تمتلئ بالاسف / عفواً ! نزيف شديد نتيجة حادث اغتصاب بشع !
ونحاول السيطره على الحاله والنزيف ولكن فصيلة دمها غير متوفره !
ولابد ان نلحق الامر في اسرع وقت ، الوقت ليس بايدينا

،
بينما يتحدث الطبيب لم يسمع احمد شئ من بعد جملة حادث الاغتصاب
فقط وضع يده فوق رأسه وكاد ان يسقط قتيلاً لم يذكر شئ سوىَ تلك الجمله التي كانت ترددها ايمان وهي غارقه فى دماؤها
/ ذبحتني دارين !


^

لم يكن الوقت اطلاقاً بصالح ايمان !

وبعد ساعه ونصف من حديث احمد والطبيب كانت حياة ايمان انتهت بالفعل !



______________



المشــــــــــهد الثــــــــــالث




تجلس دارين بالنادي تتضاحك وتمارس احاديثها القذره على جميع من تعرفهم
بينما يدق هاتفها

ها هو تامر

دارين / لماذا تتصل ؟؟؟

تامر / هناك اخبار عن ايمان ؟؟؟؟

دارين / لا يخصني شئ ، فهِمت ايها الوقح ، انسىَ تماماً انني لي علاقه بإمورك الوقحه

تامر / ايتها الوقحه أنتِ ، مصيرنا مرتبط ، تذكري ذلك جيداً

دارين / ماذا تقصد ؟ ماذا فعلت بها ؟

تامر / اذا بلغت ايمان الشرطه وتوصلوا اليا ستكونين معي لا محاله

صرخت دارين / اخرس ايها الحقير وإياك ان تذكرني ، ماذا فعلت ؟؟؟؟

تامر / ماذا كنتي تعتقدين من ذهابي ايتها البريئه ؟؟؟

دارين / يا الهي ! حقير انت !
ثم صرخت قائله / عليك بالاختفاء فورااااا ، اختفي بأي مكان
لا اعتقد ان تأتيها الجرأه لتشويه سمعتها وابلاغ الشرطه ولكن خذ احتياطاتك واختفي

تامر / اياكِ وأن يصل احد اليا عن طريقك

دارين / ليس لي علاقة بك ايها الحقير لم اعرف عنك شئ ، اغرب عن وجهي وعن حياتي بأكملها


_________________


إظهار التوقيع
توقيع : دلوعة هوبا حبيبي