توقفت رهف عن اللحاق بسارة
وخجلت كثيرا وتحمرت وجنتاها جدا عندما رأت مازن فى وجهها وقد ركز بصره عليها وترك سارة تحكى مع حالها
مازن : أنتيم أسلام ومحمود أخوة سارة ومتربى معاهم فى البيت كان بيعامل رهف على انها بنته لانها اتولدت وهو كبير عمره 25 سنة وسيم جدا ومرح جدا نرجع لمودنا بقه
رهف كان على وشك انها تبكى من كسوفها ساد الصمت قليلا والعيون تايهة فى بعضها فسارة ضحكت وقالت لمازن ياابنى دى رهف انت متنح كدة ليه انت ففاق مازن من توهانه وقال لرهف ازيك يارهوفة قلبى هزت رهف رأسها ونظرت لملابسهافوجدت نفسها مازالت بملابس النوم وفى ثانية رهف كانت فى غرفتها ومكسوفة وبتضحك وتحت سارة ومازن بيتكلموا ومازن مبتسم وسارة مستغربة جدا نرجع لرهف اللى غيرت ولبست ملابس البيت والى كانت عبارة عن جيبة قصيرة وبدى بنص كم كان طقم جميل جدا بس اول مرة مازن يشوفه مازن مش كان بس انتيم اخوات سارة لكن كمان بتربطه صلة قرابة مع ابوسارة وابو رهف فنزلت رهف ووجها ملئ بالكسوف ومستنية تعليق مازن وهزاره كعادته لكن مازن خيب ظنها ومتكلمش جلس الاباء والامهات مع سارة واسلام وزوجته ريم ومازن ورهف فى انتظار محمود الى راجع من السفر وراح رامى يجيبه من المطار
ريم هى اخت مازن وكمان مرات اسلام اخوسارة الاكبر حياتهم الزوجية سعيدة جدا وعندهم جنى محبوبة من الكل وهى بتعشق رهف
رامى اخو رهف عنده 21سنة وبيموت فى سارة ورهف مش بيقول لهم غير يانور عيني فى الجامعة مع سارة ومرتبطين عاطفيا
وسارة كعادتها اكلت الجو كله بهزارها ورهف كانت فرحانة بس كان فى حد مش مركز خالص والحمدلله محدش اخد باله غير سارة اومال هى مش بيفوتها فوتةواستاذنت سارة وخرجت تعمل مكالمة وموبيل مازن رن ياترى سارة كلمت مين ومازن مين كلمه
أنتظرونى
