نزلت سارة على صوت بيقول سارسورتى حبيبتى فين وجريت وحضنت اخوهامودى زى مابتدلعه كان الجميع يتحدثون الى محمود بعبارات سلام ولكن سكت الجميع عندما تحدث مازن الى سارة قائلا أش أش ايه الحلاوة دى يابت اومال فين الراجل الى كان واقف معايا من شوية قعدوا يضحكوا كلهم وسارة اتكسفت وجريت برة البيت ولحقتها رهف كانت الفرحة على وجوه الجميع ولكن مودى حس بكسوف اخته وحب يخرجها من المود ده وقعد يفكر لكن صوت حنين زوجة عمه وهى بتقوله يلا ياحودة عشان الغدا
رد عليها وقالها والله يانونى ماحد بيحسسنى انى كبرت وبقيت راجل غيركى وضحكوا وراحو لغرفة الطعام وطبعا محمود بيفكر فى سارة ومازن تايه فى دنيا تانية خالص ساد الصمت قليلا فقطعه محمود محدثا سارة ايه يابت ياسارسورة الحلاوة دى كبرتى وبقيتى عروسة سارة حست انه جه الوقت وردت عليه كبرت وبقيت عروسة ولسة بتقولى يابت ورجعت سارة لعادة اكل الجو لكن مازال مازن تايه لكنه سامعهم وفاق لما لقى محمود بيكلم رهف وبيقولها وحشتينى يارهوفة ووحشنى شعبتطك فى رقبتى اوى اتغيرت ملامح مازن تماما وحب يغير الموضوع لكن رهف مااديتلوش فرصة وردت وانت كمان وحشتنى اوى يامودى فرد عليها محمود يابكاشة هو انا كنت بسيبك ده انا كنت قرفك فى الفون والانترنت فرد سارة بسرعة اه ياعم ماهى الى فى القلب دلوقت ضحك الكل لكن عاصم ومحمد بصوا لبعض بصة غريبة وخلصوا الغداء ورهف كانت بتقدم البسكوت والكيك عشان الشاى وبتلف عشان تمشي لقت حد بيشدها بتبص لقته محمود وشالها وقعد يخوف فيها وهى وشها احمر لكن مازن قاطع ضحك محمود وقاله يابنى حرام عليك مقالبك دى وساب رهف واخدوه وطلعوا غرفة محمود ودار حديث بينهم خلى محمود ملامحه اتغيرت وساب البيت بسرعة وخرج مع رامى وده الى خلى الكل استغرب وحاولوا يكلموه لكن لاقوا التليفوات مقفولة
ياترى ايه الى حصل
مازن قال ايه لمحمود ومازلنا معرفناش مين كلم مازن
أنتظرونى
