أسفة كتير انى اتاخرت بس ظروف والله نكمل بقه
مر اليوم كله على مازن وهو فى المستشفى وقابل هناك هند وروح متاخر واخد تليفون رهف ووصله لها ومشى على طول نكمل
انتهى مازن من عمله بالمستشفى وكان الوقت قد تاخر فاتصل بمحمود ليتاكد انه لسة صاحى وبالفعل لقاه صاحى وكمان سمع صوت رهف جنبه فقاله خلى حد يخرج ياخد الموبيل وخرجت رهف بالفعل واخدته وكانت مكسوفة من مازن وقالت له يدخل قالها انه متاخر ولازم يروح ولكنه وهو فى الطريق لقى تليفونه بيرن رد لقاها هند استغرب جابت تليفونه منين قالت له من المستشفى وكانت بتكلمه عشان تشكره لانه انقذ مامتها من الموت مازن قالها ان ده واجبه وقفل معاها واما روح غير واكل ونام على طول لكنه صحى قبل الفجر على صوت التليفون بيرن فرد لقى هند تانى لكنها بتعيط مفهمش منها حاجة خالص غير تعالى المستشفى بسرعة وقام بالفعل المستشفى بسرعة لقى مامتها تعبانة ودخلت الانعاش فكشف عليها وقال لهند انها محتاجة تسافر برة وعرض عليها مساعدة لكنها قالت له ان جوزها هيتكفل بكل حاجة طب ماتيجو نعرف مين هند دى
هند:كانت مع مازن فى الجامعة وكانوا بيحبوا بعض جدا لكنها مادية جدا وكان مازن واعدها انهم يتجوزوا لكنها اتخلت عنه لما جالها عريس متريش وسابته فى اكتر وقت محتاجها فيه واتجوزت قبل ماتخلص شهادتها نكمل بقه
فوافق مازن وانهى لها الاوراق سريعا حتى تتمكن من السفر وبالفعل تم نقل والدتها بطائرة خاصة لمستشفى فى المانيا وهنا مازن حس انه خلص وعمل الى عليه وكان المغرب قرب ياذن راح صلى العصر وغير هدومه وروح بيته ونسي ان موبايله كان عامله صامت ولقى محمود رن عليه فمسك التليفون ورن عليه وقاله انه بيطمن عليه عشان مسالش وكدة مازن كان بيقفل فى الكلام مع محمود عشان ينام ونام فعلا ومصحيش لتانى يوم على اذان الفجر وصلى وقعد يفطر لقى هند بتكلمه فرد وكانت بتفتح فى مواضيع كتير لكنه كان بيقفله وقالت له انت ليه بتقفل كدة قالها انا اسف يامدام هند الحالة ومبقيتش معايا ولا متابعها ارجوكى متتصليش تانى وقفل وهند عرفت انه فعلا مش عايز يكلمها مازن كان متضايق لكنه لقى سارة بترن عليه وبتكلمه فرد عليها تعالوا نشوف مكالمتهم
مازن:ازيك ياسارة عاملة ايه
سارة باستغراب:سارة اوكى الحمدلله يامازن انت عامل ايه ومجيتش ليه عندنا انت زعلان فى حاجة
مازن:انااسف ياسارة لكن كان عندى حالة واخدة كل وقتى معلش انتم عاملين ايه
سارة:الحمدلله امباراح كان ناقصك والله انت وسلمى رهف ومحمود موتونا من الضحك انت هتيجى تاخدنى امته عشان نخرج
مازن: اخيرا
سارة:معلش يامازن مكانش ينفع اننا نخرج وكلهم خارجين
مازن:اوكى ياقمر هاجى لك النهاردة واخدك ونروح لسلمى وبعدين نخرج بس متعرفيش محمود اننا هنروح لسلمى
سارة: اوكى هستناك مع السلامة
قفل مازن معاها واتصل على سلمى عشان يصحيها وقام نزل وراح لبيت سارة وهناك حنين فتحت له وقالت له الجملة المعتادة حماتك بتحبك ودخل مازن والى لقى الكل بيساله انت فين وهنا حس مازن انه ليه حد مهتم بيه وبيحس بغيابه وفرح وفطر معاهم وقال انه هيستاذن انه يروح مشوار لحد المول وهنا سارة شبطت وقالت له انا عايزة اجيب شوية حاجات قالها طيب قومى البسي وانا هقول لبابا وقاله وبالفعل اخدها وخرجوا وهما فى العربية
ايه ياست سارة بقه مالكى سارة وبدون مقدمات انا بحب يامازن واحد وهو كمان بيقولى انه بيحبنى وعايز يجى يتقدم لى لكن ظروفه متسمحش وانا مش عارفة اعمل ايه
مازن عرفتيه ازاى وسنه كام ومستواه ايه ومعاه ايه وشغال ولالا
سارة قالت له هو اكبر منى وعلى قدحاله وعرفاه من فترة طويلة جدا
مازن قالها طيب تمام الفقر عمره ماكان عيب ربنا يوفقه الى بيحب حد ياسارة بياكل الزلط عشان يسعده
سارة وهى فرحانة بيغير عليا اوى حتى من رامى
مازن ياسارة فى حاجات مينفعش تتقال للحبيب بخصوص العيلة غير اماتكونى واثقة فيه واما يكون جوزك واتمنى انك ماتقوليش لحد ولاحد يعرف انى اعرف
سارة قالت له اوكى يامازن هنروح امته لسلمى قالها دلوقتى بس ناكل ايس كريم لحسن تقولى عليا بخيل ولاحاجة وراحو عند سلمى والى اتفاجات بسارة وكدة اتاكدت انهم بيحبوا بعض ودخل مازن وسارة ومامت سلمى ضيفتهم ومازن قال لسلمى خدى سارة وادخلى جوة
اسفة مرة تانية على تاخيرى وهنزل جزء تانى باذن الله
انتظرونى
