الموضوع: قصة سارة ورهف
عرض مشاركة واحدة
#222

افتراضي رد: قصة سارة ورهف

نزل مازن مع البنات وكان الطريق كله ضحك وهزار لكن فجأة جات رسالة لسارة خلت ملامحها اتغيرت وكانت بتعيط بسرعة مازن اخدها وطلب من البنات يكملوا شوبنج وراحوا للعربية مازن حاول يهديها لكنه مفهمش حاجة وكمان مقدرش يشوف الرسالة فهداها لحد ماهديت خالص وقالت له ان واحد صاحب حبيبها بعت لها رسالة انه عمل حادثة مازن زعق لسارة وقالها فوقى من الى انتى فيه ده واحد صاحبه واشتغالات ايه ده عايز يشتغلك طب اساليه فى مستشفى ايه واحنا نروح ونتاكد سارة قالت له هو مش فى مصر هو فى اليونان مازن حس لاول مرة انه عاجز هدى سارة وقالها تقول للبنات ان واحدة صاحبتها عملت حادثة وانهم راحوا شافوها وبالفعل اخدمازن السيارة ولف واتصل شاف البنات خلصوا ولالا وقالهم انه عشردقايق ويكون عندهم ورجع وكان مركز مع سارة جدالدرجة خلت رهف حست ان مازن كان بيطاوعها بس عشان يعرف كانت بتكلم مين وزعلت وخلصوا وراحوا للصالون الى هتجهز فيه سلمى والبنات واتفقوا انهم يروحوا اليوم التانى وروح البنات سارة حاولت تظهر انها بتضحك عشان محدش يلاحظ عليها حاجة لكن رهف الى كانت فعلا باين عليها الزعل مازن لما روح كان هيتجنن مش عارف يعمل ايه عشان خاطر سارة ونسي ان رهف هتزعل لما مايتصلش مازن قعد يفكر كتير لحد مانام ومحسش بحاجة لكن الاجواء كانت مختلفة عندسارة ورهف رهف كانت زعلانة وبتعيط وزاد زعلها لما مازن طنشها فقررت انها تنساه وقامت راحت لمحمود عشان تهزر وتطلع من مودها لكن سارة كانت بتحاول تتصل بحبيبها وهتموت وتطمن عليه واخيرا حبيبها رد وطمنها انه بخير وانهم هيتقابلوا فى ميعادهم سارة اتطمنت وقامت صلت وشكرت ربنا واتصلت بمازن كتير عشان تطمنه لانها عارفة انه هيقلق عليها لكنه ماردش فعرفت انه نام فبعتت له رسالة ابقه كلمنى ضرورى ونامت وصحيت على صوت رهف بتقولها يلا ياسارة عشان منتاخرش على سلمى انتى نسيتى ان بكرة ليلة الحنا قومى ياكسلانة سارة قامت وهى فرحانة جدا لكن فرحها ده خلى رهف كانت هتعيط لان شكها اتاكدرهف كانت مفكرة ان مازن بيضحك عليها وانه كان بيستغلها سارة كانت بتكلم رهف وتقولها سرحانة فى ايه يارهوفتى رهف قالت لها ها مفيش ياسارسورتى يلا عشان سلمى وهنا رن تليفون سارة وكان مازن فردت بسرعة وهى فرحانة صباح الورد ياقمر رهف سابت الغرفة وجريت على اوضتها وعيطت وغيرت ومسكت نفسها وخرجت وكان مازن وصل تحت واما شاف سارة اتلهى معاها ورهف كانت هتموت وركبوا ورهف كانت حاطة سماعات فى ودنها وبتبص من شباك العربية اما وصلوا عند بيت سلمى سارة قالت لمازن انا هطلع اجيبها وقالت لرهف تيجى معايا لكن رهف مسمعتهاش فجريت لسلمى وهنا مازن كان بيكلم رهف وهى بردو مش سامعة فقام طلع لورا وشال السماعة من ودنها وقالها بعصبية انا بكلمك يارهف رهف طنشته وقالت له لوسمحت مسمحلكش تكلمنى كدة مازن اتضايق وقام قعد قدام تانى وهو بيفكر يعمل ايه وهو عمل ايه وهنا كانت سلمى وسارة نزلوا وبيضحكوا وراحوا البنات عشان صالون التجميل لكن محمود كان بيظبط غرفته الخاصة وبيغير الديكور عشان سلمى واتصل على سلمى عشان يسالها عن حاجات لكنها مارديتش وكذلك سارة فتصل على رهف والى ردت بسرعة وكانت صوتها على وشك انها تنفجر بالعياط محمود حس بيها وسالها فرهف قالت له يجى ياخدها وفعلا محمود جه اخدها واول ماشافته حضنته وعيطت صعبت على محمود اوى وهنا مازن اخد باله وراح لهم وكان ملهوف على رهف وبيسالها ايه يارهف حصل ايه وانت يامحمود ايه جابك رهف مارديتش فمحمود استاذن مازن
انتظرونى

إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى