أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=389777
498 0
#1

افتراضي اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ



اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ
اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ


اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ

قال رسول صلي الله عليه وسلم :
اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ،
قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟




قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ،
وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ
المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2766 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2766) واللفظ له، ومسلم (89)

شرح الحديث
الموبقاتُ هي المهلِكاتُ؛ لأنَّها تُهلِكُ صاحبَها بِدُخولِه النَّارَ وعذابِه،
_ وفي هذا الحَديثِ يُحذِّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه مِنَ الموبقاتِ السَّبعِ، ويَأمُرهم باجتِنابها، فلمَّا سُئِلَ عنها، قال:
الشِّركُ باللهِ
وهو نوعانِ:
أحدُهما: أن يجعَلَ للهِ نِدًّا ويعبُدَ غيرَه مِن حَجرٍ أو شجَرٍ أو غيرِ ذلك،
والثَّاني: وهو الشِّركُ الخَفِيُّ؛ الرِّياءُ، وهو: ما يتسرَّبُ إلى أعمالِ القُلوبِ وخفايا النُّفوسِ؛ وهذا لا يَطَّلِعُ عليه إلَّا علَّامُ الغُيوبِ.
ثم قال والسِّحرُ
وهو قِسمانِ:
الأوَّلُ: عَقْدٌ وَرَقيٌّ، أي: قِراءاتٌ وطلاسِمُ يتوصَّلُ بهاالسَّاحرُ إلى اسْتِخدامِ الشَّياطين فيما يُريدُ به ضَرَرَ المَسحورِ، لكنْ قَدْ قال اللهُ تعالى: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة: 102].
والثَّاني: أَدوِيةٌ وعَقاقيرُ تُؤثِّرُ على بَدَنِ المَسحورِ وعَقْلِه وإرادتِه ومَيْلِه، فتَجِده يَنصرِفُ ويَميلُ، وهو ما يُسمَّى بالصَّرْفِ والعَطْفِ.
وقتْلُ النَّفسِ الَّتي حرَّمَ اللهُ:

وهي النفَّسُ المعصومةُ بإسلامٍ أو ذمَّةٍ أو عهدٍ أو أمانٍ إلَّا بِالحقِّ، كالقَتلِ قِصاصًا أو حَدًّا أو رِدَّةً.
وأكْلُ الرِّبا:

والرِّبا زيادةُ أحدِ البَدلين المتجانسَينِ مِن غيرِ أن يُقابِل هذه الزيادةَ عِوضٌ، أو كلُّ زيادةٍ لم يُقابِلها عوضٌ، وهو ظُلمٌ للإنسانِ، وأكلٌ لِمالِه بالباطِلِ، ومُحاربةٌ لله ورسولِه، كما حَكى القرآنُ.
وأكْلُ مالِ اليتيمِ:

أي إتلافُ مالِه، وخَصَّ الأكْلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّه المقصودُ الغالِبُ مِنَ المالِ.
والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، أي: الفِرارُ مِنَ القِتالِ يومَ مُلاقاةِ الكفَّارِ وأعداءِ اللهِ.
وقذْفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ:

والقذْفُ هو الاتِّهامُ بِالزِّنا، والمحصَناتُ هنَّ العفيفاتُ، والغافلاتُ البريئاتُ اللَّواتي لا يَفطِنَّ إلى ما رُمِينَ به مِنَ الفجورِ.
الدرر السنية

اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ


اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي


الساعة الآن 10:26 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل