السلام على النساء
إذا خرجت المرأة لم تسلم على الرجال أصلاً.
عن عطاء الخراساني يرفع الحديث قال: «ليس للنساء سلام، ولا عليهن سلام»،
قال الزبيدي: أخذ على النساء ما أخذ على الحيات، أن يتحجرن في بيوتهن.
وقد روينا عن أحمد بن حنبل: أنه كان عنده رجل من العباد فعطست امرأة أحمد،
فقال لها العابد: يرحمك الله، فقال أحمد: عابد جاهل.
وبلغني عن امرأة من القدماء أنه كان إذا طرق عليها الباب، وليس عندها أحد،
وضعت يدها على فمها، وتكلمت لتخرج كلاماً منزعجاً لا يفتن.
تَحذير النساء من الخروج
ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها، فإنها إنْ سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها.
فإذا اضطرت إلى الخروج خرجت بإذن زوجها في هيئة رثّة، وجعلت طريقها في المواضع الخالية،
دون الشوارع والأسواق، واحترزت من سماع صوتها،
ومشت في جانب الطريق لا في وسطه.
أنبأنا إسماعيل بن أحمد بإسناده، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «ليس للنساء وسط الطريق».
وعن عائشة ـــ رضي الله عنها ـــ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم
يقول: «ما من امرأة تنزع ثيابها في غير بيتها، إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى».
وعنها ـــ رضي الله عنها ـــ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم
يقول: «أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها، هتكت ستر ما بينها وبين ربها».
فَضْل البيت للمرأة
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
«المرأة عورة، إذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها».
وعن أبي الأحوص عن عبد الله أيضاً قال: النساء عورة، فاحبسوهن في البيوت.
فإن المرأة إذا خرجت إلى الطريق قال لها أهلها: أين تذهبين؟ قالت: أعود مريضاً،
وأشيّع جنازة. فلا يزال بها الشيطان حتى تخرج ذراعيها،
وما التمست امرأة وجه الله بمثل أن تقرّ بيتها، وتعبد الله عز وجل.
وعن السائب مولى أم سلمة عن أم سلمة ـــ رضي الله عنها ـــ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير مساجد النساء قعر بيوتهن».
وعن أبي هريرة ـــ رضي الله عنه ـــ أن رسول الله قال في حجة الوداع:
«إنما هي هذه، ثم عليكم بظهور الحصر»
قال: (فكن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلّم يحججججججججججججن).
وعن زينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة قالتا:
«لا والله لا تحركنا دابة بعد الذي سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلّمعن القسم».
وعن عائشة ـــ رضي الله عنها ـــ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
«لأن تصلي المرأة في بيتها خير من أن تصلّي في حجرتها، ولأن تصلّي في حجرتها،
خير لها من أن تصلي في الدار، ولأن تصلّي في الدار خير لها من أن تصلّي في المسجد».
وعن علي عليه السلام أنه قال: «ألا تستحون، أو تغارون،
فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج».
والله تعالى اعلم
منقول