![اوباما يبحث في الرياض كيفية دعم المعارضة المعتدلة سياسيا وعسكريا](https://s1.yimg.com/bt/api/res/1.2/cpUHDgb8zcZQq.paZ1E64g--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzUxO2NyPTE7Y3c9NTEyO2R4PTA7ZHk9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zNTE7cT04NTt3PTUxMg--/https://media.zenfs.com/ar_XA/News/AFP_Arab_News/74abe50102c3140198fb7b3f4cb6c7d3707ab312.jpg)
قال مسؤول اميركي الجمعة ان الرئيس باراك اوباما سيبحث في زيارته الى المملكة كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا.
واضاف مساعد مستشارة الامن القومي بن رودس للصحافيين ان احد المواضيع الرئيسية للمحادثات هو "كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للاسد وايضا بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا".
وتابع ان العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية "تشهد تحسنا منذ الخريف" بسبب التنسيق الافضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية.
واشار رودس الى ان "التعاون وثيق مع السعوديين ودول اخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة".
وعبر عن اعتقاده ب"اننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها".
وتابع رودس "اعتقد ان التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لاجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الامني والسياسي".
واضاف ان "علاقاتنا مع السعوديين اقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا" موضحا ان التحسن حصل بفضل "التعاون الوثيق" من اجل تنسيق الدعم للمعارضة.
كما اكد مساعد مستشارة الامن القومي انه "لن يكون هناك اعلان محدد حول مساعدات اضافية".
الا انه رفض في المقابل تاكيد مضمون تقارير اميركية اعلامية من ان اوباما يميل الى تاييد قيام السعودية بتسليم صواريخ ارض جو محمولة على الكتف من نوع مانباد واخرى مضادة للدبابات الى المعارضة.
وما تزال واشنطن تفرض حظرا على تسليم الحلفاء هذا النوع من الاسلحة خشية وقوعها في ايدي القاعدة ومثيلاتها.
واوضح في هذا الصدد "لقد قلنا بكل وضوح ان بعض انواع الاسلحة بينها مانباد قد تنتشر في حال ادخالها الى سوريا. وما نزال نشعر بالقلق" حيال ذلك.