ردّي على رِسالَةٍ جائَتني عبرَ المَسنجَرْ,,

إضافة رد أضف للمفضلة حذف من المفضلة

https://adlat.net/showthread.php?t=29121

بياناتي

لؤلؤة الايمان

©~{::. مراقبة سابقة .::}~©

بيانات العضوة

رقم العضوية : 8743
تاريخ التسجيل: 123May 2011
الدولة : سوريا الأسد
المدينة : حلب الشهباء
الحالة الاجتماعية : متزوجة
الوظيفة : ربة منزل
المشاركات: 30,693 [+]
الأصدقاء : 202
نقاط التقييم : 17

ردّي على رِسالَةٍ جائَتني عبرَ المَسنجَرْ,,

صباح الخيرات صبايا
الموضوع مو أنا ال كتبته هو عجبني الأبيات الشعرية ونقلته
يقول الكاتب ::

قَرأتُ مِذّ مُدّة رِسالَةٍ مَسنجَريّةْ مَضمونَها شُكوكٍ وَ أَسِئِلة

إنْ كُنتُ أَحبَبتُها أَو أَكتِبُ حروفي لِفتاةْ غَيرُها؟!

فما كانَ منّي إلّا الإجابة بأبيّاتٍ علّها تُهدّأ ثورَةَ الشّكِ لَديهمْ

وَ علّها تَصِلُ إليها فَتَقرؤها فَتعْلَمْ كما أَنا أَحبَبْتُها!؟!,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

أُقسِمُ بالله إنّي أَحبَبْتُها منَ الجّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارِح وَالأَعْماقْ,,

وَ اشتِياقي لها كَطَفلاً صَغيراً لِحــــــــــــــــــــــــضنِ أُمّهِ دوماً يَشتاقْ,,

أَو كما النّحلة لِعطرَ الزّهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورِ وَلونَها البَرّاقْ,,

وَ روحي عَطِشّهْ لها كالعَـــــــــــــــــــــــطشّانِ إلى عينِِ ماؤُها رَقراقْ,,

قولو لَها سأَبقى أُنادي بِحـــــــــــــــــــــــــــــروفي وَ كلماتي في الآفاقْ,,

لِكي يَبقى اسْمُها مُرَفْرِفاً وَ عالياً كَالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعَلمُ الخَفّاقْ,,

وَ تَصدّ العواصِفَ كَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جبلاً عاليّاً وَ عملاقْ,,

بالله عَليكًمْ أَخبِروني هَلْ للحــــــــــــــــــــــبّ مَجامِع وَ نوادي وَ أَسواقْ,,

أَمْ أَصرخْ وَ أُنادي عَليهِ بِلِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــساني وَ الأَبواقْ,,

قالوا لِلحُبّ صِفْ لَنا حُبّ وَ أَحاسيـــــــــــــــــــــــــــسَ باسلُ المُشتاق؟

فَهو دائِماً يَصفُها بِحــــــــــــــــــــــــروفٍ عَذِبَهْ وَ كلِماتٍ بِجمالُها النّتاقْ؟!

وَ يُسرِدُ في كُلّ مَجالِسَــــــــــــــنا عنْ جَمالِ روحَها وَ حسنِ الأَخلاقْ؟!

يا منْ تَتسّاأَلوا وَ تَسألوا فَقصّتي مَـــــــــــــعها كَقِصَصِ العَربُ المُشتاقْ,,

وَ حَروفي وَ كَلِماتي بِها وَ عَليها في تَنــــــــــــــــافُسٍ كَأَنّهُما في سِباقْ,,

وَ كُلّ النّاس تَسأَلُني إنْ كُنتُ يوماً عَنها أَســــــــــــــــــــــتطيعُ الفُراقْ؟!

وَ اشْتّياقُ قَلبي وَ هَمساتُهُ رَسَمتُهمْ بِكـــــــــــــــــــــــلامٍ على الأَوراقْ,,

وَ كَتبتُ عَنها أَبياتاً مِمّا أَجادَ علـــــــــــــــــــــــيّ الله الواحِدُ الخلّاقْ,,

وَ كُلّما نَظرتُ إلى وَجـــــــــــــهي أَرى في العيونِ خَوفاً وَ احتِـــراقْ,,

وَ بتّ أَخشى منْ أَنْ أُســـــــــــاقَ إلى هاوية الغَرامُ الّلتي بها انزِلاقْ,,

أَيا فاتِنَةً تأَسِرُ القُـــــــــــــلوبَ وَ لها تَسيرُ وَ تَنـــــــــــــــــــــــــساقْ,,

ارْحمي روحاً وَ قَلـــــــــــــــبَ مُحبّاً فَحبّكِ أَنــــــــــــتِ نارٌ لا تُطاقْ,,

وَ سأَلتُها يا جَمِيلَتي مَتى سَيحظى القَلبُ بالحرّية وَ السّلامُ وَ الإنعِتاقْ؟؟

فأَجابتْ بِصوتٍ عالــــــياً وَ عزّةُ رَبّكِ لَنْ تَرى الغُروبَ قَبلَ الإشراقْ!؟!

منقول ويا رب ينال اعجابكم كمان

إظهار التوقيع