أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد الناجون من "هجوم الأزهر" يروون تفاصيل ساعات الدم والنار

الناجون من "هجوم الأزهر" يروون تفاصيل ساعات الدم والنار.. المجند كرم: "شوفت صاحبي بيموت قدامى ومعرفتش أنقذه" .. "محمد": "ذهبت لشراء العشاء فوجدت نفسي بالمستشفي".. وثالث: اترمينا زي "الفراخ"



الناجون من "هجوم الأزهر" يروون تفاصيل ساعات الدم والنار أحد مصابى هجوم الأزهر



ينفرد "اليوم السابع" بلقاء عدد من مجندين الامن المركزي الذين أصيبوا في حادث الهجوم المسلحة علي قوة أمنية بمحيط جامعة الأزهر، والذين سردوا تفاصيل ساعات الرعب والدم التي عاشوها وقت الهجوم المسلح عليهم، من قبل العناصر الإرهابية.





وأكد أحد المجندين المصابين ويدعي "محمد أحمد عبد الله سعيد" لـ"اليوم السابع أن يوم أمس الاثنين، كان اليوم الأول له عقب عودته من بلدته للعمل بالخدمة، وسيارة تابعة لقطاع أحمد شوقي للامن المركزي، وطلب منه القائد إحضار العشاء لباقي المجندين.

ولدي ترجل المجند من السيارة لإحضار العشاء لزملاؤه بالقطاع، فوجئ بإطلاق كثيف للأعيرة النارية من قل مجهولين عليه وعلي قوات الأمن المتواجدة بالمنطقة، وأصابته إحدي الطلقات في قدمه اليمني، وسقط مغشياً عليه ولم يدري بشيئ إلا داخل المستشفي.

ومن جانبه تحدث "كرم سيد علي" المجند المصاب في الحادث أنه كان من بين القوات التي تصدت لمحاولات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعة الأزهر، مضيفاً ان الطلاب ألقوا علي القوات زجاجات المولوتوف والحجارة من داخل الجامعة.

وأضاف المجند وعيناه تذرف بالدموع لـ"اليوم السابع" أنا كنت مع القوات بره الجامعة وبنحاول السيطرة علي الطلاب ومظاهرتهم، وفوجئنا بسيارة ملاكي تسير علي الجانب الآخر من الطريق قادمه من الخلف، وأطلقت علينا وابلاً من الأعيرة النارية وأصبت جراء الهجوم بطلق ناري في الكتف.

واستطرد المجند "كرم سعيد" حديثه وتنهمر الدموع من عيناه، ويقول: "أنا شوفت صاحبي معوض شعبان بيموت قدام عينيا وأنا مش عارف أعمله حاجه ولا أحميه من الرصاص لأني كمان إنضربت بالنار".

أما المجند محمد هشام فقال في حديثه لـ"اليوم السابع" انه كان في خدمة ليلة امس، وكانت مهمته فض تظاهرات طلاب جماعة الإخوان، ولدي تعاملهم مع الطلاب، فوجئوا بسيارة ملاكي تطلق عليهم أعيرة نارية بكثافة، وأفرغ المتهمون الذين كانوا يستقلون السيارة أفرغوا خزائن الطلقات بأكملها فينا وفروا هاربين.

وأضاف المجند بنبره حزن أنه عقب عملية إطلاق النيران بكثافة تجاههم نظر حوله فوجد جميع زملاؤه من رجال الأمن المركزي يفترشون الأرض ودماؤهم تسيل مثلهم مثل "الفراخ" المذبوحة، وأصيب بصمه عصبية وذهول من هول المشهد الذي عاشه للحظات، وتنهد في نهايه حديثه وسكت لدقائق وقال: "إحنا سايبينها لله".



اليوم السابع







إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الطعام الصحي لتجنب ارتفاع ضغط الدم ام اروي العيادة الطبية
جلطات الدم أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها,تعرفي علي جلطات الدم أسبابها ومخاطرها وطرق دوما لك الحمد العيادة الطبية
مرض اختلال توازن سكر الدم للاطفال لولو حبيب روحي العناية بالطفل
التبرع بالدم لافالانتينا العيادة الطبية
((وفي أنفسـكم أفــلا تبصــرون )) الجهاز البولي ريموووو العيادة الطبية


الساعة الآن 10:11 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل