ليكن التسامح بين المؤمنين -مع إقبال رمضان- بالقلوب، لا بالرسائل والألسنة فحسب.
أ.د. يوسف العليوي
"ولا تنسوا الفضل بينكم"
لا تجعلوا ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة !
.
كن قويا بالله ..غنيا عن الخلق ..كن مع الله وبالله ..تمضي وتطيب لك الحياة .
فما يؤلمك اليوم يجعلك أقوى غداً .
اثنان لا تنسهما .. ذكر الله والموت،
واثنان لا تذكرهما .. إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
خلف كل شتات قلب ؛ فريضة مضيعة أو قرآن مهجور أو إصرار على ذنب مستور .
"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"
اجبُرُوا الخَواطِر ورَاعُوا المشَاعِر وانتقُوا كلماتِكم وتلطَّفُوا بأفعالكم وتذكرُوا العِشْرة ولا تؤلمُوا أحدا وعِيشُوا أنقياءَ أصفياءَ فهذا منهجُ الأنبياء وأخلاقُ النُبلاء
كُلُّ ضِيْقَةٍ لها تَسْبِيحُ يُونس :
"لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
أعظم ما قيل في أدب الفراق..
"ولا تَنْسَوا الفضْلَ بينكم"
﴿ إنّا إلى اللَّهِ راغِبُونَ﴾
والراغبون ثلاثة أقسام: راغب في الله، وراغب فيما عند الله، وراغب عن الله. فالمحب راغب فيه، والعامل راغب فيما عنده، والراضي بالدنيا من الآخرة راغب عنه. ابن القيم
أربع يكثر بحث الناس عنها وهي في القرآن :
الهداية:﴿إن هذاالقرآن يهدي للتي هي أقوم﴾
والسعادة:﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾
والعافية:﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء﴾
والبركة: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك﴾.
" فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ "
ما ضُربَ عبدٌ بعقوب أشدُّ من قسوة القلب !ابن القيّم
يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟
التواصي ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
الدعاء ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا ﴾
الاستعانة ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ﴾ .
اليقين ﴿لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾
حاتم المالكي
إياك أن تُري الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر
حقاً إنها آية من تدبرها وتأملها واستشعرها بقلبه ..
أغنته عن آلاف المحاضرات والمواعظ
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)
(ألهاكم التكاثر ؛ حتى زرتم المقابر)
إذا كان الله يسمي مكوثك الطويل في المقبرة "زيارة"..
فكيف بأيامك المعدودة في الدنيا؟!
(ومن شر حاسد إذا حسد)
قال الحسين بن الفضل:
إن الله جمع الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليُعلم أنه أخس الطبائع.