بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
أخواتي الغاليات , ... أمهات ...
وفتيات تستعد لتصبح أما في المستقبل
القريب باذن الله
ان أول ما يخطر ببال احدانا حين تفكر
بالاولاد والمسؤولية ... تقول كيف
سأربي ابنائي التربية الصحيحة ...
بالاولاد والمسؤولية ... تقول كيف
سأربي ابنائي التربية الصحيحة ...
قبل التفكير في التربية الصحيحة دعي
مشاعرك تقودك اليها ...
اطلقي العنان الى فطرة الامومة فيك
ان تتحرك ... وتخرج الشعور النفسى
نحو الأبناء والذي هو إبراز ما
اودعه الله سبحانه وتعالى فى قلب
الابوين من حب وعاطفة ورحمة نحو
أولادهما ...
مشاعرك تقودك اليها ...
اطلقي العنان الى فطرة الامومة فيك
ان تتحرك ... وتخرج الشعور النفسى
نحو الأبناء والذي هو إبراز ما
اودعه الله سبحانه وتعالى فى قلب
الابوين من حب وعاطفة ورحمة نحو
أولادهما ...
أجل غاليتي ان فطرتك تبدأ بالحب
والرحمة نحو اطفالك فلا يكون الحب حبا
بدون رحمة ... كما انه لا يمكن أن
يكون الرحيم رحيما بدون حب ....
والرحمة نحو اطفالك فلا يكون الحب حبا
بدون رحمة ... كما انه لا يمكن أن
يكون الرحيم رحيما بدون حب ....
وخير دليل على ذلك هو الله سبحانه
وتعالى لم يكن ليرحمنا لولا انه يحبنا
...
ولم يكن ليحبنا اذا ما كان رحيما
بنا ...
وتعالى لم يكن ليرحمنا لولا انه يحبنا
...
ولم يكن ليحبنا اذا ما كان رحيما
بنا ...
انها معادلة لا تختزل ... كلمتين
وشعورين لا ينفصلا عن بعضهما البعض ...
وشعورين لا ينفصلا عن بعضهما البعض ...
الحب
قلب الأبوين مفطور على محبة الولد و
متأصل بالمشاعر النفسية والعواطف
الأبوية لحمايته والرحمة به والشفقة
عليه والإهتمام بأمره ولولا ذلك
لانقرض الإنسان من الأرض
متأصل بالمشاعر النفسية والعواطف
الأبوية لحمايته والرحمة به والشفقة
عليه والإهتمام بأمره ولولا ذلك
لانقرض الإنسان من الأرض
ويتجلى ذلك واضحا فى قول ربى سبحانه
وتعالى
وتعالى
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الكهف
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الكهف
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) الإسراء
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ
الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً
وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) الفرقان
لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ
الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً
وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) الفرقان
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ (30) الروم
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ (30) الروم
الرحمة
من المشاعر النبيلة التى أودعها الله فى
قلبى الأبوين شعور الرحمة بالأولاد ،
والرأفة بهم والعطف عليهم وهو شعور
له مردود عظيم فى تربية الأولاد و فى
إعدادهم
قلبى الأبوين شعور الرحمة بالأولاد ،
والرأفة بهم والعطف عليهم وهو شعور
له مردود عظيم فى تربية الأولاد و فى
إعدادهم
والقلب الذى يتجرد من الرحمة يتصف
بالفظاظة والغلظة القاسية وفى هذه
الصفات القبيحة مردود على الأولاد
كالإنحراف وتخبطهم فى اوحال الشذوذ ومستنقعات الجهل والشقاء .
بالفظاظة والغلظة القاسية وفى هذه
الصفات القبيحة مردود على الأولاد
كالإنحراف وتخبطهم فى اوحال الشذوذ ومستنقعات الجهل والشقاء .
ومن الاحاديث الشريفة مايحث على
الرحمة
الرحمة
عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى
الله عليه وسلم رجلٌ ومعه صبي، فجعل
يضمه إليه. فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " أترحمه؟" قال: نعم. قال:
"فالله أرحم بك، منك به، وهو أرحم
الراحمين". صحيح الادب المفرد
الله عليه وسلم رجلٌ ومعه صبي، فجعل
يضمه إليه. فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " أترحمه؟" قال: نعم. قال:
"فالله أرحم بك، منك به، وهو أرحم
الراحمين". صحيح الادب المفرد
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ فَقَالُوا
نَعَمْ. فَقَالُوا لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ
». وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ « مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ
». مسلم
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ فَقَالُوا
نَعَمْ. فَقَالُوا لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ
». وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ « مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ
». مسلم
عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ
- رضى الله عنهما - قَالَ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ
النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ
إِنَّ ابْنًا لِى قُبِضَ فَائْتِنَا . فَأَرْسَلَ
يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ
وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ،
فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ
تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا ، فَقَامَ وَمَعَهُ
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ
كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ ، فَرُفِعَ إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ - قَالَ حَسِبْتُهُ أَنَّهُ
قَالَ - كَأَنَّهَا شَنٌّ . فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ .
فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا فَقَالَ
« هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ
، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » .
- رضى الله عنهما - قَالَ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ
النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ
إِنَّ ابْنًا لِى قُبِضَ فَائْتِنَا . فَأَرْسَلَ
يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ
وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ،
فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ
تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا ، فَقَامَ وَمَعَهُ
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ
كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ ، فَرُفِعَ إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ - قَالَ حَسِبْتُهُ أَنَّهُ
قَالَ - كَأَنَّهَا شَنٌّ . فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ .
فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا فَقَالَ
« هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ
، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » .
البخارى
قدمي له حبك وحنانك وعطفك ورحمتك به
فهو أمانة بين يديك لا حول له ولا قوة ...
فهو أمانة بين يديك لا حول له ولا قوة ...
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : لحظة حنين
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
موضوع شيق وتوجيهات سدسة للشاباتنا المقبلات على الزواج والانجاب جازاكم الله خيرا
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : amira ali
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadiarizk
موضوع شيق وتوجيهات سدسة للشاباتنا المقبلات على الزواج والانجاب جازاكم الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبى لربى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira ali
تسلمي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملتقى الجنان
مشكورة..... وتسلمي على هذا الموضوع المهم
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
إظهار التوقيع
توقيع : ام القمرات التلاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| التدريس بالحب بداية جديدة و تدريس أفضل | دوما لك الحمد | العناية بالطفل | ||
| المعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم | ضــي القمــر | السنة النبوية الشريفة | ||
| مزايا القرآن على غيره من المعجزات . لابن عاشور | محبه لله | القرآن الكريم | ||
| بالحب تحيا وبالحب تموت... | بنوته رقيقه | المنتدي الادبي | ||
| الطفولة تنمو بالحب أيضا,فوائد الحب للجنين,نمو الجنين بالحب | حسناء | العناية بالطفل | ||
الساعة الآن 12:17 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع