أخلاق حملة القرآن:
قال عبد الله بن مسعود: " ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مفطرون, وببكائه إذا الناس يضحكون, وبورعه إذا الناس يخلطون, وبصمته إذا الناس يخوضون, وبخشوعه إذا الناس يختالون, وبحزنه إذا الناس يفرحون, وينبغي لقارئ القرآن أن يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً مستكيناً, ولاينبغي لقارئ القرآن أن يكون جافياً ولاغافلاً ولاصاخباً ولاصياحاً ولاحديداً"
صنف من حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر:
] قال الحسن البصري: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: صنف اتخذوه بضاعة يأكلون به, وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده واستطالوا به على أهل بلادهم واستدروا به الولاة - كثُرهذا الضرب من حملة القرآن لاكثرهم الله-, وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فركدوا به في محاريبهم وحنوا به في برانسهم واستشعروا الخوف فارتدوا الحزن فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء, والله لهؤلاء الضرب منحملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".
همســــات
الهمسه الاولى
اليكِ يامن هجرت القراءان.
اماآن ان تعود اما اشتقت اليه .... الآن عاهد الله من اليوم اليوم ابحث عن معلم او معلمه يتسمون بالوقار والجديه يساعدوك فى حفظه حفظكم الله
رافق القرآن اليوم يرفقك غداً
الهمسه االثانيه
يامن بدئت فى حفظه وانقطعت
يالله أخطوت اول درجات الرقى ثم انحدرت اقولها لك اهان عليك فتركته ام هنت عليه فتركك.. اخوتى عاهدوا الله الآن ان تعودوا الى طريق النور ورددوا لن ارضى الا بالسمو لن ارضى الا بتاج الوقار
الهمسه الثالثه
إليك يامن ختمته كاملا وتركته
يالها من كلمه قاسيه تُدمى القلب وتبكى لها العين
يالله أرضيت بالانحدار من مقام السفررة الكرام البرره الى الاسفل؟؟!
أشغلك الزواج والولد ام شغلتك نفسك ام هزمتك ذنوبك؟؟!
قال ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "اختلف السلف في نسيان القرآن فمنهم من جعل ذلك من الكبائر، قال الضحاك بن مزاحم: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول:(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)). (الشورى:30)
ونسيان القرآن من أعظم المصائب.
تيجى ننشغل عن الحياه والمال بالقراءن والله اذا فعلنا لسخر الله لنا الزوج والولدوالمال ويسرلنا جميع أمورنا
تيجى نفتح صفحه جديده هنهزم ذنوبنا بالتوبه وطلب العون من الله تعالى
الآااااااااان عدت إليك
عاهد ربك الآن الآن ان تعود الى النور
الهمسه الرابعه
اليكى انتى يااختى
اليك ياجميله يامن تسابقين الحور يامن تتزينى بتاج الوقار
يامن تحليتِ بالقرآن
حفظاً وخلقاً وعملً
هنييييييييئاً هنيييييييييئاً
افرحى اسعدى ابشرى
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّه وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرمِمَّا يَجْمَعُونَ }
وإليكِ اهدى
فلاش يا حافظ الذكر
واجبكِ ياحافظة القرآن
يا حافظة القرآن إن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها
عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : { تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا } [رواه البخاري: 4645].
يا حاملة القرآن اقدري مكانة الذي في صدركِ وأعطيه حقّه ومنزلته وكما ارتقيت إلى المنزلة العالية بحفظه فعليك في المُقابل مسؤولية وواجبا يوازي ذالك. إنّ الحفظ ليس نيشانا يُعلّق ولا شهادة تُزوّق ولا مكافآت تُفرّق لكنه أمانة يجب القيام بحقّها.
ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الأحوال وأكرم الشمائل
حذااااااااااااارى
يا حاملة القرآن إياكِ والتكبّر على من ليس بحافظ فلربما أفلح المقلّ المعذور وخسر الحافظ المغرور.
يا حاملة القرآن لا تنتظري من الناس ثناء ولا تقديرا وجاهدي أن لا تتأثّري بمدحهم وإطرائهم إخلاصا لله
واختم معكم بوصيه النبى -صلى الله عليه وسلم-
وكان من وصيته -صلى الله عليه وسلم- لأمته عامة ، ولِحَفَظَة كتاب الله خاصة ، تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر ، فقال -صلى الله عليه وسلم -: " تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها"
[ أخرجه مسلم ] ، ومن تأمل هذا الحديث العظيم ، ونظر في معانيه ، أدرك عِظَمَ هذه الوصية ، وعلم أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته ، والعمل بما فيه، ليكون من السعداء في الدنيا والآخرة
واخيراً
إن القرآن حيــــاه
لمن اراد السعاده فى الدنيا والأخره
قرآنى نبض حياتى
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب الينا القرآن وتلاوته وحفظه والتمسك به واجعله نوراً على درب حياتنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين