أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


انا نقلت لكم الروايه كامله بدون تقطيع هنا







روايتى الاولى ملاك احلامى





رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع



#2

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الاول
:ها ها ها انتى خطيره .
: فعلا معها حق فأنتى فى هذه المقالب لايوجد لك مثيل يا مى
مى فتاه جميله فى العشرين من عمرها بشرتها صافيه وعيونها واسعه
ولونها رمادى ووجهها البرئ بملامحه الناعمه كانت تضحك مع أصدقائها وتميل برأسها فيميل معها شعرها البندقى الناعم الطويل الذى يصل لأسفل ظهرها.
مى : وكيف اذا عرفتم من اصاحب المقلب القادم؟
رضوى :من هو؟ دعينى أخمن......امممم أهى ساره ؟
مى:لا.ليست ساره..ستفاجئون أتعرفون ...سأعمل المقلب فى عماد.
رضوى : مى هل جننتى ستعملين المقلب فى خطيبك؟
مى :أسمعى أولا ماذا سأفعل معه؟
ساره : شوقتينا قولى ....هيا
رضوى : مى رجاء فليكن مقلب صغيرا حتى لا تندمى......
وحركت حاجبيها ل (مى) حتى تستفزها
مى : ان غدا يوم ميلاده وسوف أذهب الى مكتبه .لقد اشترى
أول أمس دولاب للأوراق والملفات وحجمه كبير يقرب لدولاب
الملابس. سوف أتخبى فيه وأًور المقلب ....ههههههه
لقدأحضرت له علبه هدايا فظيعه . هل تعرفون ما بداخلها؟
ساره: أمممم......لا أعرف ان لكى افكار رهيبه
رضوى : أظنها فارغه.......أليس كذلك...ههههه
مى : لا...لقد صنعت لى رويده التى كانت معى بالجامعه
علبه مخصوصه عندما يفتحها سوف تنشر عليه ألوان
بودره وقطع أوراق صغيره وسأصور ذلك بالفيديو
ها ......ما رأيكم؟
رضوى :انك مجنونه....!!!
ساره : لالا يا مى ....سيغضب كثيرا ..غير اننى
بصراحه أخاف منه . أنا لا أعرف كيف تتقبلينه....
مى : لا ليس ثانيه..كلما نتقابل تقولون لى هذا
الكلام .انه طيب انكم لاتعرفونه جيدا ...
رضوى : مى لاتقومى بهذا المقلب..اننى
أخاف من رده فعله بصراحه...
مى :سوف أقوم به لقد صممت على ذلك.
وانتى تعرفيننى...
فى اليوم التالى .....
ارتدت مى ملابسها وأخذت شنطتها الكبيره التى تعلقها على ضهرها
وتوجههت لمكتب عادل فى الشركه التى يعمل فيها مديرا للعلاقات العامه
تسللت مى الى المكتب فهى معروفه هناك وخافت ان يراها أحد ويبلغ عادل
سمعت السكرتيره تقول فى التليفون أن عادل فى اجتماع مع السيد بدوى
وأعضاء مجلس الاداره .
دخلت مى المكتب وأغلقت الباب خلفها....فتحت الولاب الجديد
وأخرجت الرفوف ووضعتها خلف الدولاب...
ودخلت فيه وأخرجت الكاميرا من الشنطه وجهزتها حتى تبدأ التصوير
بعد دقائق.... دخل الساعى ومعه علبه الهدايا ووضعها على يمين
المكتب ثم خرج......
ابتسمت مى وقالت لنفسها
مى: بدأت العمليه بنجاح هاها.......
سمعت صوتا يقترب من الباب فشغلت الكاميرا
وفتح الباب و.........

#3

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الثانى



دخل الساعى ومعه علبه الهدايا ووضعها على يمين
المكتب ثم خرج
ابتسمت مى وقالت لنفسها
مى: بدأت العمليه بنجاح هاها.......
سمعت صوتا يقترب من الباب فشغلت الكاميرا
وفتح الباب ودخل الى المكتب شاب متوسط الطول
خمرى البشره ذو أنف حاد وعينان سوداوين يبدو على ملامحه
الغضب ومعه رجل ممتلئ القوام وأصلع نوعا ما خمرى البشره
ابتسمت مى لبدايه مقلبها وبدأت التصوير.......

عادل : اننى لا أفهم شيئا وضح كلامك يا عمى
بدوى : اسمع يا عادل .....

وتحرك نحو الباب ليتأكد من اقفاله جيدا وأنه ليس هناك أحد
يستمع اليهم ,ثم أغلق الباب بالمفتاح واستدار ل(عادل)وقال له

بدوى :لقد كتبت العجوز كل أملاكها أمس لابنها الوحيد وجزء صغير فقط
ل(مى).
عادل :ماذااااا....؟؟؟؟
ومن ابنها هذا اننى لا أعرف لها أبناء..!!!!!
بدوى :صدقنى لقد عرفت ذلك من المحام الخاص بها اليوم
فهو ذاهب للتسجيل اليوم
ثار عادل ونظر الى بدوى بحده ثم قال

عادل : ومن هذا الابن ....من هذا ومن اين اتى؟؟
بدوى :انه ابنها الوحيد وطالما بحثت عنه لم تجده
عادل بغضب :لاتقول لى اننى صبرت سنه ونصف مع هذه
المجنونه مى وضاعت هباء.....
وفى النهايه أكون انا المغفل ولم تكتب لها ثروتها ولن
أستفيد منها شيئا.....
وضرب على المكتب بيده بقوه من القهر صارخا
عادل :مغفل مغفل.....
بدوى :اهدأ الان يجب أن نفكر ماذا سنفعل الان
رد على يا ابن أخى.....
نظر اليه عادل وعيونه مفتوحه عن آخرها وقاضب الحاجبين

عادل :ليس هناك سوى حل واحد
بدوى:ما هو!!!
عادل :ان نوجد ابنها هذا.
بدوى :أقول لك لا أحد يعرفه ولايعرف عنه شيئا تقول لى نجده
عادل: لم أقول لك نجده قلت لك نوجده
بدوى متسائلا :كيف يعنى ..ماذا تقصد الضبط؟
عادل :أن نبحث عن شخص يشبهه ونقول أته هو
ونأخذ النقود
بدوى :ولكنى لا أعرف عنه أى شئ لاشكله ولا اسمه ولا أى شء
عادل :يجب أن نجد حلا لهذا

سكت الاثنان لبرهه ثم رد بدوى قائلا
بدوى: لقد تذكرت الان السيده فاديه ليها صندوق به كل متعلقات ابنها هذا
عادل :اذن لقد حلت المشكله
سوف نأخذ هذا الصندوق ونجد الشخص المناسب وعندما نجده
ونأخذ النقود نتخلص من العجوز نهائيا......
بدوى :والله انك داهيه ...لم أظنك ابدا بهذا التفكير.....هاهاها
ولكن كيف نأتى بهذا الصندوق؟؟
عادل :اننى افكر بالمغفله مى ..انها تنفذ كل ما اقوله لها سأقنعها بأن تأتى لى بالصندوق ما رأيك
بدوى :ألم أقل لك انك داهيه ......هاهاها
سأذهب الان للاستاذ منصور المحامى حتى أعرف منه تطورات الامر
عادل :خذنى معك...
خرج اثنان من المكتب وتركوا خلفهم خيبه أمل وصدمه عمر من انسان كان كل احلامها انها تعيش معه بصدق وسعاده لكن اخذت صدمه العمر فى هذا الانسان


انتهى الجزء الثانى

#4

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الثالث

خرج اثنان من المكتب وتركوا خلفهم خيبه أمل وصدمه عمر من انسان كان كل احلامها انها تعيش معه بصدق وسعاده لكن اخذت صدمه العمر فى هذا الانسان


ظلت مى فى مكانها لم تتحرك وعيناها مفتوحتان على وسعهما
مندهشه وغير مصقه لما تراه أو تسمعه ,انتبهت فجأه انها مازالت
تصور بالكاميرا اغلقتها وهى تتحرك بصوره آليه كأنها ليست هى
من يتحرك ويسمع ويرى ما حدث كأنها تشاهده يحدث لشخص غيرها
خرجت من الدولاب,وقالت لنفسها........
مى :أهذا حقيقى ....!!أهذا هو الانسان الذى اخترته.....!!
أهذا هو الانسان الذى أحببته...!!
الهذه الدرجه تتغير النفوس بسبب المال....!!
أم اننى لم أعرف هذا الانسان قط...؟
انتبهت مى انها مازالت بداخل المكتب فوضعت الكاميرا
داخل شنطتها وخرجت من المكتب كما دخلت دون أن
يراها أحد.

خرجت الى الشارع العام تاهت وسط زحام شوارع القاهره
لاتشعر بنفسها هائمه لا تعرف اين تذهب وبدأت تتذكر.........

منذ خمس سنوات.....

الاسكندريه..........
كان الجو ممطرا وعاصفا والرياح الشديده تهب على الشاطئ
كانت تسير فى الطريق متعبه جائعه فهذه الفتاه ,فتاه الخمسه عشر عاما
تسير بجوار الشاطئ تلملم ملابسها الهزيله التى بالكاد تدفئها
من شده البرد وقوه الرياح والمطر الغزير دموعها اختلطت بماء المطر
المتساقط عليها تجمدت أطرافها من شده البرد ,جلست على الارض
تحتمى بسور الكورنيش ليخفف عنها قوة الرياح فهى لاتستطيع السير
من شدتها.....
بدأت تشعر بدوار فهى لم تأكل منذ يومين .......
وفجأه.....
ظهر أمامها رجل سمين وقال لها بصوت عالى
......:تعالى يا ابنتى السيده تريدك.
رفعت رأسها بصعوبه وقالت : السيده من؟
......: السيده فاديه صاحبه العماره.
قامت معه فهى لا تعرف ماذا تفعل فهى على الاقل ستحتمى لبعض الوقت من
هذا البرد صعدت معه وكل أوصالها ترتجف من البرد خاصه وكل
ملابسها مبلله من ماء المطر......
طرق الرجل الباب وفتحت له سيده بيضاء فى الاربعين من عمرها
وقالت
......:الحمد لله انك أحضرتها يا خيرى أدخلها للسيده فى الداخل
تحركت بنظرها بين الرجل والمرأه ثم قالت
مى: من أنتم ؟ ومن السيده ....؟ وفيم تريدنى ....؟
.......: لك الحق فى السؤال فلم نخبرك شيئا.... هههه
أنا احسان وهذا زوجى خيرى نعمل لدى السيده فاديه
هنا فى العماره وقد رأتك من الشباك وانت ترجفين
من البرد فرحمت حالك وطلبت من خيرى أن يأتى بك بعيدا عن
البرد والمطر.....
مى: شكرا لها ولكم ....
احسان :هيا تعالى معى....
دخلوا الى حجره المعيشه الدافئه ورأت مى سيده فى أواخر الخمسينات
يبدو عليها الرقى والهيبه والوقار بسيطه فى ملبسها غير متكلفه
رحبت بها وطلبت من احسان أن تاتى لها بملابس جافه وطعام ومشروب
دافئ.......
بعد أن ارتاحت مى سألتها السيده فاديه
السيده فاديه : من انتى وماذا اتى بك فى هذه الاجواء الصعبه..؟
مى : انا اسمى مى كنت اعيش مع امى فى غرفه بسيطه بعد
وفاة والدى ولكن أمى توفت منذ ...يوميين.... وبدأت تبكى .....
السيده فاديه : انا لله وانا اليه راجعون ....لا تبكى حبيبتى لا تبكى
مى: جاء أمس صاحب البيت وطردنى لأننى ليس معى ايجار الغرفه
وأمى لها ثلاث شهور لم تدفع فهى كانت مريضه ولم تعمل......
ظلت مى تبكى والسيده فاديه تهدئ فيها ........
وبعد أن هدأت قالت لها
السيده فاديه :أليس لكم أقارب قريبين منكم؟
مى :...لا.....نحن من المنصوره لكنى لا أعرف أحد من اهل أمى ولا أبى
فلقد تركنا المنصوره وكنت صغيره جداوكانت أمى تقول لى ان هناك مشاكل بيننا وبينهم
على ميراث وهم لم يعطوننا حقنا واضطررنا للمجئ الى هنا ليعمل ابى
ونكون بعيدين عن المشاكل وبعد وفاة ابى لم نسمع عنهم شيئا ولا أعرفهم حتى
السيده فاديه : اذن ابقى معى انت صغيره ولا تتحملين المعيشه بمفردك
وأنا كما ترين وحيده وليس لى أحد.....ما رأيك؟
وافقت مى وفرحت بوجودمكان كهذا يأويها وسيده طيبه لتعيش معها
السيده فاديه: ولكننى لا أعيش هنا....أنا أعيش فى القاهره لقد جئت
هنا لأتمم اجراءات بيع هذه العماره فهى مصيف وانا لا استخدمها
هل عندك مانع انك تأتين معى الى القاهره؟
مى :لا....على الاطلاق..
مرت الخمس سنوات وتخرجت مى من كليه الفنون الجميله وعملت لدى
السيده فاديه فى شركه المقاولات الخاصه بها فى قسم الديكور
وهناك تعرفت على عادل منذ عام ونصف التى كان خلالها انسان
بمعنى الكلمه أعجبت به وبشخصيته .....
ولكنها أفاقت على واقع مر من انسان انتهازى مستغل خدعها من أجل الوصول
لمال هذه السيده الطيبه.......

انتهى الجزء الثالث

#5

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الرابع
مرت الخمس سنوات وتخرجت مى من كليه الفنون الجميله وعملت لدى
السيده فاديه فى شركه المقاولات الخاصه بها فى قسم الديكور
وهناك تعرفت على عادل منذ عام ونصف التى كان خلالها انسان
بمعنى الكلمه أعجبت به وبشخصيته .....


ولكنها أفاقت على واقع مر من انسان انتهازى مستغل خدعها من أجل الوصول
لمال هذه السيده الطيبه.......


مى : لن أترك السيده فاديه بمفردها هذه السيده التى
أحسنت الى يجب أن أرد لها معروفها وأخبرها بما حدث
أسرعت مى وركبت تاكسى متوجهه لفيلا السيده فاديه.....


دخلت مسرعه وصعدت الى الدور العلوى وتوجهت لغرفه السيده
فاديه .....
طرقت الباب وسمعت صوتا من خلفه...


السيده فاديه :ادخل.....
مى :السلام عليكم....
السيده فاديه:وعليكم السلام ....تعالى يا مى...


جلست مى على الكرسى الذى بجوارها لاتعلم من أين تبدأ....

مى :...........
السيده فاديه:كيف حالك يا مى ؟ ماذا بك ...؟أرى وجهك شاحب
هل حدث شئ أزعجك
مى :لاأعلم ماذا أقول لكى ...لكنك تثقين بكلامى...أليس كذلك..؟
السيده فاديه:نعم ..,فأنت ابنتى يا مى ماذا حدث....؟
مى :سأحكى لك ما حدث...

وحكت مى ما حدث للسيده فاديه ,اندهشت السيده فاديه مما
قالته مى غير مصدقه كيف لها أن تنخدع بالناس بعد كل هذا العمر
وما عاشته من خبرات فى حياتها.......


ردت عليها السيده فاديه بهدوء وحكمه....

السيده فاديه :سأحملك هذا العبء من الآن يا مى خذى هذا
المفتاح وافتحى الدولاب وأحضرى منه الصندوق السود الكبير
اننى ليس لدى استعداد أن يضيع ابنى مرتين...

فتحت مى الدولاب واحضرت الصندوق وهى ترى بعينيها
الصندوق الذى تكلم عنه عادل وبدوى.........

أخذت السيده فاديه الصندوق وفتحته نظرت مى لما بداخله

السيده فاديه :هذه شهاده ميلاد أسامه,والصور الخاصه به,
ولعبته المفضله,وهذه أوراق آخر تحليل دورى قمت به له
فقد كنت أأخذه للمستشفى للتحاليل الدوريه كل سته أشهر
فقد كنت أخاف عليه جدا أن يصيبه أى شئ...

مى :لكنى لم أسمعك يوما تتكلمين عنه......!!!
السيده فاديه:آآه....انه سر حياتى هوالدافع لى فى الحياه
فقط لأبحث عنه أنا عمرى الآنيتجاوز الستين ,لكن قلبى شاخ منذ
زمن بداخل قلبى حزن وحسرة على ولدى الضائع منذ25 عام...
لم اتكلم عنه للأن حسرتى تتجدد كلما تكلمت عنه ولم أجده فقررت السكوت
فقط أبحث عنه....

مى :وكيف ضاع منك ....؟
السيده فاديه: سأحكى لك يا مى .....
لقد تزوجت والد أسامه وكان عمرى 22سنه مر علينا أكثر من 16 عاما ولم يرزقنا
الله بأطفال صبرنا واحتسبنا لكن الله كريم رزقنى بأسامه وعمرى 38 سنه
توفى والد أسامه قبل الولاده بشهر واحد فقط وعوضنى الله به احببته كثيرا
وكنت أخاف عليه من كل شئ.....
لكن أخو زوجى كان طامعا فيما تركه لنا والد أسامه وبعد مولد أسامه
فالميراث الشرعى لأسامه لأنه ولد وأكون أنا الوصيه عليه.....
فأراد عم أسامه أن يتزوجنى حتى يحصل على المال فرفضته
فخطف أسامه ولا أعرف الى أين أخذه......
طلبت منه أن يرجعه لى شرط أن أتزوجه فوافقت لكنى طلبت منه
أن يأتى بأسامه أولا.......

فذهب ليحضره لكنه عمل حادث فى الطريق وتوفى ولم أعرف حتى الآن
أين ابنى...........

بدأت السيده فاديه بالبكاء حسره على ولدها.........

مى :ان الله كريم وان شاء الله سوف يعود يوما ما....

أخذت مى كل الأوراق والصور ووجدت علبه فيها سلسله مميزه من الفضه
وسألت عنها السيده فاديه
السيده فاديه : لقد كان لابنى أسامه سلسله مثل هذه صنعتها له
احدى صديقاتى خصيصا له ,وهذا الزر السحرى يفتحها ونجد
اسم أسامه منقوش بداخلها ,كان اسامه يرتديها عندما أخذه منى عمه.....
وبعد الحادث طلبت من صديقتى أن تصنع لى واحدة أخرى حتى أعطيها
للشرطه للبحث عنه .....لكنهم لم يستطيعوا الوصول اليه.......
وضعت مى الأوراق والسلسله وباقى الاشياء فى شنطتها الكبيرة
وخرجت من الفيلا....
انتهى الجزء الرابع

#6

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الخامس


وضعت مى الأوراق والسلسله وباقى الاشياء فى شنطتها الكبيرة
وخرجت من الفيلا .....


ظلت مى تفكر أين تخبئ هذه الاوراق حتى لايصل اليها أحد
توجههت مى لمنزل صديقتها رضوى
وحكت لها ما حدث....



اندهشت رضوى مما حكته مى وقالت لها

رضوى :يالهى اننى لا أستطيع أن أصدق هذا كاننى
أحلم أوأشاهد فيلم .....

مى :هذا وأنا أحكى لكى .....ماذا عنى رأيت هذا بعينى!!!
لكنى الآن اريد أن اخبئ هذه الأشياء ولا أعرف أين؟

رضوى :لا أعلم ......فلنفكر.......


مى قامت تتحرك فى الغرفه ووجدت علبه قديمه فتحتها
ووجدت بها نظاره سميكه نظرت لرضوى وقالت

مى :لمن هذه النظاره العجيبه ؟

رضوى :هذه لجدى رحمه الله ...خذيها فأنا كنت أفكر من التخلص منها

مى :ألن تتوقفى عن التخلص من كل الاشياء حتى ولو مهمه
لمجرد انك تريدين تنظيف المكان ....عموما سأأخذها
ووضعتها مى فى الشنطه الكبيره مع الاوراق....
رضوى :وجدتها....!!

مى :ماذا...؟

رضوى :نخبئ الاوراق هنا فى غرفه العدادات بالاسفل

مى :وهل هذا المكان امان؟

رضوى :لا تخافى فهذه الغرفه مغلقه ببوابه من الحديد وعليه قفل أيضا
ولا يدخلها سوى أبى فقط وأنت تعرفينه جيدا وتثقين به


مى أعجبت بالفكره وقالت

مى :اذا هيا اذهبى وأحضرى المفتاح.....بسرعه

أحضرت رضوى المفتاح ونزلوا للغرفه ليخبئوا الاوراق
بدأوا يضعون الاوراق فى كيس كبير ونظرت مى للصور
قائله لنفسها

مى :يا رب يعود لأمه فهى تستاهل كل الخير...
ياله من طفل جميل لا يشبه والدته لابد أنه يشبه والده


أحكمت غلق الكيس ووضعوا الكيس بصندوق خشبى له قفل كبير

مى:امتأكده أن هذا المكان آمن؟

رضوى : لاتخافى فحتى ابى عندما يأتى لايمكث كثيرا
فقط يطمئن على الاحوال

مى :حسنا ..هيا بنا

رجعت مى الى الفيلا ودخلت غرفتها وأخذت تفكر فيما حدث
حتى غلبها النعاس.......



فى اليوم التالى

استيقظت مى وذهبت للاطمئنان على السيده فاديه

مى :صباح الخير

السيده فاديه :صباح الخير تعالى يا مى وأغلقى الباب

مى :كيف هى صحتك الان؟

السيده فاديه :الحمد لله ..هل خبئت الاوراق كما قلت لكى؟

مى :نعم لا تخافى لن يعرف أحد مكانها ,ماذا ستفعلى مع عادل
وبدوى

السيده فاديه: لقد كلمت الاستاذ منصور المحامى حتى يتصرف معهم...

مى :حسنا , أنا ذاهبه للشركه ولن أتاخر..أتريدين شيئا؟

السيده فاديه: شكرا لكى حبيبتى ....مع السلامه

مى :مع السلامه

توجهت مى الى الباب وفتحته وفجأه............


انتهى الجزء الخامس

#7

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء السادس


وعندما توجهت مى الى باب الغرفه حتى تفتحه....

وفجأة....

وجدت عادل فى وجهها ويبدو على ملامحه الغضب.

أمسكها عادل مى من ذراعها وسحبها خلفه ونزل السلم ثم توجه الى السيارة


صرخت فيه مى.....

مى:اترك ذراعى ماذا تريد منى؟


عادل :اشششش ......لا تنطقى بكلمه واحدة فهمتى.


فتح عادل باب السيارة وأدخلها بعنف الى الداخل وركب فى مقعد السائق


وأدار السيارة وخرج مسرعا من باب الفيلا..





ذهب عادل ومعه مى الى شقة بدوى فهو يعيش بمفرده و يسكن فى الدور الارضى ..

وأكثر السكان غير متواجدين لسفرهم الى المصيف........

فتح بدوى الباب...



بدوى :عادل!!!!!


ماذا حدث؟


عادل :انتظر فى الداخل.....وشد مى ليدخلها معه

مى :لن أدخل حتى تقول لى ماذا تريد منى؟

عادل : الان ستعرفى ..هيا ادخلى....


أدخلها عادل بالقوه وأغلق الباب أدخلها عادل لأحدى الحجرات

وأغلق عليها بالمفتاح ثم توجه الى بدوى..

بدوى :ماذا حدث اننى لا أفهم شيئا؟

عادل :لقد ذهبت للفيلا حتى ارى مى لأقنعها باحضار الصندوق

سمعتها فى حجرة العجوز وهى تقول لها انها خبئت الاوراق كلها

وسمعتنا وفى المكتب......


بدوى وعلى ملامحه الخوف...

بدوى : وماذا سنفعل..؟

عادل : سوف نعرف أين خبئت الأوراق.....سوف نعرف بأى
طريقه


خلع عادل الجاكيت الذى يرتديه ووضعه على الكرسى

ثم توجه للغرفه التى فيها مى...

فتح الباب ودخل وأغلقه خلفه بالمفتاح



عادل: بهدوء وبدون أن تعصبيننى أين وضعتى الاوراق؟

مى : لن أقول لك..

عادل : ستقولين....

مى بتحدى وهى تنظر الى عينيه مباشره

مى: لا ...لن أقول لك..


رفع عادل يده فى الهواء وصفعها بكل قوته .مما جعل

مى تصطدم بالكرسى ثم تسقط على الارض

رفعت رأسها وأثر يده تركت أثر واضح على وجهها


وجرحت شفتها نظرت اليه وعيناها تمتلأن بالدمع
من الألم

مى :انك انسان وضيع .لم أرى مثلك فى حياتى
لا أعلم كيف خدعت فيك..


عادل : ان كنتى تظنى انك بهذه الكلمات سوف تجعلينى اتراجع
......ابدا لن يحدث

اننى لم أحبك يوما على الرغم من جمالك الا اننى لم أحبك أبدا


مى :لقد تأكدت الآن أن ما بداخلى لك ليس سوى كره واحتقار
لا أعرف كيف كنت أحبك فى يوم فأنت لا تستحق هذا الحب الذى أحببته لك

عادل:هيا قولى لى أين الأوراق؟

مى :لقد قلتها لك لن اقول لك

عادل :من الأفضل لكى أن تتكلمى والا سوف ترى منى ما لا تتخيليه
فكرى جيدا فى ذلك

سوف أتركك هناحتى يرجع اليك عقلك..



خرج من الباب وأغلق عليه بالمفتاح مره أخرى

عادل :هيا بنا يا عمى..

بدوى :أسنتركها هنا..؟

عادل: نعم ..سوف تموت من الجوع والعطش حتى تقول لنا أين
الأوراق ...هيا بنا



خرج الاثنان وتركوها بمفردها فى الشقه

مى : اآآآآآآآه .....رأسى تؤلمنى جدا وبدأت أشعر بالدوار
ماذا سأفعل الآن؟


توجهت مى الى الباب وحاولت فتحه فلم يفتح حاولت من الشباك

وجدت عليه قضبان حديديه ذهبت نحو الباب مرة أخرى

حاولت وحاولت وحاولت .....لكن دون جدوى

جلست على الأرض وهى تبكى وتصرخ مستنجده بأى

شحص لكن دون فائدة.....

حاولت وحاولت النداء والصراخ حتى يسمعها أى أحد لكن

لا صوت ولا رد عما تفعله أدركت أنه ليس هناك أحد قريب منها

ظلت تفكر وتفكر ماذا تفعل حتى تخرج من هذا المكان

لأنها لا تدرى ماذا سوف يفعله عادل مر الوقت وأحست بالتعب

فنامت على الكرسى وهى تفكر فى طريقه للخروج لكن لا جدوى




انتهى الجزء السادس

#8

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

ا
لجزء السابع

حاولت النداء والصراخ حتى يسمعها أى أحد لكن

لا صوت ولا رد عما تفعله أدركت أنه ليس هناك أحد قريب منها

ظلت تفكر وتفكر ماذا تفعل حتى تخرج من هذا المكان

لأنها لا تدرى ماذا سوف يفعله عادل مر الوقت وأحست بالتعب

فنامت على الكرسى وهى تفكر فى طريقه للخروج لكن لا جدوى


فى مكان آخر بعيد جدا عن مى وما حدث لها....

الأم: .....ولكنك قلت لى انك سوف تأخذ اجازة شهر.

....:أمى حبيبتى...سيف مريض ولا يستطيع السفر سأذهب
بدلا منه ....القبطان لا يقبل أعذار.


الأم : مصطفى ,يا ولدى لم يمر سوى اسبوع واحد وأنت عائب منذ
شهر ونصف أريدك معى, لماذا لا تبحث عن عمل آخر؟

مصطفى: أمى لن أجد وظيفه مثل هذة خصوصا ان المرتب
ممتاز كما تعرفين.......

الأم: ولكنك تغيب عنى كثيرا شهر فى البحر وشهر معى أنت
ابننا الوحيد ولقد تعبنا أنا وأبوك ونريدك هنا معنا
كما أخاف عليك من شغل البحر هذا

مصطفى :لا تقلقى يا أمى كله بأمر الله,أرجوك يا أمى لا
أريد أن أراكى حزينه خاصه وأنا مسافر

الأم : الأمر الى الله.ربى يحفظك ويصونك ويرجعك لى بالسلامه
يا رب.

مصطفى :ان شاء الله يا أمى,مع السلامه.

الأم :مع السلامه فى حفظ الله ورعايته يا ولدى



خرج مصطفى من المنزل

(مصطفى هو الأبن الوحيد للسيده هناء
والسيدخالد 27 عاما طويل القامه أبيض البشرة شعره اسود كسواد الليل
عيونه واسعه وأنف شامخ يتسم بالرجوله والقوة مهنس ميكانيكى يعمل
على مركب فى البحر ,يعمل شهر والآخر اجازة وبالنسبه لحاتهم الماديه
البسيطه فمرتبه يساعدهم بصورة كبيرةولا يستطيعون الاستغناء عنها
خاصة ان والدةصاحب محل بقالة صغير) .


ذهب مصطفى الى منزل صديقه الوحيد سيف حتى يطمئن عليه
ويودعه قبل السفر بدلا منه

مصطفى : لقد أخذت مكانك هذه المرة ولكنك سوف تأخذ مناوبتى على المركب ..
أتفهم؟؟؟

سيف : حسنا حسنا ...لقد قلتها لى خمسمائه مرة حتى الآن

مصطفى :نعم...هل تسخر منى ؟

سيف : لا ي أخى لا سمح الله ولكنك كررتها كثيرا فهمنا سوف أأخذ
مناوبتك القادمه بدون الكلام الكثير والثرثرة..

مصطفى :حسنا ..لن أسافر ..سافر أنت...

سيف: لالالالا...أنا آسف وأعتذر وأشجب وأنسحب و...
قاطعه مصطفى ضاحكا...

مصطفى :كفى كفى ...رضيت عنك وسأسافر ولكن اسأل
على والدى

سيف :لا تقلق فى عيونى...

مصطفى:حسنا مع السلامه.

سيف :مع السلامه.



أخذ مصطفى شنطته وتوجه الى الميناء حتى يركب المركب ويقابل زملاؤه





بعد يومين..........

اللسيده فاديه: كيف هذا أين ذهبت ابنتى أين ذهبت....؟
السيد منصور: اهدئى يا سيدتى لقد بلغنا الشرطه ونبحث عنها
ألم تقل لكى انها ذاهبه الى رحلةأو عند احدى صديقاتها
أو أى شئ.

السيدة فاديه:لا..لقد كانت ذاهبه الى الشركه.ولم تعد من أول أمس.
ضاعت ابنتى مثل ولدى...



وانهارت السيده فاديه باكيه...

السيد منصور :هذا لن يفيدنا بشئ رجاء اهدئى قليلا



ولم يستطيع السيد منصور تهدئتها .فأرسل فى طلب الطبيب
حتى يعطيها ابرة مهدئه فهذة الحاله تشبه وقت ضياع ابنها عنها
منذ25 عاما وبالفعل جاء الطبيب وأعطاها ابرة مهدئه جعلتها تهدأ وتنام.


انتهى الجزء السابع

#9

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الثامن


لم يستطيع السيد منصور تهدئته السيده فاديه .فأرسل فى طلب الطبيب

حتى يعطيها ابرة مهدئه فهذة الحاله تشبه وقت ضياع ابنها عنها

منذ25 عاما وبالفعل جاء الطبيب وأعطاها ابرة مهدئه جعلتها تهدأ وتنام



فى شقه بدوى....

بدوى : العجوز بدأت تقلق ومن الممكن ان تبلغ عنا اذا شكت

أنها ستغيب أكثر من ذلك

عادل : لا تخف فهى لا تملك شيئا ضدنا...

بدوى : وماذا سنفعل ..؟

عادل : نفس ما كنا سنفعله ...نعرف منها أين لأوراق أولا

ثم نتركها....سأدخل لها الآن.




كانت مى بداخل الحجرة نائمه على الكرسى من شدة الاعياء

والتعب فهى لم تأكل منذ يومين فقط أحضروا لها بعض الماء


فتح عادل الباب وتوجه اليها......

عادل : هيه ..أنتى قومى هيا.....

مى : هه....م ماذا ...ت تريد....؟

عادل : قومى اننى اكلمك.

اعتدلت مى بجلستها وقالت....

مى : ماذا تريد؟

عادل : ماذا سوف أريد منك أين الأوراق...من الأفضل

لك أن تقولى لى أين الأوراق...لقد مللت من هذا الوضع.



شردت مى بذهنها وقالت فى نفسها......

كيف أخرج من هنا .لابد أن أخرج من هنا...لابد أن أخرج من هذا الباب

فهو سبيلى الوحي للخروج من هنا ولكن كيف؟.....كيف...؟

عادل بصراخ: لماذا لا تردين على .؟اننى أكلمك.

مى بتحدى :لن أقول لك يا عادل. ان للسيده فاديه جميل فى

رقبتى لن يجعلنى أقول لك مهما قلت ومهما عملت....



لم يستطيع عادل تمالك نفسه من الغضب نظر حوله بسرعه

فوجد شماعه على الكرسى فأخذها بيده بسرعه وأخذ يضرب مى بقوة

حتى أنها أغمى عليها من شدة الألم وقله الأكل.

انتبه عادل أنها أغمى عليها فتوقف عن الضرب وخرج من الحجرة

وقال لبدوى

عادل: عمى غدا الخميس اذا لم تتكلم حتى الغد سيكون وجودها هنا خطر علينا

ولا نستطيع أن نتركها تذهب سوف تبلغ عنا الحل الوحيد أننا نضغط عليها

أكثر حتى تقول لنا عن مكان الأوراق ثم نتخلص منها فهى أصبحت خطر علينا

بدوى : أواثق ..اننى لست بجرأتك يا عادل ..هل أنت متأكد مما ستفعله؟

عادل : لا تخاف يا عمى أنا سأتصرف ..هيا بنا نذهب للشركه حتى لا يشك أحد بشئ.




خرج الاثنان من الشقه ذاهبين فى طريقهم الى الشركة.........





ظلت مى على حالها هذا فترة من الوقت حتى استفاقت من الاغماءه حاولت أن

تفتح عيونها بصعوبه وحولت أن تقوم لتقف ولكنها تشعر بألم شديد

من الألم وتورم وجهها وجسدها والدم المسال من جسمها كله ...

وقفت مستندة الى الكرسى تحاول أن تسير نحو الباب حتى تفتحه

كانت تئن بصوت يذيب القلب من الألم والتوجع حاولت فتح الباب

لكنه كالعاده مقفول....

جلست على الأرض وسندت ظهرها للباب وظلت تطرق على الباب بيدها

ولكن ضرباتها ضعيفه جدا .......

و هى متعبه ولا تستطيع أن تفعل شيئا ولكن فجأه سمعت صوتا


وفتح باب الغرفه........

نظرت مى مندهشة لفترة لمن فتح الباب فهى لم تكن تتوقع أن

يأتى أحد......

تمعنت مى بالنظر فوجدت رجل فى أول الأربعينات بدأ

الشيب يدق رأسه يرتدى جلباب بسيط وطاقيه ومعه بعض الأكياس




مى : من أنت....؟!!!!


: أنا عبد الرحمن....اننى آتى هنا كل يوم أربعاءحتى أنظف الشقه

وأرتبها للسيد بدوى ,وأحضر له البقاله والخضار من السوق

ولهذا أعطانى المفتاح

مى : كيف عرفت اننى هنا؟

عبد الرحمن: عندما فتحت الباب ووضعت الاكياس على الأرض

سمعت صوتاعلى باب الغرفه توقعت يكون قطه أو فأر...

ففتحت الباب ووجدك هنا ..

عبد الرحمن:لكن من أنت؟ومن فعل بك هذا؟

مى : آآآآه....بدوى وعادل منهم لله.

عبد الرحمن : لماذا..؟



حكت له مى ما حدث وكيف آتى بهاعادل لهنا وضربه لها

وحبسها هنا حتى تعطيه الأوراق


عبد الرحمن: سأتركك تذهبين ورزقى على الله فأنا لا أحب الظلم

....هيا يا ابنتى قبل أن يأتى أحد منهم

مى : شكرا لك ....هذه خدمه لن أنساها لك طول العمر




أسرعت مى وهى بالكاد تستطيع السير على أقدامها

ذهبت الى سوق شعبى قريب منها واشترت فستان

رخيص وايشارب ودخلت لتغير ملابسها بهذه الملابس البسيطه

ذهلت عندما رأت وجهها بالمرآه فهى لم تستطيع أن تعرف نفسها

لقد كان وجهها كله متورم لونه بين الازرق والبنفسجى

عيونها متورمه وبالكاد مفتوحه.....

انهت لبسها بعد معاناه من ألم جسدها من كثر الضرب الذى ضربه

لها عادل
خرجت من المحل متوجهه لبيت رضوى

أوقفت تاكسى حت يوصلها الى هناك

توقف التاكسى أمام بيت رضوى رنت الجرس وفتحت رضوى الباب

رضوى: يا الهى ......ماذا حدث لكى ؟

مى: عادل ..عرف اننى أخذت الأوراق و...........



حكت مى لرضوى ما حدث بالتفصيل



رضوى :ولماذا ترتدين هكذا؟

مى: عادل سوف يحاول أن يبحث عنى لا تنسى اننى صورته

هو وبدوى ,يجب أن أختفى قليلا حتى أفكر ماذا سوف أفعل

رضوى :وأين سوف تذهبين؟

مى: لا أعلم أحضرى لى حقيبتى وأوصيك على السيده فاديه

اسألى عنها دوما


رضوى : لا تقلقى ...

أحضرت رضوى الحقيبه لمى فتحت مى الحقيبه لتخرج منها التليفون فوجدت

النظاره السميكه التى أخذتها من رضوى فلبستها

فأصبح شكلها وهى متورمه وتلبس النظارة والايشارب

أقل ما يقال أنها بشعه

مى : سأكسر شريحه التليفون هذه وعندما تسنح لى الفرصه

سوف أكلمك حتى اطمئنك على أنا ذاهبه الآن.

ركبت التاكسى وطلبت من السائق أن يذهب بها الى الاسكندريه





وصلت مى الى الاسكندريه وتذكرت آخر لقاء لها بهذه المدينه

وما كان لهذا اللقاء من الم.....

لكنها ها هى تعود لها بألم أكبر.....



هاربه من الانسان الوحيد الذى ظنت انه سيكون فارسها

ومحقق أحلامها بحياه سعيده

وياللقدر فهى فى نفس المكان الذى كانت فيه منذ خمس

سنوات ترتجف من البرد والمطر





دخلت مى العمارة حتى تسأل عن خيرى واحسان

حتى تتخبى عندهم فهى لا تعرف غيرهم والسيده

فاديه.

طرقت الباب عدة مرات ولكن لا أحد يجيب

خرجت الجاره لها...

الجاره: من تريدين..يا ابنتى؟

مى : أسال عن عم خيرى وزوجته

الجاره:لقد سافروا لحضور زفاف أقاربهم فى البلد

مى :شكرا لكى




جلست مى بحسرتها فى مدخل العماره وهى لا تعرف ماذا تفعل وأين تذهب

فهى لا تعرف أحد تذهب اليه وآخر ما معها من النقود دفعته للتاكسى

أحست فجأه بالضعف وامتلأت عيناها بالدموع وخانتها دموعها

وبدأت تنزل تتلألأعلى خدودها الزرقاء المتورمه......


انتهى الجزء الثامن

#10

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء التاسع

جلست مى بحسرتها فى مدخل العماره وهى لا تعرف ماذا تفعل وأين تذهب

فهى لا تعرف أحد تذهب اليه وآخر ما معها من النقود دفعته للتاكسى

أحست فجأه بالضعف وامتلأت عيناها بالدموع وخانتها دموعها

وبدأت تنزل تتلألأعلى خدودها الزرقاء المتورمه......






فى بيت أم مصطفى


أم مصطفى :يا حاج خالد...أنا ذاهبه أتريد منى شيئا؟

الحاج خالد : أين ستذهبين ..يا أم مصطفى ؟

أم مصطفى: لقد أوصتنى أم سحر على زرعها قبل

أن تسافر سوف أذهب لأسقيه وأعود....


الحاج خالد:جزاك الله خيرا..اذهبى مع السلامه..

ولكن لا تتأخرى.


أم مصطفى: لن أتأخر باذن الله





وذهبت أم مصطفى لتسقى زرع صديقتها أم سحر

فهى سيده متعاونه محبه للجميع وتحب مساعدتهم حتى

ولو أرهقها ذلك.





وصلت أم مصطفى للعمارة ودخلت فوجدت مى

جالسه أمام عتبه البيت...



أم مصطفى: لا حول ولا قوة الا بالله من فعل بك هذا

يا ابنتى؟

مى: انسان ..ولا أظنه انسان ابدا

أم مصطفى :لماذا تجلسين هنا؟

مى :جئت للعم خيرى والسيده احسان ولكنى لم أجدهم

أم مصطفى: نعم لقد سافروا أول أمس هل انت من أقاربهم

مى : ااا...نعم لقد جئت اليهم من بعيد ولا أعرف اين سأذهب الآن

أم مصطفى: انتظرينى سوف اسقى الزرع وارجع اليكى




بعد أن سقت أم مصطفى الزرع رجعت عند مى ومسكتها من

يدها قائله...

أم مصطفى: هيا بنا..

مى : الى اين...؟!!

أم مصطفى: ان بيت ام مصطفى مفتوح دائما لكل الأحبه وانت

من طرف الاحبه احسان وخيرى ولا تخافى لا يوجد بالبيت سواى وعمك أبو مصطفى

وحيدين بعدما سافر مصطفى اليوم ولن

يعود الا بعد شهر تعالى معى حتى يرجعوا من السفر كما تؤنسيننا فى وحدتنا


مى :لكنك لا تعرفيننى كيف تقبلينى فى بيتك ؟

أم مصطفى: يا ابنتى من ينظر لوجهك ويرى كل هذا القهر والظلم

لا يخاف منها بل يخاف عليها وانت قريبه اعز اصحابى

انك لست بغريبه....هيا بنا ..لا تفكرى..

مى : شكرا لكى يا أم مصطفى ....


وذهبتا الى منزل أم مصطفى.....





فى الميناء...


مصطفى :أمعنى ذلك أننا لن نبحر.....؟

عزيز: على الأغلب ..لا..

فالصيانه ستأخذ المزيد من الوقت حتى يجهز المركب...


مصطفى :ألم يقل لك الكابتن متى سنبحر يا عزيز؟

عزيز :لقد قابلته منذ ساعه وقال ان الاصلاحات الباقيه

ستستغرق حوالى 3 ايام ثم بعدها نجهز الطاقم من

جديد للسفر.


مصطفى :انعود للبيت الآن ..ام ماذا؟

عزيز:نعم فأنت غير مختص بصيانه هذا الجزء وبالتالى ليس

لديك عمل الآن.


مصطفى : حسنا الى اللقاء

عزيز: مع السلامه




توجه مصطفى لمنزل سيف قام سيف وفتح له الباب


مصطفى :السلام عليكم .

سيف:........ألم تسافر.

مصطفى: كلا ..ستسافر انت.

سيف: ألم تقل لى انك ستسافر بدلا منى؟

مصطفى :هاهاها...

لا تخاف هكذا لقد تأجلت الرحله فقط لصيانه المركب


سيف: ومتى ستتحرك المركب.

مصطفى : غالبا بعد 3 أيام

ثم نظر الى سيف رافع حاجبا ومبتسم

سيف:اوووه....ضاعت الأجازة

مصطفى: هاهاها...نعم ستسافر انت

سيف :انى احقد عليك ..ستأخذ اجازة

مصطفى :ألم تكفيك الأجازة التى أخذتها؟!!!!

سيف: حسنا...حسنا...هل سأراك قبل السفر؟

مصطفى :ربما غدا...سأذهب الآن لأمى لأنى قلقا

جدا عليها.


سيف:حسنا..الى اللقاء

مصطفى :الى اللقاء.



نزل مصطفى من بيت صديقه سيف متوجها الى بيته
سائرا على الأقدام.......




انتهى الجزء التاسع

#11

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء العاشر


نزل مصطفى من بيت صديقه سيف متوجها الى بيته


سائرا على الأقدام.......








فى بيت أم مصطفى......

أم مصطفى :ادخلى يا مى...

مى: شكرا لكى يا أم مصطفى انا لا أجد كلمات أقولها

لأشكرك بها..

أم مصطفى :لا تقولى هذا انك مثل ابنتى

ورفعت أم مصطفى صوتها

يا ابو مصطفى...... يا حاج خالد......


الحاج خالد :أهلا يا أم مصطفى....الحمد لله لم تتأخرى





ونظر الى مى مندهشا وقال....



الحاج خالد: لا حول ولا قوة الا بالله من فعل بك هكذا يا ابنتى؟

مى :انسان لن اسامحه ابدا ما حييت..

الحاج خالد :وماذا فعلتى له حتى يضربك هكذا يا ابنتى؟

مى : ارادنى ان اخون ثقه ناس عزيزة على ورفضت ...فضربنى.

الحاج خالد : الله المنتقم يا ابنتى الا الخيانه والغدر

يعالى ارتاحى يا ابنتى.

أم مصطفى:ان مى قريبه احسان وخيرى ولم تجدهم

فستظل عندنا حتى يعودوا يا حاج خالد

الحاج خالد : ان لم يسعها المكان نضعها فوق الرأس

مى : شكرا لك يا حاج خالد....




دخلت مى حجرة المعيشه ونظرت حولها فوجدت غرفه بسيطه
ذات اثاث بسيطجدا ولكنها مرتبه ونظيفه



ظلت تفكر شاردة بذهنها أهناك ناس مثل الحاج خالد وأم مصطفى

باقيين فى هذه الدنيا وحمدت الله انها قابلتهم

وقالت فى نفسها يا لغرابه الدنيا فيها السيده فاديه وام مصطفى

والحاج خالد وفيها بدوى وعادل من جهه اخرى ان لله فى خلقه شؤون





استغربت مى جدا انهم رغم حالهم البسيط الا انهم يتحملونها

ويظنون انها فقيره ليس لديها مال ولا عمل وسيعيلونى فترة

لا أعلم الى متى

لكن الله يجزيهم خيرا على ما فعلوة من اجلى فأنا ليس لدى

الان مكان أذهب اليه

ولا استطيع الرجوع فلا اعلم ما الذى يمكن ان يفعله بى عادل


وهى مستغرقه فى تفكيرها وجدت الباب يفتح ويدخل منه شاب

وسيم ذو عينين حادتين وشعر اسود ناعم ,.........

وكان له حضور وهيبه قويه.....

نظرت اليه وشهقت من خفقان قلبها المتسارعه..

نظر اليها باندهاش....فقد رأى أمامه كائن متورم

يرتدى فستان غريب الالوان وتلبس ايشارب ونظارة سميكه غريبه الشكل






مصطفى : من أنتى......؟!!!

مى :انا مى.....


رفع مصطفى حاجباه متعجبا قائلا فى نفسه

مى من؟ اننى أول مرة أراها وهى تكلمنى كأننى اعرفها من قبل



مصطفى :حسنا ..أين أمى؟

مى:............

مصطفى :هيه......اين أمى؟

مى:......أأأأ ......بالداخل فى المطبخ.

مصطفى : سأدخل اليها.



مى قالت فى نفسها


(ماذا حدث لك يا مى لماذا قلبك يدق هكذا أشعر بأن رأسى ساخنه

ولا أستطيع التنفس ماذا فعل بك هذا الشاب لماذا كلمته كالمعتوهه هكذا

لقد قابلت الكثير ولم يحدث لى مثلما حدث الآن ماذا سيقول عنى الان.......)


وخرج غرفه المعيشه



مصطفى :لاحول ولا قوة الا بالله من هذه المجنونه المتورمه؟!!!!!!

ودخل الى المطبخ باحثا عن أمه..

مصطفى : أمى...أمى؟

أم مصطفى : حبيبى ....ألم تسافر ...ماذا حدث ...هل أنت مريض؟

مصطفى: ههههه....لا يا أمى لا تقلقى لقد تأجل السفر وسيف

سيرجع الى مناوبته وأنا سأأخذ أجازتى...

أمى من هذه الجالسه بالخارج...ولم هى متورمه هكذا؟

حكت أم مصطفى ما حدث لولدها وتفهم الموقف

مصطفى : حسنا يا أمى لن أستطيع أن أجلس هنا وهى هنا

سأذهب عند سيف حتى يرجع عم خيرى وزوجته من السفر

أم مصطفى : ولكنى لم أجلس معك ولم أملأ عينى منك.........؟

مصطفى : لا عيك بمجرد أن تذهب الى اقاربها سأرجع فورا واكمل

أجازتى معكى لا تقلقى.

أم مصطفى : كما تحب يا ولدى فأنا أعرف طبعك ولن أضغط عليك




أخذ مصطفى شنطته وتوجه لصديقه سيف فهو يجلس بمفردة

فى شقه صغيرة ويستطيع أن يجلس عنده








فى بيت بدوى....




عادل : سأجن كيف خرجت ومن أخرجها لقد أغلقت

الباب بالمفتاح ......كيف .....كيف؟!!!!!!

بدوى خائفا: ماذا تظن أنها ممكن أن تفعل؟!!!!!

عادل : لا أعلم ...لاأعلم ...لكنى يجب أن أجدها وبسرعه..

بدوى : كيف؟!!!

عادل : لابد أن يكون أحد ما ساعدها .سأبحث عنها

فى الفيلا و عند جميع أصدقائها ...لابد أن أجدها

قبل أن تبلغ الشرطه....

وان وجدتها سأقتلها حتى نرتاح من هذه المشكله

بدوى : هيا بنا نذهب لنبحث عنها..........






خرج الاثنان من شقه بدوى وتوجههوا الى الفيلا بحثوا عنها

ودخلوا غرفتها ربما يعثروا على شئ يدلهم على مكانها

لكنهم لم يجدوا شيئا

ذهبوا لجميع اصدقاء مى ولم يجدوها عندهم حاول تعقب شريحه التليفون فلم يستطيع الوصول لشئ جن جنون

عادل وهو يبحث عنها ولم يجدها لكن كل يوم يمر يزيد شعورة

بالقلق ويدفعه اكثر للانتقام منها وحمايه نفسه مما تشكله عليه من خطر

فقرر أن يقوم باعلان بالجرائد عن مى بأنها مفقودة ويبحثون عنها

وأضاف فى الاعلان جائزة ماديه حتى يهتم الناس بالبحث عنها

خاصه وانه مر 10 أيام منذ هروبها منه





عند مى..




مرت العشرة أيام استطاعت أن تكلم رضوى لتطمئن على الاحوال

وعرفت بموضوع الاعلان وقلقت مما عمله عادل ولكنها ارتاحت لأن شكلها الآن متغير جدا مما ترتديه اطمئنت على السيده

فاديه واوصت رضوى

عليها لكنها لم تخبرها عن مكانها حتى لا يضغط عليها أحد .


التئمت جروحها كلها تقريبا وشفيت منها ولكنها ظلت مرتديه زيها التنكرى

حتى لا يرى أحد الاعلان ويعرفها.



قضت عشرة أيام مع أطيب ناس قابلتهم فى حياتها بعد السيده فاديه

ورأت منهم كل احترام وحب وبعد مكالمه لاحسان وخيرى عرفت منهم

انهم سوف يظلون بالبلد حتى نهايه الشهر اضطرت مى لأنها تظل

عند هؤلاء الناس الطيبين طول العشرة أيام

وتحملوها وتحملوا بعد ابنهم عنهم لا يروه الا بالقليل حتى لا يزعجها

ولكنها فور أن تراه تشعر باضطراب فظيع وتتسارع دقات قلبها

الصغير ولا تستطيع أن تبعد عيناها عنه

واذا مر يوم بدون أن تراه يأتى يسلم على والده ووالدته ويرحل

تشعر بأن قلبها مخنوق وعلى وشك البكاء


وفى اليوم الحادى عشر..........






تم الجزء العاشر

#12

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الحادى عشر


قضت عشرة أيام مع أطيب ناس قابلتهم فى حياتها بعد السيده فاديه
ورأت منهم كل احترام وحب وبعد مكالمه لاحسان وخيرى عرفت منهم
انهم سوف يظلون بالبلد حتى نهايه الشهر اضطرت مى لأنها تظل
عند هؤلاء الناس الطيبين طول العشرة أيام
وتحملوها وتحملوا بعد ابنهم عنهم لا يروه الا بالقليل حتى لا يزعجها
ولكنها فور أن تراه تشعر باضطراب فظيع وتتسارع دقات قلبها
الصغير ولا تستطيع أن تبعد عيناها عنه
واذا مر يوم بدون أن تراه يأتى يسلم على والده ووالدته ويرحل
تشعر بأن قلبها مخنوق وعلى وشك البكاء





وفى اليوم الحادى عشر..........

خرجت مى من الغرفه فوجدت أم مصطفى تتحدث فى التليفون....

أم مصطفى : حسنا.....مع السلامه
مى : صباح الخير يا أم مصطفى .
أم مصصطفى : صباح الخير حبيبتى ...لقد كلمتنى احسان وقالت لى
انهم سوف يتأخرون قليلا فأقاربهم متمسكين بهم ولا يريدوهم أن
يسافروا الآن.....
مى :............
أم مصطفى : ما بك حبيبتى ؟
مى : لقد أثقلت عليكم كثيرا حتى ...حتى ..مصطفى لا يقدر أن يأتى
اليكم ويجلس بمفردة فى شقة سيف بعد أن سافر .....
أنا لا أستطيع تحمل هذا ....يجب أن أرحل ...يكفيكم هكذا يجب أن تعود الاوضاع كما كانت....
أم مصطفى : لا والله....نحن لسنا متضايقين من وجودك بل بالعكس نحن سعيدين جدا بوجودك
حتى مصطفى يجلس هناك حتى لا تتضايقى انتى يا ابنتى وليس هو من لا يريد المجئ هنا
مى : لكنى فرقت عائلتكم وهو سوف يرجع بعد 20 يوم للبحر وأنتى لم تجلسى معه وتقرى عينك به....
أم مصطفى : حسنا سوف نفكر فى حل يريحنا يا مى ...لكنك لن تذهبى من هنا...

أم مصطفى : اننى لا أعرف ما هى حكايتك بالظبطلكنى ادرك انكى فى مشكله ولن اتركك تزيدى على نفسك مشكله اخرى عندما ترحلى من هنا

سكتت مى ولم تتكلم ....

أم مصطفى : سأذهب الى جارتنا ساعه وراجعه هل تريدين شيئا يا حبيبتى...؟
مى : شكرا لكى ...
أم مصطفى : خذى هذا الكيس ..انه لكى ..
مى : ما هذا؟؟
أم مصطفى : لقد احضرت لك فستان آخر وبعض الاشياء الضروريه لكى
خذيهم منى هديه لك ..فانت منذ اليوم الى جئتى فيه ترتدين اما جلبابى هذا الواسع او فستانك هذا ..اقبلى هديتى فأنا مثل أمك...

نزلت من عين مى دمعه ساخنه على وجنتها الورديه وقالت
مى : لا استطيع ان اعبر لكى عما فى قلبى
لقد قابلتكم فعلا منذ 10 ايامفقط لكنى احببتكم جدا جدا...
أم مصطفى :الله يعلم يا ابنتى ما فى قلبى تجاهك فقد احببنك انا ايضا
ولا نريدك ان ترحلى لا انا ولا ابو مصطفى
فلطالما تمنيت ان تكون لى ابنه مثلك ...الله يبارك فيكى ويذهب عنك الهم والفكر يا رب....
مى : آميين....

خرجت أم مصطفى ذاهبه الى جارتهم لتبارك لها على زواج ابنها....

فتحت مى الكيس ووجدت فستان الوانه رائعه ابتسمت ابتسامه خفيفه
وقالت لنفسها
مى : مع عيشتهم البسيطه ودخلهم المحدود احضرت لى فستان يا لطيبتها أم مصطفى ...
حسنا الآن أم مصطفى عند جارتها وأبو مصطفى فى محل البقاله ومصطفى فى شقه سيف سأذهب الان لأستحم براحتى فلم افعلها
من قبل مجيئ هنا
اخذت مى الفستان الجديد فرحه به فرحة طفل صغير بملابس العيد
نست كل الهم والمشاكل التى تمر بها ودخلت الى الحمام حتى
تستحم دون ان يكون هناك أحد فى البيت.......


فى فيلا السيدة فاديه....


عادل : وكيف هذا اختفت ؟
السيده فاديه: قلت لك اخرج من هنا وانسى مى نهائيا
عادل : لا تنسى انكى تتكلمين عن خطيبتى وقريبا ستكون زوجتى
السيده فاديه: هذا قبل ان تفعل ما فعلته
عادل : انكى لا تستطيعين اثبات شئ فأنا لم أفعل شيئا
السيده فاديه: وكلامك انت وبدوى ؟!!
عادل: ولا انتى ولا مى تستطيعون فعل شئ فليس معكم اى دليل
السيده فاديه: انت مخطئ فلدينا تصوير لك انت وبدوى أم نسيت؟
عادل :انتى تظنين ان مى ستعود وتعطيكى الفيديو,لكننى سأجدها اولا
وان لم تقولى لى اين هى فليس امامى سوى صديقتها فلابد انها تعرف اين هى وسأجدها سأجدها

خرج عادل من الفيلا متوجها الى بيت رضوى صديقه مى عازم على معرفة
مكانها بأى صورة......



بيت أم مصطفى......

خرجت مى من الحمام منتعشه وكأنها لم تستحم منذ شهر
سعيده انها أخذت راحتها ولو لبعض الوقت ...
جففت شعرها العسلى وتركته منسدل على ظهرها ولأول مرة
منذ أن هربت من عادل فمن يومها وهى ترتدى الايشارب والنظارة

وضعت النظاره بجانبها ونظرت فى المرآة وقالت لنفسها....

مى : لقد قربت انسى شكلى بدون النظارة والايشارب
اننى اشعر بالجوع سأذهب لاكل شيئا فمازال امامى وقت
على رجوع أم مصطفى ...

ذهبت مى الى المطبخ وتركت النظارة والايشارب فى الغرفه....
حضرت مى ساندويتش صغير وامسكته بيدها وكانت ستقضم اول قضمه
لكنها سمعت صوتا خلفها فاستدارت فجأه وسقط منها الساندويتش على الارض....
كانت انفاسها تتسارع ووجهها اصفر لونه وعيناها انفتحتا على وسعهما وفتحت فمها مدهوشه ورفعت يديها على فمها مصدره شهقه عاليه
فلم تتوقع ان يأتى أحد الى البيت فى هذا الوقت ....

مصطفى : من انتى ؟!!!!
مى : أأأأأ.....أنااا ...مى...
مصطفى :...مى...غير معقول!!!!!
نظر اليها مطولا سارحا فى جماهل الغير عادى شعرها العسلى وعيونها
الماديه وجمال ملامحها الطفوليه
شعر بأنه أول مرة يراها ..انبهر بها وبجمالها ...ودق قلبه معلنا قيام الثورة فيه....تمالك نفسه وحاول ابطاء تنفسه السريع
ونظر الى الارض ونزل وأخذ الساندويتش من على الارض واعطاه اليها...

مصطفى مبتسما: تفضلى...
مى مدت يدها وأخذت الساندويتش
مى :شكرا....
مصطفى : هل نظرك ضعيف؟
مى : هه....!!!
مصطفى : لماذا ترتدين هذه النظاره الفظيعه؟
مى:..........
مصطفى : انك ترينى الآن ,فنظرك جيد ,لماذا ترتديها؟
مى:..........
مصطفى : من أول يوم رأيتك فيه هنا قلت ان ورائك
مصيبه ...ما هى حكايتك من اولها لآخرها...

مى فكرت وقالت لنفسها انا لم ارى منهم سوى كل خير
ولن يوصلونى لعادل ابدا سوى لأجل المال او لغيره
وربما يساعدونى فى هذه الورطه او حتى فى البحث عن ابن هذه السيده الطيبه........


مى : حسنا سأحكى اليك حكايتى ,لكن اوعدنى الا يعرف أحد .
مصطفى : وعد منى ..لن يعرف أحد حتى أبى و أمى لن أقول لهم.

حكت له مى كل ما حدث من أولها حتى وصلت عندهم فى البيت وموضوع المكافأة الماليه والاعلان....


انتهى الجزء الحادى عشر

#13

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الثانى عشر



مى : حسنا سأحكى اليك حكايتى ,لكن اوعدنى الا يعرف أحد .


مصطفى : وعد منى ..لن يعرف أحد حتى أبى و أمى لن أقول لهم.


حكت له مى كل ما حدث من أولها حتى وصلت عندهم فى البيت وموضوع المكافأة الماليه والاعلان....



مصطفى : يا الله....اننى غير مصدق ابدا ابدا ...انها قصه ولا الافلام


مى : ألم أقل لك ...اننى فى ورطه كبيرة...


قام مصطفى واقفا وقال


مصطفى : لن يجرؤ أحد فى الدنيا أن يقترب منك ويؤذيك ثانيه

وأنا موجود...



شعرت مى بفرحه لم تشعر بها من قبل وحست قلبها سوف

يخرج من صدرها من كثرة دقه وانفعاله

شعرت انها محميه وان هناك من يخاف عليها من الاذى

وأن هناك من يهتم بها كل هذا الاهتمام...

ويكون هو .......



مى: شكرا لك يا مصطفى ...ولكنى يجب أن أفعل شيئا ...

لكنى لا أعرف ماذا أفعل؟

مصطفى : اولا هل ستظلى بهذا التخفى الرائع أم لا....؟

هاهاهاها.....


مى : أفهم من ذلك أنه لم يعجبك!!!

مصطفى : الصراحه.....أول مرة رأيتك فيها ظننتك البنت الجديدة

التى ستنظف السلم.......هاهاها

مى : أهكذا.....!!!

مصطفى : انا لا أقول غير الحق وأشهد بذلك.

مى : حسنا فهمنا ان شكلى لا يعجبك...المهم ماذ.......


قاطعها مصطفى ...

مصطفى : من قال هذا ؟ انك ..أأأ ...



مسح مصطفى وجهه بيده فقد شعر ان وجهه احمر ويشع بالحراره تشع منه

مصطفى : انك أجمل بنت رأتها عينى...

وثبت نظره على عينيها الرماديتين وبدأ تنفسه يزداد...


مى احمر وجهها خجلا ونظرت الى الارض ثم رفعت رأسها وقالت

مى : والآن ماذا سنفعل فى هذه المشكله؟

مصطفى : دعينى أفكر بشئ وأرد عليكى به.

مى : حسنا انا سوف انتظر ردك على .

سأذهب الان حتى أحضر النظارة قبل ان يأتى أحد...

توجههت نحو باب المطبخ ..


ناداها مصطفى


مصطفى : ...مى

مى : نعم ...

مصطفى : لا ترتدى النظارة...

مى :....لماذا؟

مصطفى : لا تخافى انت وسطنا وعندما تخرجين ارتديها.

مى:.....لكن..!!!

مصطفى : قلت لكى لا تخافى انك معى ولن يستطيع ان يمسك أحد بسوء.

مى : حسنا..

مصطفى :اوووه ...لقد نسيت ما جئت من أجله أصلا..

مى : ما هو ؟

مصطفى: لقد جئت لأأخذ ملابس نظيفه من غرفتى..سأذهب لأحضرها

أخذ مصطفى ملابسه وذهب مرة أخرى الى شقه سيف...





فتحت أم مصطفى باب الشقه ووجدت مى جالسه فى الصاله....

استغربت ام مصطفى من مى و لولا انها هى من اشترت الملابس

لكانت اعتقدت ان هذه بنت ثانيه....

أم مصطفى : بسم الله ما شاء الله لا قوة الا بالله

انك جميله جدا يا مى..

مى بخجل : شكرا لكى ..عيونك الحلوة يا أم مصطفى

أم مصطفى : حفظك الله يا ابنتى..

مى : لقد جاء مصطفى منذ قليل وأخذ ملابسه وقال انه سيعود فى اليل ليتناول معنا العشاء

أم مصطفى : حقا...حسنا سوف أدخل لعمل الغذاء ...

مى : سأأتى معك لأساعدك

أم مصطفى : هيا بنا ...



ودخلتا الاثنتان الى المطبخ لتحضير الطعام حتى يحل المساء ويتناولوا


جميعا العشاء سويا........


انتهى الجزء الثانى عشر

#14

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الثالث عشر



دخلتا الاثنتان الى المطبخ لتحضير الطعام حتى يحل المساء ويتناولوا
جميعا العشاء سويا........





فى بيت رضوى....





رضوى : تقولى من؟

....: انه عادل خطيب صديقتك مى يريدك ...هيا يا ابنتى فهو واقف

عند الباب...


خافت رضوى فهى ليست بجراءه مى...


رضوى: اننى لا اريد ان اراه.

الام: لماذا ؟ اكيد انه يريد شيئا مهما يخص صديقتك.

اذهبى اليه.


رضوى لم تقول شيئا لوالديها خاصه انهم لو عرفوا سيبعدوها عن مى

وعن الاتصال بها لانهم لا يحبون المشاكل...



رضوى : لكن....

الام : انه فقط يريد رقم تليفونها لأنه ليس لديه الرقم الجديد.

رضوى: ماذا!!!!!!

اقلتى له اننى كلمتها؟!!!

الام : نعم يا ابنتى فقد سألنى هل كلمتكم مى قريبا وقال لى

انه يريد الرقم لأنه ليس معه.

رضوى : ماذا افعل الان ...ساعدنى يا رب...

الام : ما الامر ؟ماذا هناك؟

رضوى : مى وعادل بينهم مشكله ولم تريد مى اعطاؤه الرقم الجديد

الام : ما لنا وما للمشاكل اعطيه الرقم ومشاكلهم هم يحلونها سويا

رضوى: امى....!!!

الام: هيا الرجل منتظر على الباب.





ذهبت رضوى مضطره الى عادل الواقف عند باب الشقه ساندا يده عليه

رفع رأسه عندما رأى رضوى وكان وجهه يعلوه علامات الغضب....





عادل : اين مى؟

رضوى : لا اعلم...

عادل : لكنى سألت والدتك وقالت لى انك تكلمينها فى التليفون أى انك

تعلمين اين هى.

رضوى : لكنى والله لا اعلم...



اطبق عادل على اسنانه بصوره عصبيه واشار لرضوى مهددا باصبعه




عادل: اذا لم تقولى لى اين مى وتعطينى رقم التليفون ستكونين انت

الجانيه على والديك وانا غير مسؤل ستكونين انت السبب فيما

سيحدث لهم.

خافت رضوى وتحركت عيناها فى كل مكان ولم تعرف ماذا تفعل




وبعد فترة من التهديد وخوف رضوى الذى سيطر عليها كاملا

رضوى : انا لا اعلم سوى رقم التليفون ولكنها لم تقول لى اين هى

انها فقط تتصل تطمئنى عليها وتقفله حتى اننى لا استطيع الاتصال

بها...

عادل : اعطينى رقم التليفون ..لكن احذرى لو اعطيتينى رقم خاطئ

فأنا لن ااتى هنا مرة اخرى انا سأأخذ رد فعل مباشرة وانتى

تفهمين كلامى





حزنت رضوى كثيرا لما فعلته واضطرت ان تعطيه الرقم

اخذ عادل الرقم وذهب وقالت لنفسها..

رضوى : حسنا ماذا سيفعل بالرقم اكيد سوف يتصل عليها ليعرف اين هى

لكنى سأحاول الاتصال بها قبله واقول لها ما حدث ...نعم هذا ما سأفعله.....



حاولت رضوى كثيرا لكن تليفون مى مغلق واضطرت رضوى للانتظار قليلا ومعاودة محاوله الاتصال ممكن ان تفتح مى
التليفون...







فى شقة سيف......



جلس مصطفى على السرير ساندا رأسه عليه واضعا زراعه خلف رأسه

وجلس يفكر فيما حدث اليوم ....

يتذكر شيئا ويبتسم...

مصطفى: مالك يا مصطفى انها ليست اول بنت تراها.....

لكنها اجمل من رأت عينى وعيونها فيها براءه عجيبه

....ماذا حدث من اول ما رجعت لم افكر بشئ سوى مى

الصراحه هى لها عندنا اكثر من عشرة ايام ولم نرى منها سوء

غير ان امى تحبها جدا وتشكر فيها وفى اخلاقها

يا ربى لماذا قلبى يدق هكذا........اننى اشعر بشئ لم اشعر

به قبل ذلك ابدا....

ماذا فعلتى بى يا مى....

وما مرت به كثير عليها وانها تحملت كل هذه المصاعب فى الحياه

وهذه المشكله التى فيها الان كيف اساعدها؟

كيف احلها لها؟كيف سأجد اسامه هذا؟ ربما يكون مات او اى شئ آخر

كيف اعرفه وكيف ابحث عنه؟












فى شركه السيده فاديه....



عادل : متى ؟

.......

عادل : انا فى انتظارك لا تتأخر على.

اغلق سماعه التليفون ونظر الى بدوى الجالس امامه

بدوى: ماذا قال لك؟

عادل: قال لى انها لو واضعه شريحه التليفون يستطيع تعقب مكانها ويقول لنا عليه اما لو ان الشريحه خارج التليفون سيكون

من الصعب معرفه مكانها


وانه اول ما يعرف شئ سيكلمنا فورا......

بدوى : والعمل الان ؟

عادل: للاسف ليس امامنا سوى انتظار مكالمته وبعدها سأذهب لها

لان حتى الان حتى موضوع المكافأه لم نصل الى شئ فيه سوى

مكالمات بعيده جدا عن ان تكون هى.







فى بيت أم مصطفى......



أم مصطفى : يا مى ....أحضرى الاطباق الباقيه.....

مى : حسنا....

الحاج خالد: اننى جوعان اين مصطفى .....لن استطيع الانتظار....

ام مصطفى : هاهاها...انتظر يا رجل ...انه يغسل يديه وسيأتى حالا.

مى: لقد احضرت جميع الاطباق.

مصطفى : ما أحلى هذه الرائحه.......امممم


الحاج خالد: ستجوعنى اكثر هيا لنأكل....هاهاها




تناولوا العشاء سويا وهم يتكلمون ويضحكون وشعرت مى فى وسطهم

بمعنى الاسره كانت سعيده جدا لذلك....





وبعد العشاء


جلس الجميع حول التليفزيون يشاهدون فيلما......



أم مصطفى : يكفى يا مصطفى ...تعال البيت وارجع للعيش معنا واترك

شقه سيف...

مى : فعلا ...ولا تخف لن اتضايق فى وجودك او انك ترجع بيتك وانا سارحل

فيكفى ازعاجى لكم طوال هذه المدة

مصطفى نظر الى مى مباشرة وقال لها

مصطفى: حقا....عن ماذا تتكلمين انك لن تتركى هذا البيت ابدا

خجلت مى من كلام مصطفى وقالت

مى : ااا....لقد كلمت الحاجه احسان والعم خيرى وقالوا انهم سوف

يرجعون بعد يومين....

مصطفى : لالالالالا.......ستجلسين هنا معنا ...أليس كذلك يا امى ..؟

أم مصطفى: نعم يا حبيبتى ..لقد اعتدنا على وجدودك معنا..




وفجأه ظهر صوت شخيير عالى ...

نظر الجمييع فوجدوا الحاج خالدفى سابع نومه ضحكوا جميعا

أم مصطفى : هيا يا حاج ....هيا اذهب للنوم....

الحاج خالد:هاا...اا نعم نعم ..زتصبحون على خير....

الجميع: وانت من اهله....



قطع الفيلم فاصل اعلانى

كان اعلان عن فقدان مى وصورتها وعرض مكافأه ماليه عشرة الآف

جنيه لمن يجدها.

نظرت مى بذهول فهى اول مره ترى الاعلان و.......







انتهى الجزء الثالث عشر

#15

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الرابع عشر




قطع الفيلم فاصل اعلانى

كان اعلان عن فقدان مى وصورتها وعرض مكافأه ماليه عشرة الآف
جنيه لمن يجدها.


نظرت مى بذهول فهى اول مره ترى الاعلان ونظرت الى مصطفى
الذى كان مندهشا فعلا من الاعلان


انه مصدق مى لكن الآن ماذا سيقولون لأمه التى بدأت تتجول ببصرها
نحوهما هما الاثنين....




وبعد فترة من الصمت الذى قطعته أم مصطفى .......





أم مصطفى : لماذا يعلنون عن هذه المكافأه الماليه الكبيره للعثور
عليك...؟
أهربتى من اهلك يا مى؟



مى: لا....ان امى متوفيه وليس لى احد....
انه الشخص الذى ضربنى يريدنى ان رجع له باى ثمن.....




ام مصطفى : وماذا ستفعلين الآن ...لو رآك اى احد حولنا اكيد سيقولون
عن مكانك انا اخاف عليك يا ابنتى ماذا ستفعلين؟


مصطفى : هل رآك احد فى الحى يا مى؟

مى : لا...اقصد خرجت مرة واحدة ولكن كنت مرتديه النظاره والايشارب

بعد اذنكم......





وخرجت مى مسرعه تحاول ان تخفى دموعها التى بدأت تملأ عيناها

الجميلتان وذهبت الى المطبخ....

اسرع خلفها مصطفى وعندما اقترب من المطبخ سمع صوت بكائها الضعيف هز قلبه من الداخل......





مصطفى : اتبكين....لماذا؟

الهذه الدرجه تخافين منه؟

مى :..........

هزت رأسها نفيا بلا.....ونظرت الى الارض ودموع عيناها تتساقط على الارض....

مصطفى : انظرى الى يا مى ....

ومد مصطفى يده الى ذقنها ورفعه اليه ونظر الى عيناها الرماديتين

المختلطه باللون الاحمر .....



رفعت مى وجهها ونظرت اليه وعيونها كلها حزن.......






مى : انا اخاف ان يكون رآنى احد وعرفنى ولو بلغهم عنى سيأتون ويأخذونى ......انا لا يهمنى منهم لكن.......

مصطفى : لكن ماذا؟

مى : ولا شئ.....

مصطفى : ماذا هناك يا مى؟

مى : يجب ان ارحل من هنا واخشى الا اراكم ثانيه....

مصطفى : ماذا تقوليين ..لن يأخذك احد منى ابدا...ابدا..

مى : ماذا؟!!!!!!!!!!!!

مصطفى امسك بيديها ونظر اليها مباشرة فى عينيها

مصطفى : مى اننى احبك.

مى :تحبنى ..

مصطفى : لا اعلم ماذا حدث لكنى احببتك

انى احبك جدا يا مى ....ولن اسمح لأى مخلوق

أن يؤذيك او بنزل هذه الدموع الغاليه من عيونك الجميله





نظرت مى بخجل شديد الى الارض وقد تحول وجهها الى اللون الاحمر





مصطفى : مالك سكت ....هل ما قلته ضايقكى ؟؟

اعلم انه ليس هذ.......

قاطعته مى

مى : وانا ايضا....

مصطفى : ماذا قلتى ؟

عيديها مرة اخرى ...قوليها ثانيه....



مى : وانا ايضا احبك يا مصطفى ...

لقد احببتك جدا ,,واخاف اننى ممكن ان ابتعد عنك

ان هذا فقط ما اخشاه وليس عادل او اى شئ آخر






مصطفى ببهجه وسعاده شديده

مصطفى : لا تخافى حبيبتى فأنتى فى قلبى ولن يستطيع احد

ان يقترب منك وانت معى ولن يفرقنا احد مهما

كان .





هيا اذهبى الآن لتغسلى وجهك وترتاحى قليلا ..لقد نامت امى هى الاخرى ..وانا سأذهب لشقه سيف لاحضر اشيائى من هناك

مى : لا تتأخر علينا...

مصطفى : لن اتأخر عنك حبيبتى....تصبحين على خير







خرج مصطفى من المنزل ذاهبا لشقه سيف ليقى فيها آخر ليله

ويعود فى اليوم التالى لمنزله....







كانت مى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل فى حياتها كلها

شعرت انها من فرحتها انها تستطيع الطيران وتود الصراخ والضحك والجرى

وكل شئ نست كل همومها وغسلت وجهها وذهبت للحجرة لتنام

لكن من فرحتها لم تستطيع النوم فقامت وفتحت الشنطه واخرجت

منها التليفون لتكلم رضوى

فتحت التليفون وفورا اتصلت بها...






مى : السلام عليكم ...

رضوى : وعليكم السلام ...الحمد لله انك كلمتينى لقد حاولت

كثيرا الاتصال بك لكن كان التليفون مغلق.....

مى : اهدئى يا رضوى ماذا حدث؟

هل السيده فاديه بخير؟

رضوى : نعم ..لكن!!

مى : ماذا هناك؟ لا تقلقينى ؟

رضوى بدأت تبكى

رضوى : سامحينى يا مى

مى : ماذا حدث اعصابى لا تتحمل تكلمى بسرعه

حكت رضوى لمى ما حدث وان عادل اخذ الرقم

مى : لقد كنت اعرف ان لفرحتى هذه ثمن وثمن كبير جدا

لقد نسيت الفرح من كثره همومى الان عادل سيبحث عنى من خلال الرقم..



رضوى : ماذا تقصدين؟اننى لا افهم شيئا.

مى : ولا شئ ليس وقته الان يجب ان افعل شيئا

لقد عرف عادل كيف يصل الى ...يجب ان افكر فى حل...

رضوى : ليس هناك حل سوى انك تكسرين الشريحه

وتتركى هذا البيت....

مى : اترك هذا البيت؟!!!!

رضوى : نعم..

مى : اتركينى لأفكر ...سلام

رضوى : مع السلامه..كلمينى وطمنينى عليكى ..

مى : حسنا ..مع السلامه

رضوى : مع السلامه.






ظلت مى متيقظه طول الليل تفكر فى شئ يحل هذه الشكله وتعود لحياتها ولم تستطيع التوصل لشئ

لم تجد امامها سوى شخص واحد كلما فكرت تجده امامها

مصطفى امسكت التليفون وذهبت الى الصاله واحضرت دفتر ارقام التليفونات ودخلت مرة ثانيه الى الحجرة واغلقت عليه الباب

اخرجت رقم مصطفى من الدفتر واتصلت به....








فى بيت عادل....





كان عادل نائما واستيقظ على صوت رنين التليفون...

عادل: هااا......

:.........

اعتدل عادل من نومه ومسح على شعرة بيده

عادل: اعد ما قلت ؟

......:لقد فتحت تليفونها وتعقبنا الاشاره انها فى الاسكندريه وهذا هو العنوان

عادل : حسنا لقد كتبته ,شكرا لك

المبلغ الذى اتفقنا عليه سيكون عندك فى الصباح

مع السلامه.

اغلق عادل السماعه ..

عادل: هاهاها..سنرى من سيضحك فى النهايه يا مى

الاسكندريه...انها لاتعرف احد هناك من هؤلاء الذين

تقيم عندهم....




غدا ستكونين هنا تحت قدمى يا مى

اتصل عادل على بدوى وخبرة بالاخبار السعيده بانه وجد مى

وانهم سيسافروا لها غدا فى الصباح........



عند مى.....



مى : اسفه ايقظتك من النوم.

مصطفى : من يتكلم؟

مى : انا مى .

مصطفى : هل معك تليفون ؟هذه اول مرة اعرف.

مى : انه التليفون الذى كنت اصور به عادل وبدوى وكنت اشتريت

له شريحه جديده

ردت بصوت مخنوق

مى : لكن ...عرفه عادل اليوم واكيد تتبعه وعرف مكانى

ماذا افعل يا مصطفى؟

مصطفى : قلت لك لا تخافى اننى آت الان وسنصل الى سئ

اننى آت اليك انتظرينى .

مع السلامه........



مى : مع السلامه.......



اغلقت مى الخط...وهى غير مصدقه لما يحدث فى حياتها

لكنها شعرت بأمل بوجود مصطفى الى جوارها....





وبعد قليل من الوقت....



دخل مصطفى من الباب وجلس فى الصاله مع مى وظلوا يتكلمون فى مشكلتها

مصطفى : الحل الوحيد الان ان نبلغ الشرطه عنهما فمعك الفيديو

انه دليل واضح على مؤامرتهم وكان يجب عليك فعل هذا

اول شئ ....لكن ماذا اقول لو كنتى سلمتى هذا الفيديو

مباشرة الى الشرطه لم تكونى لتأتى الى هنا وارآك.....



مى : لكنى لا استطيع عمل هذا ؟

مصطفى : انا معك ,غدا فى الصباح سنذهب سويا لتقديم البلاغ ضدهم

مى : شكرا لك يا مصطفى لما تفعله من اجلى .

مصطفى : لا اريد ان اسمع منك هذا الكلام ثانيه.

هيا ادخلى لتنامى قليلا ..

مى : حسنا ..وانت ؟

مصطفى : لم يبقى على آذان الفجر شئ سأصلى وانام فى غرفه

المعيشه قليلا ثم نذهب معا الى قسم الشرطه...

مى : حسنا ..وانا ايضا سأذهب للغرفه اصلى الفجر وانام قليلا

تصبح على خير.....

مصطفى : وانت من أهل الخير.....



ذهبت مى لغرفتها وظل مصطفى جالسا بالصاله منتظر الدقائق التى

تمر ليصلى الفجر ويرتاح قليلا..









انتهى الجزء الرابع عشر

#16

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء الخامس عشر




ذهبت مى لغرفتها وظل مصطفى جالسا بالصاله منتظر الدقائق التى

تمر ليصلى الفجر ويرتاح قليلا..




جلس مصطفى على الكرسى واسند رأسه للخلف واغمض عينيه منتظر الاذان ووجد احد يضع يدة على كتفه...

انتفض مصطفى ونظر للشخص الذى وضع يده على كتفه..



مصطفى : أمى ..!!!لقد افجعتنى .

ام مصطفى : بسم الله عليك حبيبى ..لماذا تنام هكذا الم تذهب لبيت

سيف كما قلت لى ؟

مصطفى : لقد ذهبت احضرت ملابسى ورجعت وقلت انتظر لأصلى الفجر

ثم انام قليلا ...

ام مصطفى : بارك الله فيك وحفظك يا ولدى..



اعتدل مصطفى فى جلسته ونظر لأمه وقال...

مصطفى : امى اريد ان اطلب منك طلب...

ام مصطفى : اطلب يا نور عيونى ..

مصطفى : امى .........اريد ان اتزوج مى




تهلل وجه ام مصطفى من الفرح....

ام مصطفى : والله يا ولدى لقد فرحتنى بهذا الطلب جدا ولن اجد لك مثلها

ولقد فكرت فى هذا لكنى لن اجبرك على شئ وتركتك انت

تختار....لكن...



مصطفى : لكن ماذا؟؟؟

ام مصطفى : ما المشكله التى هى فيها والتى يبحث عنها هذا الشخص

لأجلها ,اخشى ان تكون مشكلتها كبيرة وتورطك فيها...

مصطفى : لا تخافى يا أمى ...لقد حكت لى مى عن مشكلتها وسوف

اساعدها فى حلها ان شاء الله...

ام مصطفى : حكت لك ولم لم تقول لى يا مصطفى ؟

مصطفى : لقد ائتمنتنى على حكايتها هل تعرفين عنى اننى افشى السر

ام مصطفى : لا والله....حسنا كما ترى واذا اردتم اخبارى انا وابوك نحن

نحن بجانبكم ...ومى نعم الاختيار لقد رأيت فيها ادب واخلاق

وهدوء نفس الله يكتبها من نصيبك وسأكلم لك والدك لا تهتم...

مصطفى : شكرا لكى يا أمى ...

ام مصطفى : هاااه...لقد اذن الفجر هيا لنتوضأ ونصلى وترتاح لك قليلا ....






صلى مصطفى وغفا قليلا على الكنبه فى الصاله واستيقظ على صوت المنبه الذى وضعه على الساعه الثامنه....

استفاق وذهب نحو غرفه مى وطرق الباب...

ردت مى من خلف الباب.....



مى : نعم ...

مصطفى : جهزى نفسك سأصلى الضحى وننزل فورا

مى : حسنا لن اتاخر....






لم تستطيع مى النوم مطلقا وظلت تفكر طوال الليل فيما سيحدث اليوم

وقلقها من عادل صلت ضحاها وارتدت ملابسها وخرجت لمصطفى






مى : انا جاهزة...

مصطفى : هيا بنا...

وخرج الاثنان من البيت متوجهين لقسم الشرطه..........









فى سياره عادل...






بدوى :خفف سرعتك يا عادل ستقتلنا...

عادل : لقد اقتربنا من مدخل الاسكندريه ولن اصبر اكثر من ذلك اريد

اصل اليها بأقصى سرعه....

بدوى : ارجوك يا عادل انا لا استطيع تحمل السرعات العاليه

عادل : تحمل قليلا فلن ابطء سرعتى..









فى قسم الشرطه....



الضابط: ومتى حدث هذا بالضبط؟

مى :منذ حوالى 14 يوما تقريبا.

الضابط : ولم لم تتقدمى بالبلاغ منذ هذا الوقت.

مصطفى : لقد كانت خائفه من عادل هذا

الضابط : حسنا اعطينى الذاكرة لهذا التليفون لنرى محتوياتها





اعطت مى ذاكرة التليفون للضابط وبعد مشاهدته للفيديو قرر اصدار

مذكرة بالقبض على عادل وبدوى وارسل نسخه منها بالفاكس الى القاهرة





مصطفى : لكننا متوقعين ان يأتى عادل مثلا الينا لأنه عرف مكان مى

الضابط : حسنا سأرسل معكما احد لحراسه البيت حتى نقبض عليهما

مصطفى : شكرا لك ..

الضابط: هذا واجبنا...







خرج الاثنان من القسم وخلفهما عسكرى لحمايتهما والقبض على عادل وبدوى...





مصطفى : هل من الممكن ان تذهب انت الى المنزل للحراسه ونحن

سنشترى شيئا ونأتى خلفك مباشرة ...

العسكرى: حاضر ...

اعطى مصطفى العنوان للعسكرى للذهاب الى منزل مصطفى






مى : ماذا سنشترى ؟

مصطفى : الدبل...

مى : نعم ....

مصطفى : مى ...تتزوجيننى





قفز قلب مى من الفرحه لم تستطيع الكلام لكنها هزت رأسها بالموافقه

وابتسمت عن أخرها

مصطفى : امعنى هذا انك موافقه؟

مى : نعم ...

واحمر وجهها من الخجل........

امسك مصطفى يد مى وقربها منها وقبلها ..



شعرت مى انها سيغمى عليها وتعالت اصوات ضربات قلبها....

مصطفى : لن تندمى ابدا على موافقتك لارتباطنا ببعض.


اننى لم اشعر بمثل هذه السعاده فى عمرى كله


مى : يكفى يا مصطفى ...لقد اخجلتنى فعلا ..هيا بنا نذهب الى البيت


مصطفى : حسنا ....يكفى عليك هذا الآن ...ولنا وقت آخر نتكلم فيه








ذهب الاثنان الى البيت ولم يجدوا العسكرى واقفا ....



نظر مصطفى وجده آتيا من بعيد فذهب ليتكلم معه وترك مى واقفه

فى انتظارهما.....










وفجأه سمع مصطفى صرخه عاليه....

استدار وجد رجلين يمسكان مى ويشدونها نحو السيارة بقوة

ومى تصرخ وتستنجد ووضع احدهما يده على فم مى ليكتم صوتها







جرى مصطفى والعسكرى نحوهما وامسكاهما واخذوهم على القسم

امسك مصطفى بيد مى وجدها بارده كالثلج وجسدها ينتفض...



مصطفى : لا تخافى حبيبتى ..انا معك ولن اتركك ابدا

مى بصوت متقطع ....

مى : انه عادل ...لقد خفت كثيرا يا مصطفى ...

مصطفى : الحمد لله لقد اخذناهم للشرطه والحمد لله اننا قدمنا

البلاغ اليوم...

مى : وماذا سنفعل الآن؟

مصطفى : هيا نذهب نحن ايضا الى القسم لنرى ماذا يحدث.



وتوجهه مصطفى ومى نحو القسم خلف عادل وبدوى المقبوض عليهم







انتهى الجزء الخامس عشر

#17

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الجزء السادس عشر




توجهه مصطفى ومى نحو القسم خلف عادل وبدوى المقبوض عليهم





فى قسم الشرطه.....



الضابط: ما رايكم فى هذا البلاغ المقدم ضدك يا عادل؟

عادل : لن اتكلم الا بوجود المحامى الخاص بى.

الضابط : حقك..وانصحك ان تأتى به بسرعه لانك لن تخرج من هنا






ونادى الضابط على العسكرى ليأخذ عادل الى الحجز وطلب منه ادخال بدوى...




الضابط: يا سيد بدوى لقد اتهمتك الانسه مى صالح بالتآمر على

السيده فريال متولى وخداعها بالاضافه الى خطفها وضربها

ما رأيك فى هذه الاتهامات





ارتبك بدوى وتصبب عرقا وضاعت منه الكلمات....



الضابط : ولقد قدمت لنا دليلا مصورا عما اتفقتم عليه انت وابن اخيك

ولعلمك انكارك لن يفيدك واذا اعترفت سيخفف عنك الحكم

بدوى : ماذا قال لكم عادل ؟

الضابط بحدة: نعم ....اسألك عن اقوالك انت!!!!

بدوى ازداد ارتباكه بعد صراخ الضابط عليه...




بدوى: لالالالالا....ان عادل هو من فكر فى كل شئ انا لم افعل

شيئا حتى مى هو من احضرها عندى فى الشقه وحبسها لكنى لم اكن اعرف انه سيفعل هذا



الضابط : حسنا يا بدوى احكى لى ما حدث من الاول بالتفصيل....







حكى بدوى كل ما حدث بالتفصيل للضابط وبناء عليه تقرر حبسهم احتياطيا لعرضهم على وكيل النائب العام.....







كانت مى تقف بالخارج هى ومصطفى كانت قلقه جدا مما يحدث

الى ان خرج بدوى من عند الضابط والعسكرى قابضا عليه ماسكا

ذراعه متوجهين الى الحجز.....







فرحت مى فرحه غامرة وشعرت بالانتصار ونظرت الى مصطفى

وقالت له...



مى : لم اكن لارى هذه اللحظه بدون مساعدتك يا مصطفى

مصطفى : مى لا اريد منك اى كلمات شكر ابدا ولا احبك ان

تعاملينى بهذه الطريقه ..الحمد لله انه تم القبض عليهم

حتى ترتاحى وتطمئنى يا مى

مى : نعم الحمد لله....


مصطفى : ألن نخرج من هذا المكان لرى انك معجبه بوجودك هنا

ضحكت مى على رد فعل مصطفى وخرج الاثنان من قسم الشرطه



توجههوا الى البيت.....








فى بيت ام مصطفى ...




ام مصطفى : لقد قلقت عليكم اين كنتم؟

مى : لا تقلقى يا ام مصطفى ...لقد ساعدنى مصطفى فى القبض

على الشخص الذى ضربنى وانتهى الامر ..الحمد لله



ونظرت الى مصطفى ....

مصطفى : اظن انه ليس وقت لهذا الكلام وعندنا ما هو اهم



ردت ام مصطفى ومى فى نفس الوقت.....



...: وما هو؟!!!!!!!

مصطفى : لماذا تنظران الى هكذا ...ألم اكلمك يا امى اليوم

فى موضوع زواجنا انا ومى؟

احمر وجه مى خجلا ونظرت الى الارض...





ابتسمت ام مصطفى ونظرت الى مى وقالت ....

ام مصطفى : ارى ان عروستنا موافقه ام اننى فهمت خطأ؟

ابتسمت مى وقالت ....

مى : لا تخجليننى يا ام مصطفى .....

ام مصطفى : يا لسعادتى اليوم...لا اظن انه يوجد احد فى هذه الدنيا

فى مثل سعادتى ..ولقد كلمت ابو مصطفى وكان سعيدا

جدا بقرارك واختيارك يا ولدى...

مصطفى : حقا ..وما الذى يؤخرنا ..يجب على الاقل ان نعلن خطوبتنا

حتى اجهز المكان الذى سنعيش فيه..


ونظر الى مى متعمدا احراجها...

مصطفى : اليس كذلك؟

لم تستطيع مى تحمل كل هذا واستأذنت فى الذهاب الى حجرتها







ام مصطفى : احرجتها يا مصطفى ..

مصطفى : انها تبدو اجمل عندما احرجتها

هاهاها



ام مصطفى : الله يسعد ايامك يا ولدى ...وماذا تنوى ان تفعل؟

مصطفى : بعد موافقتك انت وابى سنشترى الدبل مؤقتا ونكلم

السيده التى ربتها طبعا لاستأذانها واحاول تجهيز

شقه صغيرة فى الجوار وبعدها نتزوج..

ام مصطفى : يا ولدى ومن اين ستأتى بهذه الشقه..

مصطفى : ربك سيدبرها سأبحث عن شقه ايجار ويكون ايجارها

بسيط نوعا حتى استطيع دفعه بدون تعثر

ام مصطفى : ولما لا تجلسون معنا هنا فى الشقه..

مصطفى : اننى اود الا افارقك يا امى لكن لا اعلم اذا كانت مى

سترتاح هكذا ام لا عموما سأسألها ثم نتكلم بعدها

ام مصطفى : على راحتكم يا ولدى...

ام مصطفى : هل اليوم 25 ام 26 فى الشهر؟

مصطفى : ااااا...اظن 25 لماذا تسألين؟

ام مصطفى : ولا شئ لقد نسيت ان اليوم كتب كتاب احمد ابن

جارتنا ليلى سأذهب لأبارك لهم سريعا لن اتأخر




مصطفى : حسنا يا امى ..انك لا تفوتين واجب

وضحك مصطفى من سرعه امه للذهاب لجارتهم...

جلس على الكنبه وسرح قليلا مبتسما....


ثم انتفض فجأه واعتدل فى جلسته وقال لنفسه..





مصطفى : 25 اليوم 25 اليوم عيد ميلاد مى لقد قرأته فى البطاقه

اوووه لكنى غير مستعد اطلاقا اننى احضر لها هديه ولكن....!!!






دخل مصطفى الى حجره والديه وخرج مسرعا من البيت...









بعد حوالى ساعه.....





رجع مصطفى الى البيت ووجد امه رجعت من عند جارتهم جالسه بجوار مى يتحدثون ويضحكون...



اقترب منهم مصطفى ...

مصطفى :السلام عليكم ..

.....: وعليكم السلام..

ام مصطفى : اين كنت رجعت من عند جارتنا واحضرت لك الشيكولاته

من عندها فلقد اصرت ان اعطيك اياها جئت ولم اجدك

نظرت ام مصطفى لمى وقالت ....

ام مصطفى: ان الجميع هنا يعرفون مقدار حب مصطفى للشيكولاته

فهو يحبها جدا

وضحكت كل من مى وام مصطفى ...

مصطفى : علام تضحكون الم تروا حدا كبيرا يحب الشيكولاته؟

مى : بصراحه ...شكلك لا يدل على ذلك ابدا هاهاها

مصطفى : اهكذا !!!

ام مصطفى : حقا ..اين كنت وما هذا الذى خلفك؟

مصطفى : انه شئ بسيط لمى

ونظر اليها ومد يده واعطاها هديه ملفوفه بشريط احمر شكلها جميل جدا



مصطفى : لم اعرف ماذا احضر لك قد ترينها بسيطه لكنها غاليه على جدا

مى : شكرا يا مصطفى ..لكن ما المناسبه؟

مصطفى : اليوم عيد ميلادك.

مى: ااااه ...لقد نسيته تماما...وانت تذكرته....شكرا لك ولكم جميعا

على كل اللحظات الحلوة التى قضيتها معكم..

مصطفى : كل سنه وانتى طيبه

ام مصطفى : كل سنه وانتى طيبه

مى : وانتم بخير وفرح يا رب






امسكت مى الهديه وبدأت تفتح الهديه و.......







انتهى الجزء السادس عشر

#18

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

ا
لجزء السابع عشر
والأخيييييير





مصطفى : اليوم عيد ميلادك.

مى: ااااه ...لقد نسيته تماما...وانت تذكرته....شكرا لك ولكم جميعا

على كل اللحظات الحلوة التى قضيتها معكم..

مصطفى : كل سنه وانتى طيبه

ام مصطفى : كل سنه وانتى طيبه

مى : وانتم بخير وفرح يا رب






امسكت مى الهديه وبدأت تفتح الهديه ونظرت الى محتوى العلبه



فى زهوول وصدمه رفعت رأسهاودارت بعيونها بينهم ولم تنطق بشئ




مصطفى : ماذا حدث ..الم تعجبك؟

مى : انت ...انت...

مصطفى : انا ماذا؟!!!

مى نظرت الى ام مصطفى ...

مى : انه هو ...هو....

ام مصطفى : هو من؟ عن ماذا تتحدثين؟





مدت مى يدها داخل علبه الهدايا واخرجت سلسله فضيه ورفعتها لهم

مى : هذه سلسله اسامه ابن السيدة فاديه التى ربتنى..

انك انت ابنها انت اسامه؟لكن كيف؟

قضب مصطفى حاجبيه...




مصطفى : ماذا تقولين؟كيف انا ابنها ؟انا ابن هذه السيده....



امسكت مى بالسلسله وفتحت الزر الخفى بها فظهر الجزء الذى حفر عليه اسم اسامه....

مد مصطفى يده وأخذ السلسله ونظر الى امه فى اندهاش ....

مصطفى : ما هذا؟ الم تقولى لى ان هذه السلسله لى انا وانا صغير؟!!!

ام مصطفى : نعم .......

مصطفى : ما معنى هذا ؟ اانا ولدك ام لا؟!!!!








جاء صوت من خلفهم ....

....: انا سوف اقول لك......




مصطفى استدار ليرى ابيه يقف عند الباب....

ابو مصطفى : اجلس يا ولدى ...سأحكى لك.....





منذ 25 عام .....كنت اجلس على شط البحر مهموما احسست بشخص

يجلس الى جوارى نظرت اليه فسألنى ...

....: مالك مهموم يا اخى ؟

ابو مصطفى : لقد قال لنا الكتور اليوم اننى ان وزوجتى غير قادرين على

الانجاب ...لهذا انا حزين...

.....: هل من الممكن ان تأتى الى هنا غدا فأنا اريدك فى شئ هام؟

ابو مصطفى : حسنا ...

وفى اليوم التالى جاء ومعه طفل صغير فى الثانيه من عمرة وكان

يضع هذه السلسله وقال لى ...

....: خذ هذا الطفل ربيه فانت عقيم ولا تنجب اطفال..

صعقت مما قاله وسألته من انت ومن هذا ؟ ولم تعطيه الى؟

....: لا عليك الان سأشرح لك كل شئ فيما بعد...اعطنى رقم تليفونك

فربما اتصل بك لأخذه منك اعتبره امانه عندك

اعتنيت بك ثلاث ايام ثم اتصل بى هذا الشخص وقال لى انه آت ليأخذك

لقد كنا تعلقنا بك لكن اهلك يريدونك فذهبت بك على شاطئ

البحر كما اتفقنا لكنه لم يأت .....

وظللت اذهب الى هناك يوميا لفترة طويله لكنه لم يظهر ولم اسمع عنه

شيئا حتى اسمه لا اعرفه....

اعتبرناك هديه من الله يعوضنا فيها حرماننا من الاولاد فربيناك وحافظنا عليك واحببناك جدا ....



مصطفى : لكن كيف ان اسمى هو نفس اسمك ومقيد بذلك؟

ابو مصطفى : لم يكن لديك شهاده ميلاد واضطررنا لتسجيلك باسمنا

حتى نستطيع ادخالك المدرسه...

وظللت ابحث عن اهلك كثيرا لكنى لا اعرف حتى اسمك ولا من اين انت



ردت مى سارحة......

مى: هكذا فهمت القصه!!!

عندما جاء عمك من القاهرة لأخذك لأمك انقلبت به السيارة ولم يصل اليك....ومات ....

رفعت مى بصرها نحو مصطفى ...

مى : اذن انت فعلا اسامه....



كان مصطفى مصدوما مما يحدث له يحاول استيعاب الامر...

وقال فجأه....

مصطفى : واين هى امى ؟؟؟

ردت مى ...

مى : هيا بنا جميعا نذهب اليها....لكن انتظر....

دخلت مى الى حجرتها واحضرت حقيبتها الكبيرة وفتحتها...

مى : انظر هذه هى شهاده ميلادك الحقيقيه وصورك وبعض التحاليل

وهذه هى نفس السلسله التى معك....

مصطفى : نعم انها هى فعلا وهذه هى صورتى نعم ...نعم..



حضر الجميع نفسه وسافروا الى القاهرة ....








فى فيلا السيده فاديه.....





دخلت مى الى الفيلا وصعدت الى غرفه السيده فاديه مسرعه





السيده فاديه عندما رأت مى : ابنتى ....حبيبتى

حمدا لله على سلامتك واخذتها فى حضنها

مى : لقد رجعت ..لكن معى لكى مفاجأه...

السيده فاديه : مفاجأه ماذا؟

مى : لقد وجدت اسامه

السيده فاديه: اسامه ....ابنى..!!!

بدأت دموعها بالتساقط.....


السيده فاديه: اين هو ؟ وكيف وجدتيه؟



مى : وجدته فى الاسكندريه ..انه ابن الناس الذين كنت عندهم ومعه السلسله ولقد تاكدت من ذلك

السيده فاديه غير متمالكه لأعصابها...

السيده فاديه: مى حبيبتى ...خذينى الى الاسكندريه الآن...

مى بابتسامه: ولم ذلك ,لقد احضرته لك هنا

السيده فاديه قامت من كرسيها تتلفت حولها


السيده فاديه: هنا....هنا...اين هو ؟ اين هو يا مى؟؟

مى : انه بالاسفل....







خرجت السيده فاديه تجرى من الغرفه لتنزل السلالم بخفه وسرعه



تعجب منها كل العاملين بالفيلا فهى بطيئه التحرك جالسه طوال اليوم

فى غرفتها...







عندما وقعت عيناها على ولدها لم تستطيع تمالك نفسها ظلت تبكى فرحا بعودته انه هو نفس عيون ولدى قلبى يؤكد لى
انه هو هو...

اخذته فى احضانها وظلت تقبله فى وجهه وجبينه ويديه ...اغرقته من قبلاتها ودموعها فى نفس الوقت ظلت تتحمد الله على
سلامته وعودته

اليها ولاحضانها مرة اخرى







بعدفترة من تأأجججججججججججج مشاعرها ومشاعر مصطفى الذى ظل يبكى لبكاء والدته هدأوا جميعا وجلسوا يتحدثون...

حكت مى كل ما حدث للسيده فاديه...وكيف عرفت بأن مصطفى هو اسامه...

شكرت السيده فاديه ابو مصطفى وام مصطفى لعنايتهم وتربيتهم لولدها

وما فعلوة من اجله





كما شعرت بالسعاده لارتباطه بمى ....














بعد اسبوع ....

فى الفيلا....



....: هل ينقصكم شئ؟

....: لالالا...لقد انتهينا من كل شئ تقريبا.

....: السيده تريد كل شئ ممتاز..

...: لا تخاف ..وانت ترى بعينك لقد جهزنا الفيلا للعروسين

...: والورود...

..: فرشنا الفيلا كلها بالجورى الاحمر كما طلبتم..

..: وجناح العروسين..هل جهزته

..: طبعا لا يتبقى شيئا ...

...: شكرا لك












فى المساء...







تدق الطبول وتتعالى الموسيقى تعلن بوصول اجمل عروسين

مى ومصطفى ....

مصطفى متألق ببدلته السوداء وشعره الاسود المهندم

ومى ترتدى فستان زفافها الابيض المرصع بالكريستالات الفضيه التى تكاد

تضئ من لمعانها كانت تضع مكياجا رقيقا مع الوان رائعه بتدرجات الروز والرمادى الذى اظهر لون عيونها الرماديه الجميله مع
تسريحه لشعرها

المرفوع الا من بعض الخصلات الطويله المنسدله على اكتافها كانت مبهرة

ملاك فى ثوبها الابيض تمسك فى يدها باقه من ورد الجورى الاحمر



ممسكه بزراع مصطفى داخلين من الممر المؤدى الى داخل الفيلا

ومن فوقفهم اقواس من الجورى الاحمر



دخلوا الى داخل الفيلا والانوار والاعين مسلطه على العريسان وتتعالى اصوات التهانئ والتبريكات



زفاف حمل للجميع الفرح والسعاده ام مصطفى وابو مصطفى يرون ثمره

تعبه وتربيتهم 25 عاما يتزوج وينشئ اسرة جديده

السيده فاديه فرحه بعودة ولدها وتراه عريسا فى يوم زفافه

فرحة الجميع من الحاضريين بفرحه هؤلاء الناس وبجمال العروسين

سعدتهم جميعا لان مصطفى تزوج من ارق واجمل فتاه احبوها جميعا مى












وبعد انتهاء حفل الزفاف....

جلس العروسين فى جناحهما الخاص...



امسك مصطفى يد مى واجلسها على الكنبه ووضع ركبته على الارض

ونظر فى عيونها ...

مصطفى : اتدرين يا مى انك اجمل من اى حلم جميل حلمته يوما

لقد غيرتى حياتى كلها من اول دخولك فيها

لم اتخيل ان قلبى يمكن ان يحب كل هذا الحب لم اتخل

ان درجه الحب التى احبها لكى موجوده بهذه الدنيا اصلا

عرفتينى امى الحقيقيه ..وفرجها على ربى برزق واسع لم

احلم به يوما انك يا مى ....ملاك احلامى...



مى : ربى اسعدنى وعوضنى بك يا عمرى عن اى حزن وضيق

عشته فى حياتى احبك حبيبى

يا اغلى امنياتى يا ملاك احلامى



لقد جمعنا القدر ولن يفرقنا بشر احبك حبيبى









انتهت الروايه ارجو ان تكون اعجبتكم سافتقدكم دوما
وسافتقد ردودكم الجميله
الى اللقاء فى روايه اخرى ان شاء الله

#19

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

تسلمى يا عسولتى عالتجميع الحلو دا
وياريت تكتبى روايه تانيه وحشتيييييييينا

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#20

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

راااااااائعه
تسلم ايدك يا عسل
انا لسه بقرء فى الروايه التانيه ماكملتها

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#21

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

منورين والله

#22

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

جميلللللللة جدا تسلم ايديكى
إظهار التوقيع
توقيع : اثيلة
#23

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

نورتينى يا قمر

#24

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

روووووووووووعهـ
بجد حلوهـ جدا جدا جدا جدا
تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#25

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

نورتينى حبيبتى

#26

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

تسلمي تسلمي تسلمي

تحفةةةةةةةةةةة

إظهار التوقيع
توقيع : سماح الطيبة
#27

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الف شكر ليكى يا قمر

#28

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع
إظهار التوقيع
توقيع : سمسمه سمسم
#29

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

حلوة اوى
إظهار التوقيع
توقيع : mahimagdi
#30

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الله يعطيك العافية
#31

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

بس طويلة كتير
#32

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

جميل جدا جدا جدا
انتى رااائعة
ربنا يسعدك

إظهار التوقيع
توقيع : قطر الندا
#33

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

نورتينى بمرورك الى زى العسل ده

#34

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

بجد بجد بجد روايه جميل اووووووى تسلمى حبيبتى تبعتها بشوق تسمحى ليه تبعتها انا وامى واختى وبيشكرا فيها الروايه الرائعه

إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#35

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

الف شكر لكم كلكم حبيبتى نورتونى واسعدتونى بجد

#36

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

تسلميييي
إظهار التوقيع
توقيع : ملكه في بيت زوجها
#37

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

نورتينى حبيبتى

#38

افتراضي رد: رواية ملاك احلامى _كامله بدون تقطيع

تسلمايدك

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رواية أشواك الورد_كامله بدون تقطيع السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية
رواية نور القمر كاملة وبدون تقطيع ، رواية نو القمر بقلم الساجدة الى الله على عدلات كيوت متل التوت أقلام عدلات الذهبية
ملاك احلامى السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية
نجيب محفوظ ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص طويلة] رواية ايام بؤسى وشقائى , ايام بؤسى وشقائى بقلم ريموووو بنت البحرين ريموووو قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 07:00 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل