أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كونى غامضة يزداد عشق آدم لك


يفضل الرجل المرأة الغامضة والصامتة ويحبذ التعامل معها في أي شيء أو أية مشكلة حتى لو كانت خارج النطاق الزوجي كالعمل مثلا، لأن هذه المرأة تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأية معلومات عن بيتها أو زوجها أو عن الآخرين مما عرف باسم "الثرثرة النسائية اليومية" من نقل أخبار الجيران والأقارب وكل تفاصيل الأحداث من ساعة خروج الزوج وحتى عودته، الأمر الذي يجعل في غموض المرأة حالة من حالات الانجذاب من قبل الزوج لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيرا على الآخرين.




هذا على خلاف المتعارف عليه من أن الرجل يحبذ الصمت عندما تكون زوجته فصيحة والعكس صحيح، وهذا ما أكدته أحدث دراسة اجتماعية حيث أكدت وبعد أبحاث أن المرأة التي تعتمد الصمت الفعال، أي التي تكتفي بالتعبير عن الغضب والاستياء بنظرات حادة وثاقبة عندها يترجم الآخرون هذا الصمت على أنه ثقة في النفس وقوة غامضة، ولا يدل عن ضعف وإنما تتملكهم الحيرة من ردة الفعل المنتظرة، وينطبق هذا الوضع على الزوج أيضا، عندها تدرك أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرين عند حدهم.




والصمت مرتبط دائما بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة الاجتماعية ومع الزوج خاصة، فالمرأة التي تطبق أسلوب الصمت مع الحذر وكلاهما عندما تغضب تثير اهتمام من حولها حيث تركز أكثر في الحبكة الدرامية لمحور النقاش مما يثير اهتمام الآخر بها لأنها في حالتها هذه قد أضاعت الفرصة على الأخطاء التي كان من المؤكد أنها ستقع فيها إذا بدأت هي بالحوار بالطريقة المناسبة الأقرب إلى الثرثرة التي تعتمدها معظم الزوجات.


وتؤكد الأبحاث أن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي حيث يبادرها بالأعذار كما يبدأ بالبوح بأسرار ما كان ليقولها لها لولا غموضها وفي هذه الحالة تنشأ روح زوجية جديدة كان من المفروض أن تبدأ منذ زمن الزواج الأول حيث تكون المرأة مستودع أسرار زوجها، وهذا حلم كل زوجة أن تكون هي نفسها صديقة زوجها.


كما تظهر بصورة جلية قيمة هذا الصمت فيما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات السمر والتسلية والقيل والقال وهذا ما يضعهن دائما في أعين أزواجهن موضع الثرثارات وإن كن جديرات بحب أزواجهن فهن لسن بجديرات باحترامهم.



بينما المرأة التي تسمع أكثر مما تتكلم وتجيد من الصمت والرد بكلمات مقتضبة ودون اهمال أو اشعار السائل بالإهمال أو التعالي هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها، هكذا الحال مع الزوج الذي يكتشف أو يعيد اكتشاف زوجته فهي بصمتها وذكائها جعلته يستشعر قيمتها ولو بعد حين.

وقد وضع علماء النفس 10 قواعد لسيطرة الزوجة على العلاقة الزوجية :

• الصمت المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم الزوج على البوح بما بداخله.
• الصمت يدحض المشاكل الزوجية.
• عندما يصمت زوجك اصمتي فيبدأ هو بالكلام.
• الصمت فن إن أتقنته لن تفشلي أبدا فيما تريدين تحقيقه في أي وقت وأي مكان.
• الصمت يمنحك طاقة للتفكير كنت تستهلكينها في الكلام.
• الصمت يعلمك حسن الاستماع الذي تفتقده كثير من النساء.
• الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام بعكس الصراع والجدل الذي يولد الحقد والتنافر.
• الصمت يجعلك تسيطرين على الآخر من خلال نظرات تحمل معاني غير منطوقة يحتار الآخرون في تفسيرها.
• الصمت يدمر أسلحة مَن تتشاجرين معه بل يجعله غير قادر على مواصلة الكلام.
• الصمت يضع الآخرين في غيظ شديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا فتكونين الأقوى من غير تعب او حتى كلام.




إظهار التوقيع
توقيع : شوشو السكرة
#2
حقيقه ماقلتي وليس مجردفكره
وفقتي لكل خير

#3
تسلمى ى ى ى ى ى
#4
بارك الله فيكِ
#5

to7fa

#6

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

موضوع مهم جدا
تسلمي يا قمر

#7

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

كفيتى ووفيتى يا قمر كلامك مظبوط
#8

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك
إظهار التوقيع
توقيع : nesrinaaa
#9

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

فعلا الصمت عبادة الحكماء
#10

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

بارك الله فيكى
#11

افتراضي رد: كونى غامضة يزداد عشق آدم لك

شكرآ لك


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة سيدنا ادم عليه الصلاه والسلام وكيف ومتى خلقه الله ؟ وردة الاسلام قصص الانبياء والرسل والصحابه
آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام للجنة اسعى❤ قصص الانبياء والرسل والصحابه
آدم (عليه السلام) الموجودة قصص الانبياء والرسل والصحابه
قصة آدم عليه السلام في القرآن فتاة بالحياء تجملت قصص الانبياء والرسل والصحابه
آدم عليه السلام ملك قلبى قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 07:56 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل