أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=1818
5059 7
#1

افتراضي نصائح لكى ولطفلك

ينتظر دائماً الآباء الكثير والكثير من أبنائهم

فهم يريدون دائما أن يروّهم في تلك الصورة المثالية


التي لا أخطاء فيها ولا عيوب


ولأجل الوصول لذلك


ربما يغفلون عما يحمله ذلك الصغير بداخله


نصائح لكى ولطفلك

لذلك سأضع بين أيديكم اليوم مجموعة من التوجيهات والإرشادات النفسيةمع بعض التصرف البسيط في المقالات


نصائح لكى ولطفلك

للخبيرة النفسية :داليا الشيمي


ستتحدث فيها عن:



أخطـاء في تربـيـة الأطفـال "ملكـــيــة الطــفــل"





أخـطـاء في تـربـيـة الأطـفال" مقارنة الطفل بالأخرين !"

كيف تؤهلي أطفالك نفسياً للصلاة منذ الصغر ؟!!

كيف نقرب أطفالنا لصوم رمضان والعبادة فيه ..؟؟

نصائح لكى ولطفلك
فاتبعونا
......




إظهار التوقيع
توقيع : احمر شفايف
#2
أخطـاء في تربـيـة الأطفـال "ملكـــيــة الطــفــل"


ما أسهل أن تصبح في يوماً أم أو أب!!


فالأمر لن يحتاج سوى لإستعدادات بسيطة غالباً ما يشارك فيها الجميع


من إختيار المستشفى المناسبة للولادة

إلى الإتفاق حول إسم المولود

ثم تجهيز المكان لإستقباله

فإقتناء بعض الملابس التي تلزم هذا الصغير وتحديد مكان ولادة الطفل




لكـن......

هل رأيت أم أو أب ينتظر طفله برفع وعيه حول طبيعة الأطفال ،إهتماماتهم ، إحتياجاتهم الخاصة بكل مرحلة

العوامل النفسية التي قد تترك آثارها حتى نهاية عمره

طرق تنمية مهاراته، إعداده الديني بشكل مناسب

الحقيقة إن أقل نسبة من الأشخاص هم فقط من يهتمون بهذه الجوانب .


واليوم سأتحدث حول خطأ شائع ورغم أنه مفهوم فكري إلا أنه ينعكس على تصرفات الأم والأب بما يترك أثره السلبي على الطفل ، وهو :

إعتبار الطفل ملكية خاصة


وهو تصور خاطئ لمعنى الامومة والأبوة

فكونك أم أو كونك أب يعني أنك مُلزم بتوفير بيئة صالحة لنمو الطفل، ومساعدته لتحقيق ما يأمل هو
بعد تدريبه من خلال أساليب التنشئة الإجتماعية المختلفة

فنسمح له بالحركة بعيداً عنا مع تأمين حركته


فكثيراً ما تبالغ الأمهات في حمل الطفل وتقييد حركته ، ثم في مرحلة أخرى رسم خطة دقيقة لكل تصرف يقوم به، بإعتباره ملكية لابد أن تسير وفق أحلام وطموحات الأبناء.


وخطورة هذا الخطأ من الوالدين يظهر في أمرين كلاهما له تأثيره السلبي يتمثلا في :

إيجاد طفل بلا هوية :


تنتهي علاقته بالحياة ويظهر عجز شديد عند تعامله مع الحياة دون الوالدين، فيكون بمثابة جزء من الممتلكات التي تتحرك باستراتيجية موضوعة مسبقاً من أخرين يتمثلا في الوالدين .



حرب الإستقلال :


إحدى المخاطر الأخرى التي لا يمكن الإستهانة بها، والتي تتم من جراء هذا الإعتقاد بملكية الطفل ، والتي تتمثل في تمرد الطفل حينما يكبر ليخرج من هذه الملكية ويكسر حدودها ، وهنا نجده يؤدي ذلك بمنتهى القوة وكأنه في حرب إستقلال ، ولما لا وهو يشعر بأن هناك من يملكه وقد خلقه الله حراً



ولكي أكون أكثر تحديداً وتوضيحاً للأمر أوصي الأبوين بما يلي :

1- إسمح لطفلك بمتنفس خاص يعبر فيه عن نفسه.

2- تفهم طبيعته وشخصيته ولا تحوله إلى أداة لتحقيق طموحاتك الخاصة.

3- لا تقايض الطفل على تلبية رغباته بالعمل على ما تريده أنت طوال الوقت.

4- قاوم رغبتك الداخلية في كل مرة تلح عليك بأن تتصرف في إبنك بوصفه قطعة أثاث .

5- لا تحاسب إبنك على رغبته الجامحة فى الإستقلال إلا حينما تسأل نفسك عن قدر تعبيرك عن إمتلاكك له .



هذه الأمور تساهم بدرجة كبيرة في تغييرك لمفهوم الأمومة أو الأبوة وتحوله مش شعور بالملكية إلى شعور بالمسؤلية التي تقتضي عليك مساعدة الطفل في أن يكون (هو) حتى لو كان هذا الـ(هو) مغاير لرؤيتك له .




إظهار التوقيع
توقيع : احمر شفايف
#3
أخـطـاء في تـربـيـة الأطـفال" مقارنة الطفل بالأخرين !"




في هذا الجزء نتحدث عن مقارنة الطفل بأقرانه سواء كانوا إخوة له سبقوه،
أو أحد أطفال العائلة أبناء الأعمام أو الأخوال ،

أو زملاء المدرسة أو أطفال الجيران ... إلخ .










وفي ذلك يتبع الوالدين أحدهما أو كليهما طرق مختلفة


فمنهم من يعتمد على أساليب داعمة من قبيل:ــ

(إنت شاطر ممكن تكون مثل فلان) ، (سأمنحك حلوى أو وعد بنزهة إذا ما أكلت مثل فلان أو لعبت مثل أخيك أو حصلت على درجات مثل ابن عمك أو ..)

إضافة إلى إتجاه البعض نحو أساليب التوبيخمن قبيل

(خسارة فيك الأكل لإن درجاتك أقل من ابن خالك الذي يعيش أقل منك) ، (سأحرمك من الخروج لأنك لا تتصرف مثل أخيك) ، (أنا أُحرج من جدتك حينما تسألني عن درجاتك أمام أبناء عمك) ، (أخوك أفضل منك وأشك أنك إبنى لابد أن طالع لأهل أبوك/ أمك) ...إلخ


وحقيقة الأمر أن لا أسلوب منهما أفضل من الأخر ،

لأن المقارنة في حد ذاتها أمر غير مقبول،

فقد خلق الله كل شخص منا (بصمة فريدة) لا تتكرر ،

فكل منا له نقاط قوة عقلية وإجتماعية وإنفعالية وسلوكية،
وبنفس الدرجة لنا نقاط ضعف في كل مجال من تلك المجالات،

ومهما كنا عائلة واحدة يستحيل أن يخرج واحد مثل الأخر،

وهو ما يدلل عليه المثل الشعبي الذي يقول (البحر واحد والسمك ألوان)

ليشير إلى إختلاف الإخوة رغم أن بيئة كل منهما واحدة سواء بيئة الميلاد أو ما نطلق عليه بالبيئة البيولوجية من جينات الوالدين أو بيئة التنشئة من خلال أساليب التنشئة التي يميل لها الوالدين





وتُخلف مقارنة الطفل بغيره عدة نواحي سلبية تؤثر عليه نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:


1- إنخفاض ثقة الطفل بنفسه .

2- تكوين صورة ذات منخفضة .

3- تهديد الشعور بالأمن خوفاً من تقييم الوالدين إذا ما لم يحقق ما يحققه من يُقارن به.

4- كراهية هذا الأخر الذي يُقارن به سواء كان أخ أو جار أو قريب.

5- تكوين مفهوم الغيرة والتي لا نضمن لها في كثير من الأحيان أن تكون غيرة إيجابية تبعث على العمل ، نظراً لصغر عمر الطفل .

6- ظهور بعض مظاهر العدوان التي ينفس من خلالها عن الغضب الداخلي وكذلك عن قلقه إيذاء قدرته على تحقيق ما يحققه الأخر، وقد يأخذ هذا العدوان الشخص الذى يقارنه به الوالدين وقد يأخذ الوالدين أنفسهم نتيجة أنهما وضعاه في هذا الموقف.

7- إنخفاض القدرة على الإنجاز نتيجة إنشغال جزء من تفكير الطفل وتوجهه في القلق الداخلي من جراء هذه المقارنة .

8- قد يظهر الإنطواء نتيجة عدم ثقة الطفل بنفسه كأحد أعراض إعتراضه وقلقه من هذه المقارنة .





هذه العوامل السلبية وغيرها يجعلنا جميعاً في حاجة مُلحة لما نقوله لأبناءنا وأطفالنا


والبديل

لإشعال حماسة الطفل وزيادة رغبته في أن يكون جيد في مجال ما ،

هو أن نتحدث عن القيم في حد ذاتها ، وليس من خلال أفراد ،

فنتحدث عن قيمة التفوق ، ونتحدث عن قيمة الإجتهاد، ونتحدث عن قيمة الأخلاق الطيبة دون الإشارة إلى نماذج موجودة حوله في نفس مرحلته العمرية ، وحتى لو أشار هو ، مثل فلان أو فلان ، نقول له ، لكل منا صفاته وطريقته ونحدد فوراً إيجابياته حتى لا يظهر لديه شعور بالنقص تجاه هذا الاخر الذي ذكره .

لابد أن نرسخ لدى أطفالنا أن لهم نقاط قوة ونبرزها، ولهم نقاط ضعف نظهر دائماً رغبتنا في مساعدتهم لتجاوزها ليكونوا أفضل، فهذا أسلم بكثير من المقارنة التي لا تؤدي إلى نتائج محمودة حتى لو أظهرت لدى بالبعض نتائج قصيرة المدى، إلا أن تأثيرها على نفسية طفلك وعلى المدى البعيد تأثير سلبي للغاية .



إظهار التوقيع
توقيع : احمر شفايف
#4
كيف تؤهلي أطفالك نفسياً للصلاة منذ الصغر ؟!!


كما أقول دائماً أن كل عمل يقوم به الإنسان لابد أن يكون هناك دافع يقع خلفه
وإذا كان الدافع وراء عمل ما هو شخص معين فلابد أن نشكر له كونه كان دافع لنا



أقول هذا لأبدأ موضوعي بأن الدافع خلفه إحدى الشخصيات التي تستشيرني في بعض أمورها النفسية وكان من بين الموضوعات التي تُعاني منها عدم قدرتها على الصلاة رغم أنها بلغت الأربعين من عمرها، وحين تحدثت معها حول ما يمنعها فقالت بالنص

"الله يسامح أهلي الذين لم يعودوني عليها لتصبح جزء من حياتي"

هنا شعرت بضرورة أن نُعلم الناس كيف يدربون أبنائهم على الصلاة ويجعلونها جزء من حياتهم ..



فكانت فكرة هذا الموضوع

الذي إن حقق فائدة لأحد منكم أسألكم الدعاء لهذه السيدة وغيرها ممن لم يعتادوا الصلاة كجزء من حياتهم وأصبح صعب عليهم بعض الشئ أن يدخلوها في حياتهم إلا ببعض الإجتهاد

إدعوا لهم بأن يرفع الله قدرتهم على أدائها فهي عماد الدين .



بعد المقدمة التي أراها حق لا يمكن أن أتجاوزه ، دعونا نتفق أن الصلاة في الأساس ومع تقديرنا لقيمتها الروحانية وقدسيتها إلا أنها تدخل ضمن العادات التي لابد للشخص أن يعتاد عليها في حياته حتى تصبح محور أساسي ينظم يومه حولها



ويرى نقص كبير في حياته إن هو تأخر عن بعضها أو لم يؤديه ، حتى يصل الأمر لأشخاص يقومون لأدائها مهما كان العمل وحتى ربما دون أن يكونوا بكامل درايتهم وكأنهم يتحركون بفعل طاقة داخلية تجبرهم على ذلك ويفعلونها- من حيث الأداء- بشكل ألى ، لا يستطيعون الفكاك منه .

إذا إتفقنا على ذلك فدعونا نتفق أيضاً على أن العادات تتكون منذ الصغر

لتصبح حالة عامة وراسخة داخل الفرد تحركه وتدفعه وكأنها شئ دفين يتحرك له بقوة جبرية داخلية



أما إتفاقنا الثالث فسيكون على أن الأسرة هي المسؤلة عن تكوين هذه العادة

مثلها مثل العادات الإيجابية التي يأخذها الطفل عن أسرتها أو تلك العادات السلبية التي يقوم بها أيضاً،

وبالتالي يقع على كاهل الأسرة تدريب أطفالها على الصلاة بالأخذ ببعض الأمور التي سوف نُردها في الخطوات التالية :


1- إبدئي منذ الصغر ومنذ اللحظات الأولى من حياة الطفل وداخل غرفته بأداء الصلوات فهذا يؤدي إلى تخزين الطفل لصورتك بهذه الهيئة والحركات حتى لو لم يستطيع تفسيرها وذلك يتفق مع ماتوصل إليه العلماء من أن الطفل يُخزن أشياء تسبق بكثير قدرته على التعبير عنها وربما يبدأ هذا التسجيل تبعاً لأحدث الدراسات منذ فترة الحمل .

2- عندما يبدأ الطفل فى الحركة وعند ثلاث سنوات مثلاً أو قبلها بحسب نمو الطفل إبدئى تأخذيه للوضوء ثم ضعيه على سجادة الصلاة أيضاً لنخلق حالة داخلية من الإعتياد ينتظر أن يشاركك فيها .

3- إجعلي بعد ذلك مكان محدد للصلاة يأتي الوالد وأنتي إلى هذا المكان بصحبته ليتكون لديه حالة ألفة به ويتحرك له بصورة تلقائية بعد ذلك .

4- إجعلي له ملابس معينة للصلاة فالأطفال يحبون هذه الأمور – مثل وضع جلباب صغير أبيض أو زي مُخصص لهذا الأداء- وأيضاً سجادة صغيرة تخصه، فالأطفال يميلون للإستقلالية وزيادة حصة الملكية الخاصة بهم مما يساعده على حب هذه الحالة .

5- عند سن 4 سنوات إبدئى تكريمه أمام الأخرين على أدائه للصلاة، وإجعلي والده يصحبه للمسجد يوم الجمعة على أن نُعلم من يصلون معنا بضرورة الترحيب بالضيف الجديد ولا مانع من مخاطبة إمام المسجد بالترحيب بهم ومدهم ببعض الألقاب الجميلة .

6- إبدي سعادتك بإبنك في إستقبالك له بعد الرجوع من الصلاة وجهزي له ما يطلب من طعام أو حلوى باعتباره قام بعمل عظيم سيبارك الله البيت بفضل هذا العمل .

7- إحرصي على تقسيم وقته على مدار اليوم بالصلاة فهي أسهل من الساعة فى العمر الصغير ، مثلاً سأجهز لك الطعام بعدما نُصلي الظهر ، وبعد صلاة العصر سنذهب للنادي ، وبعدما نُصلى العشاء سيأتي والدك ، وهكذا .. ليبدأ ينظم حياته ومحورها على هذا الأساس.

8- إتركي ما في يدك لإقامة الصلاة ثم إزرعي داخله أن الله لا ُيبارك في عمل يجعلنا نؤخر الصلاة ، ولا مانع من تمثيلية مُصممة لهذا الغرض بأن تؤخري الصلاة لتنجزى عمل فلا ينتهى أو يفسد جزء منه بحيث نوصل له المعنى بشكل عملي فالأطفال يتذكرون هذه الأمور أكبر من المعلومات النظرية .

9- خذي له أدوات الصلاة عند الإنتقال عند الأهل أو الأصدقاء، فهذا يشعره بالأهمية والخصوصية أن له أشياء يتم حملها من بيته ليُصلي عليها أو يرتديها ليُحب هذه الأشياء وتصبح جزء من ممتلكاته الهامة .

10- إجعلي والده يسألكما كل يوم عن أدائكم للفروض اليومية هل أديتموها وعلى وقتها، ثم إجعلي والده يتحدث له من سن الرابعة أو الخامسة حول البركة التي تَحل على رزقه نتيجة للصلاة ، وأنه شريك في هذا الرزق بصلاته لذا عليه أن يطلب منها .

11- لا مانع من تصوير الطفل في زي الصلاة ووضعها في حجرته لِتُكَوِنْ صورة ذهنية داخله يختزنها لنفسه بهذا الوضع فتحركه على مستوى لاإرادي .

12- إذكري مواظبة إبنك على الصلاة على رأس إيجابياته وأنتي تتحدثين عنه للأخرين .

13- في بداية الأمر إقبلي الأمور بدرجة من المرونة حتى يتم الإعتياد فلا تطلبي كل الأوضاع صحيحة حتى يعتبر الأمر قيد له .

14- حُثَي الأب على أن يمضي بعض الوقت معه بعد صلاة الجمعة خارج المنزل فيشعر بقيمة ما يفعله حيث أن والده غير متوفر على مدار الأسبوع فحينما ينفرد به أو بها فسيكون لذلك أبلغ الأثر عليه على ربط ذلك بهذا اليوم وما يؤدى فيه .

15- إذا خرجتم أسرة لصلاة الجمعة فأكدي على أنه نعمة وإحتفلوا ولو بشئ بسيط بأن الله قدركم على هذه العبادة .



هذه بعض الأمور التي تساهم في تكوين (عادة) الصلاة لدى الطفل حتى يكبر قليلاً ويعي قيمتها الحقيقية
فلن يكون من الصعب علينا بعد ذلك أن نُعدَل حركته أو نُعلمه الخشوع أكثر في الصلاة أو بعض التصرفات التي تُبطل الصلاة
لأن (العادة) ستكون قد تشكلت وأصبحت جزء من الحياة .



إظهار التوقيع
توقيع : احمر شفايف
#5
كيف نقرب أطفالنا لصوم رمضان والعبادة فيه ..؟؟


ننتظره من يوم رحيله حتى إعلان القدوم
ورغم أننا على علم بشهور السنة وضرورة أن يختفى علينا شهور محددة

إلا أننا نظل نتساءل عنه ونناجيه ونلح فى طلب أن تقترب الأيام من بعضها البعض فلا نشعر بها حتى يأتى

لما به من خير نعلمه ، وخير لا نعلمه فعلمه عند رب الكون ،

شهر رمضان الذي ندرك متعة وجوده من كل الأجواء الإيمانية حولنا

ورغم تشويه بعض معانيه بارتباطها بالطعام والأعمال الدرامية إلا أنه والحمدلله محتفظ بروحانياته داخلنا .



ولكى نظل محتفظين بهذه الخصوصية لرمضان

فى ظل أمور كثيرة قد تساعد على خفض الإلتفات له
بما وضعه الله ليكون له من كونه شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ،

شهر يضاعف الله فيه الحسنات ، فعلينا أن نحببه لأطفالنا ،


فإذا كنا الأن نعانى تشويش على معانيه فليس أقل من أن الأجيال القادمة سوف تعانى حرباً لكل معانيه فلا يبقى منه سوى مهرجان المسلسلات وسفرة عامرة بأشهى المأكولات ، وعزايم وزيارات ، ثم يتحول إلى شهر مثل باقى الشهور حينما يفرغ من مضمونه الروحاني




ويبقى السؤال كيف نجهز أطفالنا لصوم رمضان والعبادة فيه ؟


بداية اذكر كل أسرة بأن أطفالهم أماناتهم ،

وأنهم يتعلمون من خلالهم

فيأخذ التعليم سبل مختلفة منها التقليد والمحاكاة فى السنوات الأولى ، ثم المحاولة والخطأ

ثم إعتياد ما تربى عليه ، ثم الثورة عليه بعض الشئ فى المراهقة ، ثم الإرتداد للأصل الذى عايشه منذ نعومة أظافره ..



لذلك فإن بناء مدرج قيمى ومنظومة قيمية ومعرفية وروحانية لدى الطفل لهي أولى مهام الأسرة

لتكوين طفل صالح ثم شاب ناضج ثم رجل يعي مسؤلياته ، فكهلاً عابداً شاكراً لله على ما أفنا فيه عمره

ولتحقيق ذلك :


1- أهِلي طفلك لاستقبال شهر رمضان منذ سن الرابعة بأن تروى له قصص بسيطة حول شهر رمضان والتوقف عن الطعام إبتغاء مرضات الله ، وتحدثى عن هؤلاء الذين لا يجدون قوتهم ونصوم لنشعر بهم .

2- حافظى على وجود طقوس إيمانية وروحانية لشهر رمضان بان تشترى له مصحف صغير قبل رمضان بأيام أو مع بدايته إقرئى له منه ، واخبريه أنه كتابه وعلينا أن نقرأ سوياً فى رمضان منه ، وأنك لن تقرئى فى كتابك حتى يكبر ويقرأ هو فى كتابه .

3- كافئيه على الوقت الذى يقضيه فى الإستماع ، ولا مانع من ان تشركى الأب فى العمل بأن تسأليه حين عودته عن معنى كلمة أو تفسير لمفهوم لتدخلوا جميعاً على موقع أو كتاب تفسير لتوضحوا المعنى ، فنكون بذلك وضعنا أولى لبنات التجمع الأسرى حول معنى ايمانى يرتبط بهذا الشهر .

4- اصطحبى طفلك للصلاة وحدثيه عن ثوابها خلال شهر رمضان فهى فرصة جيدة لتقليدك ومراقبتك ، وفرصة لأن يتقبلها فى البداية كطقوس فيها نقوم ونهمهم ثم نركع فنسجد وهكذا

5- انتهزى كل فرصة لإدخال مفهوم بداية صومه ، بمعنى أنه إذا استيقظ متأخر من نهاره فأبلغيه بأنه صام حتى ذلك الوقت ، وحاولى أن تظهرى فرحك بذلك ، وحين قدوم الأب بشريه بالخبر بأن ( فلان ) قد صام حتى الظهر ، فتؤخرى عنه متطلباته بعد استيقاظه عشر دقائق وهنا ليس فقط الإفادة من ذلك هو التدريب على الصوم ، ولكن التدريب على تأجيل الرغبات رغم صغر السن .

6- ذكرى زوجك بأن يصطحبه معه إلى صلاة التراويح ولو لمرات قليلة حتى يرى الجموع ويرى خصوصية رمضان فهى صلاة لا تؤدى فى غيره .

7- حاولى أن توفرى للطفل ما يحب حتى يرتبط لديه رمضان برابطة إيجابية وحاولى أن تربطيها بالإصغاء للقرأن ، أو بمتابعة الصلاة معكى ، أو بمساعدة فقير من مصروفه .

8- من المفيد أن تأخذى طفلك يوم للإفطار خارج المنزل على أن تكونى حتى وقت الأذان فى الشارع حينها سيقابلك من يقوم بتوزيع أشياء للصائمين ، ومن يبقى من المحتاجين لنتحدث هنا ببساطة عن فكرة التكافل والصراع الإيجابى على الحصول على الحسنات فى هذا الشهر الكريم .

9 – دربى طفلك على صلة الرحم ، ووضحى له أن الصوم بدونها منقوص ، وأننا قد نتأخر عن أقاربنا فى الأيام الأخرى بعض الشئ ، ولكن لابد أن نسأل عنهم ونودهم فى هذا الشهر .

10- إذا كنتى تقومى بنشاط ما خلال الشهر من تجهيز وجبات للمحتاجين أو زيارات لدور أيتام أو مسنين أو غيرها من الأنشطة اصطحبى ابنك معكِ ولا تنظرى لوجوده بوصفه معطل ، فمن إعتاد على رؤية شئ يظل يحركه طيلة حياته .

11- لا تدعى موقف ايجابى يمر دون أن تعلقى عليه ، وصرى على أن تدخلى له صورة ايجابية عن ذاته ، فإذا ما رأيتى شاباً يصنع خير فأخبريه بأنك ترى صورته مثل هذا الشاب حين يكبر ، فسوف يكون شخص طائع لله مقبلاً على عمل الخير .

12 - تعاونى مع أقاربك أو جيرانك بأن تدعى أطفالهم للمساعدة فى عمل شئ ايجابى بمناسبة رمضان ، وليكن ملابسهم التى سوف ترسلينها لجمعية ، فاجمعيهم فى مكان واحضرى وعاء لغسل الملابس – بعد أن تنظفيها قليلاً- واتركيهم يغسلونها ، ثم يتحرك بهم أحد أقاربك أو جيرانك لكيها ، ثم يجمعون من مصروفهم لمن قام بكيها ، ثم جهزى لهم مرحلة التعبئة ، ثم اصحبيهم إلى مكان التوزيع ، ثم اتبعى ذلك بلقاء إحتفالى لهم ردى لهم ألعاب أكبر مما دفعوه بحيث يشعروا بأنه تعويض الله الذى هو دائماً أكبر مما نعطى ..



هذه بعض الأمور التى يمكن أن تساعد فى إدخال أطفالنا فى المعنى العظيم للشهر الكريم ، حتى لا يتوقف معناه عن الفانوس الصينى والسجادة الصينى والمسلسلات التركي والسوري


حفظ الله لكم أبناءكم وجعلهم من عباده الصالحين

إظهار التوقيع
توقيع : احمر شفايف
#6
السلام عليكم اختي بارك الله فيك ع هذا الانجاز ويعطيك العافيه ويجعله من موازين حسناتك
إظهار التوقيع
توقيع : فراشة
#7

افتراضي رد: نصائح لكى ولطفلك

شكراااا علي النصايح
#8

افتراضي رد: نصائح لكى ولطفلك

يسلمو حبيبتي شكرا لكي
مجهود رائع

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
معلومات ونصائح للمطبخ مفيدة , خبرات مطبخية لكى ياعدولة محبه لله استشارات ونصائح مطبخية
خاطرة اشتقت لكى يا طفولتى *بقلمى* الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
يا احلى ماما فى الوجود يا ماما ميرفت * لكى منى هذا الاهداء الاميرة النائمه مضيفة عدلات
ازاى اخد الدرجة النهائية 2024 ، قواعد من منة لكى تصبحى الاولى منة الله احمد فتيات تحت العشرين
فساتين زفاف مميزه فساتين زفاف روعة لكى تتالقى بها فى فرحك فلسطين فساتين زفاف وخطوبة 2022


الساعة الآن 11:29 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل