أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=184226
31815 8
#1

جديد قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال


قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

قصة طريق المحبة
خرجتْ سلمى من دارِها لزيارةِ صديقتِها زينب.

استقبلتها زينبُ بترحابٍ بالغٍ كعادتها ورحَّبت بها وجلست معها في حجرتِها يتجاذبان أطرافَ الحوار، وفي أثناءِ حوارهما لَاحظتْ زينبُ أنَّ صديقتها سلمى شاردةٌ وكأنها تفكِّر في أمرٍ مَا، وهُنا سألتْها زينب قائلةً: سلمى.. أشعر أنَّ هناك أمرًا يؤرِّقك وتحاولين إخفاءَه.. أخبريني يا صديقتي فأنا صديقتُك المخلصةُ.

فجأةً أجهشتْ سلمى في البكاء وهي تقول: هناك مشكلةٌ أعاني منها يا زينب.. مشكلةٌ كبيرةٌ.

سألتْها زينبُ في قلقٍ: تحدَّثي ودعيني أشاركِّ مشكلتك فربَّما وجدنا لها حلاًّ.

وهنا أخذت سلمى تروي لها مشكلتها مع جارتِها سعاد، لقد بدأتْ تشعر أنَّ سعاد لا تحبُّها فلم تعُدْ تزورها في بيتِها كما كانت تفعلُ ولم تعد تلعبُ معها، بل حرَّضت كلَّ بناتِ الجيران كي لا يلعبْنَ معها ولذا صارتْ تشعر بالوحدة وكأنَّها منبوذةٌ من الجميع، رُغم أنها لم تؤذي جارتَها سعاد ولو بكلمةٍ واحدةٍ.

ما أن انتهتِ سلمى من حكايةِ قصَّتها حتى أخذتْ سعاد تفكِّر في اهتمامٍ، وبعد لحظاتٍ من التَّفكيرِ هتفت زينب: ما تقولينه غريبٌ حقًّا.. فجأةً تنسى سعادُ الصَّداقةَ الوطيدةَ التي بينكما وتحرِّض بناتِ الجيران أيضًا على خصامِك.

أجابتها سلمى من بين دموعها: أجلْ.. هذا ما حدث.. وأؤكِّد لك أنِّي لم أفعلْ لها شيئًا يغضبُها.

لمعتْ عينا زينب وهي تقول: وما رأيُك لو دللْتك على طريقةٍ تجعل سعاد وبنات الجيران يُحببنك من جديدٍ ولا يُخاصموكِ أبدًا.

ظهرتِ الحيرةُ على وجهِ سلمى وهي تتساءل: كيف هذا.. ما تلك الوسيلةُ التي تجعلهنَّ يعدنَ صديقاتي ويُحببْني مرَّةً أخرى؟





أجابتها زينب في ثقةٍ: كلَّما التقيتِ بهنَّ في غُدوِّك ورواحِّك قولي لهنَّ عبارةً صغيرةً.. قولي لهنَّ ( السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ).. وسترينَ خلال أيَّامٍ مفعولَ هذه الكلماتِ.

ظهرتْ علامةُ الشَّكِّ على وجهِ سلمى وهي تقول: هل أنتِ متأكِّدةٌ من كلامِك هذا؟

أجابتها زينب بثقةٍ شديدةٍ: متأكدةٌ تمامًا.. وأنتظر زيارتك الأسبوعَ القادمَ لتخبريني بالنتيجة.

مرَّ الأسبوعُ وفوجئت زينب بصديقتِها سلمى تطرق بابها في فرحٍ وسرورٍ، استقبلتْها زينبُ وأدخلتْها لحجرتِها وهي تقول: ما الأمر.. أراكِ سعيدةً جدًّا.

هتفت سلمى: وكيف لا أكون سعيدةً وقد أصبحتْ سعاد وكلُّ بنات الجيران يحببني جدًّا جدًّا جدًّا.. ولكن أخبريني بالسِّرِّ.. ما سرُّ هذه الكلمات ؟

أجابتها زينب بنبرةٍ تمتلئ بالإيمان: إنها نصيحةٌ من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.. لقد قال.. ألَا أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتُم.. أفشوا السَّلامَ بينكم.

لمعت عينا سلمى وهي تردِّد: الآنَ عرفتُ السِّرَّ.. السَّلامُ طريقُ المحبَّةِ.


قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال



إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#2

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

يسلمووووو
إظهار التوقيع
توقيع : ست الحسن
#3

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

مشكووورة
إظهار التوقيع
توقيع : محبه لله
#4

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال
إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#5

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

نورتوني
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#6

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

جميلة جدا
تسلم ايدك غاليتى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#7

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

جميله جدا حبيبتي
تسلم ايدك


إظهار التوقيع
توقيع : جويريه
#8

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

شكرا حبيبتي

#9

افتراضي رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال

رد: قصة طريق المحبة,قصص قصيرة للاطفال



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة قصيرة جدا حقيقية ، ومن جد اغرب قصة سمعتا بحياتي krimboch المنتدي الاسلامي العام
مسابقة قسم القصص والحكايات (قصة قصيرة) حنين الروح123 مسابقات الاقسام
قصة قصيرة بعنوان الحمامةالقدوة وهي من تاليفي مريم ملوكة أقلام عدلات الذهبية
[قصص قصيرة] قصة قصيرة ، قصة قزم وعملاق قصيرة منة الله احمد قصص - حكايات - روايات
[قصص قصيرة] قصة قصيرة جدا ، قصة العميل وابنه قصة قصيرة منة الله احمد قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 01:29 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل