أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

رأي وجوه حول الصندوق.. سمير: شاركت عشان مصر.. وعصام: نفسى ألاقى شغل.. راندا: نعم عشا

وجوه حول الصندوق.. سمير: شاركت عشان مصر.. وعصام: نفسى ألاقى شغل.. راندا: نعم عشان حقوق المرأة.. و"الزغاريد" تتصدر المشهد.. وأعلام مصر وصور السيسى تعلن عن النتيجة المنتظرة

بشوشة، ضاحكة، حالمة، مليئة بالأمل والرضا عن قرار اتخذته قبل أيام من ساعات الانتظار فى الطابور، ابتسامات امتزجت بتعبيرات القلق من المستقبل تارة والرضا عن الواقع تارة أخرى، هكذا كانت حالة الوجوه المصرية التى عكست صورة مصر فى طوابير طويلة تجمعت حول صندوق واحد تصدر مشهد البطولة فى الاستفتاء الذى طال انتظاره، حسمت ضحكاتهم الأمر قبل ساعات من بداية إعلان النتائج، وأعلنت الهتافات والصور عن إرادة شعبية لا تقبل التخوين، بعضهم من حملت عيناه نظرات الأمل "لمصر أحلى"، والبعض الآخر من زار الطابور للمرة الأولى بوجوه أعلنت عن أحلام المصريين فى دستور أتفق الجميع على المشاركة فى ميلاده بعد ثلاثة أعوام كاملة من ثورة مصرية مازالت فى انتظار أولى نتائجها.

عائلة واحدة اجتمعت فى طابور لا تظهر نهايته، جيران جمعتهم اللجنة للمشاركة فى التصويت، زملاء عمل وأصدقاء دراسة، وأسر مصرية لم تزورها كراتين الزيت والسكر التى اختفت باختفاء أنصار مرشحى الجماعة، ووجوه مصرية شاركت لأول مرة فى صنع القرار، وغيرها من الوجوه التى فصلت بينها وبين الصندوق مسافات طويلة العام الماضى، ولم تعد تشكل فرقاً هذا العام بعد قرار تصويت المغتربين فى أقرب لجنة دون النظر لمحل الإقامة ببطاقة الرقم القومى، وغيرها من الوجوه التى رصدتها "اليوم السابع" حول صندوق الاستفتاء الذى نجح فى تجميع مصر فى طابور واحد حول مستقبل لم تظهر تفاصيله بعد.

"سمير بخيت": مش محتاج تسافر عشان تحط صوتك
•عمة بيضاء وجلباب بلدى ولهجة صعيدية تعلن عن انتمائه لصفوف المغتربين الذين ظهرت مشاركتهم واضحة بعد إلغاء شرط محل الإقامة للإدلاء بالأصوات، "سمير بخيت" مبيض محارة على باب الله كما أطلق على نفسه بعد محاولات مستمرة للبحث عن مصدر الرزق الذى لم بعد العثور عليه ممكناً، وهو ما دفعه للتوجه لأقرب صندوق: "ما روحتش الاستفتاء قبل كده، بس المرة دى حاسس بأن الموضوع هيفرق"، لم تمنعه المسافات فى الاستفتاء الماضى، بقدر ما منعه القلق من الموافقة على دستور "مرسى" الذى عبر عنه قائلاً "ما كنتش مطمنله، ما كانش حاسس بالغلابة".

"كمال" كان خايف من الغرامة والمرة دى خايف على مصر
•"كمال عبد المعطى" وجه آخر تعكس ملامحه مصر التى اختفت خلف خطوط الفقر، اعتاد الصمت، لم يشعر يوماً بأهمية صوته، ولم يختار المشاركة العام الماضى سوى خوفاً من الغرامة التى أعلنت حكومة مرسى ملاحقتها للغلابة العام الماضى، "أنا بواب ومش من القاهرة، السنة اللى فاتت سافرت بنى سويف عشان قالوا هيدفعونا غرامة بس السنة دى أول مرة أحس أن صوتى هيفرق".







"صاموئيل إسكندر": جيت أدافع عن حقى.. ولو هسافر هقول "نعم"

•"صاموئيل إسكندر" تعلن بطاقته عن انتمائه لأبناء الإسكندرية، اعتاد حمل صوته متوجهاً إلى اللجنة المجاورة لمحل إقامته، ليدلى بصوت لم يشكل فرقاً فى النتيجة التى جاءت غالباً على عكس ما تمنى "السنة اللى فاتت قلت لأ، ما كنتش عايز دستور مرسى، كنت بسافر عشان أدافع عن حقى، وما عرفتش أحافظ عليه، السنة دى هقول نعم عشان مصر يتصلح حالها".

هقول نعم عشان ألاقى شغل
•مثله مثل غيره من شباب حطمت أحلامهم البطالة لم يجد عملاً يناسب شهادته فى محافظة المنيا التى تركها بحثاً عن عمل فى القاهرة، "عصام محمد" واحد من الوجوه التى تجمعت حول صندوق الاستفتاء لأسباب خاصة وقف على رأسها حلم البحث عن عمل والحصول على حياة مستقرة، وضع آماله فى دستور يحدد حقوق المواطنين، عكف على دراسته قبل أيام من الاستفتاء الذى توجه إليه بقرار حاسم فى بداية جديد، "ما كنتش بسافر عشان أحط صوتى، حسيت بأن مافيش حاجة هتفرق، مافيش شغل ومافيش أمل فى حياة أحسن، بعد ثورة 30 يونيو حسيت بأن الدنيا هتمشى وأن مصر محتجانا".

عشان الدستور بيمثلني..
•حاملة علم مصر توجهت بثقة نحو اللجنة التى انتظرت أمامها 3 ساعات كاملة قبل أن تتمكن من وضع صوتها، "نادية على" كانت واحدة من الوجوه المصرية التى وقفت خلف الصندوق فى انتظار صوت "هيفرق فى حياتنا"، كما أكدت لـ"اليوم السابع" عن صوتها الذى تدلى به للمرة الأولى، بعد أن امتنعت عن المشاركة فى دستور العام الماضى، قائلة "لم أكن مقتنعة بحكومة مرسى، ولم أتوجه للتصويت على دستور رئيس لا يمثلنى، المرة دى كله جديد، وصتنا هيفرق".



جيت مع الجيران نونس بعض فى الطابور
•جمعتهم بناية واحدة اختاروا نقلها بالكامل للطابور الذى اصطفوا فيه حاملين الأعلام، ميرفت عبد الحليم، نهال على، و"شاهيناز أحمد"، جمعوا أبنائهم ووقفوا فى انتظار دورهم للإدلاء بالصوت، "أول مرة يجمعنا الصندوق" هكذا وصفت "نهال" واحدة من الجيران موقفهم من الاستفتاء الذى اجتمعوا عليه للمرة الأولى، لم يجمعهم صوتاً واحداً فى استفتاء العام الماضى الذى اختلفت الآراء حول المشاركة فيه، بعضهم من شارك برأيه على أمل التغيير، وبعضهم من اختار الاحتفاظ بصوته لنفسه، أما "ميرفت" واحدة من الجيران أمام اللجنة فقالت "السنة دى كلنا اتفقنا نشارك، وننزل نونس بعض فى الطابور".

طاقية وعلم ومعايا صورة السيسى فى الشنطة
•قبعة تشبه قبعات المباريات مزينة بعلم مصر، وصورة "السيسى" فى الشنطة، بهذا الأدوات استعدت "ندا أحمد" للتصويت بمظاهر احتفالية علقت عليها قائلة: "فرحانة بقى والسيسى معايا فى الشنطة"، ضاحكة وصفت صور السيسى التى حملتها فى الحقيبة استعداداً للتلويح بها معبرة عن سعادتها بالتصويت على الدستور، "حاسة بأن الدستور السنة دى هيصلح الحال، وما حطتش صوتى أيام مرسى".

عيلة واحدة فى طابور واحد
•محاسن عبد الغنى وعماد عبد الحكيم ورباب عماد، أسرة واحدة توجت بالكامل للتصويت، انشغلت "رباب" بالزغاريد طوال وقوفها فى طابور اللجنة، بينما حمل والداها أعلام مصر، وصور الفريق عبد الفتاح السيسى، "أول مرة أشارك عشان بجب مصر وبحب السيسى"، هكذا عبرت "رباب" عن التصويت بين والديها، زغرودة ثم أخرى تفصل بينها كلمات بسيطة وسط ضحكات باقى الطابور، "هنقول نعم عشان مصر".



من غير سكر وزيت صوت الغلابة هيفرق
•اعتادت استلام كرتونة "الزيت والسكر" وغيرها من المؤن التى تعلن عن موعد الانتخابات بالنسبة "للغلابة" كما اختارت "حنان خلف" أن تصف حالتها، وجه مصرى تشير ملامحه إلى حال غيرها من المصريين الذين طحنتهم الظروف، "كانوا بيوزعوا علينا كراتين عشان نحط صوتنا، المرة دى ما حدش ادالنا حاجة بس بيقولوا مصر هتبقى أحسن عشان كده جيت مع عيالى"، أسباب كافية لترك منزلها الصغير بعزبة الهجانة والتوجه للجنة دون أن تنتظر معونات انتخابية من أحد.

من جامعة الأزهر بس مش إخوان
•"أنا من جامعة الأزهر، وجيت أقول نعم للدستور" من منتصف الطابور صاحت جاذبة الأنظار حولها، "دينا التهامى" طالبة بالفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة الأزهر، ما عاشته الصف الدراسى الماضى من أحداث الجامعة كان كفيلاً بإعلان موقفها الحاسم بـ"نعم للدستور"، "مش كل بنات جامعة الأزهر إخوان، ومش كلنا بلطجية" بهذا المبدأ قررت المشاركة لتسرد حكايتها مع الساعات المظلمة داخل جدران الجامعة، "كنا بنط من الشباك عشان نحضر الامتحان، بس مهما يعملوا هنكمل الامتحانات وهنروح الجامعة، ومهما علوا صوتهم هنقول رأينا فى الدستور"

حطيت صوتى بس مش همشى غير لما كله يصوت
•انتهت ساعات الانتظار، أدلى بصوته ووضع رأيه واضحاً فى الصندوق، ولكنه لم يرحل بعد الانتهاء من تصويته، اختار البقاء واقفاً أمام اللجنة حاملاً علم مصر على صدره وصورة السيسى عالية، مشيراً بها إلى المارة أمام اللجنة، "حطيت صوتى، بس عايز الكل يشارك، مش همشى غير لما كل الناس دى تدخل تحط صوتها، الجيش قال ما تحرجناش، وإحنا مش هنتخلى عن مصر".



•"عشان حقوق المرأة" هكذا اختارت أسبابها الخاصة للتصويت على الدستور، "راندا عبد المنعم" لم تدلى بصوتها فى دستور الإخوان الذى ترى أنه لم يحمل للمرأة حقوقاً تذكر، بصحبة ابنتها ذات الـ12 عاماً كان لرأيها هذه المرة مكاناً كما أكدت قائلة "حقوق المرأة والفلاحين، والعمال، فى الدستور واضحة، عشان كده عايزين نقول رأينا"، أما "روان" التى لم يسمح لها سنها بالتصويت بعد، فقالت "كان نفسى أحط صوتى بس أنا لسه صغيرة، بس جيت مع ماما عشان أونسها فى الطابور".

الزغاريد عنوان استفتاء 2024
•زغاريد وهتافات من سيدات اخترن الرقص والتهليل وسيلة للتعبير عن أصواتهن دون أن يسألهن أحد، مجموعة من السيدات تجمعن فى نهاية كل طابور تشابهت معالمها من منطقة لأخرى، "الزغاريد" كانت وسيلة للإعلان عن النتيجة، "نجاة" كانت واحدة من السيدات اللاتى ملأن الطوابير زغاريد وهتافات نسائية وضعت معالم لمشاركة المرأة المصرية "أنا من أسوان، أول مرة أشارك، عشان مصر تبقى حلوة".


وجوه حول الصندوق.. سمير: شاركت عشان مصر.. وعصام: نفسى ألاقى شغل.. راندا: نعم عشا



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اجازة الأولاد بدأت.. تعالوا لهذا الدرس الهاااااام أم أمة الله العناية بالطفل
انسانه مش سعيده نورهان عامر فضفضة وحل المشاكل


الساعة الآن 10:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل