أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد ننشر نص اعترافات أعضاء خلية المنصورة.. المتهمون أسسوا الخلية الإرهابية

ننشر نص اعترافات أعضاء خلية المنصورة.. المتهمون أسسوا الخلية الإرهابية بعد فض اعتصام رابعة.. وأعضاؤها من شباب الإخوان.. وقتلوا الرقيب عبد الله متولى.. واستهدفوا ضرب سيارات الشرطة ورصد الضباط



ننشر نص اعترافات أعضاء خلية المنصورة.. المتهمون أسسوا الخلية الإرهابية عمال عنف الإخوان – أرشيفية



المتهمون يعترفون بإمداد جماعة الإخوان لهم بالسلاح

المتهم الثانى: خططنا لقتل رئيس مباحث أول وثانى المنصورة ومعاون المباحث

المتهم العاشر: تنظيم الإخوان أمدنا بالأموال

المتهم الحادى عشر: توليت مسئولية تنظيم التظاهرات بكلية الصيدلة

المتهم السادس عشر: خططنا لتفجير سيارات ضباط الشرطة

المتهم التاسع عشر: اطلعت على الإنترنت لمعرفة كيفية تصنيع المولوتوف


حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لقائمة أدلة الثبوت فى قضية خلية المنصورة الإرهابية، والتى تتضمن 24 متهماً و12 شاهداً، وجاءت "نص اعترافات" المتهمين كالآتى..

المتهم الأول خالد رفعت جاد عسكر

أقر فى التحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وإمدادها بأسلحة نارية، وكذا بقتله والمتهمين الثالث أحمد الوليد السيد السيد الشال، والرابع عبد الرحمن محمد عبده عطية والخامس / باسم محسن حسن الخريبى والعاشر/ محمود ممدوح وهبة عطية أبوزيد لرقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولى، وإحرازه أسلحة نارية وذخائر.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه فى غضون عام 2007 انضم لجماعة الإخوان وتدرج بهيكلها التنظيمى إلى أن أضحى عضواً عاملا بشعبة "السادس من أكتوبر بمدينة المنصورة" وتولى مسئولية إعداد أبناء أعضائها، وفى ذات الإطار شارك فى اعتصام رابعة العدوية وكان من بين المسئولين عن تأمينه وتعرف إبان الاعتصام على المتهم الثانى / إبراهيم يحيى عبد الفتاح عزب والذى يعتنق أفكاراً تكفيرية وعلم منه بحيازته لأسلحة نارية وفى أعقاب فض الاعتصام أفصح له عضو بجماعة الإخوان برغبته فى شراء أسلحة نارية فعرَّفه على المتهم الثانى وابتاع منه - مسدسيْن عيار 8مم وسلاحيْن آلييْن وبندقية خرطوش.

كما شارك فى كل ما نظمته الجماعة من مظاهرات بمدينة المنصورة، ودأب خلالها وآخرون على تجهيز أكياس طلاء لاستخدامها فى إعاقة حركة مركبات الشرطة واستخدام عصى ودروع فى التعدى على معارضيهم.

وأضاف بقتل المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى - رقيب شرطة - على إثر علمه من المتهميْن الخامس والسادس / أحمد محمود أحمد حسين دبور بقيام المجنى عليه بقتل الطفل أسامة على عبد العاطى - أحد أعضاء الأسرة مسئوليته بالجماعة - أثناء مشاركته بإحدى المسيرات التى مرت على مكان خدمته.





ونفاذاً لذلك اجتمع بالمتهمين الثالث والرابع والخامس والعاشر بمسكن الأخير وأعدوا مخططاً لقتله، ورصدوه - مستعينين بصورة له أمد بها المتهمُ السادس المتهمَ الخامس - واقفين على مواعيد عمله وخط سيره، وقام بجمع تبرعات من عدد من أعضاء جماعة الإخوان بلغت أربعة وثلاثين ألف جنيه اشترى بها سلاحين ناريين - بندقية آلية ومسدس عيار 9 مم - وتولى المتهم العاشر نقلهما لمدينة المنصورة، ولإخفاء السلاحين استأجر مسكناً من أحد قيادات الجماعة، كما أمدهم المتهمان الرابع والعاشر ببندقيتين آلية وخرطوش، وفردَى خرطوش، وسكاكين وألواح معدنية مسننة، أخفوها جميعاً بذات المسكن، ولتلافى رصدهم أمنياً اشتروا خطوطاً هاتفية للتواصل فيما بينهم، وتلقى والمتهمون الرابع والخامس والعاشر تدريبات بمنطقة المرج على استخدام البنادق الآلية.

وأضاف أنه بتاريخ 27/2/2023 وعلى إثر فشل محاولة لقتل المجنى عليه اجتمع والمتهمون من الثالث حتى الخامس والعاشر واتفقوا على مخططٍ جديدٍ لقتله، وكاتفاقهم كمن المتهم العاشر بسيارة للمجنى عليه.

بينما كمن المتهمان الثالث والرابع على دراجة بخارية بحوزة أولهما سلاح نارى - مسدس حلوان عيار 9مم -، بينما استقل سيارته ورفقته المتهم الخامس لتأمين طريق هروبهم وبحوزتهما بندقيتين آلية وأخرى خرطوش، وعلى إثر مغادرة المجنى عليه لمكان خدمته مستقلاً دراجة بخارية هاتف المتهمُ العاشر المتهمَ الثالث ؛ فانطلق الأخير ومرافقه بالدراجة البخارية متتبعين المجنى عليه وأطلق المتهم الثالث أعيرة نارية قبل المجنى عليه فأرداه قتيلاً.

المتهم الثانى: إبراهيم يحيى عبد الفتاح عزب

أقر فى التحقيقات بإنشائه وتأسيسه جماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، كما أقر بحيازته لأسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة وذخائر وتصنيعه مواد مفرقعة.

وأبان تفصيلا لذلك أنه جمعته علاقة بالمتهم السادس عشر / عبد الله محسن عبد الحميد العامرى المعتنق لذات الأفكار التكفيرية وعلى إثر فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ورغبة منهما فى الانتقام لمن قُتِلَ هناك، أسسا فى غضون شهر أغسطس 2024 جماعة من معتنقى ذات الأفكار ضمتهما والمتهمين التاسع عشر / محمد محمد حافظ والعشرين / معتز محمد عبد النعيم والثالث والعشرين / عبد الحميد مجدى عبد الحميد السيد، وتولى والمتهم السادس عشر إمدادها بالأسلحة والذخائر والمواد المستخدمة فى تصنيع المفرقعات، وأنه ولخبرته العلمية اختص بالتعامل مع المواد المفرقعة وتصنيعها، بينما تولى الآخرون رصد ضباط الشرطة المزمع استهدافهم.

وأضاف باتفاقه وأعضاء الخلية قيادته على قتل ضباط شرطة ذكر منهم رئيس مباحث قسم أول المنصورة، ومعاون مباحث القسم، ورئيس مباحث قسم ثانى المنصورة، وإعداداً لذلك رصد المتهمان السادس عشر والتاسع عشر أولهم واقفَيْن على طرق ومواعيد غدوه ورواحه، كما وقفا على سيارة ثانيهما وصورته الشخصية، وأزمع والمتهم السادس عشر قتل الضباط المذكورين باستخدام أسلحة نارية أو بواسطة تفجير سياراتهم، وفى هذا الإطار اشترى المتهم السادس عشر موادٍّ استخدمها فى تصنيع كمية من مادة "نيتروجلسرين" المفرقعة، وإعداد عبوة مفرقعة وتوصيلها بدائرة كهربية وهاتف محمول تمهيداً لزرعها بسيارات الضباط المستهدفين، وأنهى بإخفائه ما صنعه وبندقية خرطوش بمسكن المتهم السادس عشر.


المتهم الثالث: أحمد الوليد السيد الشال

اعترف بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية تأمين تظاهراتها، وعضويته بخلية تعتنق أفكاراً عدائية تدعو لاستهداف أفراد الشرطة وقتلهم، كما أقر بقتله وأعضاء الخلية رقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولى وحيازته لأسلحة نارية وذخائر مما تستخدم عليها .

وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بإحدى أُسَرها وفى إطار ذلك صدرت تكليفات إليه من مسئول أسرته بالمشاركة فى اعتصام رابعة العدوية إبْان أحداث يونيو2013، فشارك وشقيقه فى ذلك الاعتصام وعلى إثر مصرع الأخير وللإفلات من الملاحقة الأمنية آواه المتهم الحادى عشر / إسلام على المكاوى المكاوى بمسكنه وتردد عليه المتهم الأول، وأضاف بانضمامه لخلية من أعضاء الجماعة تستهدف أفراد الشرطة تولى مسئوليتها المتهم الأول – عضو الجماعة والمسئول عن أشبالها بشعبة السادس من أكتوبر – وعرف من أعضائها المتهم الرابع واضطلعت تلك الخلية بتأمين مسيرات الجماعة بمدينة المنصورة باستخدام أفرد خرطوش، وأسلحة بيضاء "مطاو"، وأكياس طلاء لتعطيل مدرعات الشرطة.

وأضاف أنه بتاريخ 25/1/2023 وعلى إثر علم المتهم الأول من المتهم السادس أن المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى - المعين لحراسة أحد قضاة دائرة محاكمة الرئيس السابق - أطلق أعيرة نارية صوب إحدى مسيرات جماعة الإخوان أصابت عدداً من المشاركين فيها وأودت بحياة عضوبالجماعة بشعبة المتهم الأول، طلب منه الأخير لقاءه بوحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر، ونفاذاً لذلك أقله المتهم الرابع إلى تلك الوحدة، واجتمع بهما المتهم الأول وأفصح لهما عن إزماعه قتل المجنى عليه ولاتفاقهم على ذلك أخبرهما بتكليفه المتهمَ العاشر بجمع معلومات عن تحركات المجنى عليه وأن المجموعة المكلفة بالتنفيذ تضم - فضلاً عنهم - المتهمين الخامس والعاشر - أعضاء جماعة الإخوان - وإعداداً لذلك تلقوا تدريبات بمنطقة المرج على استخدام البنادق الآلية.

وأضاف بإمداده والمتهم العاشر للمتهم الأول بمبلغ عشرين ألف جنيه لشراء أسلحة نارية لاستخدامها فى قتل المجنى عليه، كما اصطحبه المتهم العاشر لمكان خدمة المجنى عليه ليقف على شخصه.

المتهم الرابع: عبد الرحمن محمد عبده عطية بالتحقيقات

اعترف بانضمامه لجماعة بقيادة المتهم الأول تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة , وكذا مشاركته فى واقعة قتل المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى، وبحيازته لأسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها.

وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقة جمعته بالمتهمين الأول، والثالث، والخامس، والسابع / محمد جمال محمد عطية إسماعيل، والعاشر، والحادى عشر إبان مشاركتهم فى مسيرات دعت إليها جماعة الإخوان شارك المتهم الأول فى تأمينها باستخدام بندقية خرطوش، وعلى إثر ذلك - وفى غضون يناير 2024 - دعاه الأخير والمتهم الثالث لتكوين خلية تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة ومركباتهم.

وأضاف بتولى المتهم الأول مسئولية تلك الخلية التى ضمته والمتهمين الثالث، والخامس، والسابع، والعاشر وإمدادها بالأسلحة والذخائر، وفى إطار انضمامه تلقى والمتهمون الأول، والثالث، والعاشر - فى غضون فبراير 2024 - تدريبات على استخدام الأسلحة النارية بمسكن المتهم العاشر، كما تلقوا والمتهمان الخامس، والسابع تدريبات عملية على استخدام البنادق الآلية بمحافظة القاهرة، وأنهم اتخذوا من مسكن المتهم العاشر مقراً تنظيمياً عقدوا فيه اجتماعاتهم، وفى إطار انضمامه كلفه المتهم الأول بتدبير مصادر لتمويل الخلية، ومساكن لإيواء أعضائها، وإخفاء ما تستخدمه فى عملياتها العدائية من أسلحة ومركبات.

وأضاف بعلمه من المتهم الأول بإطلاق المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى أعيرة نارية على مسيرة نظمتها جماعة الإخوان أسفرت عن وفاة أحد المشاركين فيها، وعلى أثر ذلك اجتمع المتهم الأول بأعضاء خليته وأفصح لهم عن إزماعه قتل المجنى عليه، وكلف المتهمين الخامس، والسادس، والعاشر برصده، ونفاذاً لذلك جمعوا معلومات عنه واقفين على مكان خدمته وطرق ومواعيد غدوه إليها ورواحه منها ووسيلة انتقاله.

وفى أعقاب ذلك وضع المتهم الأول مخططاً لقتل المجنى عليه حدد به دوريهما والمتهمين الثالث، والخامس، والعاشر وعلى إثر فشل محاولة لقتل المجنى عليه اجتمع بهم المتهم الأول واتفقوا على مخططٍ جديدٍ لقتله، ونفاذاً لذلك أمده المتهم الأول بستة آلاف جنيه .

ابتاع بها دراجة بخارية، وكاتفاقهم انطلق صباح يوم 28/2/2023 من مسكن المتهم الحادى عشر مستقلاً الدراجة البخارية وخلفه المتهم الثالث محرزاً مسدس عيار 9 مم للمكان المعين لاستهداف المجنى عليه، وكَمِن المتهم العاشر للمجنى عليه على مقربة من مكان خدمته، بينما استقل المتهمان الأول، والخامس سيارة وبحوزتهما بندقية آلية لتأمين طريق هروبهم , وحال تحرك المجنى عليه تتبعه وخلفه المتهم الثالث، وما أن أدركاه حتى أطلق الأخير صوبه عياراً نارياً أصاب ظهره أعقبه بأخرى ولاذا بالفرار.

المتهم الخامس باسم محسن حسن الخريبى

اعترف تفصيليا بانضمامه لإحدى أُسر الجماعة بمدينة المنصورة، ومشاركته فى اعتصام رابعة العدوية ومسيرات الجماعة بمدينة المنصورة رافقه فى إحداها المتهم السادس وسمعا آنذاك دوى إطلاق أعيرة نارية وعلما بإصابة شقيق المتهم السادس بطلق نارى، ووفاة أحد أعضاء الجماعة بأسرة يتولى مسئوليتها المتهم الأول وأن من أطلق تلك الأعيرة المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى من قوة تأمين مسكن أحد أعضاء دائرة محاكمة الرئيس السابق، وعلى إثر ذلك أزمع المتهم الأول قتله.

المتهم السادس: أحمد محمود أحمد حسين دبور

أقر باشتراكه وأعضاء بجماعة الإخوان فى قتل المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى وإمداده المتهم الخامس بمقطع مصور للمجنى عليه لتسهيل رصده تمهيداً لاستهدافه بعمل عدائى.

وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقات جمعته بأعضاء بجماعة الإخوان منذ عام 2003 ومشاركته بعض أنشطة الجماعة، وتوليه إدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" روَّج عبرها صوراً وأخباراً لمسيرات تلك الجماعة شارك فى بعضها وتعرف خلالها على المتهم الخامس.

وأضاف بإبصاره - بتاريخ 25 يناير 2024 - إحدى مسيرات جماعة الإخوان تمر بالشارع الفاصل بين حانوته ومسكن أحد القضاة – عضو بدائرة محاكمة الرئيس السابق -، وعلم بمقتل طفل بالمسيرة بعيار نارى على إثر تصدى الأهالى وأفراد تأمين المسكن المذكور لها، وفى أعقاب ذلك تداولت صفحات جماعة الإخوان على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تلك الواقعة وأعزت قتله إلى إصابته بأعيرة نارية أطلقها فرد من قوة تأمين المسكن، وعلى إثر علمه من المتهم الخامس بمواصفات فرد التأمين المذكور أكد له انطباقها على المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى، ولسابقة علاقته بالأخير وإعداداً لاستهدافه كلفه المتهم الخامس بتصويره، فاتفق والمجنى عليه على اللقاء بحانوته وما أن حضر الأخير حتى تمكن والمتهم السابع من تصويره - كتكليف المتهم الخامس - وأمدا الأخير بالمقطعيْن المصورَيْن.

المتهم السابع: محمد على أحمد العدوى

اعترف بانضمامه لجماعة الإخوان وباتفاقه والمتهم السادس على قتل رقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولى ومساعدته له بتصوير المجنى عليه وإمداده بالمقطع المصور.

وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقة جمعته بعضو الجماعة المتهم السادس، وفى إطار ذلك شاركا فى اعتصام رابعة العدوية ومسيراتٍ لتلك الجماعة، وفى غضون فبراير 2024 تلقى منه اتصالاً طالباً لقاءه بحانوته، فتوجه إليه حيث أعلمه الأخير أن المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى أصاب شقيقه بعيار نارى حال مشاركة الأخير بمسيرة لجماعة الإخوان، وأنه من المتولين حراسة قاضٍ بدائرة محاكمة الرئيس السابق، فاتفقا على قتله وطلب منه المتهم السادس مساعدته فى ذلك بتصوير المجنى عليه - حال قدومه للحانوت كاتفاق سابق معه - وإمداده بصورته ليستخدمها أعضاء الجماعة فى رصده تمهيداً لقتله، ونفاذاً لذلك حضر لقاء جمع المجنى عليه بالمتهم السادس بحانوت الأخير وصور المجنى عليه فى مشهد أمد به المتهم السادس، وعلم فى أعقاب ذلك بقتل المجنى عليه.

المتهم العاشر: محمود ممدوح وهبة عطية أبو زيد

اعترف فى التحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وإمداده تلك الجماعة بأسلحة نارية، وبقتله والمتهمين الأول، والثالث، والرابع، والخامس المجنى عليه عبد الله عبد الله متولى، وبإحرازه أسلحة نارية وذخائر.

وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان فى غضون عام 2024 وتوليه مسئولية إحدى أسرها بجامعة المنصورة , وفى إطار ذلك الانضمام شارك فى اعتصام رابعة العدوية حيث تعرف على المتهم الأول، وفى أعقاب فض الاعتصام صدرت تكليفات من قيادات الجماعة بالحشد لمسيرات والدعوة لإضرابات بالتزامن مع حرق سيارات الشرطة والتحريض على العصيان المدنى، ونفاذاً لتلك التكليفات شارك المتهميْن الثالث، والرابع فى مقاومة من يعترض مسيراتها مستخدمين أسلحة بيضاء، وإعاقة حركة مركبات الشرطة وإحراقها، وأن الجماعة أمدت تلك الخلية بالأموال اللازمة لذلك.

وأضاف أنه فى ذات الإطار انضم لخلية بجماعة الإخوان تولت مقاومة من يعترض مسيراتها باستخدام أسلحة نارية علم من أعضائها المتهم الأول، وأنه كُلِف من المتهمَين الثالث، والرابع بشراء بندقية خرطوش - ضُبطت حوزته - لاستخدامها فى تأمين مسيرات الجماعة، وأمدهم بمبالغ مالية لذلك الغرض، كما اتخذ من مسكنه مخزناً لإخفاء أسلحة نارية وبيضاء خاصة بالجماعة، حيث أخفى به بندقية آلية وفَردَى خرطوش وبندقية خرطوش خاصة بالمتهمَيْن الثالث، والرابع.

وأضاف أنه أمد الجماعة التى يتولى مسئوليتها المتهم الأول بمبالغ مالية بلغت ثلاثين ألف جنيه، كما أمدها المتهم الثالث بمبلغ عشرة آلاف جنيه، وأمدها المتهم الرابع بمبلغ ألفى جنيه سلموها للمتهم الأول الذى أنفقها فى الإعداد لقتل المجنى عليه بشراء سيارة - لانوس سماوى - ودراجة بخارية كما اشترى والمتهم الأول بندقية آلية ومسدساً وذخائر بمبلغ ثلاثين ألف جنيه، أخفياهم بمسكن المتهم الثالث ضمن أسلحة أخرى - بندقيتَيْن آلية وخرطوش، وفردى خرطوش وخمس سكاكين -، وفى أعقاب ذلك سلم تلك الأسلحة جميعاً للمتهم الخامس حيث نقلها الأخير إلى وحدة سكنية - مملوكة لعضو بالجماعة - اتخذها المتهم الأول مأوى له.

المتهم التاسع عشر: محمد محمد حافظ على شهبوب

اعترف فى التحقيقات باعتناقه أفكاراً تكفيرية قوامها وجوب قتل رجال الشرطة، واتفاقه والمتهم السادس عشر على قتل ضباط الشرطة القائمين بفض التظاهرات.

وأضاف أن المتهم السادس عشر أطلعه على تسجيل مرئى على شبكة المعلومات الدولية يشرح كيفية تصنيع قاذف الملوتوف، وقيام المتهم السادس عشر بشراء أدوات لتصنيع تلك القاذفات - بأموال أمده بها المتهم الثانى -، ودأبه على تصنيعها لاستخدامها فى مقاومة قوات الشرطة، وأنه على إثر تردده على مسكن المتهم السادس عشر أبصر بحوزته بندقية آلية وبندقية خرطوش ومحدثَى صوت.

وأضاف باتفاقه والمتهم السادس عشر على قتل ضباط الشرطة القائمين بفض التظاهرات ومنهم رئيس مباحث قسم أول المنصورة، وإعداداً لذلك جمعا معلومات عنه ووقفا على صورته ومحل إقامته ورقم هاتفه، ولتعذر وقوفهما على مواعيد غدوه ورواحه لم يتمكنا من التنفيذ.

المتهم الحادى عشر: محمد مصطفى عرفات

اعترف بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية تنظيم التظاهرات والمسيرات بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، وانضمامه لخلية يتزعمها المتهم الثانى تتولى تخريب مركبات الشرطة، وسعيه لاستقطاب عناصر لتلك الخلية.

وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقة جمعته بالمتهم الثانى المعتنق لأفكار متطرفة، وتوطدت علاقتهما على إثر مشاركتهما فى اعتصام رابعة العدوية والمسيرات والمظاهرات التى ينظمها بكلية الصيدلة جامعة المنصورة.

وأضاف أنه فى غضون شهر فبراير 2024 دعاه المتهم الثانى للانضمام لخلية يتزعمها تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد مركبات الشرطة، ولقناعته بتلك الأفكار قَبِلَ الدعوة، وفى إطار ذلك الانضمام كلفه المتهم الثانى باستقطاب عناصر لتلك الخلية، وجمع معلومات عن سيارات ضباط شرطة ذكر منهم مدير مباحث قسم أول المنصورة، ومعاون مباحث القسم لاستهدافهما، وتنفيذاً لذلك التكليف دأب على جمع المعلومات عن تلك السيارتيْن واقفاً على أرقام سيارة الأول دون الثانى.

كما كلفه المتهم الثانى بشراء مواد كيميائية - حمض الكبريتيك المركز وحمض النتريك والنترات وفلزات الصوديوم- لتصنيع المواد المفرقعة تمهيداً لاستخدامها فى استهداف مركبات الشرطة، وأنهى بعلمه بسعى المتهم الثانى لاستقطاب المتهم الرابع عشر لتلك الخلية.

المتهم الثالث والعشرون: عبد الحميد مجدى عبد الحميد السيد

أقر المتهم بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة ومقاومة من يتعرضون لمسيرات جماعة الإخوان، وكذا حيازته أسلحة نارية وذخائر.

وأضاف بإعداده وأعضاء تلك الخلية فكرياً وحركياً، حيث تولى المتهم الثانى إعدادهم فكرياً بتلقينهم دروساً لترسيخ قناعاتهم بالأفكار التكفيرية، بينما تولى المتهم السادس عشر إعدادهم حركياً بإرشادهم إلى إتباع قواعد لتفادى الرصد الأمنى كإسقاط اللحى واستخدام خطوط هاتفية جديدة بدون بيانات واتخاذ أسماء حركية، كما تولى الأخير إعداده والمتهم الثانى عسكرياً - فى غضون أكتوبر 2024 - بأن دربه على استخدام الأسلحة النارية بمسكنه الذى اتُخِذ مقراً تنظيمياً لعقد لقاءات أعضاء الخلية ومخزناً لإخفاء الأسلحة والذخائر والمفرقعات ومنها بندقية آلية وأخرى خرطوش وقاذف مولوتوف ومسدس 9 مم وفرد خرطوش.

وأضاف بتكليفه بجمع معلومات عن عدد من ضباط الشرطة تمهيداً لاستهدافهم، ونفاذاً لذلك جمع معلومات عن رئيس مباحث قسم أول المنصورة، ومعاون مباحث القسم، ورئيس مباحث قسم ثان المنصورة.



اليوم السابع





إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ننشر اعترافات المقبوض عليه فى تكوين خلية إرهابية بأوسيم.. المتهم: أنا مسجل خطر سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننشر اعترافات قائد خلية أكتوبر..المتهم: تعرفت على أعضاء السلفية الجهادية بميدان سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننشر تفاصيل خلية مدينة نصر الإرهابية.. الدفاع: المحقق يحاسب المتهمين على فكرهم سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
ننفرد بنشر اعترافات زعيم خلية البحيرة الإرهابية التى استهدفت ضباط الشرطة سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
محافظه المنصوره ملف شامل هبه شلبي عدلات للسياحة والسفر والرحلات


الساعة الآن 11:51 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل