أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

14 حكايات دينية 2024 ، قصص دينية 2024 ، حكايات عن سيدنا محمد للأطفال

حكايات دينية 2024 ، قصص دينية 2024 ، حكايات عن سيدنا محمد للأطفال

احكي لطفلك عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أحبتي في الله




عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم :

« مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ »صحيح البخارى- المكنز - (1359 )









وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،قَالَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ: فَالأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ"صحيح ابن حبان - (10 / 341)




و من هاته المسؤولية، فمن حق أبنائنا علينا تربيتهم و تنشئتهم على كل ما يخص ديننا الحنيف، بالايمان بالله و طاعته و تحبيبهم في سيرة خير خلق الله و السير على نهجه و هديه الطاهر.

و تأتي أهمية السيرة النبوية أحبتي، كونها تجسيداً للنموذج الحي لطرق التربية يستفيد منه المربي ..

والسيرة النبوية تمثل كذلك الصورة المشرقة والنيرة لأحكام ومبادئ الإسلام .




و بذلك أحبتي و على بركة الله,,

سيكون هذا المتصفح ان شاء الله..

بستان متعدد الزهور و الورود,,

نستنشق منه أزكى و اطيب عطر,,

مستقى من سيرته صلى الله عليه وسلم..




متوجهة خصوصا لفلذات اكبادنا و رياحين حياتنا,,

عبر فلاشآآت و فيديوهات سهل استيعابها من قبلهم,,




والمساحة مفتوحة للجميع,,

و نأمل أن تعم الفائدة ان شاء الله.

و الله الموفق لما فيه الخير,,
يتبـع ,,,



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#2

افتراضي رد: حكايات دينية 2024 ، قصص دينية 2024 ، حكايات عن سيدنا محمد للأطفال

طفولة النبي - محمد - صلى الله عليه و سلم



بدأ الليل يرخي سدوله على "مكة" وقد جللها سكون مهيب، لا يقطعه إلا أصوات طيور الليل، أو نباح كلاب بعيدة يتردد صداه وكأنه قادم من الصحراء، وعلى ضوء القمر الذي يكاد يكتمل في استدارته، ظهر مجموعة من الرجال وقد اتخذوا مجلسا لهم على مقربة من الكعبة.
ووسط المجلس كان هناك شيخ جليل ، وقد بدت عليه الحيرة كأنه يترقب حدثًا عظيمًا.
لفتت حيرة "عبد المطلب" أنظار الحاضرين ، فسأله أحدهم باهتمامٍ:
ـ ما لك يا سيد "قريش"؟!
.. إنك تبدو الليلة شاردًا كأنك تنتظر أمرًا خطيرًا



رد "عبد المطلب" باقتضاب دون أن يحول بصره عن الكعبة:
ـ هو ذاك يا "زهير" .. فإن "آمنة بنت وهب" تنتظر مولودًا الليلة ...
ـ "آمنة" زوج ولدك "عبد الله"؟!
ـ نعم .. هذا الوليد سيخرج إلى الحياة دون أن يرى أباه !!
ـ هوِّن عليك يا "عبد المطلب" .. فلعلك تعوضه عن أبيه "عبد الله" !!
ـ مات "عبد الله" منذ شهورٍ قليلة، وهو في طريق عودته من رحلة تجارية إلى "الشام"، فَدُفِنَ في "المدينة" عند أخواله من "بنى النجار".
وفجأة هبَّ أحد الجالسين واقفًا، وقال وهو يشير إلى امرأة قادمة من جهة بعض الدور القريبة:
ـ انظر يا أبي .. هذه جاريتي "ثويبة" قادمة نحونا.
ـ لعلها تحمل إلينا البشارة.
نهض "عبد المطلب" وهو يتوكأ على عصاه، كأنما يتعجل الجارية على الإسراع نحوه لتزف إليه البشارة، واقتربت الجارية من مجلس القوم، وهي تقول بصوت لاهث:
ـ أبشر يا سيدي فقد وضعت سيدتي "آمنة" غلامًا جميلاً لم أر أجمل منه في حياتي.
صاح "عبد المطلب" بسعادة غامرة:
ـ أحقًا ما تقولين يا "ثويبة"؟!..



ثم التفت إلى ولده، وقال وهو يمسك به بكلتا يديه في انفعال:
ـ هيا يا "أبا لهب" .. لنذهب إلى "آمنة" كم أنا في شوق إلى رؤية ابن "عبد الله" !!
نظر "أبو لهبٍ" إلى "ثويبة" وهو يهتف بسعادة:
ـ لقد أتيت ببشرى عظيمة .. أنت منذ الآن حرة يا "ثويبة"..



جلس "عبد المطلب" في صمت وهو يستمع بدهشة وعجب إلى "آمنة":
ـ منذ أن حملت بهذا الوليد المبارك ما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما ولدته خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب .
ظلَّ "عبد المطلب" يحملق مذهولاً كأنه لا يصدق شيئًا مما يسمعه، وتناهى إلى سمعه صوت "ثويبة" وهي تقول:
ـ كان النور يغمر كلَّ شيء حولنا، فما شيء أنظره في البيت إلا نور.
ظل "عبد المطلب" يردد كأنه يحدث نفسه:
ـ أمر عجيب !!.. ليكونن لابني هذا شأن عظيم .. سأسميه "محمدًا".
قالت "آمنة" متعجبة:
ـ "محمد" ؟!.. هذا اسم غير منتشر بين العرب!!
هزَّ "عبد المطلب" رأسه موافقًا وهو يقول:
ـ أردت أن يحمده الله تعالى في السماء، وخلقه في الأرض.



كان من عادة العرب أن يرسلوا مواليدهم إلى البادية مع المرضعات لينشؤوا أقوياء الجسم فصحاء اللسان.
وكانت المرضعات يأتين من البادية إلى "مكة" يأخذن الأطفال الرُّضَّعَ معهن إلى ديارهن، وأقبلت مجموعة نسوة من "بني سعد" ، وفيهن "حليمة" على أنثى حمار ضعيفة ومعها شاة هزيلة لا تكاد تدر لبنًا، فلما وصلن إلى "مكة" عُرِضَ عليهنَّ "محمد" فكانت كلُّ واحدة منهن تتركه حينما تعلم أنه يتيم، وما انتهى النهار حتى كانت كُلُّ واحدةٍ منهن قد أخذت رضيعًا إلا "حليمة"، فلما لم تجد غيره قالت لزوجها "الحارث بن عبد العزى":
ـ والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع، سأذهب إلى ذلك اليتيم فآخذه.
فقال لها مستسلمًا:
ـ خذيه فعسى أن يجعل الله لنا فيه بركة.
فأخذته وعادت به إلى زوجها، فلما انصرفوا راجعين إلى ديارهم، كانت حمارتها الهزيلة الضعيفة تسبق الجميع، حتى إن صاحباتها صرن ينظرن إليها في عجبٍ ويقلن:
ـ ويلك يا "حليمة" هذه حمارتك التي خرجت عليها معنا؟!..

وحينما قام زوجها إلى ناقة ليحلبها فإذا بها ممتلئة باللبن، فحلب وشربوا حتى ارتووا جميعًا.
فقال لها زوجها وقد أخذه العجب:
ـ يا "حليمة" والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة، ألم تري ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟




عاش "محمد" -صلى الله عليه و سلم- في ديار "بنى سعد" نحو أربع سنوات، وكان وجوده بينهم سبب خير وبركة كثيرة لهم، ثم عاد بعد ذلك إلى "مكة" ليعيش في أحضان أمه شهورًا قليلة، وكأنه يودعها قبل أن ترحل عن هذه الدنيا.
عادت "حليمة" إلى مكة ومعها "محمدُ" لتعيده إلى أمه، وكانت دهشة السيدة "آمنة" شديدة حينما دخلت عليها "حليمة" ومعها "محمد"، فنظرت إليها في عجبٍ وقالت:
ـ ماذا حدث يا "حليمة"؟ لقد كنتِ حريصةً على بقاء "محمدٍ" معكِ .. والآن تأتين به فجأة لترديه إليَّ؟!.. لابد أن في الأمر سِرٌّ !!..
قالت "حليمة" بهدوءٍ:
ـ لا شيء يا سيدتي.. فها هو "محمد" بين يديك في أتم صحة وخير حال.
سألتها "آمنة" وهي لا تخفى لهفتها وقلقها:
ـ ماذا حدث؟!.. أخبريني يا "حليمة"!!
قالت "حليمة" وهى تنظر إلى "محمدٍ" في حبِّ وحنانٍ :
ـ في الحقيقة لقد حدث أمرعجيب لمحمد دفعني إلى التعجيل بإعادته إليك.
نظرت "آمنة" إليها في دهشة، بينما راحت "حليمة" تقول :
ـ لقد كنت جالسة مع زوجي "الحارث"، وفجأة دخل علىَّ ابني "عبد الله" وهو يصرخ ويقول :
ـ أدركوا أخي .. أدركوا "محمَّدًا"!!




فلما سألناه عما حدث أخبرنا أنه رأى رجلين عليهما ثياب بيض، قد أخذا "محمداً" فأرقداه على الأرض، وشقا صدره، ثم أخرجا شيئًا منه، ثم استخرجا منه شيئًا فألقياه، ثم رداه كما كان.
نظرت"حليمة" إلى "آمنة" لترى أثر كلماتها عليها، لكنها لم ترَ عليها أيَّ أثرٍ للخوف أو القلق، فأكملت بنبرة هادئة:
ـ أسرعت أنا وزوجي على الفور إلى "محمد"، فوجدناه قد تلوَّن وجهه من الخوف والفزع، فأخذنا نطمئنه ونهدئ من روعه، حتى ذهب عنه الخوف، ثم رأينا أن نعيده إليك، فإنا لا نأمن عليه، ونخاف أن يتعرض لسوء أو يصيبه مكروه.
اقتربت "آمنة" من "محمد"، ثم قالت وهى تحتضنه بحبٍّ وحنانٍ:
ـ واللَّهِ إن ابني هذا مباركُ .. وقد رأيت فيه من الدلائل والبشارات ما يملأ نفسي أمنًا وسكينة عليه.
وانصرفت "حليمة" عائدة إلى ديار قومها، بعد أن أعادت "محمَّدًا" إلى أحضان أمِّه.


حينما بلغ "محمد" السادسة من عمره، أرادت أمه "آمنة" أن تأخذه معها لزيارة أخواله من "بنى النجار" في "المدينة"، وكانت فرحة "محمد" غامرة وهو يشعر بحنان أمه وحبها له وعطفها عليه، فلم يفارقها لحظة طوال تلك الرحلة الشاقة عبر الصحراء الطويلة الموحشة، حتى وصلوا إلى ديار "بنى النجار"، وهناك استقبله أخواله بالود والحفاوة .
انقضت أيام "آمنة" و"محمد" في "المدينة"، فقَّررت العودة به إلى "مكة" لكنها توفيت في الطريق، ودفنت بالأبواء بالقرب من "المدينة".
وعاد "محمدٌ" وحيدًا إلى مكة بعد أن فقد أمه، يبكى ألمًا لفراقها، وقد امتلأ قلبه بالحزن والأسى .
أراد "عبد المطلب" جَدُّ "محمد" أن يخفف عنه آلام الوحدة واليتم، فأحاطه بحبه ورعايته، ليعوِّضَه بحبه وحنانه عن فقد أبويه.



وتعلق "محمد" بجده، فصار لا يكاد يفارقه حتَّى في مجالسه مع معجبين قومه في منتديات "قريش" ومجالسها
لكن الأيام كانت تخبئ أحزانًا جديدة لمحمد، فما لبث أن توفى جده "عبد المطلب"، ولم يكن عمر "محمد" قد جاوز الثامنة، فتجددت آلامه مرَّة أخرى، وعرفت الأحزان طريقها إلى قلبه من جديد.
بعد وفاة "عبد المطلب" انتقل "محمد" إلى بيت عمه "أبى طالب"،وكان "أبو طالب" فقيرًا قليل المال، لكنه كان يؤثر "محمدًا" على أولاده، وكان يخصه بحبه وعنايته، ووجد "محمدٌ" في عمه ما عوضه عما فقده من حنان جده له، وعطفه عليه، ورحمته به

يتبـع ,,,

إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#3

افتراضي رد: حكايات دينية 2024 ، قصص دينية 2024 ، حكايات عن سيدنا محمد للأطفال

تجارة النبي (صلى الله عليه و سلم) وزواجه بالسيدة خديجة

عندما بلغ "محمد" سن الثانية توفى جده "عبد المطلب"
فكفله عمه "أبو طالب" ووجد "محمد" (صلى الله عليه و سلم)
في عمه عطفاً وحناناً
عوضه عن فقد جده ، فقد كان "أبو طالب" يؤثر محمدا ولا يكاد يرد له
طلباً فلما رغب "محمد" (صلى الله عليه و سلم) في أن يصحب عمه
في رحلة تجارية إلى الشام أجابه إلى ذلك رغم أنه كان يخشى عليه
من طول الطريق ومشقة السفر وهو لم يزل غلاماً صغيراً
لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره .




وانطلق "محمد" مع عمه في تلك الرحلة إلى الشام وهناك حدثت
له قصة عجيبة لفتت أنظار القافلة كلها ، وذلك أن راهباً نصرانيًّا يدعى
"بحيرا" كان يتعبد في صومعته في بادية الشام على طريق القوافل
ولم يكن يحفل بأحد يمر عليه لكنه في هذه المرة خرج من صومعته لما
رأى القافلة القرشية وذهب إليهم ودعاهم إلى طعام وطلب منهم
أن يحضروا جميعاً ولا يتركوا أحداً يتخلف .




ولما حضر "محمد" مع القوم سأل الراهب "أبا طالب" :
من يكون منك هذا الغلام ؟ فقال : ابني .
فقال له : ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيًّا
فقال : ابن أخي قال صدقت .
ثم رأى خاتم النبوة على كتف النبي (صلى الله عليه و سلم)
وقال لأبى طالب ارجع بابن أخيك هذا فسوف يكون له شأن عظيم
واحذر عليه من اليهود فلو عرفوا عنه الذي أعرف ليمسنه منهم شر




وقعت الكلمات من الراهب على "أبى طالب" موقعاً جميلاً ،
فشكر الراهب على هذه النصيحة الغالية التي لا تصدر إلا عن رجل صالح
وعاد بابن أخيه إلى مكة ومرت الأيام
وبلغ النبي (صلى الله عليه و سلم) مرحلة الشباب
فرأى عمه "أبو طالب" أن "محمدا"ً




قد كبر ولابد له من أن يتزوج ولكن من أين لمحمد بالمال ؟
فقال "أبو طالب" لابن أخيه بعد أن أحسن له التدبير : يا ابن أخي
أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا ،
وقد بلغني أن "خديجة بنت خويلد" استأجرت فلاناً ببكرين
(أي جملين صغيرين)
ليتاجر لها في مالها ولسنا نرضى لك بمثل ما أعطته
فهل لك أن أكلمها ؟ قال "محمد" : ما أحببت يا عمى .
توجه "أبو طالب" إلى "خديجة" وقال لها هل لك يا "خديجة"
أن تستأجري "محمدا"ً ؟



فقد بلغنا أنك استأجرت فلاناً ببكرين ولسنا نرضى لمحمد دون أربعة .
فأجابت "خديجة" بلهجة تحمل الود والاحترام للشيخ الوقور :
لو سألت ذلك لبعيد بغيض فعلنا فكيف وقد سألته لقريب حبيب .
خرج "محمد" في تجارة "خديجة" يصحبه غلامها "ميسرة" ،
وكان صاحب خبرة في التجارة ومعرفة بأصولها، وكانت "خديجة"
تأتمنه على مالها وتجارتها ، وكانت هذه الرحلة ناجحة
وموفقة كل التوفيق وربحت أكثر من أية مرة سابقة



وفى طريق العودة اقترح ميسرة على "محمد" أن يسبقه إلى "مكة"
ليكون أول من يبشر "خديجة" بعودتهما سالمين وبنجاح تجارتها،
وعندما بلغ "خديجة" الأمر سرت أيما سرور وأعجبت بما قصه "ميسرة"
على سمعها من شأن "محمد" من أمانة ورقة شمائل وسمو خلق ،
وازدادت إعجاباً لما سمعت محمداً ،
وما لبث هذا الإعجاب أن تحول إلى تقدير ورغبة في الزواج ،




وكانت خديجة بنت خويلد" الأسدية امرأة شريفة ذات حسب وجمال ومال،
وقد تزوجت مرتين من قبل وعزمت بعد موت زوجها الثاني
ألا تتزوج مرة أخرى وأن تتفرغ لإدارة ثروتها وتنمية تجارتها
ولكن حين عمل "محمد" (صلى الله عليه و سلم)
في تجارتها ورأت فيه من خصال الخير أعجبت به ورغبت في الزواج منه

وأسرت بذلك إلى إحدى صديقاتها المقربات فذهبت إلى "محمد"
وسألته ما يمنعك أن تتزوج ؟ قال ما بيدي ما أتزوج به .



قالت : فإن كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال
والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب ؟
قال : فمن هي ؟ قالت "خديجة" فقال : كيف لي بذلك ؟
قالت : علي ذلك ، فوافق على الفور وعادت إلى "خديجة"
تزف إليها تلك البشرى فسرت سروراً عظيماً .
وذهب "محمد" مع أعمامه إلى بيت "خديجة" لإعلان الخطبة




وألقى "أبو طالب" خُطبة قصيرة أثنى فيها على ابن أخيه
وانه لا يعدله شاب في قريش في خلقه وصدقه وأمانته،
وأنه وإن كان قليل المال فالمال عرض زائل،
ثم وجه كلامه إلى أهل خديجة فقال : إن "محمداً" له في "خديجة"
رغبة ولها فيه مثل ذلك فوافقوا على الخطبة وأقاموا وليمة بهذه
المناسبة السعيدة وقدم "محمد" لخديجة
صداقاً قدره عشرون بقرة ثم تم الزواج ،
وانتقل "محمد" إلى بيت "خديجة" حيث عاش معها.




وهكذا شاء الله لهذه السيدة الكريمة أن تقترن بسيد الخلق أجمعين،
وأن تصبح أول أم للمؤمنين ، وأن تكون خير عون للنبي
(صلى الله عليه و سلم) فكانت أول من آمن به وكانت تواسيه بمالها
كما كانت حياته معها ،



التي دامت نحو خمسة وعشرين-عاماً تملؤها السعادة، ورزقه الله
منها بستة أولاد اثنين من الذكور هما : "القاسم" و"عبد الله"
وقد ماتا قبل البعثة .
وأربع بنات هن : "زينب" وقد تزوجها ابن خالتها
"أبو العاص بن الربيع" ،
و"رقية" و"أم كلثوم" وقد تزوجهما "عثمان بن عفان"
واحدة بعد الأخرى، و"فاطمة" وتزوجت بعلي بن أبى طالب .

إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#4

افتراضي رد: حكايات دينية 2024 ، قصص دينية 2024 ، حكايات عن سيدنا محمد للأطفال

جميل
إظهار التوقيع
توقيع : princess weaam
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كتالوج ماى واى نوفمبر2024/عضوية ماى واى مجانا/البيع بسعر العضويةmyway ***بسملة *** سوق عدلات النسائي العام
في حب الرسووووووووووووووووووووو ل sho_sho السنة النبوية الشريفة
أسد الله و سيد الشهداء الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
اسد الله وسيد الشهداء بسم الله شخصيات وأحداث تاريخية
أسد الله وسيد الشهداء امينة قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 09:46 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل