أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

2131 1168506062 دروس وعبر من سورة مريم

-أسلوب التنبيه : من أساليب التنبه فى القرأن الكريم البدء بالحروف المقطعة( ك, ه, ى, ع.ص) فهى تشد القارئ والسامع قبل قراءة الجمل والمعانى.

2- التأمل والتدبر : إن كلمة " ذكر " في قوله تعالى " ذكر رحمة ربك عبدَه زكريا " توحي بأمور كثيرة يتفاعل بها المتلقي سامعاً وقارئاً . منها :
- إعمال الفكر ، وتقليب المعاني في ذكر الله تعالى عبده الصالح زكريا ، وسبب تخصيصه بهذا الفضل العظيم حين ذكره
- وأن التذكر ليس ضد النسيان دائماً، فالله سبحانه وتعالى منزه عن النقائص ، والنسيان نقيصة . " لا يضل ربي ولا ينسى " " وما كان ربك نسيّا " " أحصاه الله ونسوه " . إنما التذكر هنا رفع لمقام زكريا عليه السلام ، واستجابةٌ لدعوته ، وخصُّه بالرحمة






3-أدب الخطاب : ويتجلى ذلك في أمور عدّة :
أولها : التحبب : من أحب شيئاً أكثر من ذكره . وأنت حين تخاطب من تحب يتكرر اسمه على لسانك . فزكريا عليه السلام ذكر ربه خمس مرات في جمل قليلة : " رب إني وهن العظم مني " " ولم أكن بدعائك رب شقيا " " واجعله رب رضياً " " قال رب أنى يكون لي غلام .." " قال رب اجعل لي آية " . وعلى هذا قبل الله تعالى ربوبيته لعبده زكريا حين قال سبحانه : " إذ نادى ربه نداء خفيّاً " .
ثانيها : النداء الخافت : فالله تعالى يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء . وحين سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً ينادي الله بصوت عالٍ ،قال : له إنك لا تنادي أصمّ بل سميعا بصيراً . وحين سأله رجل : هل ربك قريب فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ نزل قوله تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ، أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ .." . " نداء خفياً " . لأنه معه ، " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " .
ثالثها : التذلل إلى الله قبل الطلب : فقد عرض الحال بتسلسل منطقي ، وأدب جم ، فبدأ بذاته الداخلية " إني وهن العظم مني " ولم يقل وهن عظمي فكان صادقاً فليس كل عظمه واهناً وإلا لم يستطع الحركة ، وإنما أراد أن يقول : إنه ضعف وشاخ . وثنّى بجزء منه لكنه الإطار الخارجي منه " واشتعل الرأس شيباً . فلئن كان شعره منه إلا أن بعضه خارج جسمه ، أما العظم فمختلط بلحمه وشحمه . ثم التمس تقبل الدعاء وإجابة الرجاء مادحاً ربه : " ولم أكن بدعائك رب شقيّاً " فأنت يا رب سميع الدعاء ، ولن تردني خائباً .


4- الدعوة إلى الله في كل الظروف : فإذا مرض الإنسان أو امتنع أن يقوم بواجبه المعتاد بالطريقة التي اعتادها لأمر طارئ اتخذ ذلك ذريعة للتفلت أو الراحة – ومن حقه أن يرتاح فترة ليشحذ همته – لكن النفس الطموح للنبي الكريم زكريا أبت أن تبتعد عن طريقها المرسوم . فحين حملت زوجته بيحيى و ما عاد يتكلم ثلاثة أيام – كما أعلمه ربه بذلك – لم يتوانَ عن دعوته ، ولم يتخل عن مهمته ، إنما التزم المحراب يصلي ويجتهد في عبادة ربه شاكراً فضله ، معترفاً بنعمته عليه . وأوحى لأتباعه بالإشارة أن " سبحوا بكرة وعشيّاً .
للدكتور عثمان قدرى من موقع صيد الفوائد الاسلامى.



إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#2

افتراضي رد: دروس وعبر من سورة مريم

جزاكى الله خير
#3

129862 رد: دروس وعبر من سورة مريم

بارك الله فيكى حبيبتى دائما متميزه
رد: دروس وعبر من سورة مريم

إظهار التوقيع
توقيع : نجمة منورة
#4

افتراضي رد: دروس وعبر من سورة مريم

بارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : ليبية وافتخر
#5

افتراضي رد: دروس وعبر من سورة مريم

جزاكى الله الف خير
#6

افتراضي رد: دروس وعبر من سورة مريم

[IMG]https://files.***- .com/2010/3/1269205443.gif[/IMG]
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تحميل القرآن الكريم كاملا للقارئ فارس عباد mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم
ابن سيرين تفسير الاحلام في تأويل سورة القران الكريم لولو حبيب روحي منتدى تفسير الاحلام
اسماء سور القران ,تعرفى على آسمآء سور القرآن ربي رضاك والجنة القرآن الكريم
ترتيب السور حسب النزول فتاة بالحياء تجملت القرآن الكريم
اسماء سور القران ومعانيها الرزان القرآن الكريم


الساعة الآن 05:14 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل