أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=391528
1414 1
#1

افتراضي فما ظنكم برب العالمين




فما ظنكم برب العالمين

فما ظنكم برب العالمين
فما ظنكم برب العالمين



نحن في وسط هذه الظروف التي نمر بها يبرز عندنا أمران :




الأول / الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
الثاني / وساوس الشيطان .
أي ضائقة أو شدة تصيب الإنسان يتعرض فيها لهذين الأمرين ؛ إما أن تفزع لله جل وعلا وتسأله كشف الضر ، وإما أن تستسلم لوساوس الشيطان وما يتبع ذلك من أوهام وقلق واكتئاب.
والصراع بيننا وبين الشيطان ليس صراعا جسديا، ليست مباراة مصارعة أو ملاكمة يغلب فيها الأقوى جسمانيا ، إنما المسألة نفسية ، لأن مدخل الشيطان لقلب ابن آدم مدخل نفسي ، التأثير على ابن آدم نفسي ، ولذلك الحافظ والعاصم من المخاوف والهواجس والوساوس الإيمان بالله لأن الشيطان أين يوسوس -( الذي يوسوس في صدور الناس )- [الناس/5] فإن أردت ألا تجعل للشيطان حظا عليك فافزع إلى الله سبحانه وتعالى والجأ إليه، قال تعالى : -( فما ظنكم برب العالمين )- [الصافات/87]
يأتيك الشيطان ليخيل لك بعض الأمور التي لم تحدث ، ماذا لو أصبت بهذا البلاء ؟
ماذا لومت ؟ هناك أناس يموتون كل يوم ماذا لو أصبت به ومت وعندك أولاد وزوجتك وعليك ديون ؟
ماذا لو أصاب البلاء أباك ؟ أمك ؟ ابنك؟ زوجتك؟
وتجد هذه الهواجس والوساوس تتكرر وتلح عليك ، ثم تتوسع وتزداد ماذا لو فقدت عملك ؟ ماذا لو أصبت بحادث ؟ ماذا لو…؟ مخاوف ….مخاوف….مخاوف ، الشيطان يجعلك حبيس هذه المخاوف الكثيرة .
ما العلاج ؟
العلاج ألا تستجيب لهذه المخاوف ، الشيطان يفعل ذلك لتظل ساخطا على الله فهو الذي قال لرب العالمين : -( ولا تجد أكثرهم شاكرين )- [الأعراف/17] فهو يجعلك دائما لا ترى إلا الشر والسواد والسوء ويغلب عليك مسحة التشاؤم .
هل سنة 2024 سنة سوداء؟
بعض الناس هذه الأيام مع الحوادث الكبيرة التي تحدث طوال الشهور الماضية بدأ يعلق قائلا : هذه سنة 2024 سنة سوداء لماذا ؟ وهذا حرام لا يجوز لأنه سب للدهر ، وقد نهينا عن ذلك.
و بعض المتفيقهين يقول لك افتح القرآن السورة رقم 20 الآية رقم 20 ماذا فيها ؟ أي حاجة بأي حاجة ؟ الرقم 20 كم مرة ورد في القرآن ؟
يا أخي الله يهديك ، الزمن لا علاقة له بالأحداث ، نحن الآن بالمسجد نصلي الجمعة غيرنا على الطريق …أخ مريض بالمستشفى … عامل في مصنع أو شركة … آخر يأكل .. يشرب … نائم…. الخ ، فالزمان لا علاقة له بالأحداث ، الذي يقدر الأمور هو الله عز وجل -( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير )- [الملك/1] بيده الملك سبحانه وتعالى وليس بيد 2024 أو بيد القوى الفلانية … سبحان الله العظيم!!! الأمر كله بيده بتقديره بتدبيره.
إذن لما أخاف لمن ألجأ؟
ألجأ لمن بيده الخير ، ألجأ لمن لم نر منه إلا الخير .
من أسماء الله جل وعلا ” الرب ” -( الحمد لله رب العالمين )- [الفاتحة/2] ما معناه ؟
الرب هو المالك وهو المتصرف ،وهو المربي وهذا هو المعنى الذي أريده هنا ، فهو سبحانه وتعالى يربينا بالشدائد والابتلاءات ، ونستشعر معنى حاجتنا إلى الله وافتقارنا وفزعنا إليه جل جلاله ، فلما نخاف نقول ما قاله نبينا -صلى الله عليه وسلم-في مناجاته لربه : ” أنت رب المستضعفين وأنت ربي ” لكن أن تستسلم للشيطان فالشيطان يأتيك بالفكرة “هاجس ” هذه الفكرة تتطور لحديث نفس، ثم كلام، ثم فعل ، ثم بالتعود على الفعل يصير نمط حياة يسيطر عليك ؛ فتكون إنسان مكتئب ومتشائم تحيط بك الأوهام وتسيطر على فكرك .
والأطباء يقولون إن أكثر الأمراض فتكا بالإنسان هي المتعلقة بالناحية النفسية ، عصرنا عصر الأمراض النفسية ،انتشار ظاهرة الانتحار ، القلق النفسي والتوتر وتناول المهدئات سببها نفسي ، مالذي يحدث ؟
فكرة سيئة تفكير سلبي تطور إلى حديث نفس ، فعل ، ثم بالتعود على الفعل يصير نمط حياة أصبح الطبيعي أني دائما متوتر ، قلق ، لو خرج ابني من باب البيت أتوقع كل سوء وشر حتى يعود ، الزوجة تفكر أن زوجها لو خرج للعمل سيرجع مصابا بالكورونا وسيحدث كذا … ومن لي بعده إذا مات ؟ وماذا أفعل مع الأولاد وأنا في غربة ؟ وتنجر لأفكار وأوهام كثيرة لماذا؟
أماني من المخاوف كلها مع الله الذي يقدر الأمور هو الله المُلك بيده سبحانه وتعالى وليس بيد الشيطان -( فما ظنكم برب العالمين )- [الصافات/87] ما تظن في ربك ؟
وظني فيك يا رب جميل
يقول تعالى: -( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير )- [الأنعام/17]
و -( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )- [التوبة/51]
هذا الاعتقاد يجعل عندك قوة القلب ، والشجاعة ، والواقعية والشعور بالأمان ، الذي ينزل السكينة في القلوب هو الله -( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )- [الفتح/4]
الذي يجعل الأنفس في أمن وأمان هو الله وفي الحديث ” أنا عند ظن عبدي بي” ظن بالله ما تشاء من الخير، كما قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَنّ *** وإني ذو خطايا فاعف عني
وَظَنِّيَ فِيكَ يا رَبي جَمِيْل *** فَحَقِقْ يا إلَهِيَ حُسْنَ ظَنِّي
ما أوسع عطاءه ؟ ما أوسع رحمته ؟ ما أوسع فضله، قال تعالى : -( وما بكم من نعمة فمن الله )- [النحل/53]
وقال تعالى : -( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )- [لقمان/20]
أنا خائف أن تزول النعمة مني !!!
لمن تلجأ ؟ إلى الله.
إلى من تفزع ؟ إلى الله .
إلى من أفر ؟ تفر إلى الله -( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )- [الذاريات/50]
ما علاقة الذكر بحسن الظن؟
ولذلك لا حظوا بقية الحديث القدسي يقول: “أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
الحديث يعالج مسألة نفسية وهي أن الإنسان لما تضيق به الدنيا يأتيه الشيطان من هذا المدخل يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : “الشيطان جاثم على قلب ابن آدم إذا ذكر الله خنس(تضاءل) وإذا غفل وسوس ”
وقال تعالى في شأن المنافقين : -( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله )- [المجادلة/19]
وقال سبحانه -( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين )- [الزمر/22]
وقال عن المنافقين -( ولا يذكرون الله إلا قليلا )- [النساء/142] فذكر الله ليس على بالهم ، أما عباد الله المؤمنين- جعلنا الله منهم – فهم يذكرون الله كثيرا قال تعالى : -( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )- [الأحزاب/35]
وتظنون بالله الظنونا :
في غزوة الأحزاب لما ضاق الأمر جدا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته ، والبعض يظن أن غزوة الأحزاب كانت عدة ساعات ، كلا لقد كان حصارا بالمدينة بلغ 25 يوما ، وقد اجتمع على الصحابة برد شديد فقد كانت بفصل الشتاء وفيه تقل الثمار فكان جوعا شديدا ومع حصار 10 آلاف للمدينة يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين فكان خوفا شديدا ،
فاجتمع على الصحابة خوف شديد وبرد شديد وجوع شديد قال تعالى : -( إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا )- [الأحزاب/10]
الشيطان يوسوس : الرسول وعدكم بالفتح والتمكين أين كل هذا؟
ومما زاد فى بلاء المسلمين وحزنهم ما ظهر من أقوال بعض المنافقين ؛ حكاها – سبحانه – فى قوله : ( وَإِذْ يَقُولُ المنافقون والذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً ) أى : واذكروا أيها المؤمنون وقت أن كشف المنافقون وأشباههم عن نفوسهم الخبيثة وطباعهم الذميمة ، وقلوبهم المريضة ، فقالوا لكم وأنتم فى أشد ساعات الحرج والضيق : ( مَّا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ ) بالنصر والظفر ( إِلاَّ غُرُوراً ) أى : إلا وعدا باطلا ، لا يطابق الواقع الذى نعيش فيه .
وقال أحدهم : إن محمدا كان يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا اليوم لا يستطيع أن يذهب إلى الغائط .
و بدأوا ينسحبون قائلين -( يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا )- [الأحزاب/13] فهذه الطائفة أصابهم الجبن والجزع، وأحبوا أن ينخزلوا عن الصفوف، فجعلوا يعتذرون بالأعذار الباطلة، وهم الذين قال اللّه فيهم: { وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ } أي: عليها الخطر، ونخاف أن يهجم عليها الأعداء، ونحن غُيَّبٌ عنها وفيها نساءنا وأبناءنا، فَأْذَنْ لنا نرجع إليها، فنحرسها، وهم كذبة في ذلك { وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ } أي: ما قصدهم { إِلَّا فِرَارًا } ولكن جعلوا هذا الكلام، وسيلة وعذرًا، فهؤلاء هم الذين يجرون إلى الفتنة سريعا لأن قلوبهم مستعدة لذلك قال تعالى : -( ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا )- [الأحزاب/14]
أما عباد الله المؤمنين فقد قال الله عنهم -( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما )- [الأحزاب/22]
بعد غزوة أحد :
وفي غزوة أحد كان المشركون قد أصابوا من المسلمين ما أصابوا واستشهد سبعون من الصحابة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (إن أبا سفيان قد رجع وقد قذف اللّه في قلبه الرعب، فمن ينتدب في طلبه، (فقام النبي صلى اللّه عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فتبعوهم فبلغ أبا سفيان أن النبي صلى اللّه عليه وسلم يطلبه فلقي عيراً من التجار فقال: ردوا محمداً ولكم من الجعل كذا وكذا، وأخبروهم أني قد جمعت جموعاً وأني راجع إليهم، فجاء التجار فأخبروا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذلك، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : (حسبنا اللّه ونعم الوكيل) فأنزل اللّه قوله تعالى: { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً} الآية، أي الذين توعدهم الناس بالجموع وخوفوهم بكثرة الأعداء فما أكترثوا لذلك، بل توكلوا على اللّه واستعانوا به، { وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل} ، قال تعالى: { فانقلبوا بنعمة من اللّه وفضل لم يمسسهم سوء} أي لما توكلوا على اللّه كفاهم ما أهمهم، ورد عنهم بأس ما أراد كيدهم فرجعوا إلى بلدهم: { بنعمة من اللّه وفضل لم يمسسهم سوء} مما أضمر لهم عدوهم، { واتبعوا رضوان اللّه واللّه ذو فضل عظيم} .
ولنا في رسول الله وصحابته الأسوة ، فكل ما تخاف منه أيا كان خوف على الرزق على الأولاد على المستقبل خوف من المرض والوباء من الفقر من الدين ….الخ إلى من تفزع ؟ إلى الله.
لا أستجيب للوساوس والأفكار السلبية والهواجس الشيطانية ، أفزع إلى الله …. ألجأ إلى الله ….. أنزل نازلتي بالله رب العالمين هو ربي يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- «من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشِكُ الله له برزق عاجل أو آجل».
“مَن نزَلتْ به فاقَةٌ”، أي: حاجَةٌ شديدَةٌ؛ مِن ضِيقٍ في العيْشِ أو غيرِه ،

“فأنزَلَها بالنَّاسِ”، أي: طلَب مِن النَّاسِ ما يرفَعُ عنه حاجَتَه، واعتمَد عليهم في رفْعِ تلك الحاجَةِ الَّتي حدَثتْ له، كان عِقابُه

“لَم تُسدَّ فاقَتُه”، أي: لَم تُرفَعْ عنه تلك الحاجَةُ؛ فقد سأَل واعتمَد على مَن لا يملِكُ له نفْعًا ولا ضَرًّا،

“ومَن نزَلتْ به فاقَةٌ”، أي: حاجَةٌ شدِيدةٌ؛ مِن ضِيقٍ في العيْشِ أو غيرِه،

“فأنزَلَها باللهِ”، أي: سأَل اللهَ أنْ يرفَعَها، واعتمَد عليه، وظنَّ ألَّا يفعَلَ ذلك إلَّا اللهُ،

“فيوشِكُ اللهُ له برزْقٍ عاجِلٍ أو آجِلٍ”، أي: يَقترِبُ له الفرَجُ مِن اللهِ بأنْ يَرزُقَه ما يسُدُّ به حاجَتَه.

وهذا كلُّه مِن التَّربيةِ النَّبويَّةِ للمُسلِمينَ على حُسْنِ التَّوكُّلِ على اللهِ وسُؤالِه والطَّلبِ منه، وعدَمِ الرُّكونِ إلى النَّاسِ.

فيا إخواني أبشروا بعد الضيق سعة ، وبعد العسر يسرا -( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )- [الشرح 5 /6]
-( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم )- [آل عمران/101]
ومن تمام توكلنا على الله أن نأخذ بالأسباب والإجراءات الوقائية وتحري عوامل الأمان ، ويقيننا في الله أنه هو الحافظ -( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )- [يوسف/64]
وإذا العناية لاحظتك عيونُها *** نم فالمخاوف كلّهنَّ أمانُ



فما ظنكم برب العالمين



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: فما ظنكم برب العالمين

تسلمى يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تبصرة المعميين ، إلى إتباع هدي خير خلق رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم هبة الرحمان2 السنة النبوية الشريفة
قبس من نور النبوة،من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم،أحاديث تُنير لك الطريق وتصلك برب العالمين أم أمة الله صور اسلامية
سيد العالمين دمعه حائره أقلام عدلات الذهبية
حديث ابليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم لؤلؤة الاسلام 1 احاديث ضعيفة او خاطئة
خمس هدايا للصائمين من رب العالمين سوسو الامورة عدلات في رمضان


الساعة الآن 12:40 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل