العوا: لن أسمح بالتبشير الشيعى في مصر.. وتربطني صداقة مع حسن نصر الله

قيم ظهر اليوم مؤتمر كبير بجامعة سوهاج للدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بحضور أعداد كبيرة من أعضاء هيئه التدريس وآلاف من طلاب الجامعة خلال جولة العوا بمحافظه سوهاج تستغرق ثلاثة أيام.

جاء افتتاح المؤتمر بطابع اسلامى حيث بدأ بتلاوة القرآن الكريم أكد بعدها العوا أن الإهمال فى معاقبة المتهمين بقتل الثوار سيؤدى إلى فتنة كبيرة لأنهم مجرمون حقيقيون فى حق الوطن لأنه لايوجد فى مصر من هو أكبر من القانون.

وتطرق إلى قضية الافراج عن المتهمين بالتمويل الخارجى فى ملف منظمات المجتمع المدنى، وأشار أن الإفراج عنهم عليه العديد من علامات الاستفهام ويحتاج إلى بحث لأنها أفسدت هيبة القضاء وأفسدت هيبة العمل الوطنى.

وعن برنامجه الانتخابى، أكد ان الاهتمام بالانسان المصرى هو أول اهتماماته لأنه لم يعطى أقل حقوقه الآدمية فى الفترة الماضية بعد أن أظهر الأنسان المصرى معدنه الأصيل فى حرب أكتوبر 73 وفى يناير 2024

وأشار إلى أنه يسعى لبناء دولة القانون والتى تطبقه على الغنى قبل الفقير وفى حال عدم إقامه دولة القانون فعلى الشعب الخروج ضده

أما ثالث محاور برنامج العوا فيهتم بالتعليم والصحة ويحتاج إلى امكانيات جبارة لتحقيقه ونطبق فيه مبدأ «على قد لحافك مد رجليك» وسنستعين فيه بكل الخبرات المصرية ومساهمة رجال الأعمال.

وأشار أن أبرز مشروعات إعاده بناء التعليم والصحة ستستغرق حوالى 17 عام ونحن لسنا مجتمع مرفه ليتحمل كل السنين يتنظر، ولكننا نقترح برنامج يهتم بالتعليم الجامعى، إلى جانب الاهتمام بالتعليم الاساسى ليقتصر المدة على 7 سنوات

وفى النواحى الاقتصادية أكد العوا أنه يتبنى إقامة محور بين القاهرة وأنقره وطهران يقوم بالتبادل التكنولوجى والاقتصادى بين الأطراف المختلفة إلى جانب محور بين القاهرة ودمشق والرياض يهتم باللغة والثقافة والدين وضرورة الاهتمام بالمشروعات الوطنية للنهوض بالاقتصاد المصرى.

وحول العلاقات الخارجية فقد أشار أنه يسعى لأن تتعامل مصر وجميع دول العالم من منطلق الندية والمساواة سواء كانت أمريكا أو اسرائيل.

وأشار إلى أن التعامل مع إسرائيل يجب أن يكون من منطلق الهدنة بين الأعداء وعليهم احترام المعاهدة وفى قضية الغاز المصرى، فقد أكد أنه يحترم أحكام القضاء التى أقرت بتعديل سعر الغاز المصرى المصدر لاسرائيل.

وأكد أن مياه النيل شئ حيوى بالنسبة لمصر ويجب النظر فى اتفاقية المياه من منطلق عادل وليس من منطلق تاريخى، معربا عن شكره لكل من اثيوبيا وكينيا ورواندا على عدم التوقيع على اتفاقيه المياه الجديدة والتى كانت ستجور على حق مصر وتقلل حصتها من مياه النيل.

وأشار أن ما يجرى من محاكمات لمبارك وأتباعه يسير فى طريق الاستجابة لصدى الشارع وهو ما يؤكد عدم صدور أحكام عادلة.

وردا على سؤال حول الاهتمام بالصعيد وامكانيات اختيار رئيس وزراء من الصعيد فقد رد قائلا: أنه لن عند اختياره شخصا لمنصب معين لن ينظر إلى ديانته، لونه، موقعه وسيكون اختياره له وفقا لكفاءته.

وأكد ان الرئيس التوافقى المزعوم يعتبر من عجائب الدنيا السبعة فهل يغفل أن يحرم الشعب من اختيار رئيسه وتفويض مجموعة فقط تحكمها انتمائات ومصالح لاختيار الرئيس المقبل.

وحول سؤال حول التبشير الشيعى والمسيحى فى مصر، فقد أكد أنه لن يسمح بتبشير شيعى أو مسيحى فى مصر وسيقتصر تعامله مع ايران فى النواحى الاقتصادية فقط.

وأكد أن ما يربطه بحسن نصر الله من صداقة لا تتنافى مع معتقداته الدينية لأنه يملك مكتوب بخط يد نصر الله يجل السيده عائشه وكل الصحابه.


المصدر موقع اخبارك