أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

***(((الاعجاز الطبي في سورة مريم)))***

الإعجاز الطبي في سورة مريم





.............
معاني طبية جديدة لقوله تعالى: )وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ( لقد أمر الله تعالى سيدتنا مريم أثناء حملها بالمسيح بعدة أوامر، والعجيب أن العلم جاء ليثبت صدق هذه التعاليم الإلهية وفوائدها الطبية للجنين والأم... لنقرأ.... في كل يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت صدق كل كلمة في هذا القرآن، واليوم نتأمل قصة سيدتنا مريم عليها السلام عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام، وقد أحسَّت بالضيق والحزن، فماذا أمرها الله تعالى أن تفعل؟ وكيف ينظر العلم الحديث إلى هذه النصائح الإلهية؟ لنقرأ هذا النص القرآني، يقول تعالى: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم: 23-26]. أراد الله أن يجعل من خلق المسيح عليه السلام معجزة فأرسل لسيدتنا مريم جبريل عليه السلام ليبشرها بعيسى، فحملت به من دون أبّ، بقدرة الله تعالى، ولكنها حزنت حزناً شديداً، فكيف تواجه الناس بهذا الطفل وهي الطاهرة المطهرة؟ وماذا تقول لهم وهي لم تتزوج بعد؟ ولكن هل تركها رب العالمين وحيدة في هذا الموقف؟ وهل يتخلى الله عن عباده المؤمنين؟ إن الله تعالى يعلم أن الحزن يضر بالجنين فنهاها عن الحزن وقال لها (أَلَّا تَحْزَنِي)، ويعلم أن الحركة والرياضة الخفيفة للأم مفيدة فأمرها أن تهزّ جذع النخلة (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، وهو يعلم أن أفضل غذاء للأم الحامل هو التمر لما يحويه من عناصر غذائية ضرورية فأمرها بأكل هذه الثمرة فقال: (تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي)، ويعلم أن الحالة النفسية تؤثر على الجنين فأمرها أن تفرح وتقرّ عينها فقال: (وَقَرِّي عَيْنًا)... والآن هل تتفق هذه التوجيهات الإلهية مع العلم الحديث؟لو كان القرآن من تأليف محمد فلا يمكن أبداً أن يأتي بمعلومات دقيقة تتفق مع الأبحاث التي يجريها العلماء في العصر الحديث، ولكن إذا كانت هذه التعاليم صحيحة علمياً فهذا يعني أن منزلها هو الله، وأنه عز وجل جعل من هذه الآيات معجزات تتجلى في عصر العلم لتثبت أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. والآن إلى هذه الدراسات العلمية الجديدة:دراسة بريطانية جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤذي الجنينوجد بحث علمي أن تعرض المرأة لضغوط نفسية أثناء فترة الحمل ربما يجعل المولود أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو. هذا وقد أكَّدت دراسات سابقة أن الحالة النفسية المضطربة للأم الحامل تؤذي الجنين وقد تصيبه بتشوهات، وقد تؤثر على مستوى ذكائه.
يحتوي التمر على فيتامين ( ج) وبروتين وسكريات بنسبة 85 بالمائة، ودهون وألياف وأحماض أمينية تنشط التفاعلات الكيميائية، ودعت الدراسة المصرية إلى ضرورة إدخال التمر ضمن غذاء الأطفال لأنه يمنحهم المزيد من السكريات اللازمة لتوليد الطاقة. وأظهرت الدراسة أن التمر أو البلح المجفف يساعد في الحماية من السرطان وتسوس الأسنان ويقوى العصب البصري. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة.الحزن يضر بالجنين أثناء نموهتؤكد دراسة حديثة أن الضغط النفسي والحزن الذي تتعرض له الأم أثناء حملها يؤثر سلبياً على الجنين، وقد يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة. وينصح الباحثون أن تتمتع الأم بحالة نفسية جيدة وأن تكون متفائلة وتُبعد أي مظهر من مظاهر الحزن والاكتئاب عنها.والسؤال الآن يا أحبتي:بعد هذه الدراسات العلمية التي لا نشك في صحَّتها، يمكن أن نقول إن القرآن يطابق العلم الحديث:1- فالعلماء وجدوا أن الحزن يضر بالجنين، ولذلك أمر الله تعالى سيدتنا مريم ألا تحزن فقال لها: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24]. 2- والعلماء يؤكدون في دراساتهم على أن الحركة الخفيفة والتمارين الرياضية مفيدة للأم وللجنين، وهذا ما أمر الله به سيدتنا مريم فقال لها: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، فلم يأمرها بالقعود أو عدم الحركة، بل أن تمارس بعض النشاطات البدنية.3- والعلماء ينصحون الأم الحامل بتناول حبات من الرطب، وينصحونها بالتفاؤل والفرح، والله تعالى أمر سيدتنا مريم أن تأكل الرطب وأن تتفاءل وتفرح وتقرَّ عينها فقال: (تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم: 25-26]. ألا نرى التطابق الكامل بين آيات القرآن وبين ما يقرره العلماء حديثاً؟ ألا يدل هذا التطابق على أن القرآن لا يخالف العلم والحقائق العلمية؟ وهذا ما أخبرنا الله به عندما أمرنا بتدبر القرآن، لندرك أن القرآن لو كان من عند غير الله لرأينا فيه التناقضات والاختلافات، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء:



إظهار التوقيع
توقيع : 7امون7
#2

افتراضي رد: ***(((الاعجاز الطبي في سورة مريم)))***

رد: ***(((الاعجاز الطبي في سورة مريم)))***
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تحميل القرآن الكريم كاملا للقارئ فارس عباد mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم
ابن سيرين تفسير الاحلام في تأويل سورة القران الكريم لولو حبيب روحي منتدى تفسير الاحلام
اسماء سور القران ,تعرفى على آسمآء سور القرآن ربي رضاك والجنة القرآن الكريم
ترتيب السور حسب النزول فتاة بالحياء تجملت القرآن الكريم
اسماء سور القران ومعانيها الرزان القرآن الكريم


الساعة الآن 01:16 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل