رد: بحث عن الطلاق وضحايا الطلاق
أطفالهم".
الأطفال الذين ينتقلون من منازلهم بسبب الطلاق حزينون
اشتملت الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها على طلاب السنة الأولى، فرع علم النفس حيث ملا الطلاب استمارة مفصلة وسئل الطلاب بالإضافة إلى أشياء أخرى حول ما إذا انتقلوا إلى أماكن تبعد بالسيارة ساعة واحدة عن منزلهم الأصلي.
كذلك وجهت عدة أسئلة إلى الطلاب لتحديد درجة العدوانية لديهم، السعادة أو عدمها، وحول الصحة التي يتمتعون بها بالإضافة إلى المدى الذي أثر فيه الطلاق على نظراتهم إلى الحياة بشكل عام.
وكان حوالي 600 طالب من أصل 2067 شملتهم الدراسة لأبوين مطلقين. وأفاد هؤلاء بأن الانفصال بين آبائهم وأمهاتهم كان ضارا بهم في معظم مناحي حياتهم.
وكان هؤلاء الطلاب يتميزون عن غيرهم بما يلي:
- زيادة صفة العدوانية لديهم
- وصف المسؤولين الجدد عنهم بأنهم سيئون ولا يشكلون مصدر دعم لهم.
- أفاد الطلاب بأن آبائهم وأمهاتهم لم يكونوا يطيقون بعضهم البعض.
- وصف الطلاب حياتهم بشكل عام بأنها أقل كفاية من حياة الأطفال الآخرين الذين بقوا مع آبائهم وأمهاتهم.
- كانت صحة هؤلاء الطلاب أسوأ من زملائهم.
وأضاف الباحث أنه حين انتقل الأب من المنزل بعد الطلاق، فإن أثر ذلك على الأطفال كان نفسه.
قال فابريكس، "ومع ذلك لم يكن لدى المحاكم وسائل يستطيعون بها وقف الآباء غير الأوصياء على أبنائهم عن الرحيل عن المنزل".
وتقول نادين كاسلو، أستاذة علم النفس والعلوم السلوكية في جامعة إيموري "إن الطلاق شيء صعب على الأطفال مهما كانت الظروف".
وأضافت ،"يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا متنبهين لردود الفعل العاطفية لدى أطفالهم. وعلى افتراض عدم وجود عنف أو إساءة للأطفال في المنزل فكلما كان هؤلاء قريبين من آباءهم وأمهاتهم، كلما كان ذلك أفضل".
ما هو الأفضل بالنسبة للطفل؟
في عام 1996 ، أصدرت المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا قرارا مثل سابقة للولايات الأخرى يسمح للوصي على الأطفال بالانتقال بعيدا عنهم.
وبحسب فابيريكس فإن ذلك سهل على الكثير من الأوصياء على الأطفال في الولايات الأخرى الانتقال دون أطفالهم.
وفي تلك الحالة، وازن الخبراء وعلماء القانون آراءهم وجادلوا بأن من مصلحة الأطفال في كثير من الأحيان الانتقال إلى مكان آخر إذا كان ذلك في مصلحة الأوصياء.
وقال هؤلاء إن ما هو في مصلحة الآباء أو الأمهات الأوصياء على الأطفال يعتبر في مصلحة الأطفال مما يعني بصورة ضمنية أن المنزل المعتنى به أهم من الاتصال بين الأوصياء من الآباء والأمهات والأطفال.
لكن الانتقال قد يكون مفيدا
إن الطريقة التي يتخذ بها قرار الانتقال إلى مكان آخر ينبغي أن يعتمد إلى حد ما على عمر الطفل، بحسب ما أفادت به كاسلو.
فإذا كان الطفل في المرحلة الثانوية يمكن له أن ينتقل إلى مكان آخر بسلام أكثر من الطفل الأصغر سنا . وتنصح كاسلو الآباء والأمهات بالتحدث إلى الأطفال حول الأسباب التي تقف وراء الانتقال دون مفاجأتهم بها.
وتؤكد على الآباء والأمهات بالتحدث إلى الأطفال حول الأسباب التي تقف وراء الانتقال دون مفاجأتهم بها.
وتؤكد على الآباء والأمهات أن يشركوا أطفالهم في العملية والذهاب معهم لاختيار المنزل الجديد الذي سيعشون فيه كذلك، ينبغي على الطفل التحدث مع ذويه يوميا سواء بالهاتف أو عبر البريد الإلكتروني إن وجد لان ذلك من شأنه التقليل من آثار الطلاق عليهم