أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=64581
1630 1
#1

جديد تميّزي بعبادة خاصةvip

تميّزي وكوني من القليلات الّلاتي عرفن وأتقنّ هذه العبادة

شيء من التدبر..
وأين منّا المتدبرات
وشيء من التأمّل.. اقتربن يامحبات التأمّل

ومعذرة
المعذرة
أنا آسفة
غير المتدبرات والمتأملات لاينفعهنّ موضوعي
رجاءً خرووووج
المعذرة الدخول للقلة المتميزة الناظرة لواقعها وحالها بـعين بصيرة وقلب حيّ

##
تعبّدي بهذه العبادة الخاصة (النادرة) ##

طلب خاص قبل أن تكملي القراءة أطلب منك فتح مستند وورد أو مفكرة وكتابة ما رزقت به من نعم..وذلك لتحققي الإستفادة من قراءتك هذا الموضوع..

وسنعيش في السطور القادمة مع اسم الله
الحميــد

معنى اسم الله الحميد:

"الحميد" كلمه مشتقه من مادة الحمد، وهو مضاد الذم،
فالكامل يُحمد والناقص يُذم، والكامل المطلق هو الله سبحانه وتعالى، فالحميد في أفعاله، في خلقه، في شرعه، في أقواله، هو الله سبحانه وتعالى. فلا حميد في هذا الكون إلا الله سبحانه وتعالى. وكلمة الحمد تطلق للثناءعلى الكامل.


الفرق بين الشكر والحمد:
- الشكر مرتبة أدنى من الحمد، فأنت تشكر الناس، ولا تحمد إلا الله سبحانه وتعالى.
- الحمد أعم من الشكر، فالحمد أن تثني عليه سبحانه لذاته، وعظمته، وكماله، وجلاله، لكمال عطائه، ولكن الشكر لا يكون إلا مقابل لنعمة بعينها.


ماذا يعطيك الحميد إذا أكثرت من حمده بلسانك وقلبك؟
"... لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ..." فحينما تقول أنت الآن الحمد لله تستجلب بها نعمة، ولتلاحظ هنا أن الله تعالى لا يطلب منك أن تشكره لأنه يحتاج لشكرك وإنما ليعطيك المزيد، " مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ ومَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ( الذاريات: 57) فالله تعالى يدعونا إلى الطموح في الزيادة والطمع فيما عند الله تعالى. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما قال عبد قط الحمد لله إلا وجبت له بها نعمة". يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الحمد لله تملأ الميزان" وذلك يوم "... فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ ( الزلزلة: 7-8)
وذلك يوم يُلقي الكافر نفسه في الميزان ليثُقله، فلا يزن عند الله جناح بعوضه، " فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وزْناً (105) ولكن كلمة الحمد لله تملأ الميزان.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عبدا قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. فعظُمت للملكين، فقال لهم الله تبارك وتعالى: أكتبوها كما قال عبدي وأنا أجزيه بها يوم القيامة."

ولا تنسي في رمضان(إذا أحيانا الله) أن تشكريه بالعبادة وقراءة القرآن وعمل الخير، فإن شكره سبحانه ليزيدك، فقد يزيدك بليلة القدر! أو العتق!


ما أثر تجاهل الحمد؟
- قد يسلب النعمة كلياً.
- قد يُضيع حلاوتها
- قد تتحول لنقمة (فيصبح ولدك أو أموالك سبب لتعاستك)
- قد تحدث لك مصيبة تغلب مرارتها على حلاوة النعمة.

وكان العرب يطلقون على الشكر كلمة الحافظ
، أي الحافظ للنعمة، فالنعمة قيدها الشكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا عائشة أحفظي نعم الله، أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما كانت عند أهل بيت وتركتهم ثم تعود إليهم."،

ولتقرأ قول الله تعالى:" أَلَمْ تَرَ إلَى الَذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ ( إبراهيم: 28) ، وقوله تعالى "ومَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ "( البقرة: 211) فالله إذا أنعم عليك واستخدمت النعمة في المعصية ولم تحمده عليها فالجزاء هو العذاب.

فسلاح إبليس ألا يجعلنا شاكرين:"... ولا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ" (الأعراف: 17) يجعلك الشيطان تبدل النعمة، وتطمع في نعمة ليست في يدك ويجعلك لا تشكر على ماأعطاك الكريم.

@ @ @ إذن فلنكن من القليل @ @ @

سجلي نعم الله عليك
وكوني عميقة التأمل فيما وهبك وذكية في التركيز على نعمة مهمة تشعرين بها بعد سلب ماهو غير ضروري ..

إذن عزيزتي أختي النادرة.. يامن قرأتِ مقالي هذا ووصلتِ مع أختك أم رواف لهذا السطر
رجاءً كل ماأريده منكِ هو تسجيل نعم الله عليك في هذا اليوم..
وكلما تجددت نعمة أدخلي وسجلي رد جديد من باب جبر خاطر أختك الضعيفةتميّزي بعبادة خاصةvip.. ومن باب الإفادة ورفع الموضوع ولعله ينتقل من منتدى لآخر ويكون من باب السنة الحسنة إن شاء الله..




#2

افتراضي رد: تميّزي بعبادة خاصةvip

الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا



الساعة الآن 11:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل