أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=76434
15461 72
#1

افتراضي قصتي ( ســواد في القــلوب )

سواد في القلوب


(قصة بقلمي أتمنى أنها تعجبكم )


(ربيع) أغنى رجل في العاصمة وصاحب أكبر الشركات ولديه مزارع واسعة وأموالا جزيلة ,,, متزوج من أمراءه تسمى نهاد ولديه أبن يدعى حسان ولزوجته أبن من زواج سابق يدعى شهاب
نشئ كلا من شهاب وحسان تحت رعاية السيد ربيع فلقد عامل ربيع أبن زوجته شهاب مثل وله تماما وكان يغدق عليه ولا يفرق بينه وبين أبنه أبدا
كان حسان مجتهد في دراسته متفوق ومؤدب وعلى النقيض كان أخوه شهاب مهملا غير مبالي يحب السهر واللهو والتفاخر




أنهى حسان دراسته الثانوية وتقدم إلى الجامعة قسم إدارة أعمال لكي يساعد والده بعد التخرج ومن الرغم أن شهاب اكبر من حسان بسنتين ولكنه مازال في الصف الأول ثانوي
وفي أول سنه لحسان في الجامعة توفي والده أثر أزمة قلبية لأنه كان مريضا بالقلب حزن حسان كثيرا بينما شهاب لم يهتم بالأمر لأنه ليس والده من الرغم أنه قام بتربيته وبعد وفاه السيد ربيع بشهر توفيت زوجته نهاد فأشتدد حزنا حسان وتأثر شهاب أيضا وحزن على أمه
ورث حسان كل شي بينما لم يرث شهاب أي شي بحكم انه ليس أبن للسيد ربيع مما أشعل نار الحقد والغيرة في قلب شهاب ,,,
أضطر حسان للعمل في الشركة وإدارة أملاكه بالأضافه إلى دراسته الجامعية بينما شهاب ترك المدرسة واستمر في اللهو واللعب من الرغم أن أخوه حسان طلب منه أن يعمل في الشركة براتب كبير ولكنه رفض ذلك وفضل حياته الهمجية على الالتزام والعمل ولكن بعد فتره مل من كل ذلك وفكر أن يصبح غنيا له شركته الخاصة وأراد بشده أيصبح أغنى من أخيه فذهب إليه ليقرضه بعض المال ليبدأ به عمله الخاص ,,, وافق حسان على إقراض أخيه فأخذ شهاب المال وسافر إلى مدينه أخرى ,,,


يتــــــبع ........



إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#2

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

مشكووووووره أختي
كملي لو سمحتي بسرعه شوقتيني

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#3

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

بداية مؤثرة
فى انتظار الباقى

#4

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمى ياقمر
ياريت تكملى بسرعه

إظهار التوقيع
توقيع : زهره التحرير
#5

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

[IMG]https://www.**- /fwasl/wards/images/1721_imgcache.gif[/IMG]
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#6

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

منورين والله ,,,,,ومشكورين مره,,,,,,
تسلمو على مروركم

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#7

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

فكر شهاب في أفضل مشروع يدر مال كثيرا وفي وقت قصير فلم يجد غير تجارة الأسلحة ,,, فدخل بجميع المبلغ في أحد صفقات الأسلحة ولكن الصفقة لم تتم فلقد قبضة الشرطة على العصابة والأسلحة والمال واستطاع شهاب الفرار بأعجوبة وعاد إلى المنزل يجر أذيال الخيبة وأخبر أخيه بأنه خسر تجارته بسبب غرق السفينة التي كانت محمله ببضائعه ,,, صدق حسان قصة أخيه وسامحه على المبلغ وهكذا عاد شهاب إلى حياة اللعب وظل فترة من الزمن ثم مل فذهب إلى أخيه مرة أخرى ليقرضه مبلغ مرة أخرى
رفض حسان ذلك وطلب منه العمل في الشركة ولكن شهاب غضب وترك أخيه ,,,
فأسف حسان على رفضه طلب أخيه فجهز له المبلغ وأرسله له ,,, فرح شهاب كثيرا وأخذ المال وسافر إلى مدينة أخرى ,,, في البداية قرر العمل بجدية وفي شي مشروع ولكن سرعان ما غير رأيه وقرر الزواج ,,, فتزوج من شابه جميلة تدعى فاتن ولكنها مغرورة جدا ومن عائلة ذات منصب ,, كانت فاتن محبة للسفر فأنفق عليها كل المال الذي بحوزته وعندما نفد أخذها وسافر بها إلى قصر أخيه في العاصمة ,,,
تفاجئ حسان بزواج أخيه وعندما كلمه غضب شهاب وقال له أنا أخوك الأكبر هل تريديني أن استأذن منك إذا أردت الزواج فرد عليه حسان كلا أنسى الموضوع ,,,
وهكذا سكن شهاب وزوجته فاتن في القصر وأصبحت فاتن سيدة المنزل تأمر وتنهي وتعامل مثل الأميرات واستمر شهاب دون عمل ولكنه لا يستطيع تنفيذ طلبات زوجته التي لا تنتهي ,,, فقرر أن يطلب من أخيه مال للمرة الثالثة والعمل في مشروع كي يستطيع تلبية طلبات فاتن ,,,
ولكن حسان هذه المرة رفض تماما فغضب شهاب جدا ,,, فطلب حسان منه العمل في الشركة ولكن شهاب رفض وذهب غاضبا إلى زوجته فاتن ولما عرفت فاتن الموضوع أقنعت زوجها بالعمل مع أخيه وأفهمته أنها الطريقة الوحيدة لمعرفة ثروته أخيه ,,,
اقتنع شهاب وأخبر حسان بموافقته على العمل في الشركة تفاجئ حسان بذلك ولكنه فرح بعمل أخوه معه وهكذا عمل شهاب في الشركة بمنصب رفيع وراتب عالي ,,,,,

يتبـــــــــــــع ......

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#8

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

وعندما أنهى حسان دراسته الجامعية تزوج بفتاة جميلة تدعى سارة
كانت سارة أجمل وألطف من فاتن بل كانت طيبة جدا
وأصبحت سارة سيدة القصر لأن زوجها هو المالك مما جعل نار الغيرة تتأجججججججججججج في قلب فاتن
كانت فاتن تكره سارة كثيرا وتغار منها بشدة وبعد شهور حملت سارة فازدادت غيرت فاتن ولم تطق المكوث معها في نفس المكان فأصرت على الخروج من القصر فاشترى شهاب منزل صغير ولكن فاتن لم يعجبها وهددته بالعودة إلى منزل أبيها فعلم حسان بالمشكلة فاشترى قصر جميل لأخيه ولكن ليس بمستوى جمال وكبر قصره وقدمه هدية له وخيره في المكوث في القصر معه أو الانتقال إلية
ولكن فاتن أصرت على الخروج وهكذا انتقلت هي وزوجها شهاب إلى قصرهم الخاص وبعد أيام علمت أنها حامل ففرحت وفرح شهاب وبعد عدة شهور ولدت كلا من سارة وفاتن في نفس اليوم وفي نفس اللحظة وأنجبت كلتهما بنت
أسمت سارة بنتها وئام وأسمت فاتن بنتها رنين
فرح حسان جدا وقدم لزوجته سارة قلادة ذهبية مرصعة بالألماس ووحدة أخرى لطفلته وئام
مرت الأيام وكبرت البنتان ,,, وبعد مضي سنتان حملت سارة مرة أخرى ففرح حسان جدا وغارت منها فاتن كعادتها
وحصل أن حدثت مشكلة كبيرة بين فاتن وزوجها شهاب فلقد طالبته بتنفيذ وعوده لها من بناء قصر أكبر من قصر أخيه والسفر بها حول العالم وشراء أغلى المجوهرات ولكن شهاب لم يكن قادرا على ذلك فهو لا يملك شي من ثروات أخية الكبيرة ,,,
حاول شهاب أن يقنعها أن تصبر قليلا ولكنها رفضت وتركت منزلها وسافرت إلى منزل أمها ,,, حاول شهاب أن يعيدها مرارا وتكرار ولكنها كانت في كل مرة ترفض حتى مقابلته وعرف فقط من أمها أنها حامل ,,,
ومرت الشهور وحان موعد ولادة سارة ,,, ذهب بها حسان إلى المستشفى وذهب معه أخوه شهاب انتظرا طويلا ثم جاءهم الخبر أنجبت سارة هذه المرة صبي أسموه فراس ,,, فرح حسان جدا بل كانت فرحته لا توصف
ولكن شهاب صدمه الخبر وغضب بشدة ولكنه لم يظهر ذلك لأخووه والسر وراء ذلك طمعه في ثروة أخيه بعد موته ,,, نعم موته فلقد ورث حسان مرض والده بالقلب وكانت حالته أسوء من والده ولقد أخبره الطبيب أن أيامه معدودة ,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#9

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

بارك الله بك
سلمت اناملك رواية محزنة عن الحسد و الطمع المنتشر حتى بين الاخوة
في انتظار التتمة

إظهار التوقيع
توقيع : نور الحكيم
#10

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رائع رائع
سلمت لنا يا غاليه
شكرا لكي
في انضار البقيه يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#11

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

منورين والله ,,, تسلمو على المرور ,,,,
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#12

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ولكن لا احد يعرف عن مرض حسان شي سوى أخيه شهاب فقط ,,, ولقد تأمل شهاب موت أخيه قريبا وحصوله على أرث ولكنه بإنجاب الصبي تبخرت كل طموحاته بل أطماعه
عادت سارة إلى القصر كأجمل أميرة في البلاد ,,, وفي اليوم الثالث من عودتها من المستشفى وهو اليوم العاشر في عمر فراس
ذهبت سارة إلى الاستحمام وتركت أبنها عند المربية ولكن المربية جاءها اتصال من أهلها فذهب كي ترد عليه وعندما عادت إلى الغرفة لم تجد فراس في سريرة
ذهلت بذلك وفي نفس اللحظة دخلت سارة إلى غرفة فراس تريد إرضاعه وعندما سألت المربية أين أبني أجابتها المربية أنها لا تعلم
شعرت سارة بخوف شديد وألم في صدرها وقالت لها ماذا يعني أنك لا تدرين أذهبي وابحثي عنه حالا ربما تكون وئام أخذته
هرعت المربية للبحث عنه وكذلك جميع الخدم ولكن لم يكن له أي أثر في القصر
لم تتماك سارة نفسها وأغمي عليها ,,, اتصل الخدم فورا بالسيد حسان ,,,,جاء مسرعا ,,, الإسعاف في الطريق ,,, ماذا حدث ؟؟؟ اختفى فراس ,,, جاءت الشرطة ,,, أحداث متتالية ,,, ضجة كبيرة ,,, ارتفعت الأصوات ,,, الخدم في حاله من الهلع ,,, حمل الإسعاف سارة إلى المستشفى ,,, الشرطة بدأت التحقيق
حسان مذهول من الموقف ,,, أمسك قلبه وسقط على الأرض ,,, حمل سريعا إلى المستشفى ولكنه مات في الطريق ,,,, توقف قلبه ,,,, لم يستطع الاحتمال ,,,
سارة وضعه حرجا ولا تعي شيا ,,, وئام مع المربية لا تعرف ماذا يجري حولها
مرت ثلاثة أيام وانتهى عزاء السيد حسان وأصبحت كل الأمور في يد أخيه السيد شهاب ,,,
سكن شهاب في قصر أخيه ليتابع مع الشرطة قضية اختفاء فراس ,,, إلى الآن لا دليل على مكانه ,,,
سارة علمت بوفاة زوجها فانهارت تماما وأدخلت العناية المشددة ,,,
***- **

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#13

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

إظهار التوقيع
توقيع : خفايا الروح
#14

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي ,,, على المرور ,,, نورتيني ,,,
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#15

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

فاتن تتصل بزوجها تخبره أنها أنجبت ولد,,, فرح شهاب جدا بهذا الخبر ولكنه أخبرها انه لا يستطيع السفر إليها لرؤية أبنه وقص عليها جميع ما حدث في منزل أخيه ,,,عزت فاتن زوجها لموت أخيه وأخبرته أنها سوف تأتي هي ,,,
وهكذا سافرت فاتن,,, وسكنت مع زوجها في قصر حسان ,,,أخذت فاتن غرفة سارة لنفسها وغرفة فراس لأبنها رائد وغرفة وئام لابنتها رنين,,,وقامت بطرد جميع الخدم الذين كانوا يعملون في القصر وأحضرت غيرهم ,,,,, وأصبحت فاتن سيدة القصر
مرت الأيام ولم تعثر الشرطة على أي دليل يوصلهم إلى فراس وبعد ثلاثة أشهر أقفلت القضية وأدار شهاب كل أملاك أخيه ,,,
وعندما خرجت سارة من المستشفى ذهبت إلى قصرها ولكن فاتن قامت بطردها ,,, تعجبت سارة ولم تصدق ما يحدث ولكن فاتن عاملتها بقسوة وأمرت الخدم برميها خارج البوابة ,,, صرخت سارة هذا منزلي أريد رؤية ابنتي ,,, وئام ,,, وئام أين أنت يا حبيبتي ؟؟؟
ضحكت فاتن بسخرية وقالت لها هذا كان فيما مضى أم الآن هذا القصر قصري أنا ثم قام الخدم بجر سارة خارج البوابة وأقفالها,,,
***- ***- **
ما الأمر ما الخطب ,,, ماذا جرى ؟؟؟؟ أين كنت ؟؟؟ ماذا كنت ؟؟؟ من أنا ؟؟؟ ما الذي يحدث حوالي ؟؟؟ أي شي قد مضى ؟؟؟
ما الذي ضاع مني ؟؟؟
ضاع مني كل ما لدي ,,,,
ضاع حلمي ,,, ضاع عمري ,,, ضاع أبني ,,,
ضاع مهجة القلب الندي ,,,
كيف أصبح العالم ضدي ,,, ما الذي أخذوه مني ؟؟؟
أين أمضي ؟؟؟ ما الذي أتركه خلفي ؟؟؟
أيضيع كل ,,, كل ,,,, كل ,,,, شي دون ذنبي ؟؟؟
***- ***- ***-
ظلت سارة تمشي في الطريق دون هدف أو عنوان ,,, فمرت سيارة من جانبها ثم توقفت وخرجت منها أمراءه كبيرة تدعى صافي كانت رئيسة الخدم عند سارة وطبعا طردتها فاتن ,,, أخذت صافي سارة وذهبت بها إلى منزلها المتواضع وهناك علمت أن فاتن طردة السيدة سارة أيضا ,,, فبكت عليها كثيرا فهي تحبها جدا ,,,
ذهبت سارة في اليوم التالي إلى الشرطة وتقدمت بشكوى ضد السيد شهاب وزوجته بأنهم استولى على قصرها ومنعوها من رؤية أبنتها ,,,
ولكن كانت هناك المفاجئة الكبرى ,,,
تقدم السيد شهاب بأوراق رسمية تثبت أن أخوه السيد حسان باع كل أملاكه له بما فيها أملاك تخص السيدة سارة ورثتها من والدها وذلك بموجب وكالة من السيدة سارة لزوجها تسمح له التصرف في أملاكها ,,,
لم تنكر سارة الوكالة ولكنها أنكرت أن زوجها قد باع كل أملاكه وأملاكها لأخوة شهاب ,,, فكيف يفعل ذلك دون أن يخبرها ؟؟
ولكن السيد شهاب ادعى أن أخوه تعرض لأزمة مالية وأضطر لبيع كل شي
لم تصدق سارة كلمة واحدة ولكن شهاب كان يملك كل الأدلة ,,,
ثم طالبت سارة بابنتها ولكن شهاب رفض وتقدم بدعوى إلى المحكمة بالوصاية على أبنت أخيه المتوفى وأنه أحق بها من أمها التي لا تملك حتى منزل تأوي إليه ,, فأصدرت المحكمة حكم بوصاية السيد شهاب على أبنتها وئام ,,, كانت الصدمة شديدة على سارة فهي لا تستطيع رؤية ابنتها إلا مرة واحدة في الأسبوع ,,,
بكت سارة كثير على أبنها فراس وابنتها وئام ,,, بكت وبكت حتى فقدت بصرها
***- ***-
أين أنتم أحبتي ؟؟؟ كيف انتم ؟؟؟ كيف أصبحتم بدوني ؟؟؟
دون حضني ,,, دون صدري ,,, دون أن ترعاكم عيوني ,,,
دون أم كيف يحيا في هذه الدنيا من هو في المهد رضيع !!!
كيف تحيى طفلتي وهي قريبة في المسافة وعن عيني بعيد !!!
بل كيف لقلبي أن تشفى جراحه وكل يوم له جرح جديد !!!
غادر النور عيني ,,, لما غبتم عن عيوني ,,,
وبعيني دونكم ماذا أريد ؟؟؟
***- ***- ***- ***-
يتبع ..

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#16

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رائع

في انضار البقيه يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : bassouma
#17

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي ,,,, نورتي
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#18

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ذهبت سارة في اليوم المحدد لها لرؤية ابنتها ولكن فاتن لم تسمح لها بذلك وسخرت منها لأنها عمياء ,,, توسلت سارة لفاتن لرؤية ابنتها ولكن فاتن أمرت الخدم أن يرموها خارج البوابة وإقفالها ,,,
فذهبت سارة إلى الشرطة لتشتكي ولكنها صدمت بخبر لم تصدقه أبدا,,, فلقد قدم شهاب شهادة وفاة باسم وئام حسان ربيع وادعى انها ماتت منذ ثلاثة أيام بسبب مرض القلب الذي ورثته من والدها ,,, صرخت سارة ,,, كاذب ,,, كاذب ,,, أنت كاذب ,,, وأصابتها حالة هستيرية ,,,,ولكن كان النصر كالعادة لشهاب أيضا فقد أثبت كل شي بأوراق رسمية ,,,
خرجت سارة من مركز الشرطة مسرعة ودون أن تحس بنفسها فصدمتها سيارة ونقلت إلى المستشفى في حالة خطيرة ,,,
***- ***-
وئام لم تمت بل حبستها فاتن في أحدى الغرف مع مربية ,,, كانت وئام تسأل دائما وهي تبكي عن والديها وأخوها فراس والمربية تقول لها لقد سافرو وسوف يأتون قريبا وفي ذلك اليوم سيكون يوم عيد ,,,
ومرت الأيام عاملة فاتن وئام فيها مثل أبناء الخدم ,,,
***- ***-
وجاء يوم العيد واستعد الجميع للاحتفال واشترت فاتن الهدايا والملابس والألعاب لرنين ورائد ولم تشتري شي واحد لوئام ,,,
علمت وئام أن اليوم هو يوم العيد ففرحت جدا وظنت انه اليوم الذي سوف يأتي فيها أبواها فاستعدت لذلك وفي غفلة من الجميع خرجت من القصر وذهبت تمشي في الشارع وهي تبحث عن أمها ,,,
فمرت بها أمراءه عجوز فلفت انتباهها تلك الطفلة الجميلة ذات الملابس الأنيقة فسألتها : من أنت ؟؟؟ وأين تذهبين ؟؟
وئام : اسمي وئام ,, أني أنتظر ماما سوف تأتي اليوم لتأخذني معها
العجوز : وئام نعم أمك طلبت مني أن أخذك إليها ,,, هيا تعالي معي
وئام : سوف تذهبين بي إلى ماما
العجوز : نعم ,,, نعم فقط تعالي معي
أخذت العجوز وئام واستقلت القطار وسافرت بها إلى المجهـــــول ,,,,
***- ***-
في أخر محطة في القطار وأثناء مرور عامل القطار وجد العجوز نائمة ومعها بنت صغيرة ,,, فأخذ يوقظها وهو يقول هي أنت استيقظي لقد وصلنا إلى أخر محطة
ولكن لا مجيب ,,, فهزها قليلا فسقطت وهي ميتة ,,,
فزع عامل القطار واستدعى الشرطة فحضرت وأخذت تحقق في الموضوع فلم يعرفوا من وئام سوى اسمها الأول فقط وأن تلك العجوز ذاهبة بها إلى أمها ,,,
أخذت وئام إلى مركز الشرطة ,,, وحاولوا أن يعرفوا هوية العجوز ولكن دون جدوى فدفنوها في تلك القرية ,,,
سالم كان المحقق في تلك القرية قرر أخذ وئام إلى منزله حتى يجد ذويها وأعلن في جميع الصحف ومراكز الشرطة عن موصفاتها وأنتظر من يسأل عنها ,,,
ولكن من سيسأل عنها فعندما أخبرت المربية فاتن أن وئام مفقودة لم تهتم ولم تخبر حتى عمها شهاب وهو بدوره لم يسأل عنها ولم يلاحظ وجودها من عدمه فهو مشغول جدا بتجارته ولا يعود إلى القصر إلا في وقت متأخر حتى في أيام العيد يعمل ,,, لم تفقدها سوى مربيتها التي لا تملك سوى دموعها وهي لا تستطيع مغادرة مكانها والبحث عنها ,,,
***- ***-
حمل سالم وئام ذات الثلاثة أعوام إلى منزله وهناك قابلت أولا زوجته نوال ,,, أشفقت نوال عليها كثيرا ,,, وبعد قليل جاءت حنين أبنه السيد سالم من مدرستها وعندما شاهدت وئام طارت من الفرح وأخذت تلعب معها ثم أصدرت قرار لوالديها بأن وئام هي أختها الصغرى لأنها كانت دائما تتمنى أخت أو أخ ولكن أمها نوال كانت مريضة ولم تستطع إنجاب غير حنين ,,, تفاجئ الوالدان بكلام حنين وحاولا أفهمها أن لوئام أهل سوف يأتون ويأخذونها وهي عندهم فقط بصفة مؤقتة حتى يجدون أهلها ,,, ولكن حنين أصرت على رأيها وقالت لهم لم يأتي أحدا أبدا وسوف نعيش أنا وهيا أختان إلى الأبد ,,,
كانت حنين في السادسة من عمرها وخاف والديها عليها كثيرا إذا جاء أهل وئام ليأخذوها ,,, ولكن الأيام والشهور مرت دون أن يسأل أحد عنها ,,, وكل ما يمر يوما يزداد تعلق سالم ونوال وحنين بوئام ,,, وبالأخص حنين ,,,
***- ***-

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#19

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : bassouma
#20

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

أنت القمر ,,, اللي نور صفحتي ,,,
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#21

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

مشوقه جدا في انتظار البقيه
تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : نوون
#22

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )
إظهار التوقيع
توقيع : عازفة الورد
#23

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمو على المرور ,,,, نورتو صفحتي
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#24

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ومضت السنون وتخرجت حنين من الثانوية واستعدت لدخول الجامعة بينما وئام استعدت لدخول الثانوية فهي أصغر من حنين بثلاثة أعوام ,,, ولكن لم يكن في تلك القرية جامعة وكان على حنين السفر إلى العاصمة حتى تتقدم للجامعة هناك ,,,
ولكن في تلك الفترة اشتد المرض على السيدة نوال و ماتت ,,,
بكى الجميع عليها وحزنوا حزنا شديدا ,,,
***- ***-
أحيل السيد سالم إلى التقاعد وقرر السفر هو وأسرته إلى العاصمة والسكن فيها حتى تكمل أبنته حنين دراستها الجامعية فهو يخاف عليها ولم يرضى أن تسافر وحدها ,,
وهكذا ودعت وئام وحنين قريتيهما التي تحمل أجمل الذكريات وسافروا إلى العاصمة ,,,
***- ***-
هناك في العاصمة تقدمت حنين إلى الجامعة وقبلت بها قسم المحاماة ,,, والتحقت وئام بالمدرسة الثانوية وحصل السيد سالم على عمل كحارس أمن في أكبر شركة في العاصمة ,,, أنها شركة السيد شهاب ,,,
كانت وئام تحمل معها دائما قلادتها الذهبية التي وجدت معها عندما وجدوها وهي طفلة ,,, و وئام تعلم أنها قد ضاعت من أهلها منذ اثنا عشر سنة وأن هذه القلادة الذكرى الوحيدة التي تربطها بماضيها المجهول ولقد كانت القلادة غالية جدا حقيقة وغالية أكثر بالنسبة لوئام ,,,
وهناك في المدرسة الثانوية قابلت وئام ولأول مرة أبنه عمها ( رنين شهاب )
ولكن دون أن تعرف أحداهم الأخرى ,,, فلقد كانتا في نفس الفصل ,,, كانت رنين فتاة جميلة جدا ومغرورة مثل أمها ,,, وكانت طوال دراستها تحصل على المركز الأول ولكن بوجود وئام أختلف الوضع فقد أظهرت وئام تفوقها عليها منذ اليوم الأول مما أثار الغيرة في صدر رنين ,,,
وفي يوم من الأيام شاهدت أحد الطالبات قلادة وئام وأعجبتها كثيرا ثم اجتمع الطالبات على وئام ليشاهدوا القلادة وذهل الجميع منها فلقد كانت فوق ما هي جميلة نادرة لا شي يشبهها ,,,
تقدمت رنين إلى وئام وعندما رأت القلادة طمعت فيها وطلبت من وئام أن تبيعها لها ولكن وئام رفضت بشدة ,,, أصرت رنين على شراء القلادة وأنها سوف تدفع لها المبلغ الذي تريده فوالدها أغنى رجل في البلاد ,,, ولكن وئام أخبرتها أنه من المستحيل أن تفكر حتى في بيعها ,,, فغضبت رنين كثير فهي متعودة أن تحصل على كل ما تريد ,,, فقامت رنين وشدت القلادة من وئام وحاولت أخذها بالقوة فقطعت سلسالها ووقعت على الأرض ,,, وفي هذه اللحظة دخلت حنين إلى المدرسة لتقل وئام إلى المنزل فشاهدت الموقف فتدخلت وأخذت القلادة من على الأرض واصطحبت وئام إلى المنزل وفي الطريق أخبرت وئام حنين بما حدث ,,,
كانت وئام حزينة جدا على تمزق القلادة ولكن حنين أخبرتها أنه يمكن أصلاحها ,,, فأخذتها ووضعتها على الخزانة حتى تصلحها ,,,
وفي اليوم التالي وعندما كانت حنين في الجامعة ووئام في المدرسة دخل سالم غرفتهما يريد بعض الحبر فشاهد القلادة وهي مقطوعة ففكر أن يذهب بها كي يصلحها ,,,
فذهب إلى اكبر محل مجوهرات في العاصمة ,,,وعندما شاهد صاحب المحل القلادة تفاجئ وتغيرت ملامح وجهه ,,,
سالم : ما الخطب ؟؟؟
صاحب المحل : من أين جئت بهذه القلادة ؟؟؟
سالم : ماذا ,,, هل تعرفها ؟؟؟
صاحب المحل : مستحيل ,,,, أنها هي ,,,, أنا متأكد ,,,
سالم : افهمني ما الموضوع ؟؟؟
صاحب المحل : أخبرني أنت أول كيف حصلت عليها ؟؟؟
سالم : أنها قصة طويلة ,,, أرجوك أخبرني هل تعرف أي معلومات عن هذه القلادة
صاحب المحل : أنها قلادة شخصية لا بد انها مسروقة
سالم : كلا أنا شرطي وهذه هويتي والقلادة وجدت مع بنت ضائعة من أهلها منذ أثنا عشر سنة ,,,
صاحب المحل : الآن فهمت ,,, نعم ,,, أنا من صنع هذه القلادة ,,,
سالم عليه علامات الذهول : أنت من صنعها إذا تعرف صاحبها ,,,
صاحب المحل : أعرفه جيدا ,,,
سالم : أخيرا سوف نعرف أهل وئام ,,, أخبرني أرجوك من هو ؟؟؟
صاحب المحل : ولكن اسمه صاحب القلادة وصورته وتاريخ صنعها موجود في القلادة ,,,
سالم : ما لذي تقوله أنت ؟؟؟
صاحب المحل : يحق لك أن لا تعرف فطريقة فتح القلادة لا أحد يعرفه من تلقاء نفسه ,,, هذا طلب السيد حسان أن تكون قلادة نادرة لا مثيل لها ,,,
سالم : السيد حسان صاحب القلادة
صاحب المحل : نعم ,,, أولا سوف اريك كيف تفتح القلادة
( كان منقوش على القلادة وردة ولها فص من الألماس ضغط صاحب المحل على فص الألماس ثم لف الوردة مرتان باتجاه عقارب الساعة وثلاث مرات عكس عقارب الساعة ففتحت القلادة وكان على الوجه الأول صورة للسيد حسان وعلى الوجه الثاني اسم وئام منقوش بطريقة جميلة وفي الأسفل تاريخ ميلاد وئام واسمها كامل )
تفاجئ سالم كثير وقال اثنا عشر سنه ابحث عن دليل يوصلني إلى أهل وئام وهو معي طوال هذه الفترة ,,,
صاحب المحل : نعم ,,, هذه القلادة الثانية
سالم : ماذا تقصد
صاحب المحل : يوجد اثنتان منها هذه الثانية والأولى تشبهها تماما ولكن بدل أسم وئام منقوش عليها اسم سارة
سالم : من هي سارة
صاحب المحل : زوجة السيد حسان وأم وئام
سالم : إذا أخبرني كيف الوصول إليهم هل تعرف العنوان
صاحب المحل : لا ,,, لا اعرف العنوان ,,, كل ما أعرفه أنه أغنى رجل في العاصمة وتوفي قبل أثنا عشر سنة ,,, ومنذ وفاته لم اسمع عنه شي ,,,
سالم : حسنا سوف ابحث أنا عنه ,,, أصلح فقط أنت القلادة
صاحب المحل : حسنا ,,, غدا صباح تكون جاهزة
***- ***-


يتبع .........

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#25

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

وااااااااااو مشكوره يا مبدعه
والله تجنن
معليش سامحيني أنا ما قدرأقرأها من أول ما نزلت بس أرجوكي كملي
جزاكي الله كل خير يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#26

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي والله ,,,,, نورتي الصفحة ,,,,
ولي الشرف بقراءتك لقصتي ,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#27

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

من عيوني ,,,,, وهذا من أجل عيونك يأحلى متألـــــــــــــــــقة
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#28

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

خرج السيد سالم وقلبه يرجف ,,, غامره إحساس بالفرح ولكنه ممزوج بالخوف والقلق والحزن ,,, وبدء مهمة البحث ,,, وبحكم أنه محقق سابق كانت المهمة بالنسبة له سهلة ,,, فعرف معلومات كثيرة منها أن له أخ يدعى السيد شهاب وهو صاحب الشركة الكبيرة التي يعمل فيها كحارس أمن ,,, ولم يجد أي معلومات عن سارة ,,, وعرف قصة اختفاء فراس ,,, ولكن المفاجئة التي أذهلته هي أن وئام مسجلة ضمن الوفيات وتاريخ الوفاة نفس السنة التي وجدها فيها ,,, وهكذا اتضح للسيد سالم سبب عدم السؤال عنها طيلة الأعوام السابقة ,,,ولكن كيف لها شهادة وفاة وهي حية ,,, ما لذي حصل ,,, ومن خطف فراس ,,, من مصلحته أن وئام تكون في عداد الموتى ,,, كيف تنتقل كل ثروات السيد حسان لأخوة شهاب ,,,
فبدأت الشكوك تدور في رأسه ضد السيد شهاب ,,,
في إثناء بحث السيد سالم وسؤاله ,,, كان هناك رجل يدعى مسعد يعمل في الأحوال المدنية ,,, خاف من نبش السيد سالم في الماضي ,,, فاتصل فورا على السيد شهاب واخبره بالموضوع ,,, خاف شهاب وأمر مساعده له شخص يدعى قطمر بالتصرف حالا ,,, وفعلا بدأ قطمر بالتفكير ووجد الحل
***- ***-
وفي أثناء عودة السيد سالم بسيارته إلى المنزل أعترضه شاحنة وتقلب على الطريق وسقطت سيارته من أعلى المنحدر ثم انفجرت ,,,
***- ***-

غضب السيد شهاب عندما سمع الخبر فهو كان يريد أن يعرف من هذا الرجل ؟؟؟وماذا يريد ؟؟ وهل هناك احد خلفه ؟؟ وبموته فلقد فقد كل إجابات هذه الأسئلة
قطمر : في الواقع كان موته غير مقصود فلقد أردنا فقط إخافته ثم الإمساك به ولكن السيارة سقطت من أعلى المنحدر وانفجرت ,,, ولكن لا تقلق يا سيدي سوف أراقب الوضع جيدا وإذا كان هناك احد غيره سوف أجده وأحضره لك
شهاب : لا أريد أخطاء أخرى ,,, وإلا أنت تعرف مصيرك ,,,
***- ***-
يتبع ....

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#29

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ياااااااااه
راح لنا الامل يعني ..
بقيت بس البنات!
يا الاهي!

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#30

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

منوراني ,,,, تسلمي على المرور
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#31

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

حاضر يا حلوه ,,,, جزء بسيط عشان عيونك
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#32

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

حققت الشرطة في الحادث واعتبرته قضاء وقدر ولقد كانت السيارة متفحمة جدا ولقد عرفوا السيارة برقم اللوحة وبالتالي عرفوا أن صاحبها هو السيد سالم ,,,
اتصلت الشرطة على منزل السيد سالم ,,, واخبروا بناته أن والدهم توفي في حادث سيارة ,,, كانت الصدمة قوية على حنين و وئام فأمهما لم يمضي سنه منذ وفاتها ولان فقدوا والدهما ,,,,
بكتا كثيرا فلقد أصبحتا وحيدتان ,,, وقررت حنين الاعتناء بوئام وحمايتها دائما
وئام كانت فتاه لطيفة جدا لا تستطيع الدفاع عن نفسها بعكس حنين ذات الشخصية القوية والتي تفكر بعمق في كل شي وقبل اتخاذ أي قرار فهي تشبه والدها جدا ,,,
أما رنين فكانت فتاه متكبرة جدا لا تستطيع الاعتماد على نفسها في أي شي فلقد دللتها أمها كثيرا ففي دراستها أحضرت لها معلمون خصوصيون في جميع المواد ولا ترفض لها أي طلب مهما كان وتسافر بها دائما معها ,,, بعكس رائد التي لم تكن تهتم به مثل اهتمامها برنين ولا تسمح له بالسفر معها بحجة أنه ولد والأماكن التي يذهبون إليها عبارة عن حفلات وتجمعات نسائية ,,, فقد استحوذت رنين على محبة أمها
أما الوالد شهاب فهو نادر ما يراهم ويتكلم معهم فهو دائما مشغول وله أعماله وسفرياته ,,, فتبقى رائد الذي لم يجد الحب والاهتمام لا من أمه ولا أبيه فهو هادئ جدا منغلق مع نفسه لا يتكلم كثيرا يعتمد على نفسه في دراسته فهو ذكي متفوق الأول على مستوى العاصمة لا يوجد لديه أصدقاء ولا يحب الاختلاط مع أقرانه ودائما يشعر بالألم عندما تفرق أمه بينه وبين أخته رنين التي كانت سليطة اللسان عليه وتؤذي دائما مشاعره بغرورها وتأييد أمها فهي لا تلومها مهما أخطئت ,,,
***- ***-
يتبع ,,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#33

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

روووعه
تسلمي لي يا عسل!

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#34

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رووووووووعه
تسلم أناملك
في انتضار البقيه

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#35

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمو أنتو على المرور ,,,, منورين
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#36

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

في أحد ضواحي العاصمة يوجد منزل بسيط يعيش فيه الدكتور طارق وزوجته السيدة سماء ولطارق ابن يدعى وسام وهو طالب في السنة الأخيرة له في الجامعة وبنت تدعى وسن في أولى جامعة وهما من زواج سابق للدكتور طارق ,,, ولطارق وسماء أبنه تدعى لين وهي صغيرة في المرحلة الابتدائية الصف الرابع
كانت عائلة بسيطة ومتواضعة يسودها الحب والاحترام ,,, وفي أحد غرف المنزل كان هناك من يرقد على احد الأسرة وقد جبست قدمه ,,, أنه السيد سالم ,,, وبعد ثلاثة أيام فاقد فيه الوعي استيقظ أخيرا ,,,
سالم : أين أنا ؟؟؟ وما الذي حدث ؟؟؟
طارق : أنت في منزلي أنا الطبيب طارق ,,
سالم : طبيب
طارق : نعم لقد عالجت إصابتك أنك بخير تستطيع المشي عندما تشفى قدمك
سالم : ولكن ما الذي حدث وكيف وصلت إلى هنا ؟؟
طارق : لقد شاهدت الحادث الذي أصابك وكيف أن تلك الشاحنة حاولت الاصطدام بك ,,, وعندما انجرفت السيارة نحو المنحدر خرجت مسرعا من سيارتي والقيت نظرة فوجدتك قد خرجت من السيارة وملقى على الأرض واستمرت سيارتك في التدحرج حتى انفجرت في نهاية المطاف ,,, حملتك إلى سيارتي وجئت بك إلى منزلي وعالجت جروحك ,,, لقد أصبت بكسر في قدمك اليمنى وتلقيت ضربة على رأسك مما أفقدك الوعي ثلاثة أيام ولكنك الآن بخير ,,,
سالم : ولكن لماذا لم تذهب بي إلى المستشفى ؟؟
طارق : لقد عرفت من طريقة الحادث أنه مدبر فخفت أن ذهبت بك إلى المستشفى يجهزون عليك هناك ,,, لقد حدثت لي مرة ,,, المهم اهلا بك في بيتي
سالم : البيت ,,, بناتي لابد إنهن قلقات علي كثيرا الآن
طارق : أخشى انهن يعتقدن بأنك ميت
سالم : إذا يجب أن ذهب بسرعة إليهن
طارق : مستحيل ,,, لا يمكنك الحركة
سالم : المستحيل أن أبقى هنا ولا أعرف ما حدث لبناتي
طارق : حسنا ,,, أعطني فقط العنوان وأنا سوف أرسل زوجتي لإحضارهن إلى هنا
***- ***-
أخذ وسام أبن الدكتور طارق العنوان وذهب هو وأمه إليه ,,, طرقت سماء الباب فتحت حنين ألقت التحية ثم دخلت وجلست ,,,
سماء : لا بد أنك حنين ,,, صحيح
حنين : وكيف تعرفيني ,,, أنا لا أعرفك ,,,
سماء : سوف أخبرك ,,, ولكن أولا أين أختك وئام
حنين : من أنت ؟؟ وكيف تعرفيننا
( أخبرت سماء حنين بالقصة كاملة )
لم تصدق حنين الأمر وكانت الصدمة قوية ,,, وفي هذه الأثناء دخلت وئام وفهمت أن والداها مازال على قيد الحياة ,,, صدمت هي الأخرى وبدأت تبكي ,,, وضعت سماء كفيها على كتف وئام وأصبحت تهدئها ,,,
حنين : لماذا لم يتصل بنا لقد مرت ثلاثة أيام
سماء : لقد كان فاقد الوعي ,,, اليوم فقط استعاد وعيه
حنين : ولما لم يأتي هو
سماء : لا يستطيع الحركة فلقد كسرت ساقه
حنين : ولما أصدقك
سماء : فعلا ,,, لقد قال لي والدك أنك لم تصدقي بسهوله وسوف تحقيقين وتشكين في كلمة أقولها لذلك طلب مني أن أقول لكما أنه لم ينسى أبدا العهد الذي قطعة لوئام عندما بلغت السنة العاشرة ,,,

***- ***-
((وئام تتذكر ))
في ذلك الوقت عرفت وئام أنها ليست أبنتهم وأن حنين ليست أخت لها
سالم : وئام حبيبتي ,,, أريد أن اعطيك هذه ,,,
وئام : ما هذه ؟؟؟
نوال : أنها قلادة كنت ترتادينها عندما وجدناك ,,,
سالم : أسمعيني جيدا يا حبيبتي ,,, لقد وجدناك قبل سبع سنوات ضائعة من أهلك ووجدنا هذه القلادة معك ,,, ربما هو الشيء الذي سوف يوصلنا إلى أهلك ,,,
ولكننا كلنا أحببناك مثل حنين وأكثر مثل أبنه حقيقية لنا ,,, وسنظل نحبك إلى الأبد وحتى أن وجدنا أهلك الحقيقيون لن ننساك أو ننسى حبنا لك ,,, هذا وعـــــد ,,,
***- ***-
تأكد كلا من حنين ووئام من أن والدهما حي ,,, وفرحتا جدا ,,,
ثم خرجتا مع السيدة سماء وكان ينتظرهما وسام في السيارة فركبتا معه وذهبوا إلى منزل طارق وهناك التقوا بوالدهما وكان لقاء لا يوصف اختلط فيه الفرح والبكاء معا ,,,
***- ***-
يتبع..

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#37

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رائعه في انتظار التكمله
إظهار التوقيع
توقيع : نوون
#38

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

روووووووووووعه
تسلم ايدك يا جميل
في انتضارك

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#39

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

أفهم سالم كلا من حنين ووئام بأنه يحقق في قضية صعبة وخطيرة جدا وأنه يجب أن يكون ميت في نظر الجميع حتى ينتهي منها ,,,
وأن عليهم البقاء في منزل الدكتور طارق ,,,
وهكذا بقي كلا من سالم وبناته في منزل الدكتور طارق واستمرا بالذهاب إلى المدرسة والجامعة من منزله بعدما أخذوا كتبهم وحاجيتهم من الشقة التي كانوا فيها,,,
***- ***-
انتهى العام الدراسي وبدأت العطلة الصيفية وشفيت قدم السيد سالم وأصبح قادرا على المشي وعاد للتحقيق في القضية وبدأ في البحث عن سارة أم وئام لأنها الوحيدة التي سوف تجيب على كثيرا من الأسئلة هذا كله ووئام وحنين لا تعرفان أي شي
وفي أثناء بحثه علم أن فاتن زوجة السيد شهاب سافرت هي وأبناءها إلى الخارج وأن معظم الخدم غادروا القصر لزيارة أهلهم وأن السيد شهاب لا يعود إلى القصر إلا منتصف الليل ويغادر منه في الصباح الباكر فخطرت له فكرة مجنونة ,,,
فكر في دخول القصر خلسة والبحث فيه عن أي شي يساعده في قضيته ,,, وفعلا ذهب في ليلة من الليالي وتسلل من سور الحديقة ودخله ,,,
أخذ في البحث في الغرف حتى وجد غرفة مغلقة فتحها ,,, كانت مملوه بالغبار وتحتوي على كثير من الصناديق ,,, فبحث في الصناديق فوجد أوراق قديمة والبوم صور فتح البوم الصور فشاهد السيد حسان الذي عرفه من صورته التي موجودة في القلادة ويحمل في يديه طفلة جميلة وبجانبه أمراءه جميلة فصدم مما شاهده
وفجأة سمع صوت يقترب فأختبئ حتى اختفى الصوت ,,, فحمل البوم الصور وخرج من القصر بسرعة ,,, وعاد إلى منزل الدكتور طارق وعندما وصل اقفل على نفسه باب غرفته وأخذ يقلب في الصور والدهشة والحيرة تعلوه وهو يحدث نفسه ,,,,هي ,,,,أنها هي ,,,,لابد أنها هي ,,,, معقول ؟؟؟ لابد أن أتأكد !!
***- ***-
وفي الصباح اخبر السيد سالم الدكتور طارق أنه يريده في موضوع مهم جدا وهو يريد محادثته على انفراد ,,,, فذهبا معا إلى غرفة سالم واقفلا الباب
كان طارق يعرف بقصة وئام فقد أخبره سالم بكل شي ,,,
وعندما جلس طارق أخذ سالم البوم الصور وناوله لطارق ,,, أخذ طارق الألبوم بتعجب ,,,
سالم : أريد منك رؤية هذه الصور
طارق يفتح الصور ويشاهدها فدهش مما رآه ,,, وقال : من أين جئت بهذا ؟؟؟
سالم : هل هي هيا ؟؟
طارق : نعم أنها هي ,,, ولكن من أين جئت بهذه الصور ؟؟؟
سالم : لا يهم الآن من أين جئت بها المهم أن البنت الصغيرة في الصور هي وئام وهذان والداها
طارق : هل تقصد أن ,,,
سالم : على ما يبدوا هذا صحيح ,,, هي من تملك الإجابة
طارق : لا ,,, هي لا تملك أي أجابه
سالم : ماذا تقصد
طارق : حسنا سأخبرك بكل شي ,,, منذ زمن تقريبا منذ ثلاثة عشر سنة وعندما كنت الطبيب المناوب جاءت حالة طارئة ,,, سيدة صدمتها سيارة وهي في حالة حرجة ,,, أدخلت غرف العمليات وأجريت لها عدة عمليات ,,,, ظلت تقريبا ثلاثة أشهر في غيبوبة ,,,, ولكن بحمد الله فاقت منها وبدأت تتحسن حالتها ولكنها كانت فاقدة لجميع ذكرياته ,,, استمرت تحت العلاج لمدة ثلاثة أشهر أخرى وعندما جاء وقت خروجها من المستشفى لم تكن تعرف أين تذهب فهي لا تتذكر شي ولم يأتي أحد للسؤال عنها ,,, فأسفت عليها وأخذتها معي إلى منزل أمي في ذلك الوقت كانت زوجتي قد توفيت وتركت لي وسام في الثامنة من عمره ووسن في الخامسة
فأحبتهم جدا وكانت تعتني بهم مثل أبناء لها وهم أحبوها أيضا فقد وجدوا فيها حنان الأم الذي فقدوه ,,, ظلت سنة تعيش في منزل أمي مع أولادي وأنا أعيش في منزلي
وبعد ذلك قررت الزواج بها لنعيش جميع في منزل واحد فوافقت من أجل أطفالي وفرحوا هم بذلك كثيرا ,,, فحملت وأنجبت لي أبنتي الصغيرة لين ,,,
سالم : لا اصدق ذلك رجعت إلى نقطة البداية ,,, كنت ابحث عن سارة حتى أجد إجابات على أسئلتي ولكن بعد الذي سمعته لا ادري ماذا افعل ,,,
طارق : طارق المهم الآن هل ستخبر وئام بأمها
سالم : كيف أخبرها وهي لا تتذكرها ,,, هذا صعب عليها
طارق : لقد أحست بها ,,, لطالما أخبرتني أنها أحبت وئام منذ أن رأتها وأنها تشعر بشي قوي يشدها إليها ,,, ولكن لا اعرف كيف ستكون الصدمة عليها لو عملت ,,, الموقف معقد واعتقد أننا يجب أن نستشير طبيب نفسي في الموضوع ,,,
سالم : اعتقد انه الحل الوحيد حاليا ,,,
طارق : حسنا تعال معي سنذهب إليه الآن ,,,
***- ***-

خرجا كلا من طارق وسالم من الغرفة ونسيا البوم الصور على الطاولة فدخلت سماء إلى الغرف لتنظيفها فرأت الألبوم فأخذته وشاهدت الصور ,,,
وعندما رأتها استعادت ذاكرتها كليا ,,, تذكرت أبنها الذي خطف في المهد وابنتها التي ماتت دون أن تراها ,,, تذكرت ذلك الألم الفظيع الذي آثر عقلها نسيانه ,,,
فبدأت تصرخ بهسترية ثم أغمي عليها ,,,
تذكر سالم أنه نسي البوم الصور فعاد مسرعا هو وطارق إلى المنزل خوفا من أن يشاهده أحد ولكنهما تفاجأ مما رأوه ,,, حمل طارق سماء إلى السرير وحاول إيقاظها ولكنها عندما فاقت بدأت تصرخ ,,, وئام ,,,فراس,,,, أبناءي أريد أبناءي
فأعطاها طارق حقنه مهدئه وتركها لتنام ,,,
ثم أخذ الأولاد بعد عودتهم من المدرسة إلى بيت عمتهم وتركهم هناك غير فاهمين ما يحدث حولهم ,,,
يتبع ....

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#40

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ياااااااااي/:/
مسار القصه عجييييييييب..

رووووعه و الله تابعي..
شوقتينا كثيييييييير

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#41

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

شوقتينا يا رائعه
في انتظار التتمه

إظهار التوقيع
توقيع : نوون
#42

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــمـــتـــألـــقـــة
ياااااااااي/:/
مسار القصه عجييييييييب..

رووووعه و الله تابعي..
شوقتينا كثيييييييير


خليتيني ارجع أقرأ ايش كاتبه عشان تشوفيها غريبه ,,,
على العموم تسلمي ويسلملي مرورك يا عسولة ,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#43

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوون
شوقتينا يا رائعه
في انتظار التتمه



أنت الرائعة يأحلى كاتبة
تسلمي على مرورك اسعدتني

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#44

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

هههههه عشان بتصير هي امها ههههه


اكملي بسرعه!

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#45

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

من عيوني ,,, يا عسل
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#46

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

في اليوم التالي جاء طبيب نفسي وقد شرح له طارق كامل القصة وبعد الجلوس معها أخبرها أن ابنتها وئام حية وهي موجودة ,,,
ولقد أخبر سالم وئام أنه قد وجد أمها الحقيقية ,,, لم تصدق وئام ما سمعته شعرت بشعور لا يوصف فهي تنتظر منذ سنوات اليوم الذي تعرف فيه أهلها ولكنها الآن تملكها الخوف وبدأت دموعها تتساقط
سالم : ما بك يا حبيبتي ألا تريدين أن تري أمك
وئام : بلى ,, ولكني خائفة
سالم : مما الخوف ,, أنا معك
حنين وقد صدمت بالخبر وأصابها الذهول ,,, سكنت قليلا ثم انفجرت تبكي وهي تصرخ ,,, كلا ,,, كلا ,,, وئام أختي هي أبنتك وأنت والدنا نحن أهلها لا يمكن أن يأخذها احد منا ,,, هذا ظلم ,,, ظلم ,,, أين كانت كل تلك السنوات ,,, لم تسأل عنها والآن تريدها ,,, مستحيل ,,, ثم نظرت إلى وئام وقالت لها : هل ستتركيننا
وئام انفجرت بالبكاء ولم تستطع الإجابة
ضم سالم بناته إليه حتى هدأن ثم قال لهما لم يترك أحد أي أحد ولكن لوئام أم من حقها أن ترها وتتعرف إليها ووئام أيضا تشتاق لمعرفة أمها ,, يجب عليك يا حنين أن تتفهمي الوضع ولا تكوني أنانية
حنين لم يعجبها كلام والدها ولكنها سكتت
سالم : حسنا ,, وئام ألا تريدين معرفة أمك
وئام بلهفه : بلى أريد
حنين نظرت إليها بحزن
سالم : أمك هي سماء صاحبة هذا المنزل
صدمت كلا من وئام وحنين عندما سمعت ذلك ولم تصدقا
سالم : سأشرح لكما كل شي فيما بعد ,,, يجب أن تذهبي إلى أمك الآن
***- ***-
في ذلك الوقت كان طارق مع زوجته سماء وقد أخبرها بأن أبنتها هي وئام أبنت السيد سالم ,,, فهي ليست أبنته حقيقة ولكنه وجدها منذ أن كانت طفلة ,,,
ابتهجت سماء كثيرا وقالت له الم اقل لك أني أحببتها وهناك شي يشدني إليها لقد أحسست بذلك ولكن لم أعرف السبب لم أكن أتذكر أن لي بنت ,,, أين هي الآن أريد رويتها ,,,
طارق : حسنا ,,, سوف تأتي الآن
***- ***-
وحانت اللحظة الحاسمة ودخلت وئام الغرفة وهي ترتعد وسالم ممسك بيديها
مدت سماء يديها والدموع تجري على خديها ,, فهي ضعيفة جدا ولم تستطع النهوض من الفراش ,,, ونادت وئام حبيبتي ابنتي الغالية تعالي إلي تعالي إلى حضن أمك ,,,
نظرت وئام إلى والدها فهز لها برأسه أن اذهبي
تقدمت وئام ببطء ,,, حاولت سماء النهوض ولكنها كادت أن تسقط لولا طارق امسكها وساعدها على النهوض ,,, اقتربوا من بعضهم ,,, حتى التقوا أخيرا بعد غياب دام سنوات ضمتها بكل قوتها ,,, ضمتها وبكت كثيرا ,,, وبكت وئام مع أمها,,,ثم وضعت سماء كفيها على وجه وئام ونظرت إلى عينيها وقالت لها كبرت ,,, كبرت يا أبنتي بعيد عن عيني ,,, كبرت وأصبحت شابه جميلة ,,, حرموني منك سنوات والآن عدت إلي ,,, عدت إلى حضن أمك ,,, لم أتركك مجددا ,,, لم اسمح لأحد أن يأخذك مني ,,, لم يفرق بيننا سوى الموت ,,,
كانت حنين خلف باب الغرفة منهارة تمام مما سمعته ,,,
في هذه اللحظة دخل وسام المنزل وشاهد حنين تبكي ,,, فارتعد ,,, ظن أن مكروه أصاب أمه فدخل مسرعا إلى الغرفة فرأى الجميع يبكي ,,, تقدم إلى امه وقال لها أمي أنت بخير ,,, ما الذي يحدث ؟؟
طارق : الم اقل لك أن تبقى في منزل عمتك
وسام : لقد قلقت كثيرا على أمي ,,, كما ان لين لم تتوقف عن البكاء
طارق : وأين هي لين ,,, جاءت أيضا
وسام : كلا ,,
طارق : أذهب واحضر أخواتك أولا ثم أخبرك بكل شي
وهكذا جاء الجميع وجلسوا وعرفوا القصة كاملة ,,,,
وسن : قصة لا تصدق ولكن هذا يعني أن وئام أخت لين,,,
طارق : اوه صحيح ,,, لقد غاب عني هذا ,,, لين تعالي يا حبيبتي إلى أختك
حنين : كلا ,,, وئام أختي أنا ( ثم ركضت إلى غرفتها )
سالم : أنا آسف أنها مصدومة
طارق : نقدر ذلك
ذهب سالم إلى حنين فوجدها تبكي ,,,
سالم : بنيتي لماذا تبكين ؟؟
حنين : عندما تنتهي من قضيتك التي تعمل بها ونعود إلى منزلنا هل ستعود وئام معنا أم ستبقى هنا ؟؟؟
سالم : لا تفكري بهذا الأمر الآن ,,,
***- ***-
كان البقية يجلسون في الصالة ويشاهدون البوم الصور ,,, ووئام تسأل أمها عن والدها ,,, وعرفت انه توفى منذ زمن ,, وعندما شاهدت صورة لفراس ,,, سألت عنه ,,, فبكت سارة وتذكرت ذلك الألم المريع والكلم العميق الذي غاص فؤادها,,, فلم تحتمل وذهبت إلى غرفتها ,,, أعطاها طارق حقنة ونامت ,,,
وعندما فاقت اجتمعت مع طارق وسالم دون الأطفال وقصت عليهم قصتها منذ البداية إلى النهاية ,,,
فزادت شكوك سالم في شهاب وبدء البحث في أدلة تدينه ,,,



يتبع ....

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#47

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

جميلة اوي بسرعه كملي عاوزة اعرف هايحصل ايه

إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#48

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي ,,,, نورتي والله ,,, وفرحني مرورك
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#49

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ياااااااااي,,عاوزة اشوفه في السجن!

سالم شاطر.. اكيد حيتبع القضيه حتى يعرف جذورها!


شكرا ملتقى!

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#50

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ههههههههه ,,,,,,,,,,,,مستعجلة كثير
على العموم منورة

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#51

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ههههههههه دنا جنننت ريموو في روايتها و الحين لزقت فيكي!!
#52

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ههههه هههههههههه ههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#53

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

انتهت العطلة الصيفية وعادت فاتن والأولاد من السفر ولقد كان رائد سعيد جدا فهذه المرة الأولى التي يسافر فيها ,,, أما رنين فقد بدا عليها التعب وأحست بألم ,,,
فذهبت بها أمها إلى المستشفى ,,, أجري لها عدة فحوصات وتحاليل عديدة,,, وكانت الصدمة الساحقة ,,, رنين مريضه بمرض خطيرا جدا ,,,
انهارت فاتن وصدم شهاب ,,, طلب من الأطباء السفر بها إلى الخارج للعلاج ,,,
ولكن اخبروه أنه لا يوجد علاج لمرضها,,,
صرخ شهاب في الأطباء أنا املك الملايين استطيع السفر بها إلى أي مكان في الدنيا ولكن الطبيب افهمه بأنه لا فائدة ترجى من سفرها ,,, فالمرض ليس له علاج ,,, ويجب عليها أن تبقى في المستشفى تحت رعاية طبية مشددة ,,,
جلس شهاب من هول الصدمة ,,,
الطبيب : يجب أن نجري فحوصات على جميع أفراد الأسرة للتأكد من سلامة بقية أبناءك
وهكذا أجرى الطبيب عدة فحوصات على شهاب وفاتن ورائد ,,, وبعد أسبوع اجتمع الطبيب مع السيد شهاب ودار بينهما الحوار التالي
شهاب : ماذا هناك أيه الطبيب ,,, أرجوك طمئني على رائد
الطبيب : رائد سليم
شهاب بفرح : الحمد لله
الطبيب : حسنا ,, المرض الذي أصيب رنين وراثي ,,, وعلى هذا يجب أن يكون جميع أبناءك مصابين بالمرض أول يحملونه كصفة وراثية
شهاب : ماذا يعني هذا ؟؟
الطبيب : بما أن رائد سليم ,,, فهو ليس أبنك
شهاب مصدوم : ماذا تقول ؟؟
الطبيب : لقد أجرينا جميع التحاليل والتي أثبتت أن رائد ليس أبنك وليس أبن لزوجتك ,,, فالشفرة الوراثية مختلفة ,,,
لم يصدق شهاب كلام الطبيب ,,, وتركة وذهب مسرعا إلى فاتن ,,, وجدها في غرفتها تجمع بعض الحاجيات لتذهب إلى المستشفى للمكوث مع رنين ,,,
دخل الغرفة وعيناه تملاها شرار ,,,, نظرت إليه فاتن ففزعت وقالت هل حدث شي لرنين ,,,
شهاب : كلا
فاتن : ماذا هناك ؟؟ هل رائد بخير ؟؟
شهاب : من رائد ؟؟
فاتن : ما بك يا شهاب رائد أبننا ,,,
شهاب : كلا ,,, رائد ليس أبننا ,,
صدمت فاتن وقالت : ما الذي تقوله ؟؟
شهاب : الطبيب يقول أن رائد ليس أبن لنا ,,, فماذا يعني ذلك ؟؟
تلعثمت فاتن وارتبكت جدا ولم تعرف ماذا تقول
ولكن شهاب صرخ في وجهها ,,, ماذا يعني هذا ,,,
انهارت فاتن بالبكاء ,,, فضربها شهاب كف على وجهها ,,,
شهاب : أخبريني الحقيقة ,,, رائد أبن من ؟؟؟
فاتن على الأرض تبكي : حسنا سأخبرك كل شي ,,, عندما أنجبت رنين حدث لي نزيف حاد وأضطر ألأطباء إلى استئصال الرحم ,, فخافت أمي أن تعرف ذلك فتطلقني وتتزوج أخرى حتى تنجب لك ولد بما أنني أنجبت بنت ,,,فأعطت الأطباء رشوة حتى لا يخبروك بذلك ,,, وعندما سافرت إلى منزل أمي وأخبرتك أنني حامل كنت أكذب عليك ,,, كانت فكرة أمي ,,, قالت لي هي من ستدبر لي مولود ذكر ,,, وفعلا استطاعت أن تحضر لي بعد تسعة أشهر مولود فأخذته وسافرت به إليك ,,, وأنا لا أدري حقيقة هو أبن لمن ,,,
شهاب ذهل مما سمعه وفقد أعصابه وصرخ بها لقد كذبت علي وبدأ يخنقها وهو يقول أنت خائنة ,,, كذبت علي طوال السنوات الماضية ,,, أنت مخادعة ,,, لا تستحقين العيش لحظة واحدة ,,, وخنقها حتى سقطت ميتة ,,,
صدم شهاب لما استوعب ما فعل فلقد قتل زوجته ,,, فلم يفكر كثير ,,, وذهب إلى أحد الأدراج وأخرج مسدسه وأطلق النار على رأسه ,,,
سمع الخدم صوت الرصاص فذهبوا مسرعين إلى إلى الغرفة فلم يصدقوا ما رأوه
واتصلوا مباشرة بالشرطة ,,,
***- ***-
سمع سالم بالخبر وذهب إلى مركز الشرطة وأخبرهم بكامل القصة وأنه حي لم يمت وكان مختفي حتى لا يحاول شهاب قتلة مرة أخرى ,,, ولكن الآن بعد موته يمكنه الظهور ,,, وتابع مع الشرطة قضية شهاب فهو يبحث عن أدلة يثبت بها أملاك سارة ,,, وكذلك أعاد فتح قضية اختفاء فراس ,,,
***- ***-
أخبرت الشرطة رائد أن والدها توفيا في حادث سيارة ,,, فبكى رائد كثير وبعد ثلاثة أيام من وفاتهما توفيت رنين في المستشفى بسبب مرضها ,,,
فأصبح رائد وحيد يعاني مرارة الألم ,,,, ذو مصير مجهول ؟؟؟
***- ***-



يتبع ..........

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#54

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

أوووووه سبحان الله انقلب الحال عالاشرار..

مسكين رائد!


بانتظااارك بشوووق

#55

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــمـــتـــألـــقـــة
أوووووه سبحان الله انقلب الحال عالاشرار..

مسكين رائد!


بانتظااارك بشوووق

اكيد ,,,, كما تدين تدان

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#56

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

بانتظااااااااااااارك ههههههههههه
#57

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

احتمااال كبير يكون رائد هو فراس و يبقى هو اخ وئام اكيد سالم حيكتشف ده ههههه
#58

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

منوره ,,,, ههههههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#59

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

وفي أثناء بحث الشرطة في الأوراق والمستندات حدث شي لم يكن في الحسبان ,,, تقدم للشرطة شخص يدعى قطمر واعترف بكل شي ,,, أعترف بتزوير شهاب ,,, وانه جعل أخوه حسان يوقع على مستندات بيع جميع أملاكه له وهو لا يدري ,,, فقد كان وقتها يعاني من مرضه الذي توفي بسببه ,,,
وعندما سألته الشرطة لماذا اعترفت الآن ,,,,
انهار بالبكاء وقال المال الحرام يقتل أولادي ,,, لقد زورت وتأمرت مع السيد شهاب حتى يحصل على ما يريد وبالمقابل حصلت أنا على ما أريد من أمولا ,,, وأصبحت غني جدا جراء عملي مع شهاب في الحرام ,,, ولكني فقدت ما هو أغلى من المال ,,, أولادي يمرضون واحد تلو الآخر ثم يموتون توفي علي اثنان منهم والثالث مريض ,,, وعندما سمعت ما حدث لشهاب وأسرته عرفت انه عقاب لما فعلنها في الماضي ,,,
الشرطة سألت قطمر : وخطف فراس ,,, ماذا تعرف عنه ؟؟
قطمر: هذا الموضوع لا أعرف عنه شي ,,,
فحبط سالم مما سمعه,,,فهو كان يريد خيط يوصله إلى فراس ,,,
***- ***-
وبعد أيام أثبتت المحكمة أن وئام هي أبنت السيد حسان بأوراق رسمية وعادت جميع الأموال والثروات للسيدة سارة وابنتها وئام ,,,وسوف يستلمون قصرهم وشركاتهم ,, أما بالنسبة لرائد فسوف يودع إلى الرعاية الاجتماعية ,,,
ولكن سارة رفضت ذلك وطلبت أن يعيش رائد معها في القصر ,,,
***- ***-
طبعا أودع قطمر في السجن بتهمة التزوير وحكم عليه بعشرين سنة ,, وصادروا جميع أموله وممتلكاته ,,, وفي أول يوم وضع فيه في السجن وصله خبر أفرح قلبه ,, فلقد تعافى أبنه المريض وخرج من المستشفى ,, وهكذا أعلن قطمر توبته وحمد الله أن هداه قبل فوات الآوون وعزم على حفظ القرآن ,,,
***- ***-
وهكذا انتقلت سارة وزوجها طارق وأبناءها إلى القصر الكبير ,,
تفاجئ الجميع بروعة القصر وجماله ووسعه ولم يصدقوا أنهم سوف يعشون فيه ,,
وعاد سالم مع حنين إلى شقته ,,, حنين التي لم تتوقف عن البكاء طوال الطريق,,
سالم كان حزينا جدا على فراق وئام ولكنه يعي أنها كانت أمانة في عنقه حتى وجدا أهلها وسلمها إليهم ,,, ولكنه الآن خائف على حنين ولا يدري ماذا يفعل ,,,
***- ***-
في القصر طلبت سارة أن يحضروا لها رائد فهي تريد التعرف عليه ولكن الخدم أخبروها أنهم لم يجدوا رائد ولا مربيته المدعوة حنان ,,,
فلقد أخذت حنان رائد بعد كل هذه الأحداث وسافرت به معها إلى قريتها ,,بدون أن يعلم أحد بها ,,, فحنان هي من ربت رائد منذ أن كان رضيع وهي تحبه جدا وعندما سمعت أنهم سيذهبون به إلى الرعاية الاجتماعية خافت أن لا تراه ثانية ,,, فأفهمته أن والده خسر كل أملاكه قبل موته ,,, وأن الملاك الجدد للقصر سوف يطردونه منه وأن عليه السفر معها إلى قريتها والعيش في منزلها ,,, فوافق رائد فهو يحب مربيته جدا فمنذ صغره وهي الحضن الدافئ له فلقد غمرته بحنانها الذي لم يجده عند من يحسبها أم له ,,,
اتصلت سارة بزوجها طارق وأخبرته الخبر فأتصل بسالم وطلب منه أن يحاول إيجاد رائد لآن سارة لا تريد أن يتعذب بعد كل العز الذي كان فيه ,,,
فذهب سالم وحنين إلى القصر ,,, أراد سالم التحقيق مع الخدم عن حنان ,,, وطبعا حنين التي لم تكف عن البكاء أرادت رؤية وئام ,,,
وهناك عرف سالم من أحدى الخادمات اسم قرية حنان ,,, فأتصل بمركز الشرطة هناك وقدم لهم اسمها واسم رائد وأوصافهم وطلب القبض عليها بتهمة الاختطاف ,,
وفعلا تحركت الشرطة وذهبت إلى منزل حنان وألقت القبض عليها وفي ذلك الوقت كان رائد يشاهد من بعيد فخاف وهرب ظن منه أنهم يريدون أن يضعونه في الرعاية الاجتماعية ,,,, وسافر سالم إلى قرية حنان بعدما علم بخبر إلقاء القبض عليها ولكن المشكلة أنهم لم يجدوا رائد ,,, وحاول التحقيق معها ليعرف مكان رائد وأتهمها بخطفه وأخفاه ولكن حنان ظلت تبكي وهي تقول أنه أبني كيف أخطفه ,,,
سالم : ماذا تعني ؟؟؟ هل رائد ابنك ؟؟
حنان : نعم أنه أبني أنا ,,, أعيدوا لي أبني ,, (وظلت تبكي بحرارة )
سالم : يجب أن نتحقق من أنه أبنك وفي حالة ثبوت ذلك ,,, فلا تخافي فسوف تحكم لك المحكمة به
حنان : كيف تتحققون ؟؟؟
سالم : هذا شغلنا ,,, إذا كان أبنك فسوف نعرف ولكن الآن المهم هو إيجاده ,,,,



يتبع ,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#60

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

اممممم مشوقه كثيييييير انا بانتظارك!!!
#61

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

تسلمي يا عسل
وهذا الجزء الاخير

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#62

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

وجاءت الشرطة بزوج حنان الذي كان في العمل طول النهار والذي يسكن في القرية ,,,وحققت معه ,,
سالم : إذا أخبرني ,,, هل رائد أبنكم ؟؟ وإذا كان ابنك أين شهادة الميلاد ؟؟ ولماذا تنازلت عنه للسيدة فاتن ؟؟ لا تكذب لأنني سأعرف ,,,
زوج حنان : حسنا سأخبرك بكل شي ,,, منذ زمن لا أتذكر عدد السنوات كانت زوجتي حنان كلما حملت يسقط الجنين في الشهر الخامس ويموت ,,, وأصيبت بحالة نفسية وفي المرة الأخير استمر الحمل حتى الشهر التاسع وفرحت بذلك
واستبشرت أن نرزق أخير بمولود ,,,ولكن المصيبة التي حلت على رأسي أن السيدة التي اعمل عندها عندما عرفت بذلك أمرتني أن أعطيها المولود أن كان صبي ,,, وان لم أفعل سوف تسجنني وتسجن أبن أختي ,,, شاب في مقتبل العمر أنا من ربيته بعد وفاة والده وهو الذي ينفق على أمه المسكينة وأخواته الثلاث ,,
وبذلك سوف تشرد عائلتي وعائلة أختي ,,, وكانت لي أم مريضة خفت عليها أيضا ,,, فوافقت ,,, وتأملت أن يكون المولود أنثى حتى لا تأخذه مني ,,, وجاء موعد ولادة زوجتي وفي أثناء الولادة توفي الجنين وكان صبي ,,, لم تصدق حنان وساءت حالتها ورجعت بها إلى المنزل لأنني لا استطيع تحمل مصاريف علاجها ,,, وكانت مريضة جدا ,,, فذهبت أريد أن أقترض مالا لعلاجها ولكنني لا اعرف أين كنت ذاهب ,,, فمشيت ومشيت ,,, حتى استوقفني صوت بكاء طفل ,,, ففزعت ,,, ثم بحثت عن مصدر الصوت فوجدت سلة صغيرة وبها مولود جميل يبكي ,,, لم أصدق عيناي أخذته وعدت مسرعا إلى منزلي ,,, وعند دخولي من الباب سمعت حنان صوت بكاء الطفل فنهضت مسرعا إلي وحملته وأخذت تقبله وتضمه وهي تقول أبني حبيبي ,,, ثم أرضعته من صدرها ,,, وظلت ثلاثة أيام على هذه الحال ,,, تقول هو أبني ,,, ولم استطع أقناعها بغير ذلك ,,, فلقد صدق عقلها أنه ابنها ورفض تمام قبول موت أبنها الذي أنجبته ,,,
سالم : وماذا حدث بعد ذلك ,,
زوج حنان : حدثت مصيبة أخرى جاءت سيدتي وطلبت مني المولود وإلا نفذت تهديدها ,,, فأخذت المولد خلسة وذهبت به إليها ,,, وعندما لم تجد حنان الطفل أصيبت بحالة من الجنون ,,, ولكن لم يمضي عدة ساعات حتى أرسلت لي سيدتي تريد مرضعة للطفل فهو يبكي جدا ورفض الرضاعة الصناعية ,,, فجئت لها بحنان رأفت بحالها وكنت أعرف انها سوف تسافر بها إلى العاصمة ولم أراها مجدد ,,,فهذا تعليمات سيدتي ,,, وفرحت حنان عندما رأت الطفل وهدأت من جنونها ,,, وهكذا سافرت زوجتي معهم حتى يوم الأمس تفا جئت بها عائدة مع الصبي وقد كبر ومازلت مصدقة أنه أبنها ,,
سالم : إذا قل لي هل تعرف شي عن أهله ,,
زوج حنان : كلا الشيء الوحيد الذي وجدته مع الصبي هو هذه القلادة ,,, ثم أخرج قلادة تشبه قلادة وئام جدا وناولها لسالم ,,,
اختطف سالم القلادة وفتحها ووجد داخلها منقوش اسم سارة فدهش جدا وعرف أنها القلادة الثانية التي أخبره بها صاحب محل المجوهرات وهذا يعني أن رائد هو فراس ,,, فلم يصدق ذلك وجلس يفكر ليستوعب ما توصل إلية ولكنه نهض وقال يجب أولا أن أجد رائد ,,,

أضطر سالم للعودة إلى العاصمة من اجل حنين التي تركها برفقة وئام وتابع القضية من العاصمة و اخبر طارق أن رائد هو أبن سارة فارس وأعطاه القلادة الثانية ,,
ولكن طارق لم يخبر سارة بالأمر ,,,, لان رائد مازال مختفي وقد خاف عليها,,,
***- ***-
وعندما كانت لين تلعب في الحديقة اكتشفت باب لسرداب فدخلت إليه فوجدت فيه رائد وحوله العاب كثيرة (انه الغرفة السرية لرائد منذ زمن لطالما كان يجلس فيها وحيدا ,,, وقد استطاع العودة إلى العاصمة ولم يجد مكان يذهب إليه فأختبئ فيها )
فأحبت لين المكان واتفقت مع رائد إلا تخبر أحد بوجوده بمقابل أن تلعب فيها ,,
ولكن وسام لاحظ دخولها المكان فتبعها ورأى رائد فأخبر والده ,,, وجاء طارق وفرح جدا به ,,, وتلعثم في الكلام فو لا يدري كيف يخبره ,,,
رائد خاف وقال ,,, لا أريد الذهاب إلى الرعاية الاجتماعية ,,,,
ضحك طارق ثم قال كيف وأنت صاحب البيت ,,,
ثم أخذ رائد إلى مكتبه واتصل بسالم الذي جاء مسرعا ,,, وشرح كلا من طارق وسالم القصة كاملة لرائد الذي وقف مذهول من الصدمة ,,,
ثم جاءت اللحظة الحاسمة لحظة لقاء سارة بابنها فراس ,,, كان لقاء لا يوصف ,,, فرح الجميع بوجود رائد معهم ,,, وأقاموا حفل كبير بمناسبة اجتماعهم بعد سنوات مضت ,,, الجميع يضحك ,,, ما عدا شخص واحد ,,, هي حنين التي أخفت دموعها طوال الحفل ,,, حنين حزينة لبعدها عن أختها الوحيدة وئام ,,, وتفكر في نفسها وتقول ((أصبح لوئام أخت وأخ غيري ,,, لقد نسيتني بوجودهم حولها وأصبحت أنا وحيدة )) ,,,
ولكن سالم لاحظ حزن أبنته ,,,
وبعد انتهاء الحفل اجتمع طارق وسارة بسالم دون الأولاد ,,, وخطبوا حنين لابنهم وسام ,,, تفاجئ سالم ,,, ولكن سارة أحبت حنين وأرادت أن تعيش معهم ولا تفارق أختها ,,,,
فاتح سالم أبنته بالموضوع في منزلهم ,,, فوافقت حنين بسرعة ,,,
وتم الزواج وأقيمت حفل كبير لهم ,,,وأسرت حنين على أن يعيش والدها معهم فالقصر كبير جدا ويسع الجميع ,,, فوافق من اجل بناته ,,,,
وعاش الجميع في سعادة ,,,,

((الـــــــــــنـــــــــــــهاية))

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#63

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية
ورمضان كريــــــــــــــــــــــم

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#64

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

واااااااااو ايه الروووعه دي يا ملتقى شفتي توقعاتي عهههههههه
انا مقفلش بؤي


شكرا لك بجد كانت قصه راااااائعه و مشوقه و نهايتهااا سعيييييده!!
كل عام و انتي بخير يا مبدعتنا

#65

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

رائعه يا ملتقي
كل سنه وانتي طيبهونلتقي في رائعه جديده من روائعك

إظهار التوقيع
توقيع : نوون
#66

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

روعهتسلم أناملك يا مبدعه
كل سنه وأنتي بخير ورمضان غير علينا و عليكم
تسلميو يا جميل

إظهار التوقيع
توقيع : قدوتي رسول الله
#67

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

ماشاء الله عليكى

عندنا كاتبه هنا واحنا منعرفش

رووووووعه مش حتوفيكى حقك

فى انتظار جديدك بسرعه

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#68

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــمـــتـــألـــقـــة
واااااااااو ايه الروووعه دي يا ملتقى شفتي توقعاتي عهههههههه
انا مقفلش بؤي


شكرا لك بجد كانت قصه راااااائعه و مشوقه و نهايتهااا سعيييييده!!
كل عام و انتي بخير يا مبدعتنا

ههههههههه,,,, ممتازه ,,,,,
تسلمي ,,, وانا مبسوطة لانها اعجبتك

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#69

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوون
رائعه يا ملتقي
كل سنه وانتي طيبهونلتقي في رائعه جديده من روائعك


انت الرائعة ,,,,, تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#70

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
ماشاء الله عليكى

عندنا كاتبه هنا واحنا منعرفش

رووووووعه مش حتوفيكى حقك

فى انتظار جديدك بسرعه

تسلمي ,,,, انت اجمل كاتبة ,,,,
يشرفني قرأتك لقصتي واعتز بشهادتك ,,,,

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#71

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتي رسول الله
روعهتسلم أناملك يا مبدعه
كل سنه وأنتي بخير ورمضان غير علينا و عليكم
تسلميو يا جميل

تسلمي ,,,, مرورك هو الاروع

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان
#72

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )

حقيقة عندك مخيلة واسعة يا نور
إظهار التوقيع
توقيع : nanouna7
#73

افتراضي رد: قصتي ( ســواد في القــلوب )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanouna7
حقيقة عندك مخيلة واسعة يا نور



تسلمي حبيتي ,,,,,,,,, الله يخليك ليه

إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصتي مع الباكالوريا قبل اتمنى قراءة قصتي جوان جولي منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
خاطرة قصتي ............ بنوتة عسولة 654 أقلام عدلات الذهبية
قصتي مع اربع كلمات يحبها الله رووية ورهوف المنتدي الاسلامي العام
هذه قصتي اقرؤوها أم التوأم منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
تحميل كتاب قصتي مع الحياة "مذكرات خالد محمد خالد" ريموووو مكتبة عدلات


الساعة الآن 10:13 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل