|
السلام عليكم اخواتى
بعد نجاح روايتى الاولى قررت المواصله بالكتابه معكم.. فانتم قد شجعتمونى كثيرا ووقفتم الى جانبى اتمنى ان تنال روايتى الجديده اعجابكم فلنبدأ ببسم الله ((تعمل حنان كمساعده ممرضه منذ سنه تقريبا.. وهى ممتازه جدا بعملها.. مما رشحها لنيل هذه الوظيفه الجديده ذات الراتب المغرى... سوف تعمل لدى شاب معاق مقعد.. بسبب حادث سير.. حنان فتاه ذات جمال هادئ متواضع. ذات 22 عاما ... تعيش فى جو اسرى مفكك.. فامها قد تطلقت من والد حنان وتزوجت باخر واخر واخر.. بالاختصار هى لا تبقى مع اى زوج اكثر من 5 سنوات ثم تنتقل لاخر .. هى تبدل الازواج كما تبدل سياراتها..وقد تطلقت من والد حنان عندما كان عمر حنان 4 سنوات..فتربت جنان تارة على يد والدها وتارة على يد زوجته الجديده.. التى ما ان شبه حنان قليلا حتى ذاقه طعم الذل والهوان من زوجه ابيها..فمن اعمال المنزل الى تربيه اخوتها.. حتى دراستها لم تستطع اكمالها بسبب زوجه ابيها الغيوره.. فقد عارضه دخولها الجامعه واكتفت بدخولها معهد للتدريب الممرضين.. لدى تخرجت حنان مساعده ممرضه لكنها بسبب حبها للعمل وارادتها القويه نالت افضل المرامز كمساعده مميزه.. حتى ان رئيسه الممرضات عندما حدثتها صديقتها عن ابن اخيها المقعد.. وانها تريد له ممرضه شاطره تهتم به.. على طول رشحت حنان.. فهى تعرف ان حنان تريد ان تترك منزل والدها حتى يتسنى لها العيش بعيدا عن زوجه ابوها الحقوده.. تريد ان ترى نفسها وتبنى حياتها.. فقد شبعت ظلم وتحكم بمصيرها .. بالخصوص ان والدها مسالم لا يحب الصراخ والغضب على زوجته.. لذى يفعل كل ما تامره به زوجته اول باول.. فرحت حنان كثيرا بهذه الفرصه.. خصوصا انهم سوف يوفرون لها مكان تقيم فيه طوال فتره رعايتها للمريض.. لدى وافقت حالا.. زوجه ابوها لما عرفت بذلك غلى دمها لكن حنان لم تبالى.. اخدت موافقه والدها وانصرفت من المنزل تحمل اغراضها بيدها..لم تكن اغراضها سوى شنطه واحده فهى لا تملك الكثير.. فزوجه والدها تسلبها اى شئ تشتريه وحتى راتبها.. تسرق كل ما يكون فى محفظه حنان دون ان تدرى او حتى تسالها.. ذهبت حنان اولا للمشفى تودع صديقاتها ورئيستها التى تحبها كامها..وتشكرها على هذه الفرصه الرائعه.. نصحتها رئيستها بكم نصيحه واوصتها بالاهتمام بنفسها وعملها فقط ولا يخصها اى شئ اخر من ما يدور بالمنزل هناك..أومأة حنان برأسها موافقه على كلام رئيستها وودعتها وخرجت.. بطريقها قابله صديقتها المقربه شهد.. شهد:سوف افتقدك يا حنان انتبهى على نفسك..ولو لم يعجبك العمل هناك ,, ارجعى حالا لنا حنان وهى تبتسم لصديقتها الحبيبه: أكيد.. لكن لا تخافى علىّ فانتى تعرفيننى لا استسلم بسهوله.. شهد:لكن انا سمعت ان هذا المدعو ياسر جدا شديد وعصبى.. اخاف ان يأذيكى..لم تستمر معه الممرضه السابقه سوى اسبوع واحد.. حنان فى حيره من امرها: لا يهم.. سوف اجرب حظى.. فهو ليس بأسوء من زوجه ابى.. اليس كذلك؟؟؟ ضحكت الاثنتان.. ***- ***- ***- ***- بعد خروج حنان من المشفى توجهة حالا للعنوان الذى اعطته لها رئيستها بالعمل.. كان مزلا كبيرا جدا وفخما.. خافت حنان للوهله الاولى من منظر البيت ياترى ماينتظر حنان فى هذا القصر المهيب؟؟؟ ومن هو ياسر وماقصته؟؟ انتظروونى قريباا ***- ** ***- ** ياسر شاب رائع بكل المقاييس .. متعلم وحاصل على افضل الشهادات فى الهندسه المعماريه..وسيم ويملك المال لان اهله من اغنياء البلد.. كان يحب المغامره وسياقه السيارات السريعه.. أحب مرام صديقته الدراسة.. أحبها بجنون وهى أيضا بادلته الشعور.. بعد تخرجهما تقدم ياسر لخطبه مرام.. فهما من عائلتان متقاربتان بالمستوى والمركز الاجتماعى.. وافق كلتا اهلهما على هذه الزيجه التى تعتبر مكسب للطرفين من الناحيه الماديه والاجتماعية..فتزوجا بزواج مهيب.. مرام فتاه جميله ذكيه لكنها مغروره وتهمها المظاهر جدا.. عكس ياسر الذى لم يكن يبالى لهذه الامور ابدا.. فهو متواضع جدا.. اصرت مرام على قضاء شهر عسلهما بالخارج وكل اسبوع ببلد.. وافق ياسر على مضض فهو لا يحب ان يحزنها..فحبها اعمى عينه عن كثير من مساوئها وعيوبها.. بعد رجوعهما من السفر اصرت مرام على ان يجددا شهر عسلهما فى البلد ايضا بين السهرات والرقص والمغامرات بسباق السيارات مع اصحابهما الاثرياء.. تملل ياسر من هذا الوضع.. كان يعتقد بعد زواجهما انه سيكون له حياته الخاصه بحبيبته وزوجته.. لا ان تستمر السهرات واللقائات كل يوم واخر.. فى ذلك اليوم المشؤوم اصرت مرام على ركوب سيارة السباق مع ياسر.. وهو كان يخاف عليها كثيرا.. لكنها اصرت ان تركب وان تقود هى السياره بنفسها.. ومع عناد مرام وافق ياسر على مضض بشرط أن لا تسرع كثيرا وان تخرج من السباق عندما تتعب..لكن مرام تحب ان تكونملفته للانظار وبخصوص انظار الشباب من شلتهم!! فهى جميله جدا وذات دلع ودلال يشد لها القاصى والدانى من ذوات المجتمع المخملى.. ويومها الكل تقدم للسباق معهم عندما عرفوا ان مرام هى من ستقود السياره لا ياسر.. معروف عن ياسر ذكائه بالسياقه وليونته ومرونته ومعرفته التامه بالتصرف مع السيارات اثناء السباق مهما صعب عليه المضمار.. لدى يهابه اصحابه فى التسابق لمعرفتهم التامه بفوزه الاكيد...ماعدى فواز الذى كان يحب التنافس والفوز ولا يعرف الاستسلام ابدااا.. وفواز كان يحب مرام ولمنها فضلت ياسر الوسيم الغنى على فواز.. فواز لا يقل مالا وغنى عن ياسر لكن ياسر تفوق فى الجمال والجسد الرجولى.. مما رجحه فى كفه مرام للفوز على ياسر.. لدى فان فواز يضمر الكره دائما لياسر بسبب هذا الامر.. بدأ السباق وياسر خائف على حبيبته مرام.. كل دقيقه يوجه لها بعض التعليمات لكنها عنيده.. وتريد الفوز باى طريقه.. ياسر يعلم ان الموضوع لن يمر على خير..مرام توجه السياره يمينا يسارا تسد الطريق امام السيارات الاخرى.. وهذا خطأ لانها تعرض حياتهم وحياه الاخرين للخطر.. وياسر لم يستطع ان يفعل لها شئ..فهى عنيده ولا تستمع له..فواز يحاول ان يمر من امام مرام حتى يتخطاهم وهى لا تسمح له..وبسبب السرعه الزائده ومحاوله فواز ان يتخطاهم من جهة ياسر تدهورة سياره مرام بالطريق وضربت سياره فواز بضربه خطره فما كان من السيارتين الا ان انقلبتا وبقيت سياره مرام تتدحرج بالشارع وتتقلب هنا وهناك.......... اسرعت سيارات الاسعاف والناس واصحابهم جميعا لمكان الحادث يريدون الاطمئنان على صحه المصابين خرجت مرام من السياره على قدميها فطمئن الجميع عليها.. فواز يئن فى سيارته فقد كان حزان الامان يحميه لكنه اصيب بكسر فى كتفه على مايبدوا فلا يستطيع تخليص نفسه!! أما ياسر فلا حس له.. انه صامت.. انه غائب عن الوعى.. فقد كانت الصدمه بجانبه خطيره جداا!!! بعد نحو يومين.. استيقظ ياسر فى غرفته بالمشفى.. كانت امه الى جانبه مع عمته.. ام ياسر بخوف: حمدالله على سلامتك حبيبى.. كيف حالك؟؟ لقد خفنا عليك كثيرا... ياسر يتألم ولم يستطع الكلام.. كان جبينه به كده كبيره على جانبه الايمن.. وخده متورمه.. وعنده كسر بيده.. ياسر يحاول ان يتكلم:ماذا حدث لى؟؟ أين مرام؟؟ هل هى بخير؟؟ وفواز؟؟؟ عمته بغضب: لا تخاف يا حبيبى فست مرام بخير.. انها بالمنزل وليس بها اى شئ ولا حتى رض واحد او جرح بسيط.. خاف انت على نفسك الان.. اخبرنا كيف حالك وماتشعر؟؟؟ دخل والد ياسر:حمدا لله على سلامتك يا حبيبى!! كيف حالك الان؟؟ سوف انادى على الدكتور ليفحصك.. فقد طلب منا ابلاغه اول ما تستيقظ.. وخرج حالا ليخبر الدكتور ويتصل على مرام لتحضر وترى زوجها المريض دخل الدكتور وطلب من الجميع الخروج ليطمئن على حال المريض ***- ** |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
فى انتظار البقية
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
با سلام يا سلام ياسلام يا سلام
يا رفعة ريتنا يا عسل ايوة كدة ده رفع المعنوية والا بلاش ممرضة وحنان بحبك واللهى بحبك الله يخليكى يا ريموووو ازلتى همى اخيرا لقيت حد يتكلم عننا كويس الف شكر ليكى معاك للاخر يا قمر اوعى تتاخر علينا |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
بعد خرووووج حناااااااااان مش ريييييييييم
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
الله الله يا عيني على الابداع يا ريمو في انتظارك
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ههههههه بلا روزا
شكلى اخدت على اسم ريم كل شوى حغلط واكتبه منوووووورات اخواتى الحبيبات شكرا لمروركم وتشجيعكم |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
لا ياريموووووووو
اوعى تغلطى دى بقت قصتى وان هبقى بطلتها ههههههههها |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ههههههه
حاااضر يا احلى حنان مش حغلط تانى عشان انتى حتكونى دايما ببالى |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
شكرا يا ست الكل
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
القصة شكلها جميلة بالتوفيق يا قمر وأسمى منور فى القصة ههه عشان كدا هتبعها هههههههههههه |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
من غير ما يكون اسمي حنان رح اتابعها ههههههه
موفقة ياااااارب |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ههههههههه
فرحتوونى والله تابعونى |
***- **
بدأ الدكتور فى الفحص وسؤال ياسر عن اى شئ يالمه.. الدكتور: الحمدلله كان رأسك قد تلقى ضربه قويه اثناء الحادثه لدى لم تستيقظ لليومين الفائتين.. ولكنك ولله الحمد بخير الان.. وكل الاشعه تأكد ان هناك كسر بسيط فقط بيدك وسوف تشفى قريبا باذن الله والان هل تسمح بأن تنهض قليا لافحص ضهرك؟؟ فقد تلقيته به ضربه ويجب ان افحصه؟؟ حاول ياسر ان ينهض ولكنه لم يستطع.. فرجلاه لم تطيعاه.. جاءت الممرضه لتساعده.. ولكنه ايضا لم يستطع.. قلق الدكتور لذلك.. فبدأ فى عمل بعض الفحوصات له..صمت الدكتور ولم يتكلم بشئ وخرج بعد ان ارجع ياسر لوضعيته الاولى.... ***- ***- ** دخل اهل ياسر مع زوجته مرامالتى كانت فى قمه تانقها وكانها تذهب لحفله وليس زوجها المريض هنا.. فرح ياسر برؤيتها ياسر: حمدا لله انك بخير حبيبتى فقد خفت عليكى مرام بدلع وملل وتصنع:وحمدا لله حبيبى انك بخير لقد خفت عليك كثيرا.. انا اسفه حبيبى لهذا الحادث ..لم يكن عليك ان تسحب عجله القياده من يدى وتسبب لنا الحادث معا يا حبى فتح ياسر عينيه على اتساعهما وهو ينظر لمرام(ماذا تقول هى؟؟ انا؟؟ هل انا من تسبب فى الحادث لنا؟؟؟) كانت مرام تنظر له برجاء حتى لا يخبر اهله واهلها انها هى من اصر على قياده السياره وهى من تسبب بالحادث لكليهما.. ففهم ياسر ذلك وسكت عن كلامها ولم يجبها بشئ.. فقد صدم بفعلتها.. لكنه بسبب حبه لها اتخد لها الاعذار..وسكت.. ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ** دخل عليهم الطبيب ثانيتا ليحدثهم بما هو شاك فيه الدكتور: احم احم.. لا اعرف من أين ابدأ لكن اريد ان انبهكم الى امرا ما.. انه وبعد الفحوصات الاوليه انتم تعرفون ان ياسر قد تلقى ضربه قويه على راسه واخرى على ظهره..مما ادى الى نوع من الشلل المؤقت فى قدميه.. طبعا هذا ليس مؤكدا جدا لكنه هو مايظهر الان على جسده.. يمكن بعد ايام ترجع له حاسته فى قدميه ويمكن بعد شهر ويمكن اكثر.. ويمكن لا ترجع ابدا.. فكلها اشياء بيده هو وقدره ***- ***- ***- لم يصدق الحاضرين هذا الكلام.. واولهم ياسر نفسه.. فقد انهار لسماع ذلك ودخل فى نوبه صراخ وهستيريه لدرجه ان الطبيب اعطاه ابره مهدئه وطلب من الجميع المغادره فورا..الا زوجته لو احبه البقاء الى جانبه.. لكن مرام رفضت ذلك.. فهى تحس بالذنب فى داخلها وبعد رؤية غضب ياسر على الموضوع.. تخاف ان يتهمها امام الجميع وتنكشف اكاذيبها.. لدى فضلت الهروب للمنزل ***- ***- ***- * ضل ياسر بالمشفى قرابت الشهر.. لا يستطيع تقبل فكره انه الشاب المليئ بالحياه اصبح مقعدا وبسبب من؟؟ بسبب زوجته الحبيبه حتى يجارى نزواتها ودلعها.. ومع ذلك لم تحضر للمشفى لرؤيته من يوم معرفتها بشلل قدميه ولا مره.. لم تاتى لتطمئن عليه.. كانت تتصل به كل يوم مره حتى تطمئن عليه فقط حتى لا يقولاهل زوجها شئ من عدم اهتمامها به.. خرج ياسر من المشفى على كرسيه المتحرك.. رافظا اى علاج فيزيائى اقترحه عليه الطبيب او اى زياره لاى طبيب متخصص حتى يرون له علاج مناسب ***- ** ***- ** اخده السائق مع امه وعمته للبيت الكبير.. فقد رفضت مرام البقاء فى منزلهما المستقل ورعايه ياسر وحدها.. لدى اقترحت امه تخصيص جناح كامل فى الدور الارضى لهما فى المنزل الكبير واحضار ممرضه خاصه له.. فوافقت مرام على ان تخصص لها غرفه خاصه بها فهى لن تستطيع النوم معه بسرير واحد او رؤية الممرضه كل ساعه تدخل عليهما لاعطائه ادويته.. استغربت ام ياسر وعمته من موقف مرام.. لكن العمه كانت تعرف مرام على حقيقتها .. وقريبا الكل يفهمها كما هى تفهمها.. فمرام انسانه مغروره لا تهتم الا بنفسها فقط.. ولا يهمها من ياسر الا سمعته وماله ونسبه ووسامته.. اما الان.. فلم يعد يهمها بتاااااتا بشئ.. بل اكيد انها نادمه على الزواج منه بهذه السرعه.. ***- ***- ***- * وصل ياسر للبيت وهو كله شوق لرؤيه زوجتهالحبيبه بعد فراق شهر..(اااخ يا مرام.. انتى فقط من سيهون عليا مصابى هذا.. انتى فقط من سوف تفهميننى وتكونين الى جانبى وتساعديننى ...) ادخلوه للصاله الكبيره حيث كان كل الاهل هناك بانتظاره.. احتضنه والده وهو فرح برجعة ابنه للمنزل.. لكن ياسر كان يبحث هنا وهناك عنها.. اين هى.. هل هى فى غرفتهما تتجهز لاستقباله؟؟ هل سوف تدخل الصالون حالا؟؟؟ تاخرت كثيرا عليه؟؟ ياسر بنفاذ صبر:أمى!!! أين مرام؟؟ لما لم تأتى لرؤيتى؟؟؟ ***- ***- * ***- ***- * سكتت أمه وهى تنظر للجميع بما فيهم والدى مرام الذين حضرا لاستقبال ياسر... أمه وهى تغير الموضوع:حبيبى هل تحب ان تاخدك الممرضه الى غرفتك لترتاح؟؟ انظر فقد حضرت الممرضه التى كانت تشرف عليك بالمشفى معنا للاهتمام بك حتى نخصص لك ممرضه ترعاك طول اليوم!! غضب ياسر(مابهم لا يشعرون بى؟؟ مابهم لا يجيببوننى.. اين حبيبتى مرام؟؟ هل حصل لها مكروه ما وهم لا يخبروننى؟؟) خاله(ام مرام) .. أين مرام يا خالتى؟؟ سال ياسر ام مرام وهى خجله:لا اعرف يا حبيبى فقد خرجت منذ الصباح لتشترى بعض الحاجيات ولم ترجع حتى الان!! ياسر مستغرب: ماذا؟؟ الم تعرف اننى اليوم اخرج من المشفى؟؟ مرام من الباب:نعم اعرف.. وماذا بذلك؟؟ كل الاهل هنا لاستقبالك؟؟ ايجب ان احبس نفسى هنا فى انتظار زوجى المقعد حتى يحضر؟؟؟ اففففففف شئ ممل!!! وانصرفت الى جناحها ياسر مصدوم اكثر(ماذاااا!!!!!!! هل هذه حبيبتى؟؟ هل هى زوجتى؟؟؟ هى من تقول لذلك لى؟؟) اصيب ياسر مره اخرى بانهيار عصبى بسبب موقف مرام منه.. فبدأ يصرب قدميه ويكسر اى شئ قريب منه..بدأ يصرخ باى احد يقترب منه لتهدئته... فما كان من اهله الا ان اخدوه لغرفته وهناك اعطته الممرضه ابرة مهدئه ونام بعدها... ***- ***- * ***- ***- * وهكذا اصبح حال ياسر..دائما عصبى.. دائما متنرفز.. لا يتكلم مع احد.. ولا يحب ان يخرج من غرفته.. ولا يكلم احد سوى امه وعمته وابوه فقط...حتى اخته الصغيره لمى.. تخاف ان تذهب لرؤيته... اما زوجته المصونه.. فقد كانت تعيش حياتها بالطول والعرض.. سفر.. سياحه.. احيانا تذهب لمنزل والدها لتمكث فيه.. واحيانا تسافر بالشهر دون ان يعرف اى شئ ياسر عنها.. فهو لا يراها اصلا.. ولم يعد يهتم للسؤال عنها.. فقد عرف حقيقتها.. لكنه مازال يحبها ويحن لها.. ***- ***- ** مر على الحادثه الان 3 سنوات.. وياسر مازال على حاله.. لا يحاولان يشفى ابدا.. لا يتدرب.. وكل فتره يطرد الممرضه او يعنفها فتترك العمل من نفسها.. فلا احد يحب ان تهان كرامته من اجل اى عمل... ***- ***- ***- عمته تحبه جدا وتريد ان يشفى.. لكنها لم تستطع ان تقنعه باى شئ؟؟ كل ماتستطيع عمله هو البحث عن ممرضه بديله له تتحمله كم شهر قبل ان تهرب او هو يطردها.. لدى كلمه صديقتها رئيسه الممرضات مره اخرى حتى ترشح لها ممرضه كفئ.. تكون انسانه تحتمل كل الظروف وكل غضب ابن اخيها.. لتعمل لديه.. فتم ترشيح حنان لهذه الوظيفه وقد قبلت حنان رغم كل الظروف وكل المخاوف فياسر على الاقل سيكون بالنسبه لحنان ارحم من زوجة ابوها الكريهه الحقوده. التى لا تحب ان تراها مرتاحه او سعيدة... وها هى حنان منطلقه لمنزل ياسر.. دون ان تعرف ما ينتظرها من مجهول.. ترى هل حنان سوف تطرد كسابقاتها؟؟؟ ام تستمر فى علاج ياسر؟؟ انتظرونى لتعرفوا فى الجزء القادم ***- ***- ***- * ***- ***- ***- * وصلت حنان للمنزل فى الاول كانت كلها ثقه بنفسها.. اما الان بعد ان رأت المنزل من الخارج.. دب الرعب فى اوصالها.. خافت من سيد هذا القصر... ماذا سيفعل بها؟؟ ماسيحل بها داخل اسوار هذه القلعه الحصينه.. لكن حنان سرعان ما ابعدت هذه الهواجس على مخيلتها وفتحت الباب الحديدى باندفاع ودخلت القصر حتى لا تتراجع باخر لحظه.. ولتجبر نفسها على الاقدام.. استقبلها البستانى عند الباب فعرفهاانها الضحيه الجديده لسيد القصر وعنجهيته وغضبه.. رحم حالها فهى تبدوا صغيره وذات جسد ضئيل.. ابتسم لها الرجل العجوز وادخلها للمنزل من الباب الجانبى للمطبخ هناك استقبلتها خادمه بنفس عمرها تبدوا بشوشه جدا.. استقبلتها بحفاوه ظاهره مما اسعد حنان واطمئن قلبها لها.. الخادمه سعديه: تفضلى اجلسى هنا(تشير لطاوله المطبخ)سوف انادى مدام سعاد حالا.. وانصرفت عنها سعاد هى عمه ياسر سيده كبيره بالسن ارمله.. لم ترزق باولاد لدى تعتبر ياسر ولمى اولادها وتحبهم حبا جمى .......... .......... بعد دقائق وصلت السيده سعاد للمطبخ.. واستقبلت حنان بعيون متفحصه من اعلى رأسها لاسفل قدميها... حنان مع انها من عائله بسيطه ورغم ان زوجه ابيها تسرق مالها.. الا انها تهتم بمظهرها جدا ودائما تختار البسيط والانيق معا وذوى الالوان الجذابه المريحه للنظر.. لدى ارتاحت العمه لها ولمنظرها الحسن المرتب.. سعاد ةهىترحب بحنان بحراره: اهلا بك يابنتى.. من الجيد انك حضرتى مبكره.. حتى تتعرفى بابن اخى ياسر وتبدئى عملك من التو واللحظه اذا لم يكن لديكى مانع؟؟؟ حنان بادب جم ولطف ظاهر وصوت رقيق رنان اعجب سعاد:لا سيدتى ليس لدى اى مانع!! سعاد: نادينى عمتى.. لا تنادينى سيدتى حنان ببتسامه جذابه اظهرت جمال وجهها الطفولى البريئ: حاضر عمتى!! ماهى الا لحظات وسمعوا صوت تكسير وصياح عالى يأتى من خارج المطبخ.. واتت الخادمه سعدية راكضتا وهى تبكى: سيدتى سعاد انه السيد ياسر.. لقد فقد رشده مره اخرى!!! اسرعت حنان والسيده سعاد للخارج كانت حنان تجرى جنبا الى جنب مع السيده سعاد وكانها هنا منذ امد وتألف المكان والجو.. لقد دخلت فى جو العمل سريعااا.. دخلوا غرفه ياسر.. فبدأت السيده سعاد فى تهدئته لكنه واصل صراخه وعويله ولم يلاحظ وجود حنان الى جانبه تحظر له الحقنه دون ان تكترث لغضبه وصراخه.. ياسر بصراخ: كم مره قلت اننى لا احب الشاى البارد؟؟ لم لا يستمع لى احد فى هذا المنزل؟؟ لم يكمل صراخه لان حنان تناوله يده بسرعه ومهاره وطهرتها بسرعه وغرزة الابره المهدئه فى ذراع ياسر.. فانتبهه عليها ياسر فى اخر لحظه عندما انتهت وسحبه الابره من دراعه وهى تبتسم له بحنان حنان: الان سوف تهدى وترتاح اعصابك لا تخاف... ياسر مستغرب من ما حصل.. من هذه وماتفعل هنا؟؟ كيف دخلت غرفته؟؟ وكيف هو لم بلاحظ دخولها؟؟ ولم يرها بجانبه تحقنه؟؟ بدأ ياسر تخف حدته وتهدئ اعصابه اخدته حنان لسريره وبمساعده الخادم حمدى وضعته بالسرير لينام!! لمت حنان اغراضها وبدأت فى ترتيب الغرفه من حولها بعد هياج ياسر فيها وكركبت كل مافيها هنا وهناك.. سعاد كانت تتفرج على حنان وهى مذهوله من تصرفاتها الحكيمه العاقله المحسوبه.. ومستغربه اكثر لياسر الذى لاول مره لم يعترض على شئ.. سعاد تكلم حنان: عندما تنتهين انا انتظرك بالصالون يا حنان ***- * ***- * بعد ان انتهت حنان من عملها اتجهت لصالون المنزل الكبير.. طبعا كادت ان تتوه بالقصر الا ان حمدى قد دلها على الطريق حنان تتنحنح ادبا لتنبيه من حولها لوجودها: احم احم السلام عليكم.. سعاد وام ياسر ووالده: عليكم السلام سعاد: اعرفكم بحنان الممرضه الجديده ام ياسر تنظر لها بامتنان وطيبه: اهلا بك يا ابنتى.. اتمنى ان تستمرى بالعمل مع ابنى وان تتحملينه وان تتحملى مزاجه الحاد.. حنان بابتسامه ثقه: ان شاء الله سيدتى اكون عند حسن ظنك بى ام ياسر: بارك الله فيكى يا ابنتى!! أبو ياسر يتفحص حنان بشكل غير راضى: لكنها صغيره يا سعاد.. ولن تتحمل مزاج ابننا الحاد وغضبه.. ثم ان جسدها النحيل سوف يسقط مع اول دفعه من يد ياسر.. فلا تنسو سلوكه العدوانى الاخير.. خافت حنان ان يطردوها قبل ان تبدأ فترجع لزوجه ابوها خائبه منكسره فتشمت بها حنان: سيدى هل هى المظاهر من تتحدث عن اصحابها؟؟ نعمانا صغيره الحجم لكننى عملت مع الكثير من نفس حده السيد ياسر وشراسه الخلق ومع ذلك لم يتدمر احد من عملى.. سارعت سعاد لمؤازرتها: نعم صحيح.. لو رائيتموها منذ قليل كيف تصرفت مع ياسر لما قلتم الان هذا الكلام..لقد بدى ياسر كالحمل الوديع بين يديها.. اول مره اراه بهذا المنظر.. ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ** اخدت سعديه حنان الى غرفتها بالطابق العلوى قريبه من غرفه العمه سعاد قليلا فالقصر كبير وبه غرفه واجنحه كثيره ومتعدده دخلت حنان غرفتها فانبهرت لجمالها ورقى اثاثها.. تأملت الغرفه الواسعه ذات السرير الكبير وخزانه الملابس الواسعه والتواليت.. وهناك مكتب صغير وبجانبه كنب... وهناك باب الحمام.. فتحته فوجدت حمام واسع رااائع يشع بياض ونظافه كانت غرفه كانها حلم..سعدت حنان جدا لانهم قبلوها للعمل هنا وسوف تثبت لهم انها كفئ لهذه الثقه والمسؤليه.. ***- ***- ***- ***- ترى بعد هذه البدايه.... كيف ستكون حياه حنان بالمنزل هنا مع ياسر واهله؟؟؟ تابعووونى ***- ***- ***- ***- |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
في الانتظار
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
منوووره
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
محدش بيتابعنى ليه؟؟؟
هى الروايه ماعجبتكم؟؟؟ عموما حكمل انا وحدى اهئ اهئ اهئ |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
بداية مشرقه إن شاء الله
جزيتى خيراً متابعين معاكى حبيبتى واعذرينى على التأخير ومبروووووووووكـ على الروايه بانتظار جديدك القادم |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
واحلا تقييم
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
لا يا ريم،القصة حلوة انتي بس ابقي بلغيهم انك نزلتي الجزء الجديد
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
شكرااااا حبيباتى للتشجيع
ربنا يبارك فيكم |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
قصة جميلة كما عودتينا
يعطيكي العافية بالانتظار |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
فييييييين الجزء الجدييييييييد؟
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
انا جييت اهو
تابعووونى |
***- ***- ***- ***- استيقظت حنان فى الساعه 3 ليلا.. انه موعد اعطاء ياسر دوائه ويجب ان تنهض بسرعه..قامت ولبست روبها الطويل على قميص نومها الواسع المحتشم.. ثم لبست حجابها ونزلت الى غرفه ياسر..تسللت بهدوء فهى لا تحب ان تزعج احدا او توقظه من نومه فمازال الوقت باكرااا.. كانت تتمنى غرفه قريبه من غرفه ياسر حتى لا تسير كل هذه المسافه وتصدر اى صوت فى الاوقات المتاخره كهذه..اقتربت من باب غرفه ياسر.. مده يدها لتلمس اكرة الباب حينما سمعت نحيب مكتوم من خلف الباب.. انه صوت ياسر.. كان يبكى بصمت فلا تسمع منه الا النحيب المؤلم..(ااااه ياربى.. لما انا؟؟ لما يحدث لى هذا؟؟ هل اغضبتك يارب؟؟ هل فعلت شئ خطئ ياربى؟؟ كانت كل حياتى فى مرضاتك ياارب... لم اقترف اى ذنب.. احببت والدى ورحمتهما واطعتهما ولم اقترف اى ذنب فى حقهما.. تزوجت على سنت نبيك لطاعتك ولم اقترف الرزايا والبغايا..لم اسرق ولم ازنى ولم اكذب.. فلم تعاقبنى يا الله؟؟؟ لما اقعدتنى انا والخائنه زوجتى من تسببت بالحادث تنعم خارجا دون اى حسن بالمسؤليه او الندم على ما اقترفت يداها بحقى.. بل انها صارت تكرهنى وتعتبرنى عبئ عليها ولا تطيق رؤيتى.....)احست حنان بالحزن عليه.. لكنها يجب ان تساعده حتى يتخطى محنته.. يجب ان تقنعه بالعلاج...لكن كيف ذلك؟؟ انه يائس كثيرا.. وليس لديه اى شئ يدعوه للاستمرار او يحببه فى العيش من اجله.. ماذا تفعل لانقاذه من ما هو فيه؟؟؟ ***- ***- ** ***- ***- ** دخلت حنان على ياسر فجأه.. فرأته يمسح دموعه بسرعه.. لقد كان يصلى ويناجى ربه فى وحدته وهى قطعت عليه مناجاته..استار لها غاضبا.... ياسر: كيف تدخلين علىّ غرفتى بهذا الشكل؟؟ حنان دون اى مبالاه:لما استاذن وانت وحدك فى غرفتك؟؟؟ ياسر مستغرب من قلة ادبها: ولما لا؟؟ حنان بهدوئها المزعج:لانك مريضى وعادى ادخل عليك بكل وقت مادمت وحدك !!! ياسر وهو مزعوج من هدوئها:وما ادراكى اننى وحدى؟؟ الا تعرفين اننى متزوج؟؟؟ حنان وهى تنظر لعينيه مباشره دون خوف منه:نعم اعرف ولا يهمنى.. فحتى زوجتك قد هربت منك.. فاصبحت وحدك لا احد معك.. فلا تطلب منى ان استأذن للدخول عليك... فتح ياسر عينيه على وسعهما: انتى وقحه!! كيف تكلميننى هكذا؟؟ حنان بعدم اكتراث له وهى تناوله الدواء ليشربه:اشرب دوائك ايه المدلل.. اريد ان اذهب للنوم!! ابعد ياسر يدها من امامه موقعا الدواء على الارض ياسر بغضب: لا اريد منكى شئ ايتها المتعجرفه حنان بهدوووء تجمع الدواء من الارض وتقوم :ليس من شأنك ان كنت متعجرفه ام لا.. فانت تحتاج لى مادمت جالس فى كرسيك..فيجب عليك طاعتى وعمل ما اطلبه منك اتسمعنى؟؟؟ يا ايه الضعيف!! وقعت يد ياسر بقوه على خد حنان لدرجه ان الدم نزل من شفتها السفلى..كان ياسر ينتفض من القهر والالم والغضب وحنان واقفه مكانها دون اى حراك وعيونها مثبته على عينى ياسر التان تقدحان من الشرر حنان: هل انت راضا عن نفسك الان؟؟؟ ايه الضعيف!! هل هكذا تثبت لى قوتك؟؟ بضرب امرآه؟؟؟هل انت الان قوى؟؟؟هل انت الان مرتاح؟؟ خد اشرب دوائك حالا!! ياسر يشعر بشعور غريب: كأنه منوم مغناطيسيا وهو ينظر لحنان التى لم تتاثر من ضربته ولا من غضبه ومازالت هادئه رغم انه جرح فمها..مد يده واخد الدواء منها وابتلعه دون اى كلمه.. التقطت حنان منه الكوب وانصرفت.. ناداها ياسر لكنها لم تجيبه ***- ***- ***- ***- ***- ***- ***- ***- دخلت حنان غرفتها وهى ثائره من داخلها بسبب مافعت وضربه اياها..كانت تريد ان تثير فى نفسه بعض المشاعر.. حتى تحب الحياه ويرجع يتابع علاجه حتى لوكانت هذه المشاعر هى مشاعر الكره والغضب.. نعم فليكرهها... لا يهم.. اهم شئ ان تحقق هى هدفها من وجودها هنا.. اهم شئ ان يتابع علاجه ويقف مره اخرى على قدميه.. فهناك املا كبيرا فى شفائه لكن ارادته هى المهمه والمطلوبه.. وارادته تحتاج الى امل جديد للعيش من اجله.. فل تكن الكراهيه والانتقام منها هى الامل الجديد له.. نزلت من عينيها دمعه حزينه..فهى انسانه طيبه بطبعها وليست شريره.. ***- ***- ***- استيقظت ثانيتا الساعه السابعه صباحا وبعد ان استحمت وغيرت ملابسها نزلت الى المطبخ حيث افطرت مع الخادمه سعديه التى ارتاحت حنان لها ولطيبتها هى وحمدى الذى يساعدها فى العنايه بياسر..وبعد ان فرغت من الافطار حملت صينيه الافطار لياسر مع ادويته وقد اعدت الافطار له بنفسها حسب مااوصى به طبيبه فى ملف علاجه... كعادتها الجديده فتحت الباب بطرف يدها ودخلت واغلقته مره اخرى بقدمها بهدوؤء .. كان ياسر مازال مستيقظا وكانه فى انتظارها.. لم تعره حنان اى اهتمام فقد كان يتفحص وجهها .. خدها بالتحديد الذى عرفت كيف تعالج الاحمرار فيه ببعض احمر الخدود.. لكن ما يتامله عن قرب سوف يكتشف الموضوع بسهوله..وضعت له الافطار على الطاوله القريبه من السرير وقالت له: تفضل الافطار.. وضلت واقفه مكانها نظر لها ياسر بطرف عينه: وكيف تريديننى ان اذهب له؟؟ طائرا ام زاحفا؟؟ نظرة له حنان من اعلى رأسه الى اسفل قدميه المغطيتين بالشرشف السرير؟؟ كانت تقصد ان تحسسه بالضعف حنان:اه نعم نسيت انك ضعيف وتحتاجنى لاساعدك فى كل حركه... التقطت حنان الصينيه ووضعتها على قدميه:تفضل.. هل هكذا افضل لك؟؟ ياسر وقد امسك بيدها قبل ان تبتعد عنه:انتى لماتعامليننى هكذا؟؟؟هل تريدين ان تحسسينى بضعفى؟؟ هل تريدين ان اترجاكى مثلا لمساعدتى؟؟ حنان وهى تسحب يدها من يده بقوه: ومن انت حتى احسسك او اهتم لك اصلا؟؟ انا لا انظر للاشخاص الضعاف يا سيد!! انا هنا فقط لؤادى عمل اتقاضى اجرى من خلاله.. فانت لا تعنينى بشئ..سواء شفيت ام لا.. هل تفهم يا!!!واستدارت عنه لتحضر دوائه له.. احس ياسر بالضعف من جديد.. مثل يوم تركته زوجته وحسسته انهانسان ناقص.. انسان عبئ عليها وعلى من حولها.. جن جنونه.. وغضب.. سحب الصينيه من حضنه.. ورمها على الارض بكل قوته.. ياسروهو غاضب: انتى انسانه وقحه انتى ليس لديكى مشاعر.. انتى لستى من البشر.. اسرعت حنان نحوه تريد ان تهدئه وهذا غلطها.. فقد امسك بها وبدأ فى ضربها..واهانتها.. لقد جر حجابها من على شعرها ورماه ارضا.. كان ياسر فى قمه غضبه.. ويتصرف دون وعى.. لم يكن يرى حنان امامه بل كان يرى مرام حبيبته التى تخلت عنه وتركته وحيداا..فاراد الانتقام منها واخراج كل مايعتمر فى قلبه من غضب وحرمان والم.. كان يضربها ويشد فى شعرها دون رحمه.. حنان عرفت انها اثارة اعصابه ولم تقاومه بل استسلمت بالكامل له يفعل بها ما يشاء.. وهو كان ينفس كل غضبه فيها دون رحمه.. حتى انتشلتها عمته من بين يديه..ومن شدة غضب عمته صفعته على وجهه عله يعى لما يفعل.. ***- ** ***- ** سعاد: ياسر يا مجنون ما الذى فعلته للفتاه؟؟ لما فعلت بها ذلك؟؟ انظر لها المسكينه.. ياسر مبهور من ما حدث.. لا يعرف مافعل.. ولا يعرف كيف ضربها.. حنان قامت من مكانها والتقطت حجابها لبسته على عجل وخرجت من الغرفه دون اى كلمه وسعاد تحاول ان تمسكها لكنها رفضت.. سعاد تكلم ياسر: لما ذلك؟؟ماذا فعلت لك؟؟ ياسر نادم كثيرا.. فلم يتعود ان يهين انسان بهذا الشكل او ان يضرب امرأه.. لكنه اليوم ضربها مرتين..(ا الله.. ماحدث لى؟؟نعم كنت اعصب واكسر ما امامى.. كنت اهين واطرد.. كنت ارمى الاشياء بوجه الكل.. لكننى ابدا لم اضرب اى سيده قبل الان!! ما الذى فعلته بالمسكينه؟؟؟) ياسر: عمتى ارجوكى ساعدينى..عمتى انا اسف لم اعرف مافعلت.. اذهبى لها وكلميها علها تسامحنى.. لا اريد ان تذهب من هنا يا عمتى وهى غاضبه منى.. ارجوكى ساعدينى يا عمتى ارجوكى ساعدينى.. كان ياسر يبكى بشكل هستيرى..لم تره سعاد على هذا الحال قبل الان..رق له قلبها بسرعه سعاد: حاضر حاضر يا حبيبى لا تقلق سوف اكلمها ولن ادعها تذهب.. اهدئ الان ولا تخف ***- ** دخلت سعاد غرفه حنان..تريد ان تعرف ماحصل.. وما سوف تكون ردت فعل حنان على ماحدث لكنها تفاجأة بما رأت ترى ماذا حدث لحنان؟؟ انتظرونى ***- ***- * ***- ***- * سعاد متفاجأه!!!: ماذا تفعلين يا حنان؟؟ حنان وهى تصلى وتكمل ركعتها وتسجد لله تعالى انتظرتها سعاد حتى انتهت سعاد مذهوله: لا اصدق يا حنان!! انتى تصلين لله عز وجل فى عز المك؟؟؟جسدك يتلوى من الالم والوجع وانتى تقومين وتركعين؟؟ حنان ببتسامه صفراء على وجهها النحيل :لقد تعوده ياعمتى على ذلك منذ صغرى.. فكلما ضربتنى زوجه ابى او وبختنى اتجهت لربى لاشكو له حزنى والمى.. فمن لى سواه؟؟؟ هو من يصبرنى على الالم والقهر.. هو من يهون علىّ كربتى واحزانى.. هو من يساعدنى على التحمل والنسيان.. والمواصله والنضال.. خجلت سعاد من ماحدث لحنان من ابن اخيها ولم تعرف من اين تبدأ فى الاعتذار.. سعاد: حنان انا... حنان: عمتى!! لا تخافى.. انا لن ازعل ولن اترك ابن اخيكى وحيدا.. بل ساستمر فى علاجه والعمل معه..لا اكذب عليكى يا عمتى.. فانا قد تسببت فى ماحدث لنفسى!! نعم.. فانا اريد لابن اخيكى ان يتغلب على ضعفه ويأسه من الحياه.. اريد ان اساعده ليرجع كما كان وان يحب الحياه بمافيها من فرح وحزن والم وسعاده.. سعاد غير مصدقه: وكيف ذلك يا حنان؟؟ لقد ضربك وكان سيقتلك!!! حنان وهى مثبته نظرها على نقطه فى الهواء كانها تفكر: نعم لكنه بدايه العلاج يا عمتى... انتى لا تشغلى بالك بى.. فانا سوف احاول ان اشجع ابن اخيكى على تقبل فكره العلاج الفيزيائى والسفر للخارج ايضا لعمل بعض الفحوصات.. انتى فقط اعطنى بعضا من الوقت.. والان مارأيك ان تحدثينىى عن زوجته وكيف تعرف عليها الى يوم الحادث بالتفصيل.. ***- ***- * ***- ***- * يومها طمئنة سعاد ابن اخيها بان حنان بخير لكنها تحتاج للراحه..وانها سوف تواصل العمل معه لكن عندما تصبح جيده لذلك.. وطلبت منه ان لا يحدث احدا عن ما حدث بينهم.. كان ياسر نادما على مافعل.. وكيف انه تحول من شخص لطيف يعامل الكل برفق ولين وحب.. الى شخص كريه لا يحبه احد عصبى يضرب من امامه ليفرغ ما داخله من حقد والم حتى لو كان من امامه فتاه صغيره لا حول لها ولا قوه امام قوته الرجوليه.. كم هو نادم على مافعل.. لكن مايفيد الندم الان.. هو يحتاج ان يرى حنان ويعتذر منها.. لكنها لن تنزل له حتى ترتاح.. هل سيظل ينتظرها حتى تأتى له؟؟ هه وما يفعل اذن؟؟ ايذهب لها؟؟ وكيف ذلك وهو المقعد الذى لا يستطيع الحراك من مكانه دون مساعده احد ما..(الى متى ياربى ساظل على هذا الحال؟؟ الى متى ساظل ضعيف واعتمد على من حولى؟؟ اريد ان اقوم ان امشى.. ان اركض حتى..اريد ان اقود سيارتى كما كنت..اخرج مع اصحابى واتنزه وارى الدنيا.. اريد ان ارى البحر لاروى له عن احزانى والامى.. اريد ان اغير جوى وارى الدنيا ومافيها من جديد.. كيف استطعت انا ان انسى كل هذا طيله هذه السنوات؟؟ كيف نسيت الدنيا ومافيها من ملذات وافراح ومسرات وانا قابعا فى هذا المكان؟؟؟لا اصدق ذلك.. انا اريد ان اعمل.. نعم اريد ان ارجع الى عملى كالسابق.. اريد ان انافس اصحابى وان ارسم احلى التصاميم كالماضى..يجب ان اتغير.. يجب ان احاول.. حتى لو لم اشفى.. يجب ان يتغير هذا الحال.. ان ارجع لمزاوله حياتى مجددا.. لكن كيف؟؟من أين أبدا؟؟ لا استطيع ذلك وحدى؟؟ واخجل ان اطلبه من عمتى او امى؟؟ لقد اتعبتهم معى كثيرا) ***- ***- ***- * ***- ***- ***- * بعد ايام من الحادث كانت حنان تجلس فى حديقه المنزل تنتظر افطارها هناك.. كان الوقت باكرا.. لقد قررت ان تواصل عملها اليوم مع ياسر.. لمحت حنان لمى اخت ياسر وهى تهرول مثل كل يوم بهذا الوقت صباحا.. لقد تعرفت عليها حنان عن قرب.. انها فتاه جميله مرحه طيبه القلب وتحب اخوها كثيراا.. وتتمنى شفائه بسرعه.. فهى كما قالت لحنان تفتقد اخوها كثيراا ولا تصدق ما حدث له منذ 3 سنوات!!! حنان: صباح الخير لمى لمى بابتسامه جميله: اهلا حنان صباح الورد.. هل تركضين معى؟؟ حنان تضحك: لا شكرا فانا امارس المشى فقط لا الجرى. ضحكت لمى واكملت طريقها ***- ***- ** بعد ان انهت حنان افطارها.. توجهت للمطبخ واعدت افطار خفيف لياسر واخدته له.. دخلت كعادتها دون استاذان.. كان ياسر قد صحى من نومه ويشاهد التلفاز.. حنان: صباح الخير ياسر وهو سعيد انه اخير استطاع رءيتها من جديد: اهلا انسه حنان صباح الخير ابتسمه حنان فى داخله فهى قد مست تغيرا فى المعامله من ياسر وهذا معناه ان علاجها قد نجح وبدأ مفعوله.. حنان: هيا لتناول افطارك.. اتحبه هنا فى سريرك ام اساعدك للنهوض لتاكل على الطاوله؟؟؟ ياسر بلطف..: اتمنى ان اتناوله هناك بجانب الشباك فما رأيك؟؟؟ حنان بابتسامه جذابه: حالاااا.. سوف انادى حمدى ليساعدك.. ياسر: لا!! نظرة له حنان مستفهمه؟؟ (أريدكى انتى ان تساعدينىى بذلك.. هل من الممكن؟؟) حنان فرحه: طبعا ولم لا؟؟ اسرعت نحوه ترفع عنه الغطار وتجهز له الكرسى المتحرك بجانب السرير.. ثم تقترب منه حتى تساعده للنهوض والجلوس على الكرسى.. اتعبها قليلا لكنها متعوده على هذه الاعمال.. بعد ان رتبت غطاء قدميه اخدته لقرب النافذه واحضرت افطاره هناك.. جلست الى جانبه تريد ان تساعده.. لكنه رفض.. يريد ان يعتمد على نفسه..لقد كان مرتاحا وحنان سعدت بذلك كثيرااا ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ** وقت الغداء ذهبت حنان الى ياسر بدون صينيه الغداء.. فاستغرب ذلك.. حنان بخجل وخوف من فشلها: سيد ياسر!! هل من الممكن ان اطلب منك طلب؟؟ ياسر: اولا بدون سيد فانا ياسر فقط.. لا احب الالقاب فهى تكبرنى.. ثانيا تفضلى.. ماذا تريدين؟؟ حنان بتردد: امممم اتعرف كم تحبك امك؟؟ وعمتك؟؟ ووالدك؟؟ اتعرف كم تشتاق لك اختك لمى؟؟ انهم هنا معك بنفس المنزل.. لكنهم لا يرونك الا ما نذر.. انت تحبس نفسك بهذه الغرفه مع ان المنزل كبير ورائع.. اريد منك ان تشارك اهلك الغداء فى غرفه الطعام.. مارائيك؟؟؟ توتر ياسر قليلا.. لكنه فكر فى كلام حنان.. كما انه فكر فى نيته على التغير.. وهذه بدايه طيبه حتى يمشى بطريقه للتغيير.. ياسر بابتسامته الجميله: لما لا.. انا موافق.. هيا خدينى الى هناك.. لم تصدق حنان ماسمعت.. لقد كادت ان تطير من الفرح حنان: شكراااااا لك... اممم هيا نغير ملابسك بشئ مناسب مارائيك؟؟ وافق ياسر على ذلك فنادت حنان على حمدى ليساعده ثم اخدته بنفسها الى غرفه الطعام حيث اهله هناك.. تفاجأ الجميع بقدومه لهم لقد فرحوا جدا بهذا التغيير لدرجه ان دموع ام ياسر نزلت.. وقامت لمى واحتضنت اخيها بفرح.. اما سعاد فنظرت لحنان نظرة شكر وعرفان.. جهزت حنان مكان لياسر على طاوله الطعام واخدته لهناك ثم استأذنت للانصراف.. لكن الكل اصر عليها للبقاء معهم وتناول الغداء.. حتى ياسر طلب منها ذلك.. فوافقت وجلست الى جانب سعاد ***- ***- ***- ***- * ***- ***- ***- ***- * مع مرور الايام بدأ ياسر يتغير شيئا فشيئا.. لقد اصبح اكثر ودا .. دائما مبتسم ومرح.. يخرج من غرفته بمساعده حنان.. بل انها اقنعته اخيرا بالذهاب لحديقه المنزل والبقاء هناك وقرائه بعض الكتب.. ***- ***- ***- الان هناك شئ اخر يشغل بال حنان.. الا وهو كيف تفاتح ياسر بخصوص العلاج والبدء فيه؟؟ تخاف بعد ان بدأ يتقبلها ويتقبل وجودها الى جانبه.. يغضب ويطردها مره اخرى ويرجع الى حاله القديم ترى ماذا ستفعل حنان لتقنع ياسر بالعلاج؟؟؟ انتظرونى لتعرفوا ***- ** |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
فى انتظار الباقى جميل جدا
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
شكرااا غاليتى لمروووووورك
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
في انتظارك يا قمر |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
قصة رائعة من انسانة اروع في انتظار باقية القصة بفارغ الصبر
مشكوووووورة |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
بسرعه ياريمو عايزة الباقي انا متشوق جدا انتى رائعه حبيبتي روايتك قمه في الروعه والاثاره بارك الله فيكي
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
يلاة ياريمو منتظرة الباقى قصة فى منتهى الروعة والجميل تسلمى ياحبيبتى جزاكى ربى كل خير |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
في الانتظاااااااااااااار
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
فعلا قصه جميله تسلمى يا قمر يلا كملى |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
كملي القصة واحنا معاك قلبا وقالبا وكانني مع قصة حقيقية لك طريقة سرد رائعة ومقنعة وسلسة ربنا يباركلك |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
وااااااصلي المشواااار ريموووو ممتااااااز |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
كتير حلوه يسلمو فى انتظار قلمك الرائع
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ان شاء الله هتابعها ياجميل
فعلا قصة رائعة جداااااااااا |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ماشاء الله عليكي ياريمووووووووووو
في انتظار البقية |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
ان شاء الله هتابعها ياجميل |
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
روعة يا ريموووو وشوقتينى مستنى باقى القصة
|
رد: انتى الحنان بدنيتى(روايتى الجديدة)
تعرفي والدي الله يرحمه كان كاتب وله مؤلفات وقصص
لما قرأت اسلوبك وجدته يشبه اسلوب ابي بدرجة كبيرة صدقيني لو الجمل عندك مركبة تركيب عربي نحوي صحيح لنافستي كبار الكتاب قصتك بدأت باسلوب شيق وجميل وتجذب القاريء ليعرف ما المزيد انفع ناقدة ؟هههههههه لا انا بس وارثة من بابا وبألف روايات كبيرة تصل للالف صفحة اتكلمت كتير ورغيت كتير هههههههههه خلاصة الكلام بجد تصلحي ان تكوني كاتبة وكاتبة رائعة لاتهملي موهبتك ابداااااااا |
| الساعة الآن 11:40 PM |