أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد بالتواريخ والأرقام.. "مليشيات الإرهاب" تحول ليبيا إلى "مقبرة" للمصريين

إما مفقود أو مقتول أو مشروع رهينة، كلها أوصاف لحالات خاصة بالمصريين في ليبيا في السنوات السابقة حتى اليوم، فتراجع فرص العمل وارتفاع تكاليف العيش وضغوط الحياة اليومية، دفعت آلاف المصريين لخوض مغامرة السفر إلى ليبيا، ضاربين عرض الحائط بتحذيرات السلطات، بل لجأ بعضهم مؤخراً للتسلل عبر وسطاء وسماسرة الجانبين، غير مبالين بمخاطر دخول ليبيا بعد أن أصبحت بالنسبة للمصريين ينطبق عليها المثل القائل "موت وخراب ديار".

لا يمر شهر بدون أن تحمل الأخبار عمليات قتل أو احتجاز أو اعتقال مصريين في ليبيا، كأنه أصبح مسلسلاً يومياً مكتوبًا على المصريين متابعته بلا أي ذنب وسط حالة عجز كامل من جانب البعثات الدبلوماسية المصرية العاملة لدى ليبيا، وكان آخرها اليوم بعد العثور على جثث 7 مصريين قُتلوا في منطقة "الجروثة" غرب مدينة بني غازي الليبية رميًا بالرصاص، فمنذ ثورة 17 فبراير الليبية لقي 37 مصريًا مقتلهم خلال الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين المطالبين برحيل العقيد معمر القذافي، والأمن الليبي.

وفي 30 ديمسبر 2024، استهدف انفجار كنيسة قبطية قرب مدينة مصراتة الليبية الواقعة على بعد مائتي كيلومتر شرق طرابلس العاصمة، ما أدى إلى مقتل مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح، وفق ما أعلن القنصل المصري.

وفي مطلع أكتوبر 2024، اعترضت مجموعة مسلحة ليبية شاحنات يقودها سائقون مصريون بمنطقة إجدابيا، وذلك احتجاجًا على سجن السلطات المصرية عددًا من الليبيين، اثنان منهم من إجدابيا، واحتجزت المجموعة 74 سائقًا مصريًا لمطالبة القاهرة بالإفراج عن الليبيين المحكوم عليهم في مصر، مقابل إطلاق الرهائن.

وفي 29 أكتوبر، تم العثور على جثتين لمصريين لقيا مصرعهما في شرق ليبيا بعد أن عبرا الحدود بين البلدين بشكل غير شرعي.

وكانت السلطات الليبية قد تمكنت في نوفمبر 2024 من العثور على 47 مصريًا ضمن الـ60 مصريًا الذين فقدوا في الصحراء، وكذلك جثتين وشخص ثالث على قيد الحياة، من إجمالي 60 مصريًا دخلوا ليبيا عن طريق الهجرة غير الشرعية عبر الحدود المصرية.

وفي 23 من يناير 2024 سلّمت السلطات الليبية جثة مواطنين مصريين عُثر عليهما مقتولين بالقرب من مدينة طبرق الليبية شرقي البلاد، حيث كانا ضمن قافلة تضم عشرات المتسللين للحدود بطريقة غير شرعية، تخلى عنهما الوسطاء وتركوهما في الصحراء بلا طعام ولا شراب ولا مأوي، فكان مصيرهم الهلاك.

وأعلنت وزارة الخارجية الليبية في 25 من يناير الماضي اختطاف الهلالي الشربيني، الملحق الثقافي المصري بسفارة مصر في العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى 3 موظفين بالمركز الثقافي، على يد مسلحين مجهولين.

وكانت آخر الحوادث الأليمة، هو عثور الشرطة الليبية في 24 من فبراير الحالي على 7 جثث مصريين مقتولين رمياً بالرصاص في الرأس بعد تقييد أيديهم، في منطقة تسمي "الجروثة" غرب مدينة "بنغازي" الليبية، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات.





وفي نفس اليوم، قام مسلحون بمدينة إجدابيا الليبية اليوم، بتوقيف أكثر من 100 شاحنة مصرية عند البوابة الشرقية لمدينة "إجدابيا" ومنعها من الدخول إلى الأراضي الليبية.

الوطن



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
وينشئ السحاب الثقال - معجزة علمية ضــي القمــر الاعجاز العلمي
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته الى وفاته Mariam Wahid المنتدي الاسلامي العام
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
كل ما يتعلق بالديدان في الانسان وعلاجها .ماهي الديدان ؟وماهو علاج وجود الديدان ؟ سحر الأمل العيادة الطبية
"مصر للطيران" تُسير 648 رحلة دولية و207 رحلات داخلية أسبوعياً سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 10:49 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل