هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
لأن الحبّ يبدأ دائما بلا مقدمات أو استئذان، ولأنه لا يقبل القيود ولا الحدود ولا المحرمات الاجتماعيّة، ربما لأنه أيضا يلتقي مع الطيران والرغبة الدائمة باكتشاف الجديد؛ لهذا بدأت القصة بتعارف "إيلي" و"كارل" الصغيرين في فيلم "Up" بتلك الطريقة المضحكة وبالتزام طفولي لا يوجد في عالمنا الواقعي.
فكرة
هي الفكرة التي تدور حولها الكثير من الأفلام: أن النتيجة ليست هي المهمة إنما المهم ما نعيشه للوصول الى تلك النتيجة، ففكرة المغامرات ليست جديدة، إنما الجديد هنا: أن المغامرة هي أن نعيش مع من نحبّ كل لحظات حياتنا، وهو ما قد لا يخطر في بال كثير من الأزواج في هذه الأيام نظرا لطبيعة الحياة الروتينية المتتابعة والمتواترة. ولهذا فالحقيقة التي وقعنا عليها بنهاية هذا الفيلم أن الزوجة "إيلي" عاشت المغامرة التي تمنتها وهي صغيرة في حياتها مع "كارل"، في الوقت الذي كان هو يظن أن أقصى ما كانت تريده هو الوصول الى ذلك السفح الجبلي على قمة شلال جميل بعيد.
البيت والأولاد
لم ينجب "إيلي" و"كارل" أطفالا، وهو الأمر الذي أثار دموعنا وجعلنا نفكر في إعادة ترتيب أولويات حياتنا وأهمية الأشياء فيها، فهل ستنتهي الحياة وستقف عند حدّ ما إذا لم نرزق بأطفال؟؟ لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لـ"إيلي" و"كارل"
ولكن البيت الملوّن الدافئ الذي بنياه سويّة وكلّ الأشياء الحلوة والصور والذكريات التي جمعتهما، وكرسيّ كلّ منهما المختلفين عن بعضهما والذي دأبا الجلوس والقراءة عليهما، ودفتر المغامرات الذي أرادت "إيلي" ملأه بصور مغامراتهما معاً، وحصالة النقود التي كانا يكسرانها في كل مرّة من أجل تصليح أو شراء شيء ضروري، والشجرة التي جلسا مرارا تحتها يحلمان بالمستقبل الجميل، والبالونات التي كانا يبيعانها للأطفال، كلها كانت مغامرات تستحق أن تُوثّق.
هناك: Up
هذا الفيلم جعلني أقف وأفكر: أين تغيب كل تلك المفاهيم عن تفكيرنا عندما نعمد الى سبر غور علاقة او صداقة ما، أو زواج ما، وهل يتوجّب أن يكون الزواج علاقة تقليدية تقودنا في النهاية الى السير في نفس الدائرة مثل الجميع؟ وهل يتوجب ان تكون حياتنا كلنا متشابهة ؟ ولماذا لا تكون أحلامنا ممكنة، ولماذا نسمح دائماً للظروف والممكن و"التساهيل" أن تُسيّرنا، فلا نفكر أبداً في جعل حياتنا مغامرة نُقدم عليها دون أن نحسب للنهايات حساب؟
هو في الختام مجرد فيلم Animated أُنتج منذ سنوات - - واكتسب شهرة من خلال العديد من الفيديوهات على اليوتيوب والتي أخذت الجزء الأول منه وكأنه فيلم مصغر لا يزيد على خمس دقائق ويختصر الكثير.
قديم بس عجبني ونقلتة
لأن الحبّ يبدأ دائما بلا مقدمات أو استئذان، ولأنه لا يقبل القيود ولا الحدود ولا المحرمات الاجتماعيّة، ربما لأنه أيضا يلتقي مع الطيران والرغبة الدائمة باكتشاف الجديد؛ لهذا بدأت القصة بتعارف "إيلي" و"كارل" الصغيرين في فيلم "Up" بتلك الطريقة المضحكة وبالتزام طفولي لا يوجد في عالمنا الواقعي.
فكرة
هي الفكرة التي تدور حولها الكثير من الأفلام: أن النتيجة ليست هي المهمة إنما المهم ما نعيشه للوصول الى تلك النتيجة، ففكرة المغامرات ليست جديدة، إنما الجديد هنا: أن المغامرة هي أن نعيش مع من نحبّ كل لحظات حياتنا، وهو ما قد لا يخطر في بال كثير من الأزواج في هذه الأيام نظرا لطبيعة الحياة الروتينية المتتابعة والمتواترة. ولهذا فالحقيقة التي وقعنا عليها بنهاية هذا الفيلم أن الزوجة "إيلي" عاشت المغامرة التي تمنتها وهي صغيرة في حياتها مع "كارل"، في الوقت الذي كان هو يظن أن أقصى ما كانت تريده هو الوصول الى ذلك السفح الجبلي على قمة شلال جميل بعيد.
البيت والأولاد
لم ينجب "إيلي" و"كارل" أطفالا، وهو الأمر الذي أثار دموعنا وجعلنا نفكر في إعادة ترتيب أولويات حياتنا وأهمية الأشياء فيها، فهل ستنتهي الحياة وستقف عند حدّ ما إذا لم نرزق بأطفال؟؟ لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لـ"إيلي" و"كارل"
ولكن البيت الملوّن الدافئ الذي بنياه سويّة وكلّ الأشياء الحلوة والصور والذكريات التي جمعتهما، وكرسيّ كلّ منهما المختلفين عن بعضهما والذي دأبا الجلوس والقراءة عليهما، ودفتر المغامرات الذي أرادت "إيلي" ملأه بصور مغامراتهما معاً، وحصالة النقود التي كانا يكسرانها في كل مرّة من أجل تصليح أو شراء شيء ضروري، والشجرة التي جلسا مرارا تحتها يحلمان بالمستقبل الجميل، والبالونات التي كانا يبيعانها للأطفال، كلها كانت مغامرات تستحق أن تُوثّق.
هناك: Up
هذا الفيلم جعلني أقف وأفكر: أين تغيب كل تلك المفاهيم عن تفكيرنا عندما نعمد الى سبر غور علاقة او صداقة ما، أو زواج ما، وهل يتوجّب أن يكون الزواج علاقة تقليدية تقودنا في النهاية الى السير في نفس الدائرة مثل الجميع؟ وهل يتوجب ان تكون حياتنا كلنا متشابهة ؟ ولماذا لا تكون أحلامنا ممكنة، ولماذا نسمح دائماً للظروف والممكن و"التساهيل" أن تُسيّرنا، فلا نفكر أبداً في جعل حياتنا مغامرة نُقدم عليها دون أن نحسب للنهايات حساب؟
هو في الختام مجرد فيلم Animated أُنتج منذ سنوات - - واكتسب شهرة من خلال العديد من الفيديوهات على اليوتيوب والتي أخذت الجزء الأول منه وكأنه فيلم مصغر لا يزيد على خمس دقائق ويختصر الكثير.
قديم بس عجبني ونقلتة
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : كاندي أم أنس
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : غناة الروح
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : ام البنوتات
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: هناك فوق: أنتَ بيتي ومغامراتي
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة | ريموووو | مرحلة الحمل والولاده | ||
| مصطلحات نفسية : المزااااااج | ¥~alaa ~¥ | العيادة النفسية والتنمية البشرية | ||
| لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتأتيِ . . ! | توتاية توتاية | قصص - حكايات - روايات | ||
| الالتهاب العصبي المتكرر 2024,أعراضه,علاجه | مايا علي | العيادة الطبية | ||
| بيتي فور | ام اروي | الحلويات الشرقية والغربية | ||
الساعة الآن 01:23 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع